هل الشريعه هى الأسلام ؟

قلنا فى أكثر من مرة وبالدليل اللغوى والقرآنى بأن (الشريعه) ليست هى الدين وليست هى الأسلام .. وكلما فى الأمر أن الترويج لهذا الفهم قام به بعض (العلماء) منذ قديم الزمان معظمهم من اجل تسوية الأرض وتمهيدها وأعدادها (للحكام) الذين يتدثرون بالدين ويتاجرون به .. ومن اجل ارهاب الشعوب وقمعهم خاصة أن أهم جزء فى (الشريعة) هو (الحدود) التى فيها قطع عادى وقطع (سوبر) أى من خلاف وفيها جلد ورجم ودق للأعناق بالسيوف.
ومن عجب أن دق الأعناق بالسيوف قد طال فى التاريخ الأسلامى ائمة المساجد فى العصر (الأموى)، الذين كانوا يرفضون شتم (على بن ابى طالب) وأبنائه على المنابر فى خطبة الجمعه كما كان يأمرهم بعض حكام بنى أميه.
وقلت فى أكثر من مرة بأننى حينما نتحدث عن (الشريعه) فأنى أعنى شريعة (القرن) السابع، ولا أعنى منها العقيده والعبادات والمعاملات الخاصه بالأحوال الشخصيه، لكنى أقصد تحديدا (الأحكام) والفقه الذى ينظم امور الحكم وادارة الدوله الذى لم يعد ملائما لثقافة وانسانية هذا العصر المرهف الأحساس والذى توصل فيه العقل البشرى اذا كانت هنالك ضرورة لأعدام أنسان أن يكون ذلك عن طريق وسيلة رحيمه مثل الكرسى الكهربائى أو الحقنه المميته أو خلاف ذلك من وسائل انسانية، (فالسيف) الذى كان يستخدم فى السابق أملته الضرورة حيث لم تتوفر وسيله غيره تنفذ بها العقوبه والمدانين الذين كانت تنفذ فيهم العقوبات لم يكونوا برهافة حس ومشاعر انسانية اليوم وكان حتى وقت قريب (حلاق) القريه يقوم بعمل (الطبيب الجراح)، فاذا أفترضنا أن (المجرم) أو المدان فى هذا العصر يستحق وسيلة قاسية للعقاب مقابل ما ارتكبه من جرم، فما هو ذنب من يشاهدون تنفيذ ذلك القتل أو من يسمعون به بأن يكون عنيفا وخادشا لأحساسهم؟
وفى المقال السابق تحدثت عن نوعية البشر الذين فرضت عليهم تلك (الشريعه) وقلت أنهم كانوا من (البدو) الأجلاف غلاظ الطباع والمشاعر، لذلك كان لابد من أن (يشرع) اليهم تشريعا يناسبهم لا يرفض الأسترقاق واستعباد الآخرين وقتل الأسرى من الرجال وسبى النساء وكانت العقوبات مناسبه لثقافة وجلافة وغلاظة شعور اؤلئك الناس، فهل من العدل أن تطبق تلك التشريعات وذلك الأسلوب من العقوبات على بشر مختلفين عن اؤلئك الناس ترقت مشاعرهم وأحاسيسهم فبضل الله وبفضل التطور والعلم؟
ومعلوم عندنا أن البعض قد يستفزه مثل هذا الرأى وهذا امر طبيعى فكما قال (على بن ابى طالب) باب مدينة العلم (الأنسان عدو ما يجهل)، ومقدرة غضبتهم وهياجهم لأنهم اما أنهم تربوا على ثقافة (ظلاميه) أو نالوا تعليما دينيا فى مكان خاطئ لا يحترم العقل والفكر ، وما هو متاح من ثقافة دينيه فى اجهزة الأعلام المختلفه لا يسمح بانتقاد تلك (الشريعه) التى ظل (علماء) السلاطين يشحنون ادمغة الكثيرين بأنها (الدين) وأنها (الأسلام)، مع ان ابسط تلميذ فى مرحلة (الأساس) يعلم بأن اركان الدين الأسلامى خمسه، هى : ((شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، والحج، وصوم رمضان))، ورأكان البناء تعنى التى يقوم ويستند عليها، فهل من بينها (الشريعه) أو أى شئ آخر يرهبون به الناس ويخيفونهم؟
فاذا كان الأمر كذلك فمن اين جاء المفهوم (المدسوس) عن قصد وتعمد الذى يقول أن (الشريعه) هى الدين أو هى الاسلام؟
هذا ما سوف ابينه هنا مستعرضا ما جاء فى الفصل الأول من كتاب شاهد من اهلهم هو الشيخ د. مصطفى راشد بعنوان: (إستحالة تطبيق الشريعة الإسلامية) الذى كتب عن تلك (الشريعة الأسلاميه) كما يسميها (المتأسلمون) ومعهم عدد كبير من (المسلمين) – بوعى أو لا وعى – وللدقه اسميها (شريعة القرن السابع) لأنها نزلت في ذلك الوقت مناسبة لأنسان تلك الفترة وملبية لحاجاته و(منظمه) لبعض الثقافات القبيحه التى كانت سائده فى المجتمع مثل (الرق) الذى نظمته تلك (الشريعه) لكنها لم تلغه بصورة نهائيه والدليل على ذلك انها جعلته (كفاره) ولم تجرمه وتغلظ العقوبه على ممارسته كما فعلت القوانين والمواثيق الدوليه فى العصر الحديث، ولذلك فأن من يدعى بأن تلك (الشريعة) صالحه لكل زمان ومكان فأنه بفصد أو بدون قصد يسئ للأسلام ولتلك الشريعه التى كانت (صالحه) فى وقتها لأنه ببساطه يقر ثقافة (الجزية) والأضطهاد و (العبوديه) و(الرق) فى العصر الحديث مع ان المسلمين جميعا خاصة جماعة (الأسلام السياسى) يقولون لا عبودية الا لله وحده ، ولو كانوا يتفكرون أو يعقلون لأدركوا بأن أحكام تلك الشريعه كان المعنى بها أهل تلك الفتره الزمنيه لأنها وضعت (ككفاره)، ولم تعد صالحه للأستخدام أو مستساغه الآن ولا يمكن حتى التحدث عنها جهرا لأنها تعنى وجود (عبيد) وجوارى فى المجتمعات، ولذلك اقتصرت الكفارات على الصيام والأطعام فقط.
وقبل أن اقدم ما جاء فى كتاب الدكتور الشيخ (د. مصطفى راشد ) عن (أستحالة تطبيق الشريعه)، ومن أجل الفائده العامه اعيد ذلك الجزء من المداخله فى مقالى السابق التى قدمت فيه دليلا دامغا من خلال حديث شريف وشرحه يؤكد بلادة حس اؤلئك القوم الذين فرضت عليهم الشريعه وكانت مناسبه لهم لأنهم بحسب اعرافهم وثقافتهم وبيئتهم التى عاشوا فيها لايستطيعون التعائش مع الفكر الديمقراطى الراقى والمتحضر ومع مفهوم الدوله المدنيه الحديثه التى سوف تسود العالم كله خلال السنوات القادمه والتى تقوم دعائمها على اربع سطات تنفيذيه وتشريعيه وقضائيه وأعلاميه.
وقد تأكدت حاجة الشعوب الى شكل تلك الدوله لا دولة (الخلافه) بخروج أكثر من 30 مليون مصرى فى ثوره عارمه يرفضون نظام (حكم) يستند على تلك (الشريعه) مع أن المصريين جميعهم أسلاميين وليبراليين كانوا يقولون بأننا لسنا ضد (الشريعه) لأنهم فى الحقيقه لا يعرفون الا (قشورها) ويظنونها عقيده وعبادات من صلاة وصيام وحج وزكاة، لا فهم يحكم المجتمع كله ويغير هويته ويمنع و(يكفر) الخروج على الحاكم بالوسائل الثوريه أو الديمقراطيه.
((قال الإمام أحمد في مسنده 2/371 :حدثنا محمد قال حدثنا إسماعيل بن زكريا عن الحسن بن الحاكم النخعي عن عدي بن ثابت عن أبي حازم عن أبي هريرة ? رضي الله تعالى عنه ? قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من بدا جفا، ومن اتبع الصيد غفل، ومن أتى أبواب السلطان افتتن، وما ازداد عبد من السلطان قربا إلاّ ازداد من الله بعدا)).
شرح الحديث
معنى من بدا جفا :
أي من سكن البادية بحيث يتنقل من مكان إلى مكان فإن العادة في الأعراب الجفاء وغلظ الطبع نتيجة الجهل لقول الله تعالى (الْأَعْرَابُ أَشَدُّ كُفْرًا وَنِفَاقًا وَأَجْدَرُ أَلَّا يَعْلَمُوا حُدُودَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ).
أما عن الشريعه فقد شهد شاهد من اهلهم ، كتب الشيخ د. (مصطفى راشد) ما يلى:
تعددت التعريفات لمعنى الشريعة نذكر منها : –
الشريعة لغة :-
من الأراء مايقول ? يطلق لفظ (الشريعة) في أصل معناه اللغوى : على مورد الماء أى مكان ورود الناس للماء، والشرع بالكسر مأخوذ من الشريعة وهو مورد الناس للماء ويسمى هذا المورد بذلك لظهوره لجميع الناس ومعرفتهم به ، ومنه قولهم : شرعتْ الإبل، أى حضَرِتْ إلى مورد الماء .
