الحركة الشعبية تضع 3 شروط للوحدة..ممثل حكومة جنوب السودان في واشنطن : أنا أيضا أقول المشكلة لن تنتهي ما دام الشماليون ينادون الجنوبيين «عبيدا»؟

ممثل جنوب السودان غاتكوث اشتكى من سيطرة «الأقلية العربية».. وقال إن المفاوضات الحالية ليست إلا من أجل «طلاق سلمي»

وضع أزيكيل غاتكوث، ممثل حكومة جنوب السودان في واشنطن ومن قادة الحركة الشعبية لتحرير السودان، 3 شروط لتصويت الجنوب لصالح وحدة السودان في استفتاء العام المقبل هي: اعتذار من جانب الشماليين على ما لحق بالجنوبيين، وتعويض الجنوبيين على الخسائر المالية، وعلى حرمانهم من أموال البترول خلال سنوات الحرب الأهلية.

وانتخابات حرة لكتابة دستور علماني. واشتكى غاتكوث في حوار صريح مع «الشرق الأوسط»، مما سماها «سيطرة الأقلية العربية» على الحكم في السودان، وعلى «قوانين الشريعة الإسلامية» التي قال إنها تفرق ضد غير المسلمين. وانتقد حزب المؤتمر الحاكم في الشمال، وقال إنه ليس مخلصا في المفاوضات الحالية مع الحركة الشعبية. لهذا، قال إن المفاوضات الحالية ليست إلا «مفاوضات طلاق سلمي».

* في مقابلات صحافية، وصفت المحادثات الحالية بين حزب المؤتمر الحاكم في الشمال والحركة الشعبية الحاكمة في الجنوب بأنها «طلاق سلمي». ماذا تقصد؟

– نحن مستعدون للتفاوض مع حزب المؤتمر بإخلاص وثقة. وذلك لأننا نرى أنه يجب، قبل الاستفتاء، الاتفاق على كل المواضيع التي دعت اتفاقية السلام إلى الاتفاق عليها. لا بد من مناقشة الوضع بعد الاستفتاء نقاشا صريحا وعلنا. وأقول بصراحة، إن هذه مفاوضات طلاق سلمي. لماذا؟ أولا: لا يوجد وقت كاف للاتفاق على المواضيع المعلقة. ثانيا: لا يوجد المناخ المناسب لتنفيذ شعارنا الأساسي، وهو تحويل السودان إلى دولة جديدة تتساوى فيها الأديان والأعراق والثقافات.

* ما هي المواضيع المعلقة؟

– إذا اختار الجنوبيون الانفصال، ماذا سيكون وضع الجنوبيين في الشمال، ووضع الشماليين في الجنوب؟ هل ستستمر القوات المشتركة الحالية بين الجنوب والشمال، أم هل سيكون لكل جانب جيش خاص به؟ ماذا عن الاتفاقيات الدولية التي وقعت عليها حكومة السودان الوطنية، وهل ستلتزم حكومة الجنوب بها؟ ماذا سيحدث للالتزامات المالية، مثل عائدات البترول والديون الخارجية؟

* هل سيختار الجنوبيون الانفصال أو البقاء في السودان الموحد؟

– حسب استفتاءات محلية وعالمية، إذا أجري الاستفتاء اليوم، سيؤيد الانفصال 98 في المائة من الجنوبيين.

* مؤخرا، قال علي كرتي، وزير خارجية السودان الجديد، لأن فصل الجنوب سيكون سببا في حرب بين الجانبين أسوأ من الحرب الأهلية التي انتهت باتفاقية السلام سنة 2005؟

– نحن قلنا مرات كثيرة إننا تعبنا من الحرب. ولا نريد العودة إليها. ونلاحظ أن وزير الخارجية الجديد صار يصرح تصريحات صحافية متطرفة حتى في مواضيع غير موضوع الجنوب. إنهم لا يعرفون معنى الحرب. نحن نعرفها لأننا عانينا منها، نعرف القتل والدماء والدمار.

* ماذا عن التصريحات المتطرفة من جانب جنوبيين عن دولة في الجنوب تشترك مع الولايات المتحدة في «الحرب ضد الإرهاب»؟

– أنا أمثل حكومة جنوب السودان في واشنطن. اسألني عن سياسة حكومة جنوب السودان، ولا تسألني عمن يقول غير ذلك. توجد في الجنوب حرية كاملة، وصار الجنوبيون أحرارا ليقولوا ما يريدون.

* ماذا عن تصريحات «سودان جديد»؟

– وضع الراحل جون قرنق هذا الشعار للحركة الشعبية لتحرير السودان لأن الحركة لم تهدف فقط لوقف الحرب في الجنوب، ولكن، أيضا، لضمان أن الحرب لن تتكرر في المستقبل. لهذا، دعا إلى تأسيس سودان جديد على الأسس الآتية: أولا: تعدد الأديان واللغات والثقافات. ثانيا: اقتسام السلطة والثروة. ثالثا: تأسيس نظام ديمقراطي وكتابة دستور علماني.

* هل فشل مشروع «سودان جديد»؟

– نعم، فشل لسببين رئيسيين: أولا لا يريد حزب المؤتمر الحاكم في الشمال أي تغيير. يريد أن يستمر في حكم السودان حسب الانقلاب العسكري الذي جاء به سنة 1989. ثانيا بعد اتفاقية السلام سنة 2005، رفعنا شعار «وحدة جذابة» وقلنا إن الشماليين يقدرون على أن يبرهنوا على حسن نيتهم ورغبتهم في المساواة برفع مستوى الجنوبيين، وببناء مشاريع أساسية في الجنوب. لكن، مرت 5 سنوات ولم يفعلوا شيئا.

* هل سيصوت الجنوبيون مع الوحدة إذا تحققت هذه المطالب؟

– هذا سؤال افتراضي.

* ماذا يجب أن يحدث ليصوت الجنوبيون مع الوحدة؟

– أولا: اعتذار رسمي وشعبي عما لحق بالجنوبيين من قتل ودمار خلال سنوات الحرب الأهلية. ثانيا: دفع تعويضات عن هذه الخسائر، وعن أموال البترول التي حرم الجنوبيون منها خلال الحرب الأهلية. ثالثا: إجراء انتخابات حرة ونزيهة لعكس صورة السودان الحقيقية، صورة سودان متعدد الأديان والأعراق والثقافات. ولتكون الخطوة الأولى نحو سودان جديد.

