سيف الدوله حمدنا الله
استوقفني خبر صغير نشر بصحيفة "الراكوبة" قبل بضعة أيام نقلاً عن صحيفة "الاهرام اليوم" ، يقول الخبر: " أعرب عدد من القانونيين عن قلقهم من انتشار ظاهرة (شهود الزور) بالمحاكم، وذكر المحامي اسماعيل أحمد للصحيفة أن شهادة الزور أصبحت (مهنة) لكثير من المواطنين الذين اتخذوا منها وسيلة لكسب العيش، وأنهم كمحامين باتوا يصطدمون بظهور شهود زور في صف الاتهام أو الدفاع مما ترتب عليه اهدار العدالة وضياع الحقوق، وأن شرطة المباحث الجنائية أعلنت عن تشكيل فرق لملاحقة شهود الزور أوقعت بعدد منهم وقدمتهم للمحاكمة، وأكدت المباحث أن ظاهرة الشهادات الزور قد ترتب عليها ادانة عدد من الأبرياء وصدور أحكاماً عليهم بالسجن ".
على الصعيد الشخصي، لم تكن هذه المرة الأولى التي أسمع فيها بمثل هذا الحديث، فقد سبق أن طرق سمعي قبل بضعة سنوات ما يُروى عن (شجرة شهود الزور)، وهي شجرة بسوق ليبيا أتخذ من ظلها جماعة من الناس مقراً لهم، ويقصدها كل من يبتغي لنفسه شاهد زور، تماماً كما يقصد صاحب الماسورة المعطوبة (قهوة الصنايعية) بسوق السجانة، ليختار من بينهم ما يتفق في مظهره وشكله مع ظروف ووقائع قضيته، وتختلف (الأتعاب المهنية) للشهادة الزور بحسب فداحة النتيجة المترتبة على الشهادة في حق الخصم أو تفادي نتيجتها في حق طالب الخدمة، أوبحسب المكسب الذي يُرتجى من وراء الشهادة ، فالشاهد الذي يصلُح لتقديم بينته حول نزاع في قطعة أرض في (قاردن سيتي) يختلف في مقدار اتعابه وكذا في مظهره ومقدرته في اتقان عمله عن الشاهد المطلوب في دعوى نزاع حول (كشك) لبيع السجائر بسوق (العُشرة).
قبل مجيئ الانقاذ، كان لأداء القسم مهابة رهبة يستحقهما ، ومن تجربتي الشخصية في العمل بالمحاكم، كان كثير من الناس يتخلون عن حقوقهم عمداً خشية واستعظاماً للمسئولية التي يستشعرونها من أداء القسم، وبحسب القانون كان توجيه اليمين سلطة قضائية يختص بها القضاء وحده، بحيث لا يجوز توجيهه الا في اجراءات قضائية بواسطة قاض أو من يقوم مقامه ( سلطة المحامي في توجيه اليمين في بعض الاجراءات كتحرير الاقرارات هي عبارة عن سلطة قضائية مخولة له من القضاء) ، ومن عظم اليمين أنه كان يمنع على المحاكم أن تطلب من المتهم حلف اليمين عند الادلاء بأقواله (لا أدري اذا كانت هذه القاعدة سارية حتى اليوم)، وتفسير ذلك، أن من شأن حلف المتهم لليمين أن يؤدي (لاجباره) على تقديمه البينة ضد نفسه وهو ما يتعارض مع مبادئ العدالة.
هكذا كانت المبادئ، حتى جاءت الانقاذ، فجعلت من حلف اليمين احد اجراءات تخليص المعاملات الحكومية، وأضحى المصحف الشريف ضمن (عدة) الشغل لموظفي المحليات والجمارك والضرائب والعوائد .. الخ، ولم يعد ل(الحلفان) رهبة في النفوس، ولا عاصم من الكذب، وهناك من يفتي لنفسه بجواز (الحلفان) لتفادي دفع الرسوم الحكومية بدعوى أنها جبايات لا يسندها شرع ولا منطق، وأنها تذهب لجيوب أرباب السلطة لا لخدمة المواطنين مادامت الحكومة قد رفعت يدها عن تقديم واجبها في الصحة والتعليم … الخ.
في تقديري أنه من دواعي التبسيط المخل أن يقال بأن بلوغ هذه المرحلة من سقوط بعض أفراد المجتمع للقاع بظهور شهود الزور يرجع لحالة الفقر المدقع الذي وصل بالناس حد العجز عن توفير قطعة خبز حاف لأبنائها، ولا بد من البحث عن الأسباب الحقيقية لهذا التردي، ذلك أنه حتى في دنيا الجريمة هناك قواعد وأصول، فالشخص الذي يرتكب جريمة الاحتيال باصدار شيك بدون رصيد مثلاً يكون على استعداد للموت جوعاً دون أن يفكر في تسلق حائط منزل لسرقته، فالجريمة في عرف الناس تختلف مقاماتها، ولم يكتب في تاريخ المجرمين في السودان أن كان من بينهم شاهد للزور.
للوقوف على السبب الحقيقي في تفسير ظهور جريمة شهادة الزور في مجتمعنا و (تذويب) فكرة العيب في العقل البشري، لا بد من الاشارة الى قاعدة ذات صلة وردت في احدى كنوز المحكمة العليا (القديمة) والتي جاءت في قضية منشورة بمجلة الاحكام القضائية (لم تسعفني المراجع المتوفرة للاشارة لها بشكل دقيق)، قضت فيها ببطلان حكم ابتدائي قضى بادانة متهم بناء على شهادة شرطي، وجاء في الحكم ما معناه : " ينبغي على المحاكم ان تأخذ شهادة الشرطي بشيئ من الحذر لكونه شاهد (اعتاد) على حلف اليمين بحكم عمله بحيث يتراخى عنده الشعور بهيبة وقداسة أداء اليمين".