وفى رأى آخر لفقهاء الإسلام يقول الشيخ ابن فارس في المعنى الأصلي للفظ ،شرع : ? الشين والراء والعين أصل واحد وهو شَيْءٌ يُفْتَحُ في امتداد يكون فيه. وقال ابن منظور: فيقال أشرَعْتُ طريقا إذا أنفذته وفتحته، ويقال شرع البعير عنقه إذا مدَّهُ ورَفَعه، هذا هو الأصل ثم حُمِلَ عليه كل شيء يُمَدُّ في رفعة وفي غير رفعةٍ.
واستُخدم لفظُ الشريعة في لغة العرب قبل الإسلام للدلالة على موارد شاربة الماء، وهي المواضع التي ينحدر إلى الماء منها ؛ أي الطرق والمسالك المؤدية إلى مصادر الماء، ثم اسْتُعِيرَ اللفظ بعد ذلك لمعاني متقاربة مثل: الطريق والمنهج، العادة، السبيل والسنة. وعندما نزل القرآن ورد فيه لفظ شرع وبعض مشتقاته في خمسة مواضع، إثنان منها وردا في صيغة الفعل: شَرَعَ وشَرَعُوا. وإثنان وردا في صيغة الاسم: شِرْعَةً وشَرِيعَةٍ واللفظ الخامس ورد في صيغة وصف حال وهو شُرَّعًا.
أما اللفظ الأول : – شرع فقد ورد في قوله تعالى: {شَرَعَ لَكُمْ مِنْ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ} (الشورى: 13). أما اللفظ الثاني : – شَرَعُوا فقد ورد في قوله تعالى: {لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنْ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ} (الشورى: 21).
ومعنى شرع في هذين النصين هو فتح لكم وعرَّفكم ? وأوْضَحَ وبَيَّنَ وسَنَّ الشريعة .
أما اللفظ الثالث : ? شريعة فقد ورد في قوله تعالى: {ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَى شَرِيعَةٍ مِنْ الْأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا} (الجاثية: 18)؛ أي على طريقة وسنة ومنهاج، وقال ابن عباس: على هدى من الأمر وبيِّنة? والشريعة: هي ما سنه الله من الدين وأمر به ، كالصوم والصلاة والحج والزكاة وسائر الأعمال .
أما اللفظ الرابع : – شِرْعَةً فقد ورد في قوله تعالى: {لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا} (المائدة:48)؛ قال الطبري: أي لكل قوم منكم جعلنا طريقا إلى الحق يؤمه وسبيلا واضحا يعمل به . وقال ابن عباس: أي سنة وسبيلا. والسنن مختلفة للتوراة شريعة وللإنجيل شريعة وللقرآن شريعة .
وقال الإمام الرازي: الشريعة الأشياء التي أوجب الله تعالى على المكلفين أن يشرعوا فيها، والمنهاج هو الطريق الواضح.
وقال المبرد: الشريعة ابتداء الطريق والطريقة المنهاج المستمر .
أما اللفظ الخامس : ? شُرَّعًا فقد ورد في قوله تعالى: {إِذْ تَأْتِيهِمْ حِيتَانُهُمْ يَوْمَ سَبْتِهِمْ شُرَّعًا} (الأعراف: 163)؛ أي ممدة أعناقها ظاهرة فوق الماء: ومن خلال المقارنة بين المعاني اللغوية والاستعمال القرآني لمصطلح الشريعة، يتبين لنا أن الاستعمال القرآني لكلمتي: شريعة: و:شرعة: هو من باب الاستعارة التي إستبدل فيها: الطريق إلى: الماء: بـ:المنهج والدستور الإلهي:، ومن هنا يتبين أن مصطلح الشريعة فى مفهوم غالبية فقهاء الإسلام : هو السبيل الذي يسلكه الناس ليصلوا إلى الحكم والهدى الإلهي، وهذا واضح من قوله: تعالى: {ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَى شَرِيعَةٍ مِنْ الْأَمْرِ: فَاتَّبِعْهَا} (الجاثية: 18). ويرى أيضاً فقهاء المسلمون أن الشريعة هي السبيل الذي اختاره الله تعالى بعلمه للناس ، ليشرعوا فيه ابتداء ويلتزموا بأحكامه ومنهجه دائماً، ليهتدوا إلى جادة الحق والصواب، فقد قال تعالى: {وَلَقَدْ جِئْنَاهُمْ بِكِتَابٍ فَصَّلْنَاهُ عَلَى عِلْمٍ هُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ} (الأعراف: 52)، وقال بعضهم سميت الشريعة شريعة تشبيها بشريعة الماء من حيث أنَّ من شَرَعَ فيها على الحقيقة المصدوقة رَوِيَ وتَطَهَّرَ?-. وقيل لأنها طريق إلى العمل الذي يطهر العامل عن الأوساخ المعنوية ،كما أن الشريعة طريق إلى الماء الذي يطهر مستعمله عن الأوساخ الحسية.
ويمكن أن يكون ذلك أيضا من قبل أن الطريق إلى الماء هو السبيل إلى مصدر الحياة المادية كما قال الله تعالى: {وَجَعَلْنَا مِنْ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ} (الأنبياء: 30).
ومعناها إصطلاحاً : –
فقد اختلف الفقهاء وعلماء اللغة فى معناها إصطلاحاً.
ويتنازع تعريف الشريعة إصطلاحاً إتجاهان رئيسيان، أحدهما: يُقْصِرُ مفهوم الشريعة على الأحكام العملية فقط دون غيرها. وثانيهما: يوسع من مفهوم الشريعة ليشمل كل الأحكام الشرعية التي شرعها الله تعالى في كل المجالات. واعتمد أصحاب التعريف الأول على تأويلهم لقوله تعالى {لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجاً} (المائدة: 48). بمعنى أن لكل نبي من الأنبياء شريعة، وأن الذي يختلف بين رسائلهم هو الأحكام العملية وليست الأحكام الإعتقادية والأخلاقية. ومنه يكون معنى الشريعة هو الأحكام العملية دون غيرها.
ويقول الشيخ المراغي في تفسير هذه الآية: أي لكل أمة منكم أيها الناس جعلنا شريعة، أوجبنا عليهم إقامة أحكامها، ومنهاجا وطريقا أى فرضنا عليهم سلوكه لتزكية أنفسهم وإصلاح سرائرهم، والشرائع العملية تختلف باختلاف أحوال الاجتماع وطبائع البشر واستعداداتهم، وإن اتفق الرسل جميعا في أصل الدين، وهو توحيد الله والإخلاص له في السر والعلن .
ومن هذا يحدد الفقهاء أن الشريعة اسم للأحكام العملية التي تختلف باختلاف الرسل ونسخ اللاحق منها السابق وأن الدين هو الأصول الثابتة التي لا تختلف باختلاف الأنبياء، وهذا هو العرف الجاري الآن، إذ يخصون الشريعة بما يتعلق بالقضاء وما يتخاصم فيه إلى الحكام ،
مما يعنى أن الشريعة الإسلامية بالمعنى الإصطلاحى هى : ?
ما شرعه الله لعباده من الدين، مثل الحدود والصلاة والحج.. وغير ذلك، وإنما سمى شريعة لأنه يقصد ويلجأ إليه ،كما يلجأ إلى الماء عند العطش ،ومصادر الشريعة الإسلامية هى القرآن وسنة النبى المتواترة وسيرته المتفق عليها وتفسير وأراء الفقهاء والمشايخ .
والشريعة بمفهومها المتسع هى الأحكام التى سنها الله لعباده على لسان رسله » وتشمل جميع الرسالات السماوية التى هى جميعا توضح الطريق المستقيم عملا وإعتقادا .
لكن الشريعة الإسلامية تحديداً فهى تُستقى من القرآن والسنة المتواترة (أى متصلة السند من ناحية الرواة ) وكذا السير الإسلامية ، والتفسيرات الفقهية وإجتهاد الفقهاء والمشايخ.
أما أهم ما جاء فى كتاب الشيخ د. (مصطفى راشد) وظلنا نردده دائما وابدا ومع تحفظنا على بعض ارائه قوله:
((وسوف نكتشف أن النسبة الغالبة من الشريعة الإسلامية حوالى 90 %، تعود لرؤى الفقهاء والمشايخ وتفسيرهم للنصوص، متأثرين بظرف المكان والزمان الذين عاشوا فيه، مما جعل هذه التفسيرات والمذاهب تختلف وتتناقض وتتعدد إلى الألاف من الرؤى والتفسيرات، فتعددت الشرائع الإسلامية المعروضة، وكل جماعة وفريق ومذهب، ينادى بتطبيق رؤيته وشريعته ويكفر ماعداهُ)) .. والمذاهب الفقهية منها ماهو فردي ومنها ماهو جماعي، والمذاهب الفردية يُقصد بها المذاهب التي تكونت من آراء وأقوال مجتهد أو فقيه واحد، ولم يكن لتلك المذاهب أتباع وتلاميذ يقومون بتدوينها ونشرها، فلم تُنقل إلى العصور اللاحقة بشكل كامل. أما المذاهب الفقهية الجماعية فيُقصد بها تلك المذاهب التي تكونت من آراء وأقوال الأئمة المجتهدين مضافًا إليها آراء تلاميذهم وأتباعهم، ثم أُطلق على هذه المذاهب أسماء هؤلاء الأئمة ، ونُسبت إليهم باعتبارهم المؤسسين لها، ولقد قام تلاميذ وأتباع هذه المذاهب الجماعية بنشرها وتدوينها مما ساعد على بقائها حتى الآن. ومن أشهر المذاهب الفقهية الباقية المذاهب الأربعة المعروفة وهي بحسب الترتيب التاريخي: المذهب الحنفي والمذهب المالكي والمذهب الشافعي والمذهب الحنبلي والمذهب الظاهري، وتُسمى هذه المذاهب بمذاهب أهل السنّة، بالإضافة لمذاهب الشيعة كالمذهب الجعفري والمذهب الزيدي، وكذلك المذهب الأباضي.
