في ذكرى رحيل الشهيد محمد سليمان الخليفة عبدالله التعايشي (2 – 3)

محمد سليمان الخليفة عبدالله التعايشي واحد من التي انجبتها الانسانية، وبشكل خاص امتنا العربية، فقد امتلك ناصية العلم والمعرفة والخلق والشجاعة، وامتلك ارادة التحدي والانتصار بالمبادئ على الذات، و قد عزز ما امتلكته ارادة التحدي التي امتاز بها، قوة الايمان بالمبادئ التي آمن بها، فزاوج بين الايمان بالمبادئ الالهية والمبادئ الارضية، حتى استطاع ان يكون معلما في جوانب الحياة، بشتى صنوفها وانواعها، فاخاف اعداءه قبل ان يبهر رفاقه ومريديه، بسعة العقل وقوة الادراك.
ولد الشهيد في يوم الإثنين الموافق 14/9/1940م، بحي الأمراء بأم درمان في ذات المنزل الذي قضى فيه جده لأمه، الأمير يونس ود الدكيم، السنوات المتبقية تحت الإقامة الجبرية التي فرضها عليه الإنكليز. عندما كان عمره 9 سنوات كان رئيساً للجمعية الأدبية، وكان إهتمامه بالقراءة والإطلاع كبيراً جداً، وإلتحق بمدرسة الفاروق (القبطية حالياً) وعمره 12 عاماً، إرتبط بحزب البعث منذ إرهاصاته في أوائل الستينيات وهو طالب في جامعة القاهرة فرع الخرطوم (النيلين حالياً (، ومن ثم انتقل لجامعة دمشق عام 1964م حيث اضطر لقطع دراسته لتفرغه للعمل الحزبي السري في دمشق بعد إنقلاب عام 1966م ضد سلطة الحزب، أنتخب عضواً في القيادة القومية لحزب البعث العربي الإشتراكي في فبراير 1968م، وفي نفس العام إنتقل الشهيد إلى بغداد بعد ثورة 17 ? 30 من تموز المجيدة في العراق، يتألق عبرها في إتجاه الساحة السودانية كاشفاً أخطار ولادة 25مايو الناقصة والمشبوهة، أثناء إحدى زياراته المتكرره للسودان أعتقلته السلطة الجديدة ضمن عدد من أفراد أسرة الخليفة إبان حوادث (ود نوباوي) عام 1970م. أطلق سراحه بعد تدخل الشهيد فاروق حمد الله مشيراً لذلك الإعتقال بعاهة التخلف الفكري التي لازمتها منذ البداية وجعلتها عاجزة عن التمييز بين شور الورة المهدية التي يحملها بعض ابناء الأسرة أسماء وأشكالا وشعارات وجورا النضالي الذي تحمله قاعدتها الجماهيرية م قلة من ابناء الأسر الآخرين.كان الشهيد رمز التوحد بين ومعنى الإسم، بين التاريخ الحي في فعل الحاضر وصورة المستقبل، فقد كان يرى قبل الإعتقال وبعده، بعين الوعي المبكر الذي توصل اليه الرفاق البعثيين في السودان بعد اسابيع قلائل من بزوغ الفجر المايوي الكاذب، آخر الطريق الذي ستقود اليه عاهة التخلف الفكري والولادة المشبوهة:- (السقوط الكامل في اسر التحالف البيروقراطي ? البورجوازي ومن ثم الإرتداد نحو المواقع اليمينية لحاملي الأسماء والأشكال والشعارات بأسم المصلحة الوطنية والنهج الإسلامي بعد صراع زائف بين الطرفين دفعت ثمنه جماهير الحركة الوطنية.
