سقطة قناة النيل الأزرق فى أول أيام العيد المبارك!!

كل عام وأنتم بخير وجعله الله أخر أعياد الأحزان فى عهد مافيا الكيزان وشركائها،وربايبها،ومعارضتها المستأنسة والتى وضعتها فى جيب ساعتها الطويلة والسوداء على السودان وشعبه المغلوب على أمره على مر تاريخه السياسى منذ الاستقلال وحتى الآن،وهو خروجه من قبضة المستعمر الأجنبى والتى كانت أرحم وأخف وطـأة من قبضة واستعمار بنو جلدته الأمر،والمؤسف أنه مغلوب على أمره بواسطة ولاة أمره من أختارهم أو من جاء رغما عن أنفهم وبتواطـ الكثيرين ممن كان يظنهم حمتة ظهره والذى أكتشف أنه عار وملتهب بسياط القهر والبؤس والذل والتبعية التى وضعوه فيها..
أصبح ليس للعيد طعم وهو كل عام يأتى محملا بالكوارث ككارثة الأمطار التى تمر بها البلاد الآن،وهى تقف شاهدة على عجز وكذب هذا النظام وفشله وسرقته بقوة عين ولا تنمية حقيقية غير مشاريع السرقة تلك من كبارى المجاملات وعقود الأصهار والأقارب وشركاء الباطن للمسئوليين ،وكل عام يأتى الخريف وتنشر أمطاره وسيوله صحف سرقاتهم وأكاذيبهم وضلالهم وفجورهم وتجارتهم بالدين،حتى نسائهم بما فيهن زوجة أمير المؤمنيين زعيم مافيا المؤتمر الوثنى والرئيس الذى وضع كرامة وسمعة الدولة السودانية فى سابع أرض فاحت جرائم فسادها وجورها على المال العام ولم تجد حتى أسد العرب الذى يقف على المنصات بعد وصلة رقص مهددا شعبه بالويل وعظائم الأمور اذا خرج عليه ومن خلفه جوقة من رجال الدين وعلماء السلطان يلعقون من فضلات الأمير وقادته يحللون لهم الحرام ويفتون لهم بما تهوى أنفسهم،وزعماء وقادة سياسيين يقال أنهم معارضين يخرج امامهم المصاب بمتلازمة اسقاط النظام والتى تعتبرمصل قوى يطيل عمر بقاء هذه المافيا وهذا مثبت فى تاربخه المتكرر والسيد الذى لايدرى من الأمر شىء يوى فرحه بلقاء المشير ومباحثاتهم لاتنتهى،وزعيم الحزب الشيوعى برفقة ممثل حزب الأمة والمؤنمر الشعبى عراب هذا النظام يبشر بأن لاسقاط فى الوقت الراهن حتى لا يحدث ما حدث فى مصر وهذا فى برامج تلفزيونى فى العيد…
وبقية ترفع السلاح علنا وأخر خجلا وجزء منها أهدافه شخصية وأخرى تقوية سيرة ذاتية فى سوق الترضيات السياسية السودانية المفتوح على مصراعيه لكل من هب ودب أصيح قائد وزعيم ،وخبراء ومحللين يتفاءلون بمحادثة الشمال والجنوب فى تلك الظروف ومع وجود رئيس ليس له بلف يتحكم فى تصريحاته المتدفقة بدون فرامل،هو اذا العبط والتطويل والمماطلة وعمر مديد مافيا الانقاذ فى ظل هذا الجو…
عصام الحضرى المحترف المنفلت فى صفوف فريق الوالى الغالى تمت استضافته فى قناة النيل الأزرق الفضائية فى أول أيام العيد المبارك ليفرش ملاءته على راحته ويردح فى ادارة المريخ ويسخر من الشعب السودانى للدرجة التى جعلته يلفظ فى هذه القناة فى ضيافة المذيع المنبهر بالحارس الأسطورى بلفظة(خره) رغم أن الحلقة مسجلة طبيعى أن يكون هذا تصرف الحضرى وغير الحضرى ما دمنا دولة لاقيمة لنا فى عهد مافيا الاسلام السياسى،هذا قليل من كثير أن تكون أجهزة اعلامنا مشرعة للنيل منا وبقبنى أن مقدم الحلقة فى أول يوم العيد مع الحضرى لايعلم أن تسجيل الحضرى فى المريخ جاء من فوق يعنى قرار سياسى ونفذ الوالى ودفع من أموال السودانيين وعصام الحضرى من حقه أن يقول أى شىء وقت ما شاء ما دام استلم جنسية وجواز فى التو واللحظة وكما وصف كثير من المصريين ابان مباراة مصر والجزائر السودان والسودانيين بأسوأ الألفاظ ولاسفير ولا خارجية ولايحزنون فلماذا لايسىء عصام الحضرى المحترف (المنحرف) ويستهر بمنظومة الاتحاد الكروية والادارة وحقيقية هم يستحقون أكثر من ذلك ما دام أمثال هذا الحضرى يتربع على شاشة النيل الأزرق فى وجود هذا المذيع المندهش وهو يستهتر لهذا الحد وراجعوا عيدية الحضرى لجمهور الرياضة السودانى الفرحان بدون انجاز سوى انجازات هلال مريخ فى جلب المحترفين المنحرفين والخروج المتكرر من البطولان ومنتخب منذ ميلادنا عايش على الاحتكاكات بدون حتى بلوغ دور الأربعة..
الله يكون فى عون السودان وشعبه فى ظل هذا النظام وظل هذه المعارضة التى رغم ما يمتلك قادتها من ثروات يعجزون فى توفير وسيلة اعلام فى عصر الفضاء المفتوح ليوعون به هذا الشعب ويبصرونه بحقيقة ما يجرى رغم أن 90% من هذه القيادات أغتنت بأسم وفضل هذا الشعب المغرر به..

عبد الغفار المهدي
[email][email protected][/email]