شاب يلتهم (طلبين كبدة) و يلجأ للشرطة ..!ا

قادت شهية (غير منضبطة) شاباً إلى القسم الأوسط بالخرطوم بحري و هو يجرجر كرشه الممتلئة بوجبة دسمة من الكبدة .
و قالت مصادر أن صاحب المطعم الشهير (أبو ستة) فوجئ بشاب مهندم يجلس على منضدة المطعم و يطلب صحنين من الكبدة ، و بعد أن إلتهمهما عن بكرة صحنها ، مسح على بطنه و قال: (ما عندي ليكم قروش) .
و جرجر صاحب المطعم الشاب (أبو كبدة) إلى الشرطة مطالباً بثمن ما أقترفته بطنه ، وسط إصرار من الشاب بأنه لا يملك غير واحد جنيه ، و (نفسي كانت في كبدة و أكلتها)..
علق أحد رجال الشرطة على جرأة الشاب قائلاً : (ياخي نحن بناكل طلب كبدة واحد بس في الشهر بعد ما نصرف الماهية ، إنت لو مفلس قدر ده ما تأكل ليك فول و خلاص).
صحيفة حكايات
والله انا لو حضرت الموقف ده ادفع للشلب دة حق 4 طلبات الشاب صادق وامين ما ممكن كان بتخارج بالراحة كدة ويكب الزوغة ما بعرف ناس كتار بيعملوا كدة الله يدي العافية ويا الحكومة انتبه !:cool:
ستجد ما تبحث عنه فتش برواقة
امامك اكثر من 100 خبر و 70 مقال
اذا لم تجد ما تبحث عنه اعمل خروج برواقة
وفتش عن مكان آخر يليق بوعيك وفكرك
وبس
عفيت منك وكان ابو ستة ينزل ليك سته طلبات مجاناً
يروي أحد الأخوة العرب أنه ذهب إلى مدينة البندقية.. وفي ناحية من نواحيها النائية دخل إحدى المقاهي ليحتسي قهوته المعتادة..
يقول: جلس إلى جانبي شخص وصاح على النادل: اثنان قهوة من فضلك واحد منهما على الحائط!!! فأحضر النادل له فنجان قهوة وشربه صاحبنا.. لكنه دفع ثمن فنجانين!! وعندما خرج الرجل قام النادل بتثبيت ورقة على الحائط مكتوب فيها (فنجان قهوة واحد)!!
وبعده دخل شخصان وطلبا ثلاث فناجين قهوة واحد منهم على الحائط!! فأحضر النادل لهما فنجانين فشرباهما ودفعا ثمن ثلاث فناجين وخرجا.. فما كان من النادل إلا أن قام بتثبيت ورقة على الحائط مكتوب فيها فنجان قهوة واحد!!!
يقول: مكثت مدة بعدة فراغي من شراب القهوة محتاراً حتى أعادني الزمان بعد عدة أيام لنفس المكان.. وحينما دخلت لاحتساء فنجاني المعتاد.. دخل شخص يبدو عليه الفقر فقال للنادل: فنجان قهوة من الحائط!!
أحضر له النادل فنجان قهوة..فشربه وخرج من غير أن… يدفع ثمنه!!!
ذهب النادل إلى الحائط وأنزل منه واحدة من الأوراق المعلقة ورماها في سلة المهملات!!
يقول: طبعاً هذه الحادثة أمام ناظري جعلت عيناي تبتل بالدموع لهذا التصرف المؤثر من سكان هذه المدينة والتي تعكس واحدة من أرقى أنواع التعاون الإنساني!!!
فما أجمل أن نجد من يفكر بأنه هناك أناس يحبون شرب القهوة ولا يملكون ثمنها!!!
ونرى النادل يقوم بدور الوسيط بينهما بسعادة بالغة وبوجه طلق باسم..
ونرى المحتاج يدخل المقهى وبدون أن يسأل هل لي بفنجان قهوة بالمجان.. فينظر إلى الحائط ويطلب فنجانه ومن دون أن يعرف من تبرع به.. فيحتسيه ويخرج!!!
المحيرني ليه اب ستة دا ما عامل ليهو ماركاتهسة في الزمن دا كل المطاعم بتعمل ماركات عشان تضمن حقها …… وسؤال برئ هل لو دخل اي زول مسكين واستأذن من صاحب المطعم انه ياكل كبدة وماعنده قروش هل حيديهو طلب كبدة صدقة ساي …. ولا حيديه فتة ولا فول … لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون
البعرف تلفون الزول دة يكتبو – انا متبرع ليهو بطلب كبدة يوميا لمدة شهر – بس يبعد من ابوستة – ودى ما اخلاقنا يا ابوستة ( والعفو لو اختلفت الرواية )
ذكر لي احد الاخوة يعمل في المشاريع الزراعية في منطقة الفاو انهم ثلاثة انقطع عنهم الاكل فماكان منهم الا التوجه الي اقرب منطقة وهي المِقِرِح سيراً علي الاقدام يوماً كاملاً قبل الوصول الي الكافيريا غيرو ملابسهم حتي يبينوا علي انهم من المسافرين بداو في الطلبات لحمة كبدة جقاجق فتة شوربة وداك يا البارد وادروب بتاع الجبنة والشاي احدهم قالهم اتخارجو خلو الحساب عليّ جاء وقف امام الكاشير وبدا يومي براسه بان الحساب يوم القيامه الحساب يوم القيامه الحساب يوم القيامة