سبب التدني في مستوى الطلاب

٭ س/ أشرت الى أن هناك تدنياً في مستويات التعليم ما هى أبرز مؤشراتكم لذلك؟
– ج/ نتيجة هذا العام بافتراض أنها حقيقية أبرزت أن هنالك تدنياً في المستوى الاكاديمي بجانب ما نعايشه نحن المعلمون داخل المدارس.. فنحن نلاحظ تدنياً مخيفاً في مستوى الطلاب كل عام ونرى أن السلم الحالي هو السبب الرئيس في ذلك وأن ما يسمى بطريقة التدريس الكلية لم توضع بصورة جيدة فضلاً عن أنه لا يوجد تقويم سنوي لمعرفة عيوبها وبالتالي وضع أسس لعلاج هذه العيوب.
٭ س/ لديكم خلاف واضح مع النقابة في الاستقطاعات من المرتب فما هى حقيقة تلك الاستقطاعات؟
-ج/ من القضايا الاساسية ضعف خدمات التأمين الصحي بينما يوجد استقطاع شهري ثابت على كل عامل في التربية والتعليم أيضاً هنالك مشكلة في استقطاع تأمين شيكان حيث يستقطع من المعلم 5 جنيه شهرياً بينما العقد المبرم بين شيكان والمعلم قيمته 5ر3 جنيه كذلك لا تلتزم شيكان بدفع القيمة الموجودة في العقد لبعض الامراض.. هنالك مشكلة أخيرة حدثت في محلية بحري إذ أن هنالك قرارا وزاريا بنقل المعلم من مدرسة الى أخرى بعد انقضاء 5 سنوات في كشف التنقلات الاخيرة إلا أنه تم نقل بعض المديرين ووكلاء المدارس داخل وحدتهم الإدارية وفيهم من قضى أكثر من 01 سنوات.. لكن لجهة أتهم أعضاء نقابات في المحليات والوحدات رفضوا تنفيذ النقل واستطاعوا أن يحصلوا على قرار من الوزير بولاية الخرطوم بإلغاء التنقلات بينما ينقل بقية المعلمين سنوياً وتعسفياً لمدارس طرفية في الولاية بعيداً عن مساكنهم وقد نفذت لجنة المعلمين وقفة احتجاجية أمام الوزارة ثم اجتمعت مع الوزير ولكن بعد الاجتماع تم مطاردة وملاحقة بعض المعلمين من قبل الجهات الأمنية وتم اعتقال معلمين احدهما تم اطلاق سراحه والآخر واسمه ياسر علي لا زال معتقلاً رغم وجود اعلان محكمة هو المتهم الثالث فيها والشاكي للأسف النقابة العامة للمعلمين.
٭س/ ماهو رأيكم في مؤتمر التعليم الثالث الذي عقد قبل عام ونيف؟
-ج/ لم يثمر مؤتمر التعليم الاخير عن أي فائدة للتعليم ولا للمعلم ومن الدلائل انه حتى الآن لم يحدد وضع العام الدراسي المفقود في السلم التعليمي الحالي غير ان التوصيات التي بلغت 793 توصية تم رفعها لمجلس الوزراء لكنها ظلت وستظل حبيسة الادراج والسبب الرئيس ضعف ميزانية التعليم العام.
٭س/ هنالك جدل كثير يدور حول إعلان الدولة مراراً عن مجانية التعليم بصفتك معلماً ما هى حقيقة مجانية التعليم؟
-ج/ لا توجد مجانية للتعليم حيث يفرض مدير ومجلس آباء كل مدرسة مبالغ سنوية على الطالب وهنالك قلة من المديرين يصرفون تلك المبالغ لتسيير المدارس والبعض خلاف ذلك والسبب عدم وجود مراقبة ومراجعة مالية في المدارس.
٭س/ هل في رأيكم يوجد اتجاه لخصخصة التعليم؟
-ج/ رسمياً لم نسمع بذلك ولكن في واقع المدارس الجغرافية المزري بدأت هجرة طلابية من داخل تلك المدارس الى المدارس الخاصة الأمر الذي يؤدي الى تجفيف المدارس الجغرافية ولدينا أمثلة مثل مدرسة الخرطوم الاميرية التي تعتبر من أعرق المدارس الآن فصلين من مجمل عدد 3 فصول أصبحت خالية تماماً ولا زالت التنقلات مستمرة وكل الأسر اصبحت متجهة الى تحويل أبنائها من المدارس الجغرافية الى المدارس الخاصة والمدارس النموذجية الأمر الذي أدى الى تذويب المدارس الجغرافية.
