كشف المستور في المشاركة في حكم الدكتاتور

كمال سيف
إن مشاركة الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل في الحكومة العريضة التي دعا إليها رئيس الجمهورية عمر البشير بعد ما كان رافضا أية تعاون أو مشاركة في الحكومة ثم حدث تغييرا فجائيا في موقف رئيس الحزب الاتحادي محمد عثمان الميرغني الذي كان موقف مشاركته ضد رغبة جماهير الحزب و حتى الطريقة الختمية التي ما نقطع شبابها يعترضون و يهتفون ضد المشاركة حتى الآن و بهذه المشاركة التي تأتي ضد رغبة السودانيين بصورة عامة و الاتحاديين بصورة خاصة وجب علينا البحث عن معرفة موقف البيت الميرغني من قضية السياسة و الثقافة في السودان خاصة أن المدارة و لوي عنق الحقائق هي التي تجعل بعض السياسيين لا يهتمون بالذاكرة الشعبية و يسعون فقط من أجل تحقيق رغباتهم الخاصة و الآن حان وقت اجتراح الأشياء و معرفة لماذا دائما ينخرط البيت الميرغني في تعضيد و مساندة النظم الديكتاتورية لقد شارك في عهد عبود و كان مشاركا حتى سقوط النظام و شارك في عهد مايو و كان مشاركا حتى سقوط النظام و بعد ما حارب ديكتاتورية الإنقاذ قد حن من جديد لمواقفه السابقة ورجع لدعم الديكتاتورية و مشاركتها في ظلم أبناء الشعب السوداني و نهب ثرواتهم من فئة قليلة و عليه وجب علي الشعب السودان أن يتعرف علي حقيقة الذين يريدون أن يشاركوا أهل الإنقاذ في اضطهاد الشعب السوداني العظيم. و عندما عرفت أن السيد الميرغني قد عزم علي المشاركة بعد ما أكدت مصادرنا أن السيد الميرغني قد تسلم الدفعة الأولي من التعويضات التي كان قد طالب بها كما نعرف الشعب السوداني عن الذين تم تعينهم في وظائف دستورية وهم " جعفر الصادق الذي عين مساعدا لرئيس الجمهورية و محمد الحسن المساعد الذي يعرف باسم " حسن مساعد "الذي عين مستشارا لرئيس الجمهورية و قد اتصلت بعشرات المقربين من السيد الميرغني و كبار قيادات الطريقة الختمية و التاريخيين من الاتحاديين لجمع هذه المعلومات في كل من الخرطوم و القاهرة و سويسرا.
عندما بلغ ابنا السيد علي الميرغني " محمد عثمان و أحمد" و ابن أخته محمد سرالختم الميرغني سن الدراسة لم يدفع السيد علي أبنائه إلي المدارس السودانية إن كانت حكومية أو أهلية أو حتى المدارس التبشيرية أو البعثة التعليمية المصرية أنما أسس لهم مدرسة خاصة سموها مدرسة الأشراف فيها 9 طلاب فقط هم ثلاثة من أبناء البيت الختمي و ستة من أبناء كبار خلفاء الطريقة الختمية و عندما سؤل السيد علي لماذا لم ترسل أبنائك إلي المدارس لكي يتعلموا مع أبناء السودانيين و يتعرفون علي ثقافة القوم و يشاركونهم أفراحهم و أتراحهم و يتفاعلون مع أنداهم الأمر الذي يؤهلهم لكي ينجحوا في حياتهم السياسية قال السيد علي إن تعليم أبنائه مع عامة السودانيين سوف يفقدهم قدسيتهم و إذا فقدوها سوف يخسرون كل شيء و بالفعل درس أبناء السيد علي بعيدا عن مدارس السودانيين حتى مرحلة الثانوي ثم أرسل السيد أحمد إلي لندن لكي يكمل تعليمه في معهد تجاري بريطاني و أختلط و درس مع عامة أبناء الانجليز و أكتفي كل من السيد محمد عثمان الميرغني و محمد سرالختم الميرغني بالتعليم في مدرسة الأشراف.
قال أحد الطلاب الستة الذين درسوا في مدرسة الأشراف كانوا لا يبدأون الدراسة في الفصل حتى تحضر العربة التي تقل السادة المراغنة و قال كان يقف فراش المدرسة و مرات عديدة ناظر المدرسة أمام باب المدرسة و عندما تظهر العربة التي تحمل السادة يضرب جرس المدرسة و قال إذا أخطأ أحد السادة و كرر الخطأ و يريدون معاقبته قال كان كل مرة يحضر شخص من الطلاب الستة غير السادة و يضربهم الأستاذ ضربا مبرحا و يقول للسادة إذا أخطأتم سوف أضربكم مثل هذا و قال كنا نموت غيظا و لا نستطيع الشكوى إلي أهلنا باعتبار أننا قد فدينا السادة و ما كنا نعرف أننا نساهم في خطأ سوف يخسر البلاد كثيرا.
ثم سلك أبناء السيد علي الميرغني نفس الطريق الذي سلكها والدهم في تربية أولادهم و العمل من أجل عدم مخالطة أبناء الشعب السوداني لذلك لم يرسلوا أبنائهم إلي المدارس الحكومية أو الأهلية في السودان أو التي يدرس فيها السودانيون حتى يحتفظوا بالقدسية التي يريدونها و لكنهم اختلطوا مع أبناء الشعب المصري و البريطاني و حتى الأمريكي و لكنهم تعففوا من الدراسة في المدارس و الجامعات السودانية حتى لا يختلطوا مع أبناء السودانيين و سؤال مهم جدا لخلفاء الطريقة الختمية المتعصبين هل الرسول صلي الله عليه و سلم قد عزل نفسه و أسرته من المجتمع الذي كان يعيش فيه أم أن السودانيين هم من دون ألبشر حتى لا يرغب البيت الميرغني الاختلاط معهم؟ كما اتحدي أية باحث في علم الانثربلوجيا أو غيره من علوم الأنساب أن يدلنا علي بيت شعر عربي واحد يؤكد أن اسم الميرغني إو أن يؤكد أن هذا أسم عربي أو هناك في العرب العدنانيين و القحطانيين من سمي بهذا الاسم.
كان قد قال من قبل القطب الاتحادي المرحوم حسن دندش أنهم في بحثهم علي أسم الميرغني لم يجدوا هناك دليل واحد أن العرب سمت بهذا الاسم و لكن في دولة كزخستان و هي أحدي دول الاتحاد السوفيتي السابق هناك منطقة تسمي " مراغنة" و هي منطقة تعتز بإسلام أهلها و كانوا أكثر المناطق شد للرحال إلي بيت الله في مكة المكرمة و يسمي أهل هذه المنطقة " بالمرغنية " و هؤلاء القوم منهم من مكث في مكة المكرمة و يعتقد إن هؤلاء جاء السيد محمد عثمان الميرغني الجد منهم و الذي كان داعية إسلامية و بعد ما تزوج هذا الداعية من قبيلة " الانقراب" في السودان شرفا لتلك الزيجة من داعية إسلامي جاء من مكة نسبت تلك القبيلة شرفه إلي أهل البيت هذا ما جاء في بحث بعض من قيادات الحركة الاتحادية و هذا البحث في الأصل فرضته قضية التعفف من الشعب السوداني و هذه القدسية التي يريدها أصحابها لاستغلال الشعب بسبب الأمية التي كانت منتشرة في ذالك الوقت و حان الوقت لكي يتعرف الناس علي الحقائق و خاصة سلوك الناس الذين يريدون أن يكون الحاكمين الدائمين علي السودان و أن يورثوا أبنائهم الذين ليس لهم اختلاط مع الشعب السودان قيادة الأحزاب و الدولة دون العالمين و تجد هناك من يساعدهم في ذلك.
كذلك فرض البيت الميرغني علي أهل بيته أن لا يلبسون حتى بالطريقة التي يلبس بها السودانيون لذلك تجد أن جلابيبهم لا تفصل بالطريقة التي اعتاد عليها السودانيين و الغريب في الأمر أن البيت الميرغني رغم هذه القدسية التي يريدون المحافظة عليها إلا أنهم نسوا حتى علوم الدين ليس هناك شخص واحد في البيت الميرغني بينهم من يحفظ القرآن أو يقرأه مجودا أنما هي قراءة بعيدة جدا عن التجويد كما أنهم لا يشتغلون بعلوم القرآن الأخرى و ليس هم بفقهاء و غير مجتهدين و أقصد هنا البيت الميرغني الذي يعمل بالسياسة و رغم شعارهم للدولة الإسلامية و لكنهم لا يعرفون عن الإسلام الكثير و لا يعرف أنهم وقفوا في منابر مخاطبين أو متحدثين و مرجعيتهم الدينية ضعيفة جدا و إذن لماذا يهتمون بالقدسية و يتعففون من الشعب الذي ينعمون بخيراته و يريدون أن يحكمونه هم يوظفون الدين من أجل مصالحهم الدنيوية و اكتشفوا أن في السياسة مغانم أكثر خاصة في ظل المعارضة و أثناء حرب الخليج الأولي لذلك سوف نتعرض في مقالات أخري عن تلك الحقبة و مغانمها بالتفصيل الممل حتى يعرف السودانيون حكامهم و الذين يستخدمون الدين لإغراض الدنيا.
