الدكتور علي الحاج محمد يكشف أسرار مشروع طريق الانقاذ

بسم الله الرحمن الرحيم
اتصل بي بعض الاخوة ليخبرني بما نشرته جريدة " الخبر" السودانية في عددها الاول بتاريخ 17 ?اغسطس 2005 عن براءتى وبالنسبة لهم ليس هذا هو الجديد وانما الجديد ان ينشر هذاالخبر والجهات التى كالت الاتهامات والمحاكمات الاعلامية صمتت تماما ولم تقل شيئاً بل ولم تعترض على النشر (كعادتها في مثل هذه الحالات) وهذه قد تكون دلالة او مؤشرا على ان الدستور الجديد او "السودان الجديد" اخذ فى الخروج من دائرة " الانقاذ" الى دائرة الحريات المفتوحة ونامل ان تستمر مسيرة الحريات الى غاياتها المنشودة والتى من ضمنها كشف المستور عما جرى فى عهد الانقاذ ومعرفة "أين هي الحقيقة؟".
والخبر أو الجديد أيضا فى تقديرى ليس هو براءتى اذ اننى واثق من ذلك، ولكن الخبر فى مجمله هو ادانة للحكومة او بالاحرى الجهات الحكومية العليا التى كالت التهم واصدرت المحاكمات الاعلامية الجزافية واقامت الدنيا ولم تقعدها بل فشلت ان ترفع الامر برمته الى القضاء رغم مطالباتنا و تحدياتنا فى ذلك الوقت لانها تعلم علم اليقين ان حجتها داحضة.
و لا شك ان الاخوة فى جريدة" الخبر" اخرجوا هذا الموضوع "البراءة" الى العلن فلهم الشكر الكثير. و لقد طلب منى الاخوة " بالخبر " ان ادلى بحديث او تعليق ولقد وعدتهم والقراء بالكتابة عندما اضطلع على ما نشرته "الخبر" ثم ارجع الى بعض الاوراق المتاحة لى حول" طريق الإنقاذ الغربى". واصدقكم القول ان ما جرى لرموز الانقاذ من اتهامات ومحاكمات جزافية اعلامية وما آلت اليه "الانقاذ" اكبر وابلغ مما ال اليه "طريق الانقاذ". وما فعل بدارفور وما الت اليه الاوضاع بدارفور بل وبالغرب وبالسودان عامة تجعل ما فعل بالطريق اشبه بلعب الاطفال وتجعلنى ازهد عن اى حديث عن الطريق.
واننى اعترف بانى كنت من "الغافلين" اذ كنت اتحدث بكثير من العقلانية والارقام وبما ظهر وليس بما بطن بالرغم من ان هنالك من نبهنى كثيراً لما يراد بالطريق (أي بما بطن) ولكن "بالغفلة" او بحسن النية كنت استبعد كل ذلك تماماً. اما الان فقد اصبحنا امام اليقين، فالله نسال الا نكون من الغافلين مرة اخرى والا نلدغ من جحر واحد مرتين ولولا ان الاخوة بجريدة " الخبر" قد اخذوا المبادرة فى كشف الحقيقة لما ساهمت بهذا القول الوجيز عن ما اثير حول الطريق:-
أولا": ما هو مشروع طريق الانقاذ الغربى ؟
مشروع طريق الانقاذ الغربى يبدأ من الابيض وينتهى بالجنينة والمسافة حوالى 1230 كيلومترا (تحذف منها مسافة طريق نيالا/كاس/ زالنجى او ما يسمى بالطريق المعلق، لأنه منفذ فعلا قبل قيام المشروع، وهذه المسافة تبلغ حوالى 110 كيلومترا) اذن مشروع الطريق حوالى 1100 كيلومترا تقريباً .
ثانيا" : هيكل طريق الإنقاذ الغربي:
يتكون الهيكل حسب النظام الأساسي للطريق كالاتي:
(1) اللجنة العليا للطريق و يرأسها النائب الاول لريئس الجمهورية الأسبق اللواء الزبير محمد صالح وبعد وفاته ترأسها الاستاذ على عثمان محمد طه النائب الاول الاسبق والنائب الثاني الحالي ومهمة هذه اللجنة هى وضع السياسات الخاصة بالطريق.
(2) اللجنة المفوضة و يراسها وزير المالية وكان اول رئيس لها السيد عبدالله حسن احمد ثم الت رئأستها الى خلفه الدكتور عبدالوهاب عثمان ومهمة اللجنة هى متابعة ومراقبة الناحية المالية.
(3) اللجنة الشعبية ويراسها الدكتور على الحاج محمد ومهمتها هى استقطاب الدعم الشعبى والرسمى للطريق.
(4) الهيئة التنفيذية للطريق ( وهى الجهة التى تتولى الادارة التنفيذية المالية والفنية والمتابعات وغيرها، ومديرها كان هو اللواء الحسينى عبدالكريم.
هذا هو التسلسل الهرمى للمشروع وهنالك لجان أخرى فرعية لا داع لذكرها. فمنذ البداية والإثارة حول الطريق وحول شخصى هو حول شخص ليست له صفة تنفيذية ولا مالية ولا ادارية ولايستلم النقد ولا السكر ولا يوقع على الشيكات ولا ولا ولا..الخ، ولكنه يحرض كل الجهات الرسمية والشعبية للتمويل والتنفيذ وبما ان الجهات الشعبية قد قامت بدورها كاملاً فلقد كانت اكثر المواجهات مع الجبهات الحكومية وقد تكون هذه اثارت بعض تلك الجهات او الجبهات على شخصى الضعيف ولكنى لا ابالى خاصة وقد كنت ريئساً للجنة الشعبية. ولقد وقفت ضد محاولات لاخذ جزء من مال الطريق لتمويل مشروعات اخرى (السكة حديد متلا") وكذلك محاولات ايقاف التوقيع على الكبارى الخاصة بقطاع (زالنجى الجنينة) هذه امثلة لبعض المواجهات مع جهات حكومية وربما كانت هذه الجهات تعتبرنى وزيرا" فلماذا اقف مثل ذلك الموقف واعترف ان كثيرا" من هذه الجهات قد كفت عن ذلك وهى غاضبة ولكنى كنت وما زلت لا ابالى بغضبها.
ثالثا" : الملاحظ ان هذه الاتهامات لم تظهر الا بعد وفاة الشهيد الزبير والذى كان حقيقة متابعاً وواقفاً على تنفيذ الطريق ولكن بغيابه وربما بسبب قصة خلافته وما تم فيها من ترشيحات لمنصب النائب الاول كان سبباً فى النيل من بعض المرشحين …!! وبهذا الفهم تكون كل العملية تصفية حسابات شخصية او اغتيال الشخصيات عبر الاعلام الحكومى. وهكذا كان الامر، فالذين كالوا التهم وسيطروا على الاعلام ليس هم الذين ساهموا بسكرهم فى الطريق وانما الذين "يحبون ان يحمدو بما لم يفعلوا" والذين "يكتمون الحق وهم يعلمون"، و إلا فكيف نفسر صمت المسؤلين الاساسيين وهو صمت اشبه بصمت القبور او صمت الشيطان الأخرس … رغم التحديات والمطالبات بعرض الموضوع على القضاء ليقول كلمته. وهنا اشير الى كلمة الاستاذ كمال حسن بخيت بجريدة الصحافة السودانية العدد رقم 2807 بتاريخ 3 فبراير2001 اذ يتساءل بحق: (أين الحقيقة فى قضية طريق الانقاذ الغربي؟؟) وبعض العناوين: ( د. على الحاج يتحدى والحكومة تصمت)، (نطالب الدولة بتوضيح الحقائق للشعب السودانى) … و يواصل الاستاذ كمال مقالته فيقول(…الدكتور على الحاج محمد يتحدى الحكومة فى جرأة وثقة يحسد عليهما وفى موتمر صحفى محضور شهدته كل الصحف السودانية ومراسلى وكالات الانباء والاجهزة الاعلامية العالمية وقال بثقة مفرطة " ادخلونا السجن اذا اكلنا قروش طريق الانقاذ الغربى " هكذا بالفم المليان….) ويواصل الاستاذ كما مقالته: ( والسؤال الذى يجب ان نوجهه للحكومة لماذا صمتت حيال هذا الحديث الخطير؟ وكثير من الناس استطاع الدكتور على الحاج ان يزلزل قناعاتهم القديمة والتى رسختها الحكومة حول الطريق …. وبدأوا يصدقون حديث الدكتور على الحاج المتدفق ثقة و جرأة…. وشخصى الضعيف اصبح واحداً منهم و يقول الكثيرين لماذا لا تاخذ قصة طريق الانقاذ الغربى طريقها الى المحاكم ان كانت هناك قضية فعلا ليقول القضاء كلمته؟! لماذا كل هذا الصمت امام حديث الرجل الثانى فى الموتمرالشعبي والذى يذهب الى ابعد من ذلك ويقول بالنص فى موتمره الصحفي (لقد دعوت حزب الامة لاقامة ندوة فى الجامعة الاسلامية نريد ندوة سياسية ندعو لها " أى زول" هكذا بالنص شيوعيين وبعثييين والنائب الاول واحمد ابراهيم الطاهر رئيس اللجنة العليا للطريق وممثليين لولايات دارفور وكردفان والشعب السودانى وانا مستعد اكون المتحدث ومع الاخرين لنكشف كل شىء… ثم نرى ماذا يحدث…….) ويمضى الاستاذ كمال فى مقالته فيقول ( هكذا تحدث الرجل… وفى تقديرى هو حديث مقنع ما لم يات حديث من الجانب الآخر يكذب ذلك….) انتهى الاقتباس. وأنا هنا اناشد الاخوة فى جريدة "الخبر" اعادة نشر مقالة الاستاذ كمال حسن بخيت المشار اليه تكملة للصورة وتوضيحاً للحقائق.
