هل تعدد الزوجات (محلل) حقيقة فى الأسلام؟

فى المقال السابق عاب علي احد (انصار) شريعة القرن السابع استشهادى بابيات الصوفى العارف بالله (محى الدين بن عربى) الذى كان سابقا عصره والتى تعكس اسمى معانى (وحدانية) الوجود، حيث لا فاعل لكبير الأشياء ولا صغيرها غير الله .. وحيث لا يوجد فى هذا الكون كله باراضيه وسماواته وبحاره ومحيطاته ونجومه وكواكبه غير الله وحده وكل هذه المخلوقات ماهى الا مظاهر لجلاله ولقدرته بنص الحديث القدسى: (كنت كنزا مخفيا فأحببت أن اعرف فخلقت الخلق، فبى عرفونى) وقال العارفون أن (الله) خلق الخلق (بالحب) لا بالبغض والكراهية التى نراها عند البعض وقال اؤلئك العارفون ان (بى) تعنى محمد (ص)، (فبمحمد) عرف الخلق ربهم فهو القائل (ان كنتم تحبون الله فاتبعونى يحببكم الله) ولذك فنحن نتبع (الحق) أينما كان لا جهة أو طائفة أو مذهب أو زيد أو عبيد ، أو محمد بن عبد الوهاب أو حسن البنا أو سيد قطب أو بن لادن أو الظواهرى اؤلئك الذين يحرضون على العنف والكراهية والتمييز بين الناس، نتبع محمد (ص) ومن عرفوه بحق لا بالكذب وبالأدعاءات واطالة اللحى وتقصير الجلباب وصناعة الزبيبه .. ونبحث عن الفرقه الناجيه من بين 73 فرقه قال الرسول (ص) كلها مسلمه وكلها فى النار ماعدا فرقة واحده على المسلم الكيس الفطن أن يبحث عنها وأن يستفتى نفسه كما جاء فى الحديث (أستفتى نفسك وأن افتوك).
بذلك الحب الذى خلق به الكون وما فيه من مخلوقات وفى مقدمتها (الأنسان) الذى كرمه الله على كآفة مخلوقاته بغض النظر عن لونه ودينه ونوعه نزلت الآيه:
” إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هادُوا وَالصّابِئُونَ وَالنَّصارَى مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَعَمِلَ صالِحاً فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ”.
مما يعنى أن الذين هادوا والصابئون والنصارى من آمن منهم بالله واليوم الأخر وعمل (صالحا) فلا خوف عليهم ولا يحزنون أى أنهم وضعوا بفضل من الله وبمحبة منه مع (اؤلياء) الله الصالحين فى مقام واحد، فهل يستطيع أن يخرجهم من تلك الزمرة جاهل سلفى أو متنطع أخوانى أو عالم أو فقيه (فاقد ثقافى) من الجيل الحالى أو السابق كان يظن بأن الكرة الأرضيه جالسه على قرن ثور؟
اليس تلك الآيه الكريمه تتطابق تماما مع ابيات الصوفى العارف بالله (بن عربى) الذى لا يمكن أن يشتمه أو يسئء الأدب معه الا (جاهل) صغير حجم والتى تقول:
لقد صار قلبي قابلاً كل صورة
فمرعى لغزلان ودير لرهبان وبيت لأوثان
وكعبة طائف وألواح توراة ومصحف قرآن
أدين بدين الحب أنّى توجــهت, ركائبه
فالحب ديني وإيـــماني.
مسالة ثانيه هامه للغايه اكدتها فى المقال السابق بالدليل القاطع وأمن على ذلك أحد الذين كانوا يغالطون من (المتأسلمين)، هى أن (شريعة) القرن السابع ليست هى (الدين) كله وليست هى (الأسلام) الشامل الكامل، الصالح عقيدة وعبادة ولكل زمان ومكان وأنما هى جزء (من) ذلك الدين وهذا أكدته بوضوح الآيه (القرآنيه) التى تقول : ((شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ)) .. وقلت فى أكثر من مرة أن العقيده والعبادات والأحوال الشخصيه لا اعتراض لأحد عليها حتى لو كانت الأحوال الشخصيه تحتاج الى قدر من التطوير، لكن الفقه و(الأحكام) التى سيرت حياة الناس والتى صدرت قبل أكثر من 1400 سنه والتى تتحدث عن كيفية ادارة الدول الحديثه وشكل نظام الحكم، فأن (الشريعه) فى هذا المجال لا تملك رؤيه أو برنامجا أو مشروعا وما يطرح لا يناسب ثقافة وروح هذا العصر الراقى المرهف الحس الذى من سماته (العلم) والثقافه العاليه ولا يمكن أن تكون أحكام تلك (الشريعه) دستورا للناس فى زمن الحريه والتعدديه والديمقراطيه وحقوق الأنسان لا زمن الشورى والسمع والطاعه والحاكم الأبدى الذى لا يعزل، ولن يقبل باحكام تلك (الشريعه) دستورا انسان (حر) ذكى بل لا يرضاها اله لخلقه، لذلك انهزم (مرسى) وجماعته وعشيرته فى مصر شر هزيمه ولن تقوم لهم ولفكرهم قائمة بعد اليوم.
مسأله أخرى ضائقت البعض وجعلتهم يهزئون ويهيجون وهو قولى المستند على قول رسول الله (ص) بأن تلك الرساله وتلك (الشريعه) نزلت على قوم من البدو (أجلاف) متخلفين غلاظ الطباع، وقدمت النموذج والدليل من الحديث والسيره الذى يؤكد جلافتهم تلك، التى سعى الأسلام لأخراجهم منها، والشئ الطبيعى والمنطقى الا تحدث نقله سريعه ومفاجئه فى نفوس (كل) الناس الذين كانوا بألأمس (اجلافا) حتى لو دخلوا الأسلام ومهما كانت مكانتهم فيه فى بداية الدعوه أو فى مستقبلها والدليل على ذلك حديث (الأفك) والذين خاضوا فيه .. والدليل على ذلك الروايه التى حكيتها عن (صحابى) شاب كان يردفه الرسول (ص) خلفه فى دابته، وحينما توقف الرسول ليتحدث مع صحابيه (جميله) كان ذلك (الصحابى) يطيل النظر فى وجه الصحابية (بجلافه) والرسول يدير عنقه للجهة الأخرى فيعيد النظر مرة أخرى فمن هو بربكم الذى يسئ الأدب شخصى الضعيف أم ذلك (الصحابى) الذى ما كان يهتم أو يشعر بانه يجلس خلف الرسول (ص) ولم يمنعه الحياء من أن يغض طرفه ويتوقف من النظر الى وجه (صحابيه) كان يتحث اليها الرسول (ص)؟
وهل عاتب احدهم (الصحابى) الذى وقف وخاطب (عمر بن الخطاب) على جلالة قدره وقال له (لن نسمع أو نطيع) ؟ أو عاتب المرأة التى رفضت قرار (عمر) حينما اراد أن يحدد (المهر) فى ذلك الوقت، الذى كان فيه احرار وعبيد؟
وقدمت دليلا فى المرة السابقه على (جلافة) اؤلئك القوم الذين فرضت عليهم أحكام تلك (الشريعه) بكلما فيها من (قسوه) وعنف وجلد بالسوط ورجم وقطع من خلاف وكانت مناسبة لهم، برجل جاء وبال فى المسجد والرسول (ص) جالس مع صحابته؟
والخطأ الذى يقع فيه (الكثيرون) أنهم يظنون أن اؤلئك (الصحابه) قد كانوا اولياء وملائكه مطهرون قبل أن يدخلوا الأسلام ويظنون أن الأديان والرسل تبعث الى اقوام أخلاقهم حسنة، لا العكس وانهم وصلوا درجة من السوء والفجور، مما جعل (السماء) تدخل وتبعث لهم رسول ورساله و(تشريع) بناسبهم تماما لينقيهم ويطهرهم .. اما الخطأ الأكبر الذى يقع فيه اؤلئك ويصرون عليه، هو أنهم ظنهم أن الوسائل الحديثه التى تحكم بها المجتمعات الآن كانت يمكن أن تناسبهم وأن تخرجهم مما كانوا فيه من ظلام وتخلف ، ولذلك كان الله حكيما وكريما حينما قال (وأتبعوا احسن ما أنزل اليكم من ربكم من قبل أن يأتيكم العذاب بغته)، يعنى يا بشر يا خلق الله، فى هذا الكتاب منهج (حسن) ناسب قوم غيركم بحسب تربيتهم وبئيتهم واعرافهم مثلما فيه منهج (أحسن) يناسب بيتكم وتعليمكم وثقافتكم ورهافة حسكم ويلبى اشواقكم للحريه والديمقراطيه مثل الايات التى تقول (فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر) و (فذكر أنما انت مذكر لست عليهم بمسيطر) لا الايات التى كانت تناسب البشر الذين فرضت عليهم شريعة القرن السابع بكلما ما فيها من عنف والتى كانت تقول (فإذا انسلخ الأشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم وخذوهم واحصروهم واقعدوا لهم كل مرصد فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فخلوا سبيلهم ).
وقبل أن نتحدث عن قضية تعدد (الزوجات) فى الأسلام وهل هو (محلل) بصورة مطلقه أو (محلل) للرجل اربع زوجات كما يدعى غالبية (الأسلاميون) اليوم، الذين يستخدمون الدين من اجل اشباع نهمهم للمال وهوسهم (بالجنس)، نستعرض دراسة مستفيضه جيده للغايه منقوله بكاملها لأهميتها لباحث اسمه سلامة عبد السلام زيدان علي الأحمد تتحدث عن نظام الزواج عند العرب قبل الإسلام وهى دراسة تاريخية مقارنة نوقشت فى – مجلس كلية التربية ? جامعة الموصل. وهى عباره عن جزء من متطلبات نيل شهادة الماجستير في (التاريخ الإسلامي) وتمت مناقشتها عام 2004 م.
جاء فى تلك الرساله القيمه مايلى :
((لقد أخذ النكاح قبل الإسلام أشكالاً وعلى منوال ابتذال المرأة عند بعض العرب قبل الإسلام تعددت أنكحتهم بين نكاح بغي ومقت واستبضاع وبدل ومتعة ونكاح البعولة، الذي ينشأ بالخطبة والمهر والعقد وقد أقره الإسلام ودعاه بـ (الزواج الشرعي).
وهو الذي منه النسل الصحيح للأنساب وألغى الإسلام ما عداه من انكحة العرب قبل الإسلام: وَلا تَقْرَبُوا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ الأنعام سورة 6 آية 151.
والنكاح عند العرب كان على أربعة أنواع هي :
1- نكاح الناس اليوم (نكاح البعولة)
” يخطب الرجل الى الرجل وليته أو ابنته فيصدقها ثم ينكحها “.
وهذا الزواج مألوفاً بين العرب، وهو زواج الناس هذا اليوم ، القائم على الخطبة والمهر ، وعلى الإيجاب والقبول .
وعندما ظهر الإسلام أقر هذا النوع من النكاح الشرعي بالشروط التي عينها الإسلام .
2- نكاح الاستبضاع:
الاستبضاع : هو طلب المباضعة ، وهو المجامعة ، مشتقة من البضع وهو الفرج” كان الرجل يقول لامرأته إذا طهرت من الحيض أرسلى الى فلان فاستبضعي منه فإذا تبين حملها أصابها زوجها إذا أحب وانما يفعل ذلك رغبة في نجابة الولد فكان هذا النكاح نكاح الاستبضاع “، وهو في الأصل نوعاً من زواج المشاركة .
3- نكاح الرهط :
وكان هذا النوع من الزواج محدوداً إلى حد كبير وهو من بقايا نظام الزواج القديم وبموجبه ” يجتمع الرهط ما دون العشرة فيدخلون على المرأة كلهم يصيبها فإذا حملت ووضعت ومَرَّ ليال بعد أن تضع حملها أرسلت إليهم فلم يستطع رجل منهم ان يمتنع حتى يجتمعوا عندها تقول لهم قد عرفتم الذي كان من أمركم وقد ولدت فهو ابنك يا فلان تسمى من أحبت باسمه فيلحق به ولدها لا يستطيع ان يمتنع به الرجل “.
4- نكاح البغاء:
ويقوم هذا النوع من النكاح على أساس ” الدخول الى المرأة حيث لا تمتنع ممن جاءها وهن البغايا كن ينصبن على أبوابهن رايات تكون علماً ممن أرادهن دخل عليهن فإذا حملت إحداهن ، ثم الحقوا ولدها بالذي يرون مشابه لابيه به ودعى أبنه لا يمتنع من ذلك” لقد كان البغاء قبل الإسلام منتشراً و هو عندهم على قسمين :
? القسم الأول : سري خاص:
هو أن يكون للمرأة صديق، يتصل بها سراً فلا تبذل نفسها لكل أحد ويسمى (بنكاح الخدن) ، فان أعلن ذلك اصبح بغاءا. وقد قيل : انه ضربان : السفاح وهو زنا على سبيل الإعلان، واتخاذ الخدن وهو الزنا في السر، والله تعالى حرمها في الآيتين وأباح التمتع بالمرأة على جهة الإحصان وهو التزوج.
وهناك نوع آخر من النكاح قد يكون قريباً من نكاح الخدن وهو نكاح المضامدة، وفي هذا النوع من النكاح تخال المرأة ذات الزوج رجلاً غير زوجها أو رجلين، وكانت تلجا إليه الجماعات الفقيرة زمن القحط، إذ يضطرها الجوع الى دفع نسائها لمضامدة رجل غني، تحبس المرأة نفسها عليه حتى إذا غنيت بالمال والطعام عادت الى زوجها، وفي ذلك قال شاعر عربي قبل الإسلام :
لا يخلص الدهر ، خليل عشرا
ذات الضماد أو يزور القبرا
إني رايت الضمد شيئا نكرا
وفي هذا الشعر يستنكر الشاعر الضّمد ويفسر الجوع بوصفه الدافع إليه، ويقول بأن الرجل في سنة القحط لا يدوم على امرأته، حيث يضطره الجوع الى دفعها للمضامدة لأنه إذا لم يفعل ذلك فسيموت جوعا.
وكان الرجل إذا ضامد امرأة، يأبى أن تضامد معه غيره، فقد روى ان (أبا ذؤيب الهذلي) كان يضامد امرأة قبل الإسلام، وقد أرادت ان تشرك معه رجلاً يدعى خالدا، فأبي عليها ذلك وقال :
تريدين كيما تضمديني وخالدا
وهل يجمع السيفان ويحك في غمد ؟

