نقطة نظام (عام)..!ا

بالمنطق
نقطة نظام (عام)..!!!
صلاح عووضة
٭ لأن الكلمة أمانة سوف نُسأل عنها يوم لا ينفع مال ولا بنون، فاننا نحرص على أن لا تخط يميننا إلا ما يعلم الله صدقنا إزاءه..
٭ ولا يهمنا بعد ذلك إن أعجبت كلماتنا هذه البعض، أو أغضبت البعض الآخر..
٭ فما يهمنا هو أن لا نؤتى بشمالنا – حينذاك – ما خطته يميننا هذه..
٭ وما نكتبه اليوم في مستهل كلمتنا هذه نعلم أننا مسؤولون عنه أمام الله تعالى..
٭ وما قصدنا من هذا الذي نكتب إلا تبيان مفارقةٍ غريبة نعجب أن لا يخشى المتسببون فيها من هذا الذي نخشاه يوم يُنادى فينا سؤالاً: (لمن الملك اليوم؟!!!)..
٭ فأحد القيّمين على مرفق ذي (بأس!!) أسرّ لي يوماً بخبرٍ عجيب بتر منه خواتيمه و(معالمه) وأسماء شخوصه خشية أن تدفعنا نفسنا الأمارة بـ (بالنشر) – حسب قوله – إلى إطلاق سراحه من (سجن) التكتُّم..
٭ ذلك السجن الذي أمر بوضعه فيه – أي الخبر – (مهاتفون!!) حتى لا يكون هنالك (تشهير) يضرّ بسمعة أحد (المحاسيب!!)
٭ والقصة (الأخلاقية!!) تلك بطلها أحد (المحاسيب!!) هؤلاء، وطالبة جامعية..
٭ والطالبة هذه في عمر بنات لـ (القيِّم) وضعناه بدورنا في (سجن التكتُّم) إلى أن أطلقنا (سراحه) الآن عقب مشاهدتنا لفيديو (إقامة الحد) على فتاةٍ الأسبوع الماضي تطبيقاً لـ(شرع الله!!)..
٭ وشرع الله (الصحيح) إنما يُحذِّر من ترك الشريف إذا سرق وإقامة الحد على الضعيف السارق..
٭ يُحذِّرنا من ذلك، ويُذكرنا بأمم من قبلنا هلكت لمّا فعلت الشيء نفسه..
٭ ونحن – في سياق هذه المقارنة – لا يهمنا ما اقترفت الفتاة تلك من جريرةٍ ما دمنا نظن أن هنالك (شريفاً) تُرك دونما (حدٍّ) ولا (جلد) ولا (تشهير) رغم جريرتها المستوجبة لذلك..
٭ لا يهمنا ذلك رغم رأينا الذي جاهرنا به من قبل – جرياً على عادتنا – تحت عنوان (بسطة الشريف وبنطال لبنى)..
٭ ثم لم نأبه بأبواب جهنم التي (انفتحت) علينا من تلقاء الذين وصفناهم قبل أيام بـ (حُرَّاس بوابة حقوق المرأة)..
٭ الذي يهمنا – من منطلق أمانة الكلمة – هو شبهة أن يكون هنالك خيار وفقوس في التعامل مع الجرائم الأخلاقية إذا ما صدقت رواية (القيِّم) ذاك..
٭ وما يجعلنا نميل إلى تصديقها وجود (قيمين) آخرين لحظة الإسرار إلينا بها..
٭ ثم (متواترات!!) كثرٌ؛ يُهمس ببعضها تارة ويُجهر ببعضها تارة أخرى..
٭ فما من دخان من غير نار كما يقول المثل..
٭ وفي الغرب – حيث لا (شريعة!!) – لا ينجو حتى رئيس الوزراء نفسه من العقاب إذا ما ضُبط في جريمة أخلاقية أو مجرد (شروع!!)..
٭ وقد رأينا ما حدث لكلنتون وبرلسكوني ورئيس اسرائيل السابق بسبب تحرشات جنسية من تلقائهم تجاها سكرتيراتهم..
٭ مجرد تحرشات تُسمى هنا (شروعاً)..
٭ ووالي المدينة – في عهد عمر – المغيرة بن شعبة لم يُنجِه من حد الزنا إلا الإفتقار إلى شاهد رابع..