* ما هي الخطوة التالية؟

– كتابة دستور علماني، مثل الدستور الأميركي. لا يقسم الدستور الأميركي الناس إلى أعراق وعناصر، ويفصل الدين عن الدولة، ولا يقول إن البيض هم الأعلى، رغم أنهم الأغلبية. ولا يقول إن المسيحية هي دين الدولة، رغم أنها دين الأغلبية. أنا لست عربيا، ولست مسلما. وأحس أني مواطن من الدرجة الثانية. لماذا لا يعاملني الدستور السوداني مثل الدستور الأميركي؟

* هل تقدر ولايات شمالية على إعلان قوانين إسلامية ولا يجب أن تطبق على الولايات الجنوبية؟

– لا توجد ولاية أميركية تقدر على أن تضع دستورا يفرق الأعراق والأديان. لو أعلنت ولاية شمالية قوانين إسلامية، ماذا سيكون مصير غير المسلمين فيها؟ طبعا، لا بد من قضاء مستقل ليستأنف الناس إليه. وهذا ما قلت سابقا، وهو أن البداية هي تأسيس نظام ديمقراطي، وكتابة دستور علماني.

* لكن، باقان أموم، أمين الحركة الشعبية، قال إن المشكلة لن تنتهي ما دام الشماليون ينادون الجنوبيين «عبيدا»؟ أليس هذا طلبا تعجيزيا؟

– أنا أيضا أقول ذلك. ويوضح هذا استعلاء الشماليين، وهو استعلاء عربي وإسلامي تعاني منه دول أفريقية كثيرة، لكنه واضح أكثر في السودان. يصور أن الشماليين لن يتغيروا حتى إذا اعتذروا، وحتى إذا دفعوا تعويضات. ولهذا، نريد نظاما يضع اعتبارا للأغلبية الأفريقية. 60 في المائة من السودانيين يقولون إنهم أفارقة. لماذا تسيطر أقلية عربية على السودان؟

* لكن الشماليين العرب والمسلمين أيضا أفارقة.

– إذا كانوا أفارقة، لماذا يستعلون علينا؟ لماذا يتحدثون عن الزحف الإسلامي العربي؟ هذا الحديث يجعلنا غير مطمئنين أبدا. ويجعلنا لا نستبعد أن يتكرر ظلم الماضي. لماذا لا يكون الوضع مثلما هو هنا في أميركا؟

* رغم القوانين الأميركية ضد التفرقة والعنصرية، يشتم البيض السود بكلمة «نيغر» (عبد). لكن، هذه أشياء غير مهمة، لأن الأهم هو التطور الواضح في وضح الأميركيين السود. حتى صار واحد منهم، باراك أوباما، رئيسا.

– توجد في أميركا قوانين تمنع أي نوع من أنواع التفرقة، ودولة علمانية، ومساواة، وقضاء عادل يستأنف له المظلومون. إلى من يستأنف المظلومون في السودان؟

محمد علي صالح
الشرق الأوسط

[COLOR=blue]الصورة للصحفي اسحق احمد فضل الله كاتب برنامج في ساحات الفداء المثير للكراهية[/COLOR]

تعليق واحد

  1. ياعم روح الاسود في امريكا والله كالكلب وفي السودان عزيز ويوم مايحصل الانفصال وياتي الامريكان الى الجنوب سوف العنصرية حقيقة وفي بلدك امريكا ماعندها صديق دائم بل مصالح دائمه افهموا

  2. تحدث باسمك وليس باسم الشمال
    فالشمال يعني الغرب والشرق والشمالية والوسط
    فأنت لست هؤلاء

  3. خربته الموضوع والله بالقبيح اسحق احمد فضل الله قاتله الله….ياخ ده مرض بشكل اعوذ بالله….!

  4. نلاحظ ان المتحدث يكرر الاسلام,,لن يتخلي المسلمون عن الاسلام و لو انفصل الجنوب و لو ولو ….

  5. علي الرغم مما يواجهه السوداني من اضهاد وتفرقة عنصرية في كثير من بلاد العالم خاصة الدول العربية الا اننا هنا في السودان وللاسف نشاهد بعض النفوس المريضة التي ما زالت تظاهر بهذه التفرقة العرقية ويطلقون كلمة عب علي بعض الشرائح في السودان بل بعض القبائل ما زالت تتفاخر بقيبيلتها وتقول انا جعلي وانا دنقلاوي وانا شايقي وغيرها / لن يحترمنا العالم طالما الاحترام بيننا مفقود ننادي بمحاربة العنصرية ونحن نمارسها عيانا جهارا / لا تنهي عن خلق وتأتي مثله عار عليك اذا فعلت عظيم

  6. أنا أؤيد الأخ/ غاتكوث تأييداً كاملاً وأفضل دولة العلمانية لأن الله يريد من عباده أن يؤمنوا به بمحض إرادتهم وقناعتهم وليس قسراً لان ذلك لا يعتبر إيمان إنما خوف من البشر وانظمتهم( إنك لن تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء ) ( ادعو إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن ) أنا سوداني مسلم مستقل أما بالنسبة للإساءات مثل ( يا عبد وخلافه ) فلو تذكروا كانت مثل هذه الأمور سابقايعاقب عليها القانون وبقوانين صارمة أين هي مثل هذه القوانين العادلة الآن ووالله أنا متأكد اننا أي كثيرين مننا نحن الشمالين لن نستوعب هذه الأمور خلال الثلاثين سنة القادمة وانا متأكد ان كثيرين ممن يقرأون هذه المداخلة سوف يحكمون علي بانني علماني أو حتى كافر وأقول لهم أنا مع الحق أين ما وجد . هل نسيتم ماذا قال علي عبد اللطيف للأنجليز عندما قالو له يا عبد قال لهم ( أخرجوا أنتم من بلادنا وأتركوني عبداً كما كنت ) قالوا له إنك سليط اللسان قال ، لست سليط اللسان ولكنني أدافع عن حقي وحق بلادي وسوف أفعل دائماً من أجل الحرية والكرامة.
    إنتهي…

  7. اي زول بقول لن نتخلي عن الشريعة سوف اسالة اين هي الشريعة الان حتي يدافع عنها . سوف تدافع عن شئ غير موجود وتموت فطيس زي ما قال ساحركم الاعظم;) ;) ;)

  8. كلامك لا يدل على إنك ممثل جنوب السودان لانك متقلب الاراء . ومن خلال كلامك إنك عنصرى من الدرجة الأولى . وتتحث عن إمريكا وتريد ان تكون مثل إمريكا ياراجل ماتخجل وهى الدولة الوحيدة التى تأتى من قبلها الكوارث والإبادة مثل فلسطين ……وغيرها من دول الإسلام . ثانياً نحن دولة مسلمة ولا يمكن أن نقبل أن تفصل الدولة عن الدين . شمال مسلم ولا وحدة علمانية.

