استقالة قبل أداء اليمين

معاوية يس
مبروك علينا نحن – معشر السودانيين – في بيتنا حكومة جديدة. ذات الوجوه القديمة أعيد تدويرها، وأُبقي فيها من أبقي في الحقيبة نفسها، كأنما ولدتهم أمهاتهم ليتولوا هذه الوظائف ولا يتعاطون سواها. ووجوه جديدة من قديم الأحزاب المتهافتة على السلطة. أحزابنا السودانية لا تبرع عادة في ابتكار البرامج، ولا إعداد الكوادر، ولا الإتيان بخطط المستقبل. تتجسد براعتها في الكيد لمنافسيها.
هكذا دخلت الأحزاب المتمسحة بجوخ الديموقراطية في بيت طاعة المحفل الخماسي، الذي انفتحت له خزائن البلاد، وذّلت له قلوب العباد فانقادوا له طائعين من دون أن يسألوا أنفسهم: إلى أين يقودنا تسييس الدين؟ وهل أحزابهم السياسية أقل في استغلال الدين، وإحكام خيوط الطائفية؟
نستحق أن يبارك لنا إخواتنا العرب حكومتنا السنية الرشيدة الجديدة، إذ جاءت على الطريقة السودانية الخالصة، ليس فيها ثمة تأثير بما لدى العرب من ربيع، ولا هي جنحت إلى المسحة الغربية التي تطهرّت منها. نستحق أن يباركوا لنا هذه «التوليفة» العجيبة المسماة حكومة، فهي مستقيلة من خدمة مواطنيها منذ أكثر من عقدين، وتترفَّع عن العناية بالداخل لأنها مهمومة بنشر «مشروع حضاري» في الخارج. طموحة إلى درجة أنها ترتدي حذاءً يفوق مقاس أقدامها كثيراً، فهي تريد «أسلمة» إفريقيا، وتركيع الغرب، وتعذيب أميركا، وهي قادرة على إزاحة العقيد معمر القذافي، وتقديم الاستقلال على طبق ذهبي إلى أريتريا.
ألا نستحق التهنئة أيها الإخوة الثوار الأحرار في بلدان الربيع العربي؟ نضرب لكم مثلاً جديداً ورقماً قياسياً في الخضوع والاستكانة لحكومة، بل حكومات، لا تقدم تربية ولا تعليماً، ولا صحة ولا خدمات بلدية. حكومة جديدة/ قديمة تنضم إلى ركب حكومات سابقة تستحق جائزة نوبل على تفننها في اختراع الأفكار السديدة لتحصيل الرسوم.
ولا تكون الحكومة بلا شعب. أكرم وأنعم بالشعب السوداني الذي لا يرضى الضَّيم والحَيْف. لكنَّ باله الطويل وصبره يحملانه على القبول بسياسات كل حكومة طوال العقدين الماضيين. لا يهم أن أراقت أي منها دماء بنيه في الهوامش والتخوم، فهي لا تعدو أن تكون حوادث معزولة وبعيدة من صخب العاصمة وألق ملتقياتها. نحن شعب يستحق مثل هــذه «التوليفة» التي حافظت على الأفذاذ من أبنائنا الذين أَرَوْناَ نجوم الليل في عزّ النهار، ونثرت شيئاً من السكر والحلوى في جنبات دواوينها باستقدام وجوه من أحزابنا التي ظللنا منذ نصف قرن طوع بنان زعمائها وأبنائهم الذين هم سادة المستقبل والوجه الحضاري للطائفية وتعطيل إرادة الشعب في الألفية الثالثة.
مبرووووووك… قولوها بملء الفم، فمن عدانا يستحق هذه السعادة وهم يتمرغون في التحضير والنقص والفقر والجوع والضياع.
مبروووووك عليكم يا معشر السودانيين حكومة من أكثر من 14 حزباً «كرتونياً»، على حد وصف أحد أقطاب المحفل الخماسي.
* صحافي من أسرة «الحياة».
اخى معاوية
على ماذا اتفقت هذه الاحزاب ؟ على اى برنامج وطنى ؟
انه الاتفاق على تقسيم كيكية الوطن بين حزب مكنكش ويملك كل شئ الا الرصيد الجماهيرى واحزاب محنطة لا تملك شئ . انه اكل الفته فى مطعم الانقاذ ولحس الاصابع ندما او شبعا فى وطن تتقاسمه الهموم والاحن والمحن والتشرزم والتمزم والحروب والجهل والمرض والفقر .
اننا نحتاجها حكومة ذات برنامج وطنى منهجى مؤسس على العلم واحتياجات الفترة القادمة لا حكومة كحولية الدراويش او بطريقة توزيع اللحمة كومى وكومك .