وجه الصلة فيما ورد في حكم المحكمة العليا بالموضوع، يجسده الواقع الذي نشأ بفعل الانقاذ والذي أدٌى الى تكوين عقيدة لدى الناس بأن الفعل الفاسد الذي يقود للثراء لا ينال من قدر المرء في الدنيا ولا من أعماله ليوم البعث العظيم، فأضحى الفساد أيٌاً كان نوعه في نطاق العادي والمألوف لأفراد المجتمع، فقبل الانقاذ كان للفساد والجريمة أهلها وللفضيلة والصلاح رجاله، ولم يكن هناك من يجمع بين الجريمة والفضيلة، وكان الفساد عاراً يجلب الاحتقار لصاحبه، فذابت المسافة بين الفضيلة والرزيلة وتلاشت الفوارق بينهما، فأصبح الفاسد يتقدم الناس في الصلاة ويحج البيت الحرام كل عام، ويصوم كل اثنين وخميس، وتتسع غرٌة صلاته باتساع ذمته، وصار لكل فاسد مريدين وأحباب يسبحون بحمده وينتظرون عطفه وعطاياه، فتراخى الشعور بالعيب ، فما الذي يمنع مفلس بسوق ليبيا من شهادة شهادة الزور في مثل هذا المناخ وجريمته لا تختلف عن جرائم أهل الحكم الاٌ بمقدار درجة تحسب لصالحه !!
الواقع أنه في مثل هذه الظروف، كان لابد من حدوث هذا التردي، ولقد قلنا، ولن نمل القول، بأن ما فعله هذا النظام من هدم للقيم المتوارثة عبر الأجيال، لن تفلح في معالجته الحكومات القادمة مهما فعلت ، فعندما تذهب الانقاذ ليس من الصعب أن نبني ما دمرته من مشاريع زراعية وصناعات وسكك حديدية …الخ ، ولكن من العسير أن تعود للوظيفة العامة مقامها وللمجتمع أخلاقه ، فالرشوة والفساد وانهيار الاخلاق سوف يبقى لقرون تلهب ظهور أجيالنا القادمة بالعار، فهناك كثير من الشعوب قبلنا انتشرت فيها مثل هذه الموبقات حتى أصبحت وصفاً ملازماً لها ، ولا أعتقد انني بحاجة لذكر مثال، فالشعوب التي ينادي رجالها للغرباء في بلدهم بما معناه "عايز حاجة حلوة يا باشا؟" ، ويضع في بلادها الزائر عشرة دولارات وسط دفتر وثيقة السفر ليلتقطها ضابط شرطة برتبة عقيد لتسهيل منح تأشيرة القدوم، لم تسقط -الشعوب- في مثل هذا الوحل بالميلاد، فقد دفعت بها ظروف مشابهة كالتي حلٌت بنا مع هذا العهد الضال.
اذا كنا قد بلغنا عصر شهود الزور، تُرى الى أيٌ منزلق تقودنا هذه الانقاذ !!
سيف الدولة حمدناالله
القاعده ساريه الى اليوم مافي متهم بحلفوهو البحلف الشاكي بس
لكن يا استاذ ورد في صحيح البخاري ( حدثنا عبد العزيز بن عبد الله قال حدثني إبراهيم بن سعد عن صالح عن ابن شهاب قال أخبرني عروة بن الزبير أن زينب بنت أم سلمة أخبرته أن أمها أم سلمة رضي الله عنها زوج النبي صلى الله عليه وسلم أخبرتها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه سمع خصومة بباب حجرته فخرج إليهم فقال إنما أنا بشر وإنه يأتيني الخصم فلعل بعضكم أن يكون أبلغ من بعض فأحسب أنه صدق فأقضي له بذلك فمن قضيت له بحق مسلم فإنما هي قطعة من النار فليأخذها أو فليتركها ) فدا معناهو المسأله قديمه لكن زيادته دي مقلقه
****************************************************************
ولا حول ولا قوة الا بالله
تسلم يا سيف الدولة
كل يوم تبيّن ( بعض ) من حقيقة عصابة الانقاذ وأثر حكمهم فى الأجيال والأزمان القادمة .
هؤلاء الناس استعملوا ضد هذا الشعب الطيب أقدس أدواته ( الأخلاق والدين ) لذلك كان ومايزال ضربهم لنا فى كل المقاتل …………
جبنهم يدفعهم لمزيد من الأذى ظنا فى الخلود أو على الأقل يراهنون على تعود الشعب على الذل
لكن الله تعالى يمهل و لا يهمل
فترة الانقاذ هذه تماثل تماما" رواية عمارة يعقوبان المصرية كل الظواهر السالبة برزت فى عهدهم ، وتدنت الثقافة والوعى الاجتماعى ، وأضحت ظاهرة الفساد هى الابرز فى كل ملامح الانقاذين ، نؤكد أن الظاهرة التى أشرت اليها موجودة ضمن الظواهر السالبة العديدة التى طفحت مع هؤلاء ؟
لقد طرقت ناقوس الخطر فقد استشرى فساد الذمم فهل من مجيب ولكن نخشى ان تكون (خربانة من كبارها).
