لماذا يفشل الأخوان المسلمون والاسلام السياسى عامة ؟!

ببساطة شديدة وقولا واحدا، لأنهم يحملون فى روؤسهم فكر استبدادى ويقومون بافعال سياسية ويتصرفون مع شعوبهم بطريقة لا يرضاها (الله) لخلقه الذين يحبهم جميعا مسلمين وغير مسلمين.
وبرصد لنماذج من أنظمتهم وتجاربهم فى الحكم، نتساءل هل كانت صدفه أو بسبب سوء اداء شخصيات وقيادات ? كما يدعى البعض – أن يفشل الأخوان المسلمون والاسلام السياسى عامة خلال 24 سنه من حكمهم للسودان وبعد تمكينهم لجماعتهم وقضاءهم على المعارضه الجاده وهيمنتهم على كل شئ فيه، وخلال سنه أو سنتين من حكم مصر وتونس اذا اخذنا تلك التجارب كمثال لحكمهم فى العصر الحديث .. الا يوجد من بين قادتهم مفكرين وخبراء وعلماء فى كآفة المجالات ورجال دين يحفظون القرءان ومئات الأحاديث وتفاسير السابقين وكتبهم، وكان العوام من الناس ينظرون الى اؤلئك المفكرين والقادة بعين التقدير والأحترام قبل ان يمارسوا الحكم ؟ فلماذا فشلوا ؟ .. وهل كانت صدفة أن نفشل مشاريع الدوله الدينيه الأسلاميه منذ بداياتها قبل أكثر من 1200 سنه بصوره عامه وحتى اليوم، وحتى فى بلد مثل تركيا التى قال رئيسها فى مصر أنه (مسلم) فى بلد علمانى وفى اول تجربه معارضه سلميه قويه على حكمه واجه المتظاهرون بالقمع والسحل والعنف والقوه المفرطه فى وقت كان يدعم فيه (السوريين) متطرفين وغير متطرفين ضد رئيسهم بدعوى انه ونظامه يقومون يقتلهم وقمعهم؟
لماذا يعجز كآفة (المسلمون) والمتاسلمون عن الحديث على اى فتره مشرقه حقق فيها الحكم (الأسلامى) نجاحا واضحا فى الحريات والعداله والمساواة والأزدهار الأقتصادى اذا استثنيا فترة الرسول (ص) التى لا يمكن تقويهما لأنه نبى ورسول أكثر منه حاكم، وغير فترة خلقائه الأثنين التى يعود السبب فى نجاحهما فيها لقرب فترتهما من فترة الرسول حتى لو اتخذ كل منهما موقفا مخالفا للآخر خلال فترة حكمه، وكل من حاول أن يتحدث عن حاكم أو امير عادل عبر المسافات والعديد من السنوات واتجه مباشرة (لعمر بن عبد العزيز) الذى حكم لمدة سنتين ونصف فقط وكان الدليل على عدله كما يردد معظم المسلمين فى (زهو) وأفتخار دون أن يدرون بأن ذلك الدليل يسئ للأسلام ولا يشرفه، وهو الذى يقولون فيه: ” أن (الجاريه) كانت تباع فى عصره بوزنها ذهبا” .. فاذا سلمنا بعدله وزهد وورعه، لكن هل يا ترى تلك الجاريه كانت راضيه عن نظام لا زال يعاملها كجاريه، أى لم تكن حره حرية كامله حتى لو كانت محتاجه ومضطرة للقبول بذلك الوضع، كما قبل (العبيد) فى امريكا (مضطرين) فى بداية فترة تحريرهم من الرق والأستعباد بواسطة (ابراهام لنكولن) حينما صعبت عليهم حياة الحريه لعدم تعودهم عليها وكان صعب على المجتمع نفسه تقبلهم كاحرار بينه؟
وهل كان صدفة أن يأتى نظام الأخوان فى السودان ومنذ بداية اغتصابه للسلطه وحتى اليوم، بكآفة المجرمين والأرهابيين والمتطرفين الأسلاميين وغير الأسلاميين وفى مقدمتهم مؤسس تنظيم القاعده (أسامه بن لادن) ، وهل تلك الأسماء رموز (للأسلام) يعتز بها مسلم، ولم يكتفوا فقط بأخوانهم المسلمين والمتأسلمين مثل الشيخ عمر عبد الرحمن ووجدى غنيم وعبود الزمر وعصام عبد الماجد، بل جاءوا معهم بالفنزويلى (كارلوس) الذى باعوه (لفرنسا) بثمن بخس .. وهل كانت صدفة أن يصدر الرئيس المصرى المخلوع (محمد مرسى) بعد وصوله للسلطه عن طريق (انتخابات) خدعت فيها القوى المدنيه، عفوا عن أكثر من 200 مجرما محكومين بالأعدام وسنوات السجن الطويله المشدده، ومن بينهم قتلة الرئيس انور السادات والمفكر فرج فوده ومن حاولوا قتل الأديب نجيب محفوظ ومن قتلوا الآلاف من افراد الشرطه المصريه اضافة الى محكومين آخرين فى قضايا نصب وأحتيال ومخدرات وغسيل اموال، ثم بعد أن ثار عليه الشعب وعزله وأسقطه فى ثوره قوامها 30 مليون مصرى بسبب تجاوزات عديده لا حصر لها، نرى اعلام القاعده فى ميدان رابعه العدويه الذى يعتصم فيه المؤيدون (للأخوان المسلمين) و(للأسلام السياسى) فى غباء وسذاجه وعدم وعى وللرئيس (المخلوع) محمد مرسى، الذى لم يكن رفاقه مقتنعبن به (كرئيس) مؤهل لحكم دوله، لذلك قدموا قبله نائب المرشد (خيرت الشاطر) والآن يستخدمون (محمد مرسى) كقميص عثمان ويتحدثون عن (شرعيته) الى نزعتها عنه الثورة الشعبيه المبهره الجديره بالتقدير والأحترام وأن تسجل ضمن أعظم الثورات فى التاريخ الأنسانى الحديث، لا أن يساء اليها وللشعب المصرى بادعاء عاجز يردده (الفاشلون) وألأستبداديون فى جماعة (الأخوان) بما يقولونه عن أنها انقلاب عسكرى قاده (السيسى) .. ومن اتى (بالسيسى) قائدا عاما للجيش اليس هو (محمد مرسى) نفسه؟ الم يتعهد (محمد مرسى) فى بداية أيامه وامام العالم كله، بأنه اذا خرج مليون مصرى فى مظاهرات يهتفون ضده ويطالبون برحيله بأنه سوف يرحل دون قيد أو شرط؟ فهل اؤلئك الثلاثين مليون مصرى كلهم (فلول) وعلمانيين وليبراليين، الا يوجد بينهم مليون واحد من الذين خرجوا بارادتهم كراهية فى نظام (الأخوان) وفى طريقة حكمهم وفى تقويضهم للقانون ؟ الا يعد نكوث (محمد مرسى) عن وعده نفاقا وآية المنافق اذا تحدث كذب واذا عاهد غدر؟
ولا داع هنا أن اعيد وأكرر ما فعله متعديا على قرارات وأحكام القضاء واعادة مجلس الشعب المحلول وتحصين اعلاناته الدستوريه وعدم جواز الطعن عليها امام القضاء وكثير من التصرفات التى جعلت منه فرعونا و(الها) يفعل ما يريد وكأنه يعيش فى عصور الظلام وفى القرون الوسطى.
لا يدل كل ذلك لمن كان له عقل يفكر به، عن وجود مشكلة حقيقيه فى (المنهج) الذى يحكم به (الأخوان المسلمون) يتعارض مع مفهوم الحريه والعداله والدوله المدنيه الديمقراطيه الحديثه، لذلك يواجه (المتاسلمون) بمشاكل فى كل بلد يحكمونه، اذا كان ذلك عن طريق انقلاب أو عن طريق الديمقراطيه .. ولذلك تخرج عليهم الشعوب ولا يبقون على الكراسى الا عن طريق العنف والقمع والقتل والتعذيب والأضطهاد والتشريد كما حدث فى السودان بعد ما انقلب عليهم الضباط الأحرار فى ابريل 1990 أى بعد سنه واحده من حكمهم وكاد انقلابهم أن ينجح، أو عن طريق الكذب وأختلاق المؤامرات والتضليل والأقصاء ومحاولات التمكين ، رغم انهم جاءوا عن طريق (الديمقراطيه) كما حدث فى مصر ولم يكن مستبعدا أن تتبع ذلك (التمكين) تكميم للأفواه وتشريد للقضاة والأعلاميين وقد بدأوا فعلا فى ذلك السبيل ، اضافة الى ارتكاب المذابح والمجازر والتصفيات الجسديه واراقة دماء بلا حدود اذا فشلت كل تلك المخططات الأكاذيب والمؤامرات المختلقه وسمع العالم كله عن نيتهم فى ذلك العمل خلال اللقاء الجماهيرى الذى عقده الرئيس بمشاركه ضخمه من الجماعات الأرهابيه المتطرفه قبل عزله بأيام معدودات، لكن الشعب المصرى لم يمهلهم لأكثر من سنه فى السلطه وقبل أن يتمكنوا واخزاهم الله وهزمهم رحمة بشعب مصر وبشعوب المنطقة كلها، لكن الأخوان لا يعترفون بالحقيقه ويكابرون ويكذبون ويجعلون من انفسهم ضحايا ومظلومين وأن الجيش انقلب عليهم لا الشعب كله، لأن اعترافهم بأن من عزلهم هو الشعب يفقدهم حق المطالبه بالعوده (للشرعيه) كما يدعون.
ومن اجل التنوير والتثقفيف الذى بزلنا نفسنا له ومن أجل مصلحة من لا يعرفون حقيقة هذا الفكر ومنهجه خاصة بين الشباب الذين كثر عدد الملحدين والمرتددين وسطهم لأنهم لم يجدوا خطابا دينيا يناسب ثقافتهم وعصرهم الذى يعتمد على العلم وعلى المنطق لا على التبعيه واطاعة الأوامر فى الدين أو غيره اذا كانت غير مقنعه.
وعلى هؤلاء الشباب أن يميزوا بين (الأسلام) وبين (شريعة القرن السابع)، مثلما اصبحوا يميزون الآن بكل سهوله بين (المسلمين) وبين (المـتأسلمين) أو جماعة الأسلام السياسى والا يظنوا بأنها (الأسلام) كما يدعى بعض الجهلاء وأعداء التطور.
فالأسلام دين يساوى (أصله) بين الناس جميعا ولم يميز بينهم وأعطى الفرصه للمسيحى وحتى للكافر على نحو مطلق أن يتمتع بكآفة حقوقه الأنسانيه والمدنيه والسياسيه والأجتماعيه وأن يصبح رئيسا للدوله حتى اذا لم يكن له دين، وقالت الايه بوضوح: (إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحا فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون( وحتى لا يكابر مكابر ويدعى بأن (اليهود والنصارى والصابئين) مقصود بهم معتنقى تلك الأديان قبل أن يصبحوا مسلمين نقول لهم أن هذا القرءان نزل على قوم يعرفون لغتهم جيدا وكانوا يتمتعون بالبلاغة (الفطريه)، وقولهم مردود عليهم (فالذين آمنوا) مقصود بها (المسلمين) ثم ذكر بهم من لم يسلم ولم يصل درجة الأئمان .. وهنالك آية أخرى تؤكد ان اؤلئك الناس حسابهم عند ربهم يوم القيامه وليس من حق احد أن يتنقصهم حقوقهم فى الدنيا وهى التى تقول: (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئِينَ وَالنَّصَارَى وَالْمَجُوسَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا إِنَّ اللَّهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ).
وفى حق الأختيار الحر فى الدين وفى غير الدين بالضروره قالت الآيه: (فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ) وجاء فى آية أخرى (وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآَمَنَ مَنْ فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ) .. وجاء فى آية أخرى (وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ)، فهل هناك حرية و(ليبراليه) أكثر من هذه فى الأسلام (الأصلى) الذى اراده الله للناس جميعا فى بداية الرساله الأسلاميه لكى يطبقونه حينما يستعدون له ويصبحون مهئين لذلك بفضل الله والتطور، وهل نجد حرية ومساواة بين الناس جميعاعلى ذلك المستوى فى شريعة القرن السابع التى كانت شريعه (موقوته) مناسبه لقوم بعينهم، لهم ثقافتهم واعرافهم وكانوا اجلافا وغلاظ طباع خارجين لتوهم من جاهليه ومن ثقافة القهر التى تعمل بمبدأ من غلب سلب وأستعبد وأسترق ونكح الجوارى بلا حساب أو عدد، لكن رغم كل ذلك كانت بينهم شخصيه متفرده و(غريبة) بينهم ، لذلك كان يردد فى حزن من وقت لآخر (وآ شوقاه .. وآشوقاه لأخوانى الذين لما يأتوا بعد) .. وكانت على طباعه تختلف كثيرا عن طباعهم وكانه جاء اليهم من (المستقبل) .. كانت تلك الشخصيه هى شخصية الرسول (ص) بلحمه ودمه، لذلك فأن تلك الأحكام والحصانات التى لو اعطيت لأى انسان آخر غير الرسول المعصوم بفضل من ربه، لمارس من خلالها ديكتاتورية واستبداد وظلم، لا يمكن أن تتحمله الشعوب وتصبر عليه، وهذا ما يفعله (المتاسلمون) الآن حيث يريدون أن يحكموا الناس بتلك الأحكام والقوانين والحصانات التى منحت للرسول (ص)، وهم لا يملكون ذرة مما اعطاه له الله ولا يأتيهم الوحى مصححا اخطائهم، بل معهم وبينهم منافقين و(شياطين) انس، يقال عنهم علماء وفقهاء يزينون لهم الباطل يقولون لهم لقد رايناكم ايها الحكام القتله والمجرمين وأنتم تؤمون الرسول (ص) فى الصلاه !!
رغم ذلك كله ولكى ندلل على عدم صلاحية تلك (الشريعه) لهذا العصر وثقافته بعد أن لبت حاجات اؤلئك الناس (تماما) ، علينا أن ننظر ونتـأمل بند واحد من بنود دستور المدينه أو صحيفة المدينه، الذى يقول ((وَل لايَقْتُلُ مُؤْمِنٌ مُؤْمِنًا فِي كَافِرٍ .. وَلا يَنْصُرُ كَافِرًا عَلَى مُؤْمِنٍ .. وَإِنّ ذِمّةَ اللّهِ وَاحِدَةٌ يُجِير عَلَيْهِمْ أَدْنَاهُمْ .. وَإِنّ الْمُؤْمِنِينَ بَعْضُهُمْ مَوَالِي بَعْضٍ دُونَ النّاسِ)).
تلك الصحيفه وذلك الدستور نحترمه وتقدره كونه صدر من الرسول (ص) وفى زمنه ويعد ذلك الدستور متقدما على ما كان من قبله من احكام ودساتير واعراف تنظم حياة الناس ، لكن هل يعقل أن نقبل به فى عصرنا الحالى عصر حقوق الأنسان وقد كان (الصحابه) يراجعون رسولهم ويحتجون عليه، طالما كان الأمر ، امر (دنيا) لا أمر (دين)، وقد حدث ذلك كثيرا وكانوا يسالونه قبل ابداء ارائهم، هل هذا الأمر أم دين أم دنيا يا رسول الله، وكانوا يفعلون نفس الشئ مع خلفائه الأثنين ومن جاءوا بعدهم ، ولذلك وفى هذا العصر لن يرضى انسان عاقل (حر) بديلا عن دولة (المواطنه)، المدنيه الديمقراطيه الحديثه، التى لا تميز بين مواطنيها الا بالوطنيه والعلم والكفاءة والخبره والتى كنا توافقنا عليها فى السودان لما انفصل الجنوب ولو عمل بمفهومها (مرسى) لما فشل ولما خلعه شعب مصر.
وكما هو واضح استخدم (السلفيون) ذلك البند الذى اوردته من دستور (المدينه) فى اصرارهم على الماده 219 فى الدستور الذى ابطلته ثورة 30 يونيو المصريه، التى تجعل القصاص من مسلم قتل مسيحيا غير جائز واستخدم البند ذاته الرئيس المصرى (مرسى) قبل خلعه، وهو ليس برسول فعفا عن متطرف وارهابى اسلامى حكم القضاء المصرى عليه بالأعدام، قتل مسيحيا فى احدى محافظات مصر، مع أن الأسلام (الأصلى) لا شريعة القرن السابع تقول فى القرءان: (مَن قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِى ٱلأرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ ٱلنَّاسَ جَمِيعاً) .. والناس جميعا تعنى مسلمين وغير مسلمين .. وكل انسان فيه (نفس) وفيه (روح) ولم تقل الايه من قتل (مسلما) فقط كأنما قتل الناس جميعا، وما لا يعلمه المصريون ولا يهتمون له كثيرا خاصة (المتأسلمين) ان ما حدث لهم اليوم فى مصر من ذلة واهانه واصبحوا يحتلون الميادين بعد أن احتلوا قصر الحكم، ربما كان سببه الأساسى الظلم الذى وقع فى حق شهداء الشيعه الأربعه الذين قتلوا بطريقة خسيسه اذا اتبعها انسان فى قتل كلبه فى اى دوله غربيه محترمه لعوقب اشد عقوبه لأنها طريقة وحشية وغير انسانيه وتسئ للأسلام ولمعتنق اى دين على وجه الأرض.
وبالعودة لذلك القرار الذى أتخذه مرسى بالعفو عن قاتل (المسيحى)، هل يتطابق مع معنى ألايه (ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الظالمون) وقلنا من قبل حكم الله المطلوب فى جميع الشرائع والصالح لكل مكان وزمان هو (العدل) .. لأن الله قال فى آية أخرى (وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِۚ) ام يتطابق فقط مع احكام شريعة القرن السابع المستنبطه من ألايات التى كان حكمها صالحا لأؤلئك الناس والتى تقول: (فاذا أنسلخ ألشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم) .. ويتطابق مع معنى الآيه فى معاملة غير المسلمين التى تقول: (قَاتِلُواْ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُواْ الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ) .. وعما قالت به المذاهب الأربعه التى ترفض القصاص من مسلم، فى كافر اذا كاون شهود حادثة القتل غير مسلمين؟
لذلك يجب ان يعلم البسطاء والمغرر به وأنصاف المتعلمين فى جميع المجالات بأن ذلك (المنهج) لا علاقة له (بالأسلام) الصحيح (الأصلى)، وأنما له علاقة بشريعه (القرن السابع) التى لا تصلح لأنسانية هذا القرن ولذلك يفشل الأخوان المسلمون وغيرهم من تيارات (أسلامويه) فى الحكم، لأنهم اما أن يكونوا صادقين فيطبقوا ما دعت له تلك (الشريعه) بتفاصيلها ودون زيادة أو نقصان، فينتجوا انظمة مشابهة لنظام (افغانستان) خلال فترة حكم جماعة (طالبان) ولنظام (الصومال) خلال فترة حكم جماعة (المحاكم الشرعيه) فيمنعون الفتيات من التعليم ومن الذهاب للمدارس والجامعات ومن ممارسة العمل لأن (الشريعه) تمنع المرأة من الخروج الا لضرورة قصوى وتعتبر صوتها عوره بل كلها عورة وفى الشريعه يكره ذهاب المرأة الجميله لأداء صلاتها فى المسجد فى جماعه وتفضل صلاتها فى بيتها مثلما يمنع سفرها لوحدها دون محرم لأداء الحج حتى لو كانت عجوز لا يرغبها الرجال، بل أن بعض أحكام الشريعه المتشدده تقول، للمرأة ثلاث خرجات فقط، من بطن امها لبيت ابيها ومن بيت ابيها لبيت زوجها ومن بيت زوجها للقبر ومن عجب بعض النساء وفى جهل يؤيدن مثل هذا الفكر، وهذا ما سميته قمة اذلال الشخص واهانته لنفسه، فأمر طبيعى أن يهينك أنسان أو يذلك خاصة اذا كان اقوى منك وكنت مكرها، لكن اسوا انواع الذل والأهانه أن يقبل الأنسان لنفسه بتلك الأهانه والدونيه وذلك الذل والا يشعر بالنقص وهو يقبل قدمى من يهينه ويذله اذا كان بامكانه ان يعيش حرا وكريما، وهذا هو ما تفعله بعض (النسوه) الجاهلات بالضبط بتقبلهن لذلك الفكر (الذكورى) الذى يجعل منهن مواطنات درجه ثانيه بلا حقوق الا ما يريده لهن الرجال المؤمنين بذلك الفكر والمستفيدين منه.
وهناك نوع ثانى يتحدثون عن تلك (الشريعه) وعن فرضها على المجتمعات، لكنهم غير صادقين ومراوغين ومداهنين يتعاملون مع تلك (الشريعه) مثل المزارع الذى يجمع الثمار التى تناسبه وتحقق له ربحا، ويترك باقى الثمار فى شجرها أو على الأرض اذا كانت لا تحقق تلك المنفعه وهى التى سماها عمر البشير الشريعه (المدغمسه)، وهم لا يعلمون أن الله لم يعد الكاذبين نصره.
ومن امثلة ذلك المنهج الذى يتبعه (الأخوان) فى العصر الحيدث انهم يسمحون للمرأة أن تعمل وأن تشارك فى العمل السياسى والأجتماعى ? على مضض ? ومضطرين لذلك الأمر، بناء على (ميكافليتهم) وما يحقق مصلحتهم السياسيه لأن عدد النساء ربما يزيد عن عدد الرجال فى عالم اليوم وحتى لا يفقدوا اصواتهن اذا الزموهن باحكام متشدده، رغم ان الأخوان وفى ذكاء (الشياطين) يجعلون تمثيلهن محدود لا بالحجم المناسب لعددهن فى المجتمع وتوضع لهن حدود لا يمكن تجاوزها ولا تسمح لهن بالوصول الى رئاسة الدوله (مثلا) حتى لو كانت تلك المرأة فى قوة مارجريت تاتشر، وتغلف تلك التعليمات التى تحجم دور المرأة بفتاوى تقول ذلك حكم الله و(شرعه) الذى يجب أن تلتزم به المرأة (المسلمه)، ولذلك فأن اغلب الظن يذهب الى أن قتلة رئيسة الباكستان الراحله (بنازير بوتو) كانوا من الجماعات الأسلاميه المتطرفه فى ذلك البلد الذى يعشعش فيه فكر (المهووسين) الظلامى المتطرف، مع انها وصلت للسطه عن طريق انتخابات ديمقراطيه.
أما اكبر انفصام فى فكر (الأخوان) الذين يدعون الأعتدال والوسطيه لكى يصبحوا مقبولين عند الديمقراطيين والليبراليين وعند المجتمع الدولى وفى ذات الوقت يدخلهم فى خلافات واشكالات تصل حد تكفيرهم من رفاقهم السلفيين والسلفيين الجهاديين والجماعات الجهاديه والوهابيه، لا لأنهم سمحوا (للبارات) التى تبيع الخمر أن تعمل بصورة طبيعيه حتى سقوط وخلع مرسى واكتفائهم بزيادة ضرائبها .. ولا لأنهم جددوا تراخيص (كباريهات) شارع الهرم لمدة ثلاث سنوات، فى وقت كان يجدد لها سنة بسنة فى عهد (مبارك) .. ولا بسبب الخطاب الغرامى الحميمى الذى ارسله (مرسى) لصديقه العزيز (بيريز) الذى بدأه ب ((بسم الله الرحمن الرحيم)) ولحظتها تذكرت الحديث الذى يتحدث عن الذى يقرأ القرآن والقرآن يلعنه.
ثم اضاف:
محمد مرسي رئيس الجمهورية
((صاحب الفخامة السيد)) شيمون بيريز رئيس ((دولة)) إسرائيل .. عزيزي وصديقي العظيم..
لما لي من شديد الرغبة في أن أطور ((علاقات المحبة)) التي تربط لحسن الحظ ((بلدينا)) …
أرجو من ((فخامتكم)) أن تتفضلوا فتحوطوه بتأييدكم، وتولوه رعايتكم، وتتلقوا منه بالقبول وتمام الثقة، ما يبلغه إليكم من جانبي، ولا سيما إن كان لي الشرف بأن أعرب لفخامتكم عما أتمناه ((لشخصكم من السعادة، ولبلادكم من الرغد)).

