الصورة ازدادت قتامة

صدي
الصورة ازدادت قتامة
أمال عباس
أوردت «الصحافة» في عدد الخميس التاسع من هذا الشهر خبراً عنونته بـ «رسم صورة قاتمة عن الأوضاع في البلاد.. مسؤول برلماني: الارتفاع في اسعار السكر لن يتوقف.. تفاصيل الخبر كالآتي: رسم نائب رئيس اللجنة الاقتصادية بالمجلس الوطني الدكتور بابكر محمد توم صورة قاتمة للأوضاع الاقتصادية بالبلاد. وقال ان نذر الأزمة المالية العالمية بدأت الآن تلقي بظلالها بصورة واضحة وحقيقية على الأوضاع في السودان، وتوقع ان ترتفع أسعار السلع بوتيرة متسارعة خلال المرحلة المقبلة. وقال إن الارتفاع الذي حدث في أسعار السكر لن يتوقف في ظل التسارع الكبير الذي يشهده ارتفاع سعر الدولار بالأسواق المحلية وارتفاع أسعار السكر عالميا.. وقال إن الحلول تكمن في مزيد من المصانع والمشاريع المنتجة للسكر».
٭ اكتفي بهذا القدر من الخبر وأقول إن القتامة في الواقع الاقتصادي لم تأت جديدا.. بل ازدادت ولم تحتاج الى تبرير بالرغم من التصريحات التي كانت تقول بان السودان لن يتأثر بالأزمة المالية في العالم.
٭ ومنذ أن جاءت الإنقاذ وعلى مدى عقدين من الزمان.. أسعار السلع تقفز قفزاتها المجنونة كل يوم.. بل في اليوم أكثر من مرة.. ذلك يحدث ونحن نسمع عن انخفاض التضخم وتعجز عقولنا وفهمنا عن فك طلاسم هذه المعادلة.. معادلة ان تسحقنا المعاناة ويسخر منا منطق الاشياء.
٭ حالة المعاناة والاكتئاب غطت كل مساحة حياة الإنسان السوداني وتلاحقت الحكايات عن الأسر التي أخرجت ابناءها من المدارس لأنها عجزت تماما عن تأمين منصرفات المدرسة.. وتزايدت ظاهرة بيع الأواني المنزلية «ودلالة الجمعة» تصور المآسي، الأسر تبيع أثاث المنزل من أجل اللقمة الحافة.. انهم يبيعون الثلاجات.. المراوح السراير.. وفي كثير من الأحيان.. يبيعون الملابس.. نعم الملابس «الثياب والبنطلونات.
٭ نسمع ونشاهد حال الأطفال في الأسر التي حاربت اللبن واللحم والسكر لم يعد سيد اللبن يطرق الباب ابداً.. اما التفاح والعنب تنظر اليهما الغالبية المحرومة لتزداد مساحة الحقد على القلة التي تجد كل مقومات الحياة.
٭ لم يفق المواطن من سحق مطحنة الأسعار.. حتى تظهر له مطحنة أخرى أشد ضراوة ولؤما.. انها مطحنة المشاكسات بين الشريكين التي وصلت حدود توسيع دوائر القلق وعدم الأمان ، ودونكم ما صاحب عملية التسجيل للاستفتاء.. وكادت التصريحات المتبادلة أن تصل حد «الشتائم» وهنا تأخذ الدورة المدرسية مكانها في لعبة التصريحات.. الامين العام للحركة يقول ان سبب الغائها الخوف على سلامة الطلاب في ظل القصف الذي تقوم به القوات المسلحة والقوات المسلحة تنفي هذا القصف بشدة ووالي الخرطوم يقول ان قرار إلغاء الدورة غير اخلاقي وغير انساني.. وفي هذا الشريكان لا يضعان اهتماما للاثر السياسي ولا الاجتماعي على نفسيات الطلاب بما في ذلك طلاب المؤتمر الوطني الذين طالبوا الرئيس عمر باطلاق إيديهم لوضع حد لما تقوم به الحركة هكذا.
٭ المهم الوضع ازداد قتامة مع ثبات اركان القتامة المستديمة.. على رأسها تقرير المراجع العام.. والفساد.. والخلخلة الاجتماعية واهتراء نسيجها.. والظاهرات الغريبة التي وصلت حد تصنيع الادوية في منزل من منازل ام بدة حسب ما جاء في صحف الاسبوع الفائت.. ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.
هذا مع تحياتي وشكري.