أرسل السيد محمد عثمان الميرغني أسمين من أجل التعيين في وظيفتي مساعد للرئيس و مستشار للرئيس حيث عين ولده جعفر الصادق محمد عثمان الميرغني مساعدا لرئيس الجمهورية و معروف أن جعفر هو الذي أجرت معه مجلة الخرطوم حوارا من قبل و قال فيه أنه لا يسمع أغاني سودانية علي الإطلاق و انه يسمع فقط أغاني عربية و غربية و قال أن والدته هي الوحيدة التي كانت تسمع أغاني سودانية و خاصة عبد العزيز المبارك ثم قال أنه درس أدارة أعمال و يستطيع أن يسوس الناس كما يسوس الأعمال التجارية و جعفر الصادق ليس له أصدقاء سودانيين و لم يختلط بالشباب السودانيين طول حياته و هو لا يعرف شيئا عن تاريخ السودان أو حتى مناطق السودان المختلفة درس خارج السودان و تربي خارج السودان و لكن لأنه أبن السيد الميرغني من البيت إلي رئاسة الجمهورية و بالمناسبة بعد ما تم تعيين جعفر الصادق و أذيع اسمه " جعفر الصادق محمد عثمان الميرغني" أرسل خطاب من الحزب الاتحادي الأصل إلي رئاسة الجمهورية و وزير الإعلام أن يتعامل مع اسم جعفر الصادق كالأتي " جعفر الميرغني" فقط لكي يظل اسم الميرغني بارزا لكي تتواصل عملية التوريث السياسي.
من هو محمد الحسن المساعد و المعروف وسط الاتحاديين و الطريقة الختمية " حسن مساعد" الذي عين مستشارا لرئيس الجمهورية في عام 1983 جاء والد و دفعه للسيد محمد عثمان الميرغني لكي يقوم بخدمته و مكث حسن مساعد مع السيد الميرغني عامين فقامت انتفاضة أبريل 1985 ثم ذهب السيد إلي مدينة سنكات و مكث فيها قرابة الثلاثة شهور خوفا من شعارات الانتفاضة التي كانت تطالب بمحاسبة سدنة النظام ثم جاء السيد الميرغني بعد ما قدمت له ضمانات من قبل بعض القيادات الاتحادية التي نشب الصراع بينها و عندما جاء الميرغني للخرطوم جاء حسن مساعد معه و كان حسن مساعد مهتم فقط بتصوير السيد حيث كانت له كاميرا تخص البيت الميرغني يحملها حسن مساعد ولكنه لم يهتم كثيرا بالعمل السياسي و كان يعتقد أنه في خدمة السيد فقط و عندما قام الانقلاب و جيء بالخبر للسيد الميرغني كان يريد أن يهرب خارج السودان فذهب بعربته شمالا حتى بالقرب من منطقة شندي و لكن قوات الأمن أرجعته و عندما سمحت له السلطة الجديدة لمغادرة السودان لحق حسن مساعد بشيخه إلي هناك باعتبار أنه لم يكون معروفا ثم طوال فترة وجود السيد في الخارج كان يلازمه حسن المساعد كظله و أيضا كان يعمل بتصوير اجتماعات السيد و الاهتمام بمكان إقامة السيد و جلب كل أغراض و احتياجات المنزل الخاصة و لكنه طوال سنين السيد في الخارج لم يشارك في أية عمل سياسي و كان معروفا أنه الذي يستلم الأموال التي كان تدفعها الحكومة المصرية إلي الحزب شهريا و تعطي للمرحوم عبد القادر يوسف الذي كان يقوم بتوزيع الأموال علي عضوية الحزب المعتمدة من السيد رئيس الحزب و بعد وفاة عبد القادر يوسف عليه الرحمة بدأ حسن مساعد يتولي عملية صرف المستحقات علي العضوية المعتمدة و لكن في تلك الفترة كانت تستخدم الأموال في ترويض عضوية الحزب و خاصة الذين كانوا ينقدون السيد الميرغني و طريقة إدارته و كان حسن المساعد يقوم بتلك الأفعال تنفيذا لرغبات السيد الميرغني و حتى تم تعين حسن مساعد كمستشار لرئيس الجمهورية لم يعمل عملا سياسيا.
سألت أحد القيادات الاتحادية و الختمية العالمين ببواطن الأمور إذا كان حسن مساعد لم يكن سياسيا في يوم من الأيام لماذا قامر السيد و وضعه في هذا المنصب و قد اتفقوا في الرأي أن السيد محمد عثمان الميرغني يريد أن يجعل كل تحركاته الداخلية و الخارجية علي حساب الدولة مع كل منصرفاتها كما كان يفعل في زمن الديمقراطية حيث كانت تدفع رئاسة الجمهورية كل نفقات السيد الميرغني و طبعا هو يريد أبنه أن يكون بعيدا من هذه الأشياء علي أن يقوم حسن مساعد بالعمل علي تنفيذ كل مطالب السيد من داخل القصر الجمهوري و الرجل هو أدري باحتياجات شيخه و يعرف كيف يتعامل معه و أنه يستطيع أن يلح علي الجهات المسؤولة من أجل تنفيذ رغبات السيد الميرغني لذلك جاء السيد الميرغني بحسن مساعد في هذه الوظيفة.
السؤال المنطقي إذا كانت قيادات الإنقاذ و المؤتمر الوطني تعرف كل شيء عن ذلك لماذا قبلت أن تعين قيادات ضعيفة في تلك المواقع و تعرف أنها لا تحقق شيئا للسودان أو حتى للمؤتمر الوطني ؟ هذا ما سوف نجيب عليه في مقال أخري كما سوف نبحث و ننبش وراء السيد الميرغني الذي أختار أن يكون جزء من سلطة قهرت الشعب السوداني و قتلت الآلاف من أبناء الشعب و أيضا اختارت أن تكون جزء من نهب أموال الشعب السوداني و الفساد الذي استشري في مؤسسات الدولة و السيد الميرغني استطاع أن يوظف بعض القيادات الاتحادية من أجل تمرير برنامج المشاركة و عندما اكتشفت أنها استخدمت في لعبة المشاركة و أن أسمائها سوف لا تكون ضمن الأسماء التي سيبعث بها رئيس الحزب لكي تكون في الوزارة المرتقبة بدأت تنوح و تتباكي و تردد أنها كانت تعتقد أن هناك برنامجا سوف يحكم هذه المشاركة و حتى إذا وقع السيد ألف برنامج مع الإنقاذ لن يجد طريقه للتنفيذ كما أن المشاركة قد حدثت و الخروج من السلطة صعب خاصة أن السيد الميرغني رغم غناه و أمواله التي تجعله أحد المائة رجل من أغنياء الوطني العربي إلا أنه سوف يعتمد علي أموال الدولة في كل تحركاته و الإنقاذيون لا يبخلون عليه ما دام بدأ يقدم فروض الولاء و الطاعة و الأيام كفيلة بكشف الحقائق و إن غدا لقريب.
كمال سيف
صحافي سوداني – سويسرا
[email protected]
ناس لم يخالطوا الشعب فكيف بهم أن يعرفوا معاناته ولم نسمع بهذين الاسمين الذين يمثلان الحزب الاتحادي وحتى صورهما لم تكن معروفة للجميع ، إلا عندما أديا القسم السلطوي أمام البشير ،،، يعني بصراحة هذا ضحك على الدقون
شعب في غاية السذاجة لا ندري هل ذلك بسبب حبهم للأسلام ام مجرد عبط ديني وايه يعني لو من آل البيت الآن لو جاء رجل من مكة والمدينة ( يعني من اصل أهلها ناهيك عن الميرغنية اللي أصلهم هنود أنظروا إلى تقاطيع شكلهم وقارنوهم بالهنود ) وجاء واستقر في السودان يحق له ان يحكم السودان !!!! عجبي والله الجنوبيين الفاهمين و أهلنا في دارفور ليهم حق في مسألة التهميش … الآن خلاص ولى زمن جهل الشعب وسذاجته والأيام القادمة ستثبت ذلك …
بدأ حسن مساعد يتولي عملية صرف المستحقات علي العضوية المعتمدة و لكن في تلك الفترة كانت تستخدم الأموال في ترويض عضوية الحزب و خاصة الذين كانوا ينقدون السيد الميرغني و طريقة إدارته و كان حسن المساعد يقوم بتلك الأفعال تنفيذا لرغبات السيد الميرغني و حتى تم تعين حسن مساعد كمستشار لرئيس الجمهورية لم يعمل عملا سياسيا.