إقتباس: اذا كنا قد بلغنا عصر شهود الزور، تُرى الى أيٌ منزلق تقودنا هذه الانقاذ !!
الإجابة: إلى الجحيم والعياذ بالله
رائع يا مولانا وشكرا على تنويراتك القانونية وسبر غور الخلل الاجتماعي الناتج من وسخ السياسة ،،، بالمعرفة ترتقي بنفسك وبنا كذلك ،،، إن من البيان لسحراً ،،،
تحياتي يامولانا وبعد ,,, أرجو منك بأن لا تقلق ,,,,, فعند زوال هذه الطغمة الحاكمة ,,,,,, سنكون لحظتها ,,,, يادوب وصلنا الى الصفر !!!!!
شهادة الزور دي آخرتها صحيح إنها ثالث أفسد دولة في العالم ما من سبيل حرام وفاسد يجيب الفلوس إلى سلكوه .. على قول اسامة بن لادن عمري ما شوفت ناس بيحبوا الفلوس بهذا الشكل
لانملك الا ان نقول حسبنا الله و نعم الوكيل ,لا حول ولا قوة الا بالله ,ربنا ارفع عننا البلاء انك قادر على كل شئ.امين,,,,,,,,,,,,,,,,,,
يا اخي سيف الدولة نحن نعيب زماننا و حكامنا و لكن العيب فينا و ما لزماننا عيب سوانا و قد قيل (كيفما تكونوا يولى عليكم) هل اتى حكام الانقاذ من السماء؟ ام انهم منا من لحمنا و دمنا؟ بل ان جلهم ان لم يكن كلهم قد اتوا من اسرة عادية و ربما فقيرة و لاننا لم ناخذ بايديهم و نردهم الى الحق حدث ما حدث. ثم ما علاقة ان يكذب احدنا او ان يحلف زورا او يرتكب اي من المعاصي و المخالفات ما علاقته بالرئيس او النائب الاول. لا يوجد اي تبرير للسلوك السئ مهما حدث و الحرة لا تبع شرفها حتى لو ماتت جوعا و الرجل الشريف ذو النخوة لا يحلف زورا او يقدم رشوة ليحصل على وظيفة او مصلحة و لكننا فقدنا الايمان بالله عز و جل مقلب القلوب و الابصار و فقدنا اليقين به و التوكل عليه فتركنا لانفسنا و حكامنا البغاة فتقاذفتنا الامواج و صار حالنا على هذا السؤ و لا مخرج او منجى الا بالتوبة النصوحة و الاستغفار و من يستغفر الله يجعل له من كل هم فرجا و من كل ضيق مخرجا و يرزقة من حيث لا يحتسب. يجب ان نتوب عمليا و ليس بالاماني و يراجع كل مواطن سوداني نفسه كيف قصر في حقها او حق اخوانه المواطنين و كل من ظلم يرد الحق الي من ظلمة او يسال الله لة الزيادة ان كان من الاشياء التى لا ترد و عند اذ يطل علينا فجر العدل و الشفافية و الحياة الكريمة. و انا اول من يستغفر و يتوب عما فعل من سؤ قي حق نفسه او اهلة او وطنه و اسال الله ان يغفر لي ذنبي و لجميع المسلمين و ليس عزيزا على رب العزة.
احيك يا مولانا سيف الدولة , على هذا المقال وفعلا المشكلة الكبيرة اليوم هي انهيار سلوكيات واخلاقيات الشعب السوداني في جميع المستويات …
لك التحية على مقالك الذي لمست فيه واحدة من جملة مفاسد ألمت بالشعب السوداني في عهد الإنقاذ .
وفي اعتقادي أن التدمير الذي اصاب المجتمع السوداني في كل جوانب الحياة ، لم يحدث مصادفةً وإنما بفعل فاعل وبتخطيط مسبق ومحكم يهدف إلى تدمير البنى التحتية للمجتمع السوداني وتدمير كل ما كان يميزنا عن رصفائنا في المجتمعات التي من حولنا ، ومن ثم يسهل قيادنا كقطيع من الأغنام ، فتدمير التعليم ( حملة تجهيل المجتمع ) قصد به إفساد النشء وإضعاف مستوى الطالب في كل المراحل ، وإباحة الكذب على أعلى المستويات ، وإشاعة فقه الضرورة الذي أباح كل منكر فجعل السارق يرقى في الوظائف ويحترم في المجتمع ، كل ذلك وأكثر وراءه الماسونيين من أبناء الشعب السوداني والذين ينفذون أوامر وتعليمات سادتهم اليهود الذين يسعون بكل قوة لتدمير الإسلام والمسلمين وبكل السبل ومن ضمنها تدمير الأفراد بإفراغهم من كل القيم والمثل الفاضلة .
وحسبنا الله ونعم الوكيل .
بالفعل أستاذنا الجليل الكل يمكن إصلاحه لكن ترميم الذمم التي خربتها الإنقاذ يحتاج لعقود من الزمن ..
لعن الله تجار الدين فقد أفسدوا كل شيء ..
