ماهذا العبث والعبثية ..سودانيون لادينيون??

بالنصف الثانى من الثمانينات اذكر ونحن بمقتبل الشباب واخلام الثورة السودانية وتطلعاتها بابريل قادتنا الى مسارب الحلم بعالم اخر تسود فيه العدالة الاجتماعية والمساواة كشباب هم بالاساس سودانيون اقحاح معجونون بطين هذه الارض ومنه انبتوا واليه يرجعون قناعات اساسية وثقافات يبنى عليها ولاتزال .
واذكر ان بعض الزملاء كان يهوله المساس بالذات الالهية وان كانت عرضا باحد الكتب الوافدة وربما رماه من هول الهزة النفسية وبالاغلب لا يرجع اليه ليكمله وقد اصطدم بساتر النشاءة واليقين الثابت بالشخصية السودانية وهو امر يفتخر بخصوصيته ولايخجل منه وميزة تفرد فمن ارادنا اضافة فبثوابتنا وبمايناسبنا ومن لم يرد فاليرد البحر…واذكر هنا تعليقا لاستاذ ثانوى عند اثارة الموضوع باحد مدارس الكادر هوى ياجماعة انا سيرة الشيوخ عندى لاتمس بنفسى فمالكم وما لايهمنا من الحاد ومانحن به مقتنعون قناعات لاتهزها كتب عابرة او شخصيات لها اسبابها بغير مانحن نرى ونعتقد بوجداننا……
واشهد ان الاغلبية المتزنة كان هذا يقينها وايمانها العميق بزاتها وما يخالف ذلك حالات شذوذ فردية لها اسبابها النفسية الخاصة وهى بالاعم غارقة بفشل شخصى وذاتى ومشكوك اساسا فى اسهامها واضافتها لتغيير منشود او الاسهام الايجابى بعمل محمود يضفى شيئا او يدفع ايجابا فى طريق الفكرة واهدافها الانسانية ومحورها الاساس نبذ العنف والتميز واحقاق العدالة الانسانية والارتقاء بالمعرفة اهم بنودها.
ولم تكن هذه الدعاوى تخطر على بال اى احد او ان يجرؤ ويشكل لها تنظيما ولو بادنى درحاته او البوح عنها فى اضق النطاقات باعتبارها امرا غير محمود ولايعكس الاجهلا” بمكونات ومضامين الامة السودانية بمختلف تكويناتها العرقية والثقافية ووجودها يعنى اثباتا بخلل فى الذات الشخصية وليس المجاميع الاجتماعية .
فالسودان وشعبه بمختلف تكويناته لم يكن يوما عبر التاريخ شعبا لادينيا” ومن هنا تنت اهمية الوعى بالامر فى جذر التكوين السودانى فالسودانيون عبر التاريخ عابدون مؤمنون بقوى خارقة متنوعون من اصحاب الديانات المحلية التى لم تصلها دعاوى المسيحية والاسلام وتطورا امتد الى تكوينين رئيسين مسيحيون واسلاميون عقيدة واعتقاد وتطورت تاريخيا مع نظم سياسية اقتضت المسيحية بتاريخ سابق انها دين الدولة الرسمى وتطورت بفعل انتشار الاسلام الى غالبية شعبية ليصبح دين الدولة الرسمى هو الاسلام وهذا امر لايجدى الجدل العبثى به باعتباره ثابت يدعمه الواقع والتاريخ والمنطق الانسانى بالمعرفة بالذات والمحيط.
وهالنى حقا موضوع وجود صفحات الكترونية تعبر عن سودانيون لادينيون عبر دعوة احد الشيوخ لحذفها وانا اذ اؤيد وجهة نظره ادعوا ايضا” لحظر السودانيون المنتمين والمسوقون لهذا الخطل والعبث الفكرى من دخول اراضى السودان احياء” او اموات باعتبارهم شذوذ عن الثقافة السودانية وقد قطعوا انتمائهم بجذورها وتهمتهم الاكبر العبث بافكار الناس واشغالها بما لاينفع الناس والهائهم بالفارغ عن البحث عن حلول لمشاكلهم الحقيقية الذاتية والوطنية.