فى اعتقادى ان تجمع المرغنى والوطنى وحزب الامه ممثلا فى ابن الصادق
ماهو الا خوف على مكانتهم فى حكم السودان
بعد تشكل تحالف كاودا الذى بلا شك اظهرت الاستطلاعات
على حصوله على تاييد كبير من قطاعات الشعب السودانى
وكده بقت هلال مريخ
تقديس الافراد في السودان سواء كات للمواغتة أو آل المهدي أو الترابي أو أي شيخ من الصوفية هو الذي أنزل علينا غضب المولى غز وجل، لانه فعل أقرب للشرك.
طبعا أهل الانقاذ يكونوا أقنعوا الميرغني وخوفوه من ثورة المهمشين القادمة والتي سوف تقضي على كل هولاء الضالين المضلين ويفقدوا التقديس والمصالح الشخصية المادية، فلذلك هرع الميرغى ليبصم على المشاركة و(خم الرماد)
نشكر الاستاذ كمال سيف علي كتاباته الرائعة واسلوبه المتميز في البحث والرواية وتنوير وتمليك القراء من ابناء الشعب السوداني المظلوم للحقايق، فلك منا كل التقدير والاحترام
أنا قرأت كتاب لا أذكر اسمه أن كلمة ميرغني كان أصلها أمير غني وهو اسم للهنود, وواضح أن الساده المراغنه هنود
.
يا استاذ كمال انا معك ضد مشاركة الحزب الاتحادي في مهازل الحكومة وما تقوم به من ظلم واستبداد ولكن اخي دعنا نترفع عن الإساءات للبيوت والانساب وليكن نقدنا نقدا بناء لتصرفات الافراد لا أخص البيت المرغني فحسب ولكن كل رموز الشعب السوداني بل كل السودانيين ومعلوم انه لا تذر وازرة وزر اخرى انت اسأت للكثيرين وهذا النسب الذي انكرته مثبت ودونك كتب المرحوم عون الشريف قاسم وكذلك درا الوثائق السودانية والمحاكم بمكة المكرمة وقد وقفت على هذا الموضوع وتابعته مع تاكيدي ان النسب لا يبرر الافعال ولكن قصدي النقد البناء
رحم الله الازهري الذي توفى في سجون نظام مايو دون ان يهادن او يصالح أو يشارك
رحم الله الشريف حسين الهندي الذي توفى بالمهجر وهو قائدا للجبهة الوطنية المناوئة لمايو
رحم الله الحزب الاتحادي الديمقراطي رائد الحركة الوطنية وهو يلفظ انفاسه الاخيرة بمشاركته القتلة في الحكم .
بالله عليكم ياقيادة وياراعي أو رئيس الحزب الاتحادي كيف تبيعوننا هكذا نحن قد ضحينا بالغالي والنفيس منا من قدم الشهداء في جيش الفتح ومنا من فقد أكل عيشه ومنا من سجن وعذب أشد العذاب في سبيل الحرية من هذا النظم العفن المتعفن الذي لا يساوى ما نطأ به الارض قسما بالله اننا رأينا اياما اسود من وجههم لم ننم الليل ولم نهنأ بلقمة نقتادها . كم فقدنا من مال وولد .وكم شردنا من التعليم وكم طردنا من سوق الله أكبر … وكم من اسرة فقدت من يعولها لكن الله أكبر منكم والاخوان المتأسلمون .
كيف تبيعون ماض عريق بمشاركة رعناء لا فائدة منها سوى حماية مصالحكم ولتعلموا اننا لن نغفر لكم ما سولته لكم انفسكم . انتم لا تملكون حق القرار لانكم لم تأتتوا بالانتخاب ابتداء من سيدكم وانتهاء بأصغركم .
نحن لن نغفر لكم لقد دنستم تاريخا صنعناه نحن جماهير الحزب والاشراف من قيادتنا السابقة لا أنتم .
والله أنا ما بعرف الكثير عن المراغنة لكن هؤلاء بعيدين من المجتمع السوداني حقاً
الشيء البعرفو أنا في رأي الشخصي، أن اي إنسان بيشوف نفسو افضل من الاخر باي شكل من الاشكال خلاف التقوى، وهو قريب جداً من الشرك الله
بداية نهاية تاريخ طويل من الخديعه و تقبيل الايادي و دفع الضرائب الي هذه العائله المحتاله
الأخ سهل بابكر: للتحقق من النسب هناك وسائل منها شجرة النسب و اعتراف الأشراف المؤكدين أو غيرهم من أهل العلم بالانساب.
ما دخل المحاكم بهذا الموضوع ؟ولو سمحت اذكر لنا اسم الكتاب الذي اعتمدت عليه حيث أن الكثير يدعون النسب الى البيت النبوي الشريف و بعض هؤلاء مثل الفاطميين في مصر او ما يعرف بالدولة العبيدية اثبت المؤرخون المحققون كذبهم و افتراءهم
شكرا الكاتب كمال سيف …. نعم هذا المقال يوضح بجلاء ان السيد محمد عثمان الميرغني ابعد ما يكون عن السودان وانه ليس سوداني وان ابنائه الدببه الطائره ليس لهم علاقه بالشعب واكبر دليل ان القواعد الاتحاديه رفضت المشاركه …. اعملوا مؤتمر عام واخلعوا السيد قشطه
والله كاتبك على قول السعوديين ما عندك ما عند جدتي ..
اولا فيما يختص بالدراسة – فعلا اي سودانيين يستحقون ان يختلط معهم ابناء الميرغي -امثالك ؟ هل تقصد السودانيين امثالك ومن على شاكلتك؟ – لا هؤلاء لا يستحقون – انت اذا تستطيع ابني ليك مدرسة وعلم فيها ابناءك لوحدهم بدون ستة اخرين
ثانيا سوف تعذب عذابا اليما باذن الله في الدنيا والاخرة على ما تتفوه به في غافلين – ول تبرير باتصالات وسالت مقربين وكذب وادعاء فاضي
موالى الصائفية فقط تنطلى عليها صفة الرق !
واتحدى كل مماليك الطائفية ان تترقى فى قمة الهرم التنظيمى لهذة الاحزاب
الطائفية !!
اتحى وانا مدعوم بتاريخ وحاضر هذة الاحزاب الملكية , واراهن على المستقبل
بان هذة الحزاب الطائفية لاتدع مملوك بان يتقلد هرم هذة التنظيمات ,وفق جهده
واجتهادة !!!
العداء لآل البيت قديم ومتجذر لذوي النفوس المريضة الذين يخدعون السذج بسمومهم التي تعبر عن حقدهم الدفين.
لم تحسودوهم لنعمة نقلت اليهم وراثة
ابليس أعيق بسجدة من اجل جدهم النبي
وجاء قول الحق جل وعلا (( انما يريد الله أن يذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا )).(( قل لا أسألكم عليه أجراً إلا المودة في القربى) وهذه الايات وحدها تكفي للردع والزجر ، فخاطبنا الحق عز وجل على لسان نبيه الكريم , ان هذا الدين الذي نعيش نعماءه وهداه لا يسألنا عليه أجرا . إلا فقط أن نوادد قرابة النبي أي آل بيته.
ولكن يأتي علينا هذا الزمن الشؤم ويخرج لنا أمثال هذا الشخص صاحب المقال ، لينفس عن بغضه للأكارم بهذا الهراء. ولا نزيد في الرد لرداءة المقال
وقد قال الشاعر أبو تماما
اذا لم تخش عاقبة الليالي ** ولم تستحي فاصنع ما تشاء
My friend
The Name Mirghany is a compound name derived from two words: Miri= government . and Ghani=Rich
So the name Mirghany means = Rich Government Official
تحدث يا اخى عن ساس يسوس وابتعد عن الاساءة للشخوص ان ما حدث هو ذكاء المؤتمر الوطنى فى جر البيتين الكبيرين لسوح الحكم وقد فصل ذلك الاستاذ عثمان ميرغنى فى عموده المقروء حديث المدينة طالعه بريك وابعدنا عن عن الحديث عن ال الميرغنى فله رؤيته ومن لف لفهم فاللسطة بريق والانقاذ ما زالت تتمسك بادارة دفة البلد رغم فشلها الذريع مم اودى بتشظى الوطن عودوا من منافيكم وتجرعوا الالم مع اهلكم
نقلا من كتاب "حلية البشر في تاريخ القرن الثالث عشر" عن مؤلفه عبد الرزاق البيطار 1837-1916
جاء فيه:
عبد الله بن إبراهيم بن حسن بن محمد أمين بن علي ميرغني بن حسن بن مير
خودر بن حيدر بن حسن بن عبد الله بن علي بن حسن بن أحمد بن علي بن إبراهيم بن يحيى بن عيسى بن أبي بكر بن علي بن محمد بن إسماعيل بن مير خودر البخاري بن عمر بن علي بن عثمان بن علي المتقي بن الحسن بن علي الهادري بن محمد الجواد الحسيني المتقي المكي الطائفي الحنفي الملقب بالمحجوب.