وكان هذا النوع من المضامدة محدوداً وقد حرمه الإسلام وذلك في قوله تعالى :
“وَالْمُحْصَنَاتُ مِنْ النِّسَاءِ إِلاَّ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ “. والمقصود بالتحريم النساء (الحرائر) المحصنات المتزوجات إذ لا يجوز أن يجتمع رجلان على امرأة واحدة ولان ذلك فيه أبطال لأسلوب الزواج القائم على أساس تكوين الأسره، إلا إذ ملكتموهن بنكاح جديد بعد وقوع البينونة بينهن وبين أزواجهن والمقصود من هذا الكلام الزجر عن الزنا والمنع من وطئهن الا بنكاح جديد او (بملك يمين) أن كانت المرأة مملوكة وعبر عن ذلك بملك اليمين لان ملك اليمين حاصل في النكاح وفي الملك .
القسم الثاني : علني عام :
وهو المسمى بالسفاح، هو عبارة عن إقامة امرأة مع رجل على الفجور من غير تزويج صحيح، وهو البغاء وكانت البغايا من الإماء ينصبن الرايات الحمر لتعرف منازلهن ، وتسمى المواخير.
وقد أشار الطبري إلى أسماء عدد منهن مثل : (أم مهزول) جارية السائب بن أبي السائب المخزومي، والزنا أحد انكحة العرب قبل الإسلام الذي لا يتم بالعقد والصداق، وكان العرب قبل الإسلام يحرمونه كما مر بنا سابقاً .
وقد بدأ تحريم الزنا في الفترة المكية وذلك من خلال الآيات الآتية:
قوله تعالى : (وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا)، وكان زمن نزول هذه الآية في حدود سنة اثنتي عشرة للبعثة .

