بيان من حزب الأمة القومي حول تشكيل الحكومة الجديدة

بعد انفصال جنوب السودان وإندلاع الحرب في جنوب كردفان وجنوب النيل الازرق واستمرار الحرب في دارفور والاحتقان في أبيي وحدوث الكارثة الاقتصادية بعد الانفصال، تطلع الشارع السياسي السوداني لبرنامج اجماع وطني يخرج البلاد من أزمتها تنفذه حكومة قومية انتقالية واسعة. وبعد انتظار طويل جاء التشكيل الوزاري الذي اقرته أجهزة المؤتمر الوطني في 7/ 12/2011م ليؤكد عجز المؤتمر الوطني وعزلته عن الواقع الراهن وتحدياته وتمترسه وعناده واستمراره في نفس السياسات التي افضت للكارثة وبنفس الوجوه التي عجز عن تغييرها رغم فشلها المستمر طيلة ربع القرن المنصرم. وليؤكد استمرار المؤتمر الوطني في نفس نهج المناورات التاكتيكي إذ حاول تأخير التشكيل ليتجاوز زخم الربيع العربي في الدول المجاورة ولم يدر أن الربيع ليس توقيتا وإنما ظروف موضوعية إن لم يستجب لها فسيأتي في أي زمان.
ولد التشكل الجديد ميتا ولن ينهض لمستوى التحديات والمصائب التي تحيط بالبلاد إحاطة السوار بالمعصم لأنه جاء مثقلا بالعيوب الآتية:
? جاء التشكيل بنفس الوجوه والاحزاب إذ احتفظ المؤتمر الوطني بثلثي المقاعد وبقى أكثر من نصف الورزاء واحتفظوا بعضويتهم في مجلس الوزراء الجديد، في تكذيب واضح لدعاوي التجديد واتاحة الفرص حتى لقيادات أخرى من الحزب الحاكم.
? جاء التشكيل ضيق القاعدة حيث فشل في استيعاب أغلب القوى السياسية الحية المدنية والعسكرية وخلا من كل التوازنات المطلوبة بل تقلصت قاعدة الحكومة بعد انفصال الجنوب وخروج الحركة الشعبية من الحكومة.
? جاء التشكيل مترهلا فبعد أن وعد المؤتمر الوطني بتقليص ودمج الوزرات بعد الانفصال لتصبح (18) وزارة، كذب التشكيل ذلك الوعد حيث بلغت الوزارات الاتحادية (33) وزارة بوزراء ووزراء دولة، وإذا اضفنا لهؤلاء الرئيس ونائبيه ومساعديه الخمسة ومستشاريه السبعة فسيتعدى الجهاز التنفيذي الثمانين شخصا.
? أما أكبر العيوب فهو غياب برنامج معلن متفق عليه للحكومة الجديدة مما يعني استمرار برنامج المؤتمر الوطني القديم الذي تسبب في الكوارث. وهذا يعني موافقة اعضاء الحكومة الجديدة على هذا البرنامج والقبول بوضع ديكوري أو الدخول في مشاكسات ومناكفات. إن الدخول في الحكومة قبل الاتفاق على البرنامج هو وضع للعربة أمام الحصان. وما حدث في حفل توقيع اتفاق الشراكة بين حزبي المؤتمر الوطني والاتحادي الاصل من مناكفات يؤكد عدم الاتفاق على برنامج جديد.
? سيكون التشكيل الجديد عامل انقسام واستقطاب بدلا عن الوحدة والوفاق. وسيزيد من الانقسام داخل الأحزاب المشاركة في الحكومة نفسها بما فيها الحزب الحاكم، وسيكون عامل استقطاب بين الحكومة والمعارضة المدنية والمعارضة المسلحة. ولن تضيف الأحزاب المشاركة جديدا للمؤتمر الوطني لا سيما وأن المشاركة قد تمت في مثل هذا الجو الاستقطابي وفي غياب البرامج المقبولة وستظل هذه الحكومة عاجزة عن استقطاب التأييد الشعبي وعن حل المشاكل.
? إن استمرار الوضع الراهن مستحيل فلا بد من سياسة قومية جديدة لمواجهة المشاكل ولا بد من اجماع قومي حول تلك السياسات ولا بد من التوافق على حكومة قومية انتقالية في ظل نظام جديد لتنفيذ تلك البرامج القومية حتى يتحقق السلام العادل الشامل والتحول الديمقراطي الكامل.