رابعا" : ليس صحيحاً اننى لم امثل امام لجنة التحقيق الاولى برئاسة مولانا ونان وانما الصحيح اننى ذهبت للجنة اكثر من مرة واننى كنت حريصاً كل الحرص ان امثل امام اللجنة. ورغم ان اللجنة قد ركزت فى تحقيقها مع الجهات التنفيذية بالطريق وهى تعلم مسؤليتى عن اللجنة الشعبية ولقد كنت سعيداً بالمثول امام اللجنة وقد جاوبت على كل اسئلتها ولولا مثولى امام اللجنة لاعتبر التقرير ناقصاً.
المفاجأة عندما صدر تقرير اللجنة اتصل بى احد افراد اللجنة واخبرنى ان التقرير قد صدر وانه ليس هناك اية تهمة تجاهى وان هذا التقرير سينشر وشكرته على ذلك.
ولكن عندما علمت "الجهات العليا " بهذا التقرير غضبت غضباً شديداً وطلبت عدم نشر التقرير بل ذهبت اكثر من ذلك وطلبت من المسؤولين (تغيير التقرير) أو تكوين لجنة أخرى !! وهكذا بدأ مسلسل لجان التحقيق .. وكلما أتت لجنة لعنت اختها …. الخ أ ما مولانا ونان فقد غادر البلاد ولسان حاله في تقديرنا يقول: يقول الحمد لله الذى نجانا من القوم الظالمين.
خامسا" : أرجو من الاخوة فى جريدة "الخبر" اعادة نشرما جاء بجريدة الصحافة السودانية العدد 2806 بتاريخ 31 يناير 2001 والعدد 2807 بتاريخ3 فبراير2001 والعدد2811 بتاريخ 5 فبراير 2001 وجريدة Khartoum Monitor العدد رقم 25 بتاريخ 31 يناير 2001 وذلك لمصلحة القراء وللحقيقة ايضاً ولطالما بادرتم مشكورين بنشر الحقيقة.
بالطبع هناك صحف كثيرة قد تناولت هذا الموضوع فى ذلك الحين ولكن كانت جريدة الصحافة هى الاطول باعاً فى المتابعة بل وملاحقة المسوليين وبالحاح ولكن لا حياة لمن تنادى.
وعندما صمت المسؤلون رايت ان نتجاوز مرحلة التحديات فلقد طالبت بالاستمرار فى تنفيذ الطريق ولاننى على يقين من ان القصد من كل ما اثير هو ايقاف تنفيذ الطريق .. "لماذا؟" أقول اسألوا من بيدهم الأمر!!
سادسا" : أصدرنا مع مطالع الألفية الجديدة كتيبا توثيقيا مهما عن الطريق اسميناه " الخبر اليقين" ويعتبر وثيقة هامة ذات جزئين ـ الجزء الاول يتناول الجوانب القانونية والاجرائية والاتهامات الجزافية ??الخ من وزير الطرق والاتصالات آنئذ ( اللواء الهادى بشرى) و واضح أنه كان مجرد واجهة لجهات أخرى عليا تتخفى وراءه أو أقحم في هذا الموضوع إقحاما، إذ انه ;كان متعاونا" معنا فى كل المراحل الاولى من بداية العمل فى الطريق و لم نسمع منه الا كل خير ولكنه فجأة خرج بما خرج به فسبحان مغير الاحوال..
أما الجزء الثانى من وثيقة" الخبر اليقين" فهو الأهم، لأنه يتضمن الجانب المالى فى الطريق موضحاً بالارقام المعتمدة لدى المراجع العام لحكومة السودان وهى الجهة الدستورية المسؤلة عن المراجعة المالية في البلاد (إذا كان للدستور في ظروفنا هذه أية قيمة!!) .. هذه الأرقام يجب التركيز عليها لان المشكلة الحقيقية وبالارقام هى ان المواطنيين ساهموا والتزموا بمساهمتهم فى الطريق رغم كل المعوقات والعقبات والمتاريس الخ، وقد بلغت مساهمتهم حوالى 95% مما تم من انجاز فى الطريق ولم تساهم الحكومة سوى بحوالى 5% فقط وهذه هى المشكلة فالحكومة فشلت في الوفاء بالتزامها المتفق عليه نحو الطريق. وعندما حوصرت من قبل اللجان الشعبية بالولايات الغربية ومجالس الولايات الغربية والتى اصدرت قرار التبرع بالسكر عندما حوصرت الحكومة خاصة وان المواطنيين يرون ان العمل فى الطرق الاخرى يسير على قدم وساق فهم قد طالبوالحكومة وبالحاح شديد بالوفاء بالتزامها نحو الطريق ( أسوة بالطرق الاخرى) وبدلاً من الوفاء بالتزامها نحو الطريق وبالارقام بدأت تتحدث عن الاتهامات للقائمين على امر الطريق أما هم فهم الابرياء وتحصنوا بما تحصنوا به من البروتوكولات والامتيازات وهذه هى الحقيقة المرة ومن يعش يرى، ومن يعمل مثقال ذرة شراً يره … وكان يمكن للجنة العليا وهى تضم كل اللجان الاخرى بما فى ذلك اللجنة الشعبية ان تجتمع وتناقش الامر برمته ولكن اللجنة العليا تريد "كلا الدارين" .. من ناحية فهي تبرئ نفسها ثم تحكم على الآخرين إعلاميا وهم تحت مسؤليتها.
وحتى عندما تغيرت الاوضاع وتغيرت اللجان واصبحت كلها لجاناً حكومية وبيدها الاموال الحكومية لم يجد هذا الطريق " اليتيم" من يواسيه اسوة بالطرق الاخرى والمشروعات " القومية الاخرى" وحتى بعد البترول واموال البترول واسعار البترول … و ياله من " يتم". (راجع وثيقة "الخبر اليقين " المنشورة في فبراير 2000م بجريدة الصحافة و جريدة الرأي العام).
سابعا" : ما تم من تنفيذ للطريق فىالمحاور الخمسة و هي الابيض/ النهود، النهود/ ام كدادة ، ام كدادة /الفاشر، الفاشر/ نيالا، زالنجى/الجنينة ، أقول أن ما تم من تنفيذ فى هذه المحاور ومن حيث الاموال التى صرفت هى اكثر مما تحصلنا عليها من سلعة السكر ولقد كان ديدننا وسعينا الحثيث مع الشركات المنفذة ان تستمر فى العمل على افتراض ان الحكومة ستقوم بدفع التزامها المالى حسبما كان متفق عليه حتى نتمكن من السداد لهذه الشركات المنفذة ووضح ان افتراضنا كان خطأ الا ان الشركات كانت مستمرة فى العمل الى ان اتت الحكومة بلجانها الموجهة والمبرمجة والمعبأة لتوقف العمل فى الطريق تماماً ولترفع شعار " نهب اموال الطريق" رغم ان فى بعض هذه اللجان اناساً كنا نحسبهم من الاخيار؟! ولكن غشيهم من الموج ما غشيهم
ثامنا" : عدم الاستمرار فى تنفيذ محاورالطريق كافة هو تعمد من قبل الحكومة لايقاف الطريق وليس عجزاً (؟!) كما أن عدم تنفيذ الكباري الفولاذية الجاهزة بمحور زالنجى / الجنينة دليل اخر على تعمد الحكومة وليس عجزها عن تنفيذ الطريق (؟!) و لعل ما يصدق هذا الافتراض ما جاء في الورقة الرسمية لحزب المؤتمر الوطني الحاكم اليوم في مؤتمر قطاعه الاقتصادي و التي قدمها وزير المالية الأسبق عبد الرحيم محمد حمدي بعنوان "مستقبل الاستثمار في المرحلة الانتقالية" .. حيث تبين بصورة سافرة كيف أن هم الحكومة منحصر تماما فيما سمته الورقة (محور دنقلا ? سنار + كردفان) و بالمناسبة اهميه ورقه حمدى انها كشفت بعض المستور.. و نحن هنا نتحدث عن "محور زالنجي/ الجنينة" .. و شتان بين محور محور !!
عند ما بدأ العمل فى تنفيذ المشروع وبعد مشاورات ودراسات تم الاتفاق على الاتى:-
1- تتولى اللجنة الفنية بوزارة الطرق والاتصالات" انذاك"الجوانب الفنية بالطريق على ان تستعين بالجهات والبيوتات الاستشارية الخاصة السودانية والعالمية.(و الصرف عليها من اموال الطريق و ليس الحكومة المركزية) !! أو بعبارة أخرى الصرف عليها من موارد المساكين في الأقاليم التي يمر عليها الطريق و من سكرهم و دماء عروقهم.. و ليس من خزينة الدولة التي يدعمونها بضرائبهم!!
2- ان يتم تنفيذ هذ المشروع عبر عطاءات مفتوحة المنافسة للشركات.. وهذا يعني بكل وضوح أن هيئة الطريق لا تقوم بعمل مباشر. كما كانت نفعل وزراة الاشغال ووزارات الطرق سابقا".
3- ان يقسم الطريق الى خمسة محاور وان يطرح كل محور فى عطاء منفصل وتعطى لشركة منفصلة وبذالك نتفادى التركيز على محور واحد او شركة واحدة وتحسبا لاية طوارئ ولان المساهمة الشعبية كانت الأساس وحتى يرى كل مساهم سهمه مصوباً نحو محوره ايضاً وحتى نتفادى النمط التقليدى الذى بدأه كتشنر (وسار عليه الآخرون) !! علما بان نوايا كتشنر معروفة ومبررة من وجهة نظر حكومته. أعنى البداية دائماً تكون من المركز الى الهامش والامثلة كثيرة.. أو من الشمال الى الجنوب او الغرب او الشرق …الخ.