أولا : نكاح المقت:
وهو زواج الابن امرأة أبيه إذا طلقها أو مات عنها ، فقد كان العرب قبل الإسلام يتزوجون امرأة الأب برضاها أو بدونه.
قال تعالى : ((ياأيُّها الَّذينَ ءَامَنُوا لايَحِلُّ لَكُمْ أنْ تَرِثُوا النِسَاءَ كَرْهاً))، واستمر الحال حتى نزلت الآية الكريمة ((وَلَا تَنكِحُوا مَا نَكَحَ آبَاؤُكُمْ مِنْ النِّسَاءِ إِلاَّ مَا قَدْ سَلَفَ إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَمَقْتًا وَسَاءَ سَبِيلًا)).
وقد نزلت هذه الآية في ابي قيس بن الاسلت الذي خلف على أم عبيد بنت ضمرة كانت تحت الاسلت أبيه وفي الأسود بن خلف وكان خلف على بنت ابي طلحة بن عبد العزى بن عثمان بن عبد الدار وكانت عند أبيه خلف وفي فاختة بنت الأسود بن المطلب بن الأسود وكانت عند امية بن خلف فخلف عليها صفوان بن امية. وفي منظور بن رباب وكان خلف على ملكية ابنة خارجة وكانت عند أبيه رباب بن سيار” فصار نكاح المقت حراماً في الأحوال كلها.
ثانيا : عضل النساء:
ومما يتصل بالنكاح ومنه المقت تعضيل المرأة، وهو أن ينكح الرجل المرأة الشريفة فلعلها لا توافقه فيفارقها على ان لا تتزوج الا بأذنه ، فيأتي بالشهود فيكتب ذلك عليها ويشهد فأن أعطته وأرضته أذن لها بالزواج وآلا عضلها. والعضل هو الحبس والمنع، وعضل فلان زوجته أي منعها .
الثالث : نكاح البدل:
وهو قول الرجل للرجل : أنزل عن امرأتك، وأنزل لك عن امرأتي وأزيدك، فهو زواج بطريق المبادلة بغير مهر. وقد حرم الإسلام هذا النوع من النكاح
رابعا : نكاح الشغار:
وهو أن يزوج الرجل أبنته على أن يزوجه الآخر ابنته وليس بينهما صداق، فيقول أحدهما للآخر : زوجني ابنتك وأزوجك ابنتي أو زوجني أختك وأزوجك أختي . وتكون كل واحدة منهن مهراً للأخرى ، ويطلق على هذا الزواج بالشغار لقبحه تشبيهاً برفع الكلب رجله ليبول في القبح ، يقال شغر الكلب إذا رفع رجله ليبول ، ومعنى ذلك أن كل واحد منهما رفع رجله للآخر عمَّا يريد .
خامسا : نكاح المتعة:
وهو النكاح الى اجل مسمى ، إذ يتم باتفاق رجل مع امرأة على أن تقيم معه مدة ما، معينة او غير معينة ، في مقابلة مال معلوم .
وأن من أهم الشروط التي ميزت نكاح المتعة عن نكاح الدوام ، الأجر المسمى، والأجل المسمى، على أنه لا ميراث فيه ولا نفقة ولا سكنى ولا طلاق ولا لعان ولا يحصل فيها تحصين .. إلى غير ذلك .
وكان هذا النوع من الزواج معروفاً عند العرب قبل الإسلام، وإليه يشير عمر بن قعاس المرادى بقوله :
ألا رجلاً جزاه الله خيراً
دل على محصلةٍ تبيت
ترجل لمتى وتقم بيتي
وأعطيها إلا تاوة إن رضيت
ولعل من دوافع هذا النوع من الزواج التنقل والأسفار والحروب ، إذ يضطر المرء الى الاقتران بامرأة لأجل معين على صداق ، فإذا أنتهي الأجل ، أنفسخ العقد، وعلى المرأة ان تعتد كما في أنواع الزواج الأخرى قبل أن يسمح لها بالاقتران بزوج آخر ، فهو كزواج البعولة ، سوى الاتفاق على أجل معين يحد د مدة الزواج .
سادسا : الجمع بين الأختين:
كان العرب قبل الإسلام يجمعون بين الأختين، وأن أول من جمع بين الأختين من قريش سعيد بن العاص بن أمية، جمع بين صفة وهند بنتي المغيرة بن عبدالله بن عمر بن مخزوم.
ولقد ألغى الإسلام هذا النكاح وعده نكاحاً محرماً إلاَّ ما قد سلف ومن كانت تحته امرأتان أختان قبل إسلامه واسلم فيمسك إحداهما ويطلق الأخرى لا محالة.
سابعا : نكاح الشراء:
كان زواج الشراء اكثر أنواع الزواج انتشاراً بين العرب قبل الإسلام فكان بعض العرب ينظر من خلال هذا النوع الى الزواج على انه عملية شراء للبنت وكان ينظر للفتاة على إنها سلعة تزيد من ثروة والدها؛ لذلك كان العرب قبل الإسلام تقول للرجل إذا ولدت له بنت : هنيئاً لك (النافجة) أي المعظمة لمالك، وقولهم كذلك ساق إلى المرأة صداقها ذلك حينما كانوا يدفعون في الصداق ابلا وتلك الإبل يقال لها النافجة وفي ذلك قال شاعرهم :
وليس تلادي من ولاثة والدي
ولا شاد مالي مستفاد النوافج
وكان عدد من أفراد القبائل يأخذون من مهر بناتهم لأنفسهم وهو ما يسمي (بالحلوان).
ثامنا : نكاح الأسر:
وهو أن يستولى رجل بالقوة على امرأة عن طريق الغزو أو الحرب ليتزوجها. .
وكان هذا النكاح شائعاً في العصور القديمة عند كثير من الأقوام ومنهم أقوام شبه الجزيرة العربية القدماء كالبابليين والآشوريين والعبرانيين وغيرهم .
وكان العرب قبل الإسلام إذا ما انتصروا على خصومهم نهبوا أموالهم واسروا رجالهم وسبوا نساءهم، فكانوا يتخذون من الرجال عبيداً ومن النساء سراري وإماء. وكانوا يقتسمون النساء بالسهام، وفي ذلك يقول الفرزدق في نساء سبين وجرت عليهم القسمة بالسهام :
خرجن حريرات وابدين مجلداً
ودارت عليهن المقرمة الصفر
فمن وقعت في سهمه امرأة أخذها وحل له الاستمتاع بها، لأنه ملكها بالسبي .
وكان العرب قبل الإسلام يحبذون زواج الأسر لكراهيتهم للزواج من ذوى القربي خشية ان ينتجوا نسلاً ضعيفاً .
وقد أقر الإسلام السبي في الحرب وسبى المسلمون نساءً عدة وذكر أبن سلام ، أن الرسول (ص) ” رد سته آلاف من سبي هوازن من النساء والصبيان “. وفي حديثه مع وفد هوازن الذي قدم إليه خيرهم بين خيارين أما السبى وأما المال فاختاروا السبي، وقال الرسول (ص) : ” أما ما كان لي ولبني عبد المطلب فهو لكم وقد رضوا بذلك ورد السبايا من النساء والذرية إليهم” .
سابعا : زواج المحارم:
لقد كان زواج المحارم معمولاً به عند العرب قبل الإسلام . فقد حرم العرب آنذاك على أنفسهم أنواعاً من زيجات الأقارب، فكانوا لا ينكحون الأمهات والبنات والأخوات والعمات والخالات وغيرهم، وذكر ابن عباس : “أنهم كانوا يحرمون ما يحرم إلاَّ امرأة الأب والجمع بين الأختين “.
أولا : المحرمات بسبب النسب:
ويبدو أن الغاية من تحريم الزواج بالمحرمات وهن كما تقدم: “الأمهات، البنات، الأخوات، العمات، الخالات، بنات الأخ، بنات الأخت” يكمن في ان الزواج وسيلة مشروعة لامتاع النفس وإنجاب الذرية وتكوين الأسرة ، فإذا أبيح تزوج الإنسان من أقرب الناس إليه كالأم والبنت، اصطدمت حقوق هؤلاء الأقارب بحقوق الزوجية، فالأم مثلا لها حق الطاعة والاحترام فلو اتخذها الإنسان زوجة لكان له عليها حق (القوامة) وحق الطاعة والخضوع. هذا الى ما هو غنى عن البيان من نفور الإنسان من هذا اللون من المتاع، ومثل هذا، يقال في درجات القرابة الأخرى. فالخالة لها ما للأم، والعمة لها ما للأب والأخت وبنتها وبنت الأخ، كل هؤلاء تستقبح الأذواق نكاحهن وافتراشهن، ولا يمكن ان يتصور في هذا الوضع لو أبيح إلا المفارقات والصعاب، وضعف النسل وسوء المنقلب.
ثانيا : المحرمات من الرضاع :
أن المحرمات من الرضاع نظير المحرمات من النسب والمصاهرة وقد أجري الله تعالى الرضاع مجرى النسب.
ثالثا : المحرمات من المصاهرة وهن :
– أصول الزوجة كالأم ، وذلك في قوله تعالى: (وَأُمَّهَاتُ نِسَائِكُمْ) ، فأنها تحرم بمجرد العقد على بنتها سواء دخل بها أم لم يدخل بها.
– فروع الزوجة كالبنت.
فالربيبة بنت امرأة الرجل من غيره، سميت بذلك لأنه يربيها في حجره، ويحرم على الرجل بنات امرأته وبنات أولادها بعد الدخول بالزوجة فأن لم يدخل بها الزوج فلا جناح عليه من نكاح بناتهن وذلك في قوله تعالى : ((فَإِنْ لَمْ تَكُونُوا دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ)).
– زوجات الأبناء، وذلك في قوله : ((َحَلَائِلُ أَبْنَائِكُمْ الَّذِينَ مِنْ أَصْلَابِكُمْ)) . فالحلائل جمع حليلة ،

? المحرمات المؤقتة:
وهو التحريم المؤقت والطارئ في حالات خاصة قابلة للزوال.
فمن النساء ما يكون سبب تحريم الزواج منهن سبباً قابلاً للزوال، ويظل التحريم قائماً ما بقى هذا السبب قائماً كزوجة الآخر، والمشركة وزواج غير المسلم فإن هذه الأمور قابلة للزوال، فإذا زالت زال التحريم، كما لو فارقت المتزوجة زوجها بموت أو طلاق وأمضت عدتها، أو اعتنقت المشركة دينا سماوياً، أو أسلم من لم يكن مسلماً، فيزول التحريم بزوال المانع وفقاً للقاعدة الشرعية التي تقول : (إذا زال المانع عاد الممنوع) .
.
.
.
فاذا كان الأمر على ذلك الحال واذا عدنا للتشريعات التى كانت سائده على ايام (أبونا) آدم والتى كانت تقضى بسبب (الظروف) المقدره أن يتزوج الأخ من شقيقته (التوأم) التى تخرج معه من بطن واحده ثم حينما كثير عدد البشر نسخ ذلك (التشريع) وحل مكانه تشريع جديد يقضى بزواج الأخ من اخته غير (التوأم) مما اشعل الغيره فى قلب (قابيل) فقام بقتل شقيقه (هابيل) وكانت تلك اول جريمه على ظهر الأرض ومن يومها بدأ الصراع بين الخير والشر .. الشاهد فى الأمر أن التشريع الذى كان (حقا) بالأمس بفضل من الله وبفضل التطور اصبح باطلا ، الا يعد كذلك تطورا هائلا أن تنظم (شريعة) القرن السابع قضية تعدد الزوجات وتحصرها فى اربع فقط مع ترك الباب مفتوح للجوارى وما ملكت الأئمان لعدم امكانية تقبل المجتمع فى بدايته لأبطال لتلك الثقافه، ريثما تتقدم المجتمعات الى الأمام وأن يستخدم الناس عقولهم ليعرفوا هل فعلا (حلل) الأسلام التعدد بعد (التنظيم)، بصورة مطلقه أو حتى محدد بأربع زوجات اما هناك ضوابط مشدده تجعله اقرب (للمكروه) والمحرم والمرفوض لو لم تكن له ضرورة قصوى يفترض أن يلجأ لها الأنسان فى اضيق حد لا أن ينكح ثانيه وثالثه ورابعه، بل يقوم البعض من وقت لآخر (بطلاق) واحده من الأربع لكى ينكح خامسه وسادسه وسابعه؟
وما يجب أن يصحح بداية أن يعلم (المسلمين) بأن الاسلام لم يسمح (بالتعدد) وأنما شريعة القرن السابع التى قلنا أن احكامها لم تعد صالحه لأنسانية هذا العصر هى التى سمحت.
والنفس البشريه (السوية) لا يمكن أن ترفض خيرا للناس وما يحقق حلا لمشاكلهم.
ولو كان تعدد الزوجات ولو لمرة واحده لا يسبب الما وحزنا فى نفس الزوجه الأولى لما سمع العالم كله التسجيل المبكى الذى تحدثت فيه زوجة مسوؤل كبير فى النظام (الأسلاموى) الحاكم الآن فى السودان وعبرت فيه عن مشاعرها تجاه ذلك الزواج .. ولما سمعنا معارضه مثقفه حزبها يدعى ان مرجعيته الأسلام ودستوره (الشريعه) تقول انها اشترطت على زوجها شرطا واحد هو الا يعدد عليها.
وحتى تلك (الشريعه) التى نظمت (التعدد) كما ذكرنا لم تجعله كما يقول كثير من (المتاسلمون) وكانه (اصل) وامر مرغوب فيه ويجب أن يشجع والآيات القرآنيه واضحه وحاسمه.
تقول الايه التى فتحت الباب لذلك التعدد لكى لا يكون (ممنوعا) اذا كانت هنالك حاجه ماسه وضروريه اليه :((وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلَّا تَعُولُوا)) .
ثم جاءت آيه ثانيه لكى تبين بصورة أوضح أن ذلك التعدد مسموح به فى تلك الظروف القاهره مع التأكيد على استحالة تحقيق العدل بين النساء، مثل أن يسمح لأنسان بأكل لحم (نتن) للضروره القصوى وفقط من أجل أن يعيش:
((وَلَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ ۖ فَلَا تَمِيلُوا كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ ۚ وَإِنْ تُصْلِحُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا)) .
قال بن مالك : أنَّ (( لنْ )) تفيد تأكيد النفي لا تأبيده وغيره من النحاة، و من امثلة استخدامات (لن) قوله تعالى: “لَن يَخْلُقُوا۟ ذباباً” وقوله : ” إِن لَّمْ تَفْعَلُوا۟ وَلَن تَفْعَلُوا ۟ ” وقوله : ” قالُوا لَنْ نَبْرَحَ عَلَيْهِ عاكِفِينَ حَتَّى يَرْجِعَ إِلَيْنا مُوسَى”.
تلك الآيات كلها تؤكد على ان (لن) تعنى استحالة تحقيق ما بعدها !
وكاذبون ومضللون وأنتهازيون وفاقدى حس وشعور من يدعون من (الأسلاميين) فى هذا العصر الحديث المضطرب والمعقد والملئ بالمشاكل أن العدل بين الزوجات مطلوب (فقط) فى المسكن والملبس والمشرب والمبيت وغيره من امور معيشيه وحياتيه، لكن الزوج غير مسوؤل أو مطالب بالعدل فى (الحب) أوميل (القلب)، فألأخير هو الأهم ، ومحاولة الأستدلال بحديث الرسول (ص) فى عير مكانه وظروفه، نوع من سوء الأدب وقلة المعرفه، فمحمد (ص) رسول ونبى (معصوم) ويأتيه الوحى ويصححه اذا اخطأ، وتصرفاته لا يسال عنها ولا اعتراض لنا عليها ويمكن أن تكون غير مشابهه لتصرفات البشر وسلوكياتهم كما حدث على سبيل المثال منه (ص) فى صلح (الحديبيه) .. والرسول تزوج كما ورد 9 نساء وقيل 13 ، فهل مسموح لأى مسلم عادى أن يتزوج بمثل ذلك العدد؟
وأخيرا من اغبى المبررات التى تساق للحض والتشجيع على تعدد الزوجات فى المجتمعات التى تحكمها انظمه تدعى انها (أسلاميه)، هو ما يقال عن كثرة العوانس هذه الأيام، ولذلك نجد غالبية المسوؤلين الكبار يعددون مثنى وثلاث ورباع، والمنطق يقول اذا افترضنا أن ذلك المسوؤل كان (فحلا) حقيقيا، وأنجب من زوجاته الثلاث فى كل عام 3 بنات ، يعنى خلال 20 سنه سوف تكون لدينا 30 فتاة اذا أنجب كل سنتين مرة واحده، فهل حلت مشكله الفتيات العوانس ام زادت ؟ وبدلا من هذه الأنانيه المفرطه واحتمال تسبب ذلك المسوؤل فى فساد احدى زوجاته لأى سبب من الأسباب، لماذا لا يكتفى بزوجه واحده ويساهم فى زواج شاب من اهله أو اسرته أو جيرانه دون أن يشعره وبانه محتاج أو يده سفلى؟
تاج السر حسين – [email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. 4. قال الكاتب : (( لتى حكيتها عن (صحابى) شاب كان يردفه الرسول (ص) خلفه فى دابته، وحينما توقف الرسول ليتحدث مع صحابيه (جميله) كان ذلك (الصحابى) يطيل النظر فى وجه الصحابية (بجلافه) ))

