فخ التمويل الاصغر

? كتبت قبل ايام على صفحات الراكوبة تفاصيل تجربة مريرة اعيش تفاصيلها كل يوم مع ما يسمى بالتمويل الاصغر أو كما يحلو لي أن أسميه بالتمويه الاكبر وتوقعت تجاوباً كبيراً من قبل نشطاء وقراء الراكوبة ولكن خاب ظني وإرتد علّي فألي.
? ربما لم يقتنع الكثيرون بطرحي, وربما يخالفني كثيرون الرأي ويرون ان التجربة ناجحة واسهمت اسهاماً كبيراً في فك الخناق على الشرائح الضعيفة, أو ربما لم يقرأ الكثيرون ما كتبت.
? وأعود للكتابة مجدداً عن التمويه الاكبر, وكما ذهبت أولاً الى سرد حقائق ومعلومات اواصل مرة اخرى في بث اخر التفاصيل.
? فقد تواصل مسلسل الوعيد والتهديد من قبل موظفي بنك الادخار والتنمية الاجتماعية بالكاملين وهو البنك الذي يصف نفسه بالاول في التمويل الاصغر.
? والجديد ايضاً هذه المرة زيادة الضغط علي وعلى شقيقي بادخال ضامن شقيقي في الصورة والذي لم يسلم من التهديد بالسجن ايضاً, مما دفعه لخوض سلسلة من الاتصالات معي وهو يترجاني للايفاء باقساط اخي دون تأخير (813 الف جنيه في الشهر).
? اتمنى من القراء والنشطاء تسليط الضؤ على تجربة التمويل الاصغر اكثر واكثر لأني كما علمت ان المعاناة لم تتوقف على شخصي بل شملت الكثيرين.
? أقترح أن يقوم كل ناشط وقارئ بالابلاغ عن أي حالة تمويل اصغر تشهد تعسراً ويعاني صاحبها الامرين في أمر السداد كما يعاني من ويلات الوعيد والتهديد.
? لا شك ان هناك قصص وحكايات في هذا الامر ستكون مدهشة, ومؤثرة.
? التمويل الاصغر قضية كبيرة لو تعلمون, وقد ادركت ذلك من خلال تجربة شخصية قاسية, وأسأل مجرب لا تسأل طبيب.
? يمكن مناقشة قضية التمويل الاصغر بشكلها الحالي من عدة زوايا فقهية, واقتصادية واجتماعية.
? والامر مثل ما هو مطروح امام القراء للتداول نطرحه من جديد أمام هيئة علماء السودان.
? نعلم أن أمر التمويل الاصغر وجد من الفتوى ما تبيحه وتجيزه كبرنامج لاخراج الفقراء من دائرة الفقر, وايجاد فرص عمل للخريجين.
? ولكن هل تم التنفيذ بمثل ما طرح أمام الجهات التي اجازته؟ وهل تتابع هذه الجهات مشاريع التمويل التي نفذت؟ وما هي الآلية التي تتحصل بها على معلوماتها؟ وهل تتحصل على المعلومات من قبل البنوك والمؤسسات التي تنظم برامج التمويل الاصغر؟ والتي تؤكد في كل تقرير لرئاستها ان نسبة التحصيل 100%.
? انا شخصياً على استعداد لتقديم معلومات حقيقية عن تجربتي ورؤيتي في أمر التمويل الاصغر.
? وفي رأي المتواضع أن أي ضغوط نفسية بالتهديد بالسجن في برنامج التمويل الاصغر يحول المشروع الى ربوي مباشرة. والله أعلم.
? وحجتي في ذلك أن الممول أو الدائن (البنك مثلاً) ضامناً لارباحه, فيما ان الشريك أو المستفيد أو المديون في عسر, وضيق, ومهددة حريته بالانتقال من الشارع كعاطل حر, الى قعر السجن كأسير مديون وعاطلٍ ايضاً.
? وعلى طريقة مرجان احمد مرجان (لقد وقعنا في الفخ).
القول الفصل.. ياسر بشير
[email][email protected][/email]
فك الله كربتك.
اولا ليس هناك مايسمي تمويل اسلامي واخر ربوي أو تجاري … جميع أنواع التمويل تسعي للربحيه ألخالصه مع اختلاف ألأليات لادارة التمويل فمايسمي هناك بنسبةالفائده لأحتساب ألأرباح يسمي في الاسلامي بمعدل الربح وفي ألنهايه ألأثنينinterest rate
ألبنوك ألأسلاميه هي أكبر خديعه في ألتاريخ ألأسلامي
الاخ ياسر بسير….
اشاطرك الرا ي في ان برنامج التمويل الاصغر بصورته الحاليه ماهو الا واحده من الافخاخ والشراك الكثيره التي تنصب للمواطن المسكين والذي يقاسي شظف العيش ومعاناة الفقر وضيق ذات اليد وحلمه بالخروج من هذا الثالوث الخطير.
اولا – يعلم الكل بان التمويل الاصغر تعامل ربوي صريح لان القرض يعطى بنسبة 80% على ان يسترد بنسبة 100%.والفخ الذي يقع فيه كافة الناس من مستلمي واكلي الربا والمال الحرام هو الوقوع في الحرام ونتيجته بالنسبه للربا هو ميتة القلب والقبول بالضيم والخنوع التام وهذا الامر واضح وجلي لكل متابع لاخلاق وقيم السودانيين الان ومقارنتها بما كانت عليه في في الماضي.والله اعلم.
ثانيا- ان فخ التمويل الاصغر يكون الغرض منه ابتزاز المواطنين لاقصى حد خاصة الذين لا تعجبهم الاوضاع العامه للبلاد والذين قد تتكون عندهم اراء جريئه ضد الحكومه.