  9. قال الاخ الكريم الزنجى فى امريكاكالكلب ..يا اخى من هوالرئيس الامريكى ؟ ايها الناس عودوا الى رشدكم واعلموا ان السودان للسودانيون

  10. والله يا اخوانا العنصريه مشكله حقيقيه اصبحت في السودان ، ومن الصعب جداً نستطيع أن نتجاوزها بين ( ليله وضحاها ) العبارات والالفاظ التي تعبر أن العنصريه والتفرقه الان في السودان أصبحت جزء من ثقافة الناس ؛

  11. هى العدالة الانتقالية للفائدة ارجو ان يقرأها الجميع ويفهمها كما جاءت من مركزها
    ما هي العدالة الانتقالية؟

    العدالة الانتقالية هي استجابة للانتهاكات المنهجية أو الواسعة النطاق لحقوق الإنسان، تهدف إلى تحقيق الاعتراف الواجب بما كابده الضحايا من انتهاكات، وتعزيز إمكانيات تحقيق السلام والمصالحة والديمقراطية. وليست العدالة الانتقالية شكلاً خاصاً من أشكال العدالة، بل هي تكييف للعدالة على النحو الذي يلائم مجتمعات تخوض مرحلة من التحولات في أعقاب حقبة من تفشي انتهاكات حقوق الإنسان؛ وفي بعض الأحيان، تحدث هذه التحولات على حين غرة، وفي أحيان أخرى قد تجري على مدى عقود طويلة.

    وقد برز هذا النهج في أواخر الثمانينيات ومطلع التسعينيات، وجاء في الأغلب والأعم استجابة للتغيرات السياسية في أمريكا اللاتينية وشرق أوروبا، ولارتفاع الأصوات المطالبة بالعدالة في هاتين المنطقتين. فقد سعى دعاة حقوق الإنسان وغيرهم آنذاك للتصدي للانتهاكات المنهجية التي اقترفتها الأنظمة السابقة، ولكن دون أن يعصف ذلك بالتحولات السياسية التي تشهدها البلاد. ولما شاع وصف هذه التحولات بـ"الانتقال إلى الديمقراطية"، فقد بدأ الناس يطلقون على هذا المجال الجديد المتعدد التخصصات مصطلح "العدالة الانتقالية".

    وقد اعتمدت حكومات هذه البلدان الكثير مما أصبح فيما بعد بمثابة المناهج الأساسية للعدالة الانتقالية، ومن بينها المبادرات التالية:

    · الدعاوى الجنائية. وتشمل هذه تحقيقات قضائية مع المسؤولين عن ارتكاب انتهاكات حقوق الإنسان؛ وكثيراً ما يركز المدعون تحقيقاتهم على "الرءوس الكبيرة"، أي المشتبه فيهم الذين يعتقد أنهم يتحملون القدر الأكبر من المسؤولية عن الانتهاكات الجسيمة أو المنهجية.

    · لجان الحقيقة. والغرض الرئيسي من لجان التحري هذه هو إجراء تحقيقات بشأن الفترات الرئيسية للانتهاكات التي وقعت في الماضي القريب، وإصدار تقارير عنها؛ وكثيراً ما تكون هذه اللجان هيئات رسمية تتقدم بتوصيات لمعالجة تلك الانتهاكات، ومنع تكرارها في المستقبل.

    · برامج التعويض أو جبر الضرر. وهذه مبادرات تدعمها الدولة، وتسهم في جبر الأضرار المادية والمعنوية المترتبة على انتهاكات الماضي؛ وتقوم عادة بتوزيع خليط من التعويضات المادية والرمزية على الضحايا، وقد تشمل هذه التعويضات المالية والاعتذارات الرسمية.

    · إصلاح أجهزة الأمن. وتستهدف هذه الجهود تحويل المؤسسات العسكرية والشرطية والقضائية، وغيرها من مؤسسات الدولة المتعلقة بها، من أدوات للقمع والفساد إلى أدوات نزيهة لخدمة الجمهور.

    · جهود تخليد الذكرى. وتشمل هذه المتاحف والنصب التذكارية التي تحفظ الذكرى العامة للضحايا، وترفع مستوى الوعي الأخلاقي بشأن جرائم الماضي، وذلك بهدف إرساء حرز منيع يحول دون تكرارها في المستقبل.

    ولئن كانت هذه المبادرات تعد عموماً بمثابة الأساس الذي ترتكز عليه جهود العدالة الانتقالية، فهي ليست قائمة شاملة تستقصي كافة المبادرات الممكنة؛ فقد وضعت مجتمعات كثيرة مناهج أخرى مبتكرة لمعالجة انتهاكات الماضي ? وذلك سبب من الأسباب التي أضفت على هذا المجال قوة وتنوعاً في آن معاً على مر السنين.

    منهج كلي

    إن معالجة الانتهاكات الواسعة النطاق لحقوق الإنسان تثير مشكلات عملية جسيمة؛ فقد يكون التوازن السياسي في بلد ما بالغ الحساسية، وقد تكون حكومة ما غير راغبة في النهوض بمبادرات واسعة النطاق، أو ربما عاجزة عن القيام بذلك دون تعريض استقرارها للخطر.

    وكثيراً ما تكون المشكلات الكثيرة النابعة من انتهاكات الماضي أعقد من أن يتيسر حلها بواسطة إجراء واحد؛ فمن المستبعد مثلاً أن تكون الإجراءات القضائية، بما في ذلك المحاكمات، وحدها كافية؛ فإذا كان هناك آلاف المئات من الضحايا والجناة، فكيف يمكن إنصافهم جميعاً عن طريق المحاكم، خاصة عندما تكون تلك المحاكم ضعيفة وفاسدة؟ وحتى إذا كانت المحاكم تتمتع بالكفاءة اللازمة للنهوض بمهمة مقاضاة كل من تجب ملاحقتهم، فلا بد في نفس الوقت من اتخاذ مبادرات أخرى لإصلاح النسيج الاجتماعي الممزق.

    وبعد عقدين من الممارسة الفعلية، توحي الخبرة المكتسبة بأن فعالية العدالة الانتقالية مرهونة بشمولها لعدة إجراءات يكمل بعضها بعضاً؛ فليس هناك إجراء واحد تكون فعاليته بمفرده بمثل فعاليته مجتمعاً مع الإجراءات الأخرى.

    فبدون أي جهود للكشف عن الحقيقة أو التعويض، على سبيل المثال، قد ينظر إلى معاقبة قلة قليلة من الجناة على أنه شكل من أشكال الانتقام السياسي؛ والكشف عن الحقيقة بمعزل عن الجهود الرامية لمعاقبة مرتكبي الانتهاكات ولإصلاح المؤسسات، يمكن اعتباره مجرد أقوال بلا أفعال. كما أن التعويضات غير المرتبطة بالدعاوى القضائية أو الكشف عن الحقيقة قد يعدها البعض بمثابة "دية"، أي محاولة لشراء صمت الضحايا أو رضاهم. وبالمثل، فإن إصلاح المؤسسات بدون أي محاولة لتلبية التوقعات المشروعة للضحايا بشأن تحقيق العدالة والكشف عن الحقيقة والتعويضات، ليس عديم الجدوى من منظور المساءلة فحسب، بل من المستبعد أن يفلح في تحقيق النتائج المرجوة منه.

