هل تلد الثورة في مصر فرعونا..!!

حينما ألقى الرئيس المصري المنتخب محمد مرسي آخر خطاب جماهيري كان يجلس الفريق عبدالفتاح السيسي في الصف الأول.. وزير الدفاع كان يصفق مع الحاضرين عند الضرورة.. في تلك اللحظات كان الجنرال يخطط للخطوة المقبلة في سحب البساط عن أول رئيس مصري منتخب في التاريخ.
ذاك المشهد يجب ربطه بآخر.. بعد أن حقق الرئيس مرسي انتصاراً على المجموعات الإرهابية رأى أن الوقت مناسب لإحكام سيطرته على الجيش وجعله تحت إمرة القيادة السياسية كما في كل بلد ديمقراطي.. لحسابات معقدة اختار الرئيس مرسي اللواء السيسي ليوكل له مهمة تسديد أول لكمة للقائد العام المشير طنطاوي الذي كان قد حصن نفسه بمرسوم دستوري يجعل الجيش بعيداً عن أعين الرئيس المنتخب.. الجنرال السيسي لم يزد على كلمة “حاضر أفندم” وبعدها أنعم عليه الرئيس بنجمتين استثنائيتين حتى يصبح قائداً عاماً للجيش المصري.
المشاهد تلك تؤكد أن الجنرال ذو الخلفية المخابراتية كان يخطط للوصول للسلطة بأقل خسائر ممكنة.. وأتته الفرصة حينما خرج المتظاهرون الذين خاب أملهم في الثورة التي لم تجلب لهم إلا ضيقاً في المعائش.. تمكن الجنرال السيسي بمهارة من تأليف جبهة عريضة ضد الرئيس المنتخب الذي لم يكمل عاماً في السلطة.. الجبهة تكونت من بعض الليبراليين الذين يخافون من حكم الإخوان بالإضافة لمجموعات من أنصار الدولة العميقة في مصر.. سند هذه الجبهة العريضة إعلام قوي ومدعوم بالإضافة لشرائح شعبية واسعة تم تخويفها من أصحاب اللحى الذين يتجهون لأخونة الدولة.. الأخونة كانت على النوايا أكثر من الأفعال وإلا ما استمر الجنرال السيسي في منصبه يحيك في سيناريوهات الإطاحة بأول رئيس مدني منتخب.
صنع الجنرال السيسي انقلابه الأبيض بسهولة ويسر.. تمكن من حشد قوى سياسية عريضة بما فيها الأزهر والكنيسة والسلفيين..الخطوة الثانية أتى الجنرال السيسي برئيس مؤقت بحكم وظيفته كرئيس للمحكمة الدستورية.. حتى هذه الرئاسة المؤقتة يستطيع السيسي أن ينزعها من الرجل الذي لم يؤدِ القسم كرئيس للمحكمة الدستورية.. جعل السيسي نفسه كنائب أول لرئيس الوزراء بالإضافة لموقعه كقائد عام للجيش ووزير للدفاع.. حتى الشخصيات القوية مثل محمد البرادعي جعلها في مناصب هامشية غير مؤثرة.
في تقديري أن الجنرال السيسي الآن يتوجه لخلق كارزما خاصة به كمنقذ لمصر.. يرتدي نظارة سوداء و يوزع بين الجماهير صوره البهية التي تعود به الى عز الشباب ..يدعو من وراء ظهر الرئيس المؤقت لمسيرات مؤيدة للجيش، وفي الحقيقة أن هذه الخطوات تدعم نفوذه الشخصي كأقوى شخصية في مصر الآن..كأنما التاريخ يعيد نفسه.. ذات الخطوة اتخذها البكباشي عبدالناصر حينما احتمى بشعبية اللواء محمد نجيب ثم وضعه قيد الإقامة الجبرية.. وفعلها حافظ الأسد حينما سار وراء ميشيل عفلق حتى قوي عوده ثم نفى المفكر إلى العراق.. حتى في سوداننا ذاق الترابي جزاء سنمار.
