أيها اللا بشير .. أنت مجرم حتى بلا اعترافك

الإعتراف سيد الأدلة .. و ما نطقت بالندم إذا نطقت و لكن أنطقتك أرواح الأبرياء و تلك الأكف المتضرعة إلى الله في هذا الشهر الفضيل تدعوا عليكم ربا قويا جبارا سميعا مجيبا.

طالعتنا الراكوبة أن البشير أخيرا عض بنان الندم و قالها صراحة أن أيديهم ملطخة بالدماء و أنهم سبب جفاف الزرع و الضرع بسبب ما أجرموا طوال فترة حكمهم البغيض!!

أتريدنا أن نصفق لك أيها الرئيس على صدقك؟ أم تريدنا أن نكيلك مدحا و نرفعك شأنا بأنك رجل تركب سرج الحقيقة ليس إلا؟ الآن فقط تعترف؟ و لأجل ماذا و أمام من تعترف؟ إن من اعترفت أمامهم ممن وصفوا بوجهاء دارفور أنا أسميهم تعساء دارفور لأن الوجاهة ليست ثوبا يلبس و لا درجة علمية تحاز و لا أبهة باطلة تمتطى و لكنها الوقوف مع الحق .. الحق الذي أضعتموه مرات و مرات .. مرة بمشاركتكم في الحكم و صمتكم على كل ما حيك و يحاك .. و مرة بمشاركتكم الفعلية في الجريمة ليست فقط بحق دارفور و أهلها و لكن بحق السودان قاطبة .. عجزتم أن تقفوا موقف التشريف لذلك استحققتم صفة تعساء دارفور بدلا عن وجهاء دارفور.

أقول لك أيها اللا بشير .. إن اعترافك و ندمك لا تمسحان دمعة عن ثكالى دارفور و لا تردان مضيعا و لا تربتان على يتيم و مشرد .. إن اعترافك و ندمك المتأخر لا يعنينا بشيئ و لا يزيدانا إلا قناعة بأنك و عصابتك موغلان في الجريمة و هي ثابتة عليكم ثبوتا لا نفي بعده.

اتبع اعترافك و ندمك بفتح بوابات محاكمك المغلقة و اطلق حرية القضاء المكبلة و المأمورة بأمركم و لتكن أول من يقاضى بإعتبارك زعيمهم و صاحب أمرهم و دونك المجرمون الطلقاء و أموال الدولة المنهوبة و المشردون ممن لا يوالون حزبكم الولاء و إن كنتم بحجم ما اعترفت به و شهدت عليه فلستم تستحقون يوما على كرسي الحكم .. قدم أنت و حكومتك استقالتكم و كونوا جاهزين للقصاص و الاقتصاص هذه حقنا كعباد و شأنكم مع رب العباد يوم المعاد.

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. أحي جرأتك في الإنتقاد لاكن كيف تدينين شخصا بلا إعتراف كوني صادقة مع نفسك لا تجعلي كرهك يبعدك عن الإنصاف زي ما إنتقدتي الناس إحنا بننتقدكإذا كنت تقصدين الأدلة أين أدلتك لتكتمل الصورة لكي لا ترمي التهم جزافا لتبخسي الناس أشياءهم وثم الفقر مسؤولية الناس كلها الزكاة مطلوبة من كل مسلم وليس الدولة فقط الندم بداية العودة وأساس التوبة إذا كانت ما عندها معنى عندك الله في علاه عارف مدى صدق نيته ويغفر الذنوب جميعا مقابل رجوعه للصواب وسيهديه بإذن الله إلى طريق الصواب في الدنيا والآخرة والله ولي ذلك والقادر عليه

  2. صح قلمك ما اروع ما تقولين ((اتبع اعترافك و ندمك بفتح بوابات محاكمك المغلقة و اطلق حرية القضاء المكبلة و المأمورة بأمركم و لتكن أول من يقاضى بإعتبارك زعيمهم و صاحب أمرهم و دونك المجرمون الطلقاء و أموال الدولة المنهوبة))
    نعم لا نريد اعتراف نريده اعتراف قضائي يحاسب ليه هو من تمكن معه في رقابنا ربع قرن

