بيان أستنكار لتصريحات الأمين السياسي لحركة العدل والمساواه

بسم الله رحمن الرحيم
الله اكبر ولله الحمد
بيان إستنكار
لتصريحات الأمين السياسي لحركة العدل والمساواه
أصدر المدعو رائد (م) شرطة سليمان صندل حقار بوصفه أميناً سياسياً لحركة العدل والمساواة “فيصل جبريل إبراهيم”, أصدر تصريحاً صحفياً جاء فيه ? ضمن أشياء أخرى – الآتي نصه:
” أن جماهير الأنصار وحزب الامة بمختلف فئاتهم وقطاعاتهم في حيرة من أمرهم على تصريحات ومواقف بعض قياداتهم………” ثم واصل تصريحه الركيك والضعيف لغة ومحتوى ومضموناً قائلاً:
“لذلك أدعو جماهير الأنصار وحزب الأمة تجاوز تلك القيادات المهزومة والمنهزمة عديمة الإراده والشجاعة، وأنهم لايصلحون لهذه المرحلة”
إزاء ماورد, نود بيان الآتي:
(1) ندين ونستنكر ونشجب بأقوى العبارات تطاول المذكور على زعماء كيان الأنصار وقيادات حزب الامة القومي ونستهجن إستفزازاته المتكررة للأحباب والإساءة إليهم.
(2) أن قيادات حزب الأمة هم قامات وطنية شامخة لهم إسهاماتهم الوطنية الراسخة عبر التاريخ وقد جرى إنتخابهم ديمقراطياً من قبل قواعد الحزب وأجهزته طبقاً لدستور الحزب ولوائحه الداخليه، ومن ثم فإن هذه القواعد والأجهزه هي وحدها المعنية والمخولة بتقرير صلاحيتهم من عدمه ولا يحق للمذكور ولا حركته التدخل في الشؤون الداخليه للحزب.
(3) المذكور غير مؤهل لا على المستوى الإخلاقي ولا الوطني ولا الديمقراطي ولا السياسى لتقديم دروس لجماهير الأنصار او كوادر الحزب وسنوضح أسباب ذلك فى الوقت المناسب.
(4) يبدو أن المذكور ونظام الإنقاذ قد تفاصلا بعد زواج إستمرت عدة عقود ولكنهما إحتفظا بذات الثقافة السياسية القائمه على أسلوب التحريض الرخيص والكراهية والحقد والفتنة ومفردات الشحاتيين والسجمانيين ولحس الكوع وهي ثقافة تمنعنا إخلاقنا السودانية الأصيلة وتربيتنا الوطنية الحقة من الإنجرار اليها.
(5) -صوناً لحرمة هذا الشهر الفضيل لانود الخوض في التاريخ الدموي ولا الدور القذر الذي لعبه المذكور في تشريد خيرة الكوادر الوطنية من ضباط الشرطة إبان عمله بالشرطة الشعبية ولا الجرائم التي حملته على الفرار من دارفور واللجوء الى بلاد تموت من بردها الحيتان.
(6) ننصح المذكور الإهتمام بتطوير قدراته السياسية وتحسين لغته والإرتقاء بمستواه الثقافى والإستمتاع بدراهم الضمان الإجتماعى, فالأمناء السياسيون للحركات المحترمة لايدلون بمثل هذه التصريحات المستفزة لقطاع واسع وعريض ومتنوع من أبناء الشعب السودانى.
طوبى للأحباب على إمتداد هذا الوطن.
تجمع شباب الأنصار وحزب الأمة القومي بالدول الاسكندنافية.
