دفاعاً عن الماركسية

 الماركسية هي أيدولوجية عصرنا وهي وحيدة في ذلك – د.سمير أمين.
 الماركسية تعيد تجديد نفسها و تزيل كل التشوهات-أحمد الديين.
الماركسية هي أيدولوجية عصرنا علي صعيد عالمي بالتحديد,لأنها-وهي وحيدة في ذلك- تواجه هذه المشاكل.هذا بشرط أن تفهم الماركسية فهماً متفتحاً ما كان إحتمالاً فقط في أصولها-وبالأحري فهماً يعطيها طابعاً عالمياً حقيقياً.هذا هو الباب الذي فتحه التأويل اللينيني والمنهج الذي طورته الماوية,وهو مضمون ما تحقق لأول مرة في العالم الغير الأروبي الأصول,في الصين.ولا توجد أيديولوجية لها هذه القدرة الإحتمالية علي الجمع بين الأصالة والتحديث, تستطيع أن تلعب هذا الدور في عصرنا. غن الحركات الأخري الممنوعة التي تعبّر عن ثورة شعوب العالم الثالث لا تعدوا كونها تعبيرات عن رفض سلبي, دون قدرة علي طرح بديل إيجابي يواجه تحديات العصر.فهي لا تعدوا كونها عرضاً لأزمة لا حل لها, فلابد من تجاوزها,وإلا حكم تطور الأمور العالمية بالقضاء علينا.(راجع: ما بعد الرأسمالية/د.سمير أمين/مفكر مصري).
أما المفكر أحمد الديين في رده علي مقال:(راجع:اليسار العربي و سوسيولوجيا الفشل) معقباً علي المفكر شوقي جلال, يقول الديين بأن:الماركسية قد دخلت فكرنا العربي الحديث منذ أوائل القرن العشرين,وربما إفترض البعض أننا نودعها في نهايته,لكن الإتجاه الماركسي في الفكر العربي سبق وجوده وجود الإتحاد السوفيتي و تفككه,لا يجب أن يقودنا إلي القول ان هذا سيؤدي إلي زوال الإتجاه الماركسي,سواء في الدول التي كان يتشكل منها الإتحاد السوفيتي أو الدول التي كانت إشتراكية,أو التي لا تزال ترفع لواء الإشتراكية ناهيك عن بلدان اروبا والبلدان الرأسمالية الأخري,وكثير من بلدان عالمنا المعاصر,بما فيها بلداننا العربية,وذلك لسبب رئيسي,وهو أن الماركسية هي فكر للتقدم الإجتماعي,ومنهج جدلي مادي تاريخي وفلسفي لتفسير العالم و تغييره لصالح الإنسان ولخير الإنسان و لسعادة الإنسان, علاوة علي كونها نظرية في ال
الإقتصاد السياسي و نظرية في علم الإجتماع. و لعلي أزعم أن إنهيار الإتحاد السوفيتي قد مكن الماركسية من ان تعيد تجديد نفسها, بعد كل ما عانته من تشويه و تحريف عندما كانت أسيرة للبيروقراطيات الحاكمة بإسمها.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المصدر: كتاب المناضل قاسم أمين- إعداد: د.عبدالقادر الرفاعي.
الناشر: مركز عبدالكريم ميرغني الثقافي.

تعليق واحد

  1. في امريكا يعطونا من يتقدم بطلب اعسار ما يكفيه حياته الاساسية حوالي 600 دولار اليست هذه اشتراكية الاشتراكية قمة الرقي الحضاري وهي ما ينتج في الحقيقة حتئ ان روسيا الان لديها اغنئ راسماليين وشعبها ليس مديون كامريكا لان الاشتراكية تهذب النفس وتقوئ الاحساس الجماعي فقط يمكن الق،ل انها لها اثر سلبي في التطور لانها تقلل الهمم في المنافسة وتسبب احجام عن احلامي يمكن وصفها بارتباطها الق،ي بالانا المادية للفرد المهم الروس اكثر شعوب الارض المنتجين والمحافظين للاسف الاسلاميين يفهمون الاشتراكية من نحو ايدلوجي بعدم وجود الله لكن هم لم يفهم،ا المغزئ من ذلك فالاشتراكية الماركسية ارادت منع الكسل والتواكل الذي يغلب علئ من يكون مومن وراس مالي الامر كله وزنة هههههههههههههههه

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..