    والأمر الذي لا يقل عن ذلك أهمية هو أن العدالة الانتقالية يجب أن تستهدف تعزيز الديمقراطية والسلام ? وهما الهدفان الرئيسيان اللذان تصبو إليهما المجتمعات وهي تلملم جراحها وتنهض من محنتها بعد فترات من الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان. وهذان الهدفان يكونان أدنى إلى التحقيق من خلال المشاورة الفعالة والمشاركة النشطة لمجموعات الضحايا والجمهور عموماً. كما أن خيارات المجتمع تكون أقرب إلى الفعالية إذا كانت هي الأخرى تستند إلى استقراء جاد لتجارب المجتمعات الأخرى التي خرجت لتوها من حقبة الانتهاكات، مما يقلل من احتمال تكرار أخطاء بالإمكان تجنبها، وهي أخطاء لا ينبغي للمجتمعات الانتقالية الوقوع فيها لما لها من عواقب فادحة.

    وأخيراً، فإن المنهج الكلي يشمل إيلاء الاعتبار لجميع العوامل التي ربما تكون قد ساهمت في حدوث الانتهاكات؛ ويجب أن يكون الحس المرهف للقضايا المتعلقة بنوع الجنس في العلاقات الشخصية والأسرية والاجتماعية ركناً أساسياً في جميع تدابير العدالة الانتقالية، ومن شأنه أن يسهم في نشوء فهم للأضرار المميزة التي تتكبدها المرأة.

    العدالة الانتقالية في القانون الدولي

    ومع اتساع هذا المجال وازدياد تنوعه بصورة مطردة، اكتسب أساساً مهماً في القانون الدولي، ويتمثل جانب من الأساس القانوني للعدالة الانتقالية في القرار الذي أصدرته محكمة الدول الأمريكية في قضية فيلاسكويز رودريغز ضد هندوراس عام 1988، والذي خلصت فيه المحكمة إلى أن جميع الدول تقع على عاتقها أربعة التزامات أساسية في مجال حقوق الإنسان، وهي:

    · اتخاذ خطوات معقولة لمنع انتهاكات حقوق الإنسان؛

    · إجراء تحقيقات جادة بشأن الانتهاكات عند وقوعها؛

    · فرض عقوبات ملائمة على المسؤولين عن الانتهاكات؛

    · ضمان تقديم تعويض لضحايا الانتهاكات.

    وقد أكدت المحكمة هذه المبادئ صراحة في قراراتها اللاحقة، كما تم التأكيد عليها في قرارات المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، وهيئات الأمم المتحدة المنشأة بموجب معاهدات، من قبيل اللجنة المعنية بحقوق الإنسان. وكان إنشاء المحكمة الجنائية الدولية عام 1988 من التطورات المهمة في هذا الصدد أيضاً، إذ يكرس النظام الأساسي لهذه المحكمة التزامات بالغة الأهمية تقع على عاتق الدول، مما يستوجب منها القضاء على ظاهرة إفلات الجناة من العقاب، وترسيخ احترام حقوق الضحايا.

    نظرة إلى المستقبل

    لقد شهد مجال العدالة الانتقالية تحديات جديدة أرغمته على التجدد والتطور، إذ تبدلت السياقات من الأرجنتين وتشيلي، حيث ولت نظم الحكم الاستبدادي، ونشأت سياقات أخرى مثل البوسنة والهرسك وليبيريا وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وكانت القضية الرئيسية فيها هي تعزيز السلام. وأصبح من بين القضايا الجديدة التي تسترعي الاهتمام التطهير العرقي والنزوح، وإعادة دمج المقاتلين السابقين، وتحقيق المصالحة بين الطوائف والمجتمعات، ودور العدالة في إعادة بناء السلام.

    كما تفاعل العاملون في مجال العدالة الانتقالية مع تدابير العدالة المحلية أو "التقليدية"؛ ففي بعض البلدان، مثل سيراليون وأوغندا، قد ترغب المجتمعات والطوائف المحلية في استخدام الطقوس التقليدية في تعزيز المصالحة بين الأطراف المتحاربة أو إعادة دمج المقاتلين السابقين في نسيج المجتمع. في مثل هذه الحالات، يكون دور العدالة الانتقالية هو ضمان الأخذ بمنهج كلي ربما يشمل تلك الأساليب التقليدية، ولكنه لا يستبعد إمكانية استخدام سائر تدابير العدالة الانتقالية.

    وفي النهاية، ليست هناك صيغة واحدة للتعامل مع ماضٍ مفعم بانتهاكات واسعة النطاق لحقوق الإنسان؛ فجميع مناهج وأساليب العدالة الانتقالية تستند إلى إيمان جوهري بعالمية حقوق الإنسان؛ ولكن في نهاية المطاف يجدر بكل مجتمع أن يختار لنفسه الطريق الملائم له؛ بل لا مناص له من ذلك.