ومن أهم ما جاء فى كتاب الشيخ د. (مصطفى راشد) قوله:
((وسنكتشف ايضا أن الشريعة الإسلامية لم تُطبق بعد النبى (ص) حتى يومنا هذا، إلا أن بعض الخلفاء والحكام المسلمين قام بتطبيق أجزاء منها التى تتناسب مع ظروفه، ومن يقول بأن السعودية وإيران تطبقان الشريعة الإسلامية ، نقول له هذا غير صحيح ، وأبسط مثال على ذلك هو أن هاتين الدولتين لا تطبقان نظام الخلافة الإسلامية ،
وهذا ما ظللنا نتحدث عنه كذلك، وقلنا ما هى قيمة فكر ومنهج لا يوجد له (مثال) واقعى وعملى واحد فى أى دوله نظم حياة الناس وحول بؤسهم وشقاهم الى حياة آمنه ومستقره ومرفهة كما حدث فى البرازيل وتركيا وكوريا الجنوبيه وسنغافوره وتايوان دعك من الدول العظمى مثل امريكا والمانيا وفرنسا واليابان وجميعا راينا ماذا فعل (الحكام) الذين يتحدثون عن انهم ملتزمين بشرع الله فى السودان والصومال وافغانستان وأخيرا مصر التى حكمها (الأخوان المسلمون) متحالفين مع التيارات الأسلاميه الأخرى، وسرعان ما اوصلوها للحاله التى وصلها السودان بعد 24 سنه من حكم نظام مشابه لنظامهم، مما جعل الشارع يغلى بالغضب ويفجر ثوره هى الأروع فى تاريخ البشريه، فماكان امام (الأخوان المسلمين) ومناصريهم فى جميع بقاع الدنيا غير أن يكذبوا ويدعوا بأنها (انقلاب) عسكرى بدلا من الأعتراف بفشلهم وفشل (منهجهم) الذى يعتمد على (الشورى) بدلا من (الديمقراطيه).
تاج السر حسين – [email][email protected][/email]
لدينا التصحيحات التالية لما كتبه الكاتب من اراء خاطئة و لا دليل له عليها و هي اذا احسنا به الظن مجرد شبهات:
1. الاسلام عقيدة و شريعة و من قال ان الشريعة ليست من الاسلام فليأت بالدليل من الكتاب او السنة فرجل القضاء مرجعتيه الدستور و القانون و في الاسلام مرجعيتنا الكتاب و السنة الصحيحة
2. قال الكاتب :(( لهذا الفهم قام به بعض (العلماء) منذ قديم الزمان معظمهم من اجل تسوية الأرض وتمهيدها وأعدادها للحكام)) و هو قول مردود عليه فمثلا الحدود ثابتة تشريعا و تطبيقا منذ عهد النبوة و الخلافة الراشدة و دق الأعناق بالسيوف كان امرا سياسيا و لم يكن من الحدود . و الغريب ان النصوص التي تختص بالجانب السياسي لم يسبق لهذا الكاتب ان ناقشها على مدى مقالاته في هذا الصدد لحوالي سنة على اقل تقدير
3. هناك فرق بين الشريعة و تطبيق الحكام لها و لكن الكاتب يخلط عن عمد في هذا الصدد اما عندما يتحدث عن الديموقراطية فهو لا يقع في هذا الخلط و من الادلة على ذلك انه لا يعتبر فوز البشير في الانتخابات السابقة ديموقراطيا بالرغم من انه كانت هناك انتخابات , طبعا حجته في ذلك عدم التطبيق الصحيح لآليات ال
الديموقراطية و نقول له نفس الشيء حدث فيما يتعلق بالشريعة فلم الكيل بمكيالين؟
4. كما بينا سابقا ارسل النبي صلى الله عليه و سلم الى الناس كافة بدوا و حضرا و كانت قريش و الاوس و الخزرج و يهود المدينة من الحضر بل من الحضر التجار الذين يسافرون الى اليمن و الحبشة و الشام
5. . شهادة ان لا اله الا الله و ان محمدا رسول الله تتضمن الحكم بما انزل الله قال تعالى :” فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ”
6. قول الكاتب نقلا عن شيخه ((وسنكتشف ايضا أن الشريعة الإسلامية لم تُطبق بعد النبى (ص) حتى يومنا هذا، إلا أن بعض الخلفاء والحكام المسلمين قام بتطبيق أجزاء منها التى تتناسب مع ظروفه)) قول غير صحيح ,فالشريعة الاسلامية طبقت في بعض الاحيان حتى في قرى نائية بعيدة عن مركز السلطان او الخلافة و وسيلة الحكم جزء من الشريعة و ليست كل الشريعة و في الاسلام اذا رضي المسلمون حاكما مسلما من الحكام عليهم من دون اكراه فهو حاكم شرعي
7. قال تاج السر : ((الذين يتحدثون عن انهم ملتزمين بشرع الله فى السودان والصومال وافغانستان وأخيرا مصر)) تعليق : النموذج الوحيد الذي ثبت فشله من هذه النماذج هو للأسف النموذج السوداني و ذلك لأسباب كثيرة اهمها تغلغل القبلية و الجهوية التي تتعارض مع النهج الاسلامي و السبب الثاني قلة علم القوم بالأمور الشرعية و الدينية
اولا احب ان اسأل الكاتب لماذا لم يجب على اسئلتي له في المقال السابق ؟
ثانيا ، سبق وان علق احد المعلقين وحذر بأن الكاتب عندما يستحضر اسم اي شخص ليستدل عليه فعلينا البحث عنه فسنجده مشروخ العقيدة او من اهل البدع والقبور او ماشابه .
ثالثا لنأتي لمقال الاخ تاج السر وفيه ((ومن عجب أن دق الأعناق بالسيوف قد طال فى التاريخ الأسلامى ائمة المساجد فى العصر (الأموى)، الذين كانوا يرفضون شتم (على بن ابى طالب) وأبنائه على المنابر فى خطبة الجمعه كما كان يأمرهم بعض حكام بنى أميه.)) هذا من اقوال الشيعة وإلا فليعلمنا تاج السر بعالم واحد من بني امية كان يشتم سيدنا علي بن ابي طالب رضي الله عنه ؟ والا نعتبره من التدليس المتعمد
رابعا : ((فكما قال (على بن ابى طالب) باب مدينة العلم )) طبعا كلامك مأخوذ من الحديث الموضوع المكذوب عن النبي عليه السلام (أنا مدينة العلم وعلي بابها) وطبعا هذا ايضا نوع من التدليس المتعمد منك.
خامسا : فعلا انك دائما تستدل بأقوال اشخاص عليهم كثير من اللغط بل من اهل البدع اقتباس (شاهد من اهلهم هو الشيخ د. مصطفى راشد )) وتصدق اني لم اكن اعرف هذا الشيخ مصطفى ولكن بمجرد ان وجدتك تكتب اسمه دخلت على الشيخ (قوقل) ووجدت ان هذا الشخص الدكتور مصطفى راشد ما يلي (استنكر الدكتور محمد عبد الفتاح ادريس، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر والمرشح السابق لمنصب مفتي الجمهورية خلفًا للدكتور علي جمعة، الفتاوي التي أصدرها الدكتور مصطفى راشد، المقيم حاليًا في استراليا، بأن الصلاة مع الرئيس محمد مرسي فاسدة وباطلة، ومن يعينه فإنه يعادي الله والرسول وأن الرئيس مرسي لن يرد الجنة، وأن القرآن الموجود بين أيدي المسلمين الأن غير مكتمل، وأنه يجوز للمرأة المسلمة أن تتزوج من المسيحي أو اليهودي، وغيرهم، قال إدريس، و خلال مداخلة هاتفية مع احدى القنوات ،قال أن راشد يدعي حصوله على الدكتوراه في مقارنة الأديان من كلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، لأن كلية الشريعة والقانون ليست معنية بمقارنة الأديان ولا تمنح درجة الدكتوراه في مقارنة الأديان بأي حال من الأحوال، مؤكدًا أن ما ذكره من الفتاوى كفيله بـ’تكفيره’.
وبالأمس كنت تستشهد بأقوال الصوفي الشيعي الجفري وهناك الكثير من اقوال العلماء ضده وذلك لأنه من اهل البدع والقبور واهل الشرك .