ان اختيار ابنا السيدين كمساعدى لرئيس الجمهورية والتشكيل الحكومى يدل على اننا فى ازمة وطن بكاملة ولست ازمة سلطه .
نحتاج الى حكومة لا يتعدى وزرائها ال 16 وزير فقط وبرلمان لا يتعدى اعضاءه المائة عضو ولا يزيد مستشارو ومساعدو الرئيس عن الاربعة ويكون اختيار الاستشاريين و الوزراء بالكفاءة والخبرة وليس بالترضيات .
ولكن السؤال : هل تستطيع هذه الحكومة ان تقدم شئ للشعب الذى يعانى ويلات الفقر والمرض والافتقار لادنى الخدمات ؟
انها المأساة بعينها وعينيها وفمها واسنانها يا لها من استكانه وسكون يطبق على هذا الشعب المسكين لكنه فى نفس الوقت شعب طيب ومن ثم شرس (فليقم للدين مجد ولترق كل الدماء ) حتى دماء هذا الشعب نشف واى دماء ، دمنا بقى بارد واى برود مع الجوع والضياع فليعش هذا اوطن حرا ابيا وسيقول كلمته مها طال السفر وعندها ستهون .
للاسف الشديد لقد ضاغت بلادنا، واصبحت عبارة عن مستودع للقذارة والخباثة والنجاسة والقمامة بما احتوته من نظام طاغوتى لا يبحث سوى عن مصالح افراده ومجموعاته بل ان الامر تحالف الطائفية البائدة مع تلك العصابة لتشكيل هذة الحكومة التى قيل انها حكومة عريضة ورشيقة وهى ليست سوى حكومة تحالف من اجل مذيد من السرقة والنهب والامر الاكثر اولئك السادة الذين يقولون انهم من سلالة الدوحة النبوية وهى منهم براءة ، فاذا عرفنا طبيعة العصابة الخمسية التى ادارة البلاد طوال العقدين السابقين وانهم سوى لصوص وحرامية ماسونيين فاننا لابد ان نعرف طبيعة السادة الذين انضموا لمساسل النهب والسرقة ، فهذا الميرغنى ليس سوى انسان جشع محب للمال واستغلال البسطاء من الناس وهذا الامر متوارث منذ اجداده الذين وفدوا الى السودان من اصقاع اسيا واستخدموا الدين لتحقيق اغراضهم الدنيوية وماذالوا فى خداعهم هذا للبسطاء ولكن فات عليهم ان هنالك وعى وتعليم انتشر فى المجتمع ولن تقوم اهم قائمة بعد ان اتضحت صورتهم الحقيقية وانهم ليس سوى عبدة للمال والسلطة والنهب ولقد ازفت نهايتهم وسوف يتم كنسهم مثل الزبالة والقمامة مع عصابة الخمسة ، اما ود المهدى الذى يتعامل بعصاية نايمة وعصاية قايمة فليدرك ان زمانه قد فات وغنايه قد مات واصبحت حيله والاعيبه مكشوفه ولن تنطلى هذة الحيل على الناس الذين اصبحوا يدركون ويعرفون كل دهاليز وخبائ السياسة وسوف يتم كنسه مع المجموعة المتسلطة ولن تفيده هذة الحيل ، سوف تقوم الثورة والانتفاضة وسوف نأسس نظام ديمقراطى حقيقى وعندها سوف يعرف كل من انه سليل اسرة ذات نسب وحسب حجمه الحقيقى
لا حول ولا قوة الا بالله ————- حسبنا الله … اللهم عليك بالظالمين الفاسدين….. فأنهم لاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا يعجزونك.