المشكلة يا سيدى ليس فى الحكومة ولكنها فى القوانين الوضعية التىتكافئ المجرم السارق بدل من قطعهم وصلبهم فقد ذكر لى احد المتحريين أنهم يقدمون اللص السارق ومعه المعروضات وصحيفته الجنائية للقاضى فيحكم عليه فقط بشهرين سجن ثم يخرج ليعوض ما فاته
فهنلك مجرمين فى تزوير الاراضى ومعروفبن لدى نيابة الاراضى ولكنهم يخرجون منها مثل الشعرة من العجين لان ناس تسجيلات الاراضى ضاربين معاهم بل داخل الوسط النيابى فالفساد فساد ذمم وشعب فالعمل المدنى والقانونى و التنفيذى يطبقه ابناء الشعب اما المحامين صدقونى هم ثالثة الاثافى فيأكلون من الطرفين اى يلعبون على الحبليين لمن يدفع أكثر فحظه اوفر وياما راحت حقوق ومات اهلها كمد فهذا ملف شائك وبه ماسى ونكبات وجراحات ففتحه يؤلم كثيرا
موضوعك حي وجميل…ومكتمل……لابد ان توفر في منصب الوظيفة العامة الاخلاق اولا لنحاول الرجوع بسوداننا الي عتبتنا الاولي قبل نظام الانقاذ
ولكن من العسير أن تعود للوظيفة العامة مقامها وللمجتمع أخلاقه ، فالرشوة والفساد وانهيار الاخلاق سوف يبقى لقرون تلهب ظهور أجيالنا القادمة بالعار
يااخوتي حقيقة ان هنالك ابريا في السجون سببها شهادة الزور ولزلك مفترض الناس المومنه حقا تحاول او تسرع لخروج الابريا
يا ناس شهود الزور ظاهرة جديدة مع الفساد وحوجة الناس خلتهم يبيعوا زممهم
وصديقي سافر من الماينا حصلت ليه قصة واقعية وذلك بعد ان دخل احدى الشركات في بحري
وخلصت معاملته وبعد خروجه اعترضته سيارة شرطة واقتادوه الى قسم الشرطة وفتحوا بلاغ
بانه كتب شيك من غير رصيد ب 5 مليون لاحد الناس الواقفين مع المتحري ومعاهم شهود وصورة الشيك من غير رصيد.
طبعا لا بيعرف الناس ولا حصل شافهم في حياته قال للمتحري ممكن اتصل المتحري منعه من الاتصال باي جهة ولازم يوقع على المحضر الان بانه مدان للشخص المعني بملبع 5 مليون او سوف يدخل الحبس ليتم ترحيله الى المحكمة
وما كان عليه الا ان يوافق على المحضر ولمن طلعت ليهم الهوية كان جوازه الالماني ههههههه
دي قصة حقيقية حصلت في بحري بالنهار والرجل موجود حي يرزق
قال المتحري اول ما مسك الجواز بدأ يرجف ورفع تلفونه عامل فيها بتكلم مع شخص اخر ودخل في غرفة خلفية دور شكلة مع واحد من زملاءه العساكر وبعد شوية شهود الزور والشاكي قبضوا عليهم وقالوا لصاحبنا انحنا اسفين بس من حق تعمل محضر في الشخص المشتكيك وانحنا سوف نقبض عليه هو الشهود ويمكن تاخد جوازك وتمشي
قال اول حاجة عملتها سحبت جوزاي دخلته في جيبي ونبذت الشرطي المتحري وكان الشرطي بقول ليه حاضر سعادتك ودا من حقك وامسحها في وشي وبعد شوية عينك ما تشوف الا النور ولعت ضرب في الشاكي والشهود
وصاحبنا طلع خلاهم وهو طالع سمع المتحري بقول لزميله وشهود الزور بس انتو مافهمتوني كويس وجبتوها كبيرة انا قلت ليكم جيبوا لينا ناس نطلع منهم مصاريفنا مش ناس يقطعوا رزقنا ويدخلونا الزون
زادك الله فقها على فقه
قبل الانقاذ كان للمصحف الشريف قدسيته وهيبته لدى المواطن لكن ما ان جاءت حكومة الكيزان المشؤومة الا وجعلت المصحف كالجرائد اليومية يحمله كل من هب ودب تجده فى المطارات ولدى نقاط الجمارك ولدى الخيم الكثيرة المنتشرة فى الشوارع ويحمله أناس لا يفقهون شيىء ولا يؤدون حتى الصلوات المكتوبة وتجدهم يحملون اشكالا عدة من دفاتر الاتواة والجبايات واذا اخلفت معهم فى شيىء سرعان ما يسحب المصحف الشريف ويقول لك احلف على هذا المصحف ! 1 سبحان الله ونحن نعرف سلفا ان الحليفة لا تكون الا بواسطة القاضى وفى امور واحكام شرعيى تستحق ان تحلف عليها وليس فى مثل هذه الالاعيب الفاسدة وكنا نأتى عند السفر الى جهاز المغتربين ويأخذوا منا زكاة بدون نصاب وسرعان ما تقوم الموظفة باحضار المصحف وتحلف عليه ان راتبك يساوى كذا ريال فى الشهر وهل تعلم ان هذه التى تحمل المصحف هى نجسة ولازالت تنزف دما وهى تلازمها الدورة ويسمح لها ان تقوم باستحلافك بالله اى لعب واستخفاف بالدين اكثر من هذا . أفتى لنا احد الاخوة ان هذه الحليفة غير شرعية ولا اثم فيها فأصبحنا نحلف كما نشاء حفاظا على اموالنا من هؤلاء السفهاء اللصوص واصبح اداء القسم فى عهد الانقاذ شيىء طبيعى وعادى جدا وهذا ما ادى لانتشار حليفة الزور فى المحاكم لدى القضاة . اللعنة على هؤلاء الكيزان تجار الدين والذين اكلوا الموال الناس باسم الدين والدين منهم برىء لعنة الله علبهم الى يوم الدين .