  12. انا مسلم

    ولأنني مسلم

    واوافق على كل مطالب الجنوبيين

    وعلى راسها : الغاء قوانين الشريعة الجبهجية

    وان نعيش معهم في دولة علمانية

    اما الشريعة الاسلامية فهي غير موجودة حتى الآن في اي بلد اسلامي بما فيها السعودية

  13. لقد علمتنا الايام ان ابناء جنوب السودان بصفة خاصة ومعظم الشعوب المستضعفة بصفة عامة في كثير من بلدان العالم وافريقيا علي وجه الخصوص عندما تضحي وتقدم ابنائها لمدارج العلم حتي يعودوا عليها بالنفع والفائدة ينقلب هذا الرجاء والامل وبالاً وخسراناً مبيناً علي هؤلاء المساكين الذين ظلوا يحرثون في الماء وينتظرون السراب , لان معظم من تبوأ منصباً من هذه النخبة المأمول فيها او تلقي قدراً من التعليم العالي لاينعكس كل ما ناله خيراً علي اهله بل يستغل جهلهم ليتكسب ويرتزق باسمهم مستخدماً كل وسائل المكر والخبث لتحقيق اهدافه الشخصية والذاتية من خلال ما يتلقفه من امتيازات الاعداء فينسي اهدافه النبيلة ويرمي بها بعيداً طالما تحقق له هدفه الاني وما ازبكيل غاتكوث وباقان اموم ,?وخليل ابراهيم الا خير دليل وبرهان علي ذلك ,
    ارجوك يا ازبكيل وكل من ركب مركبه هذا ان تجيبوا علي هذه الاسئلة بامانة ومحاسبة ضمير ,
    1- ما هو تعريف الاقلية والاغلبية وهل افادت (المنشفيك والبلشفيك)؟
    2- لمن يقدم الاعتذار ومن هو الذي مطلوب منه الاعتذار اذا احتكمنا جدلاً لهذا المنطق , هل هم ابناء الشمال الذين ذبحو في توريت وبور في خمسينات القرن الماضي او الذين ذبحوا ونكل بهم في احداث الاحد الاسود في ستينات القران الماضي ام هم ضحايا الاثنين الاسود بعيد هلاك الطاغية قرنق؟؟
    3- من هو الذي استنزف اموال البلاد واخر التنمية فيها وظل عبئاً ثقيلاً مقيداً لانطلاق قطار النهضة والتطور ؟ اليست هي الحرب التي كل ما انطفأت اوقدتم نارها,,
    4- لماذ الدستور العلماني ان كنتم اهل عدل وحق كما تدعون وانتم لكم حقوقكم كاملة تمارسون كل حرياتكم وتريدون ان تحجرون علي الاخرين وتفرضوا عليهم فقط ما تريدونه هل هذه هي الديمقراطية ؟ حلال لكم وحرام علي بلابله الدوح من كل شجر.
    طالما هذه هي نظرتكم وفكرتكم واهدافكم لن تحسوا اذاً باي تغيير طرأ علي شكل الحكم ما لم تتحق الاهداف الماكرة الخبيثة التي تخصكم فقط وتحقق طموحاتكم انتم وحدكم
    لكن اعلم انك صوت نشاز لايمثل الغالبية العظمي من ابناء الجنوب الشرفاء الذين يدركون بوعيهم من هو عدوهم ومن هو الذي يسترخص دمائهم واموالهم ويعرفون تماماً من هو صديقهم ومن هوالذي يحبهم ومن هو الذي يأويهم عندما شردتموهم من ديارهم ومراعيهم وغاباتهم ؟؟ فلم يجدوا ظهيراً ولاسنداً الا اخوانهم في الشمال وهذه هي الحقيقة التي لن تستطيع ولن يستطيع غيرك من المتآمرين انكارها مهما اوتيتم من من مكر ودهاء ,,

  14. ليس هناك انسان عاقل متواضع لله يتطاول علي اي مخلوق ليس هذا من طبع ولا من صفات من يقول انا مسلم لانه يعلم ان الله يخلق ماء يشاء وكيفما يشاء ومتي ماء يشاء ولايسأل عن شي وهم يسألون والمسلم المؤمن يعلم بانه ذليل علي المؤمنين عزيز قوي في دينه ونفسه علي الكافرين ,,, اذاً مفهوم العنصرية هذا لايوجد الا عند المتوهمين الذين اسملموا امر نفسهم للشيطان يزين لهم ذلك ويصوره لهم حتي يوغر صدورهم اقولها الف مرة مفهوم العنصرية والتعالي والنظرة الدونية ليست من صفات المسلم ,, لاترموا افسكم في حبائل الشيطان ووساوس النفس

  15. لن تكون احرص على الوحدة من الجنوبيون هم اصحاب القرار وهم من يتحمل تبعاته الذى لا نستطيع تحمله المساهمة فى بناء الدولة الجديدة اذا اختارو الانفصال 0 ولن نقبل اى شروط للوحدة0 الاستاذ اسحق له التحية والتقدير

  16. بالله علاقة الموضوع بهذا البشخص القبيح شنو …..وفى افعاله لا خلقة ولا اخلاق يامنافق ياعبد الدولار لهنة الله عليك ولعنة الشعب السودانى تطاردك يا فضل الى ان تموت

  17. للاسف لا يوجد من يثير الكراهية مثلكم
    يا اخوانا حرام عليكم والله ملينا كلامكم الفارغ والغير مسؤول وترديد الخطابات الفارغة والعنصرية من شاكلة باقان واذنابه ودعاء الديمقراطية وحب العدالة وانتم اعماكم الحقد عن كل خير يمكن ان تروه وتدفعوا به الشر الكبير القادم وحينها سيدفع الجميع الثمن الجاهل والعالم

  18. طالب غاتكوث ممثل حكومة الجنوب . بعتزارالشمالين على مالحق بالجنوبين وتعويضهم ماليآ(التخلى عن قوانين الشريعه الاسلاميها)
    سيدى الفاضل هل تعلم ان الجنوب ومنذالاستقلال هوخصمآعلى الشمال وطول هذه الفتره هويعيش على اكتاف الشمال. ثم على ماذايعتزرلكم الشمالين وماهوالجرم الكبيرالذى يستوجب الاعتزاريعتزرلكم الشمالين على السماح لكم بالتعلم على حسابهم ام على مزحمتكم لهم فى شتى سبل الحياة بدون وجه حق ام يعتزرون لكم على اوهام واحقادمعشعشه فى دواخلكم من جراء نفوس مريضه والتى سوف تلاذمكم حتى بعدالانفصال.
    اى تناقض هذآلذى تعيشه فكيف تنادى بدولة علمانيه يتساوى فيهاجميع الاديان والاعراق والثقفات وترفض للاخرين حق الاعتقادوالتدين ووصفهم بالاقليات فبالله كيف يستقيم ذلك امآحساسك بانك مواطن الدرجه الثانيه هذانتاج طبيعى لتك الاوهام واحقادكم اتجاه الاخرين يشعركم دومآ بذلك.اماماقاله باقان اموم (عبيدآ)انا لآاستبعدمن الوهمان باقان ان يقول اى شى فى سبيل الانفصال الذى نحن احوج اليه منه.
    امانسبة98´%من الجنوبين سيصتون للنفصال هذاشيآ يسرالنفس وانافى هذآلمقام ليس من حقى التحدث باسم الشمالين والذى هم بالطبع ليس كمايفهم الجنوبين بانهم تلك الاقليات العربيه . فالشمالين هم اهل الشرق والوسط والغرب وكردفان والشماليه.
    ولكن اذا تم عمل استفتاء ستكون النسبه اكبرمن ذلك ليس كرهآ فى الجنوبين لكن حبآ فى العيش بسلام وتعويض تلك السنين التى ضاعت سدن فى وحده كاذبه مع الجنوب المستفيدالاوحدمنهآلجنوبين. لذافان خيارالانفصال الذى مافتى يهددون به الجنوبين هوالخيارالصح فى الزمن الغلط حتى يرتاح الجنوبين من النظرلهم كمواطنين من الدرجه الثانيه من قبل الشمالين كمايدعون ونرتاح نحن من وهم وكابوس الجنوب

  19. يا أخوانا أنسو حكاية الوحدة ده …. ما في ولا جنوبي واحد عاوز وحدة .. خلونا من شروط الوحدة وما أدارك ما وحدة .. دا كلام ساكت للإستهلاك الإعلامي …. صدقوني بعد يوم 9 يناير 2011 السودان حيكون دولتين بدون شك … وإلا سوف تكون هناك حرب بين الشمال والجنوب وبرضو حينفصلوا … عشان كدا ما في داعي نعمل أي شئ لأنو نحن في الشمال لا يحق لنا التصويت ….. بس ننتظر ذلك اليوم …. وخلاص(full stop) .

