قصيدة : لحظات سارة

شعر: محمد حسن عب الجليل
“طحا بك طرف في الحسان طروب ”
وهما به حنين بعد النأي يؤوب
هدهد الشوق بين الحنايا للوصال
يسبي بسحر الألباب آسر للقلوب
تلك لغة الطرف فأنشديها عبقاً
بالدل فيه أنفاس الزهر تذوب
لغة تستنطق جراح غائرات بالأنين
كلمي كأحمر الشفق عند الغروب
ومضة ابرقت من ناظريك ولهة
تاهت بمشاعري في الآفاق تجوب
ثم انثي طيف يعبث بخواطري
تألق بيديك يداعب بنانك المخضوب
سلي عن مهجة اضناها الهوي
اشقاها الزمان بنائبات الخطوب
سليني عن سلوي الليالي تاهت
خلسة بنظرة حالمة سهم مريب
لا تخالها لحظة سارة مرت كالظلال
في موكب الأفراح حين تُجلي الكروب
نظرة خطها الطرف في خافقي
كالمزن شوقاً لديار اعياها النضوب
فهي نظرة شفاءٍ وراحة للنفوس
وابلغ مقال به همس اللقاء مكتوب
سليني عن سر كامن في ناظريك
وليت ما يخفيه الطرف بالوصل يجيب
[email][email protected][/email]
تعابير معقولة،الا،مع الاقرار بالحس الشعري ،جاءت الصور مبعثرة،وصياغة صورها الشعرية فيها هنات،كان يمكن سبكها واخراجها بصياغة اجود ولعلي راجع اذا وجدت وقتا بعد العمل للايضاح،شكرا واصل وستكتب قصيدتك