قوش في سجن الأهل والعشيرة..!!

أذكر أننا احتشدنا في إحدى قاعات مستشارية الأمن.. مؤتمر صحفي رتبه الزميل محمد لطيف عبر مؤسسته الإعلامية طيبة.. تحدث الفريق صلاح قوش عن استراتيجية المستشارية في فتح قنوات الحوار بين مختلف مكونات الساحة السياسية.. في ذاك المؤتمر طلبت من قوش قبل أن يبتدر فكرة تهيئة الملعب السياسي عليه أن يعتذر ويطلب العفو من الشعب السوداني باعتباره كان أحد الفاعلين في المسرح الإنقاذي.. في ذاك اللقاء طلب منه أستاذنا عثمان ميرغني أن يتوكل على الله ويقود عملية الإصلاح داخل الحزب الحاكم.. فيما أذكر لم يعلق قوش على طلبي إلا بشكل متحفظ وترك باقي المهمة لساعده الأيمن اللواء حسب الله عمر الذي ابى وتجبر وترفع.
أمس الأول كانت نحو مائة سيارة تعبر بسرعة طريق شريان الشمال متجهة إلى مدينة مروي.. في سيارة زرقاء فاخرة ومظللة الزجاج جلس الفريق صلاح قوش في المقعد الخلفي كعادة السياسيين..انتهت القافلة إلى دار المؤتمر الوطني في مروي، ليلقي قوش خطاباً جماهيرياً لأبناء دائرته الانتخابية.
قبل الاسترسال في تفكيك مفردات الخطاب الطويل أحسب أن قوش لم يوفق في اختيار موقع خطابه الأول.. الحكومة حاولت مبكراً أن تعيد وزن قوش بمعيار قبلي.. عملية الإفراج عنه تولتها أعمدة قبيلة الشايقية.. الحقيقة أن صلاح قوش رغم أن نوري تعتبر مسقط رأسه إلا أنه نشأ وترعرع في بورتسودان.. حتى من الناحية العرقية قوش أقرب إلى قبيلة العبدلاب من أي قبيلة أخرى.. بمعنى أن قوش وضع بنفسه القفل على السجن الذي اختاره خصومه.
الخطاب احتشد بالعاطفة ودغدغة المشاعر ولم يقدم رؤية إصلاحية يحتاجها المستقبل.. صحيح أن قوش أصاب هدفاً جيداً حين استغل حالة التعاطف وطلب من الشعب السوداني العفو وتجاوز الماضي.. بل نجح حينما قدم نفسه كنموذج حينما أوضح أنه في هذا الشهر المبارك يعفو عن كل من أخطأ في حقه.. بيد أن المفارقة أن صلاح رغم اللغة المتسامحة غرق في شرح تفاصيل الظلم الذي لحق به وانتهى بوقف سير الدعوى الجنائية.. كذلك لم يحالف قوش التوفيق حين أكد أنه مستعد لشغل أي منصب تنفيذي مؤثر لا يأتي من باب الترضيات..قبوله لعرض لم يعرض يوحي بأن الجنرال يتطلع للعودة لكرسي السلطان باعجل ماتيسر.
في تقديري أن الفريق صلاح قوش يحتاج في البداية أن يتخلص من لقب الجنرال كما فعل الفريق نافع والفريق قطبي المهدي، إن كان ينوى السير في مطبات الحياة السياسية.. أول خطاب شعبي له كان يمكن أن يمثل بداية طيبة إن اختار له مثلاً قبة البرلمان، باعتبار أن المجلس الوطني يمثل ما تبقى له من العناوين السياسية.. إن صعب الخطاب الشعبي في ذاك المقام كان من الممكن أن يكتفي الرجل بمؤتمر صحفي جامع في إحدى قاعات البرلمان.. أما إذا عز ذاك المطلب ففي بورتسودان خيار أفضل لضربة البداية.. هذه المدينة تعتبر الثانية من حيث الأهمية بعد العاصمة الخرطوم.. وفيها لصلاح قوش رفاق صبا وعشيرة ممتدة.. مثل هذا الاختيار كان يمكن أن يخرج قوش من سجن العشيرة.
بصراحة قوش في هذه المرحلة يحتاج إلى مستشارين محترفين.
الاهرام اليوم
[url]www.facebook.com/traseem[/url] [email][email protected][/email]
الهى ينسجن فى حفرة ترمى فيها له العقارب و الثعابين السامة.
الله يقرفكم ياالظافر والباز واحمد البلال والهندى وراشد ويوسف عبد المنان وابو العزائم وبقية مطبلاتية وسفلة الانقاذ ياخى خلى عندكم نخوة ورجولة من هو قوش حتى تبحث له عن مستشارين واذا انت معجب به ولاتزال فقم بهذا الدور القذر ما جرى لقوش هو بداية عقاب الهى والبقية فى الطريق مرورا بضحوى ونافع وقطبى وبكرى والهادى وكل مجرمى جهاز الامن .
مستشارين محترفين ؟ خلاص انت اولهم يا سجم اللرماد … و ماذا يحتاج الشعب السوداني ياااا رمه ؟؟؟
الغرض واضح من المقال، الأخ الكاتب (عدس وزبادي) يعرض خدماته للجنرال قوش وعينه على المليارات المنهوبة وفاتو مولدها لمن كان حارس الجواز الامريكي
وبركة رمضان شعبنا يرجع حقو كلو من قوش والظافر وكل من لف لفهم
السيد قوش موظف في حكومة السودان قام بتوصيل التكيف الي قصره بمبلغ يقرب من المليار جنيه سوداني وقد كنت احد العمال الذين قاموا ببعض الأعمال فهل يعقل إنسان شريف وموظف يحد مبلغ مليار جنيه لعمل تكيف مركزي أما عن الخريطة والعفش والأساس وقيمة الأرض والسيارات دي سعرها وتكلفتها يعلم بها الله وأنا من نفس قبيلة هذا القاتل لكن هذا الرجل عار علي كل الشايقية مثله مثل نائب الرئيس وقبيلة الشايقية الحمدلله اغلبها صد هذا النظام ومن مع النظام هم أبناءنا لكنهم حماكم الله لهم مصالح وعينهم علي مصالحهم وليس علي السودان وياريت تبعدونا عن القبيلة حتي يبقي شئ اسمه السودان لك شكري
سؤال موجة للكاتب ، وين عبارة ” مصر أخت بلادى ” ” قصص السياسة الأمريكة ” وسؤال أخير
” شنو خبر الثلاجة ” ورمضان .
إنما متنا شقينا المقابر
الحق قدم ياالظافر….
قال قوش قال..
خسارة..منه العوض وعليه العوض
سبحان الله بعد ان ضاق ما اذاقه الى الكصير من ابناء محافظة مروى ذهب اليهم ليستعطفهم فعلا هذا حال الانتهازييين فصلاح قوش بالنسبة لنا نحن ابناء محافظة مروى وصمة عار في جبين المحافظة والسودان فلا اهلا به ولاسهلا وعلى اهلنا ان لاينسو ماذا فعل قوش بابنائهم من ابناء الولية فلن نعفو عنه وهو الى مزابل التاريخ
مستشارين محترفين ايها الانتهازي صاحب العدس والزبادي هل وصلت بك قلة الحياء ان تروج لنفسك وتدلل له علنا في عمود ايها المنافق الوصولي النتن تف عليك ثم تف عليك ثم تف عليك ورمضان كريم