الصحافة
الاخت امال اولا ماشاالله عليك وعيني باردة انك شايفه الصورة لسع قاتمه اما انا فلم اعد اراها من شدة الفتامة تحدث السيد بابكر محمد توم عن ضرورة زيادة المصانع. وانا ااسأل هل يعالم السيد بابكر كم هي تكلفة انتاج طن السكر لدى مصنع كنانة؟
العالة ليست في زيادة التصنيع العلة فيما تقتطعه الحكومة من رسوم وجبايات تقع كلها على كاهل المواطن وادونك المستثمرين في صناعة الاسمنت واسألو السيد/ عثمان سلمان
عن مصنع التكامل واسعار انتاجه التي فاقت اسعار المستورد من الاسمنت.
حتى الأن رغم تواجد الصينيين بين ظهرانينا ورغم زيارات مسؤليا المتكررة للصين لم نتعلم منهم كيف يمكننا تصنيع منتج في متناول الجميع .
المسالة كلها اهدار للمال العام و عدم ترشيد . دونك تقارير المراجع العام كل سنة يخبرنا فيها بتعدي على المال العام وحتى الأن لم يساءل احد حتى ظننا ان تقرير المراجع العام لم يعد بينة تستوجب حد السرقة.
يا سيدتي انتي وين من قضية الفتاة الم تكن من قبيلتم
ماذا حصل لكي اتاذة امال
الم تحرك فيك ضرب واهانة الفتاة اي احساس
اخشي ما اخشاه
انكم بعتو القضية
الخالة امال عباس يبدو ان اعراض الخرف بات اقرب اليها من اى وقت مضى وكما يقال الناس فى شنو والحسانية فى شنو ؟!الناس يقولوا البنت الغليانة انتهكت عرضها جهارا نهارا وهى تتكلم عن السكر والدورة المدرسية!!يا ستى الشعب تجاوز مثل هذه المشاكل وقلبت الصفحة زمان وبقت تتحسب فيما هو آت والمصير المنتظر عندما ينفرد الانقاذ بانسان الشمال حيث لاينفع الحديث فى شاى ولا سكر!! ونظام الانقاذ يجرى البروفات للمرحلة لما بعد فصل الجنوب!! وانتى بتتكلمى عن السكر وعلى التوم !! واين كنتى من زمان وقت الدولار الكانوا خايقين عليه يرتفع لاربعين جنيه لولا رحمة من الانقاذ!! وصلاح كرار عندما غلبتو الحيلة قال الانقاذ ما معاه عصى موسى ومن وقتها ادرك الجميع حجم المأزق الذى وقع فيه الجماعة واعرضوا عنهم ،وجابوا ابو الافكار عبدالرحيم حمدى بعصاية موسى السحرية وقلبنا كلنا قرود عشان العالم يتفرج علينا ونحن نسوى عجين الفلاحة!!سكر شنو ياخالة ما تخليكى مع الزمن!!واديكى راس موضوع عشان تكتبى فيه المرة الجاية!! وايه رايك فى الانقاذ البترمى الناس فى البحر وتحذرهم من البلل!! تخيلى موانىء البلاد المفتوحة على مصراعيها لدخول كافة الاشياء ومن ضمنها البناطلين من كل صنف ومعروضه فى كل ركن وعلى عينك ياتاجر فى كل الاسواق !!وما عارف فهم الانقاذيين شنو ولعلهم سمحوا بدخولها لكى ترتديها النسوان فى غرف النوم او ربما لا لبسها فى الشوارع تثير غرائزهم المابتشبع دى وما فهموا من كتاب الله غير مثنى وثلاث ورباع00وهذا يعنى عندهم ان اى انثى تتحرك هو هدف لابد من النيل منهاومتخيلين الناس دى كلها بتفكر ذيهم!! وما عندهم شغلة غير البصبصة فى مؤخرات النساء!!ولعلهم ان الناس عقولها منصرفة فى آكل العيش وكيفية تدبيرها ولا شأن لهم بالترف الذى يعيشه الانقاذيون!! ونحن خلينا ليهم اللحم ايا كان نوعه واكتفينا بصك ااسنانا ومبروك عليهم-
ليس لدينا هم اكبر من قضية الفتاة:mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad:
يابت عباس بن فرناس
سكر شنو ودورة مدرسية بتاعت شنو ؟ ماتخليك مع الزمن والا الزمن فات ؟ نا س الحركة الشعبية اعلنوا استقلالهم قبل نهاية الدورى والمباريات الباقية لعب فاضى والبنية المسكينة جلدوها علشان ماعارف شنو واتفشوا فيها مع الموسيقى التصويرية والضحكات ,,,, وتقولى لى عايزين يعملوا مصانع جديدة ,, يابت عباس بن فرناس يظهر عليك مرقتى من الشبكة ,, كدى جربى سودانى ون يمكن ترجعى جوة الشبكة :lool: :crazy: :lool:
لو بنوا مائة مصنع ووزع مجانا لن نضوق له طعما بعد كل هضه املرارات