((صديقكم الوفي))
محمد مرسي
تلك مقتطفات من خطاب (مرسى) ، الذى صلى اماما من خلفه الرسول (ص) ، كما ادعى أحد المنافقين .. والغريب فى الأمر أن (الأسلاميين) لا يشعرون بالحرج من هذا الخطاب ولا زالوا يتحدثون عن ان مرسى وجماعته بأنهم سوف يحاربون أسرائيل فى يوم من الأيام على الرغم من انه (بلع) كلامه وتراجع من شتيمته لليهود عام 2010 حينما كان معارضا لمبارك والتى وصفهم فيها: (بأنهم أحفاد قرده وخنازير)) وطالب بطردهم وجميع حلفائهم يقصد (الأمريكان) من الدول العربيه!
الشاهد فى الأمر أن الأنفصام الفكرى أو (الشيزوفرينيا) الفكريه التى اعنيها تتمثل فى انهم حينما يخاطبون (الغرب) يتحدثون عن المدنيه والدوله الحديثه وعن (الديمقراطيه) التى تكفرها تلك الجماعات وتدعو على من يعمل بها بالموت والهلاك وسوء الخاتمه صباح مساء، لكنهم حينما يخاطبون الشعب الجاهل والأمى والبسيط ورفاقهم فى التيارات الأسلاميه فى الداخل، خاصة فى زمن (الأنتخابات) تجدهم يتحدثون عن دولة الخلافه وعن (الشريعه)، وعن وسيلة الحكم التى تناقض (الديمقراطيه) وهى (الشورى) خداعا للجماهير ودغدغة لمشاعرهم وهذا هو المعنى الذى بسببه قال كارل ماركس: (الدين افيون الشعب)، أى انه يستخدم لتخدير الشعوب وتضليلها.
ولهذا دعونا نبين الفرق بين الديمقراطيه كما هى تمارس فى العصر الحديث وبين الشورى فى النظام (الأسلامى) اذا كان هنالك ما يسمى بنظام (حكم) اسلامى لا (دعوى اسلاميه)، لكى يختار كل انسان اى المنهجين اصلح له ولهذا العصر وايهما اقرب لمرضاة الله الذى خلق الناس احرارا وقال فى حقهم: (فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر) وقال (ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ولا يزالون مختلفين).
وتعريف الديمقراطيه ببساطة شديدة هو: (حكم الشعب بواسطة الشعب لمصلحة الشعب) .. للذك ما فأن انحياز الجيش المصرى لشعبه هو فعل ديمقراطى لأنه (لمصلحة الشعب)، وفى النظام الديمقراطى لابد أن تكون حرا وأن تسمح بالحريه لغيرك أى ان تكون مؤمنا (بالحريه لك ولسواك) .. ولقد عرف الشهيد المفكر التقى الزاهد فى الدنيا العارف بالله محمود محمد طه، الأنسان الحر فقال: ((هو الذى يفكر كما يريد ويقول بما يفكر ويعمل بما يقول، ثم لا تكون عاقبة فكره وقوله وفعله الا خيرا بالأحياء والأشياء)).
يعنى لكى تكون حرا فيجب أن تفكر كما تشاء .. وأن تفصح عما تفكر فيه اى الا تتعرض لقمع واضطهاد يمنعك من أن تبوح بما تفكر فيه والا تكتم فكرك من تلقاء نفسك .. ثم أن تعمل بما تقول به، لكى لا تكون منافقا، والمنافق هو من يفعل خلاف ما يقول .. وأخيرا ان تكون نتيجه فكرك وقولك وعملك خير بالأحياء والأشياء!
فهل يفعل الأخوان المسلمون اليوم ما يقولونه بالسنتهم وهم يدعون ائهم يؤمنون (بالديمقراطيه) ويتباكون على (شرعية) نزعها عنهم (الشعب) فى وقت يتحدثون فيه بلسان آخر عن الشورى؟
وهل قول سيد قطب الذى يعمل به غالبية (الأخوان) اليوم وجعلهم أقرب (للوهابيه) له علاقة (بالديمقراطيه) ؟
قال سيد قطب فى كتابه “معالم في الطريق” ص (158) ما نصه:
“والمسألة في حقيقتها مسألة كفر وإيمان، مسألة شرك وتوحيد، مسألة جاهلية وإسلام، وهذا ما ينبغي أن يكون واضحاً، إن الناس ليسوا مسلمين كما يدعون، وهم يحيون حياة الجاهلية، وإذا كان فيهم من يريد أن يخدع نفسه، أو يخدع الآخرين، فيعتقد أن الإسلام ممكن أن يستقيم مع هذه الجاهلية، فله ذلك، ولكن انخداعه أو خداعه لا يغير من حقيقة الواقع شيئاً، ليس هذا إسلاماً وليس هؤلاء مسلمين” .
ولذلك دعا (جماعته) للعمل على الوصول للسلطه لتطبيق شرع الله، بكل (الصور)!
يعنى عن طريق الديمقراطيه اذا امكن ذلك ولا توجد مشكله فى تزوير الأنتخابات .. وعن طريق انقلاب عسكرى كما فعل (اخوان) السودان .. أو عن طريق الأغتيالات والتصفيات الجسديه وأشعال الحرائق ، كما ظلوا يفعلوا فى مصر منذ تأسيس تنظيمهم.
قهل لذلك الفكر أى علاقه (بالديمقراطيه) التى من أهم الياتها ووسائلها تاسيس دولة (مؤسسات) مستقله عن بعضها البعض هى:
1- السلطه التنفيذيه، وتعنى رئيس الدوله حسب نوعية النظام والوزراء برئيسهم وباقى أجهزة الدوله التنفيذيه، 2- السلطه التشريعيه، وتتكون من مجلس النواب ومجلس الشورى ? اذا وجد – والمجالس الولائيه والمحليه ودورها فى تشريع القوانين واللوائح .. 3- السلطه القضائيه التى يجب أن تكون مستقله استقلالا ومن حق القضاء يشاركوا بالرأى السياسى والثقافى والتنويرى فيما يدور فى وطنهم لكنهم لا يعملون بالسياسه، اى الا ينتمى القضاة لحزب ولا يعلنوا انحيازهم لكيان سياسى أو أن يترشح قاض لمنصب سياسى قبل أن يستقيل من وظيفته .. والجهاز القضائى هو (الحكم) بين كأفة السلطات بما فيها رئيس الدوله ويلجأ له الجميع لحسم الخلافات القانونيه وتفسير القوانين ودستوريتها، وهنالك سلطه رابعه اضيفت لتلك السلطات أصبحت الآن اكثر قوة تأثيرا على مجريات الأمور ، من بينها ما هو رسمى وما هو حر ومستقل وهو الأعلام باقسامه المعروفه مسموع ومشاهد ومقرى ودخل فى المشهد الآن وأحدث اثرا مقدرا اعلام جديد هو الصحافة الألكترونيه ومواقع التواصل الأجتماعى.
وفى النظام الديمقراطى يسمح بتأسيس النقابات والأتحادات ومنظمات المجتمع المدنى المختلفه ولا من أن تتأسس احزاب بتوجهات فكريه مختلفه (لا دينيه) محافظين ووسط ويمين ويسار .. الخ تشارك فى الأنتخابات على قدر المساواة ولا تعطى ميزه للحزب الحاكم فى عملية اجراء الأنتخابات تجعله يحقق مكاسب غير مشروعه تؤثر فى العمليه الأنتخابيه ولذلك يفضل فى العالم الثالث أن تشكل حكومه تكنقراط محائده لأدارة العمليه الأنتخابيه، وفى النظام الديمقراطى وداخل البرلمان تحديدا ، تستجيب الأقليه لخيارات (الأغلبيه) دون المساس بالدستور والحقوق الأساسيه وتحترم الأغلبيه رأى الأقليه ويعمل الفريقان من اجل تحقيق مصالح الوطن وما يحافظ على النظام الديمقراطى ويؤديان القسم على ذلك، والأغلبيه لا تهمل رأى الأقليه فى القضايا الوطنيه المطروحه ولا فى مشاركتها فى اللجان اذا كان من بين رموزها من هو أكثر جدارة من ممثلى الأغلبيه.
وبصورة مطلقه فى النظام اليمقراطى هنالك صوت واحد للنائب الواحد.
أما الشورى فاستنادا على فهم الآيه القرآنيه : (وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ ۖ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ) ، ومن يرى بأن تلك الوسيله هى (حكم الله) الذى لا حكم غيره، فعليه الا يتحدث عن (الديمقراطيه) حتى لا يصبح من زمرة (الفاسقين) والمنافقين .. وتلك الايه خاطبت النبى (ص) فى المقام الأول، وطلبت منه أن يشاور قومه فى امور (الدنيا) و(الدوله) لأن امور الدين يأتيه بها (وحى) وبعد أن يشاورهم ويستمع اليهم من حقه ان بأخذ برأى اشار له به نفر منهم أو بعضهم كما فعل فى موضوع اسرى (بدر) حيث مالت نفسه الى رأى ايده (أبو بكر الصديق) وخالفه (عمر بن الخطاب)، وبمفهوم تلك الايه كان من حقه أن يعمل برأى ثالث (فاذا عزمت فتوكل).
وفى الشريعه آلية عمل (الشورى) أن يؤسس مجلس من عدد محدود من المسلمين (فقط) أى ليس بينهم مسيحى أو امرأة، يسمى مجلس (اهل الحل والعقد) لا (برلمان) كما فى الدوله الحديثه، لا مكان فيه لحديث عن أغلبية ميكانيكيه كما هو فى الديمقراطيه، وأنما يشاور (الحاكم) ذلك (المجلس) ومن حقه أن يعمل بمشورتهم تلك ومن حقه أن ينفرد باتخاذ القرار، فاذا جاز هذا الأمر لنبى معصوم، فهل يجوز لبشر ولأنسان عادى ؟؟ وهل الذين يهتفون الآن فى ميدان رابعة العدويه جميعهم ينادون بعودة مرسى ونظام (الأخوان المسلمين) يفهمون أنهم يعملون لعودة نظام طغاة ديكتاتورى مستيد يمارس القمع لأنه يرى نفسه موكل من الله ومطبق لشرعه ومن يعارضهم فأنه يعارض الله لا يعارض انسانا مثلهم .. وهل يعلمون انهم يعملون ضد أن يكونوا احرارا وأن يحكموا بالديمقراطيه ودولة المواطنه التى لا تميز بين مسلم وغير مسلم أو بين رجل وأمراة، وأى النظامين اقرب للعدل؟
لا أظنهم يعلمون شيئا من ذلك لأن الأعلام بما فيه (الليبرالى) لا زالت تسيطر عليه أفكار (القرن السابع) فى الجانب الدينى ولا زال يمارس عليه الأرهاب الدينى ولا زال (الأزهر) هو المهيمن على الخطاب الدينى فى المنطقه، والغرض من ذلك أن تبقى الشعوب على تخلفها يسوق لها الجهل والظلام ولكى تبقى تلك الأحكام وتلك الأفكار حاكمه، حتى فى ظل الأنظمه (الديمقراطيه).
لكن رغم ذلك كله فذلك (الفكر) بدأت هزيمته على نحو واضح بما خدث للأخوان المسلمين فى مصر ، من (الله) وحده الذى يعلم بأن المروجين له كاذبون ومخادعون ومنافقون يتاجرون بدينه ويقدمونه للناس على غير الصوره التى يريدها خالقهم، وأنما من اجل تحقيق مصالحهم ومن اجل ان يملأ فقهاء السلاطين أمثال (القرضاوى) كروشهم وجيوبهم، صحيح ان الله يرضى لخلقه أن يكونوا مسلمين لكنه لا يرضى أن يميز بينهم مثلما لا يميز الأنسان بين ابنه الدكتور وأبنه العامل، ولا يمكن أن يجعل (الأله) و(العدل) من اسمائه جزء من خلقه يعانون من الظلم والبطش والتهميش .. فهو (يرضى) عن (المسلم) .. ويريد (غير المسلم) .. وكما قال العارفون لا يدخل فى هذا الوجود انسان أو حيوان أو فعل أو فكر غصبا عن (ارادة) الله.
تاج السر حسين
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. فشل الإسلاميون والناصريون والبعثيون والشيوعيون والعلمانيون و000 و0000 والسبب أننا لا نعترف بالآخر 00 اقترح تدريس أدب الحوار ومادة مهارات الاتصال في كل المراحل التعليمية. 0123652351

