السيسي .. يا فرعون من فرعنك

.. الدولة التي حضارتها أكثر من سبعة الاف سنة .. الدولة المسرح .. لكل الغزاة .. حملات نابليون الفرنسية .. وصلف محمد علي .. وحكم الباشوات .. مصر الفرعونية .. والمسيحية ..
.. سطع الاسلام فى ربوعها واصبحت دوله رسالية .. ومركز اشعاع حضاري وثقافي اسلامي .. وينبوع نور .. صبرت ستين عاما علي العسكر والاحكام العرفية
ترفع مصر خاتمها من تحت الماء .. وتدخل لاول مرة انتخابات .. ليس غريبا أن يفوز التيار الاسلامي .. فى مجلس الشعب والشوري ورئاسة الجمهورية وانجزت دستورا والتصويت من قبل الشعب .. انجازات ونجاحات كلها ممهورة بخاتم الشعب ..
التيار الاسلامي كان ممنوعا من التغلغل في مفاصل الدولة .. الجيش .. الشرطة .. الدستورية .. القضاء.. حكام المحافظات .. كانت حكرا وفسادا وتوريثا للحكم السابق
هناك فصيل مركب .. مخطي من يقول ان عددهم قليل ..الغالبية تيار ليبرلي .. ملاحدة .. ديانات مسيحية ويهودية ..مسلمين بطاقة .. ليس التدين يعني لهم شيء.. لا يريد تنزيل الدين الي واقعة.. ..بعض من رجال الاعمال .. وتجار المخدرات وغسيل الاموال .. شريحة مقدرة من البلطجية والفجرة .. شباب لم تستكمل لديهم المعاني .. مجموعة لا تؤمن بخلط الدين مع السياسة ومجموعة تعمل فى الفن الهابط والهامشي .. وسلفين ايضا .. واخوان سابقون .. يقود هذة المجموعة جبهة الانقاذ ..علي راسها البرادعي وصباحي وعمر موسي .. مجموعة لم ينجح احد
هذة المجموعة قبلت أحذية العسكر لكي ينقذها من الاخوان وعودة النظام القديم ..30
يونيو تستحي من ثورة 25 يناير ولا تتحدث عنها وتمجد حسني .. وهذا واقع حيث المنافسة بين مرسي واحمد شفيق
هل يستطيع مرسي قيادة دوله مفاصلها ليست معه ؟؟ والاقتراب من هذة المفاصل يدخله مصطلح اخونة الدولة..
موقف محير وملتبس .. للاسف مصر رغما عن حضارتها ولسانها الطويل .. دولة فاشلة بكل المقايس اذا طبقت عليها وصفة الديمقراطية الحديثة ..هل ما زالت دولة ينجح فيها قهر الرجال ؟.. اقرب الي الدولة السورية .. اليمن وتونس موقفهم أكثر حضارة .. علي عبدالله صالح رغما عن نجاحه فى الوحدة وشبكة الطرق ومفاصل دولته ازيح من المشهد .. حتي اخوة له شاركوا فى الازاحة..
مصر ظهر فيها رجل اسمه السادات ..حاول أن يخلق لمصر اسما حارب اسرائيل ..ولكن رجال عبدالناصر أمثال هيكل يلمزونه ويقولوا علية امه عبدة من السودان .. وأتم التطرف اغتياله
مرسي اليوم يذكرني بذلك الشاب في فيلم الجذور.. السياط تلهب ظهره ليغير اسمه لكي يناغم المجتمع الامريكي ..
أبلغت قنوات أون تي فى واعلام سويرس الذي يسب الدين مباشرة في التليفزيون .. اذا أراد مرسي أن يركب معنا ويأكل ملبن وبنبوني وان يتبع ملتنا
ثورة 25 يناير التي منحت المواطن المصري لاول مرة الحرية .. وأن يقول كلمته والغاء أمن الدولة والاحكام العرفية .. يقال ان هناك ثورة في ست ساعات هي المعترف بها ..يستدعيها الجيش الي الميدان متي شاء .. لتقبيل العسكر ومسح احذيتهم واحتضانهم فى أضواء الليزر ..فى نهاية المسرحية يقال لهم انصراف
هناك اقطاعي فاروق عكاشه يساهم فى الحملة الدعائية ويسمي قناته الفراعين .. بارع فى الشتم وبارع في تقبيل يد صفوت الشريف .. وذهب أكثر من ذلك لا يعترف بدولة اسمها السودان .. فقط من اجل الذهب الرجال ..لا يدري رجالها هم من رفعوا قائدهم العسكري جمال فى 67 ومنحوه الصمود من الخرطوم ومنحوه المال والنفيس من أوردتنا .. رفضنا وعيب علينا أن نأخذ من مال المساكين واليتامي .. اليوم يعبث بها امثال عكاشه وسويرس والبرادعي وصباحي ..