تجمع وهمي أن لغه الرد هي ليست اللغه التي نعرفها من كيانات الحزب واجسامها المختلفة ، هذا الهجوم الغير المبرر والقفز فوق الحقائق وهجوم الشخصي بانه رائد معاش او انه شرد بعض الشرطة إبان عمله في نيالا، كلها تنبئ أن كاتبها من. الجبناء ومعروفون لدي الكثير. كان الاحري أن يكتب اسمه لا أن يختبئ وراء لأفته حزب والكثير من السودانيون لديهم تحفظات فيما يقوم به السيد الصادق المهدي والاسرته في تخذيل الشعب السوداني والطعن وراء ظهره وسياسه إمساك العصا من النصف0
اتلم التعيس علي خائب الرجا لا هذا تجمع شباب الانصار ولو في اسكاندنيفيا نافع ولا ذاك من حركة العدل والمساواه لك الله ياسودان. انا لله وانا اليه راجعون
حزب اللمه الله يهدكم
والله بيانكم الركيك والضعيف ضعف قيادتكم التي وزعت عليكم هذه المناشير .
لا صلة لنا بـ (صندل ) ولا بحركته لكن جزء كبير من حديث الرجل صحيح وحاصل .
((أن جماهير الأنصار وحزب الامة بمختلف فئاتهم وقطاعاتهم في حيرة من أمرهم على تصريحات ومواقف بعض قياداتهم…..))
مهما كان التصريح مسيئا ومغاليا فإن الفقرة اعلاه صحيحة 100% ثم ان البيان الاستنكارى كاد ان ينزلق فى نفس الهاوية التى حذر البيان منها ،،، وان البيان كان محتدا جدا لا يتناسب مع التصريح المذكور وفوق هذا وذاك فإن موقف حزب الامة ليس بالقوة التى تسمح لكم بأصدار بيان بهذه القوة ،،، كان اولى ان ينصرف الهم الى اكبر من ذلك وكان الاولى ان تكتب المذكرات الداخلية للقادة اعتراضا على المواقف التى تجلب للحزب مثل هذه الاساءات بدلا من تدبيج بيان استنكارى يركز على الشخص ويهدد بكشف سواءته متناسيا دفع التهمة الاساسية وهى تذبب مواقف الحزب تجاه الانقاذ وتجاه المعارضة وهى تهمة تكاد تذكر بصفة يومية فى كل مقال سياسى ،، فهل انتم على استعداد لاصدار بيان استنكارى كل يوم بل كل لحظة ؟؟؟
الفقرة (2) كان تستثني امامكم – هذا اولا – ثم شنو حكاية انتخبتهم قواعد الحزب دي ؟؟؟ سيدكم دا ما انتخبه الشعب السوداني بأكمله في الديمقراطية الاخيرة – كدا ورينا عمل شنوغير انه طلع مصاب بمتلازمة استوكهولم ( طبعا المتلازمة دي ما عايزة شرح أو توضيح بالنسبة لكم بحكم انكم بالدول الاسكندنافية وكدا يعني ) – وكمان قال ( بلد تموت من بردها الحيتان ) ما ياها البلد الانتم قاعدين فيه ذاتو ولا أنا غلطان ؟؟؟ عالم تقرف بحق وحقيقة !!!!
بيان استنكار أم هجوم شخصي قمئ ..لغة رد لا يمكن أن تصدر من حزب محترم.
التحية لشباب الأنصار
هذا المخلوق المدعو سليمان صندل حقار أسوء من نافع على نافع ولا عجب فى ذلك لأن منبتهم واحد، فقط تفرقوا عند قسمة الغنيمة (وطننا السودان).
أذا أراد أن يحترم نفسه فليحترم الآخرين. الإساءة لقيادة حزب أو حركة أو تجمع ما يعنى الإساءة لجماهير تلك الأحزاب وهو بالطبع أقل من أن يتطاول على الأنصار.
ما هو شكل النضال الذى يعتقد أنه يمارسه من النرويج بعد ترك الأهل وهرب بأسرته وأطفاله. والله إذا أراد التطاول ستفتح له ملفات من داخل البرلمان النرويجى ويجد نفسه مع عمر البشير فى زنزانة واحدة بلاهاى.
الله أكبر ولله الحمد
ود تورشين – عدالفرسان