  2. كل عام و انتم بخير و بمناسبة العيد السعيد تنمنى ان يغير الكاتب تاج السر من اسلوبه الذي يتصف بصفتين غير مرغوبتين و هما الوصاية على القارئ و الخلط بين
    تتضح الوصاية على القارئ في قفز الكاتب في كثير من الاحيان لا النتيجة قبل سرد المبررات و الحيثيات , بل كثيرا ما تبدأ الوصاية من عنوان المقال , في حين نرى ان كثيرا من الكتاب الذين يحترمون عقلية قرائهم يصدرون مقالاتهم بعنوانين فيها شئ من المشاركة و الشورى و الديموقراطية مثل ان يكون العنوان ( هل النموذج ال…. يصلح للحكم او للاقتصاد الناجح)
    و يتضح الخلط في الخلط بين الفكر او الدين من جهة و الاليات من جهة اخرى , فالديموقراطية مثلا هي اقرب الى الالية او المبدأ او السلوك منها الى الفكر او الايدولوجية و لكن نلاحظ ان الكاتب يخلط احيانا عن عمد في ذلك
    ثم انه يمكن ان نحكم بالفشل على تيار الاخوان المسلمين في مصر بالفشل و لكن ليس كل التيارات الاسلامية و هذا اذا أعطي هؤلاء فترة التفويض الانتخابي ( الاربع سنوات) اما ان يقوم الحكم بإنهاء المباراة قبل نهاية الشوط الاول فهذا عين الهمجية و التضليل