اليوم ليبيا قفلت حدودها فى انتظار رئيس منتخب .. و السودان بكل فئاته ليس ساذجا اشطر عشرات المرات من خيرت الشاطر والسيسي والبرادعي مجتمعين ومنفردين .. الخليج لا يستطيع اغاثة دولة سكانها قرابة 100ملون .. سكان القاهرة منهم عدد مقدر يسكن المقابر ومنهم من يتعامل مع مياة الصرف الصحي
أخشي على مصر الهروب الي غزة عن طريق الانفاق .. سوف يجدوا الجبارين فى حمايتهم الذين قيل عنهم دولة اجنبية تتخابر مع مرسي .. ولكن أخشي علي السيسي أن تقول له اسرائيل اخلع نعليك وبزتك العسكرية ياسيسي .. أنت فى الارض المقدسة ارض الميعاد
الثورة والتغير قادم ..افغانستان بها أكثر من 21 دولة لكسر ارادتها ..والحال لم يتبدل .. فيتنام محاربين من تحت الماء .. المهدية يوما قهرت الدولة التي لا تغيب عنها الشمس.
كلامك دا يااستاذ بيشبه كلام اسحق احمد فضل الله!!لا تخاف على مصر
للأسف معلوماتك كلها تلبيس الحق بالباطل.. والله أكبر على كل مدلس..
لم أقرأ مقالك بالكامل من المقطع”هناك فصيل مركب .. مخطي من يقول ان عددهم قليل ..الغالبية تيار ليبرلي .. ملاحدة .. ديانات مسيحية ويهودية ..مسلمين بطاقة .. “.. يا اخي من انتم لتحكموا على الناس..
الشيخ الشعراوي قالها: ستظل مصر هي كما كانت رغم كل حاقد وحاسد ومعاند لأنها مصر سيحميها الله من عبث العابثين الحاقدين الذين يريدون تدمير وتمزيق مصر كما تمزق السودان..
وستظل مصر رغم أنف كل حاقد وحاسد..
الله أكبر.. لا تقل لي انك لم ترى ال 35 مليون الذين خرجوا مجددا في 26-07 لا يرديون دولتكم هذه.
سير سير يا السيسي والله أكبر. ربنا يوفقك ويحمي مصر..آمين ببركة هذا الشهر الكريم..
هل الكاتب كوز ؟ لو لم يكن كذلك فليحترم عقول القراء فثورة 30 يونيو هي اكبر واعظم من ثورة يناير من كل النواحي (العدد ، الميادين ، التنظيم …الخ) واعتقد ان الكاتب كان يقف في صف ثورة يناير مثل الجميع ولكن عندما تكون الثورة ضد الاخوان المنافقين تظهر الاقنعة التي تتكسب من الاخوان المنافقين .