الجانب الاخر التاكيد على ان هذه الافكار المافونة والمجنونة وقد تخطتها شعوب الارض جميعا ولم تتبقى الا فى اذهان بعض المازؤمين من الغربيين ليس لسبب موضوعى الا غياب المعرفة بالاجابة على بعض الاسئلة التى تتبدى سطحيتها وتقود لمثل هذه المفاهيم فى عالم انتشرت به المعرفة الدينية عبر وسائط التكنلوجيا الحديثة لمن اراد للحق سبيلا” وحقا استعجب الان من يقول انه ملحد بقناعات فكرية الا رغبة” بالشذوذ الخاص والتميز بالغريب فى مجاميع ترسخت قناعتها الايمانية بالاديان ووجود الله الخالق الواحد الاحد.
وبثقافة السودان والسودانيون لانجد وصفا يجمع هؤلاء الا بسخرية موروثة عن المجتمع السودانى لمن ياتى بالغريب الشاذ زولا” غلبتو العيشة او زولا” الهاه الفراغ عن المفيد من القول والفعل اوبلغة الرجال ابان عيونا” حمرة وشرارة زولا” اراد ممارسة ماحرمته الاديان من شذوذ اخلاقى وتحلى من القيود بشذوذ اعتقاد فكرى ولايستحق الا الضرب بالعصاء والسيف على ام راسه غير ماسوف عليه ويدفن مع الكلاب والخنازير وهو اتهام يطال المافون واسرته الصغيرة ويحكمها بالفناء الوجودى والاخلاقى
كلام في الصميم ، فعلا السودانيين بمختلف دياناتهم و معتقداتهم هم متدينيين لابعد الحدود و حكايه الالحاد دي ما منتشره و لا بيتقبلها العقل الجمعي السوداني بمختلف اتجأهاته الفكريه و ديل افراد و ما بمثلوا السودان و لا تاريخه .
فالسودان وشعبه بمختلف تكويناته لم يكن يوما عبر التاريخ شعبا لادينيا” ومن هنا تنت اهمية الوعى بالامر فى جذر التكوين السودانى
اذا انت لم تقرا التاريخ جيدا كيف تنكر وجود السوانيين اللادينيين عبر التاريخ اقرا التاريخ جيدا دائما نحن السودانيين نربط كل شيء بالتاريخ ماذا لوظهر اللادينيون اليوم هل يضرك هذا الانسان حر يعبد بشر يعبد حجرا لا يعبد هذا يعود اليه اذا انت مقتنع بالاديان وهناك اشياء جعلك تتعنقها ايضا هو غير مقتنع بالاديان لاسباب يعلمها انت حر فيما تعتقد لكن اياك ان تسيء للاخرين وتتنكر وجودهم
لماذا اللادينيون وكان مشاكل السودان انتهت اللادينيون عمرهم لم يهددوا الامن القومي للبلاد وعمرهم لم يقتلوا احدا ولم يغتصبوا فتاة ولم يرملوا امراة ولم ولن يسيئوا للاسلام باي شكل من الاشكال ولم يتاجروا باسم معتقدهم كما يفعل الاسلاميين اليوم من نهب وقتل ,,,,الخ باسم دينهم كان عليك ان تكتب عن هؤلا الذين لاعلاقة لهم بالاخلاق والزين تاجروا باسم ربهم بدل عن الاساءة لهؤلاء
الله يبارك فيك . كفيتناعناء الرد
قاومت الرغبه بشده في التعليق ولكن من انت حتي تقتل وتنفي من اختلف معك في الرأي..يا شاب تحسس انسانيتك شويه
انت صحفي مسكين .انا يوم ما قراءات ليك مقال من مقالاتك جذبني عنوان المقال وجدتك مسطول تسب يمين وشمال ، انت قاصدهم دي أكثر في وطنهم استعد لقتلهم …
وهل تصدق واحدا يقول انا ملحد؟
هذا كذاب ومنافق فهو مؤمن وقلبه مقطوع.
الالحاد يحتاج نظريات معقدة جدا. ولا يبلغه الا ذو حظ عظيم.شوف طالما فى موت فى ايمان.وخليك مطمئن ومرتاح.
فى ناس كرهانة الجبهجية. كرهانة الاسلام السياسي.ولن يغير هذا ما يحتاجه احدهم منفردا فى قبره اي الايمان.
لا يوجد سوداني لا ديني وهذا كله محض افتراءات لا اساس له من الصحة وقد كانت نفس التهمة تطارد الشيوعييين وقد ثبت بالبرهان القاطع ان الشيوعي السودان يصلي ويصوم يحج البيت الحرام كما حج المرحوم محمد ابراهيم نقد مرتين…….