:eek: :lool: :mad:
عشان كده قلنا نبقى بره ساترين حالنا ومستورين وكان مشيت اجازة والله بتقفل ذى مرة الحبس ومابدخل فى اى معاملة مع زول حتى اغش نفسى ان اجازتى كانت حلوة وبتفادى اى موظف حكومة حتى السواقة بتفاداها حتى لاادفع رشوة الى بتاع المرور وياحمدناالله احدربك انك بره والله يستر على الجوه الكويسين
فعندما تذهب الانقاذ ليس من الصعب أن نبني ما دمرته من مشاريع زراعية وصناعات وسكك حديدية …الخ ، ولكن من العسير أن تعود للوظيفة العامة مقامها وللمجتمع أخلاقه ، فالرشوة والفساد وانهيار الاخلاق سوف يبقى لقرون تلهب ظهور أجيالنا القادمة بالعار،
هذا ما اردده دائما مستحيل ان يتم معالجة ما دمرته عصابة الانقاذ حتى لو تركنا
لنعيش الى ما بعد يوم القيامة على هذه البسيطة ..
أخخخخخخخخخخخخخخ
العزيز ..مولانا سيف الدولة
لك التحيه وانت تتطرق إلى قضايا المجتمع الذى غيرت الانقاذ نسيجه و تكوينه فاصبح مسخا لا يشبه المجتمع السودانى الذى يشهد له العالم اجمع بالامانه والصدق ..
وقد سعت الانقاذ الى احداث هذا التغيير عمدا فأنشأت له وزاره ..
اصحت شهاده الزور امر شائع بين الناس بل اصبحت مهنه و أكل عيش ..
وكما ذكرت القسم او اليمين يهابه الناس وان كانو على حق ..و اهلنا بقولو القسم او اليمين (جراب دقيق ) يعنى ان ادخلت يدك فيه مهما كنت حريصا لابد وان تعلق بيدك بعض حبات الدقيق …
لكن الآن شاهد الزور يقول ( حقى كم وانا احلفو ليك ورقه ورقه )
اصبح الشهود يقولون..(حقى بره ,,بس ادينى طرف الموضوع و الباقى على )
إلى متى وإلى اين تقود الانقاذ السودان …….؟؟؟؟؟
المقال موضوعى جداً ونظرة دقيقة على ما آل عليه حالنا فى السودان من فساد فى اعلى قمة الهرم الحكومى الى عامل النظافة البسيط فى الاسواق الذى لن ينظف امام محلاتك إن لم تدفع له شئ ، لقد اصبت الحقيقة فى مقتل أن استخدام الحلف فى كل شئ اضر بقيم الشعب السودانى واخلاقه ، فهو يضع يده على المصحف امام موظف الضرائب او الجمارك او ماشابه ويعلم علم اليقين ان ماله لن يذهب إلا للفاسدين والمرتشين ويعلم انها ( خربانة من كبارها ) فيتذوق الظلم الحقيقى لان مايدفعه لن يراه فى تعليم ابنائه ولا فى علاج اسرته واطفاله ولن يراها فى حمايته وحماية مجتمعه بل يراه فى عمارات عانقت السحاب طولاً ورجالاً يتبطرون فى الارض يركبون الفارهات ويتعشون فى المطاعم والفنادق ذات الخمس نجوم ويصيفون فى ماليزيا وتركيا ومصر ، او حكام فى الاقاليم يقيمون فى الخرطوم كأنما الولاية التى صاروا فيها وزراء وولاة لا تعجبهم الحياة فيها فمقامهم اعلى من يعيشوا مع البسطاء والفقراء لان مناظرهم تؤلمهم ومدارسهم البائسة لن تفيد ابنائهم ولا مستشفياتهم لا تعالجهم وطرقها الوعرة سصيبهم بآلام الظهر والكسور . قول الزور هو واحد من اشواهد الكثيرة على إنهيار القيم وروح الدين فى النفوس ، فما عاد للدين مجده بل زال الدين من القلوب وجعل المرتشى والفاسد يحتفى به ويبجل ويمجد وصار النزيه الأمين العفيف طريداً فى المنافى ودول الإغتراب او زاوية قصية من زوايا مؤسسات الدولة وشركاتها ، جمعتنى جلسة مع بعض الاخوة السعوديين (زملاء عمل ) فقال احدهم مادحاً السودانيين فقاطعه احدهم وقال له : لدى قريبى عاش فى السودان لسنين فى عهد هذه الحكومة مستثمراً فرجع السعودية متغير وكاره للسودان واهله فقال له : السودانيين الذين معكم هؤلاء ملائكة لم تستطيع ان تعيش مع الشياطين هناك فتركت لهم السودان كله ، اى وزاد بأن ليس هناك أمانة كما تعتقدون وليس هناك صفات حميدة فالسودانيين معظمهم مستهبلين ومرتشين ويأكلوا مالك كله دون ان يرمش لهم جفن ، وفيهم ارذل الصفات على الإطلاق . انظروا حتى الذين يحترموننا مع الإستثمار اكتشفوا فساد اخلاقنا فى السنوات الاخيرة .