٭ لكن نتيجة الشهادة السودانية لهذا العام كشفت عن تفوق المدارس الحكومية على المدارس الخاصة؟
-ج/ لا يوجد تفوق ولا ذكر للمدارس الجغرافية في الشهادة السودانية وينحصر تفوق الطلاب في المدارس النموذجية فقط.
هذه أسئلة جاءت ضمن حوار أجرته ابتسام حسن ومصطفى ابراهيم مع يس عبد الكريم رئيس لجنة المعلمين لصحيفة القرار الغراء ونُشر في عدد الخميس 72 يونيو 3102م.
هذا مع تحياتي وشكري
الصحافة
ماذكر فقط مشاكل ومبررات اجرائية شكلية للمشكلة:طريقة التدريس الكلية-السلم التعليمي-التوزيع الجغرافي-الخصخصة- ان المرض الذي اصاب التعليم هو في الاساس النظام ورؤيته للعملية التعليمية. النظام يريد تلوين العملية التعليمية برؤيته لينشئ اجيالا بشخصية ذهنية اقرب الى رؤى وافكار النظام.. وللاسف فسلفتنا التعلميمية تدعم هذا الموقف.. فلسفتنا التعلميمية تمجد فقط التحصيل الاكاديمي المتمثل في القدرة على الحفظ والاستيعاب للموجودات المعرفية والقدرة على الاسترجاع في الامتحان.. هذه فلسفة عقيمة جعلتنا تقليديين ومقلديين… كان الاحرى ان يكون توجهنا نحو تنمية ملكات الابداع والتحقيق في ابنائنا.. وتقوية العقلية النقدية.. وجعل الباب مفتوحا امامهم للاستكشاف والتطلع.. كأن نقول لهم : نحن توصلنا الى هذا. فالان انتم من تستلمون الراية في عملية التنقيب العلمي واخراج ما هو مفيد للبشرية.
ماذكر فقط مشاكل ومبررات اجرائية شكلية للمشكلة:طريقة التدريس الكلية-السلم التعليمي-التوزيع الجغرافي-الخصخصة- ان المرض الذي اصاب التعليم هو في الاساس النظام ورؤيته للعملية التعليمية. النظام يريد تلوين العملية التعليمية برؤيته لينشئ اجيالا بشخصية ذهنية اقرب الى رؤى وافكار النظام.. وللاسف فسلفتنا التعلميمية تدعم هذا الموقف.. فلسفتنا التعلميمية تمجد فقط التحصيل الاكاديمي المتمثل في القدرة على الحفظ والاستيعاب للموجودات المعرفية والقدرة على الاسترجاع في الامتحان.. هذه فلسفة عقيمة جعلتنا تقليديين ومقلديين… كان الاحرى ان يكون توجهنا نحو تنمية ملكات الابداع والتحقيق في ابنائنا.. وتقوية العقلية النقدية.. وجعل الباب مفتوحا امامهم للاستكشاف والتطلع.. كأن نقول لهم : نحن توصلنا الى هذا. فالان انتم من تستلمون الراية في عملية التنقيب العلمي واخراج ما هو مفيد للبشرية.
أيتها الأستاذة الفاضلة والنجمة المتلألأة أستاذة الأجيال/آمال عباس ، لو كان الأمر بيدى لجعلتك وزيرة للتربية والتعليم والثقافة والإعلام بعد أن أقوم بدمج الإثنين فى واحد ، ما أروعك وما أروع ما تتطرقين له وتحملين همه، أنتى قد ظلمتى كثيرا كثيرا فقد أوجدك القدر فى زمن مجحف جبان، لايعطى أصحاب الشأن والفكر حقهم، ولا يضع الشخص المناسب فى المكان المناسب، وإنما يضع الشخص الكادر فى المكان غير المناسب عملا بمقولتهم الظالمة الجائرة التى أطلقوها وهى(التمكين) أى الهيمنة وعلى حساب من ، على حسابى وحسابك وحساب الوطن، فلا تحزنى أستاذتى آمال عباس لاتحزنى أبدا ولا نقول إلا بقول الشاعر : هذا زمانك يا مهازل فأمرحى قد عد كلب الصيد فى الفرسان، ولكن يا أستاذتى الثمن غالى نعم غال جدا فالثمن أبناؤنا وأبناء الوطن، يا أستاذتى رأيت بأم عينى طالبا متخرجا من جامعة الخرطوم، وما أدراك ما جامعة الخرطوم!!! ولكنه وللأسف لا يجيد الإملاء وأخطاؤه الإملائية تجرح المشاعر (وتضرس الأسنان)، وترفع الضغط وتهبط بالسكرى، ما هذا ماهذا ؟؟ أكاد لا أصدق ..إننى أكاد لا أصدق..ولك التحية والتجلة أستاذة آمال عباس..