  20. اولا منو العندو عبد جنوبى فى بيتو اذا كانت الاجابة نعم فهذا امر يهم الحكومة جدا جدا واذا كانت الاجابة نعم فهذا كلام والسلام
    ثانيا هل طبقت الحكومة الشريعة على الاسلام المصرى بتاع ناس حسن البنا والترابى !!!!!!؟؟؟؟؟
    ثالثا هل كانت الحكومة محقة فى انتخاباتها وانتخابات الصحفين المحامين —-الخ حتى تطالب بالنزاهة فى الإستفتاء

    واخيرا هل يظنون انهم ينفردون بالحكم فى الشمال بإثارة القلاقل والمماطلة فى حل قضية دارفور — ان الفساد الذى حدث فى ظل هذه الحكومة كبير ولن يزول مادام المتأسلمين لا يستطيعون الرأى الاخر ولا يستطيعون ممارسة الحياة الحرة الكريمة مثلهم مثل باقى الشعب –بمعنى انهم لا غنى لهم الا فى ظل الحكومة وهذا غير محتمل فى الشمال ولا الجنوب وبذا تنتقل الحرب الى الشمال نفسه لانها حرب ضد الظلم وبعدها تتوحد افريقيا ويكون الجنوب ضمن الوحدة وكذلك ارتريا واثيوبيا

  21. سواء شئنا او ابينا لامحالة ان الجنوب سينفصل وهو الان دولة قائمة بذاتها لاوجود للدولة اوسيطرة حتي ليس هنالك اي ضمان لقيام استفتاء شفاف يضمن الصوت الحقيقي لابناء الجنوب فالحركة الشعبية الاستفتاء تحت مشئتها وحتي اذاارادت الحركة الشعبية الاستمرار في الوحدة ستجردالمؤتمر الوطني من سيطرته والاستمرار في الحكم في المستقبل لانها الخطر الحقيقي ولذا اتوقع الانفصال الا اذا ضحي المؤتمر الوطني بمستقبله عندها ستكون الوحدة جاذبة

  22. ياناس هوى سبكم من الكلام الفاضى بتاع الجنوبين الناس ديل ظاهرعليهم ماعايزين وحده ولاعايزين انفصال هم عايزين تدميرالاسلام عشان يسددوفاتورة الدول الكانت بتدعم فيهم ايام الحرب . والله اخرزمن بقيتوتشرطوعلينا يخونابالواضح اصلنانحن كاسين الفرصه دى من زمان عشان نتففك منهم وكمان قالوخلوالاسلام عشان نتحد. الناس ديل متخيلين نحن عايزنهم لحدى مانتنازل عن اسلامناهونحن بدون شروط عاوزنكم صحى والله زى ماقال زولكم باقان وكمان موهمين. يلاكل قردآ يطلع شجرتو بلاوحده بلاكلام فارغ بتاع موهمين.

  23. الأخ أبو البنات ، يجب أن يعتذر الشماليون على كل الجرائم التي أرتكبت ضد الإنسانية في الجنوب طوال فترة الحرب الأهلية التي إستمرت أكثر من 40 سنة بدون أن يطالبهم الجنوبيون بذلك إذا كانت عند ا لحكومة النية والإستعداد للعيش معاً في وطن واحد . ولا أظن أن الحكومة النية الكافية لذلك والإعتذار ليس عيب وهناك دول كثيرة إعتذرت لشعوبها وعاشت بسلام وتجانس وتناست أحقاد الماضي والأمثلة كثيرة وماثلة في جنوب إفريقيا والمغرب وحتى في أمريكا الحديثة . إذا لم تعتذر الحكومة الآن كبادرة حسن النية تجاهـ الشعب ، حتماً سوف يأتي يوم لتفعل ذلك مرغماً ، لأن هناك أقواماً أخرى أولي بأس سوف يطالبون بذلك .
    هل سمعت بديم الزبير ؟ ماذا كان يعمل الزبير هذا هناك ولماذا أنشأ هذا الديم .
    الزبير المقصود هو الزبير باشا رحمة الحعلي ، متعهد الرقيق إلى أسواق شمال إفريقيا الأسكندرية تحديداً !! من أين كان يأتي بهؤلاء الرقيق . ألم تدرس كتب التاريخ قبل طمسها بفرية السلم التعليمي وهل تعرف كيف ولماذا منح الباشوية ؟
    يا إخواني أتركوا حمية الجاهلية وعودوا إلى الرشد تفلحوا بإذن الله .

  24. ياشباب جمهورية جنوب السودان قائم اذا ابيتم او ريضيتم الامر بيد الشعب الجنوبى الان الذين خرجو فى شوار مدن الجنوب و ذهبو لبرلمان الجنوب المنتخب وقالو نعم لانفصال و لا للوحدة……وكل يوم تسع مسيرات قائمة:cool: :cool: :cool: :cool: :cool: :cool: :cool: :cool: :cool: :cool: :cool: :cool: :cool: :cool: :cool: :cool: :cool: :cool:

  25. الاخ امبده فى البدلك التحيه . مآادرى ماهو مفهومك للحرب . ثانيآ من هوالذى اشعل تلك الحرب الم يكن الجنوبين هم من فعل ذلك الم يكن هم من قام بذبح ابناء الشمال فى بوروتوريت الم يكن هم سببآ فى استنزاف مواردالبلادالم يكونوسبب من اسباب وقف عجلة التنميه لماذاتتجاهلون كل ذلك . اخى انى قارى جيدللتاريخ وهنآودان اسال هل الزبيرباشايمثل كل الشمالين فى تلك الحقبه كمآلان بالنسبه للانقاذوالحركه الشعبيه. الم تكن تلك الحقبه هى حقبة الاستعمارالتى تاذى منهاجميع الافارقه وليس الجنوبين فحسب وهل كان من يساقون كرقيق يخدمون لدى الشمالين الم يكن بعض الجنوبين مشاركون فى ذلك لماذاتريدان تحمل كل الشماليون ذلك. الم يكن فى الشمالين من وقف ضددكل ذلك الم يكن الشمالين هم من تغنى من اجل ذلك لكل افريقيآنالست رعديدآ
    الم يكن الشمالين هم الملازالامن للجنوبين ابان الحرب الاهليه الم يكن الجنوبين يتمتعون بكامل حقوق المواطنه بل افضل من الشماليون حيث انهم يتعلمون يعملون ويتملكون دون اى تميذعنصرى اودينى هل سمعت فى يومآمن الايام قيل للجنوبين ان اردتم ان تعيشومعنايجب عليكم اتباع دينناوترك دينكم وحصل ان قيل لهم بانكم زنوج ليس لكم مكان بيننا اخى ان للجنوبين اجنده خلاف مايدعون فمشكلتهم كمآتضح اخيرآلاسلام والعروبه لذالك فالشمال والجنوب كخطين مستقيمين لايمكن ان يلتقيآبدآ وواهم من يعتقدبان الاستفتاماهوالآعلان انفصال الشمال والجنوب والذى هم كذلك منذامدبعيد.والذى تاخركثيرآ ولكن عزاؤنآ انه اتى اخيرآ لانه ياعزيزى لايصح الا الصحيح