اخيرا نتمنى من الكاتب عدم التدليس على الناس بأحاديث باطلة او بكلام اشخاص مشروخي العقيدة وذلك حتى يكون لأي مقال يكتبه منطق ودليل وعقلانية وشكرا
ما نظرتهم لنا إلا كرعاع ، يوجهنا حيثوا شاؤوا
مقال تفصيلي عميق ، شكرا لك
اتمنى من الستاذ تاج السر ان ينناول بالتحديد التنقضات الكبرى التى يقع فيها السلفيون او بما يسمى بفقهاء السلف .. وعندما يخطاؤن يقولو جل من لا يخطىء او فتشوو شماعة تانية وانا دائما افضل المقارنة بالسعودية كمثال لانها تمثل حقيقة تطبيق الشريعة :
هل يطناطح عنزتان بان مفهوم (العدالة بكل صورها) متوفر بصور اكبر عشرة اضعاف فى دولة الامارت مقارنة بدولة الشريعة السعودية ؟؟؟
فى الامارات تقل نسبة الجريمة ويوجد امن لا مثيل لة فى العالم رغم وجود 7 مليون اجنبى من جنسيات وعادات وطباع مختلفة وديان مختلفة ولكنك تجد الامن ولا تجد الجريمة ..
مقارنة بدولة الشريعة السلفية :
يزيد النصب والاحتيال كل صباح 2/ يزداد جرائم الاقتصاب كل يوم 3/ جرائم القتل 4/ اكل مال الناس بالباطل كما هو معروف عن نظام الكفيل الاشبة بطريقة الرق 5/ انشار الشذوذ الجنسى بين القاصريين والكبار بصورة تجعل دولة الشريعة هى الاعلى كعبا فى هذا السلوك المشين بسبب تساهلها معة ومعرووف بان دولة الشريعة السلفية السعودية :
تتساهل فى امور الشذوذ كثيرا مقابل الصرامة والرجم فى مقابل كشف الوجة ؟؟؟؟
وهذا يعنى بان فقة السلفيين يفضل فقة الوقوع فى الشذوذ مقابل جريمة الذنا ؟؟ والسبب لانة لم يورد تشريع فى القران بحد لهذه الجريمة ؟؟؟؟
وهذا ما يفسر بان هذه الشريعة اكبر بدعة ومنهج ابتكره الاسلامويين للسلطة فقط اما للاخلاف فسماحونى فهذا المنهج لن ياتى الا بالعكس وهنااك الالف الادلة على ذلك .. طيب اذا كان هذا المنهج او هذه الشريعة كما ارداها الله لماذا تانى بنتائج دائما عكسية وحتى وان لم يطبقها الحاكم المنافق مثل عمر البششير تاتى لك بالايدز وابناء السفاح ؟؟ وانشار الشذوذ اما مثل السعودية فحدث ولا حرج ..
سؤال عملى اريد اجابة واضحة ومباشرة وبدون عبارة ابتلاء لان الابتلاء لا يتكرر بنفس الصيغة وبنفس المفهوم وفى بلدان محددة ؟؟؟؟
لماذا تتسبب شريعتكم يا سلفيين بزيادة الجريية والقتل والجوع والفقر والزنا والايدز والشذوذ الجنسى ؟؟؟
ولماذا تقل هذه الجرائم فى دولة مثل الامارات تهتم فقط (بالعدالة والقوانيين) اما الديين فتكتفى بتوفيير كل ماهو معيين للعبادة من مساجد وراجة وهى لا تشغل نفسها بايمان الافراد وكلكنها تهتم بامن وراحة الشعب لان الديين لله وليس لملك او شيخ او ذنديق او شخص ينصب نفسة نبيىء لله ووكيل للاخلاق ..
الدين لله والوطن للجميع ..
دعونا نتفق اولا .. فلنتفق على الحرية و كرامة الانسان وتوفير متطلباته من تعليم وصحة ومساواة واعلاء قيمة الحوار وآدابة واسقاط هذا النظام الذي صادر هذه الاساسيات… وبعدها نتحدث في الأمور الأخرى فليس لأسير رأي
0123652351
السيلام عليكم
فى القرآن الكريم آيات فيها تشريعات للناس يأمرنا المولى عز وجل ان نقطع يد السارق ونجلد الزانى ولا نتعامل بالربا وغيرها من احكام النكاح والمواريث . هل هذه الايات اتنسخت . انت تقول هذه الاحكام اتت للذين كانوا يعيشون فى ذلك الزمان. هات لى دليل من القرآن او حديث صحيح يدلل على كلامك وحتى لو اتينا للمنطق كلامك ما فيه اى منطق لان اى مشّرع عندما يضع قوانين تحكم البشر لا يضع فى عين الاعتبار الغنى والفقر والتعليم والجهل والبدو والحضر ولا الانساب ولا الاعراق يضعه للانسان كإنسان لان الانسان هو الانسان اى ما كان ومتى ما كان فطرت الله التى فطر الناس عليها لاتبديل لخلق الله. فبالله عليك ما تقعد تخطرف وتقول لينا كلام انت اصلا ما مقتنع به ولم تتأمل فيه جيدا فقط تردد ما يقوله اعداء الاسلام لينتقصوا من دينكم. اذا عندك دليل من الكتاب والسنه على ان هذه الاحكام لا تخصنا اتحفنا بيها عليك الله
اللهم أني صائم…. أعوذ بالله
اقتباس (كما قال الصوفي العارف بالله (ابن عربي) ):
لقد صار قلبى قابلاً كلَّ صورةٍ فمرعى لغزلانٍ وديرٌ لرهـبانِ
وبيتٌ لأوثانٍ وكـعــبـةُ طـائـفٍ وألواحُ توراةٍ ومصحفُ قرآنِ
أدين بدينِ الـحـبِ أنى توجـَّهَـت ركائبُهُ فالحـبُ دينى وإيمانى
اولا يا اخ تاج السر لا يجتمع في قلب مؤمن الكفر والايمان ولذا فهذه الابيات التي ارفقتها تدينك وتدين امامك الضال الزنديق (ابن عربي) وعليه نرفق للاخوة القراء عن اقوال العلماء في ابن عربي :
1-فابن عربي من أئمة الزيغ والضلال، وله كلمات وعبارات كفرية منها: حكمه بإيمان فرعون، قال شيخ الإسلام ابن تيمية: وهذا القول كفر معلوم فساده بالاضطرار من دين الإسلام، لم يسبق ابن عربي إليه فيما أعلم أحد من أهل القبلة، ولا من اليهود ولا من النصارى بل جميع أهل الملل مطبقون على كفر فرعون، وهذا عند الخاصة والعامة أبين من أن يستدل عليه بدليل، فإنه لم يكفر أحد بالله ويدعي لنفسه الربوبية والإلهية مثل فرعون. انتهى.
2- وقال العز ابن عبد السلام عن ابن عربي أيضاً: شيخ سوء مقبح كذاب.
3- وقال الذهبي: وممن أفتى بأن كتابه الفصوص فيه الكفر الأكبر قاضي القضاة بدر الدين بن جماعة وقاضي القضاة سعد الدين مسعود الحارثي والعلامة زين الدين عمر بن أبي الحزم الكناني وجماعة سواهم.
4- وقال ابن هشام الأنصاري النحوي: هذا الذي بضلاله ضلت أوائل مع أواخر، من ظن فيه غير ذا فلينأ عني فهو كافر، هذا كتاب فصوص الظلم ونقيض الحكم وضلال الأمم، كتاب يعجز الذام عن وصفه وقد اكتنفه الباطل من بين يديه ومن خلفه، لقد ضل مؤلفه ضلالاً بعيداً وخسرخسرناً مبيناً، لأنه مخالف لما أرسل الله به رسله وأنزل به كتبه وفطر عليه خليقته، وذلك أني لما وقفت على هذا الكتاب وجدته قد عقد لكل نبي من الأنبياء فصاً، فوقفت على فص نوح عليه السلام، فقال فيه: لو قال بدل قوله: اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً.. إلى آخر كلامه “ادعو ربكم ليكشف لكم الحجاب لأجابوه.” انتهى.
5- وقال الذهبي رحمه الله: ومن أمعن النظر في فصوص الحكم وأنعم التأمل لاح له العجب، فإن الذكي إذا تأمل من ذلك الأقوال والنظائر والأشباه فهو أحد رجلين: إما من الاتحادية في الباطن، وإما من المؤمنين بالله الذين يعدون هذه النحلة من أكفر الكفر، نسأل الله العافية وأن يكتب الإيمان في قلوبنا، وأن يثبتنا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة، فوالله لأن يعيش المسلم جاهلاً خلف البقر، لا يعرف من العلم شيئاً سوى سور من القرآن يصلي بها الصلوات ويؤمن بالله واليوم الآخر خير له بكثير من هذا العرفان وهذه الحقائق، ولو قرأ مائة كتاب أو عمل مائة خلوة.
6-وقد ألف ابن جماعة البقاعي مؤلفاً في تكفير ابن عربي سماه “تنبيه الغبي إلى تكفير ابن عربي ” وابن عربي قائل بوحدة الوجود الكفرية.
ورغم ذلك يتحدث الكاتب عن هذا الضال الكافر ويسميه العارف بالله ؟!!! ايستخف تاج السر بعقولنا ام ان عقله هو الخفيف ؟ فكل مقالاته تتصف بالتدليس والكذب ، وكل الاشخاص الذين يستدل بهم اهل بدع وزندقة ، ونصيحة اخوية اخيرة لتاج السر (نبوس راسك ارحمنا وبطل كتابة في الدين) لأن معتقدك اساسا فاسد ، وعليه لا تطعن في ديننا حتى لا ينطبق المثل (كالعاهرة تحاضر في الشرف ) والله يهدينا جميعا والله من وراء القصد .