    عموما لدي ملاحظات على بعض ما اورده الكاتب في هذا المقال – مع العلم بان بعض الامور اكثر الكاتب من تكرارها:
    1.اقتباس :((” أن (الجاريه) كانت تباع فى عصره بوزنها ذهبا” .))
    تعليق : بغض النظر عن مصدر هذا القول الا ان فيه مبالغة واضحة اذا ان سعر الجواري لم يقترب في يوم من الايام من وزنهن فضة فضلا عن الذهب , كما ان الفترة التي كانت تباع فيها بعض الجواري بمبالغ كبيرة لم تكن في العهد الاموي , كما ان عهد عمر ابن عبدالعزيز كان عهدا زاهدا أي لا مبالغة فيه في الاهتمام بالفخر و المباهاة! , فتأمل !!
    2. اقتباس(( ماذا يعجز كآفة (المسلمون) والمتاسلمون عن الحديث على اى فتره مشرقه حقق فيها الحكم (الأسلامى) نجاحا واضحا فى الحريات والعداله والمساواة والأزدهار الأقتصادى اذا استثنيا فترة الرسول (ص) ))
    تعليق: هل للكاتب ان يبين لنا مقياسه للفترات المشرقة لاي اسلوب من اساليب الحكم في العصور السابقة او الان؟
    و من المعروف ان هناك عهودا ذهبية عديدة ساد فيها العدل , بل ان عدل صلاح الدين الايوبي معروف حتى لأعدائه من الغزاة الصليبيين!
    3. اقتباس : ((وهل كان صدفة أن يأتى نظام الأخوان فى السودان ومنذ بداية اغتصابه للسلطه وحتى اليوم، بكآفة المجرمين والأرهابيين والمتطرفين الأسلاميين وغير الأسلاميين))

    تعليق : اتى نظام الانقاذ بابني الصادق و الميرغني و رموز اخرى من الختمية و الانصار و الشيوعيين و غيرهم و وقع اتفاقية مع حون قرنق بينما قتل خليل ابراهيم رفيق الامس و تنكر لشيخه الترابي , بربك هل تعتبر هذا النظام اسلاميا على الاقل من الناحية الشكلية؟ هذا بالإضافة الى ان المجتمع الدولي وافق على انتخاباته الاخيرة على انها وفق المعايير الدولية و ذلك في نفاق واضح من اجل ان يتم انفصال الجنوب
    4. اقتباس : ((ادعاء عاجز يردده (الفاشلون) وألأستبداديون فى جماعة (الأخوان) بما يقولونه عن أنها انقلاب عسكرى قاده (السيسى) ..))
    تعليق : لقد وصف السيناتور جون مكين ما قام به السيسي بالانقلاب , هل جون مكين من الكيزان ؟ هل انت اعلم بالسياسة و بالسيسي من جون مكين؟

  3. السلام عليكم ..
    الاستاذ كاتب المقال.. ارجو عدم مقارنة التجربه التركيه بالتجربه السودانيه والمصريه.. المظاهرات التي قامت في تركيا قبل اشهر قليله جدا تم تضخيمهاولم تكن عفويه وانما هي مقصوده.. ولا يعني ان التجربه التركيه كامله فالكمال لله سبحانه وتعالي..
    ولي صديق من تركيا يدرس في السودان عندما سألته عن مكافحة تلك المظاهرات بخراطيم المياه والغاز قال لي انهم لا يريدون حزب العداله في الحكم ويتحينون الفرص للقيام بمظاهرات مفتعله..
    ايضا صديقي قال لي انه منذ وصول حزب العداله للحكم ارتفع الاقتصاد وازدهرت السياحه بشكل ليس له مثيل في تاريخ تركيا وارتفعت قيمة الليره التركيه واصبح الدخل الفردي في تركيا مرتفع..

  4. قال الكاتب :((وفى الشريعه آلية عمل (الشورى) أن يؤسس مجلس من عدد محدود من المسلمين (فقط) أى ليس بينهم مسيحى أو امرأة، يسمى مجلس (اهل الحل والعقد) ))

    تعليق : من اين اتى الكاتب بهذه القاعدة و اعنى هل اعتمد الكاتب على ءاية كريمة تنص على ذلك او حديث شريف؟ لا اعتقد ذلك , ام ان الكاتب ينقل اجتهاد بعض العلماء؟
    من المعلوم ان المجتهد يصيب ويخطئ و الحقيقة ان الشريعة الاسلامية فوضت شرعية الحاكم في الاسلام الى البيعة و التي هي الموافقة او القبول بفلان حاكما أما فيما يتعلق بالشورى فالأساس فيها ان يختار الحاكم الصواب الواضح و مما يدل على ذلك ما روي عن عمر ابن الخطاب انه قال أخطأ عمر و اصابت امرأة

  5. فشل تجربة الاخوان المسلمون والمتاسلمين لاتنسحب علي الشريعة الغراء لان الشريعة مطهرة ونقية وانت لاعلاقة لك بمدلول النصوص فكل مافعله الني وقاله عليه الصلاة والسلام ان كان صحيحا تقبله غصبا عنك وان خالف هواك وفكرك تقبله اولا ثم تسال عن مدلوله ومراده وحقوق الانسان التي تتحدث عنها لم تعرف البشرية افضل من شريعة الاسلام علي الاطلاق وكون ان بعض المحسوبين على الاسلام فشلوا او استغلوا الدين لمصالحهم هذا عيب فيهم لا في المنهج

  6. قبل ان ادخل في موضوع التعليق احب ان اؤكد انني ضد مايمسى بتنظيم الاخوان المسلمين وهو تنظيم ماسوني منافق يعمل لمصلحتة المادية فقط ولا يرعوي لدين او وطن ، وهذا التنظيم شر اينما حل سواء في مصر او السودان او العراق او أي مكان ، لأنهم تجار دين لا اكثر ولا اقل .
    1- اقتباس (لماذا يعجز كآفة (المسلمون) ،والمتاسلمون عن الحديث على اى فتره مشرقه حقق فيها الحكم (الأسلامى) نجاحا واضحا..الخ ،اذا استثنيا فترة الرسول (ص) ) ( وغير فترة خلقائه الأثنين التى يعود السبب فى نجاحهما فيها لقرب فترتهما من فترة الرسول حتى لو اتخذ كل منهما موقفا مخالفا للآخر خلال فترة حكمه،))
    اولا لاحظوا معي التعميم من الكاتب في كلمة المسلمون كافة والمتاسلمون ، مما يؤكد بغض الكاتب لكل ماهو اسلامي فقط والدليل تعميمه ، ولاحظوا معي عند ذكر الكاتب للرسول الكريم يضع فقط (ص) وسنأتي لاحقا لنبين لماذا يفعل ذلك ، ثم عند ذكره الخلفاء الراشدين يذكرهم بصيغة المجهول (خلفاءه الاثنين ) وهذا اسلوب شيعي بحت فهم دائما يقولون كما يقول الكاتب بصفة المجهول او الارقام (الاول والثاني وهذا تأكيد لاشتراك عقائد الشيعة بعقيدة الكاتب) وهنا ايضا ينفي الكاتب عن سيدنا عثمان وسيدنا علي رضي الله عنهم الخلافة الراشدة بدليل اختصار الكاتب لها في الخليفتين (ابوبكر وعمر رضي الله عنهمافقط) .
    2- اقتباس (واتجه مباشرة (لعمر بن عبد العزيز) الذى حكم لمدة سنتين ونصف فقط ) لن اخوض في موضوع وزن الجارية والهراء الذي كتبه الكاتب ولكن سوف اذكره بمعلومة لا يعرفه ان عمر بن عبد العزيز كان قد امر بهدم مسجد لانه كان كنيسة وقد اخذه المسلمون غصبا وعندما اشتكى له النصارى ارجعه لهم وبنوا الكنيسة ولكنهم تركوا فقط (المئذنة) لتكون شاهدا على عدله وكانت تلك المئذنة موجودة حتى تاريخنا لو لم يكن قد قذفها ودمرها (بشار الاسد حبيب الكاتب ) .
    3- (( ومن اجل التنوير والتثقفيف الذى بزلنا نفسنا له ومن أجل مصلحة من لا يعرفون حقيقة هذا الفكر ، / وعلى هؤلاء الشباب أن يميزوا بين (الأسلام) وبين (شريعة القرن السابع)،)) لا اعرف صراحة عن أي تنوير وتثقيف يتحدث ويتبجح الكاتب ؟!! اليس الكاتب بنفسه هو من قال قبل مقالين انه لا يهمه (الحديث الضعيف او السمين او القوي ..الخ) !! بمعنى انه يجيز لنفسه ان يأخذ بضعيف الحديث ومكذوبه وموضوعه ليثبت حجته ؟!! فهل بالباطل تدحض الحق ايها الكاتب ؟!!! اهذا هو التثقيف والتنوير ؟؟!!!!!!!!
    4- ((فالأسلام دين يساوى (أصله) بين الناس جميعا ولم يميز بينهم )) وهنا نريد من الكاتب شرح (اصله) فهل في الدين اصل وتقليد ؟ واعتقد حسب معتقد الكاتب نعم ، ولكن هل سيقولها بنفسه ؟
    5- سبق وان قلنا للكاتب اكثر من مرة الا يفسر القرآن الكريم على هواه فتفسير القرآن علم ويجب ان تكون ملما بعلوم القران والاحاديث حتى تتأهل لذلك وعموما نهديك ((
    هل يجوز للشخص أن يفسر القرآن بدون تعلم علوم القرآن ؟
    لا يجوز للمسلم أن يفسر القرآن وليس عنده علم بعلوم القرآن الكريم؛ لأن القرآن كلام الله-جل وعلا – ولا يجوز لأحد أن يتخوض في كلام الله – جل وعلا- دون بينة قال الله – جل وعلا- ﴿وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُوْلَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً ﴾ [الإسراء: 36] ومعنى قوله ﴿وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ ﴾ أي لا تتبع ولا تقل شيئاً ليس لك به علم فلا يجوز للإنسان أن يتبع شيئاً ليس عنده به علم أو يقول شيئاً من دون علم فقال الله- جل وعلا -﴿قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الحَقِّ وَأَن تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَاناً وَأَن تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ ﴾ [الأعراف آية: 33] قال العلماء إن الله – سبحانه وتعالى – قد رتب الآثام والذنوب في هذه الآية بدءاً من الأصغر وانتهاءً بالأعظم. فأعظم الذنوب وأجلها: القول على الله بغير علم حتى المشرك الذي أشرك مع الله غيره لم يشرك إلا بعدما قال على الله بغير علم وجعل لهذه الآلة التي يعبدها من دون الله -جل وعلا- حقاً في العبودية وحقاً في الربوبية. فلا يجوز للمسلم أن يتخوض في تفسير القرآن دون أن تكون معه الآلة التي يعرف بها تفسير القرآن ويحق له بها أن يتكلم في تفسير القرآن، ومن أعظم الآلات في هذا الميدان هي تعلم علوم القرآن الكريم كما قلت لكم في مقدمة وفي مطلع هذا الدرس أن علي بن أبي طالب – رضي الله عنه- مر على رجل يعظ الناس أي يعملهم في المسجد ويذكرهم فقال له: أتعرف ناسخ القرآن من منسوخه؟ قال: لا.. قال: اسكت يا هذا إنما أنت ابن اعرفوني يعني إنما قمت هذا المقام ليعرفك الناس فليس عندك علم تعلمه الناس لأنك لا تعرف ناسخ القرآن من منسوخه فقد يقرأ الإنسان آية ويفتي بمضمونها وهي منسوخة قد جاء في القرآن ما يزيل حكم هذه الآية.)) منقول من الشيخ : محمد عبد العزيز الخضيري .
    6- نلاحظ دائما استناد الكاتب للاحاديث المكذوبة او الضعيفة ، وكذلك في الايات يتناول المتشابه ولا يتناول المحكم ولا اظنه يعرف الفرق بين المحكم والمتشابه قال تعالى في سورة ال عمران ({هوَ الَّذي أَنزلَ عليكَ الكتابَ منهُ آياتٌ محكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الكتَابِ وأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فأمَّا الَّذين في قُلُوبِهِم زَيغٌ فَيَتَّبِعُونَ ما تَشَابَهَ منهُ ابتِغَاءَ الفِتنَةِ وابتِغَاءَ تأويلِهِ وما يَعلَمُ تأويلَهُ إلاَّ الله والرَّاسِخونَ في العِلمِ يَقولونَ آمَنَّا به كُلٌّ من عند ربِّنا وما يَذَّكَّرُ إلاَّ أُولُوا الأَلبَابِ(7)} هنا نعرف غاية من يتخذون المتشابه .
    7- ((( مع أن الأسلام (الأصلى) لا شريعة القرن السابع /لذلك يجب ان يعلم البسطاء والمغرر به وأنصاف المتعلمين فى جميع المجالات بأن ذلك (المنهج) لا علاقة له (بالأسلام) الصحيح (الأصلى)، وأنما له علاقة بشريعه (القرن السابع))) ماهو الاسلام الاصلي ؟ هل لنا بتنوير عنه ؟!!
    8- (( بل أن بعض أحكام الشريعه المتشدده تقول، للمرأة ثلاث خرجات فقط، من بطن امها لبيت ابيها ومن بيت ابيها لبيت زوجها ومن بيت زوجها للقبر)) لا ادري من اين يأتي الكاتب بهذه الاحكام الغريبة ؟ فليثبتها لنا من الدين او الشريعة كما يقول .
    9- ((وهناك نوع ثانى يتحدثون عن تلك (الشريعه) وعن فرضها على المجتمعات، لكنهم غير صادقين ومراوغين ومداهنين يتعاملون مع تلك (الشريعه) مثل المزارع الذى يجمع الثمار التى تناسبه وتحقق له ربحا، ويترك باقى الثمار فى شجرها أو على الأرض اذا كانت لا تحقق تلك المنفعه)) اليس هذا بالضبط مايقوم به الكاتب عندما يأخذ شواذ الامور في الدين ليحقق منها منفعته ؟ سبحان الله.
    10- ((ولهذا دعونا نبين الفرق بين الديمقراطيه كما هى تمارس فى العصر الحديث وبين الشورى فى النظام (الأسلامى))) الا يعرف الكاتب ان الشورى هي الديمقراطية ؟ ولكن بمفهوم اوسع ، الا يعرف الكاتب ان أي حاكم له حق الاستشارة وفي النهاية الرأي الاخير له ، حتى دستور امريكا نفسه هكذا ففي الامور المصيرية يتشاور مجلسي الشيوخ والامة مع الرئيس ولكن الرأي الاخير يعود للريس نفسه حتى لو خالفهم جميعا ، ولو لم يكن كذلك سوف يكون الحاكم جماعة وليس فردا .
    11- ((ربما كان سببه الأساسى الظلم الذى وقع فى حق شهداء الشيعه الأربعه الذين قتلوا بطريقة خسيسه )) والله العظيم المنطقية والعقلانية في وادي والكاتب في وادي اخر فقد سبق وبينا للكاتب من هم الشيعة وماهو دينهم واخبرناه بأن من لوازم دين الشيعة الاعتقاد المطلق (بتحريف القرآن الكريم ، وتكفير الصحابة جميعا الا ثلاث وفي رواية خمسة ، والطعن في زوجات الرسول الكريم لا سيما حفصة وعائشة رضي الله عنهم ..الخ ومع ذلك يصر الكاتب وبكل جهالة ان يصفهم (بشهداء الشيعة) والكلمتين اساسا لا تركبان مع بعضهما البعض ، ثم اهدي الكاتب بعض الوثائق لما قاله الهالك حسن شحاته في حق امنا عائشة المبرأة من فوق سبع سموات وفي قران يتلى الى يوم الدين :
    الصوفي حسن شحاته قبل دخوله دين الشيعة الرافضه (انظروا ماذا يقول ):
    http://www.youtube.com/watch?v=8U0gXPqjw3Q
    الشيعى المصرى المقبور‫ حسن شحاتة‬ يسب العشره المبشرين بالجنه :
    http://www.youtube.com/watch?v=HubcX-vwyLo
    الزنديق حسن شحاته يسب امنا عائشة رضي الله عنها:
    http://www.youtube.com/watch?v=7v5ifBouR-8
    اخر اتصال لحسن شحاتة مع قناة شيعية :
    http://www.youtube.com/watch?v=x0zl69bqKjc
    ثم ان هذه نهاية طبيعية لكل من طعن في امهات المؤمنين (ومن لم تكن له غيرة على امهات المؤمنين فهو ديوث ولن يكون له غيرة على اهله ) وهنا اسأل الكاتب والقراء اذا اساء احدا امامك لأمك التي ولدتك فهل ستقبل ؟ اترك لكم الاجابة .
    12- ((ولقد عرف الشهيد المفكر التقى الزاهد فى الدنيا العارف بالله محمود محمد طه، )) لاحظوا معي كمية الاوصاف المهولة التي يمنحها الكاتب لرجل زنديق كافر مرتد بإجماع علماء الامة ، وهنا سنبين ماقلنا في الفقرة الاولى ، فلو يلاحظ الجميع ان الكاتب ذكر الرسول كم مرة ؟ وفي كل مرة يضع فقط (ص) ويستكثر كتابة الصلاة عليه ، وكذلك عند ذكر الصحابة لم يترضي عليهم مطلقا ، ولكن وعند ذكر الفاجر الهالك محمود يضع كل تلك الصفات ؟؟!!! هذا هو التنوير والتثقيف الذي يريده لنا الكاتب ان نجل (علماء الكفر والزندقة والضلال كالحلاج وابن عربي ومحمود ) ونترك صاحب الرسالة الاولى والاخيرة نبيبنا الكريم وصحبه الاخيار ، قال تعالى ((يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ ۚ فَأَمَّا الَّذِينَ اسْوَدَّتْ وُجُوهُهُمْ أَكَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ )) وقال عزوجل ((إِنَّ اللَّهَ لَعَنَ الْكَافِرِينَ وَأَعَدَّ لَهُمْ سَعِيرًا (64) خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا لَا يَجِدُونَ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا (65) يَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ يَقُولُونَ يَا لَيْتَنَا أَطَعْنَا اللَّهَ وَأَطَعْنَا الرَّسُولَا (66) وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءَنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا (67) رَبَّنَا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْنًا كَبِيرًا (68) ))
    (الرجاء النشر لو كنتم تحبون الله ورسوله وصحابته وامهات المؤمنين ) ولكم الشكر