    تعليق : هذا الصحابي الجليل هو الفضل ابن العباس رضي الله عنهما و كان غلاما يافعا و من سوء الادب وصفه بالصفات التي ذكرها الكاتب . ثم ان النبي صلى الله عليه و سلم لم يقل في حق ابن عمه الا ما معناه ” رأيت شابا و شابة فلم ءامن الشيطان عليهما” و ذلك حين ساله العباس :” لم وجأت عنق ابن عمك يا رسول الله”
    يبدو أن الكاتب يعتقد انه اعلم من رسول الله
    ملاحظة : لاول مرة في التاريخ نقرا وصفا لنظرة عادية من شاب لامرأة بانها نظرة جلفة !! اذا ماذا يسمي الكاتب القبلات و الاحضان التي تنشر في قنوات احبابه؟؟؟

    5. يستشهد الكاتب في العقائد باحاديث موضوعة و هذا و ربي قمة البعد عن المنهج السليم
    قال العجلوني المشهور على الألسنة: كنت كنزاً مخفياً فأحببت أن اعرف فخلقت خلقاً فبي عرفوني. وهو واقع كثيراً في كلام الصوفية. وهذا حديث موضوع مكذوب على النبي صلى الله عليه وسلم قال العجلوني : قال ابن تيمية: ليس من كلام النبي صلى الله عليه وسلم، ولا يعرف له سند صحيح ولا ضعيف، وتبعه الزركشي ، والحافظ ابن حجر في اللآليء والسيوطي وغيرهم) انتهى
    والله أعلم

  2. يا تاج السر يا خوي اكتب في السياسه وانتقد خرمجات الكيزان و خليك من الاسلام والشريعه و يصلح وما يصلح .
    لان الأمر الذي تتحّدث عنه (شائك) وادواتك تبدو (ضعيفه) .

  3. عاد الكاتب – هداه الله – الى طبعه في الخلط المضل و المفضي الى غضب الله و يتضح ذلك في :
    1. فسر الآية الكريمة :” إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هادُوا وَالصّابِئُونَ وَالنَّصارَى مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَعَمِلَ صالِحاً فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ”.
    بقوله :(( ليس تلك الآيه الكريمه تتطابق تماما مع ابيات الصوفى العارف بالله (بن عربى) الذى لا يمكن أن يشتمه أو يسئء الأدب معه الا (جاهل) صغير حجم والتى تقول:
    لقد صار قلبي قابلاً كل صورة
    …فالحب ديني وإيـــماني. ))
    و هذا ضلال بعيد اذ ان المقصود بذلك من ءامن ايمانا صحيحا من أهل هذه الديانات و من المعلوم انه بعد البعثة النبوية لا يكون الانسان مؤمنا ان لم يؤمن بمحمد صلى الله عليه و سلم رسولا و ينبذ العقائد المحرفة التي تتناقض مع توحيد الله مثل التثليث و غيره وقول ابن عربي النكرة يتناقض مع الايمان بالله

    . قال الكاتب : (( مسالة ثانيه هامه للغايه اكدتها فى المقال السابق بالدليل القاطع وأمن على ذلك أحد الذين كانوا يغالطون من (المتأسلمين)، هى أن (شريعة) القرن السابع ليست هى (الدين) كله وليست هى (الأسلام) الشامل الكامل ))

    تعليق : يقصدني انا الكاتب بهذا الوصف
    اولا : و صفي ( بالمتأسلم) فيه سب واضح لي
    ثانيا: ليأت الكاتب بما يدل على اني كنت اغالط فيما ذكره – واضح ان الكاتب يفترى علي بلا دليل
    ثالثا: سورة الناس لست هي القرءان كله و لكن من انكرها يعتبر منكرا للقرءان الكريم و كافرا , هذا المثال ينطبق على شريعة الاسلام و عقيدته فمن انكر أحدهما كفر

    3. قال الكاتب : ((وتلك (الشريعه) نزلت على قوم من البدو (أجلاف) متخلفين غلاظ الطباع، وقدمت النموذج والدليل من الحديث والسيره الذى يؤكد جلافتهم تلك، ))

    تعليق : لم يقدم الكاتب اي دليل على ما قال في هذا الصدد و الحديث الذي اورده – بغض النظر عن صحته- يتحدث عن جفاوة البدو و لم يتحدث عن ان البدو اجلاف .
    ثم بعد ذلك بينا له ان قريشا و الاوس و الخزرج و يهود المدينة لم يكونوا من البدو بل كانوا حضرا
    ثم انه اذا عقدنا مقارنة بين اخلاق العرب و الفرس و الروم في ذلك الوقت سنعرف من هم الاجلاف و الظلمة

    4. قال الكاتب : (( لتى حكيتها عن (صحابى) شاب كان يردفه الرسول (ص) خلفه فى دابته، وحينما توقف الرسول ليتحدث مع صحابيه (جميله) كان ذلك (الصحابى) يطيل النظر فى وجه الصحابية (بجلافه) ))

    تعليق : هذا الصحابي الجليل هو الفضل ابن العباس رضي الله عنهما و كان غلاما يافعا و من سوء الادب وصفه بالصفات التي ذكرها الكاتب . ثم ان النبي صلى الله عليه و سلم لم يقل في حق ابن عمه الا ما معناه ” رأيت شابا و شابة فلم ءامن الشيطان عليهما” و ذلك حين سأله العباس :” لم وجأت عنق ابن عمك يا رسول الله”
    يبدو أن الكاتب يعتقد انه اعلم من رسول الله
    ملاحظة : لاول مرة في التاريخ نقرا وصفا لنظرة عادية من شاب لامرأة بانها نظرة جلفة !! اذا ماذا يسمي الكاتب القبلات و الاحضان التي تنشر في قنوات احبابه؟؟؟

  4. بعض القراء استمرا النقل والانحناء امام صرخات سفهاء وغوقاء الاسلام السياسى ولحاهم النتنة فاصبحو اشبة بالقطيع او العبيد الذين يرفضوون الانفكاك من سيدهم ..

    فى هذا الذمن اذا لم تصبح ركوردر وناقل من كتيبات يهدى ولا يباع وبعد النقلة فلن يسمع لك احد فهى احدى ماسى الجهل بالعقل ..

  5. ياخي الناس ماقادرة تاكل سيب من تعدد الزوجات وهوموضوع مهم لكن دامازمنه بعد نتخلص من حكومة الخراب والدماردي ونلحق الفضل من البلدنبقه نشوفه واحدة مالمينفيها وامشي شوف محاكم الاحوال الشخصية والموضوع دا سئبه للهيئةعلماءالسلطان لانهم هم وسلطانم اصحاب مثنى وثلاث يعني خبرة