يا بن عمي مقال جميل وعميق لكن ارجو تقرأ كتاب الاستاذ خالد ابواحمد (عباقرة الكذب) يشير فيه بأن الكذب الذي يمارسه النظام الحاكم من كبار قياديه إلى أصغر مؤيديه يترك أثاره السلبية الواضحة والتي تنعكس على تصرفات الناس العاديين بحيث يكون الكذب في ممارستهم اليومية شئ عادي.
على العموم أصبحنا لا نستغرب ظهور أي ظواهر في المجتمع السوداني لأن الأسباب معروفة.
و الله يا أستاذ سيف تجدني من المداومين على قراءة مقالك الإسبوعي لعدة أسباب أهمها أني أستمتع جداً بقدرتك على التعبير التي هي من ملكاتك الخاصة و من المؤكد أنه قد تم صقلها من خلال عملك و من الأسباب التي تدفغني للقراءة لك هي المواضيع الحساسة التي تتناولها بقدر كبير من التوضيح لأهميتها الكبيرة ووقعها من حيث تأثيرها في المجتمع و الأفراد في السودان .
هذا الموضوع و غيره الكثير لن يكون له أثره إلا في حالة وصوله لأكبر شريحة من المجتمع و أهمية وصوله لأكبر شريحة من المحتمع تكمن في سبيين ، أولهما عدم ترك الباب مفتوح لتفشي هذه الظاهره أكثر مما هي عليه لآن ، بمعنى محاصرتها حتى تصبح مثل ما ذكرت وصمه لن تنمحي إلا بمرور سنيين عددا ، و هذ مؤكد و أؤيدك فيه لأن خراب النفوس من الصعب إصلاحه إلا بمجهود من هم قدوة ، مما يحتاج معه لكثير من المجهود .
اما السبب الثاني فهو فضح ما آل إليه الوضع في هذا العهد الكئيب ( عهد عمر البشير ) الذي إمتد تخريبه حتى وصل نفوس الناس .
إن الوسيلة الوحيدة لوصول مثل هذه المقالات لابد أن يكون في شكل برامج مرئية و الوسيلة المرئية هي التلفزيون ، لذلك و كما ذكزت في كثير من تعليقاتي أني أدعم و بشدة الإقترح بأن تتحول الركوبه لقناة فضائية ،،، آمل النظر بجدية من المهمومين أصحاب الإختصاص لإنشاء هذا المنبر .
First of all, .."albashir" ruthless regime has to be totally defeated , then, if we successfully managed to form strong, effective government , may be and hopefully every thing will be fine
As usual, ..fantastic article
المسروق : حمار هدوم ( وهو يقوم مقام الدولاب في الزمن السمح)
واحد من الجماعة إياهم ( شهود الزور)
القاضي :يا حاج إنت بتعرف حمار الراجل ده؟
الحاج : يسألني الله بعرفو من زمنو الدحيش
القاض للحرس : الزول ده امرقوهو قبل ما أديه ستة شهور
مولانا سيف الدولة الله ينصرك والله مقال لقد اصبت الهدف ممتاز وده الحاصل انتهت القيم والاخلاقيات والحياء ولا ايمان لمن لا حياء له هكذا نتعلم من ديننا الحنيف والاشياء الصغيرة مراءة للامور الكبيرة لا نازع ديني ولا اخلاقي حقيقة اصبح الفاسد يتقدم المصلين ويحج البيت وتظهر علامة الصلاة في غرة وجهه لا حول ولا قوة الا بالله اللهم انصر الحق وانصر مثل هؤلاء المبدعين الذين يصوروا لنا واقع الحياة ونتلمس كل ما يحدث امامنا . جزيت خيراً مولانا الي الامام.
اسوا واخطر جرائم الانقاذ التى يصعب علاجها مافعلتة فى الانسان السودانى تدهور فى القيم والاخلاق والمثل وهذا ناتج عوامل كثيرة اهمها العامل الاقتصادى وقفة الملاح ونتمنى من المهمومين واهل الوجعة البحث عن حلول0
انت ماشى بعيد ليه / فهنالك محاكم زور ونيابات زور معروفه وقضاتها ومستشاريها معروفين ومشهورين يا مولاى / :mad:
يـتـحـمـل وزر هـذه الـسـلـوك الضـار رئيس الدولة وارجـو ان يـرفـع له مـساعـدوه أو مـسـتشاروه الكـثيرون والذين ينالون المـخـصصات العالية هـذا الأمـر ويـنـصـحـوه لألـغـائـه وسـوف يحـاسـب عـلـيه يوم القـيامـة هـو ومن له صلـه بهـذا الأمـر لأنه هـو الذى سـن أو اباح لموظـفى الدولـة الذين يـتعـاملـون مع المواطـنين أن يجـبروهـم عـلى الحـلـف عـلى المصحـف لأخـذ أموالهـم بالباطـل . واقـصـد بالباطـل لـيس لأنه غـير واجـب عـليهم سـداد اى رسـوم أو مصروفات رسـمية ولكن لأنه لا يـوجـد مقابل لهـذه الجـبايات التى يفرضونها على الموطـنين هـذا بالأضافـة الى الرسـوم المشـهـورة ( الشهيد , الجـريح , الفضائيات , النظافة , الخ … ) .