يا اخوانا ابشركم مافى فايدة طالما الشعب السودانى قبل بالحياة دى مافى مشكلة يحكمونا عشرين سنة جاية الان تجى اجيال اكثر رجولة واقوى عزيمة اجيال مثل ثوار ليبيا رفعوا السلاح وقسموا ان يدخلوا باب العزيزية ودخلوه هتفوا قولوا لمعمر وعياله ليبيا فيها رجالة بس للاسف السودان مافيهو رجااااااال وعشان كدة الواحد لا يتشرف بالانتما لهذا العفن
اخى العزيز :
لن نبارك على حكومة هؤلاء الشرزمة الذين دمروا هذا البلد
بسياساتهم العنصريه والجهوية لمدة ربع قرن من الزمان هذا غير معقول لالاوالف لاـــــــــــ
فهذه حكومة قبل ان يعلنوها هى ميتة تماما بازن الله تعالى \"ولايهمنا مشاركة الاحزاب الكرتونية والاحزاب التى تدعى بالدمقراطية وفى النهاية يظهر حقيقتها ومنهم من شارك
من دون اى تردد ولاينظر على الشعب المغلوب على امرة : ومنهم من اتى بشخص بالتاكيد
يمثل حزبة لكنة ناكر ذلك \"على العموم لن نبارك لهم والنصر لامحال باذن الله:ــــــــــــــــــــ:lool:
الحكومات الإسلامية فاشلة بنسبة 100% وعندك حكومة نميري كانت ماشة زي الساعة وكان البلد فيها بارات في كل زقاق وكان الشعب السوداني عفيف ونظيف ما تلقى حد بيشرب الخمر ام يزني او او او وكان ذلك اسبابه التربية الصحيحة للشعب السوداني واللذي لم يؤخذ بالقوة فكان يطبق الشريعة على نفسه بدون ولكن شوف مجرد ما بدأت النظرية الإسلامية الفساد والإنحلال والإنحطاط الأخلاقي وكل الموبقات في السودان واكبر دليل شوف حكومة البشير عملت فينا عمايل لا توصف .
أخي معاوية الثورة قادمة لا محالة ونريد أن نطهر السودان من جميع اللذين يشملهم وصف من أين أتى هولاء . ونعمل حكومة من ناس أوفياء لهذا الوطن والمعيار يكون ( أحبنا للسودان ) ونمسح أي أحزاب ونكون احزاب جديدة بمعايير جديدة تكون فيها مصلحة الوطن هو الأساس . رئيس الجمهورية الجديدـ
عندما يتتشر الظلم والفساد والإهمال والطغيان أمامك طريقين لا ثالث لهما إما الإنكفاء والإنفماص في أعماق الكآبة والخنوع وإما النضال ضد الأوضاع الظالمة السخيفة واختار الشعب الأول ويا أسفى !!!!
كتبنا حتى جف المداد يا أستاذ معاوية عن المثل الماليزي كيف أنهم وصلوا الدرك الأسفل من الخنوع والإنغماص في الكآبة واستسلام لليأس والظلم والظالمين فإنبرى الزعيم مهاتير محمد فكتب كتاب يشتم فيه الشعب الماليزي ليس من أجل الشتيمة ولكن لشحد الهمم وتحريك النفس المستكينة … خشيتي أن ما وصل إليه الشعب السوداني تعدى ما وصل إليه الماليزي إلى ما حدث لشعب بني أسرائيل عندما جاءموسى ليحررهم (النبي الوحيد الذي بعث ليحرر شعب)( ارسل معي بني اسرائيل) من شدة الإضطهاد والظلم تمكن الخوف من قلوبهم وما تحرروا إلا عندما تبدل الأجيال وجاء جيل جديد …..عندما اعطاهم موسى الضمان مقدما أدخلوا أنكم أنتم الغالبون ضمان رباني…. قالوا لشدة خوفهم إنا لن ندخلها ما داموا فيها وهكذا ترى كيف ان الخائف يرفض الضمان الرباني الذي بيده كل شيء .. الخوف الأكبر أن يصل هذا الشعب إلى هذه المرحلة
لك التحية يا اخي
يمكن أن ترسل كل يوم حتى عشره اخبار توضح حسنات وانجازات الحكومة امس او اول امس او اليوم من اجل نشرها وتمليك ذلك للراي العام.