هي ما محتاجة مقارنة ، فقط لو عرفنا أن مرسي فاز في إنتخابات الجولة الأولى بـ 6 مليون صوت (( الأصوات الحقيقية لجماعة الإخوان والسلفيين ومن لف لفهم …. وفي الجولة الثانية فاز مرسي بـ 13 مليون صوت .. والسؤال : من أين جاءت الـ 7 مليون صوت في الجولة الثانية ..؟؟ أكيد من غير المتأسلمين لأنهم وضعوا أمام أمرين كلاهما مر ((( يا أحمد شفيق وهو يمثل نظام مبارك — أو محمد مرسي وهو يمثل الإخوان)) فعصر أغلبهم الليمون وصوتوا لمرسي ، فلما تكبر وتجبر وعمل من نفسه إلاهاً لمصر بموجب الدستوري الإعلاني ،، إنتفض الشعب عليه وسحب تفويضه أو صوته ،، علماً بأن أغلب المعارضين لمرسي والذين خرجوا في الشوارع في 30/6/2013م ، و26/7/2013م هم من فوزوا مرسي …… وطبعاً الخطأ الإستراتيجي كان من زعما الأحزاب الذين ليست لديهم تجارب إنتخابة واللعب في السياسة حيث أنهم لم يتفقوا على مرشح واحد ضد مرسي وشفيق خاصة لأن حمدين صباح نال أكثر من 5 مليون صوت وعبد المنعم أبو الفتوح نال أكثر من 3 مليون صوت وعمر موسى نال أكثر من 2 مليون صورت بإجمالي تقريباً 10 مليون صوت وبالتالي لم يتكن هنال جولة ثانية ولا مرسي ولا شفيق .. خاصة إذا عرفنا أن عدد المصريين الذين يحق لهم التصويت ((51) مليون ناخب فاز مرسي بـ 13 مليون ناخب وإجمالي المصريين الذين شاركوا وصوتوا فعلياً في الجولة الثانية (( 25مليون )) يعني 51 – 25 = 26 مليون تقريباً إمتنعوا عن التصويت أو لم يشاركوا
صدقت, فالاخوان المسلمون في مصر وبقية دول العالم هم صحابة العصر ومن خالفهم فهو لابد ان يكون من المشركين…..
نفس خطاب الانقاذ ومن قبلها الجبهة الاسلامية القومية وماعليك الا ان تنظر من حولك لتري نتيجة هذا الخطاب التكفيري البغيض في بلدك السودان !!!!.
انها السياسة والتي هي لعبة قذرة وقبل الاخوان ان يلعبوها منذ عشرات السنين , فلا تتباكي اليوم اذا كسب المعسكر الاخر وتغدي بهم قبل ان يتعشوا بالشعب المصري اجمع .
* الغريب يا طه ان كل المسالب التى ذكرتها عن بعض مكونات المجتمع المصرى، موجوده هنا فى السودان و على مستوى السلطه الباغيه: الفساد، الفسوق و غسيل الأموال. و منهم انتشرت فى بعض شرائح المجتمع، لكنها جميعا ماركة مسجله بإسم الإسلاميين الحاكمين فى السودان. لماذا لا تدع مصر فى حالها و تتحدث عن الذى يحدث فى السودان؟
* لاحظت كذلك ان لك تعابير غريبه و مكرره فى معظم ردودك على تعليقات القراء: فزاعة الأخوان، مسلمى البطاقه، تحت التخدير…إلخ. تجنب استفزاز الآخرين، فانت لن تشق صدور الناس لتقف على حقائق العقيده فيهم.
* السيسى لم يتفرعن على احد، و إنما إنحاز للشعب المصرى فى إتساق تام مع العقيده القتاليه للجيش المصرى: الأرض و الشعب. كما انه لم يتجاوز ما فعله سوار الدهب هنا فى السودان عام 1985 ، و لا نسيت؟.. و لكن لماذا لا تكتب عن الفراعنه بالوكاله هنا فى السودان، و هو الأولى و الأنسب؟
* ارجو ان تنسوا مصر يا طه. قلتها لك سابقا و اكررها، “الأخوان” لن يحكموا مصر فوق السنه التى قضوها فى التمكين “للخلافه الراشده” يا طه، و لذات الأسباب التى ذكرتها انت و اخرى لم تذكرها+ السيسى.
++ اود ان اسألك، و ارجو ان ترد علي بوضوح و تجرد: ما هى إيجابيات حكم “اخوان السودان” و الذى إستمر 24 سنه التى قد تدفعك، انت او غيرك ، لتعاضد و تساند تكرار التجربه بواسطة ” اخوان مصر”؟ اليس الهدف واحد: تطبيق شرع الله؟
ارجو ان تكون امينا، فنحن فى رمضان يا طه!!
مع تحياتى
يبدو أنك كالسيدة الشهيرة صاحبة الموس الأشهر..
كل هذه المقالات ضد انقلاب السيسى -كما تسميه-..أين أنت مما حدث فى السودان عام 1989 ؟..أما أن فى فمك ماء..طبعآ فمن قام بالانقلاب هو الهك الذى ظلت عليه عاكفا-الترابى-..