ولقد بدأنا بدراسة خصوصية كل محور من حيث الاولويات ففى محور زالنجى/الجنينة مثلاً اكبر مشكل هو الوديان المعروفة (ازوم/ تولولو/بارى/ وكجا ) والتى بسببها تنقطع ولاية غرب دارفور عن بقية انحاء السودان فضلاً عن دارفور لاكثر من ستة اشهر منذ بداية فصل الخريف. ولذالك صوبت الدراسات الهندسية نحو الكبارى فى هذه الوديان المهمة ولقد قامت الجهات الاستشارية والاتيام الهندسية بدراسة المواقع الصالحة للكبارى ولقد ساهمت قسم التربة بجامعة الخرطوم بقسط وافر من بعض هذه الدرسات وبعد اكتمال هذه الدراسات طرح مشروع الكبارى فى عطاءات عالمية واخيراً رسى العطاء للشركة الهندسية البريطانية(kirk – patrik) والمشهورة بصناعة الجسور الحديدية الحديثة ولقد تم التعاقد معها ولاول مرة فى تاريخ السودان تفصل او تصنع جسورا جديدة حسب المواصفات الهندسية (Tailor-Made) وليست كالجسور المستعملة حاليا والتي جلبت من الهند واستراليا فى اوائل القرن الماضى كما يذكر التاريخ ( فى اشارة الى كبرى النيل الابيض"كبرى امدرمان" وكبرى النيل الازرق " كبرى بحرى") ولقد قامت الشركة بتصنيع هذه الكبارى ووصلت ثلاثة منها وجزء من الرابع الى بورتسودان وتم ترحيلها الى نيالا بالسكة الحديد ومن ثم إلى موقع الكباري بغية والقيام بتركيبها وقد علمت ان الجزء المتبقي من الكبرى الرابع قد وصل الى بورتسودان ولا ادرى هل تم نقله الى الموقع ام لا؟
والسؤال هو: لما ذا لم تقم الحكومة بتركيب هذه الكبارى وهى جاهزة وموجودة فى الموقع ؟! وهى كانت ستحل جزءاً كبيراً من الاتصال والتواصل مع ولاية غرب دارفور ..؟؟ أم أن الأموال كلها قد نهبت ولم يبق منها شىء !!! ام ان الاموال قد ذهبت الى الطرق " المدللة" والمشروعات القومية "الكبرى" !! لقد سمعت ان هنالك جهات حكومية راودتها فكرة بيع هذه الكبارى لدولة شقيقة !! ونحمد الله انها قد كفت عن ذلك. ويجب الايقحم موضوع الاوضاع السائدة اليوم بدارفور كسبب لايقاف العمل فى تنفيذ الكبارى اذ ان وصول هذه الكبارى الى موقع العمل كان اسبق بوقت طويل اذ اننا نتحدث عن الاعوام 1999/2000 والاوضاع السائدة اليوم ( وهى من صنع الحكومة) قد ساءت بعد عام 2003 تقريباً. كما علمت أن شركة شريان الشمال قد اوكل لها العمل فى هذا الطريق وتنفيذ الكبارى بعد ان اكملت عملها فى طريق الشمال كما يبدو واننى لسعيد بهذا النبأ العظيم وبالطبع يمكن لقائل ان يقول لماذا لم يتم هذا الاجراء من اول الامر ؟؟!! وهى شركة لها خصوصية وخاصية وهى الاقدر على استخراج الاموال من الحكومة والاقدر على جلب الآليات ..الخ. ويمكن لقائل اخر ان يقول …….الخ ويمكن ويمكن…الخ ولكن كل هذا لا يقلل من سعادتى بهذا النبأ ولان شريان الشمال هو " الشريان" كما أسموه (!!) ، أو هو ضمن "المحور" الاستثماري في عرف المؤتمر الوطني الجديد !! كما جاء في ورقة وزير المالية الأسبق المشار إليها سلفا .. و انا لا اجد حرجاً ان يسمى هذا الطريق " طريق شريان الشمال" وما يدريك لعل شريان الشمال اكثر صدقاً من شريان الانقاذ !!! ما يهمنى ان يكتمل هذا الطريق .. ولا أبالى تحت اى اسم او شعار ولكنني على يقين من ان هنلك جهات لا تريد للطريق ان يكتمل.
تاسعا": هنالك بعض الاصوات التى كنت اسمعها وسمعها غيرى من ان هذا الطريق سيفتح المجال للغرب الادنى والاقصى لينتشر فى بقية انحاء السودان فضلاً عما هوحادث اليوم ؟؟!! وبذالك يكون هذالطريق هو "مقلب" كما يقولون .. كنت انفي هذا التصور الشائه وبشدة " عندما كنت غافلاً" ولكنى اليوم لا انفيه. وعلى كل هذه اصوات تناجى بالاثم والعدوان وما كان لها ان توقف عملا. و على العكس مما يتخرصون به فان هذا الطريق سيكون له اثر كبير على التواصل مع كل انحاء السودان بل سيكون له الاثر الابلغ فى وحدة السودان المقبلة.
عاشرا": رغم أهمية هذا الطريق ورغم الحديث عن ربط الغرب ودارفور بالمركز(طريق امدرمان الفاشر) والذى بدأ منذ أوائل الخمسينات من القرن الماضى و قبل الاستقلال الا انه من الناحية العملية ما كان لهذا الطريق ان يرى النور وبطريقة جادة وحاشدة وحاضرة الا بعد ان تنازل اهل الغرب عن جزء من حصة السكر المستحقة لهم كغيرهم من المواطنين في سائر أنحاء السودان لصالح الطريق. هذه حقيقة يجب ان نثبتها ولولا هذه المساهمة لما بدأ الطريق وفى المحاور الخمسة التى اشرنا اليها وهذه المساهمة تعتبر معلماً بارزاً لاهل الغرب وهى فضيلة ومكرمة وليست منقصة رغم كل الاقاويل والاراجيف واصدقكم القول ان وقوف اهل الغرب بصلابة غير مسبوقة مع المشروع هو الذى ادى الى كل هذه الاقاويل اذ ان بعض القائمين على الامر ما كان يتصور ان يتم التنازل عن السكر بل بعضهم عمل لافساد وافشال المشروع كله. و سلعة السكر ليست تموينية بل هى سياسة ولقد سقطت حكومات بسب السكر و ما ادراك ما السكر في السودان!!
ولولا المجهودات المقدرة التى قام بها بعض الاخوة الشعبيين فى كل من كرفان ودارفور لما رأى هذا المشروع النور .. و اود هنا ان اذكر الدور الاساسي والبارز للمرحوم ادم يعقوب وهو اليوم فى رحاب ربه ونسأ ل الله له القبول و الرحمة و المغفرة فنحن ومشروع الطريق مدينون جميعاً له فلولا مساهماته الاولى وما دفعه نقدا لشراء السكر ابتداء من شركة كنانة ثم ما دفعه مقدما لبعض الشركات التى رست عليها العطاءات لتبدا العمل لما كانت البداية. كل هذا قد تم وهو لم يتسلم بعد شيئأ من السكر. ( اقول هذا القول فى حق المرحوم ادم يعقوب كمثال عابر و بسيط لدوره الكبير وان شاء الله ساتحدث عن دوره في الطريق واسهامته فى فرصة أخرى أكثر اتساعا. فلقد كان اخر لقاء لى معه فى مكة المكرمة قبل يومين من رحيله الى الدار الاخرة عام 2002م رحمه الله رحمة واسعة.
فى الختام ارجو ان تكون مساهمتى هذه ليست توضيحاً للحقائق فحسب وانما دفعاً للعمل فى انجاز الطريق. و أتوجه بتحياتي وشكري مرة أخرى لجريدة " الخبر" لشجاعتهم واتاحتهم هذه الفرصة، من أجل المصلحة العامة، و من أجل ظهور الحقيقة، و أرجو أن تكون هذه فرصة لشحذ الهمم لاكمال هذا الطريق."قد افلح من زكاها وقد خاب من دساها"
"و أما الزبد فيذهب جفاءأ واما ما ينفع الناس فيمكث فى الأرض"…
والسلام عليكم ورحمة الله.
د. على الحاج محمد ادم.
بون ، المانيا
هاتف رقم: 00492282996873
فاكس رقم: 00492283505863
جوال 00491605740457
بريد الكترونى [email protected]
كلامك منطقي جداً . نسأل الله ان ينتقم من الظالمين
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على نبي الله الامين سيدنا محمد وعلى اله وصحبة اجمعين
سؤال للدكتور علي . اولست القائل ( خلوها مستورة )؟؟
انت والدكتور الترابي تتحملون اوزار الانقاذ .ومعكم من الدكاترة كثير .. نافع والجاز ووووو القائمة تطول .
السؤال الثاني ماذا فعلت عندما كنت في الحكم ؟؟
سؤال اخير من أين لك هذا ؟؟ لو حسبنا لك القصر العشوائي فقط!!!!!!
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على نبي الله الامين سيدنا محمد وعلى اله وصحبة اجمعين
سؤال للدكتور علي . اولست القائل ( خلوها مستورة )؟؟
انت والدكتور الترابي تتحملون اوزار الانقاذ .ومعكم من الدكاترة كثير .. نافع والجاز ووووو القائمة تطول .
السؤال الثاني ماذا فعلت عندما كنت في الحكم ؟؟
سؤال اخير من أين لك هذا ؟؟ لو حسبنا لك القصر العشوائي فقط!!!!!!
بنيت خط دفاعك الاول علي عبارات ساذجه كالغفله وحسن النيه سبقك عليها الكثير من مظاليم السجون… فنرد عليك بقاعده ذهبيه بسيطه القانون لايحمي المغفلين… لن ينفعك الهروب بقدر حق القصاص والعقاب العادل لك… فلكل جريمه عقوبتها وانت شريك لعشر سنوات في نظام قتل وشرد وعذب.
حتى وقت قريب كان الكثيرين وأنا واحداً منهم على فناعة أن كل أموال الطريق الغربي قد أخذها علي الحاج ولكني أدركت الخقيقة الآن ولابد من أن يأتي يوم ندرك فيه كل الحقائق المتعلقة به .
