المسار الثالث .. لحل الأزمة السودانية…!

صديقاتي و اصدقائي الاعزاء .. ادعوكم الي مساندة خيار الشعب السوداني في قيادة الثورة الشعبية السلمية لاسقاط النظام و حفظ دماء ابناء الوطن و تحقيق المصالحة الوطنية و بناء البلد بسواعد ابنائها من مختلف الخلفيات الاجتماعية و الثقافية و العرقية … نحن مجموعة من النشطاء و المؤمنين بحق الشعب في التغيير عبر ما سميناه بالمسار الثالث لحل الازمة السودانية (المسار الاول هو الطائفية و الاحزاب التقليدية و المسار الثاني هو المعارضة المسلحة و الحركات الاقليمية و المسار الثالث هو الانتفاضة الجماهيرية السلمية التي يشارك فيها كل ابناء الوطن و تاتي بديمقراطية و حريات و سلام و استقرار) … المسار الثالث هو تيار جماهيري ندعو له الجميع مدنيين .. قيادات شبابية .. حركات احتجاج لاسقاط النظام سلمياً … كل من مل الحرب و الاقتتال في شان الوطن … جماهير ملت التهميش السياسي و الاتفاقات الجزئية و الفوضي و الشعارات الوطنية الكاذبة باسم الشعب .. لا يتحكم فيه احد و لا تحدد مساره مجموعة معينة .. بل نسعي لاطلاق حملة شعبية واسعة و نترك الامر للجماهير في مراحل متقدمة للحوار حول برامج العمل و اليات النزول للشارع … المسار الثالث له شعار هو “بطون لم تتلوث بفتات موائد الانقاذ … حجرين في الايد و يومين في الشارع” … ان كنت مقتنع بالانضمام للمسار الثالث و حماية الوطن من خطر التقسييم و شبح العنف و الكراهية و الفوضي السياسية فساهم بنشر الفكرة عبر بوست علي حائطك عن المسار الثالث و شعاره ..!

عبده حماد
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. بعيد من النظرة العاطفية الضيقة يعتبر هذا المسار الجماهيري السلمي المدني و الدعوة له من اجل حسم حالة الفوضي و التخبط التي اعترت الساحة السياسية السودانية منذ ان تحكم العسكريين علي جانبي الصراع في اللعبة السياسية و فرضوا اجندتهم واقعاً علينا من اكثر الدعوات عقلانية و صدق. لقد ظل العسكريون الانقاذيون و المتثورجون يتقاتلون علي حساب دمنا و يتشاركون السلطة علي حساب حقنا الديمقراطي ثم يعودون للقتال مرة اخري مستثمرين دم شباب الوطن من اجل قلة من ربابنة الحرب و عديمي الوطنية و الضمير باسم الدين تارة ثم باسم الوطن مرة اخري ثم باسم العرق و القبيلة و الهامش و المركز و كل الوهم و الخرافات و الاساطير التي اوجعوا بها رؤوسنا منذ ما يقترب من ربع قرن. هوس سياسي و ديكتاتورية متحكمة و معارك طاحنة يتقاسم فيها لوردات الحرب في الانقاذ و معارضيها العسكريين الكراسي تاركين النازحين في معسكراتهم و اللاجئين في غربتهم القسرية و الفقراء في فقرهم المدقع و العطالة في عطالتهم الابدية صابين جل اهتماماتهم في بناء قصورة و تاسيس شركاتهم و ارسال ابناءهم للدراسة في الخارج غير مكترسين لمعاناة المواطن فالدم الذي يسفك لا يهمهم و الاقامة في معسكرات النزوح و اللجوء لا تهمهم و غياب العدالة لا يهمهم و الموت الجماعي و المجاني جوعاً و فقراً لا يهمهم بقدر اهتمامهم بالكراسي و الجاة و السلطان. انا مع المسار الثالث فهو من اكثر الدعوات السياسية و اقعية في ظل تحكم عهد الركاكة و الانحطاط السياسي في السودان.

  2. نتسال هل المسار الثالث خصم من مسار الجبهه الثوريه ؟
    لماذا الاستهداف والاستفزاز لمكونات الجبهه الثوريه ؟
    انتم على وزن الموتمر الوطنى فى نقدكم لثوره بافتراء وتخدمون الكيزان اذا كنتم بعلم او خلافه والفيس بوك شاهدا على ذالك !

  3. ان الفرصة اتيه للشباب للتفكرير فى رسم خارطة طريق هذا الوطن
    انتهى عهد الاحزاب التقليدة وعواجيز السياسة السودانيه الذين ادمنوا الفشل والتقهقر بمستقبل السودان الى الخلف كما لم يجدى القوى المسلحة التى فتكة بثورات البلاد وشعبها
    لذا اليوم للشباب ليقول كلمته

  4. الانقاذ نظام قمعي مستبد اقصائي لا يعترف بالاخر و لا بكرامته و لا بادميته و لا بعرضه يقتل و يعذب و يسحل و يتحدي بانه اتي بالقوة و يستمر بالقوة و من اراد الحكم عليه بحمل السلاح و منازلة الانقاذ — استجاب الهامش للتحدي و رفع السلاح و اذاق الانقاذ مرارة الهزائم عسكرية حتي اجبر سدنة الانقاذ علي الاعتراف بعدم قدرة الجيش علي مواجهة الجبهة الثورية — قبل ايام اجازت الحكومة قانون التجنيد الاجباري من سن 18 الي 60 عام – في فضيحة اكبر من كدا — في حالة الانقاذ لا ينفع معها المعارضة السلمية – الثورة الشعبية المسلحة هي العلاج الوحيد لحالة الانقاذ و من يستطيع حمل السلاح فاليتقدم — و ماتموتوا سمبلة في اقبية جهاز الامن .

  5. معا نحو المسار الثالث ــ من اجل ثورة شعبية سلمية ـ( حجرين فى اليدين ويومين فى الشارع )ـ مشوار الالف ميل يبدأ بخطوة والتغيير يبدأ بخطوة اولى صحيحة

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..