الثامن و العشرون من رمضان من عام 1990 …!!

فى هذا اليوم الثامن و العشرون من رمضان 2013 .. و نحن فى ختام الشهر المبارك نرفع الاكف تضرعا لله سبحانه و تعالى .. ان يرحم و يتقبل كل من قتل غيلة و ظلما و جورا و بطرا من اهل السودان .. على ايدى نظام الإنقاذ .. و خصوصا نترحم على ارواح الضباط الاشاوس الشجعان .. الذين حاولوا ارجاع السلطة المسروقة و المعتدى عليها .. حاولوا هؤلاء الضباط استرداد السلطة الى الجماهير من ايدى الانقلابى العميد عمر البشير و صحبه … !!
فلقد استولى العميد عمر حسن احمد البشير و مجلس ثورته المزعومة المسماة زورا و بهتانا الانقاذ على الدولة السودانية بالقوة .. و من على ظهر الدبابة .. انقلاب عسكرى كان من ورائه حزب الجبهة القومية الاسلامية .. انتزعوا السلطة من ايدى رجال انتخبهم الشعب السودانى ديمقراطيا … !!
فما كان من البشير و اخوانه فيما يسمى بمجلس قيادة ثورة الانقاذ و من ورائهم الجبهة الاسلامية .. إلا و انقضوا عليهم و نحروهم نحرا.. قتلوا ثمانية و عشرون ضابطا من القوات المسلحة السودانية هم من خيرة رجال السودان .. قتلوا من غير جرم ارتكبوه يستحق القتل .. أما إذا كان الانقلاب العسكرى جرما عقابه القتل .. فمن باب اولى ان يحاكم و يقتل العميد عمر البشير و من معه لأن البشير و من معه انقلبوا على سلطة شرعية … !!
بكل أسف .. نفذ على القتل على هؤلاء الاشاوس على عجل .. و بدون محاكمة ايا كانت , لا عسكرية , و لا مدنية , و لا حتى محاكمة صورية.. ناهيك ان تكون محاكمة عادلة .. قتلوهم باسم الشرعية الثورية … !!
كان ذلك فى مثل هذا اليوم .. الثامن و العشرون من رمضان من عام 1990.. و دفنت جثامين هؤلاء الابطال فى مكان مجهول و لم يعرف لهم قبر الى هذه اللحظة … !!
و من بعد مقتل هؤلاء الابطال فلقد قتل نظام الانقاذ اعدادا كبيرة من اهل السودان من العسكريين و المدنيين .. و لا يزال قيادات الانقاذ يقتلون و يسفكون دماء الابرياء من اهل السودان .. و مر ما يقارب ربع القرن من الزمان و لم يشبعوا و يرتووا من دمائنا بعد … !!

بسم الله الرحمن الرحيم
قريمانيات .. !!
يكتبها / الطيب رحمه قريمان /كندا

August 6, 2013
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. المجد والخلود لشهداء الحرية والسيادة الوطنية، والخزي والعار للقتلة، والقصاص بالرصاص.

  2. يقرم أضانك ياقريمان .. أشاوس وأبطال كمان , يعنى بفهمك المتواضع دا برضو البشير وجماعته بيطلعوا كمان أشاوس وأبطال ولا شنو طلعتهم من خيرة رجال السودان لأنهم سعوا فى إنقلاب عسكرى .. ياخى ربنا يرحم كل من توفى بس مافى داعى لقلب الحقائق .. كل ضابط سعى لأنقلاب عسكرى أخل بالضبط والربط العسكريين وإنحرف عن مهمته الأساسية فى وجوده داخل المؤسسة العسكرية لحفظ البلاد وحماية الدستور يواجه بالقوانين العسكرية التى تحفظ للجيش شرفه ويكون عبرة لمن بعده وهذا الكلام ينطبق على الجميع بمافيهم البشير نفسه فأرجوك لاتخلق لنا بطولات زائفة ولو أستمر هؤلاء الضباط فى عملهم فى الجيش بكل تفان لتدرجوا فى الرتب ولفرح بهم أهلهم وأطفالهم ولكنهم مشوا فى طريق التآمر والمقامرة بأرواحهم فكانت هذه النتيجة العادلة ..!