الخطوة الأخيرة ستأتي حينما تبلغ الفوضى أوجها في مصر.. ربما يستقيل الرئيس المؤقت وربما يخرج الشعب يطلب تسليم السلطة للجيش، عندها سنتذكر عبارة قالها الرئيس مرسي في آخر خطاب له “أوعى يَضَّحِكْ عليكم”.
الاهرام اليوم.
[url]www.facebook.com/traseem[/url] [email][email protected][/email]
و انت مالك و مال ثورة مصر تلد فرعون و لا تلد موسي ركز في الفرعون الليهو ربع قرن ده
عامل فيها محللاتي ياود الظافر ؟!!!!!!
تحليل خايب مثلك تماما……… المراره والحسره ستأكلكم وتجهز عليكم تماما ياكلاب الاسلامويين قريبا
فالكل يعلم الآن ان التنظيم الدولي لعصابة اخوان الشياطين قد انهار وانتهي تماما في معقله بمصر وبالتالي ستتوالي انهيارات قطع الدومينو .
برضو احسن ليهم من حكم الكيزان يا كوز يا مصدئ ..موتو بيغيظكم معشر بني كوز..ما لقيت ليك زول نطبل ليهو قبلته علي المصريين…سيبوهم في حالهم..لسان حالهم يقول انتهي الدرس يا غبي..
يازووول !!! على قولة الخواجات كلامك ده ماهو سوى Bla Bla Bla Bla
تخصص ششششش
وانت زعلان عشان السيسي طرد مرسي وجماعته؟ انت قايل السيسي دا عبدالرحيم أبو ريالة ولا شنو؟ ولا فاكر انو صحافة مصر فيها صحافيين متلك ومتل الهندي وتيتاوي عشان يطبلوا ويتكلموا عن شرعية القتلة واللصوص ؟ داهية تاخدكم كلكم
مصر الان وقعت فى القبضه الحديديه التى لا ترحم
الذين يوالون السيسى ويطمعون فى الوصول للديمقراطيه سيكتشفون فى فترة قصيرة انهم يبحثون عن السراب
السيسى الان يضحك على الجميع ويلعب بالجميع والمسار الديمقراطى الحقيقى اخر ما يفكر فيه لان ببساطه الديمقراطيه الحقيقيه تعنى ذهابه لحبل المشنقه او رميا بالرصاص كعسكرى
الشعب المصرى اتضحت فعلا نسبة الاميه فيه وانه شعب ساذج وبسيط وفئه من الاف تلعب بمصيره لمصلحتها
مصر الان ترجع سنوات عده للوراء اقتصاديا وسياسيا وكذلك نسيجا اجتماعيا
وأنت مال أهلك يا كوز
الاخ الذی كتب المقال بدون ان اعرفك استطيع ان اجذم بانك من الاسلاميين بلاشك والشی الغريب انه ليس هناك سوی افراد الجماعات الاسلامية التی تدافع عن مرسی لماذا انتم فقط من يری فيه الخير واين هذا الخير مرسی رئيس بلا شخصية دمية يحركها المرشد تم فضحه علی الملاء بذلك الفيديو الذی لن تدعی بانك لم تراه!! شخصية اعتباطية لا يتحدث الا عن الاصابع الخفية التی تلعب فی مصر ارجو ان ترد علی ما كانت انجازاته حتی تدافعوا عنه خلال عام من حكم مصر دعك منه انتم انفسكم جئتم عن طريق انقلاب عسكری كانكم اصبتم بالزهايمر ونسيتم ذلك!! انا اسف لكن شهادتكم يا كل اصحاب الميول والانتماءات الاسلام السياسي مقدوح فيها ولاتساوی شيئا بالمرة
المشكلة ليست في الاحزاب و الاسلاميين برغم كل سوئاتهم, المشكلة في العساكر, لكي تنجو بوطنك انظر و اسمع ما يقول العساكر و افعل العكس بلا تفكير