وجها لوجه .. أمن البشير و الجنجويد

وجها لوجه .. أمن البشير و الجنجويد
تصدير .. ما حردناكم و لكنها الظروف

الرعونة وحدها ما دفعت بحكومة البشير أن تستعين بالجنجويد لإخماد ما رآه النظام أنه تمرد .. قدم النظام دعما مفتوحا بلا استثناءات لجماعة الجنجويد و إذنا يبيح لها عمل ما تشاء كذلك بلا استثناء و كانت النتيجة أودية من الدماء ..أكوام من الجماجم .. تقتيل بوحشية .. تهجير منظم .. اغتصاب بالجملة.. و إلغاء لهوية بالكامل من أجل إحلال جديد.
لم يلبث أن وضع الجنجويد اصبعهم في عين السلطة و صرخوا في أذنها جهارا بأنها سرج لهم و مطية بعدما استقووا بعطية النظام و لإعطاء برهان عملي بذلك .. دخلوا عنوة في رابعة النهار إلى أكبر مدن دارفور و استباحوا المحكمة المنعقدة لمحاكمة أفراد منهم و عمدوا إلى جلد القاضي و الشرطة ثم أطلقوا نيران التحدي في سماء نيالا قبل أن يخرجوا منها .. فأي محكمة بعدها تنعقد و أي قانون بعدها يدين؟

انفرط الأمر و وطأ الجنجويد هيبة الدولة بنعلهم و أعملوا في اشباع نزواتهم و النظام لا حول له و لا قوة و عندما ضاق الأمر بأمن البشير و اغتال رجلا من الجنجويد استصرخوا بعضهم فتجمعوا كجراد و أسمعوا الناس الآمنين دوي أسلحتهم خفيفها و ثقيلها لأيام بحاضرة نيالا .. استدعت السلطات كوشيب .. أمير الجنجا لدغدغته باسكات جماعته فرفع سقف دية مقتلوهم إلى 40,000,000 و لما استفز الأمر أمن البشير عمدوا إلى اغتياله فأخطأوه من خوفهم فطاروا به إلى الخرطوم تعجيلا بعلاجه خشية أن تثور شيعته.
طار نافع ليس إلى نيالا ليكون في قلب الحدث و لكن إلى الفاشر ليشيد بسيكافا و ليسمع المدح الأصفر و أسد علي و في الحروب نعامة ربداء تجفل من صفير الصافر

بات الجنجويد قوة ضاربة و مهددا للنظام المتهالك سواء في ساحة المعركة أو في المحكمة الدولية كشاهد على الحكومة و ما سيقوم به النظام في الفترة القريبة العاجلة هو زرع الفتنة بين الجنجويد أنفسهم ليستبيحوا دماء بعضهم و تكون هي الرابحة بتربع أطول على كرسي الحكم إكمالا لهوايتهم بمص خيرات البلد و هنيئا لشعب أدمن مشاهدة الخبثاء و لا من يسدل الستار.

شريفة شرف الدين
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. الاخت شريفة حمد لله على السلامة أولا .
    الجنجويد قد رفعو السقف فى المطالبة بالمكشوف بعد سيطرتهم على مدن وقرى دارفور بالسلاح الحكومى إنفصال بدارفور وتكوين دولة على أنغاض أهل دارفور طالما الحكومة لن تستطيع حتى الدفاع عن نفسها فى دارفور ترك الحبل على القارب للجنجويد زعيمهم موسى هلال يبوح عدم موافقته إدارة دارفور حسب طريقة الحكومة ويسعى إقالة الوالى كبر علنا وكشف ضعف الحكومة فى دارفور قد ذهبت الحكومة بالمليشيات من دارفور الى جنوب كردفان وهى لاتستطيع مواجهة الحركات الثورية فى جميع مناطق العمليات النيل الازرق جنوب كردفان حركات دارفور الكبرى يعنى الحكومة جارى بحصانين وراكب واحد لايستطيع السيطرة بل سوف يقع الحكومة لامحالة والجنجويد أصبحت قوة لايستهان بها وبكشفهم ضعف الجيش السودانى حتى فى حماية نفسه إذا لم تقم الحكومة حسم الموقف مع الجنجويد وطردهم إلى حيث أتو ح يكون مشكلة عويصة فى دارفور بحيازاتهم أراضى الاخرين ومحاولة تمدن الجنجويد من حياة البداوة القاسية الى حياة الرفاهية والتمدن وتغير الحال ودى مرحلة صعب جدا لسياسة الحكومة مع ضعف الامكانيات المادية التى تمتعو بها فى السنوات الماضية مع شح موارد الدخل القومى للبلاد ومصادر تمويلهم . وجهاز أمن النظام أخطأء عندما ظن قتل الجنجويدى دكروم أو شرارة كما يسمونه مسبب المشاكل تمر بسلام زى قتلهم المعارضين فى كل مكان لكنهم لقنوهم الدرس الذى لاينسوه . اليسوى كريت بإيدو فى القرط يلقاه فى جلدو .. اللهم أضرب الظالمين بالظالمين أمين..