في انتظارك
حين نتحدث عن حكومة يجب ان يكون هنالك حزب سوي ان كان حزبا ديمقراطيا او دكتاتوريا
السؤال؟ لماذا لم تتغير الوجوه
مايحكم السودان الان ليس حزبا وانما عصابة
وتعريف العصابة هي مجموعة من الافراد اتم الاتفاق بينهم علي فعل شيء مخالف للقانون
اذا كان عدد افراد العصابة عشرين من اين يحضروا وجوه جديد تكون لها نفس الميول الاجرامية
لكن من الممكن ان يضاف لها بعض الاطراف الخارجية لتوسعة المظلة الاجرامية من نهب وقتل
والاضافة عادة ما تكون كمظلة شرعية
الاخ معاوية :
سألني واحد من بلاد حكومات الربيع العربي : لماذا كل الدول طالعة على حكامها الا انتم رغم انكم تعيشون في حالة من عدم الاستقرار السياسي والاقتصادي ام بقى الشعب السوداني سلبي في كل شيء ونائمون يا ………………… . اجيته ان كل دول الربيع العربي كانت نائمة عندما ثار الشعب السوداني على طواغيته بس المصيبة الكبرى ان من حكم السودان بعد ذلك هم من ابقوه في الدرك الاسفل وهو ما ستمر به كل دول الربيع العربي دولة الدين السياسية وهو ما اعلنته معظم دولكم . نحن نبدأ لكم شتاء قارص وعندما تصلوا الى مكانتنا هذه سيبدأ عندكم الشتاء ونكون نحن قد خرجنا من تلكم المرحلة قلت له انتم تصحون بعد فوات الزمن ونحن ننوم بعد ذلك اتمنى منكم ان تستفيدوا من تجارب السودان الذي اصبح عظة لكل الدول العربية يتعظون به ومما مر به ومما ذاق شعبه من تنكيل وبطش من زبانية يدعون الاسلام وهو منهم براء اتعظوا يا عرب اتعظوا يا عرب . انتظروا شتاء السودان
عاوزين حكومه تهتم بإغلابه الساكنين القطاطي والرواكيب البايتين القوى العايشين في الارياف البعيده همهم الرزق الحلال وسترة الحال حكومه تهتم بالمرضي الماعندهم حق الدواء عاوزين حكومه قلبها علي المواطن وكرامة الانسان اتركوا الخرطوم وانزلوا الي الريف وشوفو حالهم ديل هم رعيه ومسؤلين عنهم يوم القيامة
يقولون اهل المؤتمر الوطني فى كل مناورة أنهم دعوا جميع الأحزاب بلا استثناء للمشاركة وكأن الحكومة ملك لهم فهم يريدون تكوين الحكومة والبقية يشاركون فقط ولا يحق لهم التدخل أو ابداء وجهة نظر والغريب يطلب المؤتمر الوطني من الأحزاب ترشيح ثلاثة أسماء ليقوم المؤتمر الوطني بالاختيار منهم أو الاعتراض فكيف تسمى هذه مشاركة بل هو ضحك على العقول ، وما فائدة تكوين حكومة من 14 حزب والعددية الميكانيكية فى المجلس الوطنى لصالح المؤتمر الوطني وحجتهم فى كل قرار بأن المجلس الوطني هو من صادق عليه .. دكتور مصطفى اسماعيل لم يقنعنا فى حديثه فى برنامج (في الواجهة) فى توزيع المناصب الوزارية بنظام لعبة الكراسي بين أعضاء المؤتمر الوطني ويقول مثلا دوسه لم يمضي فى وزارته أكثر من سنتين وينسى أن وزير الدفاع وعوض الجاز وابراهيم محمود وكثيرون بقوا فى مواقعهم لعشرات السنين وما بدلوا تبديلا …
أولاً شكراً يا أستاذ (معاوية) على هذا التنوير . وفقاً لرأيي الشخصي إن مشاركة الأحزاب التي تسمى بالأحزاب التقليدية وأنا أسميها بالكترونية وأحزاب الدراويش التي تستغل البسطاء، والأحزاب التي تُشرب ماء وضوع أسيادها للبسطاء لا يزيد الطين إلا بلة ودخلوا الحكومة لنهب المال وليس إلا ولا يستطيعوا بتغيير شيئاً مما نحن فيه. الآن أنتهى زمانكم والأجيال الصاعدة لا تؤمن بأفكاركم وأي أفكار وفي زمن ليس ببعيد ستجدون منكفئين مع أبناءكم في البيوت ولم تجدوا بشر يستمع لكلامكم الفارغ .:lool:
لى أمنيه ورغم أنى على يقين بأنها لن تتحقق ولكنها ستظل أمنيه وهى أن أرى شجرا يسير.
لن تتحقق لأنه منذ أن دخل فينا الحماس الثورى من شباب تونس أصبح الدافورى مسخن فى الكيبوردات وكأن إنتفاضتنا فى خشم الباب…ولكن حينما تتصل بالأصدقاء آسف بأهل الكهف فى السودان يخيل لك إنك متصل بالسويد وليس السودان لما تجده من إنطباع بعدم اللامبالاه أو بالأحرى عدم الألمام بما يدور حولهم.. ولسان حالك يقول حكمت فنمت ونام الشعب معك يا بش بش.
(( لكنَّ باله الطويل وصبره يحملانه على القبول بسياسات كل حكومة طوال العقدين الماضيين )) .. أي طـولة بال هـذه ؟ وأي صـبر هـذا ؟ .. هذا صـبر الحمير .. وطـن بحجم قـارة يذوب ويتبخـر .. ومازال مستمرا في الانكماش والضمور والتلاشي دون أن يحرك ( مـعـشر الحمير ) ساكن . لقد ثبت بما لايدع مثقال ذره مـن شك أننا لم نكن نستحق وطنا بهذا الحجم .. وهذا والجمال .. لقد ثبت وبما لايدع ( سـحنتي ) من الظن .. أن مكان متساكني هذه الجنه الطبيعـي ، هي كراكير وعشش وأكواخ بائسه تأويهم ، ولقيمات يقمن ( مؤخراتهم ) . وماكان يسمي بالصومال هو النموذج الاسمي لمـعـشر حمير بلهاء لم تعـرف ولن تستوعـب مـعـني مـفردة وطـن ..