٭ لم يقل أحد إن في حدٍّ هذا الصحابي الوالي (تشهيراً)، أو (مساساً)، أو (إنتقاصاً)..
٭ ولكن الفتاة (المسكينة) لم تجد من – أو (ما) – يشفع لها..
٭ ثم أن تنفيذ الحد نفسه شابته شوائب تقدح في كونه تطبيقاً صحيحاً لشرع الله..
٭ فالضرب أولاً – حسبما شاهدنا في شريط الفيديو – كان عشوائياً يصيب حتى الوجه والرأس..
٭ ثم ثانياً رأينا كيف أن (المشرف!!) ذا ربطة العنق كان يخوِّف الفتاة من توافد الشهود – حتى (تُّسرع) – رغم أن التوافد هذا هو المطلوب متى كان الحد ذاك (شرعياً)..
٭ أما ثالثة الشوائب – ولم نقل الأثافي – فكانت ذاك الضحك (العجيب!!) من تلقاء أحد (المنفّذين) وهو يحثّ – في الوقت ذاته – حامل الكاميرا الهاتفية على التصوير..
٭ والسماح بالتصوير هذا يعني أن لا يشهد العذاب طائفة من (الحاضرين) وحسب وإنما تشهده (طوائف) إلى ما شاء الله عبر مواقع (النت)..
٭ فهو قد أضحى (وثيقة إدانة مصورة!!) تلازم الفتاة خلال بقية حياتها حتى القبر..
٭ وثيقة يمكن أن يشاهدها زوجها، أو أبناؤها، أو حتى أحفادها..
٭ فأية شريعة هذه التي ترضى (سماحتها) بعقوبة (حدية) غير ذات (حدود) زمانية ومكانية..
٭ عقوبة حدية أفضل منها – وأرحم – عقوبة الإعدام حيث الموت (مرة واحدة!!) بدلاً من الموت (ألف مرة!!) في اليوم بعدد أيام العمر..
٭ ثم على العقوبة (الشرعية!!) هذه – (أبو كرفتة) – يتعجل الفراغ من التنفيذ حتى لا يتكاثر (الشهود) ولو كان الجلد عشوائياً..
٭ و(المنفذ) الثاني ذاك يضحك ويحث المصور على (توثيق) العقوبة حتى (يتكاثر) الشهود إلى ما لا نهاية..
٭ والقائمون على الأمر (يشهدون) ذلك كله دون أن تبدو عليهم خشية من يوم (المشهد) العظيم..
٭ يوم يُنادى فينا – إجابةً على السؤال ذاك – : (لله الواحد القهار)..
الصحافة
شكرا استاذ صلاح
ولكن الم تسمع بان هنالك فتاة في منطقة بانت سبق وان انتحرت جراء ما حصل لها في شرطة النظام العام بامدرمان ..
هؤلاء هم!!!!! ..لا اخلاق ولا عرف ولا شريعة ..فاين تلك الشريعة فهل في عرف الشرع ان تجلد الفتاه هكذا ..
شوفوا جامعة مأمون حميدة وحتعرفوا انو بلدنا دي فيها خيار وفقوس…..
