المهدي طششتَ أفكارنا !!
صراحة لم أعرف بالضبط ماذا كان يريد أن يقول الصادق المهدي في مخاطبته الأخيرة تلك ، فكثير مما قاله معاد ومكرر ولا نعرف بالضبط في أي خط يريد أن يشوت صاحبنا ..!!
فتارة يدعو للتغيير ، وتارة أخرى يرفضه ، وتارة يرفض التغيير الذي يصفه بالعنيف ويدعو للتغيير الناعم ، ولا ندري ماهو تفسيره للعنف وللنعومة ، فالجميع يرفض العنف بما فيهم قوى الإجماع الوطني والشباب ، أما النعومة التي يقصدها لا نعرفها نحن ، فالتغيير المنشود هو التغيير السلمي عبر الإعتصامات السلمية والإحتجاجات السلمية والندوات السلمية والمخاطبات السلمية وصولاً لتغيير سلمي ..!!
أما التغيير الذي يتحدث عنه الصادق المهدي في تقديرنا هو كالحرباء يتلون حسب الحاجة ، وك( ود الموية ) يصعب الإمساك به ، ونرجو من الرجل أن يفصح أكثر ، فبحديثه الغير محدد هذا طشش أفكار جماهير حزب الأمة دعك من جماهير المعارضة التي ما يزال حزبه محسوب عليها ، على الأقل حتى اليوم ..!!
كاد الصادق المهدي أن يقولها ، صراحة أنه في صدد إتفاق لتسليم وتسلم للسلطة ، وكاد أن يقول أن النظام وعده بتسليمه السلطة ، مع إحتفاظها بمؤسساتها ، وربما في شكل إئتلافي ، ولكن ربما لم تساعده الشجاعة الأدبية للإعلان عن هذا ..!!
ومن طشطشات الرجل ، أنه تارة يقول لجماهير حزب الأمة ( الماعاجبو الباب يفوت جمل ) وتارة أخرى يحذرهم من المخربيين ويشير لجماهير الأحزاب التي يتحالف معها حزبه في قوى الإجماع ، وتارة يتحدث عن رفضه لشكل التحالف الحالي ، ولا يعلن إنسلاخه منه ، ومرات كثيرة يتحدث عن إرتباط الحزب به مالياً ولا يستطيعون الإستغناء عنه لكونه صاحب الخزنة ، ومرات يتحدث عن المؤسسية ..!!
ولم تتوقف طشطشات الرجل عند هذا الحد ، بل تجاوز أمر الطشطشة إلى أن يرفض الإعتصامات السلمية والإحتجاجات السلمية ، ويوصفها بالعنف ، وينتظر صاحبنا أن تأتي الحكومة وتسلمه السلطة بمجرد دعوته لهم بالرحيل ، فالرجل أصبح حالماً دون منازع ، وجماهير حزب الأمة عادوا من تلك الندوة وهم يهزون رؤوسهم لكونهم لم يفهموا المطلوب منهم بالضبط ، والشباب عاد حانقاً كالعادة ، ووصف بعضهم المهدي بأنه مؤتمر وطني ، وكان معظمهم يتوقع ذات الخطاب (الرقراق) منه فلم يستغربوا وقاموا إلى إحتجاجهم دون وصاية ..!!
ولكم ودي ..
الجريدة
[email protected]
طشطشات جمع طشطشة و هي من مشتقات طشة أو الطيش أو طشاش و كله حاصل إلا الشوفه طشاش و اللا المافارقه معاه الاول من الطيش أو طشتنا طشطش طشتكم هل يطشطش طشتكم طشتنا زي ما طشطش طشتنا طشتكم دي السياسة السودانية يا نور كلها دروشة و طشطشة و ملطشة و طرشقة و غشغشة و الله يكون في عونك يا محمد أحمد
السيد الصادق هو سيدى وسيد السدانيين جميعا من حلف الى نمولى ( حتى بعد الانفصال ) ومن حلايب وبورسودان الى الجنينة وهو يوجه ولا يوجه ( بفتح الجيم ) وهو خبير بمجريات السياسة وهو اكبر من يكون مطية لاناس لا يهمهم ما نتيجة ما يفعلون بالسودان واهله وكيف لا والسودان سودانه واهل السودان اهله اطال الله عمر الامام وجعله دخرا للعلم العربى والافريقى والاسلامى وكا قال العمدة شوتال مثلا ياسر عرمان ليس له اهل فى النيل الازرق وجنوب كردفان وازيد وهو منبوذ فى الشمال والوسط وحتى فى الجنوب
ألأخ نور الدين,كل لشواهد تؤكد بأن هنالك طبخة لها فترة من الزمن بين المؤتمر الوطنى و ألصادق و المرغنى و الشعبى برعاية السعودية و قطر و أثيوبيا بمقتضاها يتنازل البشير و أركان حربه(سياسيون و عسكريون) من الحكم شريطة عدم تقديمهم للجنائية الدولية و يحاكمون تحت محكمة و طنية أو محكمة خاصة افريقية و يستلم الصادق رئاسة حكومة إنتقالية و يفصلوا دستور على مقاسهم يعطى دارفور و كردفان و النيل ألأزرق حكم زاتى بصلاحيات أكبر و تعود ريمة لعادتها القديمة “السودان القديم”, لكن ظهور الجبهة الثورية و جرأة عملياتها العسكرية و إستلام سوزان رايس ألأمريكية لشؤون المن ألمريكى لخبطت القصة لذلك ترى إنفعالات و عصبية الصادق المهدى و البشير كلما اتزنق يقبل على الجنوب و يقول الله لا كسبك يا سلفاكير. مما يؤكد هذه الشواهد رحلات البشير المتكررة للرياض و الدوحة و اديس أبابا و لقاء النائب ألأول مع على الحاج و سياحة الصادق المهدى لدول العالم و قضاء المحروس جعفر المرغنى فترة بإنكلترا و أخيرا رحلة أبو العفين إلى الصين.