شكراً دكتور علي على التوضيح، ونحن ظللنا نتابع قصة هذا الطريق الذي تعرض لمؤامرة لم تقم بذكرها تأدباً من قبل التنظيم السري في الحركة الاسلامية والذي هيمن على الامور تماماً حتى من قبل الانشقاق، وكما أوردت فقد كشف حمدي الذي دون حياء عن خطط ذلك التنظيم في ورقته التي سماها اقتصادية بما أصبح يتعارف عليه في السنة الاعلام مثلث حمدي. كثيرون يعتبرون أن الحركة الاسلامية كانت متجانسة من حيث العمل الجماعي والرغبات ولكن لم يدروا أنه كانت هناك مجموعة آلت على نفسها عملاً سرياً تهيمن به على كافة الامور مؤسس على العرقية والقبلية، يعملون مع التنظيم الكبير ظاهراً في حين كانوا يديرون عملهم السري لتنفيذ الاجندة السرية الخاصة بهم. إن الخطأ الكبير الذي تقع فيه الاحزاب التقليدية هي عدم اتباعها سياسة الاختراق لتنظيم المؤتمر الوطني التي ظلت الحركة الاسلامية تمارسها منذ أن تبنت مواعين العمل السري للحزب الشيوعي ، فالاحزاب التقليدية ظلت دوما مخترقة ولا تمارس سياسة الاختراق بالتالي تمكن المؤتمر الوطني من شقها واضعافها وتحييدها وبالتالي اقناع المنتفعين فيها بالمشاركة في النظام وتقويته إلا من أرادوا الإصلاح وقليل هم وقد خرجوا بعد معرفتهم بالنوايا الخبيثة لأهل التنظيم السري المهيمنين على المؤتمر الوطني حالياً. ما لم تذكره يا دكتور عن طريق الانقاذ الغربي أنه كان ضحية جماعة التنظيم السري في الحركة الاسلامية والذين آلوا على أنفسهم تحجيم دور أبناء غرب السودان داخل التنظيم الكبير للحركة الاسلامية من خلال التنظيم السري الخاص بهم وهو نفس الصراع الذي شب في عهد الخليفة عبدالله التعايشي ولكن بصورة معكوسة، وهاهو التاريخ يعيد نفسه. هذا التنظيم الذي وصل به الحد لتدبير محاولة إغتيال شيخهم في كندا في محاولة نُسبت للمعارضة وهي منها براء، للحد الذي بلغ بهم الكذب أن يروجوا في تلك الايام أن هاشم بدر الدين شوهد مع منصور خالد قبيل الحادثة بأيام. ولعله من الخاص الذي لا يعلمه الكثيرون ممن هم خارج إطار الحركة الاسلامية المناقشة التي تمت بين عصام الترابي وعلي عثمان الذي جاء مانعاً لهم من السفر إلى كندا لرؤية والدهم قائلاً لهم : تقبلوا الامر ومافي داعي للسفر في دلالة إلى أن الترابي لن يستعيد عافيته أو سيموت مما جعل عصام يصيح في وجهه بهستيريا. إن الايام ستكشف للناس أحداث كثيرة أخطر من طريق الانقاذ الذي لو قام لعله لما اندلعت مشكلة دارفور أو قل لما بلغت ما بلغته، والدلالة على ذلك أن جماعة التنظيم السري لا زالوا يتعاملون مع هذه المشكلة بكل لامبالاة خوفا من التأثير الكبير الذي سيلعبه هذا الاقليم في مجريات الامور في السودان، ونحن إذ نقول هذا فإنما من منطلق الحفاظ على ما تبقى من السودان ولو أدى ذلك لإنشاء كيان جامع جديد، إضافة إلى أن دور الحزبين الكبيرين مهم جدا من حيث وجود قواعد واسعة لهما في مناطق دارفور وجنوب كردفان وهو ما سيطفئ نار القبلية التي يحاول المؤتمر الوطني إدارة الأمور بها لاعبا بأخطر سلاح. بل اؤكد أن وجود قواعد للحزبين في هذه المناطق ستكون عاصما من استخدام المؤتمر الوطني للقبلية، وقد جاء الوقت لهذين الحزبين لإحداث تغييرات هيكلية في بنيتيهما تستوعب هذه القواعد بما يجعلها تبقى تحتهما وتغليب المصلحة الوطنية على العروض الشخصية التي يقدمها المؤتمر الوطني لبعض الشخصيات فيها وإلا فان الربيع العربي سيبدأ بقيادات هذه الاحزاب ثم يلتفت للمؤتمر الوطني ،،، ونسأل الله أن يحفظ السودان وشعبه الطيب،،،
اما زلت غارق في الكذب مهما زادت قدراتك الذكاءيه لن تخدعنا ثانيه اذ انه ان كنت برئ ما كنت تصمت كل هذه الفتره ولكن عندما تزول عنكم الاضواء دائما تنادونها بهذه الحوكات الرخيصه كما انكم تحسبون الشعب السوداني طيبا مسامحا غبيا ولكن انشالله لن نترككم تلهون بنا مره اخرى واعلم انت ومعلمك ان الظلم عندما ينزاح سوف لن ننسى مافعلتم بنا عندما اخذتم الديمقراطيه على حين غفله في يونيو 89 وسوف ترون غبينتنا تخرج عليكم قبل الماسكين زمامنا وممطرينا حاليا فانتم ثعالب السودان التى لهت وتلاعبت بالدواجن المسالمه فوالله مانترككم تلهون بنا واعلم ان الاجيال الجديده ليست تتوصف بالاجيال القديمه المسالمه ولاترضى بالحيل المبتذله الرخيصه ولا تنتمي لاحزاب السودان الواهيه المنقرضه ولا ميول دينيه لها الا دين الاسلام الواحد وها انتم تروهم ينضمون بكثره لجموع الصلاحيين من السلفيين وانتهت الصرخات الدينيه المنتميه للجموع الصوفيه وصارت الدعوه الصحيحه هي دعوة الاسلام الواحد
وما زلة هذا الزمان الا جيلكم البائد الذى ما زال متمسك بكراسي السياسه في وطننا الحبيب لقد ازليتم السودان يا دفعات الزمن الغابر ومازلتم تزلونه وتزلون الاجيال الى يومنا هذا اما ان الاوان لتجلسو في بيوتكم وترتاحون كما ارتاح الصالحون منكم امثال منصور خالد والكثيرين اما ان لكم ان تعتزلو وترو ما تفعل الاجيال التى هي دونكم سنا اما اكتفيتم
نصيحه دعوها قبل ان تزلكم الاجيال القادمه فما اظن ان فينا من يغفرلكم كما غفرتم لعبود وزمرته فقد نضجنا وتعلمنا انك ان سامحت جاء اخر واعاد الاحداث وقد سامحتم فجاءكم نميري وسامحتم وجاءكم البشير
انتهى زمن المسامحه واستعدوا للاجيال الحره المتفهمه
وماهنت ياسوداننا يوما علينا
اتموا طريق الغرب , منو السرق منو النهب ربنا عالم به لكن الطريق مصلحه قوميه ==زمان نميري قال في موقف مشابه دايرين عمال عطبره يجوني بعجلاتهم = اتموا الطرق والباقي ساهل (ح نمشي ليهم ونودي ليهم باسطه ونأكل الجداد المكرفس وتاني مره بتشوف راجلها جاء راجع ما في)
سلام من الله عليك ايها النبيل نسأله تعالى ان يغفر لنا ولكم
الحقيقة كانت واضحة وما كانت محتاجة لاكثر مما ورد في مقال كمال حسن بخيت وهو شخص ذو صلة وعلاقة مباشرة باركان النظام من عمر البشير شخصيا . فلماذا لم يتم الرد على تساؤلاته المنطقية؟ وقبلها تحدي علي الحاج وقد كان مقيما بالسودان يتجول في الطرقات , لماذا صمتت الحكومة من قول الحقيقة؟
وسؤال لعلي الحاج لماذا لم تذكر موضوع الشيك المفتوح من حساب الطريق وكان مطلوب تسليمه لاسرة الزبير محمد صالح بعد وفاته؟ من الذي طلب ولماذا من اموال الطريق تحديدا مع العلم انها اموال السكر الخاص بالمواطبين البسطاء؟
وسؤال منطقي متى بدأ العمل في طريق الانقاذ الغربي ومتى بدأ العمل في طريق التحدي وطريق شريان الشمال وتفرعاته؟
وكم المبلغ الذي صرفته الحكومة على هذا الطريق بالمقارنة مع غيره من الطرق مع حساب الزمن الذي استغرقه العمل في الطريق؟
لماذا لا تتحدث الحكومة عن تلكؤها في تنفيذ الطريق بعد بداية التمرد حتى في القطاعات الآمنة مع وفرة اموال البترول في ذلك الوقت؟ هل من اجل جعل اموال الطريق هي جزء من مفاوضات مشكلة دارفور؟
القضية ليست نهب اموال الطريق ، فقد تم نهب كل السودان ولكن القضية ان الطريق في افضل الاحوال لا يمثل اهمية لاركان السلطة ان لم يكن يمثل مشكلة وتحدي في حال اكماله وليس تحدي من اجل اكماله كطريق التحدي. اذن هو في الحقيقة طريق تحدي آخر … تحدي الا تقوم له قائمة بوجود علي الحاج او بعدم وجوده
كفيت واوفيت كعادتك يا دكتور
وقد وضح بعد ذهابكم من النظام بان الذين اجبروكم على المغادره مجموعه من اللصوص … ف البشير اصبح يوزع اموال الدوله على زوجاته واخوانه وبقية اسرته نهارا جهارا … واصبح يحمل المواطنين نتيجة نهبه وسلبه واخفاقاته غلاء وازمة من بعد ازمه.
