ما الحل ؟ 4

ما الحل ؟؟؟؟؟؟؟؟ ( 4 )
سلسلة يوميات يكتبها
*************************
والألم يعتصرني ويضيق خناقه علي رقبتي وأنا أطالع إنتهاء الوحدة الداخلية بدولة جنوب السودان ويتشتت القوم وتنشطر الحركة الشعبية في قمة الهرم القيادي – فتذكرت مفاصلة الحركة الاسلامية بعنف وقوة ودوي هائل في الرابع من رمضان : ديسمبر 1999م وتشتت القوم وتقسم السودان – فذهب رياك مشار معلنا من الآن خوضه لمعركة الرئاسة ضد الرئيس سلفا – ومنع باقان من السفر ، ويحال زميلنا في مدني الثالنوية دينق الور ومعه وزير المالية كوستا مانيبي الي التحقيق بتهمة اختلاس 8 مليارات من الدولار ( وهو رقم خراقي ) – وبالطبع هذا تصرف فيه شفافية من الرئيس سلفا – وياليته تم عندنا في دولة السودان التي بح صوت المراجع العام في هذا الامر – والمختلسون يمدون السنتهم لشعبهم بكل عنجهية وتحدي ، ويعود الدكتور لام اكول من الخرطوم ليشارك في حكومة تصالح قادمة ، ثم يعقد الرئيس سلفا اجتماعا مغلقا مع وزير الرئاسة دينق الور ( ربما لإعادة المال المختلس ) ربما – علينا ان نري بالعين المجردة فشل هاتين الدولتين ( شمال وجنوب السودان ) – ما دعا الرئيس البشير للتفكير في الخروج برؤية شاملة لإنهاء أزمات الشمال _ ولكن ربما تكون أزمات شقي الحركة الاسلامية فقط ، وعين الدكتور علي الحاج تنظر الي مقعد المستشارية بالقصر الجمهوري قريبا ، ولكن ما الحل ومعاناة الجماهير تتفاقم ولا شأن لها بالتشكيل الاسلاموي القادم والتأزم في كل من دولتي الشمال والجنوب معاً يتضح كل يوم … والحركة الاسموية في الخرطوم تراقب بانتباه شديد ومتواصل حراك الشعب المصري وهو يتنزع كل يوم مستحقاته من ايادي الاخوان بالملايين المكثفة في شاوراع كل مدن مصر – ليبدا تراجع الاخوان مؤخرا بعد ان استعد الجييش لمعركة عنيفة تعيد مصر الي سنوات 1954 ومابعدها في زمان عبدالناصر – ليعيد الاخوان النظر في التحدي ويدخلون في العملية السياسية القادمة بعد حين ، وتتراجع امريكا بعد جمعة الغضب الماضية من الشعب المصري — نعم إنها ( حجوة أم ضبيبينة ) في السودن وجنوب السودان معا – أسألوا عن قصتها التراثية !!!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..