آل الصادق المهدي،والموتمرالوطني تطابق الروئ والاهداف تجاه الشعب والوطن

تخلف الممارسه السياسيه لدي الشعب السوداني(النخب السياسيه)له من الاسباب والمبررات الموضوعيه مايمكن ان نجدلهم العذر،في لحظه من لحظات التاريخ،ولكن لايمكن بائ حال من الاحوال ان تسائرهم ملايين الشعب السوداني الذي تبدلت قناعات الكثيرون منهم من خلال متابعاتهم لمسيره التنظيمات التي ينتمون بالعضويه بها
اسباب تخلف الممارسه السياسيه وفشل النخب من التوافق حول الهم المشترك الذي يحقق التداول السلمي للسلطه والايمان المتكامل للديمقراطيه لكي تصبح مقدسه يتشبع بها المواطن وقاده احزابه السياسيه،يرجع السبب اساسا،(الطائفيه،)فوالله ليس هنالك من ديكتاتوريه اسواء من ديكتاتوريه الطائفيه المتدثره بالدين،
صحيح ان الحزبين(الاتحادي،الامه)كانوا يتمتعون بالعضويه المطلقه ،ولعل الاصطفاف الجماهيري لهذين الحزبين ماكان له ان يري النور لولا المساعدات وتوصيه الجهات الطامعه لاستغلال السودان عبر وسائل اكثرنعومه تحققها له الفئه التي تصل الي الحكم،ولعل الناظرللخارطه السياسيه يجد ان غرب السودان،كان في السابق من الاقاليم المغلقه للانصار قبل ان يصعدالتيارالاسلامي تنظيم الجبهه القوميه الاسلاميه ليضع وضعا غيرماهومالوفا للساده قاده حزب الامه في انتخابات86،
الي عهدقريب وحتي فتره التسعينيات من القرن المنصرم،كان لحزب الامه ممثلا في رئيس حزبه الصادق المهدي،والاتحادي برئاسه محمدعثمان الميرغني،قبل ان يتهجم عليهم الاسلاميون وكشف عورات سياساتهم وديكتاتورياتهم التي يمارسونها تجاه منسوبيهم،ويسخرون ابناء مناطق نفوذهم من انهم ،الانصار هم الذين ذكرهم الله في القراءن عندما تجداي من انصار الستينيات سيذكرلك ان اي من الايات القرانيه التي وردفيها اسم (الانصار)مخاطبا لهم ،ومن ان الامام المهدي المنتظر سيظهرمن فئه الانصار،سبحان الله،اما السيد الميرغني فان الانقاديون شككوا في نسب انتماءهم للبيت الهاشمي،مازال الكثيرون يدينون بالولاء المطلق لان لديهم الامل ليكونوا لهم شفعاء يوم الحشرالعظيم يوم يفرالمرء من اخيه وامه وبنيه وصاحبته وبنيه لكل امرء منهم يومئذ شآن يغنيه،صدق الله العظيم،فوالله من الحسنات التي تحسب للاسلاميين ان عروا الاعتقادالذي كان سائدا لدي الشعب السوداني هذا دون ان ننتثقص من الاحزاب اليساريه التي كان لهاسهما واضحا في تبصيرالشعب ولكن ماكان يعيبها انهافي السابق صفويه،
الديكتاتوريه التي مارستها الطائفيه تجاه الشعب والوطن اشبه بديكتاتوريه محمدمرسي الذي حكم مصر وارادان ينفذاستراتيجيه حزبه بتطبيق مرتكزاتها للشعب وهئ ما اكاحت به،ونحن احوج ما نكون لفضح الطائفيه التي لاهم لها سواء تحقيق اهدافها الراميه لتغبئش الشعب مع ضمان استمراريه الولاء لبيوتاتهم ،ولعل مصالحات الطايفيه في عهد جعفر نميري مع الصادق المشهوره ،التي افصح الهندي عن شروطها بينما آثرالصادق علي ان يرجع له النظام ممتلكاته ومحلج ربك،والباقي في60داهيه،والسيدالميرغني ومصالحته من الانقاذتركزت حول المقوله المشهوره ليس لناشروط،خلونا في حالنا،وارجاع ممتلكاتنا،لانهم يعلمون من ان استمرارالمعركه الاعلاميه التي نجح د/الترابي في كشفها ستعري بيوتاتهم من الموئدون،لذلك نجد ان الطائفيه تتماهي جنبا الي جنب مع الديكتاتوريه العسكريه وتصل حدالتطابق بالرغم من الاختلاف في الوسائل،
من لدن حكم عبود،مرورا بالحكم المائوي وانتهاءا بالانقاذ،بالله عليكم انظروا بتمعن واجترارالاحداث الزمنيه نجدان الانظمه الديكتاتوريه وعندما يتضح شيخوختها تجي الطائفيه بصوره من الصور لتضخ لها دماءا فئ شرائينها التي تنتظر وقف نبضها ولكن هم هكذا يسارعون لانعاشها ليس حبا في العسكراو التنظيم الذي يحكم ولكن لضمان المحافظه علي مصالحهم وهم يظنون ان الحكم سياتي اليهم عبرالانتخابات التي تعقب سقوط الانظمه الانقلابيه،لذا نجدانهم الحكام الفعليين للسودان منذالاستقلال1956م وحتي اللحظه يتخندقون باتفاقيات تحت الطاوله للحفاظ علي مصالحهم ويغبشون وعي انصارهم بمفاهيم اصبحت غيرذات جدوي للاجيال التي ناات حظا في التعليم وحسنات الطفره التكنلوجيا التي اخترعها لنا ود جون ..