تعليقي هذا لن يلقي بالا لمحاولة الكاتب الممجوجة فصل الشريعة عن الإسلام، وكأن منزل هذه الشريعة ليس هو الله تعالى إله الإسلام! وما لم يأت الكاتب بنص يزعم أن الله أوحاه إليه – أو إلى أحد شيوخه الضالين – أن الشريعة ليست صالحة لزماننا؛ فأنا أتمسك بقول الله تعالى :( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا ) ، فإن كان الكاتب يكذب هذا و يتمسك بكلام غيره فهذا شأنه!
ما أريد التعليق عليه هو مقارنة الكاتب ( التي تفقع المرارة ) بين إنسان القرن السابع ( البدوي الجلف الغليظ ) وبين إنسان عصرنا ( المتحضر الراقي مرهف الحس والمشاعر أو كما قال الكاتب! ). وهنا سأتجاوز أيضا إساءة الكاتب الضمنية لمجتمع الرسول- عليه الصلاة والسلام – وصحابته الكرام ؛ فمن جعل همه في الحياة الإساءة إلى شريعة ربه لن يوقفه شيئ عن الإساءة إلى خلقه!
أما عن إنسان عصرنا فأقول إن مقالات الكاتب تناقض ما زعمه عن رهافة حسه ومشاعره ؛ فهي مقالات خالية من الذوق لا تراعي حرمة شهر ولا فضيلة عبادة ، ولا تحترم مشاعر المليار ونصف مسلم الذين يتأذون من سوء أدب الكاتب مع ربهم ومع شريعته، و لا أعلم هل يمكن أن يصف الكاتب مقالاته هذه برهافة الحس مع ما تحتويه من سب للمسلمين واتهام لهم بالتطرف والإرهاب والهمجية و. ……. الخ، لمد أنهم قالوا سمعنا وأطعنا!
وحتى أنحو بعيدا عن مسار يشتم فيه رائحة الشخصنة ، فإنني أسأل الكاتب عن المجازر التي حدثت في عصرنا هذا ؛ عن المءةئة مليون الذين راحوا ضحية حربين فقط هما الحربان العالميتان، وعن الملايين الذين قتلوا في الثورتين الفرنسية والبلشفية ، ومثلهم في الحروب الاستعمارية، وأسأل الكاتب عن رأيه في نهب الدول الغربية لثروات الشعوب ، وعن هيمنتها على إرادتها، وعن قتل الإبادة الجماعية التي حصلت للهنود الحمر في الأمريكيتين ولسكان أستراليا الأصليين، وما رأيه في العنصرية ضد السود ويافطة ( ممنوع دخول الكلاب والسود ) ، واستغلال المرأة جنسيا ، وأفلام الأكشن وألعاب الفيديو العنيفة و……الخ
ما سبق من جرائم هو جزء كتبته على عجل – ومن الذاكرة – من تعليق أوسع كنت قد رددت به على إحدى مقالات الكاتب السابقة ، وختمته بسؤال لا أجد حرجا في تكراره ؛ فالكاتب يظل يكرر مقالاته ولا يأتي بجديد :
هذه الجرائم راعيت أن يكون من ارتكبها هم الغربيون ( أعتقد أنهم المقصودون بحديث الكاتب عن رهافة الحس! )، فهل يرى الكاتب أن هذه الجرائم مبررة ؟ وإن لم تكن مبررة ، هل ما زال مصرا على أن إنسان عصرنا مرهف الحس والمشاعر ؟!!ل
لكي نعقد مقارنة او مقاربة بين دولة الشريعة والدولة المدنية التي يتحدث عنها الكاتب لابد ان تصدر المقارنة عن كاتب يكون ملما بالدراسات الاسلامية ولديه خلفية عن القوانين والدساتير الوضعية حتي لا نكون امام مغالطات وجدل بيزنطي لا يسمن ولا يغني انا ساحاول ان ابذل جهدا في اقناع الكاتب بالاسباب الاتيةوذلك دفاعا عن ديننا الحنيف لان يراع الكاتب لم يتواني في كل كتابته من التقليل من قيمته ومحاولة قصره بكل مافيه في فترته التي جاء فيها وذللك بالاتي:-
1/هل يعلم الكاتب ان الاعدام كعقوبة ورد في الاسلام في حالات محددة وهي الزاني المحصن وذلك حماية للانساب من الاختلاط ومنعا اشاعة الفاحشة والامراض التي اثبت العلم حديثا انتقالها عن طريق الاتصال الجنسي كما ان عقوبة الاعدام في حالة الزنا وضعت لها الشريعة ضوابط شديدة وضربت عليها سياجا شديدا واثباتا فوق ما يتصور العقل وهو رؤية اربعة شهودللزاني ملتبسا بجرمه وكل ذلك حماية للنفس
2/القصاص شرع القصاص وجاء القرأن الكريم بايات كثيرة تدفع الناس علي العفو
3/ الردة وجوز للمرتد التوبة
اما مسألة دق الاعناق التي يتحدث عنها الكاتب فهي من ابتداع رجال السياسة وليست من الدين في شئ والكاتب تشابه عنده بقر الاخوان مع الشريعة واصبح لايفرق بين هذا وذاك ويستدل بالسودان في مسألة تطبيق الشريعة هل تعلم هداك الله ان القوانين السودانية هي قوانين وضعية مستمدة من القانون الانجليزي والقانون الهندي وفيها بعض اشراقات واطلاقات الشريعة السمحاء هل تعلم هداك الله ان القرأن الكريم الذي انزل علي نبينا محمد صلي الله عليه وسلم قبل اكر من 1400عام جاءت فيه ايات كثيرة تتحدث عن حقائق علمية كثيرة ومهما كتبنا فان الشريعة صالحة لكل زمان ومكان المشكلة في طريقة فهمنا للنصوص .المشكلة ليست في الشريعة ولا في الاسلام بل في المسلمين فلا تخلط الاوراق
وختاما من الافضل لك استاذ تاج السر وحتي تري الحقائق مجردة من الافضل لك ان تكون مثقف نقدي حر من ان تكون كحالتك مثقف عضوي متعصب
لدينا التصحيحات التالية لما كتبه الكاتب من اراء خاطئة و لا دليل له عليها و هي اذا احسنا به الظن مجرد شبهات:
1. الاسلام عقيدة و شريعة و من قال ان الشريعة ليست من الاسلام فليأت بالدليل من الكتاب او السنة فرجل القضاء مرجعتيه الدستور و القانون و في الاسلام مرجعيتنا الكتاب و السنة الصحيحة
2. قال الكاتب :(( لهذا الفهم قام به بعض (العلماء) منذ قديم الزمان معظمهم من اجل تسوية الأرض وتمهيدها وأعدادها للحكام)) و هو قول مردود عليه فمثلا الحدود ثابتة تشريعا و تطبيقا منذ عهد النبوة و الخلافة الراشدة و دق الأعناق بالسيوف كان امرا سياسيا و لم يكن من الحدود . و الغريب ان النصوص التي تختص بالجانب السياسي لم يسبق لهذا الكاتب ان ناقشها على مدى مقالاته في هذا الصدد لحوالي سنة على اقل تقدير
3. هناك فرق بين الشريعة و تطبيق الحكام لها و لكن الكاتب يخلط عن عمد في هذا الصدد اما عندما يتحدث عن الديموقراطية فهو لا يقع في هذا الخلط و من الادلة على ذلك انه لا يعتبر فوز البشير في الانتخابات السابقة ديموقراطيا بالرغم من انه كانت هناك انتخابات , طبعا حجته في ذلك عدم التطبيق الصحيح لآليات ال
الديموقراطية و نقول له نفس الشيء حدث فيما يتعلق بالشريعة فلم الكيل بمكيالين؟
4. كما بينا سابقا ارسل النبي صلى الله عليه و سلم الى الناس كافة بدوا و حضرا و كانت قريش و الاوس و الخزرج و يهود المدينة من الحضر بل من الحضر التجار الذين يسافرون الى اليمن و الحبشة و الشام
5. . شهادة ان لا اله الا الله و ان محمدا رسول الله تتضمن الحكم بما انزل الله قال تعالى :” فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ”
6. قول الكاتب نقلا عن شيخه ((وسنكتشف ايضا أن الشريعة الإسلامية لم تُطبق بعد النبى (ص) حتى يومنا هذا، إلا أن بعض الخلفاء والحكام المسلمين قام بتطبيق أجزاء منها التى تتناسب مع ظروفه)) قول غير صحيح ,فالشريعة الاسلامية طبقت في بعض الاحيان حتى في قرى نائية بعيدة عن مركز السلطان او الخلافة و وسيلة الحكم جزء من الشريعة و ليست كل الشريعة و في الاسلام اذا رضي المسلمون حاكما مسلما من الحكام عليهم من دون اكراه فهو حاكم شرعي
7. قال تاج السر : ((الذين يتحدثون عن انهم ملتزمين بشرع الله فى السودان والصومال وافغانستان وأخيرا مصر)) تعليق : النموذج الوحيد الذي ثبت فشله من هذه النماذج هو للأسف النموذج السوداني و ذلك لأسباب كثيرة اهمها تغلغل القبلية و الجهوية التي تتعارض مع النهج الاسلامي و السبب الثاني قلة علم القوم بالأمور الشرعية و الدينية
بسم الله الرحمن الرحيم
الصلاةو السلام علي خاتم الانبياء والمرسلين وعلي آله وصحبة
اقتباس 1:
أما أهم ما جاء فى كتاب الشيخ د. (مصطفى راشد) وظلنا نردده دائما وابدا ومع تحفظنا على بعض ارائه قوله:
طبعا اورد الكاتب قول الكاتب بين قوسين ولكن ليس النقل كان من كتاب بل من موقع (حركة مصر المدنية) في تعريف الشريعة.