نقل الإمام الجبرتي أنه ولد بمكة وبها نشأ وحضره في مباديه دروس بعض علمائها كالشيخ النخلي وغيره، واجتمع بقطب زمانه السيد يوسف المهدلي وكان إذ ذاك أوحد عصره في المعارف، فانتسب غليه ولازمه، وبعد وفاته جذبته عناية الحق وأرته من المقامات ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر، فحينئذ انقطعت الوسائل وسقطت الوسائط فكان أويسيا تلقيه من حضرة جده صلى الله عليه وسلم كما أشار إلى ذلك السيد مرتضى عندما اجتمع به بمكة في سنة ثلاث وستين ومائة وألف وأطلعه على نسبه الشريف وأخرجه إليه من صندوق. قال وطلبت منه الإجازة وإسناد كتب الحديث فقال: غني عنه قال: فعلمت أنه أويسي المقام، ومدده من جده عليه الصلاة والسلام. وانتقل إلى الطائف بأهله وعياله في سنة ست وستين وشرف تلك المشاهد ومآثره شهيرة، ومفاخره كثيرة، وكراماته كالشمس في كبد السماء، وكالبدر في غيهب الظلماء، وأحواله في احتجابه عن الناس مشهورة، وأخباره في زهده عن الدنيا على ألسنه الناس مذكورة.
الرجع السودان للخلف هو السادة والاسياد والتقرب اليهم يااخوان ليس بينك وبين نبيك ورسولك شي حتي تتدنا لهؤلاء اوغيرهم كل من يعمليك فيها شيخ وطريقة واتباع وخلفه هذا كله جهل اعبد ربك واطيع رسولك ( ص) وخليكم من المنفعين والشركين واللهوت والكهنوت وبوس الايدي خليكم ناس فاهمين دينكم ودنياكم كل موجود في الكتاب المبين والسنة الشريفه وهؤلاء قوم لايفقهون الي مصالحهم الخاصة مراغنا ولامهدية ولاغيروا الطوائف التي تتبراء منكم في الدنيا قبل الاخرة تدخل القبر بعملك وليس بطاعة شيخ ولاطريقة وكفاية جهل بعدين المراغنه والمهدية وكل من يتزلف الي الحكم بلدين هم مصلحجية ولايهم امر الشعب المغلوب علي امره كما ذكر كاتب المقال اعملوا بخلاص في دنياكم حتي تستفيدوا في اخرتكم لاينفع ولايضر احد الي بامر الله سبحانه وتعالي
يمكن يكون دا موضوع إختلاف ما بين المراغنة والمهداوية
المرحوم الفاضل الهادي المهدي كان زميلنا بالمدرسة الأوسطى (زمان)
لكنه كان شاب متواضع جدا
كان يشعر بحرج شديد عندما يتهافت عليهو اولاد الأنصار في نهاية اليوم
الدراسي لحمل حقيبته المدرسية عند وصول السيارة التي تقله واخوه نصر الدين
الي البيت. في المدرسة الثانوية قضى جزء كبير منها في الداخليات بسنار .
اولاد الأنصار اكثر "شعبوية" من المراغنة فلدلك تلقاهم منخرطين في العمل
السياسي بشدة ومن مراحل الشباب الأولى.
……………………………
الاخ كمال سيف مشكور جدا لانك كتبت عن السيد جعفر الصادق والسيد/ حسن مساعد وكونك كتبت حسن مساعد وهذا لتسبت للعامة معرفتك او معرفة من امدك بالمعاومة بشخصه الكريم لانه فعلا يعرف بيننا بحسن مساعد وهذا ديدن كثير من السودانيين ليوكدوا لك معرفتهم بالمسؤلين يحكى لك الواحد قصة او اشارة حدثت بينالمسؤل وزوجته او كيف يعاملها الشقيق حسن مساعد باعدت بينه وبين الناس سين المعارضة العشرين ولكن اقول للذين قالوا لك وقد يكونوا قد نسوا ان حسن مساعد عضو فاعل فى رابطة الطلاب الاتحاديين الديمقراطيين وعضو فاعل جدا وعضو اتحاد الانتفاضة بجامعة القاهرة فرع الخرطوم عام1987 برئاسة الشقيق محمد عكاشة الفضل فلا تبخس الناس اشئاهم وقدر الرجال رفيع ويرجى منهم فى حركة التغيير ولا تجعل غلك وكرهك للانقاذ وتصب نكاله على ال البيت فهم لهم رؤيتهم فيما سعوا اليه وهم من سيتحملون مسؤليه تلك المشاركة التى رفضناها وسنظل نرفضها ولكن لانستهين بالرجال فهم قدر المسؤلية التى اوكلوا بها واذا جعل الله خيرا فى مشاركتهم فحتما ستكون امرا مقضيا ودونهم ساس الدولة لاكثر من عشرون سنة
يا أمدرماني
المرجع الذي ذكرته انت هو :حلية البشر في تاريخ القرن الثالث عشر" عن مؤلفه عبد الرزاق البيطار 1837-1916 يعني الكتاب يذكر فقط أحداث ذلك القرن الثالث عشر بعد الهجرة النبوية على صاحبها أتم صلاة و أزكى سلام
والاشارة التي فيه أن الرجل أخرج ورقة من صندوق تثبت نسبه فهل ذكر المؤلف محتوى تلك الورقة و تحقيق ما فيها باسلوب علمي
ما رأيك في هذه السلسلة يا أمدرماني
السيد محمد عثمان الميرغني الشهير بالختم هو مؤسس الطريقه الختمية المنتشرة في مصر والسودان واريتريا واثيوبيا. وينتمى إلى واحده من أعرق أسر الأشراف بمكة المكرمة وهي أسرة الميرغنى وهو ابن السيد محمد ابى بكر بن السيد عبد الله الملقب بالمحجوب بن السيد إبراهيم بن السيد حسن بن السيدمحمد امين بن السيد على بن السيد حسن بن السيد ميرخورد بن السيدحيدر بن السيد حسن بن السيد عبد الله بن السيد على بن السيد حسن بن السيد حيدر بن السيدميرخورد بن السيد حسن بن السيد أحمد بن السيد على بن السيدإبراهيم بن السيد يحي بن السيدحسن بن السيد ابى بكر بن السيدعلى بن السيد محمد بن السيد إسماعيل بن السيدميرخورد البخارى بن السيد عمر بن السيد على بن السيد عثمان بن الامام على التقى بن الامام الحسن الخالص بن الامام على الهادى بن الامام محمد الجواد بن الامام على الرضا بن الامام موسى الكاظم بن الامام جعفر الصادق بن الامام محمد الباقر بن الامام على زين العابدين بن الامام الحسين بن الامام على بن ابى طالب كرم الله وجهه وكما أن الامام الحسين هو ابن السيدة فاطمة الزهراء سيدة نساء العالمين وبنت رسول الله محمد بن عبد الله صلى الله عليه واله وصحبه وسلم.وهو نسب حققه الشيخ الجليل مرتضى الزبيدي واكده وراجعه الجبرتى وأورده في كتابه تاريخ الجبرتى الجزء الثاني
كمال سيف– الذي أضعف مقالك هو النقد الشخصاني الأسري المسيء!! هذا المقال يعيد انتاج خطاب جريدتي( ألوان) و(الراي)ة أيام الديمقراطي الثالثة , وكان هدفها حرق رموز العهد الديمقراطي وتحقير البيوتات الكبيرة في نظر الشعب … وهو أمر أضر ضرراً بالغاً بالخطاب السياسيى وبالفترة الديمقراطية! وأظن أن – الجبهة اعتبرت ذلك جزءاً من تهيئة الاجواء للانقلاب الكارثي الذي لا زلنا نعيش مسلسل بلاويه !!!
— كمال سيف : أحصر نقدك في موقف المشاركة وبين خطأه السياسي والوطني , فقط , بعيداً عن التجريح والشتايم الشخصانية ,و لعلمك هذه لا تقدم ولا تؤخر , لأن الاتحاديين والختمية موجودين وفيهم الأمي ومتوسط التعليم والبروفسر والعامل والزارع والمكانيكي والطبيب والطالب الجامعي ومهندس الاتصالات وست الشاي , ولهم تاريخ لا يمكن شطبه بالشتايم , ولو كان ذلك ممكناً لشطبته جريدة ألوان من زمان , وكل ما قلته موجود في ارشيف جريدة ألوان والراية , وأعتقد أن حسين خوجلي أعتذر عن هذا الاسلوب لاحقاً وتبين له خطله الجسيم من الناحيتين السياسية الوطنية ومن الناحية الأخلاقية والسودانية !!