مادفعني ان اسردهذه المقدمه ماطالعته من تقرير صحفي للكاتب حسام عامر في صحيفه الراكوبه الالكترونيه لحواربين د/مريم الصادق،القياديه بحزب الامه،وخالدالمبارك المستشاربسفاره السودان بلندن،واطن ان الحوار خاص بقناه القاره وفق الخلفيه الموضحه في الصوره اعلاه.
قالت الدكتوره ولم نقل ان المعارضه لم تنجح في عمل اعلام بديل و مواز لاعلام النظام ومع تأكيداتها ان النظام يستخدم الامكانيات الماديه والاعلاميه في افساددالمعارضه ودورها في الضغط علي النظام،ان فشل المعارضه في المجال الاعلامي هواحتكارالموتمرالوطني للاجهزه القوميه وتدجينها لمايحقق مصالح وروئ الحزب الحاكم ،حتي التلفزيون القومي يمنع بعض من معارضي السلطه من الظهوروابداء وجهه النظر،ايتها الدكتوره مردالفشل هذا يتحمل اعباءه المعارضه؟ام الحزب الحاكم؟قانون الصحافه والمطبوعات،الرقابه القبليه علي الصحف.مصادره الصحف بعدطباعتها،لاهدارالمواردللصحيفه،اين صحيفه رائ الشعب،واجراس الحريه “كم من الزمن اوقفت صحيفه الميدان؟مجردسوال.
تطرقت الدكتوره الي عدم وجودالثقه بين مكونات المعارضه لذلك اتجهت لوضع اسس محدده من اجل لم الشمل في خندق واحد؟ماذا يفسر موقف الامام وتبروءه من خطه ال100يوم لاسقاط النظام؟وكيف تفسيرالاسقاط الناعم الذي يدعوله الامام،؟واخيرا ماتبرعت به الدكتوره من ان الانتخابات مازالت مخرجا مهما لكن خوضها يجب ان ياتي مع توفيرالمتطلبات الموضوعيهالتي تنبع من النظام تجاه المعارضه مع توفيرالدعايه وليس انتخابات2010؟اولالنكن صادفين العمليه الدعائيه كانت متوافره لاي تنظيم ارادالمشاركه في العمليه الانتخابيه،مبررات حزب الامه والانسحاب بعدان سمي مرشحيه بموجب صفقه تمت بينه والموتمرالوطني وكذلك حزب الميرغني،ما اودقوله ان الشعب السوداني لاينتظرحزب الامه لكي يحدث تغييرفي السودان،تجاوزالزمن حزب الامه،(رئيس الحزب)والاتحادي(الميرغني)بالمحرقه التي وضعهم فيها الوطني بأدخال ابناء الزعيمين القصر،
[email][email protected][/email]
اضف الي ذلك ان الشارع السوداني عامة محبط من اجراء التغيير خوفآ من سرقة ثورته كم حدث لوأد ثورتي اكتوبر و ابريل من الثلاثي البغيض ( الصادق و صهره الترابي و الميرغني ) لارثهم التنظيمي و مقدرتهم علي تسيير كفة الانتخابات لمصلحتهم باستغلال جموع المغيبين و المدفوعين .. و خير شاهد ما فعله تنظيم الاخوان بسرقة ثورة 25 يناير بمصر .. الا ان شباب مصر المتماسك استرد ثورته بعد عام في مشهد درامي نادر في الثلاثين من يونيو المنصرم .
