دارفورتزداد احتراقا 2
لم اكن انوي ان اتناول جزئيه ثانيه من المقال هذا،لكن تسارع الاحداث والاقتتال الذي يحدث الان في الاقليم المضطرب ما جعلني ان اتناول الموضوع ثانيه.
*لايمكن الانكار من ان للحركات التي تحمل السلاح لها مناطق (محرره)من قبضه السلطات الحكوميه.
*لايمكن ان يكون مقنعا للاطفال الذين لم يبلغوا الحلم بعد دعك من الذين تمايزت عقولهم بالرائ السديد ،من ان الحركات التي وقعت وثيقه سلام مع الحكومه ليس لها من الامكانيات البشريه والاقناعيه لانسان المنطقه مائوهلها لاحداث استقرار والاجراء في احداث تنميه.
*عمليات النهب التي يمارسها قطاع الطرق من مليشيه الجنجويد،لفرض معادله تثبت وجودهم مقابل حصولهم علي امتيازات.
* الحروب القبليه العبثيه التي اندلعت بين قبائل ومكونات دارفور،البني هلبه ،السلامات،الهبانيه،الرزيقات،التعائشه،القمر،الفلاته،الفور،الزغاوه،الترجم،فوالله ان في الامر لعجاب،مامن قبيله من قبائل دارفور الا واكتوت بنيران النزعه السلطويه،
الايستدعي التوقف في هكذا حدث؟ سابقا الحرب بدارفور بين حاملي السلاح والحكومه ممثله في الاجهزه الامنيه والدفاع الشعبي والعشائرالمتحالفه معها؟
*الان الحرب بين قبائل دارفور فيما بينها،
*الحرب الان اخذت وضعا غيرذي قبل،الحرب الان حرب تحالفات لاكما السابق .الان القبائل التي صنفت بانها من القبائل العربيه تتحالف مع القبائل غيرذات الاصول العربيه،مما يوضح ان الصراع الان اصبح صراع استراتيجيات لوضع خارطه جديده لدارفور.
*خلو الخزينه العامه من الايرادات دفعت الكثيرون من منتسبي الدفاع الشعبي،اوالجنجويد الذين تم دمجهم في الموسسات العسكريه(حرس الحدود،الاحتياطي المركزي،)لم يعد ادماجهم في هذه الموسسات ذا فائده بالنسبه لهم،لانهم ببساطه عندما كانوا يشاركون الحكومه المركزيه القتال جنبا الي جنب ضدالحركات المسلحه ،كان لهم نصيبا وافرا من الغنائم والنهب الذي يقومون به لشعب القرئ والحلال بالمنطقه التي تدور بها النزاع؟
هل سيكفيه راتبا شهريا لايتجاوز1000جنيه سوداني،مع انهم اي(الجنجويد)ما يجنونه من غنائم وسلب ونهب للمواطن بدارفور مايكفيه لعده اشهر؟
وهذه الاسباب اساسا ما دفعت المليشيات المتحالفه مع الحكومه ان تخرج من سيطره المتنفذين،والاستفراد بروءاهم بما يخدم مصالحهم،بعدان تمكنوا من امتلاك الاسلحه التي تحقق مصالحهم،
وهذا بالذات ماجعل من الصراع بدارفور ان ينحي الئ الحرب القبليه بين مكونات الاقليم،
اللغه التي ابتدرها الزعيم القبلي موسي هلال ضدالوالي عثمان كبر،وامتلاكه للوثائق التي تثبت ان الوالي يجني عائدات تقدربالمليارات من جبال عامرالتي اشتهرت بالتنقيب عن الذهب،وهوما ادي الي الصراع بين الرزيقات والبني حسين في احقيه امتلاك الارض،
الان الاوضاع غير مبشره بالنسبه للجنجويد والحكومه .
*عمليات النهب التي يقوم بها دكرومي واتباعه تجاه مواطن الولايه،والاحراج الدولي والاقليمي الذي وقعت فيه حكومه السودان،و التدهورالامني في الاقليم،ماجعل من حكومه السودان ان تتخذ مواقف تجاه المتحالفين معها لكي تتقي الحكومه شر المجتمع الدولي؟
هل ستحقق الحكومه اقناع المنظمات الدوليه والاقليميه بان دارفورتشهداستقرارا؟
*الاثار المترتبه علي مقتل قائدالملئشيا وتباعاته علي الولايه وسكانها.