يرتبط الختمية من ناحية نسبهم كما يقولون بأئمة الشيعة الاثني عشرية وقد أورد السيد جعفر الميرغني نسب والده محمد عثمان (الختم) مؤكدا ذلك على النحو التالي: " إنه محمد عثمان بن السيد محمد أبي بكر بن مولانا السيد عبد الله الميرغني المحجوب بن السيد إبراهيم بن السيد حسن بن السيد محمد أمين بن السيد علي المرغني بن السيد حسن بن ميرخورد بن حيدر بن حسن بن عبد الله بن علي بن حسن بن السيد حيدر ابن ميرخورد بن حسن بن أحمد بن علي بن إبراهيم بن يحيى بن حسن بن بكر بن علي بن محمد بن إسماعيل بن ميرخورد البخاري بن عمر بن علي بن عثمان بن علي المتقي بن الحسن الخالص بن علي الهادي بن محمد الجواد بن علي الرضا بن موسى الكاظم بن الإمام جعفر الصادق بن محمد الباقر بن زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب كرم الله وجهه وابن الزهراء البتول .وفي مقدمة كتابه (لؤلؤة الحسن) ، حمد السيد جعفر الميرغني الله تعالى الذي جعلهم منتمين إلى أهل البيت المطهر بنص الآيات القرآنية، ومن الذين أودع الله فيهم سر النبوة، وشفعهم في أمة جدهم محمد صلى الله عليه وسلم فيقول: " وأشكره على أن دلنا بالتمسك والانتماء لخلاصة الوجود، المطهرين بنص الآيات تطهيرا سبق لهم في الأزل بخالص الكرم والجود، وأوجب لهم إنافة المقام، وعلو القدر في عالم الغيب والشهود، وصرخت بذكره ألسنة أفواه آية قَالُواْ أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ اللّهِ رَحْمَتُ اللّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَّجِيدٌ [هود:73] ، فبان بذلك رفع الشأن . . وأشهد أن لا إله إلا الله الحاكم بالتقدير لهذه النسبة في الدارين، المانح لهم الشفاعة في أمة جدهم سيد الكونين، المودع سر النبوة فيهم، فبه دائما صباح وجوههم مسفرة تقر برؤيتها كل عين " .وهكذا ينتسب الختمية ? كما يقول أحد أتباعهم ? إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، من خلال الأئمة الاثني عشر، الذين التفت حولهم الأمة الإسلامية بقلوبها وجوارحها في القرون الأولى من الإسلام بزعمه. وبعد أن أورد هذا الكاتب سلسلة النسب أعلاه قال: وكما هو واضح من النسب أعلاه فإن السادة المراغنة ينتسبون إلى الأئمة الاثنى عشر عظماء الأمة المحمدية ووارثي علم المصطفى وباب مدينة العلم "علي" وشهرتهم تغني عن التعريف بهم فقد كانوا أقمار السموات ونجوم الأرضين " .
ومعلوم أن المراد بالأئمة الاثني عشر – في هذه الإشارة ? أئمة الشيعة الذين يبدأون بعلي ثم . . الحسن والحسين، وينتهون كما يقول الشيعة بمحمد بن الحسن العسكري (المهدي الغائب أو المنتظر) ، وعند هذا الأخير الثاني عشر تقف سلسلة الأئمة عند الشيعة، لأنه اختفى أو غاب غيبة صغرى ثم غيبة كبرى لم يظهر بعدها حتى الآن. ونسب الختمية بهذا التسلسل، ودعوة ارتباطهم بالأئمة الاثنى عشر يثير عدة إشكالات:
أولها: أنه يوجد اضطراب في عدد هذه السلسلة، إذ أن فيها ثلاثة أسماء وردت في رواية جعفر هذه، لم ترد في الروايات الأخرى، كما أن الاسم حسن، ورد في روايات أخرى باسم " عيسى " والاسم بكر ورد باسم " أبي بكر" .
ثانيها: إن سلسلة هذا النسب تثبت أن الحسن الخالص أو الحسن العسكري، الإمام الحادي عشر عند الشيعة، له ابن، هو " علي التقي " ، ومنه انحدر المراغنة، وهذا ما لا يقول به الشيعة أنفسهم، لأنهم يدعون أن ابن حسن العسكري هو (محمد المهدي) الذي اختفى، وهو غلام في الخامسة، أو الثالثة من عمره. فضلا عن أن بعض المؤرخين ينكرون وجود ابن للحسن العسكري في الأساس، الأمر الذي يؤدي إلى الشك في تسلسل نسب المراغنة بهذه الصورة التي وصفوها. ثالثها: إن هذا النسب، لو صح في بدايته، فلا شك أنه في وقت متأخر قد اختلط ببعض الدماء الأعجمية، وما اسم ميرخورد، الذي ورد أكثر من مرة، واسم ميرغني الذي يقول المراغنة أنه اسم فارسي، أوضح دليل على ذلك. وسواء صح هذا النسب أم لم يصح فينبغي أن يعلم أن الناس في مفهوم الإسلام لا يتمايزون لأنسابهم ولا يتفاضلون لأحسابهم، بل إن الإسلام وضع التقوى مقياسا لكرامة الإنسان وفضله، إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ [الحجرات: 13]، وأكد الرسول صلى الله عليه وسلم هذا المعنى في قوله: ((لا فضل لعربي على عجمي، ولا لعجمي على عربي، ولا أبيض على أسود, ولا أسود على أبيض إلا بالتقوى، الناس من آدم وآدم من تراب)) .
كنت اتوقع ان تاتي المشاركة بهذه القيادات الضعيفه وهي فى حد ذاتها خصما على المواطن البائس الفقير ، الانقاذ فى بدايتها نبذت الطائفية من غير رجعة كما اكدها ساساتها ونبذت القبلية والجهوية القديمة ولكن تراجعت عن الموقف وجاءت بهم بثوب جديد ولفت به المواطن السودانى من راسه الى رجليه ، سبحان الله
أفغانستان وهاجر جده الى مكة وحفظ القرآن وعمل بالتجارة وأشترى فى مكة المكرمةوالمدينة المنورة الأراضى وحضر والده غازيا مع الجيش الانجليزى وكان برتبة الرائد وحضوره الى السودان لم يكن بغرض الدعوة الى الدين الاسلامى أنما غازيا مع المستعمر والذى كرمه بأعطائه أميز الآراضى السكنية فى الخرطوم وبحرى وقام بأستغلا ل السودانيين وأخذ منهم أراضى زراعية خاصة اليتامى والأرامل والمساكين فى أبشع أسالى المعلق ليمونا/اولا صحح معلوماتك السيد الميرغنى أصوله من باكستان وتغلال لأنسان السودان
والله انا مستغرب من الجهلة الان بدافعوا عن المرغنية يا ناس يا عالم يعنى اى بياع دخان من مكة حيجى ويعمل فيها سيد علينا ؟انحننا رخاص للدرجة دى ؟درجة انو اولادهم ما يختلطوا بينا و يختلطوا بالانجليز و المصريين؟ لىه يعنى قرفانيين مننا ؟ قروشم دى كلها من وين؟مش من خير الشعب السودانى؟الشعب الهم لحم كتافهم من خيروا,و ما وقفوا معاهوا فى اى موقف .حسبى الله و نعم الوكيل والله المرغنية ديل لا من بيت النبى ولا حاجة حسى لو هم من ال البيت ناس الاردن و الملك حسين برضوا من ال البيت؟ وناس ملك المغرب برضوا من ال البيت؟ والامير عبد القادر الجزائرى برضوا من ال البيت؟يعنى ديل كلللللللللللللللللهم اهل ؟ يعن الملك حسين و الملك محمد السادس و الامير غبدالقادر الله يرحموا و جعفر الميرغنى اولاد عم؟ يا ناس اصحوا اصحواااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
يا جماعه بعد مذبحة كربلاء و بداية الفكر الشيعى البقدس اى فرد من سلالة سيدنا على بقى فى ناس فى كل الامة السلامية بيدعوا نسبهم للبيت عشان يعشوا على قفى الناس المساكين, الناس دى كلها ما من ال البيت ولا حاجة الامير عبدالقادر الجزائرى بس كان منهم
ولو افترضنا يعنى شنو؟ ابولهب مش كان عم االنبى لزم؟ سيدنا نوح عارفين قصة ولدوا؟وزجة سيدنا لوط , ديل كلهم مش كانوا قرايب درجة اولى للانبياء ا
الداير احترام الناس (احترام بس لا تقولى قدسية ولا زفت) لازم يكسب الاحترام بمواقفوا وافعالوا و بس, و الميرغنى لحد حسى ما كسب غير عدم احترامنا فى مواقفوا كلها
الداير يعيش عبد لغير الله هو حر و ياريتوا عاش عبد لى زول بيستاهل
والله ما قصرت الاخ كمال
ونهيب بكل الاخوة البحث عن اصل المرغني الذي يدعي انه من البيت النبوي الشريف الذي لم يحاول حتى الناس الموجودين في المدينة المنورة وسكانها الاصليين الادعاء بالانتساب اليه انما هي فرية ادعوها وصدقهم عليها ناس اخرين . :rolleyes: ;)
:confused:
مـوضـوع شـجـرة الـنـسـب الى النبى ( صلعم ) هذا فيه شـك كـبـير وكـثيرا من الناس ادعـوا ذلك واذكـر منهم على سـبيل المـثال : المـلك الحـسن ( المغرب ) ملك الأردن – الملك فاروق ( البانى ) الخ …. ان الله لا يـنـظـر الى الناس ويحاسـبهم من منظـور انسـابهم أو اسـمائهم أو قبائلهم أو اى صفـة خـلاف اعـمالهـم . وقـد ذكـر القرآن ذلك . يوم يـفـر المـرء من اخـيه امه وابيه وصاحـبته وبـنيه لكل امرء منهم يومـئـذ شأن يغـنـيه . اما موضع السيد / المـيرغنى الأول فهـو عـجـمـى من احـدى جمهـوريات الأتحاد الـسـوفـييتى السابـق ويمكن تكـون كازخـسـتان أو ازربديجـان أو ايـران أو افغـانـستان . وكلمــة ( مـيـر ) صـفـة لها مـدلول حـسن جـيـد . وهـى تضـاف الى كلمـة اخـرى لـتـعـطى اسـما مـسـتـحـسـن . وقـبل فـتـرة كان هـناك وزيـر خارجـية ايرانى اسـمه محمد مـيـر موساوى وعـنـدنا فى السودان كان يوجـد متجـر ميرزا فى المحطة الوسطى فى الخرطوم وهـو باكستانى الجـنسية وهـذا الأسـم كثـير الأسـتعـمال فى هـذه البلاد . لذلك سـهـل هـذا الأسـم للمـيرغـنى معـرفـة مـسـقـط رأس اجـداده ولـيس فى هذا ما يعـيـب ان يعـرف المـرء اصلـه . اما الأدعـاء الى نـسـب الرسـول بالكذب فهـو عـيب كبـير وعـار . واحـسن ادعـأء للنبى هـو ان تأتى بافعاله وتعـبده وورعـه وهـو القائل : لـو سرقـت فاطمة بنت محمد لأقـمت عـليها الحـد .
