جعفر الصادق من المقر المؤقت الى أممية المنصب !

آخر أخبار مساعد رئيس الجمهورية .. الحسيب النسيب السيد جعفر الصادق الميرغني .. تقول إنه وصل الى القاهرة كمحطةٍ وسيطة من مقره الدائم في لندن..بعد أن قرر إنتهاج سياسية جديدة في ممارسة مساعدي الرئاسة لمهامهم بغرض تطوير هذه المساعدة الهامة الى منصب أممي لينتفع به أكبر عدد من شعوب العالم ، بدلاً عن التقوقع في مكتبه بعاصمة السودان البائسة التي لا تتسع لمواهب الفتى الشاب !
وهو قد أنجز كلما يمكن للمساعدين ان يفعلوه على المستوى المحلي الضيق ..فجعل من السودان مقراً مؤقتاً فقط !
وحيث أن مصر هي منتجعه الوسيط .. تقول تسريبات عصافير الخريف أنه جاءها يحمل حلاً سيزحزح صخور الأخوان المسلمين عن سكة الفريق السيسي وهي التي أعجزت لثقلها ، عضلات كل وسطاء العالم من دهاقنة الدبلوماسية الأمريكية و الأوربية بنسائها ورجالها و حكماء الإتحاد الأفريقي وسسترات مستشفياتهم التي رفعت يدها عن علاج المشكلة بين الحكومة المصرية ومعتصمي الميادين .. ولم تفلح حيالها حتى فاتحة شيخ الأزهر ودعواته التي لم تسجب لها لا الأرض ولا السماء!
بيد أن ما يزيدنا فخراً أن مساعدنا الهمام ..سيعكف الى جانب كل ذلك الجهد وتكرمه متفضلاً بإقلاق وجهجهة إستجمامه في أرض الكنانة على إعداد مشروعٍ لحل مشاكل السيول والخريف في السودان للمائة عام القادمة ، ويترك للرئيس البشير الإعتكاف لحلحة التكك السياسية المعقدة الآخرى !
ولكّن المساعد الشاب ينتظر جفاف الأرض في السودان ليشرف بذاته العلية على معاينة مواقع الأودية القادمة على الطبيعة مباشرة من كردفان الواقعة جغرافياً شرق الكدرو .. و المياه الكاسرة من ناحية غرب أمدرمان قادمة من البحر الأحمر وهدمت أغلب بيوت أهل المرابيع الكائنة بين المهندسين والشجرة حسب ما يتوفر لدى مساعد الرئيس من معلوماته حول مناطق السودان المختلفة موسيقياً و كروياً فقط وليس إثنياً وطبقياً طبعاً.. مما يدفعه الى التواجد كل شهور العام لمزاولة عمله الأممي في مقره الدائم بلندن ..أو ماراً على مقره الوسيط في مصر .. مما يستوجب علينا تزكية فكرته ،
القائلة بأن لاداعي لتضييع وقته الثمين في مقره المؤقت بالخرطوم ..ولعلكم تؤيدون دوافعنا لتلك التزكية .. وإلا ..تكونوا غير فاهمين مثلنا لسر تعيين هذا الفتى من أساسه إلا اللهم اذا كنتم لا تعلمون أيضاً مثلي أن من ضمن مهامه هو السياحة والإستجمام بالإنابة عن شعبنا المترف الثراء، حيث لا تريد رئاسة الجمهورية أن يصيع الشعب كله سائحاً في عواصم العالمين ، صوناً منها للمال العام من البعزقة الفارغة .. طالما أن الأمر يمكن تحويله من فرض عين الى فرض كفاية يقوم به الكيزان في ماليزيا .. والسيد جعفر الصادق في نواحٍ أخرى من البسيطة ،هذا أذا بقي فيهم بقية بشرية على قيد الحياة أو هي تستحق الوجود أساسا ً ..إلا إذ اقتضت الضرورة وقوفهم صفاً لتقبيل يد الفتى ذي الأصل الممتد الى الدوحة الشريفة حينما يتكرم بالمرور لماماً على مقره المؤقت في بلده الثالث السودان !
[email][email protected][/email]
ليه يااستاذ محمد عايز تنكد على جعغورى فى مكان أقامته الدائمة … القال ليك منو نحنا نريده أن يتلتل نفسو ويجى السودان علشان يشوف الغبش والغلابة والمساكين وهم يصارعون الطبيعة والحياة ماهى الفضائيات مالية السماء يمكنه اختيار احداها للمشاهدةوالفرجة ….ليه أنت ماشى بعيد هاهو والده مولانا وجه حفظه الله بفتح دور ومساجد حزبه لايواءالمتضررين كأن المتضررين 30 او 40 شخص فقط أم أن الحزب يملك الآف الدور … شكرا يامولانا سعيكم مشكور … شكرا جعفورى ماتتعب نفسك … لدينا شباب يفرح القلب ويسر النفس ويجعلنا نحس بالامل وبأن الخلاص قريب … بل قريب جدا… شباب اسمه مجموعة نفير
استاذنا العزيز /برقاوي تحيه طيبه وعيد سعيد لا تظلم الرجل يا استاذ ألم يكفيكم انه ما زال يتحمل عنكم عبئ تمسكه بالزي السودان وتلحفه بالعبائه صيف وشتاء؟ألم تكفيكم عمامته التي ان قسمت تساعد فصل كامل من مدارس البنات طرح وفوط رأس؟وبعدين الرجل خاتي الخمسه فوق الواحد(صامت ديمه)حتي نظراته خجلانه وكسلانه،وعن التفاتته احكي ما شئت ماذا تريدون منه اكثر من ذلك؟؟؟انت قايل منصبو الاممي دا اختاروهو ليهو من فراغ؟؟؟خليكم في طينكم وسيولكم واتركو (المزيون)في تنقلاته التي يحسده عليها من عينه مساعداً
يا برقاوي خلي جعفوري في حالو ، خرطوم شنو البجيها ، موية عكرانة وطين ووحل وقعونج ودغاليب ،،، لا لا لا دا جعفوري أكيد بتجيهو سكتة قلبية
حرام عليك يابرقاوى تعمل كدا ترصص سيدى بالشكل دا
ولله الحمد لمجهوداته الجبارة لهدوء الاحوال بالنيل الابيض وكردفان
فان كان بعيدا عنا بجسده فروحه تحلق في مرابيع الشريف والكرياب وبشاير
يا برقاوى عليكم جنس حساده هسع جعفورى ده ضايكم فى شى !؟
استاذنا العزيز برقاوى…انا عاتب عليك لانك ما جبت سيرة الامير (مساعد الياي التانى) الذى سيصلح الحكومة مع المعارضة وسيصلح الشمال مع الجنوب(طفاية حريق)…الرجاء المقال الثانى يكون مخصوص للأمير و بذلك تكتمل سلسلة(عبودى وجعفورى فى القصر الجمهورى)…محن!!!
صبرنا علي أهلهم ظهرو أولادهم لذالك هربنا وتركنا لكم السودان