وعندما أستجاب بعد ذلك لصيحة (وامعتصماه) الصادرة في يوليو/تموز 1971م آخر وقفة لقوى الخير أمام التقهقر المايوي المحتوم نحو الردة، محلقاً في سماء الإلتزام البعثي، فقد كان يرتفع بإنتمائه الوطني ? القومي ويتسامق الى الذروة النضالية التي يتحقق عندها الإتصال الحميمي والكامل مع روح التراث الخالد وهي الإستشهاد ? اما في مشهد السقوط المفاجئ للطائرة، كانقضاض النسر من الذرى نحو الفريسة، فقد بدأ وكان اختياره الطوعي للإستشهاد طريقاً للموت، كما هو الحال مع كل من يختار الإنتماء للبعث، يتجاوز معنى الإنسجام بين عظمة الحياة وعظمة النهاية الى الشكل نفسه في تلك اللحظه عاد الد ليحيي في الحفيد عبر أختيارهما المشترك للمعنى والشكل، للإستشهاد وشكل الإستشهاد.
[email][email protected][/email]
اي استشهاد تعني يا رجل “”
امتك العربيه ياتا ؟
شكراً الابن المهندس رامي اعتقد أن الشهيد محمد سليمان كان من ضمن وفد لتقديم الدعم لحركة يوليو 1971 ولم تتمكن الطائرة من الهبوط في مطار الخرطوم لسوء الاحوال الجوية وفي طريق عودتها لبغداد سقطت داخل الاراضي السعودية ونجا البعض واستشهد البعض ( أوراق سودانية الاستاذ المحامي شوقي ملاسي)
حسب رواية الكاتب هذا الشخص قد نال من التعليم قسطا كبيرا غير انه سافر وعرف من امر البلدان الكثير، كما انه تمرس على العمل الحزبي الذي يفضي بممارسه إلى منصة قيادة الشعوب.
مثل هذا الشخص كان بمقدوره أن يعمل عكس ما عمل جدة التعايشي الذي مارس السلطة دون ان يكون على سعة من العلم والتدريب فخسرت البلاد في عهده الكثير، ولكن ليس اكثر من ما خسرت في عهد حكومة المؤتمر البطني وعصابة الجبهة الاجرامية. حيث تفوقت حكومة الدمار الشامل في التاصيل للجهوية والعنصرية أكثر من التعايشي الذي كان يدفعه الجهل وعدم القدرة على قيادة الامة.
هههههههههههههه والله ما فهمنا اي حاجة
الرجل فى هذه اللحظه لايجوز عليه الا الرحمه اما انت يارامى فأنت لست عربى الجذور وهذا ظاهر من اسمك الثلاثى فأانت نوبى من اقصى شمال السودان فلا داعى ان تتشدق وتتحزلق بما لاتملك ياأخى فكرة القوميه العربيه والتى كان صاحبها عبد الناصر وفكرة البعث العربى الاشتراكى انتهت معها فى يوم 5ينيو 1967 يوي هزمت اسرائيل الجيوش العربيه مجتمعه فيما يعرف بحرب الايام الست واظهر التاريخ فيما بعد خيانة البعث السورى الشيعى للأمه العربيه بتعاونه مع اسرائيل وبيعه للجولاب وبمبلغ زهيد اربعه ملير ولار ذهبت لعائلة حافظ الاسد وهزم الجيش المصرى ايضا بخيانه بعثيه سوريه عندما استنجدت القياده العسكريه السوريهبالجيش المصرى لتطوير العمليات داخل سيناء لتخفيف الضغط الاسرائيلى على الجبهه السوريه فدفعت القياده المصريه بالجيش الثالث الميدانى الى داخل سيناء وبلا غطاء جوى فوقع فى فخ الخيانه البعثيه السوريه والتفوق الجوى الاسرائيلى الا ترى ماذا يفعل البعث السورى اليوم فى الشعب السورى السنى والبعث الحاكم هناك شيعى انا شخصيا لو كان جدى عبد التعايشى لتبرئت منه (كيف بالسيف تحدى المدعا )لانه غبى وبليد ودم شهداء كررى فى رقبته الى يوم يبعثوث يا ود عابدون ضرار ….هذا وان عدتم عدنا !!!!!!!
اولا رمضان كريم حرام عليكم تسبوا الشهداء يا معلقي الراكوبه وما هذه الاحقاد والعنصريه البغيضه لشخص في قامه الخليفه التعايشي واخفاده الكرام امثال الشهيد محمد سليمان ربنا يهديكم