عقد ملياري يثير الجدل بمدينة ودمدني

تاج السر ود الخير
تتكتم الأوساط المسئولة بولاية الجزيرة عن العقد الذي بلغت قيمته 30 مليار جنيه والخاص بالاستثمار في غابة أم بارونة بودمدني والتي تتبع لهيئة تطوير وتجميل مدينة ودمدني ووحدة شرطة حماية الحياة البرية والذي اسند بالامر المباشر الي إحدى الشركات دون اتباع شروط العطاءات المتبعة قانونياً وفنياً لمعرفة مقدرة الشركة المنفذة فنياً ومالياً، الأمر الذي أدى إلى دخول الجهات المختصة في مشاكل مع الشركة المنفذة أدت إلى فسخ العقد بعد أن اتضح أن صاحب الشركة الموقعة على العقد نزيل سجن أم درمان لمشاكل مالية ذات أرقام عالية. إلى ذلك أكدت مصادر التيار مسئولية موظف متعاقد بوزارة المالية عن التعاقد مع الشركة دون اتباع الاجراءات الصحيحة في العقد الأمر الذي قد يؤدي إلى دخول وزارة المالية والجهات الأخرى في قضايا قد تصل إلى المحاكم مع بعض الشركات الأخرى التي استعانت بها الشركة الموقعة علي العقد لتنفيذ بعض الأعمال بغابة أم بارونة في ظل فشل الشركة الدفع للشركات الأخرى. يذكر أنه سبق أن شكل عقد الموظف الذي تشير إليه أصابع الاتهام في هذه الصفقة المريبة مع وزارة المالية سبق أن شكل عقده الكثير من علامات الاستفهام لرفضه التعيين عبر ديوان شئون الخدمة وتفضيله التعاقد ذي الارقام المليونية وتخصيص عربة له دون أن يكون من أصحاب التخصصات النادرة خاصة وأن وزارة المالية قد استحدثت له إدارة جديدة خصيصاً سميت بإدارة المشاريع بالوزارة وأوكل له منصب مديرها العام. إلى ذلك تنصلت كل الجهات ذات الصلة بالعقد الذي وقع بالأمر المباشر من والي ولاية الجزيرة البروف الزبير بشير طه ومباركته وبشهادة وزير المالية الشيخ صديق الطيب علي ووزير الثقافة البروفيسور ابراهيم القرشي الامر الذي اثار الكثير من علامات التعجب لدى مواطن مدينة ودمدني. يذكر أن العقد الذي يثير مشكلة بالولاية قد تم منحه للشركة بالأمر المباشر ودون عطاء وقبل معرفة حقيقة الشركة المنفذة وقضى بالاستثمار في غاية أم بارونة وتشييد عدد من المنتجعات والفنادق وصولاً لجعل المنطقة مزاراً سياحياً عالمياً على أن تؤجر للشركة المنفذة لمدة 25 عاماً. من جانبها اتصلت صحيفة التيار بمديري هيئة تطوير وتجميل مدينة ود مدني ومدير شرطة الحياة البرية واللذين نفيا للصحيفة أي مسئولية تجاه العقد المبرم، وأكدا عدم وجود أي مشاكل مع الشركة المنفذة.
التيار
الخلاصة فى مشاكل ولا ما فى مشاكل
احب مدني و احب الدرجة و احب حديقة معتصم فارس
واضح جدا من الخبر مش فى مشكلة فى ام المشاكل ابدأ من تعيين الموظف الذى تشير اصابع الاثهام بتورطه بالعقد تجده يعمل بعقد يعنى يفترض يكون مستشار وفى هذة الحالة لا يحق له بمارسة العمل التنفيذى والمالى ولكن تم التعاقد معه رغم انف ديوان شئؤن الخدمة وطبعا اكيد لحاجة فى نفس صاحب السلطة السيد الوالى ووزير ماليته وهنا يتضح لنا جليا ان العقد تم مع سبق الاصرار والترصد لاكمال هذة الصفقة والتى من ورائها كسب الكثير من الدولارات بدون شك (سميها اكرامية او عمولة )بس ما تقول رشوة لانو الجماعة ديل متؤضين ومصلين وذاكرين ولا يمكن ان يكونوا مرتشين ولك الله يا وطنى وحسبنا الله ونعم الوكيل
وبرضوا ياعمر البشير تقول ما في فساد ، ما لقينا ناس فاسدين نجييهم من وين نخلقكم ليكم ؟
اتق الله ان كنت تؤمن بالله واليوم الاخر
الله يجهجهك زي ما جهجتنا وشردتنا وضعيتنا وضيعت البلد
تبا لك
المشكلة شنو يعني
اهل الجزيرة تمر بهم سنين عجاف في عهد الانقاذ في ظل تنكر ابناء الجزيرة للموطن على حساب التنظيم بعد عبوا ارصدتهم وبنوا عمائرهم واصبحوا ينظروا لمواطن الجزيرة تنهشه امراض القلب والسرطان والحساسية من المبيدات ومكب النفايات والاوساخ وجشع المسئولين بالتهام ميزتنية الصحة لحساباتهم فمستشفى مدني لا توجد حتى في جواتمالا ولا ينزل بها حتى مهربي المخدرات ، اعلى نسبة لامراض القلب بالجزيرة اعلى نسبة لامراض السرطان بالجزيرة وكذلك البلهارسيا والملاريا وهذه امراض مستوطنة تفاقمت وازدادت مع اهمال الصحة لها وفجعنا في الزبير البروف ليته لم ياتي حتى لا يطلق التصريحات الجوفاء ولا يفي بوعده ويسلط عليناحمعتمد متعجرف متكبر لا يراعي لمواطن كلمة ولا يحفظ لمواطن حقوق كانه يملكنا ويملك المحلية نصيحتى للزبير ارحل فطاقم حكومتك لا يشبهك وافضل لك ان ترحل الان قبل فوات الاوان