واصبح الامن وسيلة لتصفيات الحسابات الشخصية … واصبح القضاء الذى كانو يضربون به المثال فى النزاهه اضحى رخيصا مسيسا … فاصبح الشرفاء فى السجون بقضايا مفبركه سيئة الفبركه …. واصبح اللصوص يعتلون اهرامات السلطة … فضاع التعليم وانهار وانهارت معه الصحه والخدمات واصبحت موسسات الدوله شركات لاسرة البشير والمقربين من اللصوص وحثالة المجتمع… وظهرت ظاهره لا يعرفها السودانيون نساء عباره عن رجال اعمال وكلهن بنات عم البشير وبعض داعرات الوزراء
نسال الله ان ياخذكم اخذ عزيز قادر مقتدر ببركة هذا اليوم المبارك
اللهم ان شعب السودان مظلوم فانتصر
كلامك منطقى ومقنع جدا .
المقال فيه توضيح لبعض الصوره التى لم يراها شعبى المسكين""" ولكنها لم تكشف ما كان يتحدث عنه الدكتور على الحاج من قوله(( خلوها مستوره)) هذا القول يفهم منه الانسان العادى شيئا واحدا الا وهو ان ثمت تصرف قد تم فى اموال المشروع فى غير غرضها((رحم الله الشهيد الزبير محمد صالح)) فقد كان انقاذيا لا يشبه انقاذىى اليوم
اذا اختلف اللصان ظهر المسروق ………كلكم حرامية انت مش سارق الكهرباء من الجامع الجامع بيت الله لىبيتك القصر العشوائى الواطاتو مسروقه برضو
انت سرقتو اعمار الشعب السودان وفلذات اكبادهم كان وديتوهم الجهاد ولا كان قتلتوهم بايديكم القذرة وانت كان محاكمة شارد ماشى بون لى ما تقعد هنا لمن يحاكموك تقعد تندعكك انت واولادك مع الشعب المسكين الصابر غايتو الله يجازيكم على السويتو فى الناس يا لصوص يا خونه
ما فهمنا اى حاجه
فاهمين انك متهم
ما هى التهمه الموجهه لكم
هل انت برىء
اشك فى ذلك
شوف يادكتور مافى حاجة اسمها برائتك جريدة الخبر
وانك كنت غافل وما ادراك ما الغفلة
لازم تجى ها للسودان بنفسك وتقيف امام المحاكم الحتتشكلها الثورة وتقول كلامك
لانك رئيس هيئة شعبية
بعدين كلكم اشتركتم فى اكل مال الطريق يعنى خلوها مستورة دى مابتحلك
لازم تتحاكموا واحد واحد ومافى زول منكم حيخرج نفسو ويقول انا كنت غافل
ا دكتور كضبا كاضب انا جاني واحد من جماعتكم ناس المنطقة وخلصت ليهو 14 بوكسي جديد من الميناء باعفاء كامل باسم طريق الانقاذ الغربي ولحقه اخرين بنفس الاعداد…
طيب البكاسي جات لي شنو ولي منو وبي قروش منو ومشت وين وهي معفية يا دكتور وانت المسئول عن الدعم الشعبي..
هل تقسيم هذه المغانم والمكاسب واقصد البكاسي والاعفاءات تدخل ضمن اختصاصات الدعم الشعبي..؟؟؟؟:confused:
أولا الشخص المتهم ظلما في قضية خطيرة كإختلاس الاموال التي إقتطعها الشعب من قوته لا يصبر أكثر من 12 سنه ليدافع عن نفسه وحيثيات دفاعه تكون مستنده الى مقال نشر في جريدة مغمورة صدرت ام اختفت لم يلاحظها أحد وحتى عندما نشرت ما نشرت كان ذلك سنة 2005 أي قبل 7 سنوات لماذا لم تحاول حتى أن تبرئ نفسك من هذه التهمه الخطيرة !!!؟
الشاهد في الامر انك وشيخك من جهة والعصابة الحاكمة من جهة أخري كلكم حراميه ومقولتك خلوها مستورة التي قلتها حينذاك واضحة لكل من له ذرة عقل يعني بالبلدي كده (نحنا دافنينه سوا) إنتو تتكلموا في الموضوع ده أنا بتكلم بالعارفه .
كذلك ماوريتنا مصير الشنط المليئة بملايين الدولارات والتي كنت تحملها في كل جولة من جولات المفاوضات مع الحركة الشعبية طول سنوات التسعينيات عندما كنت ممسكا بملف المفاوضات بدعوى تليين الموقف التفاوضي للجنوبيين ومع ذلك لم تتقدم المفاوضات قيد أنملة !!!!!!!!!!!!؟
لك الله يا وطني ويوم الحساب قادم لا محالة ويشمل كل الذين دمروا البلاد الذين في الحكم أو الذين طردوا من قبل أخوانهم عند المفاصلة لو إنت نسيت فان في هذا الشعب عكلاليت لايينسوا من ظلمهم وأكل أموالهم بالباطل .
على الحاج فى عهد حاكميته انشئت بيوت الاشباح الاسلاميه لتصفية خصوم السلطه الجديده وهو كان يعلم او مشارك .. بعد ان تكنوا من السلطه كحزب غدار وخائن واسلامى وكالعاده ظفر بكيكة السلطه اولاد الشماليه وتم التخلص من امثال على الحاج بايداعهم زريبة الهوامل مع مجلس قيادة الثوره الذليل الان وغدا .. الان اولاد الشماليه اسياد السودان خاصة بعد انضمام مولانا الميرغنى لهم .. ارجو ان تكون قد فهمت الدرس يادكتور .. ونرجو من مولانا الزعيم الروحى لاولاد الشمال ان لا ينسى على الحاج من دعواته المباركه لانه خسر الدنيا ونرجو ان يشمله مولانا بعطفه ويضعه تحت مركوبه المقدس .. خاتمة رائعه لامثاله ..
دكتور علي الحاج رجل والرجال قليل.
القاعدة الذهبية أن في كل حزب سوداني رجال مخلصين جادين غيورين على العطاء صادقين وبالمقابل آخرون عنصريون إقصائيون إستعلائيون إنتهازيون مفسدون كاذبون
فأنت من سوء حظك وسوء حظ السودان أن كنت من الصادقين الذين طُعنوا من الخلف وغدر بهم ومورست ضدهم الإستعلاء والعنصرية الفجة وما قول أحدهم لك بالفريخ ببعيد،
فعلى الجميع كُلٌ في حزبه ( أخذ الحيطة والحذر من غدر الفئة الثانية )
ونسأل الله أن يلطف بك وبالسودان وأن يعيد لك وللسودان كل الحقوق المسلوبة
آمين وأن يأخذ أعدائك أخذ عزيز مقتدر فإنهم لا يعجزونك لأنهم خائنون كاذبون لايرقبون في مؤمن إلا ولا ذمة
السيد :على نشكرك على التوضيح ولكن لم تتحدث الا بعد المفاصله مالو دابى اذا عندو جراداى فى خشمو ولابعضى
الاهم من ذلك مسجد منواشى العتيق لم تكتمل حتى الان بردو قروشو دخل المقبرة (الجبانة) مع الزبير
أخى عبد الكريم حامد أنا أؤمن على ما جاء فى تعليقك فيما يخص مايسمونه بالكيان الخاص. إنه كيان عنصرى وبغيض و ضيق الأفق يتزعمه أناس مثقفون ومتعلمون منهم هذا الشيخ الذى ذهب إلى الخارج مستشفياً قبل أقل من شهر، أسأل الله له الشفاء و الهداية . القلم مابزيل بلم بل فى كثير من الأحيان يزيد البلم ، أقول هذا الكلام و فى اعتقادى أن الناس الذين لم يتلوثوا بمثل تعليم وثقافة أهل هذا الكيان الجهوى الخاص، تجدهم أسوى طبيعة و أنقى سريرة وأوسع آفاقاً . أردت القول أن معظم أهل الشمال لا يعانون مما يعانى منه أهل الكيان الخاص الذين بلغ بشيخهم البغض أن أسرّ لهم قائلاً : شيوعى الشمال و لا إسلامى الغرب !! رده الله إلى الوطن سليماً معافى و مهدياً
طريق الانقاذ الغربي وضح جلياً نوايا مقسمي السودان أو مايسمى مثلث حمدي والذين وراء هذ االمشروع نقصد مثلث حمدي تسلقوا الحركة الاسلامية واستفادوا من نوايا بنيها المخلصين لتمرير خبثهم ومكرهم وعنصريتهم لان الاسلام منهم براء .الان ظهرت حقيقتهم يفتعلون المشاكل وينهبون خيرات البلاد والعباد هذا الجسم السرطاني يجب إذالته قبل ان يفتك على ماتبقى من السودان
محاربة الفساد و التطور و التنمية المستدامة و السلام و انتشار الاسلام و الاخلاق الحميدة و رتق النسيج الوطنى و تماسكه لا يتحققوا الا فى ظل وضع ديمقراطى كامل الدسم و الناس البيفهموا ماهى الديمقراطية و ماذا تعنى يعرفوا ماذا اعنى!!!! طيب ناس الانقاذ ديل (اسم الدلع للحركة الاسلامية) واحد من اتنين يا امتن جهلة او عارفين انه الكلام ده صاح لكن ما بينفع معاهم لانهم اصلا جايين لمصالح خاصة بهم و هى لا تتحقق فى ظل نظام ديمقراطى و فى كلا الحالتين هم لا يصلحوا لحكم بلد مثل السودان بتاتا و البتة كلو كلو!!! جفت الاقلام و رفعت الصحف و اى كلام غير هذا ما هو الا عهر سياسى و بامتياز!!!!
اتقى الله يادكتور كلامك كله غمز ولمز وتأجيج لنار الفتنة التى انت أحد مثيريها اتق الله وانت على ابواب القبر . قال تعالى والفتنة اشد من القتل .. اذا كان حمدى هو من تحدث عن المثلث الذى حرك بعض الفتنة فمن هو صاحب الكتاب الاسود الذى اشعل كل نار الفتنة ؟
يا علي الحاج يا صاحب القصر العشوائي الفاخر هذا المقال منقول ، وانت كنت من احدي الاسباب في تاخير هذا المشروع واليكم ما يلي :
كشف رئيس الجمهورية المشير عمر البشير عن استلام القيادي بالمؤتمر الشعبي علي الحاج (50%) من حصة سكر ولايات دارفور لعاميْن «دون أن يعمل أي شيء في طريق الإنقاذ الغربي»، من الخرطوم إلى الجنينة، وأكد البشير توفير الحكومة التمويل الكامل للطريق ليُنفذ من النهود إلى الجنينة، وأضاف أن الشركات بدأت في تنفيذ الطريق.
