السودان مابعد الصادق المهدي ….!!!

لان التاريخ لا يعيد نفسه يقع الصادق المهدي في مأزق عدم فهم سير التاريخ واحداثه. ولانه يفهم ان الثوره يمكن ان تورث والتوريث في الاشخاص لاالتوجهات. وجد نفسه ومن ظل يسير علي خطاه طائفه معزوله مغلقه. تجاوزها الزمن. فمواقف الصادق الاخيره ومن تبقي من حزبه. لاتختلف عن مواقف الاسلام السياسي الذي يحكم بانقلاب اطاح به وبعلمه وعلم حكومته في الديمقراطيه الثالثه والحوار الاخير مع عبدالرحمن فرح كشف الكثير.ونضيف اليه مقال شوقي بدري الذي قال فيه ان الدكتور الترابي جند الصادق المهدي لتيار الاسلام السياسي منذ ستينات القرن الماضي. واعود لمقالات الاخ الدكتور الوليد مادبو بصحيفه الصحافه :يقول ان فكره المهديه التي يعتقد البعض انها خرافه شيعيه الا انها نجحث كايديولوجيه في مركزه القضيه وتاسيس هرميه اصبحت من بعد هرميه عرقيه.فلايمكن الفكاك من هذا المطب دون التعرض بالنقداذا لم نقل النقض للفكره المحوريه.فكره العنصريه. ان السيد عبدالرحمن المهدي رغم ارتباطه الاثني بغرب السودان الا انه لم يجدبدامن تعيين جميع مديري المشروعات في الجزيره دونمااستثناء من اقاربه الدناقله.الذين لقبوا بالاشراف.لان تعيين اي غرباوي مهما بلغ من تميزفي موقع اداري من شأنه ان يحدث شرخافي بنيه الهرم العرقي.وبالقدر الذي دعمت فيه المهديه فكره الوطنيه فقد افقرت الريف معنويا . خاصه دارفورلانها لم تسمح لها بالتمدد خارج اطار الحضره النبويه .ولاتعجب اذا علمت ان اي خلاف سياسي مع شخصيه المهدي.محمد احمد عبدالله سوركتي. كانت تحسمه الحضره النبويه التي تقضي احيانا بقتل المعارض السياسي . دونما توفر لادني البينات .ويراجع في ذلك كتاب ابراهيم فوزي… الخرطوم بين يدي غردون وكتشنر. اما المناكف الذي لم يصل الي درجه المعارض .فهذا يقتل حتما . بل يتم الدخول علي زوجته الجميله احياناقبل ان تتم العده.ويمضي الوليد مادبو في الحفر في مرجعيه الصادق المهدي:والامر الذي لم يجرؤ احد علي قوله من السلفيين في حادثه التكفير الاخيره هو ان الكهنوت لم يتسم فقط بالكذب انما استمد مشروعيه الكذب من الجد الكبير.والفرق بينهما ان نجاحات الجد السياسيه قد غطت علي اخفاقاته الفقهيه . اما فشل الاخير في تحقيق اي شي ايجابي في اطار الحياه العامه قد ابرز جليا اخفاقاته الخاصه.ان هذه المشروعيه ذاتها قد انسحبت علي مذهبيه الرق الديني الذي مورس في الجزيره ابا مما ادي الي افقار الغرب ماديابعد ان استهلكت سواعده .
حامد احمد حامد
[email][email protected][/email]
المأزق مأقز الكاتب الذي يقرأ التاريخ بالمقلوب وبعنصرية بغيضة
ما شاء الله يااااا دوب صحيتو … قال اسياد قال