قال لي أحدهم ما كنت أتوقع أن خطاب الإمام سيكون بتلك الصورة الناعمة، قلت له: لقد قال الحبيب الإمام في خطابه: (أقول لجماعة الإنقاذ لقد وجدتم السودان واحدا الآن انفصل الجنوب وصارت فيه ست جبهات قتال، وجدتم الاقتصاد معافى والآن الاقتصاد في حالة تردي لا يسمح للناس بالمعيشة، ووجدتم السودان حر الإرادة ليست ضده قرارات دولية ولكن صدرت ضدكم 47 قرارا من مجلس الأمن وصار بالسودان ثلاثين ألف جندي أجنبي وحتى الملف الإسلامي اتخذتم فيه مواقف خاطئة حتى صار الأمر الآن سودانيون يكفرون الآخرين ويقولون إما أجندتنا أو نقتل جهادا، وآخرون يقولون بأجندة علمانية، هذا جعل الأمر في السودان أمر فتنة قادمة.) ثم قال: (إذن بعد ربع قرن من الإخفاق حان الرحيل) وقال نقول لهم: (وصفتك باللي فيك ما جبته من عندي). وأيضا جاء في الخطاب: (فشل المشروع الحضاري) حيث قال: (التمكين مزق الجسم الإسلامي ومزق الجسم الوطني والناس صوتت ضده بالهجرة إلى خارج السودان أو بالانضمام إلى حملة السلاح أو بالأيقونة الحواتية أو بالهروب من الواقع عن طريق المخدرات هذا هو الذي حدث ويدل على هذه الإدانة للمشروع الحضاري الفاشل) وجاء في الخطاب: (من مساوئ التمكين تردي الأداء المدني والعسكري سلطوا على القوات المسلحة هذا التمكين فأضاعوا كثيرا من العناصر المكونة لها، عانت نزيفا في الكفاءات) ومضى يقول: (يتحمل النظام المسئولية عن كل ما حدث نحن لا نقبل إنما حدث له مؤامرات خارجية إنما كانت من أعمالهم) ثم قال: (نقول للأخ الرئيس اسمعوها وعوها هنالك من يقول لك ليست هناك معارضة وهناك من يقول لك من داخل صفوفكم ليست هناك معارضة فلا تسمع النظام حتى من داخله متعدد الأصوات المعارضة وتشمل عناصر المعارضة الآن عناصر كانت من أكثر العناصر ولاء للنظام) وأخيرا قال: (إننا نعلن اليوم بدء التوقيع على تذكرة التحرير التي تقول النظام الذي استولى على السلطة بالانقلاب المخادع واستمر فيها بالتمكين الإقصائي أفقر الناس وأهدر حقوق الإنسان ومزق البلاد وأخضعها للتدويل فاستحق أن يطالب بالرحيل.. أرحل).
ماذا تريد أكثر من ذلك أيها الحبيب هل كنت تتوقع أن يقول الإمام كما يقول المصريون بالعامية (يتنعل خاش أبوك). مالكم كيف تحكمون؟
إن لنا منهج ومدرسة نسير على خطاها ذلك المنهج الذي جعل المعتدلين من المسلمين أن يختاروا الحبيب الإمام رئيسا لمنتدى الوسطية في العالم الإسلامي وذات النهج هو الذي جعل معهد الدراسات الموضوعية في نيودلهي أن يختار الحبيب الإمام ضمن مائة مفكر وعالم ورجل دولة خلال قرن من الزمان، والمنهج نفسه هو الذي جعل منتدى مدريد أن يختار الحبيب الإمام عضوا في المنتدى وذات النهج هو نال به الحبيب الإمام جائزة قوسي العالمية وذات المنهج هو الذي جعل الإمام حاضرا في كل المحافل الدولية والإقليمية والمحلية ونحن نوجِه ولا نوجَه ونقول للذين يريدون أن يركبوا على ظهورنا مثل ما يفعل طائر البقر فنحن بشر وابحثوا لكم عن بقر أيها الطير فهذا هو نهجنا وهذا هو طريقنا الذي رسمه لنا حبيبنا ومعلمنا فالذي يريد أن يسير على طريق الهدى فمرحبا به ومن شاء أن يسلك غيره فله ما شاء ونقول له أنت حر في نهجك ودعنا ندعوا لله على بصيرة وندعوا لله بالتي هي أحسن، إن ديننا يأمرنا ألا نوغل في الأمور إلا برفق وفهم ودراية ويقول إمامنا المهدي عليه السلام من دخل في أمر بلا بصيرة خرج منه بلا بصيرة ونحن بايعنا الحبيب الإمام على بصيرة ونهجه هو المخلص وفكره هو سفينة نوح التي كانت طوق نجاة من ركب فيها ومن ذهب إلى جبل ليعصمه من الماء فلا عاصم له وحيل بينه وبين القوم الصالحين وكان من المغرقين.