وتعهّد رئيس الجمهورية، خلال حديثه في حفل تكريم وزير العدل مولانا محمد بشارة دوسة بقاعة الصداقة أمس «الجمعة»، تعهد بمواصلة التنمية والخدمات في الإقليم، وقال إن دارفور لن تكون فلسطين أخرى وستتعافى من أمراضها، وأكد محاصرة التمرد في شمال دارفور، وقال: إن الحركات المسلحة إذا أرادت حمل السلاح فسنفرض السلام بأهل دارفور المتواجدين بها، وجدد تأكيداته بأن الدوحة آخر منبر للتفاوض.
وأشار البشير إلى أن التمرد جاء عرضاً ولا يشبه أهل دارفور، وأردف أنها أصابتها عين ودخلها شيطان، وقال إنها كانت مهمشة قبل أن تدخل لها الإنقاذ المشاريع التنموية التي أوقفها التمرد، واثنى على دوسة وقال إن كفاءته جاءت به للمنصب، وأردف أنه أفضل من يتولى مهمة تحقيق العدالة، واستطرد أن اختيار وزير العدل لم يكن لتمثيل دارفور ولا للموازنة.
وأعلن رئيس الجمهورية انطلاقة مشاريع التنمية في المناطق الحدودية بين السودان وتشاد، وأكد أنه لا يوجد دعم للتمرد من داخل تشاد، وأردف أنه تم تطبيع علاقات البلدين وأن حدودهما يسودها الأمن.
وفي السياق تعهد وزير العدل بإقامة العدالة، وأكد أن ديدنه سيكون الاستئناف لرأي الآخرين، وقال: سأكون عادلاً بين الناس، وأردف أن ذلك ممكن إذا تعاون الناس جميعاً، وأعرب عن أمله في تحقيق سلام دارفور عاجلاً والعمل على إنجاح وحدة
اين انت الان يا صاحب القصر ، نامل ان المجي للسودان لكي تبراء نفسك بدلا من الدفاع وانت خارج السودان .
طريق الانقاذ الغربى اغرق اموالنا فى دارفور بفعل فاعل فالطريق فى حد ذاتة تنمية لاهل دارفور اذا تم تنفيذه وبالرغم من تصدره قائمة التصريحات السياسية للحكومة الا ان هنالك ايادى خفيه لا زالت تعلب به فالطريق ما بين نيالا كاس زالنجى المسفلت سابقا لاتوجد به غير الكبارى الصغيرة ويستفاد منها فقط اثناء هطول الامطار فشركات الطيران هى المستفيد الاول من غياب هذا الطريق فالتذكرة ما بين الخرطوم ودارفور اغلى من دبي ذهابا وايابا وتعلمون تبعية هذه الشركات لمن ، فالطريق اصبح حقيقة اسطوانة حكومية فى زمن الزنقات عندما تحس ان هنالك زنقة زنقة واصبح واحد من الخطوط الحمراء التى لا يستطيع اى والى فى غرب السودان متابعتة مع الحكومة المركزية وللمراوقة وكسب عامل الزمن توجد شركات صينية تعمل بالطريق وما نراه يسير ببطء شديد فالعمل شبح متوقف ، وبطريقة واخرى يمكن ان يكون هذا سبب تعنت حركات دارفور لانه يعتبر واحد من اجندتها الرئسية ، فاذا اراد اهل دارفور انتزاع حقوقهم كامله فعليهم بالتعليم واخيار القوى الامين لكى يمثلهم وليس ما يختاره نافع لهم مع احترامى لوالى جنوب دارفور كاشا لانه جاء بحكومة قوية وقادر على اتخاذ القرار ومع احترامى لوالى شمال دارفور لانه قادر على صنع الاعلام الكاذب ومع احترامى لوالى غرب دارفور لمناشيره التى نشرها زمرته التى توضح فساده المالى والاخلاقى
زى ما قال الاستاذ كجاهد
لسه يا وطنى بتصلح قى الصديرى وقفاك عريان تمتما ممزق حتى النقاع
لاتوجد مبررات يا دكتور عاى الحاج لانك جزء من الحصل ولايمكن تجزات القضيه
بس ورينا من وين بتجيب مصاريف الأقامة طيلة هذه المدة في المانيا وهي من أغلي الدول في اوربا ؟؟؟
حييييييييييييييييع الواحد لو ببلع يكون ساكت ساي لكن يوم يفطموه يكورك والله حالة السودانييين تجنن الله يديكم العافية ، الكلام دة لو كان من بدري اتقال امام البرلمان كان كويس ;)
لن ينفعك هذا البكاء والعويل .. كل من شارك في هذه الحقبة اللعينة هو في دائرة الاتهام وحتى ياتي وقت الحساب احتفظ بكل مرافعاتك الباطلة
1230 – 110 = 1110 !!!!
مصدق يا دكتور
سوف اقوم بارسال هذه الردود الى بريد دكتور علي الحاج ونطلب منه الاجابة عليها بامانة،ملحوظة (اعتقد في كلام الرجل جانب من الحقيقة والدليل هو كتابة طريقة الوصول اليه،)
اذكر مرة في السودان اخبرني احد المنتمين الى الحكومة بانهم قبضو على علي الحاج في سلم الطائرة وكان معه شنطة مليئة بالدولارات،ارجو ان تجيب على هذا الامر،كما ارجو انت تجيب على موضوع اقامتك في دبي لفترة طويلة في برج العرب،وعلى موضوع القصر العشوائي وحكاية سرقة الكهرباء من المسجد،وبعدها سوف نرى من الكاذب ومن الصادق
عزيزي دكتور علي سراق سرق سراق وعادي مافيها حاجة كلكم مله واحدة
بس المحرج شديد انت طلعت من صلب الناس الغلابة مفروض تكون أمين على المال العام وتحافظ على علمك احسن ليك من تلوث يدك والان اذا كنت بريء او ملوث والاخير هي الصاح كل الناس عرفت دكتور على الحرامي في المانيا في بريطانيا في قطر لقبك على الحرامي
حقيقة أصبحت معلومة لكل المراقبين لأمر هذا الطريق هى أنه سوف لن يكتمل طالما أن هذا النظام موجود لأنه بصراحة قد قرر ألا يكتمل،،،
إكتمال هذا الطريق سيساعد فى إنتعاش إقتصاد دارفور وهذا ما لا يريده النظام،،،
إقليم يبلغ عدد سكانه 8 مليون نسمة ولا يوجدريق واحد يربطه بوسط البلاد،،،
الجنوب كان يمثل ثلث البلاد سكانا ومساحة ولليوم لا يوجد طريق واحد يربطه بالشمال،،،،
بينما تتمدد الطرق والجسور غرب النيل وشرقه شمالا إلى داخل مصر وعلى البحر الأحمر،،،
إنها العنصرية وجلد الحاضر بسياط الماضى،،،
فكيف لا ينفصل الجنوب،،،،
الله هو الحاكم بالعدل بين الناس ويعلم كل صغيرة وكبيره وهو المستجيب لدعوات المظلومين وبيده نهاية كل ظالم اللهم اجعل كيدهم في نحرهم وارحم عبادك في السودان وولي عليهم من يخافك ويتقيك
هذا المقال معاد نشره وانا شخصيا قراءته في العام 2006 تقريبا ارجو من الاخوه في الراكوبه اضافة هذه المعلومه
يا أخونا المغترب كيف أخبارك بالله عليك أين العنصرية نحن في الشمال ليس لنا طريق وكنا نقطع مسافة 300 كلم في ثلاثة أيام عبر الرمال حتى نصل للخرطوم وكثيراً ما كنا نستحم على النيل بعدها نذهب لأهلنا في الكلاكلات أو الحاج يوسف تأتي اليوم فتقول هى العنصرية وأعرف يرحمك الله أن طريق شريان الشمال الحكومة لم تدفع فيه مليماً واحداً وكل من كتب على جواز سفره مواليد الشمالية إستقطع من راتبه لصالح الطريق والله يرحم عمنا الزبير محمد صالح لولاه لألت الأمور كما حال طريق الإنقاذ الغربي وهذه الإشادة على عمنا الزبير تجدها في مقال الدكتور على الحاج.
وانت من زماااااااااااااااااااااااااااااااان سااااااااااااااااااااااااااااااكت مالك ماكان تستقيل وتووضح للشعب رايك وموقفك عشان بنعرف مواقفك القويه وتبرئ نفسك ويعني ايه بعد عشرين سنه يعتو الاف من ابناء دارفور اقتصاديا بالسفر والجلابه يتجارون بالبشر بالرحلات الجويه التي دمرت الغلابه وحرمتنا من رؤية اولادنا بالجامعات الذين يعودون لنا التخرج
كيف يبريء الدكتور على الحاج نفسه من التهم المنسوبة له بمجرد نشر بعض الحقائق والوقائع فى جريد سودانية وكان عليه طلب مرافعة عن الاتهام فى محكمة دولية اذا كان بريئا بدلا من السكوت عشرة أعوام .. كلكم شاركتم وأقصيتم ونهبتم وأفسدتم وذممكم فاسدة ونتنة فلماذا تتبرءون من ظلم وفساد الماضي بعد انسلاخكم من المؤتمر الوطنى الذي مازال يعيس فسادا وظلما من خانة التمكين الى التسكين …
شكراً لك عزيزي الدكتور على الحاج ، أزعم أنني أعرفك أكثر من بعض المعلقين. لقد إنكشف المستور منذ مسرحية فوز دكتور عتباني على الشفيع أحمد ، وإنكشف أكثر عند عدم إختياركم لمنصب النائب ، وعرفنا السبب وقالها بأنك (فرخ ) .لذلك لم نستغرب عندما رفع لجنة دفع الله الحاج يوسف تقريرها عن جرائم الأغتصاب في دارفور بقوله: بتشرف الفوراوية إن إغتصبها الجعلي.لولا أن الله سبحانه وقف تنزيل القرآن بخاتم النبيين محمد صلى الله عليه وسلم ، لنزل براءتك من السماء.