المعلومات الحقيقيه و أولها
1- السيد محمد عثمان الختم لم يتزوج من الإنقرياب بل تزوج من بارا حيث ولد إبنه السيد الحسن المعروف بأبو جلابيه. و الذي تزوج من الإنقرياب هو حفيده السيد محمد عثمان الأقرب الذي تزوج من السيده أمنه بت النور في جزيرة إرتولي حيث وولد إبنه مولانا السيد علي. في جزيرة مساوي.
2 -حسن مساعد لم يدفع لمولانا بل حسن مساعد مولود في الدائره بحري وهو إبن الخليفه المعروف ود مساعد وهو أحد أبرز خلافاء مولانا السيد علي طيب الله ثراه
3 -الصحفي المتخفي يتنهج إسلوب غزر ومرفوض بإثارة الفتنه وسط أبناء الختميه و الإتحاديين و ارجو ان تكون له الشجاعه ويكشف عن نفسه ويتحمل مسؤلية ما يكتب.
محمد عثمان الفاضلابي زيورخ سويسرا
ابن الزعيم اسماعيل الأزهرى محمد (رحمة الله عليهما) كان يقرأ مع أبناء العامة فى مدرسة الهجرة الأولية ثم مدرسة المؤتمر الثانوية العليا وقد كان عضواً بارزاً فى جمعية الموسيقى .
فلنفترض أن المراغنة جدهم ابن الرسول محمد بن عبدالله عليه افضل الصلاة والتسليم ، ثم ماذا بعد؟؟؟ هذا لا يعنى انهم افضل من بقية خلق الله ….!!! وحتى الرسول صلى الله عليه وسلم كان اكثر الناس تواضعاً وكان يخالط الناس ويأكل ويشرب معهم وهو افضل الناس بشهادة الحق عز وجل … فمن اين اتى هؤلاء الذين يدعون بانهم سادة الناس ويريدون من الناس يتقبيل اياديهم وتقديسهم ، ويريدون حكمنا وهم لا يعرفون شيئاً عنا ….!!!
هؤلاء لا هم لهم إلا ملاحقة الدنيا وكنز الأموال حتى ولو مات نصف الشعب جوعاً والنصف الآخر من الحروبات …!!!
ما يحيرنى اذا كانوا لا يريدون مخالطة السودانيين ، لماذا هاجروا الى السودان وتزوجوا من السودانيين …!! لماذا لم يذهبوا الى مصر منذ البداية ؟؟؟
شكراً كمال سيف وننتظر المزيد من التعرية لمفهوم السيادة
الميرغني الذي أختار أن يكون جزء من سلطة قهرت الشعب السوداني و قتلت الآلاف من أبناء الشعب و أيضا اختار أن يكون جزء من نهب أموال الشعب السوداني و الفساد الذي استشري في مؤسسات الدولة ، هـو أصـلاً فاسـد وبلطجي ودوده شريطيه بالوراثه ، ماهي الوظيفه المنتجه التي عمل بها ولو ليوم واحـد ، اي كتاب ألـف في الشأن السوداني ، او الديني . هـذه الأسـر الاقطاعيه ..إستغـلت الغبش أسوأ إستغـلال ، وإمتصت عـرق جبينهم ودمائهم وظلت دودة شريطيه سكنت نخاع الوطن ، افقرت البسطاء والقت بهم في براثن الجهل والتخلف والدروشه والشعـوذه والاوهام بالقدسيات الزائفه ،لتمطي ظهورهم وتلهبها بسياط ونير الاستعـباد والاستغـلال . إن بيت آل الميرغني ، وبيت آل المهدي هم مـن راكم التخلف والجهل والشعوذه والدجل والبلطجه والاستهبال والاستغـفال الذي بنت عـليه كل الدكتاتوريات إمبراطوريات طغيانها وأذلت واهانت الوطن والمواطن وأوصلونا إلي هذا الدرك السحيق مـن أللاوطن وأللامواطن .
ينبغـي ويتحتم علي مـن فضل مـن شعـب ، فيما تبقي مـن وطن أن نطالب بتقديم هذه الأسر الإقطاعيه المستغـله إلي محكمة الجنايات الدوليه بتهمة الاباده الشامله ، وجرائم حرب ، وأن يتم سحب الجنسيه منهم ويطردوا جميعا مرة واحده وإلي ألابد . وليذهبوا غـير مأسوف عليهم إلي غـياهب جهنم وبئس القرار .
