مسؤول بالمجلس الانتقالي قال إنهم ليسوا ملائكة..صحيفة : تركيا والمغرب تطردان ثوارًا ليبيين تحرشوا بممرضات..

قالت تقارير إعلامية إن السلطات التركية طردت عددًا من جرحى الثوار الليبيين، بعد تكرار حوادث وفضائح أخلاقية في مستشفيات تركية يخضعون فيها للعلاج.
ونقلت صحيفة "الشروق" الجزائرية 12 ديسمبر/كانون الأول، عن مصادر إعلامية تابعة للثوار؛ قولها إن طائرة قادمة من تركيا مُحمَّلة بعدد غير معروف من الجرحى، حطَّت يوم الجمعة الماضي بمطار بينينة بضواحي بنغازي، دون أن يستقبلهم أحد من المسؤولين.
وحسب الصحيفة، فإن الإجراء التركي جاء بعد أيام من طرد المغرب ثوارًا من ليبيا، خضعوا هم أيضًا للعلاج في مستشفيات المغرب، بعد تسجيل تكرار جرحى ثملين محاولات لاغتصاب ممرضات.
من جانبه، نفى ممثل المجلس الوطني الانتقالي الليبي في لندن جمعة القماطي؛ عودة ثوار جرحى من تركيا أو المغرب. وقال: "متأسف جدًّا لأن هذه الحوادث التي نقلها الإعلام قد تحدث في أي مجتمع، ولا تستحق التهويل إعلاميًّا. وأتساءل عن الهدف، خاصةً أن الجميع يعرف أن هذه السلوكيات موجودة في كل أرجاء العالم".
أما ممثل المجلس في أمريكا أشرف الثلثي، فأكد أن الطبيعة البشرية ليست معصومة، وقد يقع في هذا الخطأ شباب غير متزوج قضى أشهرًا في المقاومة؛ فالرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون وستروسكان ووزراء عرب ارتكبوا مخالفات.
وتابع: "إذا أخطأ شاب -أو فلنقل: عشرة- في حق ممرضات تركيات أو مغربيات فهذا أمر عادي، وقد يحدث مع شباب من أية دولة أخرى، ثم إن الثوار ليسوا ملائكة؛ هم مواطنون عاديون وبسطاء. وإذا ثبت أنهم ارتكبوا أخطاء تخالف القوانين في تركيا أو المغرب فمن الطبيعي أن يُطرَدوا من الدول المستضيفة. لا أعتبر هذه المعلومات سبقًا. وعلينا أن نتفهم هؤلاء الشباب".
أما الكاتب والصحفي التركي زاهد غول فنفى علمه بأية معطيات في هذا الموضوع الذي جرى تداوله، مؤكدًا في الوقت نفسه أنه إذا رحَّلت السلطات التركية ثوارًا ليبيين ثبت ارتكابهم مخالفات فهذا -حسبه- لن يؤثر في العلاقات السياسية بين ليبيا وتركيا.
ام بي سي
مؤدبين !!!! ومساكين تربوا هم وابائهم على يد رجل هو القذافى الذى كان يغتصب اخواتهم واحينا امهاتهم
هذا هو حال دكتاتوريات العسكر خاصة وغيرها بصورة عامة
إنعدام الحلاية يشوه الشخصية
نتمنى لابنا ليبيا الإنتقال للحرية ونخشى عليهم من المتأسلمين الأسؤ من القذافى
"إذا أخطأ شاب -أو فلنقل: عشرة- في حق ممرضات تركيات أو مغربيات فهذا أمر عادي،
ماذا سيقول لو كانت اللمرضات ليبيات؟