أما عن الذين يتساءلون عن من أين للدكتور على الحاج بالمال ، فهم لا يعلمون أن الدكتور مهنة تدر عليه ما يغنيه من أموال الغلابة .
ليس غريبا عليهم انهم يكذبون لانهم من مدرسة شيخهم الكبير ابان اثارة قضية الطريق الغربى فى الصحف بالوثايق خرج المعو على الحاج بمقال صراغ الفيلة والجنرلات سيسقط الحكومة فى اليوم الثانى كان العنوان الريسى فى جميع الصحف بيان من البشير الحديث عن الفساد هجوم على الحكومة هكذا يحكم الجنرال الراقص لا حديث عن الفساد طالما هو المبعوث الالهى لهذا الشعب .
مع التحية الى دكتور على الحاج .
تقريرك ينقصه الكثير من الحقائق و التى كنت شاهدا عليها و هناك نفر من المقربين صدرت شيكات باسماءهم و استغلوها فى مأرب شخصيه و اودعت فى حساباتهم فى حين انه لم يكن لديهم حسابات ولم يعرفوا البنوك الا فى عهد الافساد .؟؟؟
عليه نأمل الافصاح و ذكر كل شاردة ووارده لكى يستنير الشعب بخفايا الامور و ما يدبر و يحاك فى الظلام و بامر رئاسى و انت تعلم علم اليقين ماذا اعنى و هذا ليعلم من لا يعلم وجزاك الله خيرا .
اخونا محمد خليل كضاب وستين كضاب وكمان معاك دكتور علي الحاج..
تقول علي الحاج ثريء ومن قبل الانقاذ وعندو مستشفي في بريطانيا ..
والله انك اكضب كضاب..من وين علي الحاج عندو مستشفي في بريطانيا..؟؟ وعملو متين وين؟ ورينا مكانو وادينا اسمو وعنوانو عشان نمشي نزورواغ ونصورا ونعمل مقابلات صحفية مع موضفيه ودكاترته يا دجال…
بعدين ليست هناك مستشفيات خاصة في بريطانيا بالمعني العشوائي الذي تفهمه كما في السودان كل واحد يأجر بيت من اربعة غرف ويعمل مستشفي او مستوصف وهو بتاع بقالة فقط…
ليسس هكذا تنشأ المستشفيات في بريطانيا ولابد ان تكون منم قبل مؤسسات تدار فقط من قبلها وهي تتبع لوزارة الصحة ولا يوجد مستشفي يعالج بالقطاعي.. بل بنظان الضمان الاجتماعي والعلاج مجاني للجميع فكيف لدكتورك هذا ان ينشيء مستشفي في بريطانيا ؟؟
والمستشفيات الخاصة كما ذكرت هي التخصصية لعلاج الامراض المستعصية وتدار بواسطة مؤسسات ولكنها تحت اشراف وزارة الصحة..
ومن ثم يا محمد خليل كل الاموال التي جمعها او سرقها الدكتور وحزبه لا تستطيع ان تنشيء مستشفي في بريطانيا
كما انه اذا كان دكتورك هذا يملك مستشفي واموال طائلة في بريطانيا لماذا منذوي ويعمل في المانيا؟؟؟
ولماذا لا يقيم في بريطانيا وحسب ما تدعي يجب ان يكون مواطنا بريطانيا يتمتع بجميع الحقوق ليست بصفته السياسية يل بصفته كمستثمر ومتخصص في مجاله حسب ما تدعي بانه يملك مستشفي..
لا تتمادي في غييك وكضبك نحن في بريطانيا ونعلم اذا كان الدكتور يملك مستشفي ام لا؟؟؟
هزلت يا محمد خليل الموهوم..قال نحن الغرابة..قوم كدة بلا عوارة معاك
هل اللواء الحسينى عبد الكريم هو والد اشرف الكاردينال .
هناك رب وهُناك حساب يوم الحساب – يوم تتبدل الأرض والسموات وبرزوا لله الواحد القعهار من كانت عنده مظلمة لهذا الشعب أو أموال أقترفها عليه أن يتبرأ منها ويطلب من الشعب السماح وإلاّ أن القبور أمامكم وكم من أعماركم وكم بقي منها وهُناك سؤال عسير عند الله سبحانه وتعالى – إن كنت صادق فأذهب شجاعاً إلى السودان واقبل الشعب السوداني والمحاكم السودانية وأثبت براءتك لن تنفعك هذه الأموال ولو كانت كنوز الدنيا .
الفريق الوهم سيد الحسيني عبد الكريم ليس والد المستنكح الأكبر أشرف سيد احمد الحسين علي كرار الشهير بالكاردينال وتعود جذورهم للرباطاب ووالده كان عميد شرطة ومدير لشرطة البحر الأحمر عليه الرحمة….أما الفريق الوهمان فهو هجين غير معروف الأصل !!!!
اقول ليكم باختصار الخاسر اراكبر و دفع تمن صراع الاكابرداعلىالسطة هو لمرحوم ادم يعقوب رحمه الله و ربنا يعوص اولاده بعد موته ،،،،،، الراحل دفع تمن خيانتكم حميعا سواء انتا يا على الحاح او الحكومة الطالمة ربنا يرحم الرحل المحسن ادم يعقوب
دكتور علي االحاج حياك الله…كلام مقنع برغم اننا نعلم حقيقة طريق الانقاذ الغربي ونعلم جيداً أن موقعك في اللجنة الشعبية لطريق الانقاذ ما كانت تخول لك استلام أي مبالغ..انت صادق والجميع من العقلاء يعرفون ذلك..
هؤلاء المتداخلين الذين لا يريدون أن يفهموا أتركهم غالبية من ازلام النظام والبقية جهلة اي انسان يقرأ يفهم الحقيقة، وكلام كمال حسن بخيت واضح جدا جدا جداً حتى ان الرئيس عمر البشير ذات مرة صرح أمام العالمين بأنه سيسلم ملف الطريق للقضاء وإلى هذه اللحظة لم يحدث..إذن من الحرامي…..؟؟؟؟؟؟؟؟.
حفظك الله يا دكتور من حقد الحاقدين ومن جهل الجاهلين..
يا دكتور ألي الهاج دي أسلاً ما الهقيقة !!!؟؟
الدعم الشعبي طبعاً كان مفتوح …. أحلف قسم أنك لم تأكل واحد جنيه بالحرام من طريق الإنقاذ الغربي … وبعد داك سوف نصدقك .
وأحكي لنا وبصراحة قصة القصر العشوائي وكيف تم تشيييده !!!؟؟؟
يا دكتور نحن نأمنك على الوطن وحق الغلابة …وتجي تقول كانت غفلة !!!؟؟؟ بالجد هذا شئ مؤسف للغاية ومضحك جداً .
أتمني من القضاء السوداني أن يحيل هذه القضية للمحاسبة والحاسمة جداً .
أنتم تستهزأون بالشعب السوداني وبأموال وحياة الشعب السوداني … تجب محاكمتكم نهاراً جهاراً …وأتمني أن تكون محاكمات علنية مكشوفة …وحتي تعود كل المبالغ المنهوبة لخزينة الدولة
(1) يجب محاسبة وزير المالية لإخفاقه وترك فجوة للإختلاس والنهب والسرقة . أين دورك ؟ وأين مسئوليتك ؟؟؟؟؟
(2) حصر كل الدعم الشعبي والذي وصل نسبة 95% وحصر كل كميات السكر وكم كان دخل السكر ….. تحرموا منو الشعب وتسرقوه إنتو ا ؟؟؟
(3) محاسبة السيد على عثمان محمد طه …. لأنه لم يهتم بهذا المشروع وترك الحبل على الغارب وهو المسئول الأول في هذا المشروع بصفته نائب الرئيس ؟
(5) يجب حصر كل الناقلات والعربات والبكاسي وكل الأصول وهل موجودة أم إختفت . وعمل كشف يتضمن كل شارده ووارده ويعرض للقضاء .
(6) يجب أن يتولي القضاء هذه القضية الهامة في تاريخ السودان ومحاسبة كل متلاعب مهما يكن منصيه …هذه أموال شعب وجيل كامل .
