الفنان ابراهيم حسين يعترف: (….) هذه نوارة اغنياتي !

الخرطوم: ماجدة حسن

قليلة هي الاغنيات التي تسكن وجدان المستمعين , وتتولد تجاهها عاطفة وتصادف هوى في نفس المتلقي , ربما من منطلق فني او تشابه ظروف او ارتياح , تتعدد المصوغات والنتيجة ان هناك اغنية ما مفضلة للمستمع , لكن هل يتعامل الفنانين مع اغنياتهم بذات التفضيل ؟ أم هي كما وصفها الراحل عثمان حسين كاولاده لا يستطيع التمييز بينهم ؟ هذا السؤال اجاب عنه الفنان والملحن ابراهيم حسين فبعد عمر من الغناء لا يستطيع ان يحدد (نوارة ) اغنياته , لكن يلحظ النوار من تفضيل الناس لبعض اغنياته , وأوضح ان الفنان الملحن دائما يركز على محبة الناس في عمله, وقال انه لحظ تفضيلهم لاغنية (شجون) خاصة من قبل الشباب , اضافة الى (نجمة نجمة) و(الريدة جات متأخرة) .
قال حديثه هذا وصمت واضاف فيما يشبه الاعتراف , ان هناك لحظات حب تمر على الفنان وتضيع منه بسبب عدم امكانية التعبير او بساطتها وهذا ما حدث في أغنية الريدة جات متأخرة حيث كانت قصة حقيقية حيث استلطفت (زولة) وكنت متهيبا ان اقول لها , وخشية من الرد السالب ,وبعد وقت طويل اكتشفت انها كانت تملك نفس الاحساس فما كان مني الا ان خاطبت قلبي معاتبا اياها:
*ما زمان قلت ليك يا قلبي حب ولحظات عمر ما تودرا
*قصة شقاي وجات متاخرة
وكان الحلنقي زميل ودفعة فاكمل باقي القصيدة وجاءت كما هي عليه ,وبذلك تكون لها وقع خاص في نفسه , لكنه كذلك يخشى ان يقول انها نوارة اغنياته , حتى لا يظلم الاخريات .

الراي العام

تعليق واحد

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..