لقاء مثير لمجموعة الحمير على L B C…!!

قيل ان كثرة التبكيت تعلم التنكيت ، فكلما زادت الحكومات فى ضغطها على عنق المواطن تمرد واعلن رفضه اما جهارا نهارا او تنكيتا من وراء المعانى….
ولا شك ان مصر مرت بكل الوان العصور منذ ايام الفراعنة …. وشهـد الانسان المصرى اشكالا والوانا من العصر الديكتاتورى المتواصل حتى شبع وأرتوى من الاستبداد ، وبالقدر الذى ذاق فيه الشـــــــعب المصرى ذلك الاذلال من عنجهيــــة الحكــم ارتقت لديه بالمقابل روح الدعابة والنكتة التى تدل على سرعــــــة البديهة وخفة الدم ممزوجة بالسخرية.
ونحن فى السودان رغم اننا شعب جاد اكثــر من اللازم الا أن روح السخـــــــرية والنكتة دخلت لكل اطياف مجتمعنا المغلوب على حاله، فى فترة هذا الحكم بعد أن طفـــح الكـــــيل من الغلاء والفساد والدمار الاقتصادى والسياسى….
الاحباط وليد الانكسار وضيق الحال ولاشك ، وهو اسوأ مرحلة تمر بها الشعوب فتصاب بمرض الاستكانة والركون فتصبح حياتها مثل الصخرة التى يتكسر عليها الموج فيفتتها بمرور الزمن ثم تتلاشى قيمة الانسان وتصبح حياته اشبه بالسـراب الذى يحسبه الظماّن ماء وتنحدر المجتمعات الى القاع ….
قبيل فترة شاهدت لقاء على قناة ال بى سى اللبنانية مع شخصين من الجنسيــــة المصرية ينوبان عن مجموعة من المصريين التى اطلقت على نفسها مجمـــوعة الحمير المصرية .
تحدث احدهم واسمه حسام حمدى قائلا انهم مجموعة من المصريين سمت نفسها حمار فوق وحمار تحت ، وقال ان من حق اى شخص يحمل الجنسيــة المصرية الانتماء لهذه المجموعة الحمارية .
وقال أول مرحلة للعضو المنتسب الجديد يكون تحت مسمى جحش ثم يرتقى فى سلم المجموعة الى مرحلة حمار، ثم بعدها الى مرحلة حمـــــار اول حتى يثبت جدارته ليكون حمار ثانى ويقول انه مازال فى درجة حمار أول وسوف يبذل كل ما فى وسعه حتى يصبح حمار ثانى…
قال حسام حمدى الناطق الرسمى بإسم مجموعة الحمير المصرية ان من ضــمن النشاطات الحميرية المصرية الاسبوعية، لهم يوم اسمه يـــوم النهيق ..فيه تتعالى اصواتهم بالنهيق مثل الحميرتماما وقلد صوت الحميرأثناء اللقاء التلفزيونى وقال ان ذلك يساعد كثيرا على التنفيس عن رغبة حمارية داخلية مكبوتة وهناك يـــوم اّخر يسمى يوم البرطعة …..الخ
ما أردت أن اخلص اليه إن الاحباط الذى وصلت اليه شعوبنا اصبح يفــرخ الوان مختلفة من ردات الفعل العكسية فالبعض يحاول أن يقاوم الاستبداد بالمــواجهة أو التمرد، والبعض الاخر ركن الى تأنيب الذات واذراء حاله المهزوم فلا يتبقــى له ملاذا الا التبكيت والتنكيت …. فالله المستعان
لا ملاذ و لا منجاة إلا بالله ، إستعصت و إستحكمت و عمت كل أرجاء الدنيا بمختلف صنوف الفساد فتعددت ردود الأفعال إبتداءاً من الدعشنة حتى وصلت الحمرنة ، و نسأل الله السلامه و ان يقبضنا قبل ان يفتننا.و ان يعيننا ما دمنا على ظهر الأرض على ما فيه خير البشرية بان نكون من عباده الصالحين المصلحين المهتدين الهادين ، على ظهر هذه الأرض غالبية غالبة بكثرتها تعاني و لا تدري أين المفر على رأسها أهلنا في السودان نرجو أن يتخطو مرحلة الدعشنة و الحمرنة ، و الله المستعان على الثالوث المدمر في السودانية الحزبين المتشظيين و ثالثهما تلاميذ حسن الترابي ذلك الرجل الذي تسبب في نهاية السودان و اهلة بالضربة القاضية بعد ان تجاذبته أحزاب الطائفية العمياء التي تولدت عنها إيدلوجية الترابي العرجاء .
تجربة جديره ب الاحتذاء والتقليد لنا مارايكم دام فضلكم لكن نختار الحالة الكلبية لنعوي اسيوعيا واخر الشهر نهوهو هوهوهو
نحن حمير كارو لا بعلفوك زى الحيوان و كل الجهد لاشخاص
ولكننا لم نري يوما حمارا ذكرا يطأ حمارا ذكرا كما اصبح اغتصاب الاطفال شائعا وممنهجا لكسر انفة هذا الشعب فيذعن ويامنوا شره تماما سياسة العاهرات تحرش احد فتواتها ليكسر عين ولدها فلا يقف عثرة امامها
الحمار من أذكى مخلوقات الله .. هو كالمؤمن لا يلدغ من حجر مرتين .. دليل ذكاء الحمار رغم قدم خلقه الا انه الحيوان الوحيد الغير مهدد بالأنقراض .. غريزة البقاء متأصلة فى هذا الكائن .. الصبر والقدرة على التحمل والأنتاج والوفاء من شيم هذا الكائن لذا إتخذه الحزب الجمهورى الأمريكى شعار له .. لن أزعل ابدا إذا وصفنى أحد الجهلاء بالحمار لأنها مذمة اشبه بالمدح !!!!