العيب : اتحادى ام اسلاموي؟!

الاهرام اليوم الغراء فى حوارها المتميز مع البروف مامون حميدة وزير صحة ولاية الخرطوم.. والرجل يسير فى دهاليز الذكريات لاينسى حملة التسويق الشخصى والاسري والعائلى ..حتى ليحار المرء اهو امام حوار ام مادة تسجيلية ..ولاننا دائما نحرص على النظر الى جذور ازمة الصحة بولاية الخرطوم ، فلابد من متابعة مايرشح من جوف الوزير المثير للغط حتى يتيسر لنا ايجاد مرجعية تفسر تصرفات سيادته التى اعيت الطب والطبيب ..فاسمعه يتحدث (العائلة كانت منشقة بين الحزب الاتحادي وجبهة الميثاق الإسلامي. وانا دخلت في الحركة الإسلامية منذ ان كان عمري 11 سنة، واثرت البيئة في ذلك حيث كانت معظم صداقات الوالد من الإسلاميين وكان هنالك نشاط للحركة الإسلامية بالمدرسة الاميرية وكل من ذكرتهم سنار منقولا لمدة سنة، ونسبة لعلاقته مع الوالد فقد نزل عندنا في المنزل وهو من جندني في الحركة الإسلامية، وتطورت علاقته بعد)فالوزير يتحدث عن تجنيدا قد تم وهو فى الحادية عشرة يعنى وهو فى الثالثة اولية ..معقولة يابروف ؟؟ وبعدها بعام دخل السوق !!فماهى ياترى علاقة الاسلاميين والاسواق؟! طفل فى الحادية عشرة اعتبره الاسلاميون كادراً وهو لم ينل يومها اي حظ من المعرفة الفكرية ولا الفقه الاسلامى ولا الشريعة الاسلامية ولاحتى التربية السلوكية فى الاسلام وهذا يشير الى ازمة واضحة عند جماعة الاسلام السياسي اذ ماهى معايير هذا التجنيد للاطفال؟ وهل الطفل مامون حميدة كان مدرك لهذا الفعل الذى خالف فيه والده الاتحادى ؟ وهل الطفل عندما تم تجنيده على غير مراد الاسرة وانتماء الوالد الاتحادى والام المنحدر والدها من مصر ..فكأن الطفل مامون حميدة اراد فى عبثية طفولته ان يرضى الام لنسب حسن البنا .. والاب للقرب من مفاهيم التاج المصري ..والاسلام عندما يكون مدخلاً للاسواق ..ويحكى البروف عن والده عليه الرحمة قائلا: (وفي نادي الخريجين مكتوب عن والدي أن محمد أحمد المرضي أرسله الزعيم إسماعيل الأزهرى إلى سنار وودمدني لجمع تبرعات للحزب، وحط رحاله أولاً في سنار وكتب رسالة للأزهري قال فيها: “ذهبت إلى سنار وتبرع الحاج محمد علي حميدة بمبلغ 200 جنيه ولوري طوب للحزب فأغناني هذا التبرع السخي من الذهاب إلى مدني”! ورغم ان الوالد كان (وطني اتحادي)رحم الله الحاج محمد علي حميدة ..لكن البروف عندما قابله ابناء المرحومة الزينة واحشاؤها خارج جسدها بمستشفى الزيتونة 45يوما بلياليها..لم يتطوع سيادته وهو الوزير.. وصاحب المستشفى ..واستاذ الباطنية ..وابن محمد على حميدة .. فلما ضاقت الزيتونة ورفضت انقاذ حياة الزينة ..لجأ اولادها للوزير ابن الاكابر و ربيب الحركة الاسلامية وابن الحركة الاتحادية ..طالبين عونه لانقاذ حياة امنا الزينة لم يجد اجابة لهم سوى عبارته الأشهر (اتصرفوا) ..الاب عليه الرحمة يحل مشكلة حزب والابن يستنكف عن معاجة خطأ مستشفاه وعليهم ان يتصرفوا ..فادخل سيادته الاتحاديون والاسلاميون والوزارة وقيم السودانيون فى محنة وايما محنة..فهل المشكلة فى الرجل ؟ ام فى الحركة الاسلامية ؟ ام ان النار تخلِّف شيئا يعرفه كل الناس .. ولنا ان نتساءل هل العيب عيب الاتحاديين ام الاسلاميين ..وسلام ياوطن
سلام يا..
عندما يسوقنا الشوق الى مرابعكم نكتب على خارطة الانتظار عبارات تؤدي معانى ادركتها العرب قديمامفادها(دينك دينك يابن عمر ..لايغرنك ماكان منى لأبويك خذ ممن استقاموا ولاتاخذ ممن قالوا) وسلام يا…
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. كفايه حقد كفايه غل مافايدة هذا الكلام لقد سئم الناس هذا الكلام المكرر الذى يكشف عن سوء فى الخلق وانحطاط فى تناول المواضيع

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..