  2. مرحبا بك وعودا حميدا والجميع في انتظار يراعك الذي افتقدناه في الفترة السابقة ، أما هذا الذي يدعى كوشيب فقد علقنا على خبر نقله إلى الخرطوم بعد محاولة تصفيته من قبل كلاب الأمن فقلنا ( مامشكلة خليهم يقتلوه وبقطعوه إربا إربا ويرموا لحمو للكلاب والكدايس ، وهذا مصير القتلة المأجورين في الدنيا ، وفي الآخرة ( ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه واعد له عذابا عظيما ) كوشيب وموسى هلال والبشير ونافع وعلى عثمات وعبد الرحيم حسين وهارون وبكري وجميع المتنفذين في المؤتمر الوطني وكلابهم وقططهم مشاركون ومشتركون في إزهاق أرواح أهلنا في دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان والشرق وكجبار وبيوت الأشباح وقبلهم أهلنا الجنوبيون أزهقوا ارواحا بريئة وشردوا وقتلوا واغتصبوا وباعو ضمائرهم ودينهم للشيطان ، والله سبحانه وتعالى سوف يقتص من الظالمين ظلمهم للأبرياء )

  3. ما يحقيق المكر السيئ الا باهله
    ان طال الليل البهيم لابد من الفجر ..لقد بدأ العد التنازلي

  4. الحمد لله على السلامة يا اختنا فقدناك كتير.. الفتنة القبلية والاقتتال الحاصل الآن فى دارفور بين قبائل موالية للنظام هو خير شاهد على تخوف النظام من ان تتوجه مدافعهم نحوه فعمل على فتنتهم فى بعضهم البعض والنتيجة مزيد من انهار الدماء.. السؤال الى متى؟؟..

  5. العود احمد………….

    الظاهر انو مقولة لا سلام بين اللصوص تتجسد في هؤلاء الانقاذيون السلوكهم بتاع عصابات ما سلوك رجالات دولة…نبتهل الي الله ببركة هذا الشهر الفضيل ان يشد من عزمنا للخلاص من الانقاذ كفاية علينا 24سنة واكتر من كده السودان حتتخسف بيهو الواطة ويبقي مكانو حفرة

  6. مرحبا بعوتك بعد غياب يا شريفة
    هؤلاء القتلة المجرمين الجنجويد الجهلة والمتخلفون يريد ولوج ودخول السياسة من باب الاجرام وسفك دماء الابرياءولكنهم لم يدركو بانهم كاعقاب السجائر لا بد من دوسها .فالتكن الفتنة بين الجنجويد فاليضربو بعضهم بعضا دعهم يموتون بالجملة وجثثهم النتنة ستدنس ارض دارفور الى حين ولكنها ستطهر انشاء الله ومهما فعلو ستعود دارفور الى اهلها الحقيقين الطيبين وسيذهب الجنجويد الى الجحيم باذن الله .

  7. أيها الشريفة….قد أسمعت إذ ناديت حيا, و لك لا حياة لمن تنادي! لطالما حاولت أيها الشريفة أن تستصرخي رجولتنا و نخوتنا….هذا إن تبقت لنا أيا منهما؟ نحن شعبا لاخير فيه يا بنت الرجال, إستمرأنا رائحة الخبث حتي أدمناها, و إعتادت أعيننا رؤية المنكر فأدمنا ذرف الدموع علي مخادعنا, و ما تفتي تلامس أسماعنا صوت إستغاثات حرائرنا, و لكنها لا تلامس فينا نخوة المعتصم, و تأتينا الصفعات كلما أصبح صبحنا, و تأتينا العبر و الأمثلة حتي من أقرب جيراننا و لكن إين المعتبرين.أين لنا بالرحاطة……هذا إن إستحققنا أن نستر بها ما قد أستبيح. حسبي ألله ونعم الوكيل.

  8. العبرة ليست بالعودة … العبرة بعودة الوعي والترفع فوق الاحقاد والعنصرية ومركبات النقص التي تلازم كويتبتكم هذه أنها تري عيوب الانقاذ بعيون لاتري العيب الا في الجلابة ناسية او متناسية تلكم الفيئة التي قامت الانقاذ عليها من دبابين و امنجية … ارجوا ان تكون العودة الي الحق لا الي الراكوبة فنحن محاسبون

  9. حقاً تلك كرة خاسرة و ليت للنظام كرة غير ذلك ، مما يؤسف له أن العتاد الحربي مسخر لحماية معقل الرباطة و الأمنجية و ليس لحماية المصالح الحيوية في المدينة .
    بخبل منقطع النظير حاولوا إغتيال كوشيب عليه اللعنة حتى يزيحوا نيران الجنجويد عن صدورهم و يوجهونها لبعضهم البعض و ضاع فألهم و خابت خطتهم و لا زالت المدينة حبلى بالمزيد.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..