  6. اقتباس من رد ابونازك البطحاني على الكاتب امس ((لظاهر ان الكاتب يعيش في كوكب اخر ، فهذا الكاتب يخرج نفسه من اهل السنة بقلمه ، وتارة يكون شيعي واخرى صوفي واخرى حلاجيا واخرى جمهوريا واحيانا من مؤيدي ابن عربي ، والغريبة ان كل علماءه المذكورين (هم ائمة كفر وزندقة وضلال ) وتم تكفيرهم من علماء الامة ومازالت الفتوى سارية المفعول لأن الاجماع لا ينقضه الا اجماع اخر ، وعندما يستدل بأي شخص تجده من اهل البدع او القبوريين او شيعي في لباس سني ، وكذلك عندما يستدل بالاحاديث النبوية فهو يستدل بالاحاديث المكذوبة او الموضوعة او حتى الضعيفة))
    1- وهذه حقيقة جلية فقد بدأ الكاتب بحديث (مكذوب) على النبي عليه الصلاة والسلام ، وقد بينه الاخ (ود الحاجة) في تعليقه ( قال العجلوني المشهور على الألسنة: كنت كنزاً مخفياً فأحببت أن اعرف فخلقت خلقاً فبي عرفوني. وهو واقع كثيراً في كلام الصوفية. وهذا حديث موضوع مكذوب على النبي صلى الله عليه وسلم قال العجلوني : قال ابن تيمية: ليس من كلام النبي صلى الله عليه وسلم، ولا يعرف له سند صحيح ولا ضعيف، وتبعه الزركشي ، والحافظ ابن حجر في اللآليء والسيوطي وغيرهم) انتهى).
    2- ثم عرج على حديث الفرقة الناجية وكعادته في التدليس لم يكمل الحديث بل عومه ليلبس على القراء وتناسى ان هناك من يراقبون ما يكتب من كذب وتدليس ليتم كشفه وحديث الفرقة الناجية (( قوله صلى الله عليه وسلم : ( وَتَفْتَرِقُ أُمَّتِي عَلَى ثَلَاثٍ وَسَبْعِينَ مِلَّةً كُلُّهُمْ فِي النَّارِ إِلَّا مِلَّةً وَاحِدَةً ، قَالُوا : وَمَنْ هِيَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : مَا أَنَا عَلَيْهِ وَأَصْحَابِي ) ، كما في حديث عبد الله بن عمرو عند الترمذي ( 2641 ) وحسَّنه ، وحسَّنه ابن العربي في ” أحكام القرآن ” ( 3 / 432 ) ، والعراقي في ” تخريج الإحياء ” ( 3 / 284 ) ، والألباني في ” صحيح الترمذي ” .) ولكن سكوت الكاتب عن جملة (ما انا عليه واصحابي) هي السبب في جعله لا يكتبها لأن كل شئ يختص بصحابة نبينا الكريم يجد البغض من الكاتب لأن صحابة رسولنا الكريم لم يكونوا يؤمنوا (بفلسفتي وحدة الوجود ولا بالحلول والاتحاد الكفريتين ) التي يؤمن بها الكاتب .
    3- ومصداقا لكلام البطحاني فقد ادان الكاتب نفسه بقوله تعالى ( (ان كنتم تحبون الله فاتبعونى يحببكم الله))) فهل كان النبي الكريم يدعو الى وحدة الوجود وفلسفة الحلول والاتحاد الكفرية ؟ ولماذا لم يقم بإتباعه كما يتبعه جميع المسلمين (السنة).
    4- عرفنا سلفا ان الكاتب متعود ان يدلس علينا بأحاديث مكذوبة وموضوع اما اليوم فقد حرف القرآن الكريم (وبالمناسبة تحريف القرآن يكون باللفظ او التأويل ) فقد شرح الاية (” إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هادُوا وَالصّابِئُونَ وَالنَّصارَى مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَعَمِلَ صالِحاً فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ”.) بغير مكانها ولم يفسرها التفسير الصحيح ، وطبعا كعادته يفسر كما يحلو له ،
    (إن الذين آمنوا والذين هادوا) يعني اليهود سموا به لقولهم إنا هدنا إليك أي ملنا إليك وقيل لأنهم هادوا أي تابوا عن عبادة العجل وقيل لأنهم مالوا عن دين الإسلام وعن دين موسى عليه السلام وقال أبو عمرو بن العلاء : لأنهم يتهودون أي يتحركون عند قراءة التوراة ويقولون : إن السماوات والأرض تحركت حين آتى الله موسى التوراة ( والنصارى ) سموا به لقول الحواريين : نحن أنصار الله ، وقال مقاتل : لأنهم نزلوا قرية يقال لها ناصرة وقيل لاعتزائهم إلى نصرة وهي قرية كان ينزلها عيسى عليه السلام والصابئين قرأ أهل المدينة : والصابين والصابون بترك الهمزة والباقون بالهمزة وأصله الخروج ، يقال صبأ فلان أي خرج من دين إلى دين آخر وصبأت النجوم إذا خرجت من مطالعها وصبأ ناب البعير إذا خرج فهؤلاء سموا به لخروجهم من دين إلى دين قال عمر وابن عباس : هم قوم من أهل الكتاب قال عمر رضي الله عنه ذبائحهم ذبائح أهل الكتاب وقال ابن عباس : لا تحل ذبائحهم ولا مناكحتهم وقال مجاهد : هم قبيلة نحو الشام بين اليهود والمجوس وقال الكلبي : هم قوم بين اليهود والنصارى يحلقون أوساط رءوسهم ويجبون مذاكيرهم وقال قتادة : قوم يقرءون الزبور ويعبدون الملائكة ويصلون إلى الكعبة ويقرون بالله تعالى أخذوا من كل دين شيئا قال عبد العزيز بن يحيى) : انقرضوا . ( ص: 103 من آمن بالله واليوم الآخر ) فإن قيل كيف يستقيم قوله ( من آمن بالله ) وقد ذكر في ابتداء الآية ( إن الذين آمنوا ) ؟ قيل اختلفوا في حكم الآية فقال بعضهم أراد بقوله ( إن الذين آمنوا ) على التحقيق ثم اختلفوا في هؤلاء المؤمنين فقال قوم هم الذين آمنوا قبل المبعث وهم طلاب الدين مثل حبيب النجار وقس بن ساعدة وزيد بن عمرو بن نفيل وورقة بن نوفل والبراء السني وأبي ذر الغفاري وسلمان الفارسي وبحيرا الراهب ووفد النجاشيفمنهم من أدرك النبي صلى الله عليه وسلم ( وبايعه ) ، ومنهم من لم يدركه . وقيل هم المؤمنون من الأمم الماضية وقيل هم المؤمنون من هذه الأمة )والذين هادو ( الذين كانوا على دين موسى عليه السلام ولم يبدلوا ، والنصارى الذين كانوا على دين عيسى عليه السلام ولم يغيروا وماتوا على ذلك ، قالوا وهذان الاسمان لزماهم زمن موسى وعيسى عليهما السلام حيث كانوا على الحق كالإسلام لأمة محمد صلى الله عليه وسلم والصابئون زمن استقامة أمرهم ( من آمن ) أي من مات منهم وهو مؤمن لأن حقيقة الإيمان بالموافاة ويجوز أن يكون الواو مضمرا أي ومن آمن بعدك يامحمد إلى يوم القيامة وقال بعضهم إن المذكورين بالإيمان في أول الآية على طريق المجاز دون الحقيقة ثم اختلفوا فيهم فقال بعضهم الذين آمنوا بالأنبياء الماضين ولم يؤمنوا بك وقيل أراد بهم المنافقين الذين آمنوا بألسنتهم ولم يؤمنوا بقلوبهم واليهود والنصارى الذين اعتقدوا اليهودية والنصرانية بعد التبديل والصابئون بعض أصناف الكفار من آمن بالله واليوم الآخر ) هذه الأصناف بالقلب واللسان ( وعمل صالحا فلهم أجرهم عند ربهم ) وإنما ذكر بلفظ الجمع لأن ( من ) يصلح للواحد والاثنين والجمع والمذكر والمؤنث )ولا خوف عليهم ) ( في الدنيا ( ولا هم يحزنون ) في الآخرة)
    يعني بإختصار (فاليهود الذين آمنوا بموسى كانوا هم مسلمي زمانهم، فمن آمن منهم وعمل صالحا فلا خوف عليهم ولاهم يحزنون والنصارى الذين اتبعوا عيسى عليه السلام كانوا هم مسلمي زمانهم، فمن آمن منهم وعمل صالحا فلا خوف عليهم ولاهم يحزنون والصابئون، أي الذين غيروا دينهم، كأن كانوا يهودا ثم اتبعوا عيسى عليه السلام فأصبحوا نصارى، أما بعد بعثة محمد صلى الله عليه وسلم، فمن لم يؤمن به فهو كافر مخلد في النار، حتى لو بقي على شريعة موسى أو عيسى بغير تحريف وبغير نسبة الولد إلى الله جل وعلا، ولا يُقبل منهم عمل إلا أن يؤمنوا بمحمد صلى الله عليه وسلم رسولا وبالإسلام دينا ويتبرأوا مما عندهم من شرك.
    5- اقتباس ( اليس تلك الآيه الكريمه تتطابق تماما مع ابيات الصوفى العارف بالله (بن عربى) الذى لا يمكن أن يشتمه أو يسئء الأدب معه الا (جاهل) صغير حجم )) الا يستحي الكاتب بأن يطابق كلام الله تعالى مع كلام الزنديق الكافر ابن عربي الذي افتى بكفره علماء الامة منذ ذلك الزمن وحتى يومنا ؟ الا يعرف الكاتب انه يقف ضد علماء الامة ؟
    6 – دلف الكاتب الى تعريف انواع النكاح قبل الاسلام واسهب فيها (وهذا حشو الكلام فهي لا تفيد وعنوان المقال) وقد ذكرها جميعا وذكر حرمتها من الاسلام ولكنه عندما جاء على (زواج المتعة ) لم يذكر تحريمه (لأن شركاءه في العقائد الشيعة لم يحرموه) لذلك لم يأتي على ذكر التحريم ، مع العلم ان حديث تحريم زواج المتعة جاء عن طريق علي بن ابي طالب رضي الله عنه .
    7- يدين الكاتب نفسه كالعادة بذكره لأية التحليل لاربعة وفي نفس الوقت لم يأت بأي دليل يفندها او حتى يشكك في موضوع كونها محللة او محرمة .
    اخيرا نقول للكاتب ان يقرأ ما يكتب له وصدق البطحاني امس في تعليقه (والطريف في الامر انه دائما يدين نفسه بنفسه ويناقضها ، ومع ذلك يقول عن الاخرين انهم لا يقرأون وإذا قرأوا لا يفهمون (سبحان الله ) فالرجاء يا تاج السر ان تكتب في السياسة او في اي مجال اخر ولكن دع عنك امور الدين (فكيف تريد ان تقنع الناس وكل استدلالاتك وفي جميع مقالاتك سواء بالاحاديث المكذوبة او بتحريف معنى الايات القرانية ومع ذلك تنقد الدين )؟ فهل بالكذب والغش والتدليس تكون الدعوة او النقد؟ اتق الله يارجل وغير اتجاه مقالاتك .
    واخيرا اقتبس من رد البطحاني امس مايلي ((واخيرا نقول له ان كل علماء الضلال الذين تستدل بهم ، الاحياء منهم والاموات ، قد شذوا عن الدين ومن شذ شذ في النار وفي الحديث الشريف (ما اجتمعت امتي على ضلالة ) ، ثم يقول انه لا يأخذ دينه ميت عن ميت ؟!! طيب نحن نأخذ ديننا عن نبينا وهو ميت ونقله لنا صحبه الاخيار وهم ميتون ، ولكن ممن تأخذ انت دينك وهنا السؤال الذي تهرب منه دائما ؟؟؟؟