اتناقشت يوم مع صديقه داعيه اسلاميه وقلت لها ماهو ماخذك علي الاخوان المسلمين فقالت النقطه الاساسيه في اختلاف اهل الفقه الحقيقين معهم تكمن في ان الاخوان يقول صلاح الدين في نفس الفرد يجب ان يبدا من صلاح الحكام اي انهم يمسكون الهرم الاجتماعي من فوق اي الحكومات نزولا ال القاعده اي الجماهير اما اهل الفقه فيرون العكس اي اصلاح الفرد طلوعا للحكام……اما انا فارى ان الهرم كله يجب ان يصلح في ان واحد تحت نظريه بسيطه اجملت في حديث الحبيب المصطفى …فيما معناه كلكم راعي وكلكم مسئول عن رعيته…
Ido blame the majorty of sudanese people for supporting this good for nothing government .from the begining when this government declared jihad in the name of islam people donated tons of golds and silver .to see other people get killed…few have stood in the face of this unjust .
so what do you expect from who struck a deal with a devil..false witness stealing .adultery and so on all these are committed in the name of god.
صدقت وأيم الله صدقت يا مولانا سيف الدوله حمدنا الله
الذي يحز بالنفس أنه لا يوجد بالسودان أو العالم العربي الاسلامي من تحدث عن الموبقات التي أتى بها البشير ورهطه ومدى أثرها في الحط في من أخلاق شعب كان مضرب المثل في سموها
يا ليتهم سكتوا….لما كنا لومناهم، عطفاً على ما تربينا عليه من إحترام لرجال الدين
أما وأنهم قد شاركوا المؤتمر الوطني موبقاته وإنتهكوا حرمات الدين بموالاته وشرعنة كل ما يفعله
وحميتهم التي شاهدناها لهم في منابر مساجدهم لأي عمل عسكري أقدم عليه البشير وكتائبه في حق أهل أطراف السودان وما جر ذلك من تنكيل بالمواطنين العُزل
فلا إحترام لهم عندنا بعد اليوم…طالما إختاروا إطاعة السلطان على مخافة الله
قالو ليك في ديك وثعلب وحمار مشو للبشير معضرضين …..اه البشير سئل الثعلب قال لي مشكلتك شنو قال لي انا كنت معروف بي المكر جاء نافع شال مني اللقب دا وقال لي الديك انت مالك .قال ليو انا كان معروف بي الصوت العالي لكن الكزان صوتم اعلى مني وقال لي الحمار انت مالك الحمار قال ليو انا زي زيك ما فاهم اي حاجه
اللهم انى أسألك أنك أنت الله لا اله الا أنت ،الواحد الأحد الصمد الذى لم يلد ولم يولد
ولم يكن له كفؤا أحد ،أسألك أنت الله العزيز الحكيم ،السميع العليم ،السميع البصير،
لا اله الا أنت سبحانك انى كنت من الظالمين ،أسألك اللهم بعزتك وجلالك وقدرتك ،
أن تزيل نظام الأنقاذ الظالم بكل مكوناته عن السودان وأن تجعل أهل المؤتمر الوطتى
عظة وعبرة لكل من تسول له نفسه لظلم الشعب السودانى المسكين ،اللهم عجل
بنهايتهم بأسرع مما يتوقعون ،أنهم ظالمون وقد ظلموا عبيدك فجعل كيدهم
فى نحرهم وأجعل الدائرة تدور عليهم ،وصلى الله على سيدنا محمد ،امين
فى النصف الثانى من الثمانينات وخلال فترة اغترابى بالسعودية قدر لى ان ادخر مبلغ اربعة الاف جنيه سودانى عدت بها فى اول اجازه وتمكنت من شراء قطعة ارض بمدينتى الحبيبة (عطبره) .. عقب تلك الفترة كانت سلطات الاراض بالمدينة قد فرغت من اعدا د خطة سكنية وطرحتها على مواطنى المدينة ممن لم يكن لهم نصيب فى الخطط الاسكانية السابقة ويعولون اسرا.. ولما كنت احد اولئك قمت بتقديم طلبى مشفوعا بكل المستندات من شهادة زواج وسكن الخ .. وتم قيد اسمى فى الكشوفات الرسمية لحين الفرز ومن ثم التوزيع .. شاءت ارادة الله ان بدأ التوزيع بعد سنة من قيام الانقاذ مباشرة .. وفؤجى الجميع بان كل متقدم علىه ان يضع يده على المصحف ويقر بانه لا يملك قطعة ارض .. وجدت نفسى امام قسم غليظ .. فأنا امتلك قطعة ارض اشتريتها بحر مالى وهو فى نظرى استثما ر كان من الممكن ان يكون شيئا اخر غير قطعة الارض هذه وبنفس قيمتها .. الا تعتقدون ان حقا اهدر عندما حكموا المصحف فى مثل حالتى هذه ؟؟ يمعنى اخر : لكم ان تتصوروا ان شخصا اخر غيرى كان يمتلك نفس المبلغ فى جيبه .. ذهب وادى القسم واغتنى حقه (وهو حق شرعى كفلته له الدوله ) ثم ذهب فى اليوم التالى واشترى قطعة اخرى من حر ماله . عرفنا مصير الذى يحلف بالباطل .. ما مصير الذى يحكم كتاب الله لاهدار حقوق الاخرين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ان ظاهرة شهادة الزور ليست بالجديده فى السودان وانها منذ زمن حكومة مايو وكذلك فى عهد ما يسمى بالديمقراطيه الصادق والميرغنى واستمرت حتى الانقاذ وبل كل التاس يتذكروا المظاهر السالبع ومنها انتشاؤ بيوت الدعارة فى حى الشغداء امدرمان والبارات والتى تم اغلاقهن فى 83 ولكت ظلت كثبلا من ظواهر الفسق منتشؤه وهذا الاشياء ليست مسئوليه حكم معين فلا داعى با اخوة ان تجعلكم معارضتكم للانقاذ بان تلصقوا كل شئ بالانقاذ وحتى ان زنا شخص او ارتكب جريمه تنسيوها للانقاذ فاى معارضين انتم؟ هناك قضايا كثيرة سالبه فى مجتمعنا ونرجو من الاخوة التعاون بالاراء والافكار فى مخاربتها
فى الكلاكلة اللفة عمارة نار جهنم أمام محكمة الكلاكلة أناس قاعدين بأعداد غير عادية قالو لى هؤلاء شهود الذور يحملون أثباتات الهوية من بطاقات جنسيات جوازات بالفعل يتفق معك حسب القضية والجريمة وسمية هذه العمارة بجهنم بإسم مرتاديه من شهود الذور والعياذ بالله من شهادة الذور البلدى تانى لاتجيه خير لا تقوم لها قومة الظلم وقلع الحقوق عينك ياتاجر بمراى من السلطة والقضاء اللهم أستر يارب مفروض هؤلاء يعدمو أمام أعين الناس بدل جلد النساء لأن فسادهم أكبر من جرائم الزنا…شهادة الذور أعم وأشمل فى طمس الحقوق وفساد الامة
فى أمريكا ودول شويعية الحنث بقسم حماية الدستور واللهى قانون وضعى يحاكم بخيانة خرقه ونحن اليعاذ بالله المصحف الشريف يقول دى ما العريقد جبوه أدق واطلع جهل يا جماعة حاربو الفساد باليد واللسان والقلوب وهى أضعف الايمان اللهم لاتهلكنا أو تحاسبنا بما فعل السفهاء منا وأخرجنا من بينهم سالمين غانمين يارب أمين …وأعلمو أيها الناس العقاب الاهى لو جاء لايستثنى أحدا لأنكم رضيتم بالحاصل ولم تعترضوهم
تدخل فى محاربة الله ورسوله
قال تعالى: {فاجتنبوا الرجس من الأوثان واجتنبوا قول الزور} صدق الله العظيم.
وعن أبي بكر رضي الله عنه قال: «كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ألا انبئكم بأكبر الكبائر؟ ثلاثا: الاشراك بالله وعقوق الوالدين الا وشهادة الزور وقول الزور، وكان متكئا فجلس، ومازال يكررها حتى قلنا يا ليته سكت» رواه البخاري ومسلم،
يا خالد
نعم كانت بيوت الدعارة بالشهداء وديوم بحري وكانت معروفة ومرصوة للعيان ، ولكن الانقاذ جعلت معظم بيوت الخرطوم بيوت دعارة هل تعرف ذلك ام لا ؟ اسال نفسك ونظر الى جيرانك في الخرطوم كم يوجد بنت منحرفة في الحي لديكم ؟ كم امرأة منحرفة ، وقس على ذلك بقية الاحياء ما شرط انه البيت يكون معلق فيه راية ومكتوب عليه بيت احرار زي زمان وما شرط انه الداعرة هذي تجيها في بيتها لو جاتك في بيتك اووقفت في الشارع فهي تحمل نفس الصفة .
واعتقد انك قرأت قبل كم يوم في الراكوبة انه مسكوا 83 بنت ليل ووجدوا منهن 80 مصابات بالايدز في ساعة واحدة اي بنسبة 96.38% يا ترى لو استمرت هذه الحملة او اعيدت بطريقة عشوائية لثلاثين مرة بمعدل شهر كم داعرة سوف تقع في يد الشرطة التي هي سبب البلاء وكم منهن مصابات بالايدز ؟
الانقاذ اوصلتنا الى مرحلة الحيوانية
نزعت الدين من قلوب الناس وبات هم الناس الاكل والجنس والخمر
اشك في ان جماعة الانقاذ هؤلاء ليسوا سوى ماسونيين فهم طبقوا كل افكار الماسونية
لا تدافع عن باطل يا خالد قام على باطل اصلا
وشكراً
بسم الله الرحمن الرحيم
أيها الشعب السوداني البطل لا يخفى عليكم أفعال وقذرات أعوان عمر البشير فما من بيت إلا وحدث له تنكيل بواسطة أعوان الهالك عمر البشير …….. وألان وبحمد تم تكوين عشرة خلايا بكل منها عشرة شباب فاهمين ومتفهمين للمرحلة والباقية تأتي على مستوى الخرطوم فقط … مهام هذه الخلايا القبض على أعوان الهالك وزمرته في الجامعات وغيرها ، والتنكيل بهم ليكونوا عظة لغيرهم حتى يعلموا أن الله حق ويعلموا أن كما تدين حتى نصل للرأس الكبيرة الهالكة …….. كاهل ابوعرب كل العمليات سرية
[email protected]
:lool: :lool: :lool:
ياشباب المشكله فى شهاده الزور ولا انتشار الدعاره ولا الفقر والجوع ولا الفساد العام ولا….. ولا ….ولا ….. ؟؟؟؟ ياخى والله راسى جاط قدر مااقول لقيت المشكله . تظهر مشاكل كتيره ز;( 4(؟)
القسم علي المصحف بدعة دخلت الاسلام في عهد معاوية بن ابي سفيان