تاريخى هسى عليكك الله وينا التقوى الداير تتفضل بيها على ال البيت اذا كان الانسان يرقى من الطينية والبشرية للملائكية بقربه من المولى عز وجل فما بال اهل البيت من هذا الرقى ووصى سيدنا رسول الله انه لايريد منا سوى المودة فى القربى مش قلة الادب وشتم الناس بالباطل لا شى سوى انهم شاركوا فى الحكومة فالمشاركة التى تراها انت عيب وتسئ لشخوصهم هم درسوها وراؤها خير انتو حارقين رزقكم فوق كم والله هم غلطانين لانهم ارادوا تحمل مسؤلية شعب بيفكر مثل تفكيركم دا وبعدين كان انت ولا غيرك حكاية الانساب دى واجعاكم ليه حسادة ولا شنو العاوز يقول انه من اهل البيت ولو بالكذب اللى يقول ويتحمل وزر قولوا لو كذاب انتو شعب انصرافى وتسويفى وبتناقشو فى حاجات والله لابتودى ولا بتجيب ولو كتبتوا لى بكرة ما ممكن تخرجو من اذهان المريدين الفى السودان ومصر والسعودية وارتريا وغيرها اعتقاداتهم ومعرفتهم بالمراغنة وكان بتقدر فقد سبقك بن عبدالوهاب ومن شايعه من السلفيين الما قادرين يتقدموا خطوة امام المد الصوفى ومهما بلغت تقوتك ولو سميت نفسك تقى ما بتتمثل بال البيت وسيبك من حسادة ابليس العنته وطردته من الرحمة وناقش فى طريقة الحلحلة كيف بعد 22 سنة انقاذ ايها الشعب الفضل واهو نحنا من اليوم الاول للانقاذ بنقول مابتقعد 6 شهور لامن اتزرعت وقامت وبقت شجرة وانتا اقعد وقول لى شجرة النسب وما ادراك ما النسب دا كلوا بس عشان السيد جعفر الصادق بقى مساعد الرئيس والله دا شرف كبير للسودان وللرئيس دا الرئيس كان بتشرف بجعليته اهو ربنا اداهو اللى يشرفوا تمام والله الاسم كفاية السيد جعفر الصادق لو كنت بتعرف تاريخ لاتتطاولوا على الناس لان الحسد والكبر هم الطردوا ابليس من الرحمة اما الحسيب النسيب ربنا يوفقوا ويصبروا على لسان السودانيين الكلهم بقوا ابو كلام ساكت مادين لسانهم على الكل اللهم اهدنا وباعد بيننا وبين الحسد والكبر
تكلم من منطلق سياسي وليس من منطلق شخصي
القمم دوما مستهدفة
الشعب السوداني ليس ساذجا ويعرف تاريخ السادة المراغنة وهم ال بيت النبوة
وليس قولك من هذا بضائره البيت يعرف من انكرت والحرم
انصحك ان تصحح معلوماتك المغلوطة التي تريد من خلالها تسميم الشعب السوداني
الحمد لله يا كمال سيف انهم ما اختلطوا مع الشعب السوداني المتعفف النظيف بل
لا حول ولا قوة الا بالله …. يعني السودان صار تركة يوزع بين المؤتمر اللاوطني ..والمراغنة … وفي النهاية الريس رقاص ومستشاره مصوراتي … ويلا دقي يا مزيكا و رقصني يا جدع
والله تعبانين ساكت 00 الكل فى السودان يجرى وراء السلطه اما السودان المسكين اخر من يفكروا به ريحوا انفسكم السلطه والحكم ومال الشعب المسكين هو الهدف 0 عالم فارغه
عالم مرض قلنا ليكم مافي زول يقول سيدي فلان وسيدي علان، السيادة لال بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم،خليكم في التيه ده لمن القيامة تقوم،ادعو الله العلي العظيم ان يحشر كل مجرم افاك مع فرعون وقومه،لعنة الله على الصوفيين القالو نحنا وصلنا لبحر لم يرتاده الانبياء صلوات الله عليهم اجمعين، خليكم وراء ناس الميرغني والمهدي وباقي الشيعة والصوفيةوشوفو ربنا حا يقطس حجركم كيف
تعرف يا رجل انو عنوان المقال فقط هو مقالات تلحص هؤلاء السادة الله يديم عليك الصحة
هو كانت فى مؤهلات للجماعة البيشارك معهم بتاعين الغرب يكيل بمكيالين وبعدين ولد السيد شرف لي السودان عندو امتداد للاشراف ولو عندك تنقيب يا بتاع سويسرا نقب فى الدهب وطلع مصاريف اهلك وبعدين دول مهذبين ومتربيين كويس ممكن يستحوذوا على جزء من الوقت البيقضيهو الرئيس مع نافع وبقية العصابة والهداية من رب العالمين
يا اخوانا الموضوع ليس ان كان المراغنة من بيت النبوة او بيت ابليس.. الموضوع الجاب الموضوع هو هل يصلاح هؤلاء الناس لقيادة السودا الحالي ام لا ؟ الاجابة قطعا لا. المشكلة ليست في الى اين ينتمي المراغنة ماضيا وحاضرا.. المشكلة فيكم انتو الجماعة البتحاولوا تثبتو ا ان المراغنة من بيت النبوة.. الناس في لقمة العيش الخضراء دي وانتو عالقين في شجرة النسب وغيرهم من اسباب بلاوي البلد المتشرزم.. أن شاء يجيبوا ليكم محمد مساعد ولا اسمه منو ما بعرف المصور ده رئيسا للجمهورية عديل وجعفر واحفاده يطلعوا ليكم ملوك هوادة وزيادة خير في راسكم الى يوم الدين .. قوموا الى شوال عيشكم الفات الميتين الف جنيه ده.. قرف يقر ف السادة وعبدتهم الى يوم الدين..ّّّ!!!!
الله يرحمك يا الشريف حسين الهندي…فرغم أنك من قادم من البيوتات الكبيرة إلا أنك لم تهادن سلطة غاشمة ولم تكن سادناً لأي ديكتاتورية وكل ما حققته من مواقف مشرفة للحزب الإتحادي كانت تجسد الثبات على المباديء وروح ود بلد الأصيل الذي يشارك شعبه الحلوة والمُرة
على العموم…نحيي السيد محمد الحسن نجل محمد عثمان الميرغني الذي رفض المشاركة وقال بالحرف: لن أشارك في حكومه حرب ولن أتحمل أوزار 22 عاما
يبدو أن محمد عثمان الميرغني قد إستيأس من محمد الحسن فألقى بإبنه سفيراً داخل حكومة عمر البشير
نحمد الله على تعرية كل من باعنا
استاذ سيف هذا الرجل وغيره من باقي المعارضة السودانية ساندوا جون قرن ومن جاء بعده
ومشوا في الحلم الجنوبي وهو الانقصال وعندما وصل الجنوبيين لهدفهم وتم الانفصال
نسوا كل من كان معهم من المعارضة الشمالية عدا ياسر سجمان الذي ما زل يقدم خدمات مجانية للجنوب وبمجرد انتها حقبة اولاد حون قرن سوف يروح حرمان في 60 الف داهية
ومحمد عثمان بكل جرؤة رجع كمعارض وعينه على الكرسي فقط وبقية الشعب لا يهم ويكفي انه حرق اعضاء مكتبه واختلف مع الاغلبية بمجرد أن ضمن لابنه كرسي مستشار في القصر
وابنه وابن الصادق سوف يستمروا في نفس الخط الملكية المطلقة للسودان والشعب السوداني
وهل تتوقع من ابن الميرغني ان يفعل خيرا مع الشلة الموجودة حاليا ام انه سوف يوقع على صكوك بيضاء باسم المستشار ويوزعها على مكاتب الاخوان تكتب فيها ما تشاء باسم الحزب الاتحادي ؟
عوضنا الله
ود البلد. يبدو عليك إنك مش ود بلد. كان المفروض عليك تعلق علي ماكتب وليس علي الكاتب. لانني صححت معلومات تاريخيه للكاتب. لان الكاتب كذب في م كتب. أرجو إلتزام الأدب في الحوار. وما تقوم به فساد فكري بمعني الكلمه.
عوفيت يا كمال سيف على هذه الاضاءة التى نجد لها من الواقع سند – واصل حتى يتبين الخيط الابيض من الاسود.
واللة يا جماعة ود الميرغني دة لمن تعاين في وشو تحس ليك كدة بي خمسين ستين في المية عبط وهبالة كدي حاولوا ركزو في الصور بتاعتو وقولوا انا كضاب
كان الله فى عوننا كان الله فى عون السودان لقد اصبحنا ضيعة يتقاسمنا الاسياد
شكرا ليك استاذ كمال سيف على هذا المقال واود ان اقول لك اذا كانت هنالك فائدة واحدة لهذة المشاركة الطائفية فانها تتمثل فى حرق هذة الاسر وكنسها مع تلك العصابة فهم لا يختلفون عنهم لذلك فان مهمة الانتفاضة القادمة هى ازالة كل هذة الطغمة بمشاركيها من هذين البيتين ونكون قد ارتحنا منهم وهذا يساعد فى امكانية خلق النهضة المطلوبة للسودان بلا ميرغنى بلا مهدى
الاخوه الاعزاء ليس من الاخلاق الشتيمه وسب الناس بانسابهم \لا يستطيع اى انسان يتابع تريخ السودان بحياد ان ينكر دور الاسر الكبيره ال المهدى والميرغنى فى تاريخ السودان والله لو لم يفعلوا غير تجميع الناس حول العقيده الانصاريه والطريقه الختميه لا كفاهم لان السودان فى زمانهم لم يعرف القتل ولاسفك الدماء ولم يعرف الجهويه والعنصريه وكنت تجد الختميه من كل بقاع السودان يجمعهم الطريق فهم اخوان بدون اى مسميات\مثلا السمانى عقار شىق مالك عقار خليفه من خلافاء الختيميه \
شيء تمام وخلي كل ذبابة حائرة تتساقط على الجيفة المتعفنة وهي الإنقاذ التي تسير وتسير المتهافتين عليها فوق جماجم السودانيين في دارفور وجنوب كردفان وجنوب النيل الأزرق وعلى أجساد المرضى والجياع من أبناء شعبنا. وغدا عندما يهتف الشعب "لا قداسة مع السياسة" سيكون هذا الهتاف تعبيرا حقيقيا عن صوت الشعب الذي مزقته الإنقاذ ولن يكون هذا الهتاف خارج من حناجر فئة قليلة كما كان في الماضي. حينها سيكون الكنس له قيمة مضافة وقد يحيل المولى عز وجل عسر الشعب السوداني يسرا بهذه النظافة العامة من المتاجرين باسم الدين.
ما يهمنا من الكلام في النسب والسلسلة والله يحاسب كل مدعي.. وامامنا قضايا اهم من الأفراد .