  7. الاجابة هى انهم ضلوا طريق الدنيا وطريق الآخرة فلم ياسلموا السياسة باخلاق الاسلام ولوثوا الدين الحنيف بقذارة السياسة!!!
    ديل مسخ مشوه ديدنهم الكذب وكل شىء لا علاقة له باخلاق الاسلام وخطهم الاحمر هو السلطة والثروة وليس مصلحة الوطن والمواطن!!!!
    شوف كلامهم فى ميدان رابعة العدوية صغارهم وكبارهم والله ما يفضل ليك الا تطرش عديل كده!!!!!!!!!
    والله السيسى راجل والرجال قليل!!!!!!!!!!!!!!!!!!انقذ مصر من نفق مظلم وما هو بانقلاب عسكرى ومجلس قيادة ثورة ولا يحزنون بل استجابة لمطالب اغلبية الشعب الاتغشى فى مرسى صبى المرشد والحركة الاخوانية العالمية اسف الماسونية!!!!!!!!!!!!!!

  8. خطير جداً بالفيديو..السلفى “وحيد بالى” يعترف : “مرسي” من أعطانا أمراً بقتل “الشيعة” فى مصر.

    https://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=ib8p0RMJJyk
    أكد الشيخ وحيد بالى على أن الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية قد أمر الأمن الوطنى بتتبع الشيعة فى مصر ، والقبض على الداعين للمذهب فى جمهورية مصر العربية.
    وأضاف خلال مقطع فيديو له أن مجلس الشوري قام بتوزيعه أرقامه على المواطنين للإبلاغ عن أي مكان يوجد به شيعة ، مطالباَ كل من يعرف بؤرة فيها تشييع يبلغنا.

    ___________________

    منقول من موقع الأعلامى (وائل الأبراشى) الذى عرف بالمصداقيه
    العاليه والذى كان يقدم برنامجا تلفزيونيا عن (الفساد)
    خلال عصر مبارك أسمه (الحقيقه.)

  9. السيسي يمشي بثقة على خطى عبدالرحيم و بسرعة مذهلة:

    خبر منقول من موقع مارب “كشفت تقارير إعلامية إسرائيلية، أن القوات المسلحة المصرية هي من زودت الجانب “الإسرائيلي” بمعلومات مكنتها من تنفيذ الهجوم يوم أمس في سيناء المصرية.

    وأوردت القناة الأولى بالتليفزيون الإسرائيلي أن الجيش المصري هو الذي قام بتحويل معلومات “لإسرائيل” مكنتها من تنفيذ الهجوم.

    وفي وقت سابق اليوم، صرحت مصادر عسكرية مصرية بأن انفجارا مروعا وقع بمدينة رفح المصرية عصر أمس الجمعة، بالقرب من الحدود “الإسرائيلية” قرب معبر كرم ابو سالم.

    وقالت المصادر إنه وفقا للمعلومات المتوفرة فإن طائرة بدون طيار “إسرائيلية” قصفت قاعدة صواريخ منصوبة منذ ليلة أمس الخميس بمنطقة صحراوية برفح وخلال تحليق لطائرة “إسرائيلية” بدون طيار رصدتها وقصفتها وقتلت قرابة خمسة عناصر “جهادية” على الأقل.

    وزعمت القناة العاشرة الإسرائيلية أن القصف استهدف موقعا لتخزين الصواريخ يمتلكه مقاتلون جهاديون في سيناء ما أدى إلى مقتل وإصابة العديد منهم.

    ومن جانبها، نقلت وكالة ” الأسوشيتد برس” الامريكية عن مسئولين “إسرائيليين” قولهم إن طائرة إسرائيلية مسيرة من دون طيار أطلقت صاروخا شمال شبه جزيرة سيناء ما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص يعتقد أنهم “متشددون إسلاميون” – على حد وصفها – وتدمير منصة لإطلاق الصواريخ.

    وقالت الوكالة إن عملية القصف تمت بالتعاون مع الجيش المصري، لكن لم يصدر تأكيد من الجانب المصري حول الهجوم الذي يعد الأول من نوعه الذي تنفذه طائرات إسرائيلية داخل الأراضي المصرية منذ نحو 40 عامًا.”

  10. سبق ان ذكرنا للكاتب مرارا و تكرارا ان اجتهاد أحد الائمة او مجموعة منهم ليس مقياسا لصجة الحكم , فالمجتهد يمكن ان يصيب و يمكن ان يخطئ و للشيخ ابن تيمية كتاب مختصر و مفيد سماه ” رفع الملام عن الائمة الاعلام” بين فيه بعض اسباب اخطاء الائمة الكبار في بعض الاحكام و مما ذكر فيه قوله :
    (وليعلم أنه ليس أحد من الأئمة المقبولين عند الأمة قبولا عاما يتعمد مخالفة رسول الله صلى الله عليه وسلم في شيء من سنته ؛ دقيق ولا جليل ؛ فإنهم متفقون اتفاقا يقينيا على وجوب اتباع الرسول وعلى أن كل أحد من الناس يؤخذ من قوله ويترك إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكن إذا وجد لواحد منهم قول قد جاء حديث صحيح بخلافه فلا بد له من عذر في تركه . وجميع الأعذار ثلاثة أصناف :
    أحدها : عدم اعتقاده أن النبي صلى الله عليه وسلم قاله .
    والثاني : عدم اعتقاده إرادة تلك المسألة بذلك القول .
    والثالث : اعتقاده أن ذلك الحكم منسوخ .
    وهذه الأصناف الثلاثة تتفرع إلى أسباب متعددة )انتهى

