دستورنا جاء لانقاذ البلاد من الدغمسة الدستورية والفساد..جبهة الدستور الإسلامي : لا يوجد قانون محترم تجمع عليه الأمة .. ما يجري في الشارع السوداني من «انحلال» لا يمت للإسلام بصلة

وجهت جبهة الدستور الإسلامي انتقادات عنيفة للعمل الدستوري بالبلاد. وقالت إنه لا يوجد دستور أو قانون محترم تجتمع عليه الأمة السودانية. وأعلنت الجبهة عن طرح مشروع جديد لدستور دولة السودان. وقال الشيخ الصادق عبد الله عبد الماجد الأمين العام للجبهة في مؤتمر صحفي أن الدستور الإسلامي الذي أعدته الجبهة جاء لانقاذ البلاد من الدغمسة الدستورية والفساد. وأضاف أن ما يجري في الشارع السوداني من «انحلال» لا يمت للإسلام بصلة مشيراً إلى طمس العادات السودانية والإخلاقيات والتربية والتي قال إنها أصبحت لا تشبه عادات وقيم سودان «الأمس» وقطع بأن الوضع الحالي يحتاج لقانون مصادم مشدداً على ضرورة بتر ما أسماه «الفرق» الذي تعيشه البلاد مشيراً لوجود مؤثرات ومؤشرات خارجية أمريكية وإسرائيلية ساهمت في ما يجري من «دغمسة» للشريعة بالبلاد وقطع بأن الدستور الإسلامي يمثل بداية لميلاد الربيع الإسلامي في السودان. وقال إن الجبهة سنسلم نسخة من الدستور للحكومة قريباً. وأضاف أن مشروع الدستور الإسلامي يكن يكن خاطراً جديداً وانما هو تأكيداً لما ذهب إليه المشير البشير رئيس الجمهورية في هذا الصدد منوهاً إلى أن المشروع عرض على عدد من القانونيين والدستوريين وتمت الاستعانة فيه بدساتير (7) دول عربية. من جانبه أكد بروفيسور ناصر السيد رئيس الحزب الاشتراكي الإسلامي أن الدستور الإسلامي يضمن تقدم البلاد وعدم اراقة دماء أبنائه موضحاً أن دستور إسلامي لا يعي مصادرة حكقوق غير المسلمين. داعياً كافة الجهات بالوفد في خلف المشروع ومساندته.
آخر لحظة
اهم شي في الدستور دا انه يخلي بنود الفوضى للمؤتمر الوطني وجمعياته الخيرية وما يتشدد في ادخال البضائع المستوردة الفاسدة
لانه كدا ناس المؤتمر الوطني حيموتوا والسجون ما حتشيلهم اصلا
الصادق عبد الله ثلاثة وعشرين سنة ساكت ؟
بعد ما راح كل شي جايي تتكلم في الاخلاق ؟
عدد الدعرات لدينا فاق عدهن في اوروبا وامريكا وجايي تقول لي اسلام وشريعة
ياخي انت كنت في ثبات شتوي ؟
خلاص بعد ما فصلتو الجنوب يا عصابات المتأسلمين عاوزين تفصلو قوانينكم حسب رغباتكم لزوم النهب و السرقة و تكممو افواه الناس بأسم الدين علشان مافى زول يقول بقم , قديمة العبو غيرها الناس لن تقبل بغير الديمقراطية و الشفافية الواضحة لأنهاء حكم اللصوص و السفاحين.
من الستينات كل مرة جماعة الإسلام السياسي يأتونا بشيء ليقولوا لنا هذا شرع الله و هذا دستور إسلامي و هذا رأي الدين ، كل كم سنوات يغيرون جل أقوالهم و ينسبون الجديدة لشرع الله ، ستظل الساقية مدورة و سينسبون كل ما يرونه صحيحا لشرع الله ، و سيسكتون عن الكثير مما كان في عهد النبوة و الخلافة الراشدة و العهد الأموي و .. غيره ، بل و يسكتون حتى عن فتاويهم القديمة نفسها … يذكر الجيل الذي درس في الجامعات بداية الستينات كيف عارض هؤلاء مجرد ترشح المرأة في أي انتخابات أو تصويتها و قالوا إن هذه دعوة للانحلال يخطط لها الشيوعيون و أذنابهم ، قال شيخهم الكاروري (الكبير) :"رفقا بالقوارير" قليلا قليلا أفتوا بجواز تصويتها لكنهم نعتوا المطالبين بترشيحها بالمنحلين و الفسقة و الملاعين … قليلا قليلا و من غير أي فتوى أو اعتذار عن الرؤية القديمة بدأوا يرشحون النساء ، في الاتحادات الطلابية بدأوا ينزلون زهرة في مربع الصورة و تحتها الاسم … ثم أخذوا بعد سنوات ينزلون حتى الصورة بل بلغ بهم الأمر أنهم كانوا ينزلون صورة بنت غير محجبة و يكتبون تحتها (مستقلة يدعمها الاتجاه الإسلامي) … قبل مدة افتوا بربوية كثير من المعاملات البنكية التي فلقوا رأسنا بإسلاميتها لأكثر من نصف قرن …. ليتهم تنازلوا و قالوا هذه اجتهاداتنا و هي ليست مقدسة لأنه ربما نغير رأينا في أغلبها كما فعلنا من قبل … لو فعلوا لاستحقوا الاحترام بدلا من اللولوة و الكذب لرعاية المصالح الدنيوية … عالم تتستر بالدين للغف و الهبر ، قال شيخهم ياسين عمر الإمام فيما معناه :" صدق الشيوعيون عندا كانوا يهتفون واصفين جماعتنا بأنهم تجار الدين ." يقصد هتاف الشيوعيين : الجامعة تدين تجار الدين .
هذا الرجل المومياء المحنط الم يؤيد دستور شريعة نميرى وايد دستور شريعة الترابى وايد دستور شريعة المشير صاحب الدبابه .. وهاهو يتقدم بدستور جديد ضمنه شريعته باعتبارها شريعه صحيحه اكثر من سابقاتها … انتظروا قليلا سيؤيد شريعة القوى الثوريه باعتبارها شريعه pluse .. كرهتووووونا ياتجار الدين .. بارت تجارتكم .. بارت تجارتكم .. بااااااااااارت ..
فعلا الاستحوا ماتوا
انت يا البشيكير ويا عصابة المؤتمر العفني بعد ما ضيعتوا البلاد وثرواتها جايين بعد كدا تفتشوا للمعارضة لشنو ؟
لو اصلكم ناس وطنيين ما كان اتصرفتوا في البلد وكانها حقتكم لوحدكم وفصلتوها
الله يفصلكم في لظى لوحدكم ما معكم احد
لعنة الله عليكم