(7) التحية لكل الصحف السودانية النظيفة ورؤساء التحرير …ونرجو متابعة مثل هذه القضايا والتي تهم المواطن …
(8) يجب إحضار علي الحاج لمحاكمته …
بس حزين لهذا النهب عينك عينك ….والله حكاية … قال غفلت قااااال ؟؟؟؟
السيد على الحاج لك التحية
كل الناس عارفة لماذا انت تركت الحكومه ومرقت بجلدك هذه المبررات الواهية التى تسميها حقائق لا تعنى شىء لمواطن دارفور الذى يفترش الارض و يلتحف السماء وما زال يعانى حتى الشبع و كذلك انسان جبال النوبه و وووو لماذا تبحث عن حقائق و انت مفروض تكون قلتها قبل 12 سنة لماذا انتظرت كل هذه الفترة لتضيع وقتنا بقراءة مقالك الطويل الذى نحس و نشم فى الا ريحة الكذب و عدم المصداقية الم تكن انت يوم من الايام فى هذه الحكومة ؟ الم تدرك ان اللعبة انتهت و انت اصبحت فى خانة الاحتياطى او المرفودين تماما لماذا صبرت كل هذه الفترة لماذا انتظرت حتى تشتكى عليك الحكومه و تدخلك السجن كما قلت لماذا لم تشتكى انت الحكومه ؟؟؟
ياخى اذا كنت تريد بهذا الهراء ان يسامحك الشعب السودانى او اهلنا بصفة خاصة فى دارفور — فاطمئن اليوم نحن كبرت مشاكلنا و اصبح طريق الانقاذ لا يعنى شىء وحتى نزاهتك او ادانتك لا تعنى شىء و طريق الانقاذ سوف يكتمل بايدى اجنبية غير سودانية عندما تكون دارفور جمهورية
الم تكن تدرك هذه الحائق من قبل انت و اخوانك فى حكومة الانقاذ لقد سجلتوا صفحة تاريخية سوداء فى تاريخ السودان لا تسامحكم عليها الاجيال القادمة فارجو الا ترهق نفسك بالبحث عن المبررات انت ايديك ملوثة كاخوانك مهما براءت نفسك
و لك الشكر
المعلق صلاح فضل السيد حامد] [ 10/12/2011 الساعة 8:57 صباحاً]
ما هو اثباتك على أن كل من كتب في جوازه من مواليد الشمالية خصم من راتبه؟ و كيف بمن لم يستخرجوا جوازات أصلا و هل تم الخصم عند الاصدار أو عند التجديد؟ و الأهم من ذلك كم قيمةالخصم الذي ذكرته؟
ثم لتعلم أن أغلب مشاريع الخدمات مثل المياه والكهرباء يدفعها المواطن 100% على أقساط وهذا في العاصمة كمان
السرق كهرباء الجامع هو بدرالدين طه ! علي الحاج دا بتاع القصر العشوائي وحقا لايوجد خيار في التفاح المعفن كما يقول الفرنجة
وعندما صمت المسؤلون رايت ان نتجاوز مرحلة التحديات فلقد طالبت بالاستمرار فى تنفيذ الطريق ولاننى على يقين من ان القصد من كل ما اثير هو ايقاف تنفيذ الطريق .. "لماذا؟" أقول اسألوا من بيدهم الأمر!!
نقول لك لماذا يتم ايقاف تشيد الطريق ؛ لأن هذا الطريق يعني الامن والاستقرار لغرب السودان خاصة دار فور ، يعني التنمية واستغلال المواد يعني تقدم انسان دارفور ، وتقدم انسان دارفور مرفوض ، ولو لا تتدخل القوى الخارجية لأستمرت حالة الحرب والاحتراب الى قيام الساعة ـ لمــاذا لان الشماليين الحاقديين وعلى راسهم الشايقية والجعليين ادركوا ان اهل الغرب واستقرو وتعلموا سوف يحكمون السودان بالاغلبية المكنيكية.
انت لا تعلم مدى حقد هؤلاء ، فحقدهم حقد منهجــي ،
يا حزين جدا خلي عنك العنصرية البغيضة حسة لزومو شنو كلامك الفي البداية دا …كلامك الباقي كلو صاح ….لاكين يجيبو علي الحاج يحاكموهو هو معقول يكون عندهم عليه دليل ويخلوهو لغاية ما يمرق بي كرعينو … اصلو ما معقول…الزول دا بريييييء
لك التحية ناشر المقال رغم قدم المقال الاان هنالك الكثير من الحقائق عن فساد طريق الانقاذلم تفسح عنهاارجو الافساح عن ذلك بصوره اكثر وضوح حتي لا نغفل او ننسي من سرقوا اموال شعبنا؛
فقط للتوضيح طريق نيالا زالنجي طوله 213 كيلو ليس 110 كما ذكره الدكتور الغفله الداقس الغشوه شوية عساكر
يا ألى الهاج انت كنت وزير وهاكم فى البلد دى ومن اهل السلته ونهن ما هنكليكم انتو كلكم هراميه سركتو تريك الانكاز واكلتو فى بتونكم وكمان ايش فى بلاد بره مأى الهواجات ومتمتأ بى قروش الانكاز ونهن راجين الأمل بتاأ ربنا فيكم.
والله الواحد يتأسف جدا بأنه سودانى؟ عنصرية بغيضة لدرجة تحس بأنك بين صناديد قرويش ؟ حتى القرشيوين لما اهتدوا الى الاسلام نبذوا القبلية و العنصرية من بعد الجاهلية؟ فلذى يكمن القول بأننا جاهليون حتى النخاع؟ و صدقونى هذا البلد الى يوم الساعة حيكون ذيل البلاد و نحن نكون آرازل العباد؟ اما بخصوص الموضوع اقدر اقول كل الانقاذيون حصب جهنم و الاعياز من نار جهنم ؟؟؟؟
الرد علي (يا قال عدل قال) – نقول لك :
إن صمتي لايعني جهلي بما يدور حولي…
… ولكن مايدور حولي لايستحق الكلام !!!
وكما قيل :
من صفعني نفعني
فقط انتقدني بأدب أو إصمت
في هذا المجتمع احيانا تجد مايسرك واحيانا اخرى تجد مايزعجك
وفي هذا المجتمع تجد الجيد وتجد الرديء
وفي هذا المجتمع تلتقي باناساً هم مثـآل للاخلاق وأناس ليس بهم ذرة اخلاق
وفي هذا المجتمع يذهلك ان ترى اناس يدّعون العقل والحكمه بينما هم في الحقيقه مثال للجهل وسوء الادب ونادراً ماتجد من يعاكس هؤلاء
لماذا..!!؟؟
مالسبب..!!؟
هل هو من الزمان او المكان..!! ام هي الظروف..!!؟؟
ليس للزمن او للمكان او للحياة ذنب في تصرفات الناس
كل إناء بما فيه ينضح
المشكلة في عقولهم
ليست في الظروف ولا المكان ولا الزمان
تلك العقول المتحجره التي تفهم ماتريد وتتبعه وتترك ماتريد
هذه العنجهيه بالحياة ليس لها اساس
الى متى وتفكيرنا محدود
انا سأصمت حقاً
سأصمت وأشاهد
ودليلي وقاعدتي في دنياي.. قوله صلى الله عليه وسلم من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت)
ان لم اقل خير ساصمت
تقديرا لنفسي قبل ان اقدر الآخرين
فبقدر احترامك لنفسك يحترمك الاخرون
اللهم كما احسنت خلقي فأحسن خُلقي
اللهم كما احسنت خلقي فأحسن خُلقي
اللهم كما احسنت خلقي فأحسن خُلقي
فقط اهدي هذه الكلمات لكل سفيه يدعي رجاحه العقل وثباته ورزانته ولتعلموا اننا لن نرتقي مادامت اخلاقنا في قمة الانحطاط
كما اهديها لكل من انتقدني باسلوب سيء
يخاطبني السفيه بكل قبح ….. فأكره أن أكون له مجيبا
يزيد سفاهة فأزيد حلما ….. كعود زاده الإحراق طيبـــا
لن ازيد بكلامي فقط هذا ما احببت قوله واعتذر عن ركاكة اسلوبي
استمتعوا بقراءة ماقاله الامام الشافعي رحمه الله
نحن جاهلون عنها
قال الشافعي في حفظ اللسان :
أحفظ لسانـــك أيها الإنسان ….. لا يلدغنك .. إنه ثعبـــــــان
كم في المقابر من قتيل لسانه ….. كانت تهاب لقاءه الأقران
قال الشافعي في فضل السكــوت :
وجدت سكوتي متجرا فلزمته ….. إذا لم أجد ربحا فلست بخاسر
وما الصمت إلا في الرجال متاجر ….. وتاجره يعلو على كل تاجر
وفي مخاطبـتـه السفيــه قال :
يخاطبني السفيه بكل قبح ….. فأكره أن أكون له مجيبا
يزيد سفاهة فأزيد حلما ….. كعود زاده الإحراق طيبـــا
وفي مكارم الأخلاق …. قال :
لما عفوت ولم أحقد على أحد ….. أرحت نفسي من هم العداوات
إني أحيي عدوي عند رؤيته ….. لأدفع الشر عني بالتحيــــــــــات
وأظهر البشر للإنسان أبغضه ….. كما إن قد حشى قلبي مــودات
وفي الصمت والكلام :
قالوا سكت وقد خوصمت قلت لهم ….. إن الجواب لباب الشر مفتـــــــــــاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ….. وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ….. والكلب يخشى لعمري وهو نبـــــاح
كيف تعاشر الناس وتعاملهم :
كن ساكنا في ذا الزمان بسيره ….. وعن الورى كن راهبا في ديره
واغسل يديك من الزمان وأهله ….. واحذر مودتهم تنل من خيــــره
إني اطلعت فلم أجد لي صاحبا ….. أصحبه في الدهر ولا في غــيره
فتركت أسفلهم لكثرة شره ……. وتركت أعلاهم لقلة خيـــــــــــــــــره
لا تنطق بالسوء :
إذا رمت أن تحيا سليما من الردى ….. ودينك موفور وعرضك صــين
فلا ينطقن منك اللسان بسوأة ….. فكلك سوءات وللناس ألســـــــــــــن
وعيناك إن أبدت إليك معائبا ….. فدعها وقل يا عين للناس أعــــــــــين
وعاشر بمعروف وسامح من اعتدى ….. ودافع ولكن بالتي هي أحسن
مع تحياتي الى الاخوه بصحيقة الراكوبة الالكترونية ، وناسف لهذا المقال .
نامل ان نكون قد اوضحنا ، علما باننا لم ارد اليك بعد هذا المقال يا قال عدل قال .
ومهما فعل دكتور على هو كباقى السودانين الساسة فاشل مثلهم منذ زمن الازهرى والصادق والميرغنى ونميرى واخير القشير عمر ياريت نتقد ونحارب بالكلمة دون المس بالقبيلة
بــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ(الذ ئب )ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــراءة
من دم إبن يعقوب
للأسف في معلقين ما قروا الموضوع .. بس جاهزين للشتم الذي ليس من عادات المسلم ( ليس المسلم بطعان ولا لعان ولا فاحش ولا بذئ… والعنصرية واضحة ونحن الضيعنا غيرها شنو؟