  26. اولا قصة العنصريه والتفرقه والحاجات دى بى سبب الجهل الفيهو كتيرمن الجنوبيين وبعدين قصه عدل امريكا شايفنو فى العراق واااااااااااااااااااااااضح هسا كل الجوبيين المتعلمين المثقفين انصهرو فى الناس والناس الفتهم وامورهم زى العسل بس الزول الماواعى ما بيتفاهم وماببيتفهم الامور على النسق الصحيح هوا دا المشكله مش بالنسبه للشمالى بس برضو بالنسبه لى الجنوبى اخوهو الواعى المتحضر وبعدين اصلو ماممكن تخت بروفيسور مع واحد جاهل علم وجاهل سلوك وتتوقع يكون فى حب ووئام بينهم فى وقت وجيز الحكايه دايره زمن طويل عشان الناس دى تتساوى فى السلوك وتتوحد المعايير الثقافيه عندهم وبعد داك يحصل المطلوب والبقولو ليهو عبد فى السودان برضو فى امريكا بقولوليهو عبد يعنى القصه دى ما موضوع خلاف وبعدين امريكا كانت متفرقه وقوانينا مختلفه لكن شافو القوه فى الوحده عشان كده اتحدو بعد ماكتلوكتير من ابنائهم وبعد الاتحاد اخدو فتره طويله قبل مايتلائمو مع بعض ودى الفتره البقى ىفيها الزول الجاهل يتعلم لمن وصل البروفيسر وبعد داك جات فترة تطبيع السلوك لامن الناس ديل سلوكهم بقى واحد حتن بعد داك سمحو للاسود يركب المواصلات مع الابيض وانحنا والله بفتكر فيتنهم كتير بس كلامى ده للزول الواعى

  27. رغم القوانين الأميركية ضد التفرقة والعنصرية، يشتم البيض السود بكلمة «نيغر» (عبد). لكن، هذه أشياء غير مهمة، لأن الأهم هو التطور الواضح في وضح الأميركيين السود. حتى صار واحد منهم، باراك أوباما، رئيسا.!!!!!!؟

    يعني بتاعت الامريكان بالكريمة والفستق ومن الشماليين بالحنظل؟؟؟

  28. ديل عايزين يفشوا جميع اضغانهم فينا الان ..بالله ديل شركائنا في صنع السلام وجعل خيار الوحده جاذبة ماذا فلعت الحركة الشعبية لجعل خيار الوحده جاذبة ؟

    ثم ثانيا احسب انو الحركة هى نفسها التي تريد الانفصال مش شعب الجنوب حسب التصريحات والمطالب التي تخرج بها يوميا .. وده يعتبر خرق للاتفاقية لانو على الشريكييين جعل الوحده جاذبة مش طرف دون طرف .. انشاء الله حنشوف جنتكم الموعوده حتعملوا فيها اية …

  29. الأخ أبو البنات ، فبل أن نسأل من الذي أشعل الحرب دعنا نسأل أسباب إشعال الحرب لأنه مهم جداً لفهم الموضوع . طيب ،، قامت الحرب نتيجة غبن وإحتقان ومظالم كلنا نعترف بها ولا أحد ينكرها .. هل سمعت باللواء حسن بشير نصر ؟ هل سمعت بأنه نوي حريق كل الجنوب بغاباتها وسكانها ليرتاح من إزعاج الجنوبيين ؟ هل في أسرتك أفراد أو فرد واحد حارب في الجنوب قبل يونيو 1972م وعاد إليكم ليروي لكم في جلسات السمر أو قعدات الشاي ما شاهده بأم عينيه من مشاهد ومأسي تقشعر منها الأبدان ؟ هل تتذكر كيف كان الجنود العائدون من مناطق العمليات في الجنوب يحضرون معهم أطفال صغار لا تتعدى أعمارهم 5—–8 سنوات كلهم ذكور أسماءهم .. تعبان …. دينك … بعشوم …. بول بقر …. أركانجلو وغيرهم إلى الشمال لإستخدامهم في البيوت والرعي وبعضهم للتبني بسبب موت كل أسرته في الحرب ويقوم المالكون لهؤلاء الأطفال بختانهم وتغيير أسمائهم إلى أحمد ومحمد وفضل السيد وخير السيد والله جابو ؟ لا أحد ينكر تلك المآسي أبداً والمحظوظ هو من لم يشاهد تلك المآسي وأعتقد أنت منهم . إذن الإعتذار لو يحل المشكلة ويغفر الذنب ويجلب الوحدة فمرحباً بالإعتذار اليوم قبل غد . ودعنا أن لا نكابر ونتمسك بالعزة بالإثم لأن ذلك من علامات الهروب من المسؤولية . أقول هذا وأنا شمالي لا أخاف من قول الحق . ولأنني أعلم أكثر مما يعلمه الكثيرون أقول هذا والألم يعتصر قلبي . دمت يا أخي في حفظ الله ورعايته .