    أما بالنسبة للاسئلة التي طرحها الكاتب عن موقع المرأة و غير المسلم – بغض النظر عن ديانته – نقول له :
    1. من قال لك ان النموذج الغربي للحكم او الديموقراطية صحيح 100% في كل تفصيلاته ؟ حيث ان الفيصل في هذا ان يتفق كل البشر على ذلك فالحكم و السياسة ليست مسألة رياضية لها حل واحد او حلول محددة لكل من يفقه في الرياضيات
    2. اذا رجعنا الى تعريف الديموقراطية و هي ان يحكم الشعب نفسه نجد ان تحقيق هذا التعريف مستحيل تطبيقه في الواقع و افضل النظم الديموقراطية التي عرفها الانسان الى يومنا هذا تحاول ان تقترب من النموذج و لكن هيهات ان تحققه . بل الطامة الكبرى أن المال و الاعلام هما من يحكمان أفضل النظم الديموقراطية الحالية! طبعا اتوقع ان يطرح حضرة الكاتب المحترم السؤال التالي :
    اذا كيف تفسر يا ود الحاجة تقدم هذه الامم على غيرها من الشعوب غير الملتزمة بالديموقراطية مثل حالنا؟
    الاجابة هي ان الفرق الاهم بيننا و بين تلك الشعوب ( الديموقراطية) هو في الحقيقة ليس في الممارسة السياسية و لكن في الوعي و احترام القانون و عدم المحسوبية و تأتي عملية التداول السلمي للسلطة في المقام الثاني
    3.كما قلنا سلفا فان ءالية الحكم في الاسلام هي البيعة و لا يوجد نص شرعي يحصر البيعة في اسلوب معين بل قد ذكر عن بيعة عثمان ابن عفان رضي الله عنه :استشار عبد الرحمن بن عوف كل من كان حاضرًا من وجوه المهاجرين والأنصار وأمراء الأجناد الذين حضروا الحج مع عمر قبل وفاته. ثم اجتمع بالرهط الذين عينهم عمر واحدًا فواحد، وبعد مشاورات ومجادلات بينهم انحصر الاختيار في نهاية المطاف بين عثمان وعلي. قال عبد الرحمن موجهًا الكلام إلى علي بعد استقرار الرأي على عثمان:
    (أما بعد يا علي إني قد نظرت في أمر الناس فلم أرهم يعدلون بعثمان، فلا تجعلن على نفسك سبيلًا)
    و نلاحظ انه حتى في المنهج الديموقراطي الحديث يوجد ما يعرف بالديمقراطية النيابية وهي نظام سياسي يصوت فيه أفراد الشعب على اختيار أعضاء الحكومة الذين بدورهم يتخذون القرارات التي تتفق ومصالح الناخبين. وتسمى بالنيابية لأن الشعب لا يصوت على قرارات الحكومة بل ينتخب نواباً يقررون عنهم
    4. نلاحظ ان الديموقراطية النيابية اقرب الى الاجتهاد الذي خلص الى تشكيل مجلس أهل الحل و العقد
    5. من المبادئ الاسلامية ان الحق لا يعرف بكثرة متبعيه و لكن بالحجة و البرهان و هو المنهج السليم حتى من الناحية المنطقية فاذا اتفق علماء المسلمين من مختلف اوجه العلوم النافعة على ءالية محددة للقيام بالبيعة للحاكم المسلم فلا اعتقد ان هناك ما يمنع من الناحية الشرعية.
    6. حتى النموذج الغربي الحديث لم يتجاوز الحواجز الدينية و النفسية حتى الان بل يتخبط الغرب بكل تقدمهم الاعلامي و العلمي في هذه المشكلة فمثلا نلاحظ الان أن لفظة ( ارهابي) لا تطلق الا على المسلمين و ما زال الكثير من الغربيين يحتفظون بالصورة النمطية للأفريقي ( الذي يعيش في الادغال) و العربي ( الموغل في حب الحريم)

  11. هؤلاء هم الذين يريدون أن يحكموا (العالم) ويقيموا فيه العدل و(شرع) الله:
    http://www1.youm7.com/News.asp?NewsID=1198387&SecID=12
    “إخوان بلا عنف” تستنكر تعذيب المعتصمات الرافضات لـ”نكاح الجهاد” ووفاة إحدى الضحايا.. و”الحرية والعدالة”: “أكاذيب” ولا يوجد تحرش بـ”رابعة العدوية”

    ______________________

    اخوان بلا عنف هى مجموعه الشباب يبلغ عددهم حوالى 1000 شابه وشابه خرجوا عن الأخوان المسلمين بعد فشلهم فى ادارة الدوله المصريه وهيمنتهم واقصائهم للآخرين.

  12. الموجودن الان فى كل الاحزاب التى تتمسح بالاسلام ليسو بمسلمين ولكن منافقون اكرر وبالفم المليان مناااااافقون !! لان كل ايات النفاق تتوفر فى هؤلاء ان تحدثو كذبو وان اؤتمنوا خانوا وان وعدوا لم يوفوا !!! وخاصة متاسلمى ما يعرف بالمؤتمر اللاوطنى بالسودان !! وارجوووووووكم افصلو صفة الاسلام السمحة عن هؤلاء الغجر !!! وبلاش تشويه ومسخ !!! اللهم ابلغت فاشهد !!!!!

  13. إذا نطق السفيه فلا تجبه،فخير من إجابته السكوتا!!!كلكم أعداء للإسلام ليس إلا !!انتم حينما تهاجمون مرسي والإخوان فأنتم تقصدون الإسلام ولكن تتسترون فقط يا سفلة بإعطاء الإسلام ،لو افترضنا أن السيد محمد مرسي كان ملحدا لكنتم من أوائل المؤيدين له،،،، والله ثم والله لقد اذيتمونا بآراء كم وأفكاركم العفنة، ولكن يريدون ليطفوءو نور الله بافواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون،،، انتم أيها العلمانيون والكفرة الفجرة،نقولها لكم بصوت عالي إذا كنتم تسمعون، ليبلغن هذا الدين ما بلغ أليل والنهار وستطبق الشريعة في الأرض شئتم أم أبيتم ،، يقول الله تعالي : وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم الي آخر الآية ،،،ووعد الله لا يخلف الله وعدهصدق الله العظيم ،و الله تم والله إذا انتصرتم هذا اليوم بالأعداء الإسلام ،،فاعلمو أن نصركم مثل علو الزبد علي الماء!!!يقول تعالي :فأما الزبد فيذهب هباء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض،،،،و سنري الي اين تذهبون يوم القيامة وفي مكان جهنم تصيرون ،،،،،،،

  14. اقتباس : ( وبرصد لنماذج من أنظمتهم وتجاربهم فى الحكم، نتساءل هل كانت صدفه أو بسبب سوء اداء شخصيات وقيادات ? كما يدعى البعض – أن يفشل الأخوان المسلمون والاسلام السياسى عامة خلال 24 سنة…)
    صفْ أيّ شخص بالفشل سياسيّاًولكن لا تصف ديانتك ( الإسلام )بالفشل ، فقد ضربَ الرسول (صلى الله عليه وسلم)والصحابة (رضوان الله عليهم) والسّلف الصّالح مثلا رائعاً في التعامل السّياسي في الدّاخل والخارج وأقاموا العدل – يروي ابن الجوزي: أن عمر بن الخطاب قال في أول خطبة له: إن رأيتم فيًّ اعوجاجًا، فقوموني ويرد أحد المسلمين على عمر بقوله: والله لو رأينا فيك اعوجاجًا لقومناه بحد السيف، ويرد عمر بقوله: الحمد لله الذي جعل في المسلمين من يقوم عمر بحد السيف.,وأخرج ابن عساكر، وسعيد بن منصور، والبيهقي عن الشَّعْبي قال: كان بين عمر وبين أُبيّ بن كعب – رضي الله عنهما – خصومة. فقال عمر: أجعل بيني وبينك رجلاً، فجعلا بينهما زيد بن ثابت رضي الله عنه. فأتياه فقال عمر: أتيناك لتحكم بيننا وفي بيته يُؤتى الحَكَمُ. فلما دخلا عليه وسَّع له زيد عن صدر فراشه فقال: ها هنا أمير المؤمنين. فقال له عمر: هذا أول جَوْر جُرْت في حكمك، ولكن أجلس مع خصمي، فجلسا بين يديه. فادّعى أُبيّ وأنكر عمر، فقال زيد لأُبيّ: أعفِ أمير المؤمنين من اليمين وما كنت لأسألها لأحد غيره، فحلف عمر، ثم أقسم: لا يدرك زيدٌ القضاءَ حتى يكون عمرُ ورجلٌ من عُرْض المسلمين عنده سواء.والنماذج كثيرة كثيرة لا تُحصى ولا تُعدّ …

  15. هلاء هم (الأسلاميون).. وهى لله .. هى لله .. لا للسطه أو للجاه.
    http://waelelebrashy.com/forums/t11277.html#.UgeCqazpqXY

    نجل “مرسى” يُخرب سيارة رئاسية قيمتها 3 مليون جنية قبل تسليمها

    تنكشف حكايات وروايات جديدة عن مرسى وعائلته وجماعته داخل مؤسسة الرئاسة يوما بعد يوم لينزاح الغطاء عما قامو به من خيانة للامانة واهدار للمال العام وشهوة للسلطة , فعلى الرغم من ادعاءات الاخوان ودفاعهم المستميت عن مندوبهم المعزول محمد مرسى بمؤسسة الرئاسة وترديد عبارات من شاكلة يكفى مرسى انه رئيس مؤمن حافظ للقران مصلى يتقى الله الا ان ما يتم الكشف عنه يوميا داخل مؤسسة الرئاسة يؤكد انهم جماعة نهمة للسلطة لا تتقى الله فيما استئمنها عليه البسطاء من المصريين ممن خدعوهم باسم الدين وتوزيع الزيت والسكر حكايات عن سؤ المعاملة والتعالى واذلال الاخرين الا ان هذا كله فى كفة وما قامت به عائلة مرسى صباح اليوم فى كفة اخرى .

    فقد قامت عائلة الرئيس المعزول مرسى بالانتقام من السيارات الرئاسية التى كانت مخصصة لهم فور علمهم بنية الرئاسة للاسترداها حيث تم تعرض السيارات لعمليات تخريب متعمدة واتلاف لكافة محتويات السيارات على الرغم من حداثتها .

    وتوجه اليوم وفد من الرئاسة لسحب السيارات من عائلة المعزول ليفاجئ العاملين بالرئاسة بالحالة السيئة للسيارات و التى كانت مخصصة للرئيس المعزول مرسى وعائلته الا انهم فوجئو باستلام السيارات فى حالة متردية ولا تصلح للاستخدام مرة اخرى على الرغم من حداثتها وانه تم تخريبها عن عمد وبشكل انتقامى .

    من بين السيارات التى تم اعادتها كهنة للرئاسة سيارة ماركة بى ام دبليو 700 كانت مخصصة لابن مرسى ” عبد الله” وكانت السيارة قد اشتراها نجل الرئيس المخلوع جمال مبارك والذى كان يعامل السيارة كانها احد افراد العائلة ويهتم بها اهتمام بالغ .

    وجاء فى التقرير الفنى لادارة الجراج الخاص بالرئاسة بان السيارة لم تعد صالحة للاستخدام واوصى بتكهينها وجاء فى التقرير انه تم احراق الموتور وقطع الفرامل وائتلاف كافة الاساسيات والانظمة بالسيارة وتقطيع للاسلاك بالاضافة الى تخريب الكماليات بالسيارة من اجهزة تكيف واجهزة استريو .

    السيارة التى قام ابن المعزول بتخريبها كان قد تم تصنيعها خصيصا لجمال مبارك بعد ادخال التعديلات الى طلبها وتم تصفيحها وادخال لتتناسب مع وضع ابن رئيس وتناسب الاجراءات الامنية وزجاج ضد الرصاصى بالاضافة الى تجهيزات اخرى لا يتم الاعلان عنها للعائلات المالكة والرئاسية وكان يتم صيانتها بشكل دورى بالمانيا السيارة تخطى ثمنها بعد ادخال التجهيزات المطلوبة عليها اكثر من 3 ملايين جنية .

  16. الأستاذ تاج السر،
    كل عام وانتم بخير

    معظم النقاط قد رد عليها الاخوة المعلقون وسأركز فقط على المنهج العام للمقال وبعض النقاط المتعلقة بطريقة الطرح والتعامل مع الآخر، وأسلوب نقد منهج دون طرح بديل محدد بدلاً عن الكلام الإنشائي.

    وقبل البدء، استغرب من إصرارك يا استاذنا على استخدام مصطلحات تستفز الاخرين مثل شريعة “القرن السابع” رغم معرفتك بإستفزازها للكثيرين، وارجو ان لا ترد علي بأن ذلك هو زمن نزولها حيث ان المصطلح مع السياق في مقالاتك يجعل قبول هذه الحجة صعباً، بالاضافة الى ان استخدام المصطلح ليس ضرورياً لايصال الفكرة التي يمكن شرحها كاملة دون استخدامه، وبالتالي وعلى الاقل من باب احترام مشاعر قراءك يمكنك ايصال الفكرة دون استخدامه.
    وعموماً يا أستاذنا لا اعتقد ان اي كاتب ذو فكر سيعمد الى إستفزاز قرآءه بدلاً عن طرح افكاره باحترام ومنطقية تخدم الفكر المطروح.

    وبالنسبة للمقال:

    أولاً :
    لنتفق جميعاً على أن موضوع “المتاجرة بالدين” اصبح معروفاً ومرفوضاً من الجميع كما تفضلت بمقالك وبالتالي لا تصح المتاجرة به هو نفسه لإثبات صحة آراء فكرية او سياسية.

