يا شعبا بردت ثوريتك أمام فزاعة النظام المتهالك

استوقف النهابون حافلة و نهبوا كل ما فيها و إمعانا في قو ة العين و زيادة في الاستفزاز أوقفوا موظفا ثم صاروا يجردونه بالقطاعي و كان أمام رشاشاتهم هينا طيعا لينا .. لم يعصهم أمرا و لم يردهم طلبا و لم يبقى عليه إلا ما يستر وسطه و طاقية خرقة على رأسه فلما دخل المدينة أنكر عليه أهلها التخلي عن أشياءه و عدم الذود عنها فقال لهم نافخا وجنتيه مضخما صوته و رافعا صدره (هم لو رجال ما كانوا يشيلوا طاقيتي دي .. و الله كان سال دم)!!
عبث أن نجتهد لنثبت شيطانية الكيزان و هدر للوقت و الكلمات سعينا لتبيين سوءهم و الحضيض الذي رموا فيه البلاد و العباد .. لأننا .. كتابا و قراء و معلقين و مشاهدين و مطحونين ظللنا أربعة و عشرين عاما نلوك نقدهم و نرفع حواجب الدهشة على فسادهم و نسمر حتى الصباحات الأولى بحكاياتهم .. دون أن يؤثر فيهم كل ذلك إلا ثابتة راسخة واحدة عندهم التي هي: أن الشعب داجن جدا و الطريق سالكة أمام الاستباحة الكلية لكل شيئ و الشعب ليس استثناء. نحن من سمح لهم بشتمنا .. نحن من أذن لهم بمصادرة حريتنا .. نحن من وافق على حكمهم لنا .. نحن من أعطاهم الحق بسلبنا حقنا و كل ذلك بصمتنا المخزي أمامهم.
إن كنتم فوق الثلاثة فاطرح .. مُختبِرا .. موضوعا خلافيا ثم انظر بم ترجع .. ستسمع تنظيرا و فلسفة و حججا و تمثيلا .. الكل يملك حل المعضلة على طريقته و في خضم ذاك الجدال العقيم .. ينسكب العسل مخالطا الرمل و تنبت ثم يقوى ريش العصافير و تحلق بينما لا نزال في جدالنا الكلامي العقيم بينما النظام راقد على قفاه بعدما أمن هل و نحن لا نحرك ساكنا .. هل و نحن بعدما رضينا و لا زلنا نرضى الضيم .. هل و نحن قد أدمنا الفرجة و جلادنا قد تفرعن و قالها إنه ربنا الأعلى .. هل و نحن شعب داجن كما وصفنا النظام .. هل و النظام لم يدخر شتيمة إلا و رمانا بها .. هل هل نستحق خلاصا و حرية؟
ندري أن ما يسمى جيشنا إمعة تحركه خيوط الكيزان .. هل سيصمد أمام ثورة شعبية لا تستثني مدينة و لا شارعا؟ هل سيقدر هذه الشرطي الهزيل أن يسهر فوق ثلاثة ليال سويا؟ أنا لا أثبط الهمم و لكني جازمة أن الشعب الذي أراه .. طالما أنه ماض على شاكلته .. لن يمد يدا لإزاحة النظام حتى لو كان النظام جثة شبعت موتا و هلاكا!!
من قال يوما إن الأمنيات تقلع أنظمة حكومات؟
[email][email protected][/email]
دا شعب جبان ادمن الدونية والانكسار لا فائدة منه فهو عار على البشرية
الشعب كله بقى مؤتمر وطنى ,وآخر إنبساط
لعل التوقيعات تقتلع هذا النظام .. عليكم بها .. على بال ما كملتوها وبدو ناس ألأمن فى ألأستفادة منها فى بدء التجنيد ألأجبارى وصولا الى مرحلة التعبئه فالتصعيد ثم ألأعتصام حسب استتراتيجية الحبيب ألأمام.. تكونو وصلتو الى ميعاد ألأنتخابات .. وهذا ما يبتغيه ألأمام ليكون التغيير ناعما وسلسا ويكون ابنه مساعد الرئيس قد اكمل تدريبه فى مؤسسة الرئاسه ليصبح اول رئيس جمهموريه من آل المهدى “المنتظر ” (بكسر الظاء)
…الثورة بيقوم بيها 2013-1989=24 عام…وهذه الشريحة المهمة تم اللعب فيها و بيها وعليها..الحل الثورة الموضعية التى هى..التصفية على الهوية فى الشوارع…. !!