  3. الخوف والشك هما أكبر معوق للعمل الجماعي .. لابد من تجاوز هذين المعوقين ولابد من دفع الثمن والا أصبحنا وأمسينا في المربع الاول .. الى متى نخشى الاختراق …
    أدعوكم الى تكوين حركة تمرد السودانية .. من يرغب في ذلك عليه الاتصال بالرقم 0123652351

    أو اللقاء بي شخصيا في عيادتي الخاصة جنوب حوادث النساء والتوليد ( مستشفى بحري ) للتفاكر والتشاور ووضع خطة التحرك ..
    فاما حياة تسر الصديق واما ممات يغيظ العدا

    0123652351

  4. و ما نطقت بالندم إذا نطقت و لكن أنطقتك أرواح الأبرياء….

    والله أجزم أن من كان يتكلم هي ألسنة ألأموات وأرواحهم ألمعلقه بين ألسماء وألأرض وألمنتظره لمحاكمة هذا ألسفاح ألملعون .

  5. هنالك مثل سوداني مشهور يقول: الإضينة دقو وأعتذرلو، اي الشخص البيسط المسكني الرعديد الجبان الذي لا يقدر على أخذ حقة والدفاع عن نفسه، أضربه ثم أعتذر إليه، وهذا منتهى الازدراء وإنتهاك الحقوق.

    وهذا المثل يعتبر أنسب عبارة لتوصيف حال الشعب السوداني مع طغمة الدمار الشامل وعصابة الكيزان الفسقة المجرمين، حيث تجرأت العصابة وعلى لسان رئيسها في أكثر من مرة على ذكر الجرائم التي أرتكبوها في حق الشعب السوداني دون حياء أو خوف، ولكن من ماذا يخافون؟ أمن الشعب السوداني المقهور الذي إستمرأ الذل والهوان والحقارة والخنوع وصار أضحوكة شعوب العالم من حوله، لا هذا ليس بالشعب الذ يخيفهم هذا شعب تقزم وداس على كرامة بلده وأهدر شرف البلاد الذي صنعه اسلافنا الطاهرين الذين قاوموا المستعمر وكانوا يدخلون في مدفع كتشنر واحدا تلو الآخر بغية تعطيله، وهو ينسف بهم أشلاء.

    تبا لشعب ترك بلاده لسارقها خوفا من بطشه وخوفا من الموت في سبيل الحرية والكرامة.

  6. ردا على شريف شرف الدين , نحن اهل دارفور نقولها صراحة نحن الذين لا نريد خير لدارفور , اذا كان حاملي السلاح من اهل دارفور هم الذين يوجهوا سلاحهم الى صدور ابناء وبنات دارفور ويذبحونهم ونقول الحكومة والبشير عملوا ماعملوا , يا اخت نحن اهل دارفور مفروض نعمر دارفور ونضع السلاح جانبا , ولكن الحكومة الان تعمر ونحن اهل البلد نهدم وندمر , هذا كلام غريب جدا , نرجو ان نعمل لصالح دارفور وليس لمصالحنا الذاتية .

  7. هي تصفه ب(اللابشير)…كيف يكون اسمها اذا ما ذمها احد (نفيا)…هل ترضى؟؟؟؟؟ النقد الموضوعي اجدى ان يسمع …لكن استخدام هكذا الفاظ يعتبر غاية في الاسفاف , سيما في هذا الشهر الفضيل إن كانت الكاتبة تتأسى بالرسول الكريم وبهديه.

  8. ماذايفيد اعتزار البشير امراةابنهاء في الجنوب والنيل الازرق هل يرجع الاعتزار المليارات التي نهبت وهل يعيدالاعتزار الف المشاريع التي دمرت وهل الف الكفاءت والخبرات التى شردت وهل يرد اعتزاره شرف وعزرية الحرائر التي اغتصبت وهل 24 سنة من نظام حكمه المشؤم كان في غيبوبه فاق منها الان لكي يعتزرومافايدة والقتل مازال مستمرومعدلات النزوح والاغتصاب والفقروالبطالة في تزايد مستمرونفترض ان الشعب السوداني سامحك فماذا تقول الي رب العالمين يوم العرض اتقوا الله في هذا الشعب الصابر المسكين

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..