إن حزب الأمة قد وضع على عاتقه مهمة السعي لجمع الصف الوطني لتحقيق ذلك المخرج السلمي إبطالا للأجندات الحزبية وللاجندات الشمولية وللاجندات الاجنبية. فإن في المخرج السلمي القومي الديمقراطي نجاة الوطن وفلاحه وبالله التوفيق.
حزب الأمة القومي – دار الأمة




براكم شلتو ولد سيدكم ورميتو في البلاعة وهسع جايننا خاتين كفوفكم في نخريكم من العفنة عشان تبلغونا انو الحكومة صناحا ما بتقدر=خلو الاستهبال ده ومن طريقكم اجرو خمو بنات سيدي ولحقوهم اخوهم
انتوا بتلعبوا بعقول الشعب السودانى بلاش لف ودوران انتم مشتركون مع نظام الانقاذ فعلا وقولا والشعب واعى بعمايلكم يا خونه خرجتم من الساحه السياسيه الى الابد
واضحة جدا لغة السيد الصادق المهدى فى مفردات البيان – ولكن هذه الحكومة من ضمن طاقمها نجل السيد الصادق المهدى !!! دى كيف؟؟؟ ولادى زى حكاية الزول الععندو بغبغان لكن هو مختلف معاهو سياسيا!!!!
( إن حزب الأمة قد وضع على عاتقه مهمة السعي لجمع الصف الوطني لتحقيق ذلك المخرج السلمي إبطالا للأجندات الحزبية وللاجندات الشمولية وللاجندات الاجنبية. فإن في المخرج السلمي القومي الديمقراطي نجاة الوطن وفلاحه وبالله التوفيق ) هذه اسطةوانه قديمة مشروخة فحزب الامة عاجز عن حتى لملمة نفسه ناهيك عن حزب وأين الحزب هو !!!! هل هو الذي على راسه الامام كما يحلو للبعض تسميته ؟؟ أم ذاك الذي فرغ محتواه ومضمونه حيث غادره معظم كوادره فمنهم من شق طريقه لوحده وتمرد ومنه من اختار مهادنة الحكومة ومنهم من دخل الحكومة .. ومن ثم بالحديث عن الشمولية فحزب الامة من الأحزاب التي قامت على الرأي الاحادي الواحد والتجهيل والامية الممنهجة في مناطق انصاره ، فهذا الحزب الطائفي البغيض لم يتح الفرصة لتعليم اتباعه سورة الفاتحة ، ناهيك عن أنه يدافع عن الحرية ، ومن ثم أن من المشهد لهذا الحزب الطائفي عدم تحمل مسئولية الدولة فكلما جاءت كما يسمونها ( ديمقراطية ) فهي احدى حسنيين فإما أن يهربون من المسئولية وذلك بتسليم الحكومة للعسكر أوز بطريق غير مباشر وهو المطالبة بالحقوق الشخصية التي ربما اخذت سنين ولا شك أنها تقدم علىى حماية حدود البلاد والعباد وقوت المواطنين الذين اتو بهم إلى السلطة .. فأي حزب هذا هو الذي يدافع عن الحريات ( فاقد الشي لا يعطيه ) ..
شفييييييييييييييييق يا راجل
سعادة الامام، بعتنا والكان كان
يجب ان نكون موضوعيين وان نلتزم النقد البناءوان ندرس بيان حزب الامة بحيدة تامة ثم نرد بدون ان نلجا الى الاساليب الغير مقبولة والتى لا تليق بنا كمعلقين فى جريدة الراكوبة الالكترونية والا اصبحنا كمهرجين فقط نغرد خارج السرب لا دور لنا فى بناء هذا الوطن العزيز , فابداء الراى الصائب يا شباب فى القضايا الوطنية يجذب الراى العام ويجعلة يتعامل معه بجديةتامة ولكن خلاف ذلك لا يعبره اهتماما بل يرميه فى سلة المهملات وهذا ما يخدم الحزب الحاكم ولذلك فنحن فى حوجة الى معلقين لهم القدره على مقارعة الحجة بالحجة والقدرة على تحريك الثورة فى داخل كل سودانى شاعر بالغبن والظلم من هذا النظام .