    ثانياً:
    من المعلوم فإن مبادئ الشريعة نفسها قد نفت مبداء الوصاية أو الكهنوتية حتى عن خير الخلق صلى الله عليه وسلم وبالتالي لا يمكن أن يدعيها شخص آخر. وأنا على يقين بعدم قدرة أي شخص في أن يأتي لنا بأي دليل في الشريعة يعطي صفة القدسية والكهنوتية لشخص او جماعة سواء ان كانت حاكمة او غيره، فحتى طاعة ولي الامر مربوطة بطاعة الله والتزام العهد مع الناس، وبالتالي إذا نقض الحاكم عهده مع للناس يحق لهم عزله، بل ويدل على ذلك ايضاً احاديث النهي عن استمرار الحاكم بحكم الناس وهم له كارهون.

    ثالثاً
    معلوم أيضاً أن بدراسة علوم الشريعة مايمسى بفقه المقاصد والاولويات فالأمر ليس مجرد إنتقاء حكم من هنا وحديث من هناك بل يتم الربط بين الاحكام والمقاصد وأولوياتها حسب احوال الزمان للوصول للحكم الشرعي، وهو مماثل لما فعله الفاروق عمر (ر) عندما عطل العمل بحد السرقة في عام الرمادة.

    وكما تعلم أيضاً فإن الاسلام وشريعته قد أمرت بوجوب الالتزام بالعهود وجعلته من صفات الايمان وأن للمعاهد وللذمي من غير المسلمين حرمة وله كل ما تم العهد به طالما إلتزموا هم أيضاً به حيث أن الاسلام يريد امة قوية وليست خانعة تجنح للسلم عندا يجنح له الآخرون، وعليه فأن مواثيق الامم المتحدة الموقعة عبر الدول الاسلامية تعتبر عهود يجب “شرعاً” ان نلتزم بها بما فيها مبادئ حقوق الانسان، وكل ما تردده عن قتل مؤمن لكافر وغيرها من الامثلة التي تكررها للطعن في الشريعة لا تصلح لان الشريعة نفسها هي من أمرت بالسلم إذا سالمونا وبأيفاء العهد إذا عاهدناهم.

    وسيقول أحدهم: إذاً مواثيق حقوق الانسان افضل من الشريعة لأنها هي من منعت وليس الشريعة؟
    فأقول له أن هذه المواثيق الحالية ستتغير وتطور بعد 10 او 100 عام او اكثر بتغير احوال الناس والزمان وعليه فستكون هذه النسخة الحالية غير صالحة، وأما الشريعة فقد وضعت لضبط حياة الفرد والامة وتكمن عظمتها وتفوقها في أن الخالق عز وجل قد جعلها مرنة بحيث تستوعب هذه التجارب الانسانية أيا كانت مسمياتها (مواثيق او غيره) طالما أنها لا تتعارض مع ضوابط الشرع الثابت النص عليها بالقرآن والسنة، وهي كمثال تتيح لنا التعايش مع الآخر في سلم إذا جنحوا له كما تتيح لنا الحرب أيضاً وتحضنا على إعداد القوة إذا ما أعلنوا عدآءهم لنا، ولن يقول عاقل بأن الامة يجب أن تكون مسالمة دائماً حتى إذا عاداها الآخرون.

    رابعاً:
    عموماً موضوع مرونة الشريعة لا ينكره عاقل، وكما كررت سابقاً فالشريعة تقسم الى ثلاثة مناطق، فهي (1)تقوم بالتفصيل فيما لا يتغير بتغير الزمان مثل الربا والحدود (2)تجمل فيما يتغير بتغير الزمان وتترك تفصيله للناس مثل الشورى كمبداء دون تحديد طريقة ملزمة لتطبيقه (3)تسكت تماماً بمعظم الاحيان عن ما يتغير بتغير الزمان وتتركه للناس وهو ما يسمى بمنطقة العفو في الشريعة وكما كررت كثيراً فأنها هي المنطقة الاكبر حيث تركت تماماً لتقدير البشر.
    وبالتالي فأنتم في كثرة حديثكم عن الشريعة وتعطيلها للتقدم كمن يسكن بيتاً به 100 غرفة ويتحدث عن ضيق غرفة واحدة في البيت وهو لم يستفد من الـ 99 الباقية أصلاً، والقصد من المثال أن الشريعة المفترى عليها قد تركت لكم الاجتهاد بمعظم مناشط الحياة وبالأخص الجوانب العلمية والمادية ولكنكم بدلاً من الاجتهاد العلمي تضييعون زمنكم وزمن الآخرين في مغالطات لتبرير تخلفكم بهذه بالشريعة، والتي كما ذكر لم تمنعكم عن الاجتهاد والتقدم العلمي او المادي بما في ذلك الاستفادة من الآخرين… !!وأتحدى أي واحد فيكم بأن يعطينا دليلاً واحداً على أن الشريعة هي ما أخر الأمة (أو أخركم) عن التطور العلمي والمادي!!

    خامساً:
    أيضاً، ورغم أنني متأكد بأنكم تعرفون الفرق بين “الواجب” و “المباح” فإنكم دائماً ما تتحدثون وكأنما أن كل مباح فهو واجب مثل تعدد الزوجات وغيره، ومن المعروف بأن المباح ليس كالواجب حيث أن المباح قد ترك اختيار عمله من عدمه للناس كما يجوز أن ينظم و يقنن حسب الظروف وأحوال الناس!

    سادساً:
    بالنسبة للعلمانية التي تربطون تطبيقها بموضوع الشريعة وكأنما أن تحقيق العلمانية يقتضي إلغاء تطبيق الشريعة تماماً، فإن إدعاؤك هذا يتنافى مع مبادئ العلمانية نفسها وفقاً لأقوال مؤسسيها وكبار فلاسفتها ومنظريها كما أوضحت بتعليقاتي على عدد من مقالاتك السابقة، ولا اعتقد ان الامر يحتاج لتكرار شرحه هنا مرة أخرى إلا إذا طلبت ذلك.
    وبالتالي فأنت تستخدم زوراً العلمانية معارضاً كل مدارسها الفكرية من أجل تحقيق إثبات قناعاتك الخاصة!

    وبالانتقال الى محور آخر فإن ما تدعو اليه العلمانية وفقاً لمؤسسيها هو فصل للدين عن حياة الناس عبر إلغاء أي مرجعيات سواء ان كانت دينية او غيره (ما يسميه مفكروكم بالمرجعيات المتجاوزة)، وعليه فحينما تدعون للعلمانية فلا ندري هل تنادون بهذا النموذج نفسه أم أن لديكم نموذج بديل، وكيف نحدد هذا النموذج البديل رغم أنكم فشلتم فيما بينكم حتى اليوم على الاتفاق على مفهوم محدد وواضح للعلمانية وتحديد مرجعية واحدة تتفقون عليها (لا يوجد فكر معلق في الهواء دون مرجع).

    ورغم خلافاتكم هذه في تحديد المفهوم والمرجع تتعالى دعواتكم الى تطبيق هذه العلمانية التي يملك كل منكم افكاره الخاصة تحت غطآءها ويدعي بأنها الأصح دون وجود إمكانية لتحديد من هو الأصح بسبب أنكم تتحدثون عن فكر معلق بالهواء لم تحددوا له تعريف ولا مرجعية، وبالتالي فإنكم تعيشون حالة من التخبط الفكري تعوضونه بالكلام المفرغ من أي معنى مع وصفكم للمخالفين لكم بشتى الاوصاف التي قد تنطبق عليكم اكثر منهم!

    سابعاً:
    وأيضاً بالنسبة لموضوع الديمقراطية، فدائماً ما تتحدث عنه بصورة عامة وعلى الأكثر فإنك تأتي بتعريف مختصر إختصاراً مخلاً عنها، وكان الأولى بك لفائدة قرائك بدلاً عن تكرار نفس المواضيع بالمقالات أن تشرح لنا قليلاً عن هذه المدارس الديموقراطية ومفاهيمها وأن توضح لنا أي مدارس الديمقراطية هي ما تنادي به وميزتها عن المدارس الاخرى، وبعد ذلك يمكنك أيضاً أن تشرح لنا الفرق بين الديمقراطية السياسية والديمقراطية الاجتماعية، وإذا قلت لي بأن الوضع الآن يتطلب التركيز على قضايا معينة فأقول لك بأن الطعن في الشريعة بترديد عبارات مفرغة من معانيها مثل الديمقراطية والعلمانية وغيره لن يخدم أبداً التركيز على هذه القضايا!

    عموماً، دائماً ما يستخدم اليساريون مصطلحات عامة بدون ضبط ويرددونه دون تحديد ما هو المعنى المقصود منها وهو نوع من التضليل والمتاجرة بالمعاني والقيم تشابه متاجرة الكيزان بالدين، فكلهم يطلق شعارات خاوية لا يعرف معناها!

    ولو أخذت النقاط أعلاه في الاعتبار فستجيب بنفسك على 90% من الاشياء التي ترددها بمقالاتك.

    ثامناً:
    بالعودة للمقال فقد تقافز بين افتراضات دون دليل وإستخدمت فيه مصطلحات لها معاني محددة ولكنها تستخدم في سياق يتناقض مع هذه المعاني وفقاً لكافة المدارس الفكرية ذات الصلة مما يتناقض مع الحداثة التي تدعونا لها والتي تقتضي العلمية كأحد أدواتها بمجال البحث والتطوير، فالحداثة والتطور العلمي والمادي ليست مجرد كلمات تكتب بالدساتير او المقالات ولكنها تقتضي الالتزام بالعلمية والمنهجية بكل المجالات للوصول لها.

    تاسعاً:
    بداء المقال بإنتقاد منهج وفكر ما يسمى بـ”الاسلام السياسي” ولكنه لم يحدد ما هو المقصود بهذا المنهج بالضبط وقفز منه الى موضوع عدم صلاحية الشريعة، وكأنما أن الاسلام السياسي هو الشريعة وفشله يعني فشل الشريعة، رغم أن المصطلح هو مصطلح سياسي وليس فقهي ولا دخل له بالشريعة ومفاهيمها عى الاطلاق بل يقصد منه فئات سياسية معينة تستغل الاسلام لتحقيق مصالحها!

    ثم قفز المقال بعد ذلك الى افكار محمود محمد طه التي تتعلق بالرسالة الاصل والرسالة الفرع ثم قفز الى ما حدث بمصر بين اطراف سياسية ثم الى غير ذلك من النقاط التي يتطلب كل واحد منها سلسلة مقالات لمناقشته ولكن المقال طرح العديد من الافتراضات وكأنما هي مسلمات قد تم إثباتها والتعارف عليها رغم أن معظمها هي من اقوال وأفكار شاذة. وأحياناً أشعر أن مقالاتك يا أستاذ تاج السر هي مجموعة ثابتة من الافكار دون تجديد وكل ما تقوم به هو أنك تغير ترتيبها بكل مقال.

    قراءت مقالاً في الراكوبة قبل يومين لدكتور صبري خليل يتحدث فيه عن الاخوان المسلمين ويحلل منهجهم ويوضح جوانب الخلل فيه وفق تحليل علمي ومنهجي لا يعتمد على الكلام الانشائي أو ما يتم تداوله في القنوات التلفزيونية بقدر ما يعتمد على حقائق مستخرجة من مراجع فكرهم المعروفة مع تحديد المصادر للرجوع لها، ثم يحلل هذه المبادئ ليصل الى نتائج، ثم يترك الامر بعد ذلك للقارئ، ومثل هذه المنهجية العلمية تسهل مهمة كاتب المقال في توصيل فكرته الى القارئ فلا يملك القارئ الا ان يحترمها سواء ان كان مؤيداً او معارضاً لها ، حيث أن كل ما يناقشه المقال هو مرتبط بالمنهج قيد النقاش وفقاً لـ “مصادره” التي تمت الاشارة لها بالمقال لإتاحة التدقيق بواسطة القارئ او الباحث كما يقتضي المنهج العلمي!

    عاشراً:
    إسلوب كثير من اليساريين في التعامل مع الآخر يدعوا للتسآؤل: ما هو الفرق بينهم وبين الكيزان من ناحية ممارسة نفس التطرف والاقصاء للمخالفين، و إتباع سياسة إما أنك معنا أو أنك من دعاة الجهل والتخلف والرجعية واهل الكهوف وغيرها من الاوصاف التي لا تدل الا على عجز فكري إقصائي يتنافى مع مبادئ الحرية التي ينادون بها، وهذا باعتقادي نفاق فكري ومنهجي مماثل تماماً لمنهج الكيزان حيث أن كل من يخالف فهو من أهل الصفات أعلاه!