المصيبة يا أخي واقولها بكل صراحة ان الانقاذ كرهت الناس في الدين بالطريقة الممجوجة التي يمارسونه بها ويسخرونه للإعتداء على حرمات البلاد والعباد حتى انتهوا بالدولة الى دولة مقسمة وانتهوا بالمجتمع الى مجتمع ايمانه متزعزع لما يشاهده الناس من مفارقات عجيبة ترفع من لا شأن له وتحط عزيز القوم ذي العز والشرف وكلها تجري باسم الاسلام…….
الدين ثابت وراسخ في وجدان وعقول كل السودانيين والحمدلله ولكن بعضهم تمرد وصار يمارسه بطريقته الخاصة وانا واحد منهم حتى لا يكون تشبها بما يقوم به ناس الانقاذ وعلى ذلك يجب ان يحاكم كل ناس الانقاذ بتهمة تكريه الناس في الدين…..
اذا كان مرشد الاخوان في مصر قد قال ان مسألة عزل مرسي تساوي هدم الكعبة فوالله وتالله واقسم بالله ان مسألة تقسيم السودان تساوي هدم الدين كاملا وان اثارها السالبة تظل في نفوسنا حتى الممات لذلك يأخي لن نغفر لمن قام بذلك ولو بنى لنا كعبة ثانية في السودان وللدين رب يحميه ولكن نحن مسئولون عن حماية بلدنا من عبث السفهاء المتنطعين برسالة الدين والدين منهم براء…….
ليطمئن قلبك فأنا صائم والحمدلله واصلي وقد حججت لبيت الحرام مرتين واخرج الزكاة بنوعيها ومثلي من السودانيين الكثير ولكننا لسنا مع دين الانقاذ……
اول مرة اقراء ليك رغم انى متلح الراكوبة دى تتلح عديل كدة وعنوانك هو السبب لكن لقيتك ناقشت الموضوع بسطحية تحسد عليها وداير ارد عليك بموضوعية لغاية ماقريت الفقرة بتاعة الضرب بالعصا والسيف دى ولية اخترتا السيف تحديدا عشان بستخدمو العرب ولاشنو ماتدى نفسك حق ماحقك وعلى فكرة فى ملحدين عندهم اخلاق اكتر متدينين كثر انت كاتب شاب لاتحمل فى داخلك بذور هلاك للمستقبل.
تحياتي سهيل ولك الشكر على ذلك الطرح المهم والشجاع والذي يقودنا إلى الوقوف والتفكر في الفرق ما بين الدين العقيدة والدين المعتقد. فالدين العقيدة واحد و واضح وبيّن وهو كتاب الله وسنة رسوله أما المعتقد فيختلف بإختلاف المؤثر الثقافي للمجتمعات الإسلامية المتشعبة والتي قد تكون فيها الموروثات والعادات والتقاليد أشد غلبة من الدين وهنا علينا تذكر قول النبي صلى الله عليه وسلم: “ستفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة” وهي ما تعرف بالفرقة الناجية، والتي يدعي الوهابيون أنهم أهلها، ولكن علينا بقوله تعالى :{إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَن يَشَاء} 56 القصص .. ولكن أيضاً الهداية ممكنة لو كان هناك أئمة صالحين مصداق لقولة تعالى: { وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا} 24 السجدة … ولكن وللأسف الشديد في سودننا التعيس أصبح التكريه في الدين أقوى من التحبيب لأسباب نعرفها جميعاً …نسأل الله الهداية فلا حرب ولا حراب.
صفحات إلكترونية تعبر عن (سودانيون لا دينيون) يا ابني ارجع للصف الرابع الابتدائي وتأكد ماذا تفعل “عن” ثم عد وسود صفحات الصحف بأفكارك السوداء التي جابت السودان على اعقابه……
واحد من المقالات السودانية عميقة التسطيح والفراغ مع كل الأسف ..الموضوع مهم،لكن التناول أكثر من ضعيف..
أسع نحن فهمنا شنو منك ؟ واذا نحن فهمنا من لخبطك دي انو في ناس كفار منو يحق ليهو انو يقتلهم ويشرد اسرهم ويمنعهم من دخول السودان المقدس بتاعك ده ؟ هل هم حفنة اللصوص الحاكمننا ديل ؟خلهم اول شي يحاكمو انفسهم حتي يتلفتو يحاكمو الكفار القعد تقول فيهم انت ديل . ونفهم من كلامك ده انو سيدنا محمد (ص) اول من جا من غار حراء جا شايل ليهو سيف وبدا في الكفار ضرب . ياجماعه افهمو الدين حتي تخوضو فيهو