  3. جميعا لا نرضى بالظلم.. ولكن سؤال ياالخاتى ايدك فى صدغك وعامل فيها توفيق الحكيم .. بتعرف اسم اثنين من الضبابط الذين اعدموا مقال ركيك ويخلو من الموضوعية وضعيف اللغة ومرتجل .. ولو فى ديمقراطية عند ناس الراكوبة ينشروا تعليقى دا مايايطنشو ..

  4. الجيش جزء من الشعب … ومهمته أيضا حماية الشعب من المنحرفين من بعض الضباط وحتى
    المدنيين المنحرفين ( مرسي مثالا ) … فما فعله السيسي في مصر كان ضرورة لا بد منها
    لا نقاذ مصر من التدمير على يد الأخوان … ومحاولة ضباط انقلاب 28 رمضان 1990 لا تختلف
    عما فعله السيسي حين استولت الجبهة الاسلاموية بانقلاب عسكري على السودان ..

  5. ياقريمان ماترجع لينا ورا وتقعد تبكي لينا على اللبن المسكوب الناس ديل الله يرحمهم ويحسن اليهم فهم رجال ولن يرضوا ببكائبتك هذه لان العسكرية رجولة ومرجلة ولا تهاب الموت طيب هم كان مسكوا ونجح انقلابهم تفتكر كان حيقدموا زول لي محاكمة يمين بالله كل الناس القاعدة تتفلقص هسه دي كانت اتملت رصاص في دروة المدرعات فالعسكري عارف مصيره رصاصة بي تعربفه ده لو كان في تعريفه لحدي هسه
    عايزنك تشوف المشاكل العايشين فيها الناس الان والمعاناة الحاصلة في معايش الناس وخليك في الواقع والحاضر الكئيب الذي نعيشه واترك الماضي لان التغزل فيه بلا فائده

  6. انت عندك قريبك مات معاهم ولا شنو…….اتق الله وانصف الحق … الله يرحمهم … انقلابيون على انقلابيون …

  7. الجيش جزء من الشعب … وكما هناك ضباط منحرفون يوجد ضباط شرفاء تهمهم مصلحة الوطن
    فما فعله المنحرفون صبيحة 30 يونيو 1989 بانقلابهم لصالح الجبهة الاسلامية فان ضباط
    محاولة 28 رمضان 1990 قاموا بمحاولتهم لانقاذ السودان من الدمار على يد عصابة
    30 يونيو 1989 وهذا هو عينه ما فعله مرسي في مصر حين أنقذ مصر من الدمار على
    يد الأخوان المسلمين …. ولكن ارادة الله الغالبة ونسأل الله أن يتغمد شهداء رمضان
    1990 من الضباط السودانيين الشرفاء برحمته وأن يقتص من عصابة الجبهة الاسلامية …

  8. احب ان يعلم الجمىع ان السبب الاساسى هو رفضهم لاى انقلاب ىنتهك قومىة الجىش السودانى وما لا يعرفه الكثيرون انهم كانوا سيعودون الى سكناتهمبعد تكوين حكومة قومية من كل الاحزاب لفترة محددة ثم قيام انتخابات نزيهة تحت اشراف المجتمع الدولي
    اقول هذا و انا قريب جدا من اسر الشهداء

  9. السيد الأخ قريمان …لقد عهدناك رجل حق لا يخاف لومة لائم فى تجلية الأمور (المسكوت عنها ) والآ ن نكأت جراحنا بطرق موضوع مقتل الضباط الحادبين على مصلحة الوطن …بل حرموا أسرهم من كل شىء حتى زيانتهم فى مثواهم الأخير ..ذلك أته مجهول …باركك الله و أكثر من أمثالك …وكل عام وأنت و أسرتك وقلمك الصادق بألف خير …

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..