  7. اقتباس : (( لو كان تعدد الزوجات ولو لمرة واحده لا يسبب الما وحزنا فى نفس الزوجه الأولى لما سمع العالم كله التسجيل المبكى الذى تحدثت فيه زوجة مسوؤل كبير فى النظام (الأسلاموى) الحاكم الآن فى السودان ))

    تعليق : أولا الشريعة الاسلامية انزلت لتبقى الى قيام الساعة و بالتالي لا توجد أي حجة لتغيير الثوابت في الشريعة الاسلامية
    ثانيا : اذا كانت مرجعية تاج السر هي الحالات الفردية من اتباع او اعضاء حزب البشير فعلى هذا القياس سينادي غدا تاج السر بجواز أكل اموال الدولة و الزكاة و الضرائب لان الوزير الفلاني او المديرة الفلانية من حزب البشير فعلوا ذلك

  8. رغم أن الكثيرين قد سبقوا هذا المخلوق في كل افتراءاته ؛ فإنه قد فاقهم جميعا في الافتراء ، وزاد عليهم في سوء الأدب والجهل المطبق وعناد كعناد الأطفال وتشتت للأفكار ( إن جاز لنا أن نسميها أفكارا! ) ، والذي يثير الضحك والسخرية مع شيئ من الشفقة هو أنه يعتقد صادقا أنه وحيد عصره وفريد زمانه وأنه يأتي بما لم تستطعه الأوائل! أو كما كتب هو بنفسه ( إن الغرب كله يحتاج إلى ما لدي من أفكار أو كما قال! ) ، والناظر إلى ( أفكار ) هذا المخلوق لا يجد إلا مزبلة تراكمت فيها كل مخلفات الفكر البشري ؛ فمن ديمقراطية إلى حداثة إلى علمانية إلى ليبرالية إلى اشتراكية إلى حلولية إلى جمهورية ،بينها إلا عداوة الإسلام.أنها تصدر من مشكاة إبليس. وو كان هذا المخلوق إنسانا عاقلا لتبنى فكرا واحدا يسهل به أن يهاجم به الإسلام.
    تشتت ( أفكار ) هذا المخلوق يوقعه في تناقضات لا يقع فيها طفل، ولو أردنا إحصاءها لاحتجنا إلى صفحات ، ولكني أكتفي بمثال واحد فقط :
    شنع الكاتب على الشريعة الإسلامية في موضوع ( الحاكم ) ، واستنكر أن تأمر بالسمع والطاعة له ، وبعد عدة أسطر – وفي سياق تطاوله على الصحابة – عاب على المرة التي ردت على عمر ( الحاكم ) في مسألة المهر، رغم أن عمر نفسه لم يعب عليها! فيا أيها الكائن الحي : هل ترفض مبدأ السمع والطاعة للحاكم أم ترفض مبدأ الرد على الحاكم ؟ أم أن الغاية اللحظية عندك تبرر الوسيلة ؟!
    من الاستشهادات التي ييستشهد بها هذا المخلوق ، والتي تجعل الإنسان يشد شعر رأسه متعجبا ؛ هو استشهاده بالآية الكريمة ( واتبعوا أحسن ما أنزل إليكم من ربكم ) على عدم صلاحية الشريعة لعصرنا هذا! فبالله عليكم هل يفهم حتى إبليس مثل هذا الفهم ؟ ومع أن مثل هذا الفهم السقيم لا يستحق الالتفات إليه أصلا ؛ إلا أن عدم الالتفات هذا رغم تكرار هذا المخلوق له ، يبدو أنه قد أغراه أنه قد وصل إلى السلاح الذي سيقضي به على الشريعة و إلى الأبد! فأضطر أنا إلى الرد مستعينا بالله :
    أولا : لم يفهم أحد أن الخطاب هنا هو خطاب تفضيل لبعض القرآن على بعض ؛ بل كما يقول الطاهر بن عاشور – رحمه الله – ( وأحسن هنا اسم تفضيل مستعمل بمعنى كامل الحسن، وليس بمعنى تفضيل بعضه على بعض فالقرآن كله حسن ).
    ثانيا : لو كان المعنى هو التفضيل للزم أن يفهم المخلوق أنكانت الفاحشة حبيبة إلى يوسف – عليه السلام – وح- عندما يقرأ قوله تعالى ( قال رب السجن أحب إلي مما يدعونني إليه ).
    ثالثا : لو لوينا أدمغتنا لويا لتقبل أن الخطاب خطاب تفضيل لبعض القرآن على بعض ؛ لكانت المقارنة والتفضيل هنا بين أحسن وحسن ، وليس بين حسن وقبيح ؛ فيلزم هذا المخلوق أن يقر أن الشريعة – التي يسبها بأقذع الألفاظ – هي حسنة.
    رابعا : طالما أن الشريعة كانت حسنة في القرن السابع فهي كذلك إلى يوم الدين.
    خامسا : فسر هذا المخلوق الآية بهراء خلاصته أن الله يخاطب بهذه الآية أهل عصرنا هذا تحديدا ، و أسقط بذلك كل القرون السابقة وكأن هذه الآية نزلت علينا نحن! ولو كان فهمي خاطئا ؛ فبماذا يصف لنا هذا المخلوق شعور الصحابي أو التابعي الذي يقرأ هذه الآية في القرن السابع ؟ هل سيتبع الصحابي ما هو أحسن وهو ( الحرية والديمقراطية ) ويترك الحسن وهو ( شريعة القرن السابع ) ؟ أم أنه سيعتبر أنه غير معني بهذه الآية، وأن الله خصيصا للعصر الذي سيعيش فيه هذا المخلوق ؟!
    سادسا : ثم من الذي سيحدد لنا ما هو حسن من القرآن وما هو أحسن ؟ هل اختص الله بهذا العلم تاج السر حسين لينشره علينا أم أن تاج السر يهرف بما لا يعرف ؟!

  9. بسم الله الرحمن الرحيم
    الصلاة والسلام علي خاتم الانبياء والمرسلين الذي ترك لنا الحجة لايزيق عنها الا هالك.
    انا ارد علي جزئية بسيطة من الكوكتيل التي تظهر عدم الفهم وقد قلت مرارا ان الحقد لا يجعل صاحبة منصف اي كان نوعة.
    قول الكاتب (وما يجب أن يصحح بداية أن يعلم (المسلمين) بأن الاسلام لم يسمح (بالتعدد) وأنما شريعة القرن السابع التى قلنا أن احكامها لم تعد صالحه لأنسانية هذا العصر هى التى سمحت.)
    قال اعز من قائل (﴿وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ، وَآتُواْ النَّسَاء صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً فَإِن طِبْنَ لَكُمْ عَن شَيْءٍ مِّنْهُ نَفْسًا فَكُلُوهُ هَنِيئًا مَّرِيئًا﴾