وكعادة الكاتب ادعائه العلم لانه ذكر اكثر من مرة انه قراء اكثر مما قراء الامة الاربعة (مالك وابوحنيفة واحمد بن حنبل والشافعي ) مضافا اليهم البنا ومحمد بن عبد الوهاب .وانه اربعين سنه قراءة فقط. ورغم ذلك يعتمد الكاتب علي (النسخ واللزق) ولا يستطيع صياغة المعلومات واحسب ذلك من ضيق الوقت ليس نقص في المفردات اللغوية كما يتبادر لذهن القارئ.
واعتمد علي تعريف د. مصطفي راشد فقط وانا اقول له اطلع علي تعريف د.حامد الرفاعي في كتاب (شركاء لا اوصياء) . المنقول ادناه من ثقافة (نسخ ولزق ) ولكن لن ادعي قراءة الكتاب ولكن علم نتي (منسوب للنت) وعلماء النت كثر ورغم المعلومة الجاهزة ولكن النقل يكون علي الهوي وفي زمن المعلومة التي كان التحقق منها يستدعي ركوب الحمير والبغال ايام معدودات للتاكد من معلومة ولكن رغم وفرة المعلومات في الشبكة العنكبوتية وليس هنالك تحري في نقل المعلومة ودقتها ولكن حسب الهوي .
الشريعة لغة:
تستعمل كلمة الشريعة في اللغة ويراد بها أحد المعنين : المعنى الأول : الطريقة المستقيمة ومن ذلك قوله تعالى ” ثم جعلناك على شريعة من الأمر فاتبعها ولا تتبع أهواء الذين لايعلمون ” (3) أى جعلناك على طريقة مستقيمة وواضحة من أمر الله. المعنى الثاني : مورد الماء الجارى الذي يعده الناس لسقى دوابهم ومنه قول العرب شرعت الإبل إذا وردت شريعة الماء.. القانون.. والتشريع يعني إصدار القوانين.
أما تعريف الشريعة اصطلاحا:
فهي ما شرعه الله لعباده من العقائد والعبادات والأخلاق والمعاملات ونظم الحياة، في شعبها المختلفة لتنظيم علاقة الناس بربهم وعلاقاتتهم بعضهم ببعض وتحقيق سعادتهم في الدنيا والآخرة.
فشريعة الله هي المنهج الحق المستقيم، الذي يصون الإنسانية من الزيغ والانحراف، ويجنبها مزالق الشر، ونوازع الهوى، وهي المورد العذب الذي يشفي علتها، ويحي نفوسها، وترتوي بها عقولها، ولهذا كانت الغاية من تشريع الله استقامة الإنسان على الجادة، لينال عز الدنيا وسعادة الآخرة.
ويقول الدكتور حامد الرفاعي في كتابه (شركاء لا أوصياء)[1][2][3] أن الشريعة في الإسلام هي انتظام شؤون الحياة وتصريف مصالح الناس وإقامة العدل بينهم.. وهذا يأتي في سياق قيم الإسلام ومبادئه التي تدعوا إلى عمارة الأرض وإقامة الحياة الحرة الكريمة الآمنه… فالشريعة الإسلامية باختصار شديد هي إقامة الحياة وتحقيق مصالح العباد وهذا هو أساس شرعة الله.. وعلماء الإسلام وفقهاء الشريعة وضعوا قاعدة ذهبية تقول: “حيثما تكون المصلحة فثمّ شرع الله “. فالشريعة ملازمة لمصالح الناس وأحكامها تدور مع مصلحة الإنسان. فمصلحة الإنسان في أمنه العقلي، وفي أمنه الديني، وفي أمنه الحياتي، وفي أمنه الصحي، وفي أمنه الأخلاقي، وفي أمنه الاجتماعي، كل ذلك من مهام الشريعة ومن كليات مقاصدها الجليلة.
وعليه فإن الشريعة الإسلامية : أحكام وقواعد ونظم دين الإسلام لإقامة الحياة العادلة وتصريف مصالح الناس وأمنهم
إقتباس 2:
(وقلت فى أكثر من مرة بأننى حينما نتحدث عن (الشريعه) فأنى أعنى شريعة (القرن) السابع، ولا أعنى منها العقيده والعبادات والمعاملات الخاصه بالأحوال الشخصيه، لكنى أقصد تحديدا (الأحكام) والفقه الذى ينظم امور الحكم وادارة الدوله الذى لم يعد ملائما لثقافة وانسانية هذا العصر المرهف الأحساس والذى توصل فيه العقل البشرى اذا كانت هنالك ضرورة لأعدام أنسان أن يكون ذلك عن طريق وسيلة رحيمه مثل الكرسى الكهربائى أو الحقنه المميته أو خلاف ذلك من وسائل انسانية، (فالسيف) الذى كان يستخدم فى السابق أملته الضرورة حيث لم تتوفر وسيله غيره تنفذ بها العقوبه والمدانين الذين كانت تنفذ فيهم العقوبات لم يكونوا برهافة حس ومشاعر انسانية اليوم وكان حتى وقت قريب (حلاق) القريه يقوم بعمل (الطبيب الجراح)، فاذا أفترضنا أن (المجرم) أو المدان فى هذا العصر يستحق وسيلة قاسية للعقاب مقابل ما ارتكبه من جرم، فما هو ذنب من يشاهدون تنفيذ ذلك القتل أو من يسمعون به بأن يكون عنيفا وخادشا لأحساسهم؟)
القارئ الكريم عندما يكتب الكاتب كلام غير منقول اي ليس (نسخ لزق) فانه لا يعرف يفرق كلام الله وكلام البشر فقد قال الله تعالي
بسم الله الرحمن الرحيم
الصلاةو السلام علي خاتم الانبياء والمرسلين وعلي آله وصحبة
اقتباس 1:
أما أهم ما جاء فى كتاب الشيخ د. (مصطفى راشد) وظلنا نردده دائما وابدا ومع تحفظنا على بعض ارائه قوله:
طبعا اورد الكاتب قول الكاتب بين قوسين ولكن ليس النقل كان من كتاب بل من موقع (حركة مصر المدنية) في تعريف الشريعة.
وكعادة الكاتب ادعائه العلم لانه ذكر اكثر من مرة انه قراء اكثر مما قراء الامة الاربعة (مالك وابوحنيفة واحمد بن حنبل والشافعي ) مضافا اليهم البنا ومحمد بن عبد الوهاب .وانه اربعين سنه قراءة فقط. ورغم ذلك يعتمد الكاتب علي (النسخ واللزق) ولا يستطيع صياغة المعلومات واحسب ذلك من ضيق الوقت ليس نقص في المفردات اللغوية كما يتبادر لذهن القارئ.
واعتمد علي تعريف د. مصطفي راشد فقط وانا اقول له اطلع علي تعريف د.حامد الرفاعي في كتاب (شركاء لا اوصياء) . المنقول ادناه من ثقافة (نسخ ولزق ) ولكن لن ادعي قراءة الكتاب ولكن علم نتي (منسوب للنت) وعلماء النت كثر ورغم المعلومة الجاهزة ولكن النقل يكون علي الهوي وفي زمن المعلومة التي كان التحقق منها يستدعي ركوب الحمير والبغال ايام معدودات للتاكد من معلومة ولكن رغم وفرة المعلومات في الشبكة العنكبوتية وليس هنالك تحري في نقل المعلومة ودقتها ولكن حسب الهوي .
الشريعة لغة:
تستعمل كلمة الشريعة في اللغة ويراد بها أحد المعنين : المعنى الأول : الطريقة المستقيمة ومن ذلك قوله تعالى ” ثم جعلناك على شريعة من الأمر فاتبعها ولا تتبع أهواء الذين لايعلمون ” (3) أى جعلناك على طريقة مستقيمة وواضحة من أمر الله. المعنى الثاني : مورد الماء الجارى الذي يعده الناس لسقى دوابهم ومنه قول العرب شرعت الإبل إذا وردت شريعة الماء.. القانون.. والتشريع يعني إصدار القوانين.
أما تعريف الشريعة اصطلاحا:
فهي ما شرعه الله لعباده من العقائد والعبادات والأخلاق والمعاملات ونظم الحياة، في شعبها المختلفة لتنظيم علاقة الناس بربهم وعلاقاتتهم بعضهم ببعض وتحقيق سعادتهم في الدنيا والآخرة.
فشريعة الله هي المنهج الحق المستقيم، الذي يصون الإنسانية من الزيغ والانحراف، ويجنبها مزالق الشر، ونوازع الهوى، وهي المورد العذب الذي يشفي علتها، ويحي نفوسها، وترتوي بها عقولها، ولهذا كانت الغاية من تشريع الله استقامة الإنسان على الجادة، لينال عز الدنيا وسعادة الآخرة.