  30. يا اخوانا خلونا في المهم اصلو قصة اعتزار او تعويض دى قصه ما عندها معنى لانها دى كانت حرب ومعروف ناتج الحروب شنو واذا كان لابد من الاعتذار انا ذاتى داير الجنوبيين يعتزرو لى عشان قتلو اتنين من اخوانى وكمان يعوضونى ,
    شوفو مافى اعتذار ولا تعويض ولا شروط ولا يحزنون . الحال كماهو الان على الجنوبيين ان يختاروا اما وحدة وهى كالاتى :
    لهم ما لنا وعليهم ما علينا
    او انفصال وهو كالاتى :
    لهم ما لهم ولنا ما لنا
    لذلك على هذه الحكومة الرعناء ورئيسها الاخرق ان يتركو قصة الوحدة الجاذبة هذة وان يهتموا بترتيب كل الامور التى لابد انتكون جاهزة في حال وقوع الانفصال لكى لا نطر للعودة للحرب مرة اخرى

  31. الاخ امبده لك التقديروالاحترام رغم اختلافى معك فى مسالة الاعتزارهذه ليس من باب العزة بالاثم من باب الحقائق والوقائع التاريخيه فرغمآ عن ذلك وجهة نظرك تجدكل الاحترام والتقديرلانهاتعبرعن وجهة نظرك فلذالك تتوجب الاحترم حتى لوكنت اختلف معاهاكمآسلفت سابقآ. هل تعلم ان حرب الجنوب لم يكن للشمالين يدفيهآلبته حيث بدات قبل استقلال السودان وكان من اسبابها مندات النخبه الجنوبيه لمذيدآ من الحكم الذاتى وحتى قيام اول حكومه سودانيه فى العام1954لم يكن للجنوبين ارتباط بهاوذلك لسياسة المستعمراتجاه الجنوب. فمن تعامل مع الجنوبين فى تلك الحقبه بصوره وحشيه هوصمويل بيكر. وهل تعلم ان حرب الانانياقامت على كذبه من المستعرللجنوبين بان الشمالين يريدواستعبادكم واناعندمآقول الشمالين بالطبع لآقصدالشمالين حسب مفهوم الجنوبين بانهم تلك الاقليه العربيه بل اقصدالشمالين بالمفهوم الطبيعى لهم من وسط وشرق وغرب وكردفان وشماليه. اماحرب الجنوب الثانيه1983الى2005بقيادة الحركه الشعبيه لايعرف لهاسبب واضح هل هى قامت من اجل مذيدآ من الحكم الذاتى ام من اجل استقلال الجنوب وبالاخص بعدبوادراستكشاف البترول فى العام1978مع العلم من قام بها هم من تم ضمهم للجيش السودانى فى اعقاب توقيع اتفاقية اديس ابابا1972وددت من سردذلك تاكيدآبان اسباب حرب الجنوب بشقيها الاولى والثانيه ليس للشمال يد فيها بل قامت على اوهام بعض القاده الجنوبين والتى كان ضحيتها الشمالين قبل الجنوب. رغمآ عن ذلك لم يعامل شمالى جنوبى من منطلق احقاد. بل تقبلهم ولم يميزبينهم وبين ابناء الشمال بل اعطاهم حقوق اكثرمن حيث التعليم والعمل والسكن واحترام معتقداتهم. فمنهم من تبؤامناصب كبيره فى الدولة وتعايشو مع المجتمع فاثروفيه واثرفيهم. امامسالة اهوال وفظائع ارتكبت فى الجنوب فهذه سنة الحرب الدماروالخراب والقتل وكل ماهو قبيح وحتى سجل حقوق الانسان للحركه الشعبيه مذنبآ باقتراف انتهكات لحقوق الانسان فى المناطق الجنوبيه وهذاليس بغريب لان الكل فى حالة حرب فطالما ارتضى الجميع الحرب فيجب ان يتحملوعواقبها. اماطلب اللواء حسن بشيرنصرالاذن من جعفرنميرى بان يسمح له بحرق الجنوب بمن فيه اتدرى لماذالم يسمح له النميرى بذلك لانه لايرقب باخذالابرياء بجريرة الاغبياء امآاحضاربعض الجنودلطفال جنوبين ارجوان ترجع لمكتبته ستجدانك غالطه نفسك بنفسك. فلذلك اننى اكرر ليس هناك خيارخلاف خيارالانفصال وليس هناك مايستوجب الاعتزارمع العلم بان الاعتزارمن شيم الشجعان بشرط ان يكون هناك مايستوجب الاعتزار. مع خالص مودتى

  32. تنويه : 1_ اللواء حسن بشير نصر لم يقابل الرئيس نميري على الإطلاق لأنه من ضباط إنقلاب نوفمبر ( إنقلاب الفريق إبراهيم عبود
    2 _ حاول أرجع للمداولات التي جرت بين الجنوبين والقادة الشماليين قبل الإستقلال بخصوص السودنة وإستوعاب الجنوبيين في وظائف الدولة إسوة بالشماليين ، وكيف تم ظلم الجنوبين في السودنة أثناء تقسيم الوظائف مما أثار حفيظة وغبن الجنوبيين حيث تم أستوعاب عدد ( 2 ) فقط في السودنة .
    3 _ يا راجل أيه علاقة صمويل بيكر بالموضوع صمويل بيكر لم يسجل أي موفق سلبي يؤثر في الوضع السائد آنذاك بل كانت له مواقف مشرفة وهو أصلاً رجل مستكشف وجاؤا به لمعرفته بالمنطقة منذ رحلته الإستكشافية الأولى .

    4 _ الحرب الثانية أسبابها معروفة وكنا حاضرين فيها منها الأوامر الفوقية لإعادة إنتشار الجنود بخلاف ما نصت عية إتفاقية أديس أبابا …. وإعلان قوانين سبتمبر الأسلامية …. إعادة تقسيم الجنوب إلى ثلاث ولايات بخلاف ما نصت علية الأتفاقية .. وتراكمات أخري بسبب سياسة الرئيس نميري المتقلبة .
    5 _ مأساة الأطفال الجنوبيين مأساة حقيقية عايشتها بنفسي بل وساهمت في إعادة أحدهم ( تعبان ) إلى أهلة بعد أن درس عندنا حتى الصف الرابع وحفظاً للجميل رفض التخلي عن إسمه الجديد أحمد وكان يكاتبني حتى عام 1983 م
    6 _ الدولة بحكم مسؤولياتها تتحمل المسؤولية الكاملة عن كل الأحداث بغض النظر عن من بادر بالعصيان ، لأن أوامر القتل والتشريد كانت تصدر للجنود من القيادة العامة ورأس الدولة وآلة الحرب الحكومية هي التي كانت تدك القري وتقتل المواطنين وتحرق الغابات بدون رحمة مما سبب أكبر مأساة إنسانية في التاريخ الحديث .
    7 _ طوال فترة الحرب في الجنوب والحرب في دارفور هل رأيت أو سمعت بأن الحكومة أسرت مقاتل أو سلمت أسير لأي جهة والإسلام يقول ولا تقتلوا الأسارى !!!؟؟؟؟
    أخي أبو البنات لك التحية والتجلة وكامل الإحترام على روحك الطيبة وأناشدك بأن نكون حريصين على وحدة بلادنا لأن في الوحدة القوة والمنعة وفي الإنفصال التفرق والضعف ولا تعتقد إننا سوف نرتاح بالإنفصال لأن سلبياته كثيرة ومتجددة قد لا نهنأ بعده أبداً .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..