نائب رئيس البرلمان السوداني: اذا وفرنا الديمقراطية والحرية في الشمال فان اهل الجنوب لن يصوتوا للانفصال

الحديث الدائر اليوم في عموم السودان يتركز حول مصير جنوب البلاد في الاستفتاء الذي سيجري فيه العام القادم، والسؤال المطروح هو الوحدة ام الانفصال؟ للاجابة عن هذا السؤال استضاف برنامج "حديث اليوم" نائب رئيس المجلس الوطني السوداني( البرلمان) السيد أتيم قرنق.

قال قرنق: لكي نزيل المرارة والشكوك بين اهل الشمال واهل الجنوب في السودان كان لا بد من قيام مصالحة وطنية شاملة تضم اهل الشمال والجنوب والشرق والغرب.. وبما اننا لم نتمكن من التوصل الى مثل هذه المصالحة الوطنية ، ولم نتمكن من ازالة مرارة الماضي فان اي عمل تنموي في الوقت الراهن في الجنوب سيبدو وكأنه عملية شراء اصوات اهل الجنوب . والمهم هنا ان نصل الى قلوب الناس وليس استدراجهم عن طريق تعبيد الطرق او الاعلان عن اقامة مشروع تنموي خلال الاشهر الـ 6 المتبقية على اجراء الاستفتاء. فبالنسبة للكثير من ابناء الجنوب يعتبر مثل هذا العمل كنوع من الرشوة.

واضاف القيادي السوداني الجنوبي: ان نجاح اي هدف في السودان يجب ان يبدأ بالمصالحة الوطنية التي تعني الاعتراف اولاُ بما حدث في الماضي ، ثم تنفيذ ما يتفق عليه المتصالحون ، أي تنفيذ بنود اتفاق السلام .

وأكد قرنق : هناك قضية كبرى في البلاد هي قضية التحول الديمقراطي للسودان الذي يعتبر من العوامل الاساسية لجعل وحدة السودان ممكنة من خلال جعل الانسان السوداني سواء في الجنوب او في الشمال يشعر بأن الحكم في السودان قد تغير حقاً ، وان العقلية قد تغيرت ايضاً ، اي اذا تمكنا من تأسيس نظام ديمقراطي حقيقي في البلاد فان اهل الجنوب لن يذهبوا الى امريكا وبريطانيا ، واذا وفرنا الديمقراطية والحرية في الشمال فان اهل الجنوب لن يصوتوا للانفصال.

روسيا اليوم

تعليق واحد

  1. كلامك عين العقل … هل لدى على عثمان والبقية نفس التصور …لا وألف لا … على عثمان افتكر بملايين الدولارات التي أخذها معه وكذا الوفد الحكومي الكبير … سوف يشتروا الجنوبيين ووقتها كتبت … هؤلاء ليس جوزيف لاقو .. هؤلاء متعلمين .. ويعرفون قضيتهم جيداً … لكن على عثمان في عام 2010م يعمل ما عمله النميري قبل 100 سنه ليست بعدد السنين بل بعدد الأجيال … يمكنك يا على عثمان شراء مليون من الشمال (من الانتهازيين وما أكثرهم بالشمال) وكذا شراء 10 مليون جاهل من الشمال باسم الدين … لكنك لن تتمكن من ذلك في الجنوب سوى الذين يشبهون جوزيف لاقو وهم قليلين الآن ومنهم فقط لام أكول وأشكاله الذين يغردون خارج السرب… (رغم احترامي له)

    المسألة واضحة جداً لطريق الوحدة … اشراك الجميع من أهل السودان .. وضع نظام دستوري يحفظ لأهل السودان جميعاً شمالهم وجنوبهم وشرقهم وغربهم حقوقهم .. وذلك بأسرع ما يمكن من خلال طاولة تستعيد ما سلبه المؤتمر الوطنى ..

    تعالوا معى نرى التهميش .. من أم ردمان حتى دارفور .. ومن شمبات حتى حلفا ومن الكاملين حتى الحدود الشرقيه ومن جبل أولياء حتى نمولي .. فقط الانتهازيين في الخرطوم هم معروفون من يستأسدون بالثروة وذلك تم خلا هذا العهد ..

    الشجاعة الآن يا أهل وعقلاء السودان … أن نواجه أمرنا بأنفسنا … بعيدا عن التدويل … الذي شبعنا منه … هل قدمنا خطوه واحده نحو الحل … لا .. لا .. لا بل زادنا دماراً … زادنا فرقه … زادنا فقراً رغم ثرواتنا والخير الكثير الذي أنعم الله علينا به .. .. ادارة الدولة ليست بالسهولة .. كما تصور أهل الانقاذ … فكانوا واهمين … وأخطاءهم مهما عملوا لن تغفر لهم حتى لو سلموا أمرهم لأكبر قوى في العالم … ناهيك عن أخطاءهم الداخليه .. أتمنى أن يعوا الدرس … ربما الأشجع لهم أن يقولوا حاولنا وفشلنا وتعالوا يا أهل السودان أجلسوا للعقل حتى تجدوا الطريق الأمثل للخروج من الوضع الذي وضعاناكم فيه طيلة 21 عام …

  2. نعم لقد اصبت عين الحقيقة اخى العزي لو كان هناك ديمقراطية او حرية لما وصل السودان لهذه المرحلة من الترهل ولما اصابه سرطان الكيزان هؤلاء لا يحبون الحرية للغير وعايزين الشعب كلو يكون تحت امرتهم والشرطة من خلفهم دولة بوليسية تعتمد على بقائها على العسكر – طيب اذا كان مصلحة السودان فى الشفافية والحرية لماذا يغامر الكيزان بذلك؟ الاجابه بسيطة هؤلاء والعياذبالله كالعاهرات يعملون دائما فى الخفاء لأن عملهم كلوا غش وتدليس وظلم للعباد عشان كدا ماعايزين ديمقراطية ولو فى حرية لما ضاع مشروع الجزيرة بين ليلة وضحاها فقد استلموه الكيزان فى عنفوانه الاقتصادى والادارى وبفسادهم سرعان ما باعوه وحتى بيوته ومكاتبه وعماراته بيعت بأبخس الاثمان بالله من المسئول ؟؟ لماذا لا يشنق هذا او يعدم الا تدرون ياكيزان السوء نهاية مشروع الجزيرة هذا دمار وتشريد لآلف الاسر الكريمة – الله ينتقم منكم اليوم قبل الغد وستلحقم اللعنة قريبا ياظلمة 0

  3. لاذلنا نؤكد ونؤمن ان مفتاح الحل الحقيقى للبلد هى الحريات والديمقراطية اطلقوا يد السودانيين وهم قادرين ان يبنو وطن حدادى مدادى لا وصاية على احد لا باسم الدين ولا العرق ولا البندقية كلنا سودانيين لانريد فرض راى على راى ولا جماعة على جماعة كل الحروب فى الجنوب او الشرق او الغرب اساسها التسلط والوصاية لم يثور الجنوب بحثا عن لقمة عيش ومن قبل لم يحارب الشرق لخبز او ملبس انما قاومة لفك الوصاية والهيمنة والاستاثار بالسلطة
    فانت قابض على مفاصل الدولة والثروات فهل انتظرك ام ابحث عن من يدعمنى

    الحرية والديمقراطية هى كلمة السر فى كل اشكال سودانى

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..