    قول الكاتب(﴿ولو كان تعدد الزوجات ولو لمرة واحده لا يسبب الما وحزنا فى نفس الزوجه الأولى لما سمع العالم كله التسجيل المبكى الذى تحدثت فيه زوجة مسوؤل كبير فى النظام (الأسلاموى) الحاكم الآن فى السودان وعبرت فيه عن مشاعرها تجاه ذلك الزواج .. ولما سمعنا معارضه مثقفه حزبها يدعى ان مرجعيته الأسلام ودستوره (الشريعه) تقول انها اشترطت على زوجها شرطا واحد هو الا يعدد عليها.﴾
    قول (المسيحية)
    (” من طلق امرأته إلا بسبب الزنا وتزوج بأخرى يزنى ” ( متى 19 : 9 ).)
    – وهذا معناه أن المرأة البريئة إذا طلقت زوجها لسبب زناه وتزوجت بآخر تكون هى التى زنت. لأن من يتزوج مطلقة – سواء كانت بريئة أم زانية – يرتكب الزنى وفقا لمطلق النص الإنجيلى.
    – ونرى المسيحية المعاصرة تعترف بالتعـدد في أفريقيا السوداء ، فقـد وجدت الإرسالية التبشيرية نفسها أمام واقع اجتماعي وهو تعدد الزوجات لدى الافريقيين الوثنيين، ورأوا أن الإصرار على منع التعدد يحول بينهم وبين الدخول في النصرانية، فنادوا بوجوب السماح للافريقيين المسيحيين بالتعدد إلى غير حد محدود ، وقد ذكر السيد نورجيه مؤلف كتاب ” الإسلام والنصرانية في أوساط أفريقية” ( 92-98 ) هذه الحقيقة ثم قال : ” فقد كان هؤلاء المرسلون يقـولون إنه ليس من السياسة أن نتدخل في شؤون الوثنيين الاجتماعية التي وجدناهم عليها ، وليس من الكياسة أن نحرم عليهم التمتع بأزواجهم ما داموا نصارى يدينون بدين المسيح، بل لا ضرر من ذلك ما دامت التوراة وهي الكتاب الذي يجب على المسيحيين أن يجعلوه أسـاس دينهم – تبيح هذا التعدد ، فضلاً عن أن المسيح قد أقر ذلك في قوله: ( لا تظنوا أني جئت لأهدم بل لأتمم )
    – علي لسانهم هم (الذين لا يدينون بالاسلام)
    – تعود الناس أن يجدوا كل ما يبحثون عنه من معلومات وخدمات وأماكن على شبكة الانترنت، ولكن أن تمتد هذه الخدمة لتشمل توفير السبيل لارتكاب الخيانة الزوجية فهذا أمر لم يعتد الناس عليه حتى في دول الغرب التي توصف بالتحرر فيما يتعلق بالعلاقات التي تجمع بين الرجال والنساء.
    الخيانة جهرا
    موقع الحب الثاني أو Second Love موقع متخصص في جمع الرجال والنساء الباحثين عن الخيانة الزوجية، أو لنقل عن علاقات خارج اطار الزوجية. بدأ الموقع في هولندا في العام 2008 ليحقق نجاحا كبيرا منذ لحظة اطلاقه فانتقلت التجربة من ثم الى بلدان أخرى مثل اسبانيا والبرتغال والبرازيل. صاحبت انطلاقة الموقع ضجة كبيرة لغرابة فكرته التي تدفع ممارسة مثل العلاقات خارج اطار الزوجية الى حيز الجهر والعلن، وهذا ما لم يعتد الناس عليه من قبل.
    حول الاسباب التي دعته لإطلاق مثل هذا الموقع يقول اريك دروست مؤسس موقع الحب الثاني لهنا أمستردام، إنه رأي الحاجة لمثل هذا الموقع من خلال تجربته الشخصية:
    “بشكل عام يسير كل شيء على ما يرام من الاثنين الى الجمعة ايام العمل العادية، ولكن حينما احسست بالحاجة لبعض المغامرة والاستثارة ذهبت ابحث في الانترنت لعلي اعثر على ضالتي، ولكني لم اعثر على شيء من هذا القبيل. رأيت حينها حاجة السوق لمثل هذا الموقع. كان ذلك في العام 2000 تقريبا ولكني لم أعمد الى تنفيذ الفكرة. بعدها بحوالي عشرة سنوات التقيت ببعض الناس الذين يشاركونني ذات الرؤية واطلقنا الموقع”.
    تصالح مع المحظور
    منذ ذلك الوقت ظل الموقع يجذب الانتباه وكأي شيء آخر يضع المحظورات في بؤرة الضوء بشكل يجعل من تخطيها امرا مقبولا. فقد تعرض الموقع لبعض الردود الغاضبة والمستنكرة. يقول اريك دروست ضاحكا إن هذا الامر يحدث من وقت لآخر ولكن ليس بصورة منتظمة أو مزعجة بالنسبة له.
    ولكن ها هي الضجة تعود مجددا وعلى مستوى اجهزة الاعلام بسبب الشكوى التي تقدم بها شباب الحزب المسيحي المتشدد في هولندا، والذي اشتكى الموقع لمجلس مراقبة الاعلانات الذي يفصل في التزام الاعلانات بالأخلاقيات العامة السائدة في المجتمع، وذلك بدعوى أن الاعلانات التي ينشرها الموقع للترويج لنفسه تتنافى مع الاخلاق الحميدة وتدعو المتزوجين وتشجعهم على ارتكاب الخيانة الزوجية.
    نقاش في البرلمان
    في هذا الصدد قال الناطق الرسمي باسم شباب الحزب المسيحي المتشدد SGP هارم يان بوليندر للقسم العربي – هنا امستردام إن الشكوى جاءت في أعقاب محاولة الكتلة النيابية للحزب توجيه اسئلة بالبرلمان الهولندي حول الطريقة التي يعلن بها الموقع عن نفسه في وسائل الاعلام. إلا أن البرلمان رفض ادراج مثل هذه الاسئلة في أجندته باعتبار أن هذا الامر يقع في نطاق السلوك الخاص ولكل خياراته الشخصية والاخلاقية. وجه البرلمان الكتلة النيابية للحزب المسيحي لطرق باب لجنة مراقبة الاعلانات المخولة بالفصل في مثل هذه الشكاوي.
    وقال هارم مؤكدا:
    ” طريقة الاعلان عن موقع الحب الثاني التي تقول “أنت متزوج سعيد وأنا كذلك” تدعو علانية وتشجع على ممارسة العلاقات خارج اطار الزوجية، وهذا أمر يتنافى مع القانون ويتنافى مع الاخلاق الحميدة والقيم الاساسية ذات الاهمية التكوينية في بناء المجتمع وفعاليته”.
    ويضيف هارم بأن المقصود هنا ليس الموقع في حد ذاته ولكن أي جهة تجاهر وتدعو لتجاوز مثل هذه القيم الحميدة التي تتعلق بالمؤسسة الزوجية وبالأسرة والمجتمع، مستشهدا بأن 40 بالمئة من حالات الطلاق في هولندا ذات علاقة بمسألة الخيانة الزوجية وأن الاطفال هم الطرف المتضرر دائما. واختتم هارم حديثه معربا عن أمله في أن يكسب شكواه ضد الموقع لأنه يتجاوز القانون ويتجاوز ما تعارف عليه الناس من اخلاق مستقيمة.
    انعاش الزواج
    صاحب موقع الحب الثاني إريك دروست بدوره يأمل في أن يكون الحق الى جانبه، وحين سألته ما اذا كان يخجل من فكرة كسب عيشه بالإتجار في والنيل من حميد الأخلاق والقيم، يقول نافيا بأنه لا يدعو الناس جهارا وصراحة لارتكاب الخيانة الزوجية وأن هدف الموقع هو نفخ حياة جديدة في العلاقات الزوجية الفاترة بالبحث عن بعض الإثارة في موقع مثل الحب الثاني حيث يلتقى الرجل والمرأة ويتبادلان الحديث وربما بعض الغزل وهو أمر يجعل المرء يفكر في الحياة الزوجية ويقدرها حق قدرها. ويضيف إيريك بأن امكانية حدوث علاقة عاطفية بالفعل عبر الموقع أمر قليل الحدوث في موقعه الذي يضم قرابة 400 ألف عضو.
    – (موقع ادعموا الاقباط في حق الطلاق)
    قال أمير منير، أحد أعضاء ائتلاف رافضو المجلس الاكليريكى، إن راغبو الزواج الثانى، سينظمون وقفة احتجاجية يوم الخميس 15 سبتمبر أمام وزارة العدل، يتقدمون خلالها باستقالات رسمية لوزارة العدل من الطائفة الارثوذكسية.
    وأضاف منير لـ«الدستور الأصلي»، إن الاستقالات ستكون جماعية ومسببة، وتقوم بالدرجة الأساسية على تعنت المجلس الإكليريكي ضد راغبو الزواج الثانى، وقال: “أنا عن نفسي سأقدم استقالة مسببة من الأرثوذكسية لوزارة العدل، سأوضح فيها ما تعرضت له من ظلم وتشهير من قبل قيادات الكنيسة الأرثوذكسية”.
    وكان المتضررون من المجلس الإكليريكي قد أعلنوا في آخر وقفة احتجاجية لهم منذ أسبوع عن إمهالهم للكنيسة شهرا لحل مشاكلهم المعلقة داخل المجلس الاكلريكي منذ سنوات وإلا سيتوجهون لوزارة العدل لتقديم استقالات جماعية من الطائفة الأرثوذكسية.
    وقال نادر الصيرفي، أحد أعضاء الائتلاف، أنهم سيقدمون استقالات من الأرثوذكسية مع الاحتفاظ بديانتهم المسيحية، ودون الدخول في طوائف آخرى فوقتها سيعاملون معاملة من تغير الملة، وستطبق عليهم مبادئ الشريعة الإسلامية فيستطعون آخذ أحكام قضائية تسمح لهم بالطلاق، والزواج مرة ثانية، مضيفاً أن بعضهم سيعود مرة آخرى للأرثوذكسية بعد الانتهاء من حل مشاكله.
    -نائب رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر القس أكرم لمعي يرى أن الكنيسة مطالبة أولا بفتح حوار بين اللاهوتيين داخلها،ويحذر في تصريحه للجزيرة نت من “أن عدم حل المشكلة يفتح الباب للانحراف والزنى، أو تغيير الملة أو الديانة، وكلاهما ليس في صالح الكنيسة”.
    تلك نماذج للديانات التي تنمع الطلاق وديننا الحنيف يبيح الطلاق بنصوص واضحة(الطَّلاَقُ مَرَّتَانِ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ وَلاَ يَحِلُّ لَكُمْ أَن تَأْخُذُواْ مِمَّا آتَيْتُمُوهُنَّ شَيْئًا إِلاَّ أَن يَخَافَا أَلاَّ يُقِيمَا حُدُودَ اللّهِ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ يُقِيمَا حُدُودَ اللّهِ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِمَا فِيمَا افْتَدَتْ بِهِ تِلْكَ حُدُودُ اللّهِ فَلاَ تَعْتَدُوهَا وَمَن يَتَعَدَّ حُدُودَ اللّهِ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ* فَإِن طَلَّقَهَا فَلاَ تَحِلُّ لَهُ مِن بَعْدُ حَتَّىَ تَنكِحَ زَوْجًا غَيْرَهُ….) ويبيح التعدد بنصوص واضحة.
    ارجو من القراء الرجوع الي مقطع في اليتويوب للدعية احمد ديدات يرد علي سؤال حول تعدد الزوجات في الاسلام . وستجدون الاجابة مختصرة .

  10. بالنسبة للعبة الجديدة التي يلهو بها الكاتب هذه الأيام ؛ وهي لعبة ابن عربي الزنديق وعقيدتا وحدة الوجود والحلول الفاسدتان و ( الحب ) الذي عمر فجأة قلبه ، فإنني أتساءل ابتداء تساؤلا بريئا : هل يشمل هذا الحب ( أنصار شريعة القرن السابع ) أم أنه قاصر فقط على أديرة الرهبان وبيوت الأوثان ؟!
    طبها الأبيات التي ذكرها الكاتب لابن عربي تغني عن بيان زندقته وضلاله ، ولكني أورد هنا بعض الأقوال الأخرى لهذا الزنديق – الذي يصفه الكاتب بالعارف بالله – مستعيذا بالله من غضبه ، وموقنا أن ناقل الكفر ليس بكافر :
    1- ينفض ابن عربي جبته ، ويقول ( ما في الجبة ك إلا الله ) !
    2- يقول مخاطبا ربه :
    فأنت رب وأنت عبد لمن له فيه أنت عبد
    وأنت ب وأنت عبد لمن له في الخطاب عهد
    3- يزعم أن قوم نوح ما عبدوا إلى الله في صورة الأصنام!
    4- ويزعم أن قوم موسى ما عبدوا إلا الله الذي حل في صورة العجل!
    و الأدهى أن هذه العقيدة التي يرددها الكاتب حاصلها أن كل ما في الكون هو من ذات الله ، حتى الكلاب والجنازير! !
    أستغفر الله العظيم، ولولا أنني أريد تبيان ضلال ابن عربي و من يتبعه لما تجرأت على كتابة هذا الكفر.
    ولا أملك إلا أن أسأل الله أن يعافينا مما ابتلى به عبده هذا ، فهو لم يترك سبيلا للشيطان إلا سلكه.
    وأختم بالتعليق على تحليل الزواج من أربع ، فأسأل الكاتب :
    طالما أن حسك المرهف يستنكر أن يتزوج الرجل من امرأتين، فما رأيك بمواثيق حقوق الإنسان الدولية التي تعتبر ممارسة الجنس حقا من حقوقه يمارسه كما يشاء ، مع من يشاء ، بالقدر الذي ي؟!
    أعتقد – بناء على سوابق الكاتب – أنه إن أجاب فسيجيب بأنه يرفض هذه الممارسات. فأستبق جوابه هذا بأنني لم أسأل عن استنكارك للحرية الجنسية من عدمه ، بل سؤالي عن المواثيق التي تعتبر هذا حقا من حقوق الإنسان.
    ويمكن أن أصيغ السؤال بصيغة أخرى : طالما أنك تعتقد أن الشريعة غير صالحة في عصرنا المرهف لأنها تبيح للرجل الزواج بأربع نساء ، فلماذا تعتقد أن المواثيق الدولية صالحة رغم أنها تبيح للرجل ممارسة الجنس بلا أي قيود ؟م مو