عندما حان وقت صلاة الظهر على المثقفين المعتصمين ضد وزير الثافة المصرى المخلوع..قاموا فتوضؤا وو قفوا للصلاة ودعو الذين كانوا يتظاهرون دفاعآ عن الوزير الى الانضمام اليهم فى الصلاة فتحير بعضهم وقالوا :سبحان الله هؤلاء يصلون مثلنا..
أزمتك وأزمة جماعتك التى جعلتك لا تكف عن اللعن فى أنكم لا ترون فى من يعارضكم الًا: (تيار ليبرلي .. ملاحدة .. ديانات مسيحية ويهودية ..مسلمين بطاقة .. ليس التدين يعني لهم شيء.. لا يريد تنزيل الدين الي واقعة.. ..بعض من رجال الاعمال .. وتجار المخدرات وغسيل الاموال .. شريحة مقدرة من البلطجية والفجرة .. شباب لم تستكمل لديهم المعاني .. مجموعة لا تؤمن بخلط الدين مع السياسة ومجموعة تعمل فى الفن الهابط والهامشي .. وسلفين ايضا .. واخوان سابقون ..)
اعلم يا هذا أن الاسلام وجد فى مصر قبل جماعتك وسيوجد بعدها وال أن يرث الله الأرض ومن عليها. فالاسلام لا تحده جماعة وليس له ممثل رسمى ولو كان الأزهر الشريف..
قال الرسول الكريم (من قال هلك الناس فهو أهلكهم)-بفتح الكاف وضمها-
بالله عليك انت خايف على مصر و ما خايف على السودان.
على الاقل مصر ما فيها قبلية. انتو من جيتو ما استعبدتوا الناس و عملتوا السودان قبائل و جماعات, و بعد ذلك نفذتوا سياسة التمكين.
احاديث الرسول الكريم عن المساواة انت ما مرت بيك في المدرسة و لا الترابي ما بيعرفها.
اتق الله ، اتق الله ، اتق الله .
كل من يزعم ان مرسى هو الحاكم الشرعى لمصر لا يفهم معنى الشرعية، فهى ليست مجرد صندوق انتخابات بل إلتزام كامل بكل اركان الديمقراطية التى جاءت به لكرسى الحكم وهو ما لم يفعله مرسى ولا المرشد الذى كان يملى عليه ماذا يفعل ..!!
* فمنذ أول اسبوع على حكمه إعتدى على استقلال القضاء باعادة مجلس الشعب الذى حكم القضاء بعدم دستوريته، ثم أصدر اعلانا دستوريا بعد 6 اشهر وضع به كل السلطات فى يده، وحصن قراراته من الطعن امام المحاكم ثم أقال النائب العام بدون سند قانونى .. !!
* كما ظل يرفض الاستماع لمطالب الجماهير بإقالة الحكومة الفاشلة وتشكيل حكومة قومية أو حكومة تكنوقراط تتولى تصريف شؤون الحكم الى حين إجراء الانتخابات البرلمانية، فضلا عن تدهورالاحوال الأمنية فى كل انحاء مصر وخاصة فى سيناء التى صارت مرتعا للجماعات الارهابية باذن المرشد ومباركته واعتراضه على قيام الجيش بتطويقها ومحاربتها، كما تدهورت الحالة الاقتصادية وانهارت كل الخدمات .. ومرسى لا يفعل شيئا سوى التمكين لنفسه وجماعته حتى خلعته الجماهير، ولو لم تفعل لانهارت مصر وضاعت الى الابد، فأى شرعية تلك التى يدعيها البعض، وكم كان مضحكا أن يشبهها المرشد بالكعبة المشرفة .. تخيلوا !!
* لقد كنا نظن ان بعض الاخوان افضل من بعض، ولكن بعد (عمايل) اخوان مصرفلا مجال لحسن النويا، ولا بد من وضع تيار الاسلام السياسى فى مكانه الطبيعى وفصل الدين عن السياسة وإخضاع التيارات الدينية لقانون الجمعيات الدعوية ومنعها من ممارسة السياسة، وذلك فى سبيل تأسيس دولة مدنية ديمقراطية يعيش فيها الكافة بحرية وأمان ومساواة وليس فقط اصحاب اللحى المزيفة والكروش المنتفخة ..!!
منقول من مقالة الاستاذ زهير السراج
انت يا استاذ طه الضرس اتطبقت فيك نظرية الطيب صالح من اين اتى هؤلاء …؟؟ و انت من هؤلاء