لكل زمان آوانه.. ويا شعباً لهبك ثوريتك..
يقول الكاتب الأستاذ أبوقرون كمالي في مفال نشر في الراكوبة تحت عنوان شعب تحركه شهواته.. ( ففي الدول المتقدمه كبار القوم يقودون التظاهر بانفسهم وهم في مقدمة الركب لا يلوون على شئ وغير مكترثين لما تؤل عليه أحوالهم على المستوى الشخصى فالشخصنة في هذه الامور لا تجوز ، ذلك شأن عام تبذل فيه الأنفس رخيصه .
كم من الأحداث وصلت الى قمة سؤئها كانت أحق بهذه المظاهرات ، حروب في كل أركان البلد ، موت بالآلآف لمواطنين سودانيين أبرياء ، و نزوح شعوب من أوطانها تطلب السلام و الأمن ، إذلال النساء في العلن و ضربهن أمام الملأ ، إعلانا بموت الرجولة من الوريد للوريد ، وهدر لكرامة الإنسان
في صورة مثيرة لاشمئزاز الإنسانيه .
كل هذه الأحداث لم تحرك شعره من إحساس السودانيين ، ليتهم تظاهروا من أجل هذه الأحداث لكانت وجدت صدى عميق و محترم في أوساط المتاثرين بهذا الظلم البين ، بدلا من إثارة هوامش المشكلات من قبل بعض قيادات السودان المعروفه الذين تحدثوا عن تحالفات عنصريه ، في قصد واضح لتحالف الجبهة الثوريه و ما أدراك ما متمردين و نحو ذلك من أقذع الصفات ، في إختزال مقصود و إستهانه رخيصة بمجهود هؤلاء المقاتلين و دعوني أذكركم بشهادة شاهد من أهلها حين قالوا ( من أراد خلعنا فاليحمل السلاح ) .
اقول كل هذه المصائب لم تحرك الشعب السوداني نحو التظاهرات و الإحتجاجات ، الا بعد زيادة البنزين و كاني بكم تملكون أرتالا من السيارات في بيوتكم ، أو زيادات السكر التي أدت الى غليان الشارع ، لقد غلبتكم بطونكم أكثر من دماء الأطفال الذين ماتوا بقصف الأنتينوف و الميج ، لقد أثبت النظام فعلا إنه يعلم معدنكم ، فقد أجاعكم لتتبعوه طيلة ثلاثة و عشرين عاما عجافا ، ناسين أن الأرزاق بيد الله و لكم في الطير عبرة ، شعب بهذه الكيفيه يقوده بطنه لا إعتقد انه سيفلح في إدارة بلد زي السودان0
شريفة شرف الدين، رمضان كريم… ما خلاص غلبنا الكلام، عجزنا حتى عن التعبير… أما آن لنا أن نخرج من الكهوف التي ظللنا ولا زلنا نائمين فيها طوال 24 وعشرين عاما حتى انحنت ظهورنا واشتعلت الرؤوس شيبا…
يا اختي شريفة الشعب السوداني لا يعرف كيفية الخلاص من هؤلا الشرزمة الطاغية في ظل الاستبداد
من هو الشعب الذى تبكون عليه صباح مساء.الشعب هو إنتي و انا. ان للشعب عبقرية تميز الوطني من العنصري …الجيد من السئ والشئ الذي لا تستطيعون قوله ان الشعب هو هو لم يتغير .. الحقيقه هي ان الشعب يئس من المعارضة مسلحة او مصلحة… هذه هي الحقيقة وإلأ لما مكثت الانقاذ يوم واحد. الشعب يكره الا نقاذ لا شك في ذلك لكنه لا يثق في المعارضة.