ثالثا- ان الارباح الربويه الكبيره التي تتحقق من التمويل الاصغر تستخدم احيانا كحلول جزئيه سريعه
للدول الفاشله اقتصاديا.
هذا رايي الشخصي واضم صوتي الي الاخ كاتب المقال اعلاه ونرجو تدخل رجال الدين المحايدين او بالاحرى (الحقيقيين)والذين لم ياكلوا الربا والسحت لاصدار فتوى حول هذه القضيه الخطيره, ومن الناحيه الثانيه نطالب بالتدخل العاجل
للاقتصاديين واصحاب الاختصاص لتوضيح الامر وتعريفنا بمن هو الممول الحقيقي لهذا المشروع ومن اتت هذه الاموال خاصة ان هناك اشاعه قويه تفيد بان هذه الاموال ممنوحه من الدول العظمي لازالة الفقر عن فقراء السودان وتمنح بنسبة مائه بالمائه ولا تسترد شانها شان الزكاة والان فهي تستغل في ابشع صوره كما هو موضح اعلاه.
اخيرا نزجي الشكر اجزله للاخ الذي اثار هذا الموضوع الحساس والخطير ونرجو من كافة القراء تناوله بشيئ من الموضوعيه لاهميته البالغه ولاتصاله المباشر بحياة الناس العامه والخاصه.
عزيزى انت وشقيقك اخف وضعاً من كثرين …الان يخبؤن عددكبير جداًفى السجون بسبب التمويل الاصغر او الاكبر كما يحلو لك غزيزى هذا التمويل نغمه بدل نعمة وانا اسميه تمويل خلخلت براحة الفقير
الاخ ياسر بشير….
اشاطرك الرا ي في ان برنامج التمويل الاصغر بصورته الحاليه ماهو الا واحده من الافخاخ والشراك الكثيره التي تنصب للمواطن المسكين والذي يقاسي شظف العيش ومعاناة الفقر وضيق ذات اليد وحلمه بالخروج من هذا الثالوث الخطير.
اولا – يعلم الكل بان التمويل الاصغر تعامل ربوي صريح لان القرض يعطى بنسبة 80% على ان يسترد بنسبة 100%.والفخ الذي يقع فيه كافة الناس من مستلمي واكلي الربا والمال الحرام هو الوقوع في الحرام ونتيجته بالنسبه للربا هو ميتة القلب والقبول بالضيم والخنوع التام وهذا الامر واضح وجلي لكل متابع لاخلاق وقيم السودانيين الان ومقارنتها بما كانت عليه في في الماضي.والله اعلم.
ثانيا- ان فخ التمويل الاصغر يكون الغرض منه ابتزاز المواطنين لاقصى حد خاصة الذين لا تعجبهم الاوضاع العامه للبلاد والذين قد تتكون عندهم اراء جريئه ضد الحكومه.
ثالثا- ان الارباح الربويه الكبيره التي تتحقق من التمويل الاصغر تستخدم احيانا كحلول جزئيه سريعه
للدول الفاشله اقتصاديا.
هذا رايي الشخصي واضم صوتي الي الاخ كاتب المقال اعلاه ونرجو تدخل رجال الدين المحايدين او بالاحرى (الحقيقيين)والذين لم ياكلوا الربا والسحت لاصدار فتوى حول هذه القضيه الخطيره, ومن الناحيه الثانيه نطالب بالتدخل العاجل
للاقتصاديين واصحاب الاختصاص لتوضيح الامر وتعريفنا بمن هو الممول الحقيقي لهذا المشروع ومن اين اتت هذه الاموال خاصة ان هناك اشاعه قويه تفيد بان هذه الاموال ممنوحه من الدول العظمي لازالة الفقر عن فقراء السودان وتمنح بنسبة مائه بالمائه ولا تسترد شانها شان الزكاة والان فهي تستغل في ابشع صوره كما هو موضح اعلاه.
اخيرا نزجي الشكر اجزله للاخ الذي اثار هذا الموضوع الحساس والخطير ونرجو من كافة القراء تناوله بشيئ من الموضوعيه لاهميته البالغه ولاتصاله المباشر بحياة الناس العامه والخاصه.
اخى مواطن حر لا فض فوك كما يقولون . انه الربا بمسميات مختلغة لكن الفعل واحد وهو ان هناك جهة لديها مال واخرى ليس لديها مال ، الجهة الاولى تعطى الجهة الثانية مال على ان يرد لها زائدا . هذه هى الفكرة العامة للربا بغض النظر عن اختلاف التسمية للزيادة كما ذكر الاخ مواطن حر . وللاسف هؤلاء المتجاوزون وصل اجرامهم الى درجة انهم اتفقوا على ان يـأكل هذا الشعب المسكين الحرام . انا الله . ولا حول ولا قوة الا بالله .
كل التجارب مع البنوك والاقتراض منها او التمويل الأصغر أو بأي صيغة من الصيغ لمنح فلوس من البنك هي عبارة عن سرقة ونهب ومن الجانبين ,,
فانت تستسهل أخذ هذا المال الذي تعلم في قرارة نفسك بالمخاطر التي تحيط به وبرده والبنك يعلم تماما بامكانية فشل مشروعك او حتى بعدم ردك للمبلغ ويخطط لنزع البيت او الرهن أو حتى يرميك في السجن وينتظر اهلك وناسك ليسددوا عنك ومابني على باطل فهو باطل وعين الخطا ,,
ربنا يسهل أمرك ويحل مشكلتك لكن قروش البنك الله بيننا وبينها ,