كل إنتخابات وأنتم بخير ثم ماذا بعد!؟

عبدالله محمود عرمان حاتم كامل عبدالعزيز فاطمة منير مبارك الصادق،أنتم سبب الكارثةالمستمرة

كل إنتخابات وأنتم بخير ثم ماذا بعد!؟

كانوا من المرشحين لرئاسة الجمهورية ضد حكم إنقاذ البشيرلشعب السودان فكانوا يريدون إنقاذ الشعب من الإنقاذ وهم ضمن مجموعة وصل عددها لثلاثة عشر جاءوا من كل فج بعيد ليحاولوا رئاسة هذا الشعب
1- عمر حسن أحمد البشير من المؤتمر الوطنى
2- عبد الله دينق نيال من المؤتمر الشعبى
3- ياسر سعيد عرمان سعيد من الحركة الشعبية
4- مبارك عبد الله الفاضل المهدى من حزب الأُمة الإصلاح والتجديد
5- الصادق الصديق عبد الرحمن المهدى من حزب الامة القومى
6- عبد العزيز خالد عثمان ابراهيم من التحالف الوطنى السوداني
7- كامل الطيب إدريس عبد الحفيظ ( مستقل)
8- حاتم السر على من حزب الإتحاد الديمقراطي الأصل
9- محمد إبراهيم نقد منور من الحزب الشيوعى السودانى
10- محمود أحمد جحا (مستقل) .
يذكر أن المفوضية رفضت طلبات ترشيح ثلاثة مرشحين لمنصب رئيس الجمهورية لعدم إستيفاء متطلبات الترشيح وهم:
1- منير شيخ الدين منير من الحزب القومي الديمقراطي الجديد
2- فاطمة أحمد عبد المحمود من حزب الإتحاد الإشتراكي السوداني الديمقراطي
3- عبد الله على إبراهيم( مستقل).
طبعاً هذا كان في الإنتخابات السابقة سنة 2010م والثلاثة الذين رفضت المفوضية طلباتهم سودانيين يشهد لهم بالأمانة وعاقلين بالغين وهذا يكفي على ما نظن للترشيح وكلهم سبب للكارثة الإنقاذية المستمرة حتى اليوم وربما غداً، لكن كيف ذلك وهم أرادوا إنقاذنا من الإنقاذ!؟
في الوضع السليم والحكم الديموقراطي المستقر بمؤسساته القوية الراسخة تحدث المنافسة الشريفة وينبري المرشحين الأفذاذ بالإستعدادات الضخمة الإعلامية والمالية الكبيرة للطواف في كل بقاع الوطن مدنه وقراه ريفه وخلاه وتوزيع المنشورات وإقامة الندوات ونشر وتوضيح الأهداف النبيلة للترشيح وبث أهداف الحزب الأساسية وإبانة عمقها وحقيقتها في مساعدة الشعب والوطن وكيفية إستعادة كينونته وعزته وكرامته وتخفيف وطأة الجوع و الفقر والمثغبة عليه و لخدمة الشعب لنيل حريته وتمكين المواطنة وحقوق الإنسان في المساواة والعدل الإجتماعي وإنزال السلطة ووضعها في يده ونشله من السحق والإستعباد وفتح فمه وإخراج لسانه لينطق ويعبر عن شعوره الداخلي والصراخ بما هوفيه مكتوم كل هذه السنين الإنقاذية العجاف وذلك لحشد أكبرأعداد منهم من الشعب ومواطنيه المغلوبين على أمرهم المقهورين ومسلوبي الحرية والإرادة، كان عليكم فعل ذلك وأكثر في الصحف والمجلات والمنشورات والإذاعات والقنوات التلفزيونية إنتهى المولد بدون حمص ورجعتم حيث كنتم وكان عليكم البقاء وأنتم القادة لهذا الشعب ونخبه أو هكذا تريدون فكان عليكم أن تثبتوا أنكم كذلك وتبقون وعلى الأقل أن تنتشرمكاتبكم وكتبكم في كل البلاد ويكون لكم صحف قوية يتداولها العباد ويذكرونكم بالخيرويدعون لكم بخير وأجر المحاولة الخجولة إن لم تستطيعوا عمل قنوات أو حتة إذاعات محلية ليحس هذا الشعب أن عنده وجيع يتألم لألمه ويشعر بقهر شعوره ويتنفس بحشرجة مكبوت نفسه فيطمئن بأن بعد الكدر والوحل أجمل وأنضر وأن هناك سعادة بعد إستدامة ربع قرن من الشقاء وأن هناك بصيص من ضوء آخرالفجوة المقمورة والساحة والمساحة المقموعة وبعد قتامة طول وضيق ورطوبة النفق الكالح المٌظلم، أليس كان عليكم فعل شيء من هذا وتطيب خاطر شعب مسحوق!؟
جئتم للإنتخابات بنتم وظهرتم ثم فجأة رجعتم وإختفيتم، كشمعة حاولت أن تضيء فكسحها وكنسها وقشها غباريلوي أوسيل عكرأو قتمة غمٌة فجرفتها بعيداً عن النظروأطاحتها فأظلمت.
فكأن محاولتكم كانت دعماً للمؤتمر اللآوطني ليتبجح بكل صلافة بأن لابديل للإنقاذغيرها….ألستم من أعطاه شرعية إنه حكم ديموقراطي فنافستموه!؟

أو كأن حضوركم السريع للتنافس منحه جزء من روح الحديث أن الحكم ديموقراطي حقيقي مائة المائة لكل العالم ولقرايشن وجون كيري وكارتر أمريكا.
وليس في الإمكان أفضل مما كان فزاد من قمع الحريات وتكبيل الأحزاب وحظر الندوات وفصل ومنع الصحفيين وإيقاف الصحف والتشديد على المواقع الإلكترونية وإحضار أقوى الأجهزة بأموال الشعب لحجبها عن الشعب.
وأن يظهر الترابي على حقيقته فينادي مع الحركة الإسلامية الإنقاذية بشرعية مرسي المزيفة التي فضحها الشعب المصري في كل الميادين وميدان التحرير بعدد 33مليون شخص.

ألستم كارثة على الشعب مفيدة للحكم!؟
ألا تستطيعون عمل قناة تلفزيونية واحدة وأنتم مجتمعين!؟
ألا تستطيعون إخراج عشرة مليون للشارع!؟ كل واحد منكم فاليحاول ان يخرج لنا مليون فقط من هذا الشعب الذي تريدون حكمه، ألحقوا بأنفسكم وإلا فقد فشلتم سلفاً في إنتخابات 2015م أيضاً، وكل إنتخابات وأنتم بخير.

[email][email protected][/email]

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..