اما المشاركة فالمؤتمر الوطني هو من تورط فالشعب يريد تغييرا حقيقيا حتى لا يبدأ الحراك الشعبي. وجماعة الآنقاذ اذكياء فيجب ان يقدموا التنازلات التي تحفظ البلد .. واضافة أنجال الميرغني والمهدي لا تؤثر في شىء فهم بلا خبرة وتسهل السيطرة عليهم ولا امل لهم في انجاز ومجرد وظائف ومخصصات..
اما المؤتمر الوطني فلم يتغير ولم يستوعب ما يجري في البلاد وحولها بشكل صحيح..يجب خفض تكلفة الحكم والحكام ومخصصاتهم وان بأتي بمن يفيد وليس سفينة نوح والتي اغرقت البلاد وتدهور الاقتصاد.. وبامانه لا امل في تغييرسلمي .. والشعب يريد مصالحة ومعايشة .. وان تحترم رادته و يبدو ان الدولة تهتم..
حسبس الله ونعم الوكيل ورب يسر ولا تعسر
كنت وما زلت استغرب كيف يصبح انسان بكامل عقله حزب امه او اتحادى رغم ضئالة معلوماتى بتاريخهم وممارستهم الحياتية والسياسية الا انه ما اتزن فى عقلى وسالت كثير من ابناء جيلى فى اركان النقاش بالجامعات والندوات والمحاضرات ولم اجد مايشفى غلى تجاه الذين يستعبدون ابناء شعبنا وكنت دائما اتسائل لماذا يسمح لمثل هولاء بحرية ممارسة سياسية كانت او اجتماعية او حتى دينية فى مجتمعنا واهلنا المغهورين المغلوب على امرهم بسبب ممارسة الجهلاء المتسلطين على حياتنا لذلك اجد نفسى محب للنميرى حينما قصم ظهرهم ومناصرا للانقاذ لمنهاضتهم الا ان فجئت من تعيين هولاء السفلة فى مقاليد السلطة مما حدى بى ان اشمئذ من هذا التصرف الدنئ للحكومة بعدما فقدنا اعز شبابنا فدونا بارواحهم من اجل يطرد مثل هولاء الحثالة فيفجعونا يوم يلو الاخر بالادهى والامر والله ان نقد لخير لى منهم واشرف ارجوك ان تستمر فى تنوير الشعب عن مثل هذه التصرفات للسادة الذى نطلب من الشعب الابادة
مشاركة ابني السيدين في الحكومة ذكرتني بقصة الرجل الفقير الذي كان يمتلك غنماية واحده وفي احد الايام استيقظ ليجد غنمايتة ميتة(فطيسة) فحزن عليه حزنا شديدا واصابه الغم والهم,الا ان زوجته حاولت تخفيف مصابه فاقترحت عليه ان يذبحها ويطعمها لعياله…وفعلا طبخ اللحم لعياله دون ان ياكل هو او زوجته,وبدا يوجه اطفاله بان ياكلوا من تلك القطعة ويزجر الاخر بان يترك ذلك العظم وبالاخر بان يقضم من هذه الشحمة وهكذا الي ان استاءت منه زوجته وصرخت فيه:ياراجل ماتخلي الاولاد ياكلو؟؟؟فما كان من صاحبنا ان صاح فيها قائلا:اها فتحت خشمك ده؟؟؟علي الطلاق كان آكل معاهم….لذلك لانستبعد ان ياتي السيدان بنفسهما بعد حين ليحلفوا بالطلاق ان يشاركوا في الحكومة..
الى من سارع كالعادة و سب ال المهدي.. المقال يتحدث عن الميرغنية و ليس عن ال المهدي… ما هذه العقد!!!
الأخ الراعي:
تعلم أدب الاسلام ولا تتهم الناس بالباطل .أنا أوردت نصوصا علمية فلو سمحت رد ردا علميا أو امسك عن الكتابة .
الأشراف الموثقون في الحجاز أو اليمن و غيرها من البلدان سلسلة نسبهم معروفة ولا يستطيع أحد التشكيك فيها .
كلما نريده الحقيقة المدعمة بالدليل أما الالفاظ السوقية واتهام الاخرين بالحسد لمجرد أنهم يريدون التوثيق فهذه دعوى من لا حجة له
الاخ المسالم : تحية وسلام
ذكري للمحاكم السعودية ذلك انه يمكن لأي شخص يدعي النسب إلى النبي الكريم صلى الله عليه وسلم او إلى صحابته الكرام يستطيع ان يرفع دعوى للنسب وستحال الى محاكم خاصة وستحال بعدها الى سجلات محفوظة بمكة المكرمة وبعدها يرد عليك بوجو د نسبك او رفض ادعائك ولي تجربة شخصية في هذا الامر قصدي ان هناك مراجع وهذه السجلات محفوظه فبدلا من الاساءة إلى الاشخاص سواء آل الميرغني او غيرهم نتثبت اولا ثم بعد ذلك لا نسب ولا نلعن بل نرفض ونوجه الناس لعدم التصديق فالعياذ بالله من كلمة انا فانا تخرجت من كلية الشريعة والقانون ولي قليل من المعرفة واذا احببت مواصلة نقاشنا فلك بريدي ( [email protected]) وعلى كل لك شكري على تعقيبك
ليس لدي اي نفس أن أقرأ هذا المقال …
لأنه مافي شئ ضيع السودان زي الإتحادي الديمقراطي وحزب الأمة …. يا عالم رجعتونا 100 سنة للوراء ….
يا عمك الميرغني خلاص كفاااك ….
تعرف يا عمك بعد دا مصلايتك ومصحفك وإنتظر يومك وحسابك … وإذا حكوماتك قدمت السودان وشعب السودان بختك …. إذا حكوماتك ظلمت السودان وشعبه … إلا شيل شيلتك …. بس بالله خلاص يا عمك ضيوعتونا …. ودمرتونا وبالضربة القاضية …
نحن عاوزين سوداني تماااام راضع الوطنية من لبن أمو …سوداني أصيل يرحم الفقير وينصر الضعيف …. وليس له حزب أو جهة … بل إنسان يهمه شعب السودان وتقدم السودان ….
ويعالج الناس ويعلم أولاد الناس ويرجع لزراعتنا وأرضنا …ويطور البلد ويحارب الفساد والكساد …ويكون يخاف فينا الله ….
هل ياربي سوف نجد من ينقذ الشعب السوداني ؟؟؟؟
للأسف الشديد يوجد من درسوا وحصلوا علي شهادات عليا بنطقها (سيدي) في كل المحافل وارجوا ان لا يأتي زمنآ وتصبح (أسيادنا) ويسيدوهم علي كل الشعب .هؤلاء (الساده) (هـ)و(غ) لا يجيدوا غير الالتفاف علي الشعب والتفافكم هذه المرة ستكون نتائجه عكسيه في مصلحة الشعب ويحكم نفسه .العالم يسير في اتجاه ان تحكم الشعوب نفسها بنفسها وانتم خلف سلطة وجاه تركضون .
لا يهمني نسب المراغنة ولا علاقاتهم الاجتماعية،،،!! المهم في الأمر أنه مشارك في حكومة أوردتنا موارد الهلاك ،،،فالنقد يجب أن يكون في أسباب المشاركة وهل دخولهم في الحكومة يخرج السودان من هذه الأزمة الستفحلة -كما يدعون _ في إعتقادي فإن الأمر سيزداد سوءاً زيادة أعباء ومخصصات وتوسيع دائرة الصرف السياسي البزخي على حساب الخدمات التي يجب أن تقدّم الى المواطن المغلوب على أمره،،،
أما بخصوص الحزب الإتحادي فإن هذه المشاركة ستكون بمثابة (إنتحار سياسي)
ملحوظة:
أرجو من الأخوة الإلتزام بالنقد الموضوعي وترك الإساءة الى الأشخاص فهذا لا يفيد القارئ في شئ…!
هؤلاء المراغنة انتهازيون لا ولاء لهم للبلد يعيشون فى مستعمرة خاصة بهم
آن الاوان ان تسقط كل الاصنام التي جلس الشعب السوداني تحتها لتاتي له بالحياة الكريمة ولتهلك كل النواميس التي شربت من دمنا لعقود كثيرة .. لقد مضى زمن التبعية العمياء والولاء المطلق ودعونا من هذه الانساب التي لاتسمن ولاتغني من جوع فقد نصر الله الرسول (ص) ببلال الحبشي وسلمان الفارسي وصهيب الرومي بينما قاتله اشراف قريش وعلى راسهم ابن عمه ابولهب .. الوطن في مهب الريح فليسقط الساقطون والكلمة الان للشارع السوداني وكرسي القيادة في انتظار الشباب الذي لايؤمن الا بالله وحب السودان ولتكن جهودنا في الوقت الحالي لاشعال شرارة الثورة حتى نحرق كل كهنوت الضلال والظلم