ويقول الدكتور حامد الرفاعي في كتابه (شركاء لا أوصياء)[1][2][3] أن الشريعة في الإسلام هي انتظام شؤون الحياة وتصريف مصالح الناس وإقامة العدل بينهم.. وهذا يأتي في سياق قيم الإسلام ومبادئه التي تدعوا إلى عمارة الأرض وإقامة الحياة الحرة الكريمة الآمنه… فالشريعة الإسلامية باختصار شديد هي إقامة الحياة وتحقيق مصالح العباد وهذا هو أساس شرعة الله.. وعلماء الإسلام وفقهاء الشريعة وضعوا قاعدة ذهبية تقول: “حيثما تكون المصلحة فثمّ شرع الله “. فالشريعة ملازمة لمصالح الناس وأحكامها تدور مع مصلحة الإنسان. فمصلحة الإنسان في أمنه العقلي، وفي أمنه الديني، وفي أمنه الحياتي، وفي أمنه الصحي، وفي أمنه الأخلاقي، وفي أمنه الاجتماعي، كل ذلك من مهام الشريعة ومن كليات مقاصدها الجليلة.
وعليه فإن الشريعة الإسلامية : أحكام وقواعد ونظم دين الإسلام لإقامة الحياة العادلة وتصريف مصالح الناس وأمنهم
إقتباس 2:
(وقلت فى أكثر من مرة بأننى حينما نتحدث عن (الشريعه) فأنى أعنى شريعة (القرن) السابع، ولا أعنى منها العقيده والعبادات والمعاملات الخاصه بالأحوال الشخصيه، لكنى أقصد تحديدا (الأحكام) والفقه الذى ينظم امور الحكم وادارة الدوله الذى لم يعد ملائما لثقافة وانسانية هذا العصر المرهف الأحساس والذى توصل فيه العقل البشرى اذا كانت هنالك ضرورة لأعدام أنسان أن يكون ذلك عن طريق وسيلة رحيمه مثل الكرسى الكهربائى أو الحقنه المميته أو خلاف ذلك من وسائل انسانية، (فالسيف) الذى كان يستخدم فى السابق أملته الضرورة حيث لم تتوفر وسيله غيره تنفذ بها العقوبه والمدانين الذين كانت تنفذ فيهم العقوبات لم يكونوا برهافة حس ومشاعر انسانية اليوم وكان حتى وقت قريب (حلاق) القريه يقوم بعمل (الطبيب الجراح)، فاذا أفترضنا أن (المجرم) أو المدان فى هذا العصر يستحق وسيلة قاسية للعقاب مقابل ما ارتكبه من جرم، فما هو ذنب من يشاهدون تنفيذ ذلك القتل أو من يسمعون به بأن يكون عنيفا وخادشا لأحساسهم؟)
القارئ الكريم عندما يكتب الكاتب كلام غير منقول اي ليس (نسخ لزق) فانه لا يعرف يفرق كلام الله وكلام البشر فقد تعالي (وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا جَزَاءً بِمَا كَسَبَا نَكَالًا مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ. [المائدة:38]).
ايات الحرابة((انما جزاء الذين يُحاربون الله ورسوله ويسعوْنَ في الأرض فساداً أنْ يُقتّلوا أويُصلّبوا أوتُقطّع أيديهُمْ وأرجلَهُمْ مِنْ خِلافٍ أو يُنفَوْا من الأرضِ ذلكَ لهمْ خِزْيٌ في الدنيا ولهم في )
السيد الكاتب الرقيف المرهف الاحساس العصري الذي يريد ان يستبدل السيف بالكرسي الكهربائي للاعدام الم يسأل نفسة لماذا اعدم الجاني ؟
فهل تظن ان الجاني كان رئيفا بالمجني عليه وقتله برفق وساقه واداه حقنه مخدرة ثم قتله حتي لا يشعر بالالم ؟
والله انك لفي ضلال لان العقوبات جاءت لكي تحد من الجرائم والعقاب للجاني ولردع من يفكر في نفس الفعل يعني العقوبة تكون تكفرية وتحذيرية لمن يفكر. والمباحث شعارها كشف الجرائم قبل وقوعها وكذلك تنفيذ العقوبة لمن يفكر في مثل تلك الجريمة يتذكر ذلك السيف وليس الكرسي الكهربي .
وبدل ان تفكر في التخفيف علي المجرم فكر قليلا في المجني عليه اليس له حق في ماله وفي عرضة وفي نفسة وهذه من مقاصد الشريعة جاءت لحفظها . والحدود كلام الله وليس كلام الهالك (محمود محمد طه) اي لا يمكن تغيرها لا بحكومة مدنية ولا عسكرية ولا لبرالية ولا ديمقراطية باقية الي يوم القيامة.
الظاهر ان الكاتب يعيش في كوكب اخر ، فهذا الكاتب يخرج نفسه من اهل السنة بقلمه ، وتارة يكون شيعي واخرى صوفي واخرى حلاجيا واخرى جمهوريا واحيانا من مؤيدي ابن عربي ، والغريبة ان كل علماءه المذكورين (هم ائمة كفر وزندقة وضلال ) وتم تكفيرهم من علماء الامة ومازالت الفتوى سارية المفعول لأن الاجماع لا ينقضه الا اجماع اخر ، وعندما يستدل بأي شخص تجده من اهل البدع او القبوريين او شيعي في لباس سني ، وكذلك عندما يستدل بالاحاديث النبوية فهو يستدل بالاحاديث المكذوبة او الموضوعة او حتى الضعيفة ، ومعظم مقالاته تجده يكتب عن اية (العبد بالعبد والحر بالحر) وينقدها علما انها ليست حديث بل اية قرانية وكم مرة تم شرحها له من قبل الاخوة المعلقين ، ثم هل هناك رقيق الان؟ فلماذا يبحث دائما عن شواذ الامور ؟
وبكل صراحة انا بديت اشك في هذا الكاتب فهو يكتب فقط ليشوش وليس لديه أي سند علمي يناقشه ، وعندما تسأله عن معتقده يتهرب كالهارب من الاسد !! لماذا لأنه ليس لديه معتقد معين يرتكز اليه ، فكل المعتقدات البالية القذرة موجوده عنده ، ومع ذلك ينتقد الاخرين ؟!! (الاختشو ماتوا ).
والطريف في الامر انه دائما يدين نفسه بنفسه ويناقضها ، ومع ذلك يقول عن الاخرين انهم لا يقرأون وإذا قرأوا لا يفهمون (سبحان الله ) .
واخيرا نقول له ان كل علماء الضلال الذين تستدل بهم ، الاحياء منهم والاموات ، قد شذوا عن الدين ومن شذ شذ في النار وفي الحديث الشريف (ما اجتمعت امتي على ضلالة ) ، ثم يقول انه لا يأخذ دينه ميت عن ميت ؟!! طيب نحن نأخذ ديننا عن نبينا وهو ميت ونقله لنا صحبه الاخيار وهم ميتون ، ولكن ممن تأخذ انت دينك وهنا السؤال الذي تهرب منه دائما ؟؟؟؟ (انشروا يرحمكم الله يااخوانا)
ياسلام عليك يا استاذ تاج السر وانت تحرك ما بهذه البركه الفكريه من سكون….انت اجتهدت لتصل الى حقيقه وكنا نتمنى من الاخوة المتداخلون الابتعاد عن الاساءة( الشحصيه) والتجريح والرد فى صلب الموضوع او السكوت
السلام عليكم
لا يا ابنى, الانسان صنعة الله, وكل من يصنع صنعة يضع لها كتلوج يوضح طريقه تشغيلها وصيانتها, وكتلوج الانسان هو القرآن والسنه المطهره. هنالك اشياء لا ولن تتغير فى الانسان اطلاقا. هل يأتى زمان يستغى فيه الانسان عن الاكل والشرب والجنس والحاجه للثروه والجاه و السلطه؟. وهذه القوانين تنظم حياة البشر من هذه الناحيه, الا ترى الذين تركوا الدين الى اين وصلوا؟ وصل بهم الامر للتظاهر لكى يعترفوا بهم كجنس ثالث والسماح لهم بالزواج المثلى. فالحق سبحانه وتعالى عندما يجرم الزنا ويضع له عقوبه يحمى النفس البشريه من الانغماس فى الملذات ومن ما تفرزه هذه العمليه من اناس لا يعرف اصلهم وتتفكك الاسر ويصير الانحلال, ولو اتبعنا منطقك فى التحليل يمكننا ان نبدل كل شىء حتى الصلاة ممكن ان نقول ان الانسان الذى نزلت عليه الصلاة كان انسان بدائى وليس هناك عمل وظيفى ولا دراسه ولا محاضرات وكان لديه الوقت الكافى ليصلى 35 صلاة فى الاسبوع اما الآن ومع انشغال الناس فى الجرى وراء الارزاق فلن يستطيع الانسان ذلك لذا نجعلها واحدة فى الاسبوع فى يوم العطله. وهذه هى الطريقة التى حَرّف بها التوراة والانجيل يكتبوا ما يوافق هواهم من الايات ويخفوا ما لا يتوافق مع اهوائهم. وفى وجود نصوص واضحة وصريحه فلا اجتهاد.
اقعدوا هرطقوا كده فى الدين والامم تتطور من حولكم وانتوا ارجعوا للعصر الحجرى او تفرض عليكم الوصاية الدولية!!!!!!!
ابعدوا الدين الحنيف من الصراع السياسى واستغلاله فى الوصول للسلطة والثروة!!!!
كلنا مسلمين ولا نحتاج لتجار دين بل نحتاج لرجال دولة يصلحوا التعليم والصحة والرعاية الاجتماعية(تنمية بشرية) والزراعة والصناعة وتطوير الجيش لحراسة الدستور وارض الوطن وقوى الامن الاخرى لحماية الوطن والمواطن وليس لحماية حزب او طائقة بعينها!!!!!