*طالعتنا الاخبار ان قائد الجنجويد علي كوشيب قدتعرض لاطلاق نار علي يد مجهول امام مقهي شعبي بمدينه نيالا؟
تمت اصابه كوشيب بكلتا يديه من مجهول قام باطلاق رصاصاته تجاهه،مما استدعي نقله علي متن طائره خاصه الي الخرطوم للاستشفاء؟
ولمن لايعرفون علي كوشيب هوذلك الشخص الذي وجهت له محكمه الجنايات الدوليه اوامر بالقبض عليه لاتهامه بارتكاب جرائم ترقي الي الاباده الجماعيه في العام 2007م،مع احمدهارون ،وقد تجددت المطالبه الامميه مره اخري بعد اتهامه بالضلوع تجاه الاحداث التي وقعت في ابريل من العام الجاري،
*الاسئله التي تفرض نفسها
_من المستفيد من قتل كوشيب؟
من هوالشخص الذي اقدم علي قتل كوشيب؟ولمصلحه من يعمل؟
*هل للحكومه مصلحه في وضع نهايه للقائدكوشيب؟
ام ان صراع النفوذ والمصالح بين الجنجويد ماجعل منهم الاقدام علي وضع نهائه لمسيره الرجل الذ ي فاقت شهرته ولاه ولاياته باسباب ارتكابه للجرائم في الاقليم؟
ام ان محاولات تصفيه كوشيب ارهابا لمن ارادالتفكيرولوعرضا من انه سيواجه ذات المصيرالذي لاقاه قائدهم؟
هل للحركات التي تحمل السلاح ضلع لما حدث؟ام ان اشخاصا يريدون الوقيعه بقبيله ما من قبائل دارفور لتسببها فئ تعرض حياه قائدهم للخطر؟
*ثقافه التصفيه الجسديه الوافده ندينها باشدالعبارات،سواكانت ضدالحكومه اوالحركات التي تحمل السلاح.
المجتمع السوداني لم يالف هذا النوع من الجبن،الثقافه الدخيله هذه ستودي الي بركان وستتساقط الحمم لتحرق كل ماحولها.
الوضع الطبيعي لكل من ارتكب جرما اي كانت درجته المكان الطبيعي للاختصام(ساحات المحاكم)
نتنبئ بان ماحدث لقائدالدفاع الشعبي سيودي الي مزيد من الاختلافات علي كافه الاصعده،
كفي لانسان دارفور صراعات مصالح ونفوذ.
نطالب جميع مكونات دارفور من عدم الانجرار الي حرب لن ولم يستفيد منها سواء المتربصين بالولايه وانسانها،
اول المكتوين بنيران الصراع سيكون من اشعلها انظروا تجارب التاريخ تحكي،
سال كثير حبر في الصحف الورقيه ووسائل الاعلام المختلفه لكافه اطراف الصراع .
فلنضع حدا لهذا الاقتتال.
نطالب الاجهزه المختصه التي القت القبض علي المجرم الذي قم بمحاوله ازهاق روح كوشيب.
مكونات دارفور والساعين للعداله،والمواطنون الذين تضرروا من ممارسات كوشيب وزبانيته،ازهاق روحه دون تمكين العداله من محاسبته ،هو نوع من الافلات من العقاب،
علي من اقدم لخطوه هذه يجب ان توقع عليه اقصي درجات العقوبه،لان من تضرر وحسب ماهوشائع والقضايا المرفوعه ضد كوشيب تجعل من الذين تضرروا للظلم منه اومجموعته خسرانا مبينا لعدم انتصار ارادتهم.
لا يمكن لقبائل دارفور التي تضررت كثيرا والذين يوصفون بالزرقة ان تتوحد مع قاتليهم من قبائل الجنجويد والذين يوصفون بانهم قبائل عربية وثانيا هؤلاء الجنجويد ربما دورهم انتهى او ربما لم تستطيع الحكومة السيطرة عليهم او ربما لم تستطيع الحكومة مكافأتهم ولكن الارجح ان دورهم انتهى وتريد الحكومة التخلص منهم لما يملوكون من ادلة تدينهم الاثنان معا ولذلك ارادت الحكومة اخفاء الشهود حتى لا يشهدو ضدها .الحكومة والجنجويد هم الاعداء الحقيقيين لشعب دارفور ولا يمكن التصالح معهم او العفو عنهم .اذا زعماء الجنجويد في مازق حقيقي وتاريخي حتى الموجودين منهم في الخرطوم والذين يمارسون العهر السياسي في غفلة من الزمان امثال موسى هلال ومسار وصافي النور وادم حامد الذي يراس برلمان الولايات وكاشا وحسبو عبدالرحمن سيتقوم الحكومة بتصفيتهم عاجلا ام اجلا .فالصراع الان بين الجنجويد والحكومة ليس لشعب دارفور دخل فيه فهلاكهم الاثنان من مصلحة شعب دارفور ولمن لا يعلم من مخططات الجنجويد هو تغيير اسم دارفور الى دارعرب بمساعدة الحكومة وبدا هذا المخطط باستجلاب بعض الاعراب وتوطينهم في مناطق الفور والمساليت وفي الحقيقة هم اسوأ من علي عثمان ونافع لان ناس علي ونافع يفكرون ويخططون بدهاء ومكر وخبث واذا لم يجدو من ينفذ فستظل افكارهم حبيسة الادراج ولكنهم وجدو من ينفذ جرائمهم بكل وحشية وبربرية ضد من استضافهم واكرمهم فهم حقيقة كمن تطعمه بعد ان ياكل ويشبع يتغوط في الاناء .