اسؤالي الذي يحيرني يا صلاح عوضة ألم ينتهي الرق ويصل مرحلة النحريم وهو لم يحرم في الإسلام وكذلك السبي والأمات هل من عاقل اليوم يمكن له المجاهرة بأنها حلال بلال وهل من رجل واحد على طول البسيطة الاسلامية من يستطيع الاسترقاق علنا وبيع الناس في سوق النخاسة هل من رجل عاقل واحد على إمتداد المليار مسلم أن يتخذ من السبايا والسرايا والأمات ما يشبع بهن شهوته دونما يرتد له طرف ؟؟؟ لا أأظن ذلك وظني أو أعتقادي نابع من سبب بسيط هو أن تلك من الأشياء التي تجاوزها الزمن وقتلها وحرمها التطور في السلوك البشري الذي كان يتقرب الى الله زلفا بذبح الأنسان لأخيه الإنسان أو برمي جميلة الحى في ماء النيل حتى يفيض . فلماذا لا يكون الجلد كذلك خاصة لو رجعنا إلى طريقة الجلد الشرعية للأنثى بوضعها داخل قفة مليئة بالرمل لزوم التبول اللاإرادي من لسع الساط ، أتحدى كل من يجوبون العالم لدعوة الناس للإسلام أن يكسبوا لصف الاسلام مسلما واحدا عاقلا بعد إعلامه بأن هذه هي سبلنا في ردع المخطئ والمسيء وهذه هي طريقتنا أو شريعتنا في تجاه النساء المذنبات !!!؟؟؟
صلاح انت غواصه ولا شنو ؟ الناس ديل لا بطبقو فى شريعة ولا شغالين بشريعه ديل بخوفو فى السودانيين وبعمل ممنهج ومدروس لكسرشوكة الشعب واخضاعه وللمعلوميه ديل ==درسو التعذيب = ومشو بعثات من اول الانقاذ يعنى مثلآ د/ نافع ده دكتوراه فى التعذيب من سنة 90 دلوقت بقى ا .د يعنى بروفسور وهو اتخصص فى السمسم والصله بين السمسم وتخصصه الجديد هو ==العصر == يعنى يعصر المعارض ويطلع زيته حقيقه وليس مجاز
القصه ما قصة شريعه القصه ارهاب الشعب ولهذا نقول لهم
قادمون قادمون قادمون بالحقد الجديد والنار والحديد من يمين ويسار من شمال وجنوب لنطهر البلد الامين ونعيد سيرة المهدى العظيم
لم اتمالك نفسى وانا انظر الى الفديو المرعب والذى ذكرنى بقطع الرؤوس فى العراق ولم افعل شيئا سوى البكاء البكاء البكاء ابكى لاننا صرنا اشد جبنا وعارا من ان نقاوم هؤلاء الكلاب من هم ؟ من هم؟ منهم؟ ليسوا سوى كلاب, كلاب ,كلاب:mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad:
الصيد الحى … ( حكايه من تراث النوير يحكونها لأطفالهم قبل النوم )
أتى (ملك الغابة) يوما بغزال حى (للبوته) توددا لهافقد أنجبت له حديثا (شبلين) أظن أن أحدهم إسمه ( قدو قدو) قصمت الأم أرجل الغزال الحى و نادت أشبالها النائمين فأتوا مسرعين فهم (المساكين) جياع وعندما هبوا للإنقضاض على (عشائهم) منعتهم.. طالبة منهم التمهل قليلا لتعلم فنون الصيد فيها وهى حية ( ضحك) الأبناء وبدأوا ما أمروا به والأسد ولبوته وقفا يتأملان المشهد بكل زهو ..
وبقية الحكاية أتركها ( لودعووضه ) لأنى لا أجيد فن الحكايات .. أو أفهموها !!!!!!
لقد أسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي
العنف يولد العنف المضاد والظلم ظلمات يوم القيامة لكن ماذا تقول لشعب قد ادمن الخنوع والقهر ,,,,,,,
السلام عليكم اخي صلاح
ولكم التحية والاحترام علي ماتفضلتم بتبيانه من اصول الحدود وطريقة تنفيذها ومن ثم ما نعتبره منها.
والسؤال المهم والكبير::::::
هل يتم تطبيق شرع الله فى كل الحدود؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
حتي مع بعض ما يشوبها من اخطاء فى التنفيذ؟؟؟؟؟
هذا هو السؤال.
الله نسأل ان يرأف بهذه الفتاة وان يتوب عليها ان كانت قد اخطات خطأستوجب العقاب.
نحتاج الي الكثير الكثير
اللهم تلطف بنا
وهل منع مثل هذا النظام ازدياد أطفال السفاح ودونك دار المايقوما .
أخي الامر بالمعروف والنهي عن المكر .
العدالة الاجتماعية هي مايمنع الرزيلة وأنت تعلم أن الفقر أهم أسبابها .
كلينتون وبرلسكوني حدث لهما ماحدث بعد تضرر الضحية واثارتها للمشكلة لانها حدثت دون رضاها ولو حدثت برضاها حتي لو في الشارع العام لماسأل أحد .
فالقياس مع الفارق . ثم أي حد هذا الذي يعاقب بخمسين جلدة .
ثم كاني بك لاتعترض علي المبدأ ولكن اعتراضك علي التطبيق المنتقاة .
حسبنا الله ونعم الوكيل