وبالمناسبة اقول للجهلة واصحاب الغرض تجار الدين ان العلمانية السياسية لا تعنى محاربة الدين ولا الاستخفاف به بل تعنى ابعاده عن الصراع السياسى والاهتمام بادارة البلاد بما يحقق الازدهار والسعادة للناس دون النظر لدينهم او عرقهم!!!!!!
ناس الاسلام السياسى مكانهم مزبلة التاريخ وهم لا دين ولا اخلاق لهم والاحداث ورتنا انهم من اوسخ واقذر طينة خلقها الله ولا عندهم رؤيا لادارة البلاد بل الاهتمام بانفسهم وتنظيماتهم فقط وعزل الآخرين وازدرائهم!!!
كسرة: بلاش دعارة سياسية فى البكاء على شرعية الاسمه مرسى وامال كان انقلاب الحركة الاسلاموية فى السودان على شنو؟؟؟؟؟؟؟وده موضوع طويل ليس هنا مكان نقاشه!!!!!!!
اقول للأخ تاج السر يأخى شفاك الله مما انت فيه واقول لك معلومه نقلها لنا احد الاوربيين الذين اسلموا مؤخراوهى ان ابولهب هلك بعد عشر سنوات من نزول سورة المسد التى قالت انه سيصلى نار ذات لهب اى انه لواسلم فى خلال العشر سنوات لهدم الاسلام ولكنه كلام الله ويا أخى العناد كفر وارجوالا تلحق شيخك وانت على هذه الافكار لأنك ستلاقى عالم الغيب والشهاده ولن تلاقى الترابى مثلا لتقنعه بأفكارك الشاذه ادوالله انا ولك بلهدايه وانصح الاخوه المعلقين بتوفير جهدهم ووثتهم لان الاخ تاج السر لن يكون من المختدين لان رأسه ملئ بشواز الافكار …والسلام
الشيخ “مصطفى راشد”: القرآن لم يَقُل بتحريف الإنجيل أو التوراة، والمشايخ الجهلاء ضللوا الناس وحسابهم عند الله عسير
الشيخ,”مصطفى,راشد”:,القرآن,لم,يَقُل,بتحريف,الإنجيل,أو,التوراة،,والمشايخ,الجهلاء,ضللوا,الناس,وحسابهم,عند,الله,عسير , http://www.christian- dogma.com , christian-dogma.com , الشيخ “مصطفى راشد”: القرآن لم يَقُل بتحريف الإنجيل أو التوراة، والمشايخ الجهلاء ضللوا الناس وحسابهم عند الله عسير
كلام الله من المستحيل لبشر تبديله، ولو حتى حرف، وكل ما يُشاع عن تحريف هذه الكتب لا أساس له شرعًا، وقد أتى ذكره من بعض المفسرين والمشايخ الجهلاء معطوبي العقل، وحسابهم عند الله عسير لأنهم ضللوا الناس، وكذبوا على الله..
كتب: مايكل فارس
قال الشيخ “مصطفى راشد”- أستاذ الشريعة، والحاصل على العالمية في الشريعة والقانون عام 1987 من كلية الشريعة والقانون فرع دمنهور، وعلى الدكتوراة في مقارنة الأديان- إن القرآن لم يقل بتحريف الإنجيل أو التوراة.
جاء ذلك في رده على سؤال من اللواء “محمد محمود” عبر موقعه الإلكتروني.
وقال “راشد”: “استمرارًا لمسيرة تصحيح التفسيرات والرؤى الخاطئة لنصوص القرآن الكريم ومقاصد الشريعة، لعدم وجود رؤية شاملة لمجمل الكتاب عند البعض، أو لفهم قاصر أو لعطب عقلي، أو نابع عن رأي شخصي لمزاج أو هوى من مشايخنا القدامى، وكذا لمواجهة من يتاجر بالدين عن جهل، أو بغرض الوصول للسلطة وتحقيق مصالح أو رغبة شخصية، أو لطبيعة الشر والعنف الموجودة بداخله، لذا نجتهد في تقديم الرأي والفتوى. وردًا على السؤال الوارد إلينا على موقعنا من اللواء/ محمد محمود، والذي يسأل فيه ويطلب الرأي والفتوى عن حقيقة تحريف الإنجيل والتوراة، وفي أي زمن تم التحريف، وما السبب في ذلك، ولماذا سمح الله بذلك؟
في معرض ردنا نقول: إن الآيات القرآنية المتعلقة بهذا الموضوع هي قوله تعالى في سورة البقرة آية (75) “أفَتطَمَعُونَ أن يُؤمِنوا لكُم وَقَد كَانَ فَرِيق مِنهُم يَسمَعونَ كَلَامَ اللهِ ثُم يُحرِفُونَهُ مِن بَعدِ ماعَقلوهُ وَهُم يَعلَمونَ) ص ق، وقوله تعالى في سورة النساء آية (46) “ِمنَ الٌذِينَ هَادوُا يُحَرِفُونَ الكَلِمَ عن مَوَاضِعِه وَيَقوُلُونَ سَمِعنَا وَعَصَينَا واسمَع غَيرُ مُسمَعٍ وَرَاعِنَا لَيَا بأَلسِنتهِم وَطَعنًا في الدٌينِ” ص ق، وقوله تعالى في سورة المائدة آية (13) “فَبِماَ نَقضِهِم مِيثاقهُم لعَناهُم وجَعَلنَا قُلُوبهُم قاسِيةً يُحَرِفونَ الكَلِمَ عَنَ مواضِعه ونسوا حَظاً مما ذُكِرٌوا بِهِ” ص ق.
وبالنظر لهذه الآيات، برؤية مدركة لمعانى ومقاصد مجمل القرآن، وسيرة رسوله، وكذا أسباب التنزيل، ومفردات اللغة، ومعانيها، وقواعدها، نجد أن الآيات تتكلم عمن يحرفون الكلم عن مواضعه- والضمير هنا عائد على رجال الدين اليهودي والمسيحي وليس الكتب، الذين يحرفون الكلم بألسنتهم تأويلاً وليا، ولم تقصد الآيات النص في ذاته مطلقًا، سواء كتاب الإنجيل أو كتاب التوراة”.
وأشار “راشد” إلى عدة آيات من القرآن الكريم تعضد رأيه، منها ما جاء في سورة الأنعام آية (34) “وَلَقَد كُذِبَت رُسُل مِن قَبلِك فَصَبَروا عَلَى مَا كُذِبُوا وأُوذوا حَتى أتَاهُم نَصرُنا ولامُبدِلَ لِكَلِمَاتِ اللهِ ولقد جاءك من نَباءى المُرسَلينَ”، وسورة الأنعام آية (115) “وَتَمت كَلِمَتُ رَبِكَ صِدقاً وَعَدلاً لا مُبَدِلَ لِكَلِماتهِ وهو السَمِيعُ العَلِيمُ”، وسورة يونس آية 64 “لَهمُ البُشرىَ في الحياةِ الدُنيا وفى الأخرةِ لا تَبدِيلَ لِكَلِماتِ الله ذلك هو الفوزُ العظيمُ”، وسورة الحجر آية (9) “إناَ نَحنُ نَزٌلنا الذِكرَ وإنا لهُ لَحَافِظون”، وسورة الكهف آية (27) “وَاتلُ مَا أوحِىَ إلَيكَ مِن كتابِ رَبِكَ لا مبدل لِكَلماتِه ولن تجدَ من دونِهِ مُلتَحَداً”.
وأضاف “رشد”: “ولأن هذه الآيات واضحة، لا لبس فيها، حيث تؤكِّد استحالة تحريف كلام الله بلا النافية نفيًا قطعيًا، لذا يُقال عن تلك النصوص أنها قطعية الدلالة، لوضوحها، فهي لا تحتمل التأويل أو التورية، أي أن كلام الله من المستحيل لبشر تبديله، ولو حتى حرف منه، ومن يقل بغير ذلك، فقد كفر لإنكاره معلوم من الدين بالضرورة قطعي الدلالة، علاوة على أن الرسول (ص) لم يقل أبدًا بتحريف رسالة الإنجيل والتوراة، ولم يرد عنه أي حديث صحيح متواتر يقول بذلك، وكل ما يُشاع عن تحريف هذه الكتب لا أساس له شرعًا، ولكن أتى ذكره من بعض المفسرين والمشايخ الجهلاء معطوبي العقل، وحسابهم عند الله عسير لأنهم ضلّلوا الناس، وكذبوا على الله، كما أن القرآن به (7) آيات تُعظّم في الإنجيل و(8) آيات تُعظم في التوراة، فكيف يستقيم الأمر؟ لذا علينا ألا نستمع للجهلاء، الذين يكذبون على الله ويضللون الناس ظلمًا وبهتانًا، فيسقط من يتبعهم دون أن يدري، وهو يتهم الله بالتقصير وعدم القدرة على حفظ كلامه، وهو الكفر بعينه.. حمانا الله من هذا الشرك وهذا الإثم العظيم “.
الشيخ,”مصطفى,راشد”:,القرآن,لم,يَقُل,بتحريف,الإنجيل,أو,التوراة،,والمشايخ,الجهلاء,ضللوا,الناس,وحسابهم,عند,الله,عسير , http://www.christian- dogma.com , christian-dogma.com , الشيخ “مصطفى راشد”: القرآن لم يَقُل بتحريف الإنجيل أو التوراة، والمشايخ الجهلاء ضللوا الناس وحسابهم عند الله عسير