  11. فى الوقت الذىدعت فيه هيئة علماء السودان فى دوله تدعى انها اسلاميه لأرتكاب جريمة اغتصاب ووأد الطفوله باصدار فتاوى تجيز نكاح القاصرات، اعلن الرئيس الأوغندى موسفينى فى دوله ليبراليه وعلمانيه عن نيته للتقدم للبرلمان بمشروع قانون يمنع زواج القاصرات والأطفال قبل أن يصل عمر البنت الى 18 سنه بسبب ما حدث من وفيات وانجاب امهات فى سن الطفوله ابناء وبنات تصعب تربيتهم/ ن على نحو سليم وقال أن الطفله فى عمر اقل من 18 سنه يجب أن تهتم بمدرستها وتعليمها لا بالأنجاب والتربيه.
    فى السابق كانت لدينا مثل يقوم القلم ما بزيل بلم .. الأن اصبح المتاجره بالدين وترك امور الفتوى والتشريع للمجتمعات فى ايدى علماء الظلام والتخلف سوف لن تحل مشكله بلد.

  12. .قال تاج السر في تعليقه على كون الفضل ابن العباس رضي الله عنهما رديفا للرسول صلى الله عليه و سلم((هل يمكن أن نرى (ممثلا) مهما كانت سلوكياته لو كان الرسول (ص) بيينا بلحمه وركب خلفه فى دابة أو سيارة ))
    تعليق : هذا يدل على ان تاج السر لا يفقه قوله تعالى في وصف النبي :” بالمؤمنين رؤوف رحيم” فهذا من رحمته صلى الله عليه و سلم و جميل خلقه و اهتمامه بالكل كبارا و صغارا شيبة و شبابا
    قال تعالى : ” فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك ”
    و لا يستهجن مثل هذا الامر (أعني ارداف النبي للفضل )الا انسان فظ ,جلف , جاف , غير متحضر . ولو كان الصحابة يعلمون ان هذا الفعل لا يحبه النبي او لا يليق بحسن خلقه و عظيم مقامه لكان العباس اول من نهى الفضل عن الركوب رديفا للنبي صلى الله عليه و سلم.
    ورد ان اباسفيان رضي الله عنه قال : مَا رَأَيْتُ مِنَ النَّاسِ ، أَحَدًا يُحِبُّ أَحَدًا كَحُبِّ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُحَمّد .
    وفي الرحيق المختوم عند ذكر تواضع النبي صلى الله عليه وسلم قال : كان أشد الناس تواضعاً، وأبعدهم عن الكبر، يمنع عن القيام له كما يقومون للملوك، وكان يعود المساكين، ويجالس الفقراء، ويجيب دعوة العبد، ويجلس في أصحابه كأحدهم، قالت عائشة : كان يخصف نعله، ويخيط ثوبه، ويعمل بيده كما يعمل أحدكم في بيته، وكان بشراً من البشر يَفْلِي ثوبه، ويحلب شاته، ويخدم نفسه.انتهى.
    بعد كل هذا يسمي تاج السر مجتمع الصحابة الذي تاج البشرية جمعاء يسميه مجتمع بدو أجلاف!!!!
    ورد في الحديث قول الرسول صلى الله عليه و سلم ” خير الناس قرني”

    2.قال تاج السر : قال تعالى : “( لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح ابن مريم وقال المسيح يابني إسرائيل اعبدوا الله ربي وربكم إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار وما للظالمين من أنصار ( 72 ) لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة وما من إله إلا إله واحد وإن لم ينتهوا عما يقولون ليمسن الذين كفروا منهم عذاب أليم ( 73 ) أفلا يتوبون إلى الله ويستغفرونه والله غفور رحيم ( 74 ) )” سورة المائدة
    هاتان الايتان و مثيلاتهما تبين كفر من حرف دين الله من اليهود و النصارى و غيرهم و بالتالي فان الاية” إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هادُوا وَالصّابِئُونَ وَالنَّصارَى مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَعَمِلَ صالِحاً فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ”. تتحدث عمن اعتنق العقيدة اليهودية و النصرانية و الصابئة الصافية من الشرك و التحريف بدليل انه سبحانه ذكر بعد هذه الاصناف ” من آمن بالله و اليوم الاخر ” و هذه العبارة العظيمة تبطل تماما تفسيرك يا تاج السر لانه لو كان اليهود و النصارى و الصابئة مؤمنون في كل الاحوال لكانت هذه العبارة زيادة من دون فائدة و هنا تتجلى عظمة القرءان الكريم
    وقال السدي : ( إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحا ) الآية : نزلت في أصحاب سلمان الفارسي ، بينا هو يحدث النبي صلى الله عليه وسلم إذ ذكر أصحابه ، فأخبره خبرهم ، فقال : كانوا يصومون ويصلون ويؤمنون بك ، ويشهدون أنك ستبعث نبيا ، فلما فرغ سلمان من ثنائه عليهم ، قال له نبي الله صلى الله عليه وسلم : يا سلمان ، هم من أهل النار . فاشتد ذلك على سلمان ، فأنزل الله هذه الآية ، فكان إيمان اليهود : أنه من تمسك بالتوراة وسنة موسى ، عليه السلام ؛ حتى جاء عيسى . فلما جاء عيسى كان من تمسك بالتوراة وأخذ بسنة موسى ، فلم يدعها ولم يتبع عيسى ، كان هالكا . وإيمان النصارى أن من تمسك بالإنجيل منهم وشرائع عيسى كان مؤمنا مقبولا منه حتى جاء محمد صلى الله عليه وسلم ، فمن لم يتبع محمدا صلى الله عليه وسلم منهم ويدع ما كان عليه من سنة عيسى والإنجيل – كان هالكا .

  13. هذا المدعو تاج السر حسين والذى يعتبر مسلما
    لايكل ولا يمل فى حشر انفه ونثر سمومه بأثارة امور دينية ابعد هو من أن يكون له ادنى حد ممكن من المعرفة فيها. انه خلية سرطانية فى مرحلة متأخرة. نصيحة لوجه الله ماتعتقد بأن الكيزان هم الأسلام اولا, أترك الكتابة او الطباعة عن الدين لعل الله يجعل منك آية ويهديك كما هدى الملحد سابقا والمهتدى أخيرا رحمة الله عليه الدكتور مصطفى محمود (العلم والأيمان)

  14. لا يكتب تاج السر في نقض مبادئ أي دين او فكر الا الدين الاسلامي و كل مقالاته في هذا الجانب نقد لمبادئ الاسلام و سب و شتم لمعتنقيه .
    لم يتجرأ تاج السر ان يتحدث عن اليهودية ببساطة لانه يخاف من ردة فعل اليهود .
    و لم يتحدث عن النصرانية بالرغم من ان كثيرا من الاوربيين العلمانيين و اللادينيين نقدوا الكنيسة و النصرانية المحرفة

    و يدعي تاج السر ان سبب انتقاده لمبادئ الدين الاسلامي انه مسلم و هذا و ربي تسفيه لعقول العاقلين
    و ذلك لان:
    1. المسلم يلتزم بمبادئ الدين الواضحة في الكتاب و السنة الصحيحة و يتوخى عمل الصحابة و التابعين و ما اجمعت عليه الامة في كل امره و لا يصف المجتمع الذي تاج البشرية بانهم اجلاف
    2. لو ادعى انه ديموقراطي و لكنه يؤمن باستبدادية الرئيس حيث ان الاستبدادية هي السبيل المثلى للحكم ,هل نعتبر هذا الشخص صادقا في ادعائه الديموقراطية و ان قام بتنظيم انتخابات محلية او ولائية؟
    الاجابة بالطبع لا و غاية ما يمكن ان يقال هو ان هذا الشخص يكيل بمكيالين و يخلط بين الديموقراطية و الدكتاتورية . أعتقد ان حال تاج السر ليس ببعيد عن هذا الخلط
    3.ينفي تاج السر انه جمهوري مع انه يتبنى الفكر الجمهوري في افكاره المسمومة و منها مصطلح شريعة القرن السابع و وصف مجنمع الصحابة بالبدو …الخ . ما رأيكم في شخص لا يملك الشجاعة في الافصاح عن منهجه و فكره مع وضوح الامر؟ هل هي عقدة نفسية؟

  15. أنت شخص كاره للاسلام وشريعته كهكا تحاول ان تتستر به من معرفة بالدين

    انت من الاشخاص اللذين اذا ذكر الله اشمأزت قلوبهم ..

    انت محرض على الفتن وانتشار الحروب والاقتتال بين كل فئات المسلمين .

  16. السلام عليكم
    كل ما ذكرته عن التعدد ليس صحيحا, التعدد منحه من الله لعباده بشرطين فقط الاول ان لا يكون فى عصمتك اكثر ما اربعه نساء والثانى ان تعدل بينهنّ, فلك ان تتزوج عشرين وثلاثين بمراعاة الشرطين المذكورين, اما الرسوص صلى الله عليه وسلم فقد حدد الله له تسعه فقط وحرم عليه ان يبدل اى منهن حتى لو توفيت واحدة منهنّ او طلقها, ولا يحل لاى انسان كائننا من كان ان يحرم ذلك, حتى رسول الله صلى الله عليه وسلم عاتبه ربه فى قوله لم تحرم ما احل الله لك. اما موضوع الرزق هذا فقد تكفل به المولى عز وجل وبقسم منه, سبعه مليار انسان فى هذا الكون يأكلون ويشربون ويتمتعون من فضل الله. فموضوع التعدد ليس له اى علاقه بزيادة نسبه العانسات او عدمه هذا خلق الله يزيد ما يشاء.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..