    أحدى عشر:
    بالنسبة لموضوع تطوير الاسلام وخطابه ليتناسب مع العصر لعلاج مشكلة كثرة الالحاد، فكما تعلم فإن القاعدة للتجديد لموافقة احوال زماننا تقتضي فهم مراد الله عز وجل وتطبيقه حسب احوال زماننا بالاستناد الى الدليل الشرعي، ولا يجوز الإدعاء بأن حفظ الاسلام من خطر الكفر او الردة يكون فقط بمحاولة تجديده بما يجعل لغة خطابه عصرية ومقبولة، دون تحديد وضبط لكيفية التجديد والاجتهاد وبجعل الامر منوطاً فقط بالعصرية. وكما تعلم فأنه منذ نزول الرسالة فقد وجدت دائماً اسباب ومفاهيم بكل عصر (مفاهيم عصرية) تناقضت مع مفاهيم الاسلام بسبب محاربته للغرائز او الشهوات او المصالح او غير ذلك من الاسباب، وبالتالي فقد عمل الرافضون للاسلام على محاربته بنفس الحجج المذكورة بالمقال والمتمثلة في رجعية الافكار والمبادئ الاسلامية وعدم مؤامتها لاحوال الزمان و بأنها تتوافق فقط مع فئة معينة من الناس هم الضعفاء و الجهلة و غير ذلك من الحجج، وهو ما قالته قريش عن الاسلام كما تعلم وما قاله ايضاً المشركون واهل الكتاب وغيرهم عند رفضهم للاسلام، وقد طلبت قريش إجراء بعض التعديلات ليكون الاسلام متوافقاً معهم ليؤمنوا، وعليه فلو كان الحل يكمن في تغيير الرسالة حتى تصبح متوافقة مع رغبات اهل كل زمن (العصرية) لفعل ذلك خير الخلق صلى الله عليه وسلم حيث انه لا أحد أحرص على نشر الدين والحفاظ عليه منه، ولكن الأمر ليس إرضاءاً للناس و تحقيق للعصرية بقدر ما هو منهج متكامل له ضوابط وقواعد لزاماً على كل من يريد التجديد بأن يلتزم بها ويثبت رأيه وفقاً لها!

    إثنى عشر:
    حتى اليوم يوجد من يحارب الاسلام وهو أمر لا ينكره عاقل ومتابع، والخطورة تكمن في طريقتهم الجديدة والتي اعترف بها عدد من المبشرين والمستشرقين مثل القس صموئيل زويمر رئيس إرسالية التبشير العربية في البحرين ورئيس جمعيات التنصير في الشرق الأوسط ورئيس مؤتمر القاهرة التبشيري والذي قال في كتابه العالم الإسلامي اليوم (والكتاب متوفر لمن اراد التأكد)، يقول:

    “تبشير المسلمين يجب أن يكون بواسطة رسول من أنفسهم ومن بين صفوفهم لأن الشجرة يجب أن يقطعها أحد أعضائها”.

    ويقول ايضاً مفسراً ما نراه اليوم من كثير من مثقفينا:
    “ينبغي للمبشرين أن لا يقنطوا إذا رأوا نتيجة تبشيرهم للمسلمين ضعيفة إذ أن من المحقق أن المسلمين قد نما في قلوبهم الميل الشديد إلى علوم الأوروبيين وتحرير النساء”.

    ويقول المبشر جون تاكلي:
    “يجب أن نُريَ هؤلاء الناس أن الصحيح في القرآن ليس جديداً، وأن الجديد فيه ليس صحيحاً”.

    و غير ذلك من اقوالهم المثبتة التي توضح مخططهم ولا يتسع المجال لذكرها، وقد إتفقوا فيها جميعاً بأنه لابد من وضع خطط تستخدم المسلمين انفسهم لنشر أفكار مستمدة من الغرب تضرب ثوابت الاسلام التي تقوم مقام الركائز ليسهل بعدها صنع اسلام جديد، وكل ذلك باستغلال فئة من المسلمين عبر غسل عقولهم واستلابهم فكرياً لتحقيق هذا الهدف!!

    ولمعرفة المرحلة التي توصلوا لها في مخططهم أعلاه يكفي ملاحظة ما يثيره كاتب المقال او ما ينادي به الكثير من المفكرين اليساريين المعروفين (رغم سلامة نيتهم) مثل المفكر اليساري المعروف د. النعيم الذي قال مرة في لقاء نشر في الراكوبة بأنه لا يجب على الدولة منع الربا بسبب أنه حرام (رغم الاجماع الكامل على ثبوت تحريمه) ولكن يمكن منعه فقط إذا أراد الناس ذلك.

    وقول د. النعيم هذا مماثل لأن يقول أحدهم بأنه لا يجب تطبيق اي قوانين وعقوبات على الخارجين على القانون إلا إذا أراد الناس ذلك، مما سيؤدي الى فساد المجتمع من اجل تحقيق حرية الفرد.
    ورغم قناعتي بحسن النوايا بكثير من الاحيان إلا أن ذلك لا ينفي خطورة المآلات الناتجة عن محاولات التقليد الاعمى للفكر الغربي هذه دون فرز لما يصلح مما لا يصلح.

    ثلاثة عشر:
    وأما بخصوص ما أشرت اليه بالمقال دون دليل وإستناداً على فكر محمود محمد طه عن قضية الاسلام الاصلي (المسالم) والاسلام الغير اصلي (الغير مسالم والقائم على الارهاب وقطع الرقاب)، فهو فكر غير مبني على اي دليل كما لم تورد أنت بالمقال دليل عليه. وعموماً فإن سبب الخلل في فهمكم للحكمة من تشريع الحدود او الجهاد أو غيره مما تعترضون عليه من خلال تقسيم الاسلام الى أصل وفرع إنما نتج عن قصر نظر وعدم إلمام (او ربما تجاهل) بأن الاسلام كدين صالح لكل زمان ومكان لا يعالج الاشياء من منظور محدود بل من خلال نظرة شاملة تراعي تغير الاحوال بكل زمان، وعليه فهو دين “سلام” اذا سالمنا الناس (وَإِن جَنَحُواْ لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ [الأنفال:61])، وبنفس الوقت فهو دين قوة وحزم اذا عادانا الناس كما تحدد ذلك آيات اعداد القوة والجهاد.

    وأما الحديث عن سلمية الاسلام بطريقتكم هذه والذي توضع فيه مجاهدة المعتدين في مقام الجريمة فهو حديث لايقبله عقل وسيتسبب في صنع جيل خانع مستكين وتابع كما هو مخطط ومرسوم وفقاً لأقوال المستشرقين المذكورة أعلاه.

    أكتفي بهذا القدر رغم تعدد النقاط التي تقافز بينها المقال وأتمنى أن نحصل منك على بعض الاجوبة حتى يكون الأمر حواراً نستفيد منه جميعاً.

  17. قال تاج السر (( على ود الحاجه
    ما تلف وتدور اذا انتفى الرق وانتفت كفارة (عنق رقبه مؤمنه) وأنتهى مفهوم (العبد بالعبد والحر بالحر) .. ومفهوم الا يقتل (مؤمن قتل كافرا) .. اذا انتفى كل ذلك فهذا يعنى عدم صلاحية (شريعة القرن السابع) فى مجال الأحكام والدستور .. ويعود الأسلام الى اركانه الخمسه المعروفه التى ليس من بينها (الشريعه)التى تحرض على القتل وعلى الكراهية وعلى التمييز بين الناس.
    ))

    الرد:
    1.من المضحك ان الكاتب يختزل الشريعة فيما ذكره من الرق الناتج عن الجهاد + فهم خاطئ للقصاص !!
    2.يمارس الكاتب نفس الخلط المعيب الذي حذرناه منه باختزال الشريعة الى اقل من 2% من مواضيعها
    3. يمارس الكاتب الوصاية حين يمنعني عن الحديث عن الرأسمالية و الشيوعية و يعطي نفسه الحق ان يتحدث عما يشاء و يسب من يشاء و يسفه من يشاء ثم يدعي انه ديموقراطي و متحضر و يريد التقدم للبشرية!!!
    4. يقول تاج السر : ((ال أن حوالى 100 الف اسلامى يحملون جوزات دول مثل امريكا وبريطانيا والمانيا حصلوا عليها منذ فترة السادات ومن جاء بعده (مبارك)، وكانوا يعدون لتخريب دولهم وتمزيقها كما حدث فى السودان، يخشون الآن وبعد زوال سلطتهم وتعرضهم للمحاكم أن يعودوا وهم يحملون فى روؤسهم تلك الأفكار الأرهابيه، وصدق من قال (المكر السئ يحيق بأهله)
    ))
    رد: احترنا من هذا الكاتب فهو يصف الاسلاميين بانهم عملاء لامريكا و عندما يحشر في ركن ضيق ينسى ذلك و يصفهم بانهم مصدر خطر على امريكا !!

  18. هؤلاء هم الذين حرجوا بالأمس يزائدون وملأوا الدنيا ضجيجا بأن طائره اسرائيليه أنتهكت الأجواء والأراضى المصريه وقصفت ارهابيين فى (سيناء)، فاتضح ان من قام بذلك العمل الجيش المصرى، فبهت الذى كفر!!

    لكنهم نسوا الأتفاق الذى وقع بين حماس وأسرائيل بوساطة الرئيس الأخوانى المخلوع (محمد مرسى)، جاء فى البند الثانى من ذلك الأتفاق ما يلى:

    – أن تقوم الفصائل الفلسطينية بوقف كل الأعمال العدائية من قطاع غزة على إسرائيل بما في ذلك استهداف الحدود.

  19. الأستاذ/ تاج السّر
    في مدارسنا في المرحلة الثانويّة في مادة اللغة العربيّة ندرس أبناءنا ضمن أمثلة الكتاب في النحو:
    علينا – معشرَ الضٌّحفيين – أنْ نقولَ كلمة الحقّ ولو على أنفسنا .لكنْ يظهر لي أنَّ هذاالمثال ينطبق على بعض الصّحفيين مِنْ أبناء المسلمين الشّرفاء الذين تربّوا منذ نعومة أظافرهم على حبّ الإسلام وعدالته ، لا الذين يعتبرون ضرب الأمثال بالرسول ( صلى الله عليه ) والصحابة من الكلام غير المفيد ومن أجل الاستهلاك المحلي على حدّ قولك كما سميته يا مثقّف… قال تعالى :[لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللهَ وَاليَوْمَ الآَخِرَ وَذَكَرَ اللهَ كَثِيرًا] {الأحزاب:21}
    أنا لا أعترض في أنْ تصف الكيزان ومرسي والقرضاوي بالفشل هم بشر مُعرّضون لأنْ يُصيبوا أو يخطئوا أو يفشلوا وهذا كلّه وارد في حقّ البشر باستثناء الأنبياء والمرسلين ؛ لأنهم معصومون عن الخطأ والنّسيان لو ما عارف !!!!!. لكن الإسلام منهج لا يحتمل أنْ نصفه بالفشل . أخي ، اعتراضي في عبارة ( لماذا يفشل الأخوان المسلمون والاسلام السياسى عامة ؟!) – أنت حاولْتَ أنْ تنتصر لرأيك وإنْ كان باطلاً وهل في رأيي أنّك غير فاهم للعبارة؟ بالتأكيد أنت فاهم وتعي ما تريد قوله والدليل على ذلك وضعْتَ علامة الترقيم (!) [التعجب ] بجانب علامة (؟) [الاستفهام] وعندنا في اللغة توضع علامة التعجب أو التأثر بجانب الكلام الدّال الإنفعال النّفسي وأنت قصدْتَ أنْ تستفزّ مشاعر كلّ مسلم يمتّ للإسلام ولو بذرة حُبّ ، واسمح لي باستخدام الضمير (نا) لأني معلم لغة عربية ومهتم بها – لا كما حاولْتَ أنتَ الادعاء بأنّك المثقّف الكامل وما سواك أنصاف مثقفين وبسطاء وسزّج – يا أخي ، استحِ واجعلْ رأيك مرةً يحتمل الخطأ ورأي غيرك يحتمل الصّواب :
    تنبّهْ معي للعبارة ودلالتها المعنويّة في اللغة ( يفشل الأخوان المسلمون ) أسندْتَ الفشل للأخوان المسلمين ولا اعتراض في ذلك كما سبق فهم بشر ، ثمّ أتيْتَ بحرف العطف ( الواو ) ومعطوفاً بعده هو
    ( الإسلام السّياسيّ )وعندنا حرف العطف ( الواو ) يفيد الاشتراك وبهذا يكون دلالة قولك لو ما فاهم (أنّ المسلمين فاشلون وكذلك الإسلام منهجهم آخر الديانات السماوية فاشل ) – والعياذة بالله من هذا القول- وبذلك أكون قد بلّغْتُ – اللهمّ فاشهدْ – وأرجو في مقالاتك القادمة ألاّ تمسّ الإسلام منهاج كلّ مسلم بأنْ تسند له أيّ فعل مشين منزّه عنه وهذا يكون من سوء الأدب مع الإسلام الذي جاء به المرسلون واكتمل بخاتم الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد ( صلى الله عليه وسلم ) .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..