ألا نستحق التهنئة أيها الإخوة الثوار الأحرار في بلدان الربيع العربي ؟ نضرب لكم مثلاً جديداً ورقماً قياسياً في الخضوع والاستكانة لحكومة ، بل حكومات ، لا تقدم تربية ولا تعليماً ، ولا صحة ولا خدمات بلدية . حكومة جديدة / قديمة تنضم إلى ركب حكومات سابقة تستحق جائزة نوبل على تفننها في اختراع الأفكار السديدة لتحصيل ألجبايات والاتاوات والدقنيات .. عــذبني وتـفـنن فـي ألـوان عـذابي .
نعيب زماننا والعيب فينا وما لزماننا عيب سوانا.. لخنوعنا واستسلامنا لهذه الفئة الضالة.. وقديما قيل تجريب المجرب ادمان للفشل.. فها هو المؤتمر اللاوطنى يعود علينا بعد مخاض خمسة اشهر بنفس الوجوه القميئة وازلامهم فى اهانة صريحة للشعب السودانى الفضل كانما حواء السودان قد عقرت وجف ضرعها.. فى دلالة واضحة على افلاسهم وخواء سلتهم.. ولعلها بشريات الهية بدنو اجلهم وذهابهم الى مذبلة التاريخ.. وحسبنا الله ونعم الوكيل…:crazy:
أستاذ معاوية
إذاك كنت تقصد أن الشعب جبان فقد جانبك الصواب فما تعرض له هذا الشعب من هزات وسياسة الإنقاذ الأمنية منذ أكثر من عقدين توضح أنه مهاب وصمته لا يعني بأي حال من الأحوال الخوف أو التجاهل لما يحدث له. كل شيئ مدون ومعروف وكل الذين تعاونوا في البداية مع الإنقاذ يجب أن يعلموا بأن الحساب سيشملهم جميعا.
وإذا كنت تظن أن الأحزاب ستفلت من المحاسبة في تصرفاتها وهرولتها تجاه الإنقاذ فإنك تجهل تماما ما يدور في الداخل ويجب أن تتحرى ممن لا يكذبك القول.
أما إذا كنت تظن أن الشعب السوداني سيسلم زمام أمره للمعارضين الذين لم تفتح لهم أبواب الإنقاذ للمشاركة في اللغف والابتزاز فإنك بدن أدنى شك مخطئ لأن ما بعد تجربة الإنقاذ لن يشبه بأي حال فترة الإنقاذ وعهد ما قبل الإنقاذ.
ويحك يا معاوية هل تشمِّت فينا الأعداء أم تقهر طموح الرجال أم (تكسير مجاديف) فالمطايا آتية يحملن المنايا ولا نامت عين جبان ولا لعان ينعت الشعب السوداني (بقلة الأدب) لأن الشعب السوداني هو الأحزاب على الرغم من زعمائها الصابئة لأن الأحزاب هي الشعب السوداني قبل أن يحبل دهرنا سفاحاً ويأتينا بكل حاكم عاق وعتل وزنيم.
نعيب ربيعنا و العيب فينا و ما لربيعنا عيب سوانا
و نأكل حصرما و نشق فيه و يأكل غيرنا طيرا و ضانا
التحية للأخوة القراء والمعلقين
استميحكم عذرا اود ان اسألكم هذا السؤال:
الي متى يظل يحكم السودان هذا البلد الشاسع المتعدد الأعراق
مجموعة معينة من الناس ؟
ثانيا اما آن للشباب ان يمثل ولو بالربع في اي حكومة ؟
نرى كثير من رؤساء الدول في العقد الخامس من العمر
هل نحن فقراء سياسيا لهذه الدرجة حتى يجلس الشباب متفرجين
والشيوخ هم الذين يحكمون
أما آن لهم التنحي وتركت الفرصة لغيرهم
سؤال كثيرا ما يتردد في الشارع السوداني
إذا ذهب هؤلاء من يأتي بعدهم
هل حواء السودان أصابها العقم ولم تلد غير هؤلاء
ماذا أضافوا لنا
تعليم
صحه
رخاء في المعيشة ماذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