بيان حول اتفاق الصلح بين قبيلة بني حسين و بعض بطون الرزيقات الأبالة

بسم الله الرحمن الرحيم
تضامن دارفور بالمملكة المتحدة و إيرالندا:
اتفاق الصلح بين قبيلة بني حسين و بعض بطون الرزيقات الأبالة
?لعل العالم قد شهد ذلك الاعتداء الغادر غير المبرر الذي قامت به قبائل الرزيقات الابالة ممثلة في قوات حرس الحدود على محلية السريف بني حسين بولاية شمال دارفور والذي أدى الى قتل الابرياء و حرق القرى و نهب الممتلكات و تهجير الامنين عن ديارهم و حصد أكثر من 830 شهيداَ و ألاف الجرحى و حرق أكثر من 200 قرية و أكثر من 100 ألف نازح.
?وبعد إنقضاء سبعة اشهر من الاقتتال و التدمير دعا والي ولاية شمال دارفور يوسف كبر إلى اجتماع تفاكري لطرفي النزاع وقد تحول ذلك الاجتماع إلى مؤتمر للصلح من غير سابق أعداد أو إعلام تم التوقيع عليه في 27/7/2013م، علماً بأن وفداً من قبيلة بني حسين، قابل رئيس الجمهورية في 7/7/2013م والذي وعد بحل المشكلة،إلا أن قراراً بهذا الشأن لم يصدر حتى الآن.
? بناء على ما ذكر نستطيع القول ان الذي تم في 25/7/2013م و تم التوقيع عليه رسمياً في 27/7/2013م لا يعتبر صلحاً يعبر عن رغبة القواعد و لم يلبي طموحاتهم و خيانة لأسر الشهداء و الضحايا و تشجيعاً للمعتدي لإرتكاب المزيد من المجازر مستقبلا و ذلك للأسباب الأتية:
1.لم تقم لجنة التحقيق التي أمر الرئيس بتكوينها بالتحقيق حول أسباب و ملابسات الحرب حتى الآن و التي تشمل قائمة الإتهام فيها كل من والي ولاية شمال دارفور ووزير المعادن ووزير الدفاع و آخرين.
2.الإتفاق الذي تم هو اتفاق جزئي بين بعض بطون الرزيقات الآبالة و بعض الأفراد من قبيلة بني حسين و غاب عنه الطرف المؤثر من قبيلة الرزيقات الابالة بقيادة الشيخ موسى هلال و آخرين.
3.أغفل الاتفاق مبدأ العدالة، حيث أعفى المجرمين من المساءلة القانونية و أصبح شعار الأمم المتحدة الخاص بجرائم الإبادة(never again) بلا معنى.
4.إن دفع الديات و الخسائر لأسر الضحايا و المعتدى عليهم حق أصيل للصلح بين الناس، إلا أن هذا الإتفاق أغفل هذا الحق ، بل ألزم الضحية بدفع دية لجلاديه.
5.إن تسليم إدارة جبل عامر للسلطات الحكومية يوضح بجلاء الهدف الحقيقي للحكومة من هكذا اتفاق و ذلك للسيطرة على انتاج الذهب للحصول على العملات الصعبة التي أصبحت أغلى من دم البشر.
6.كان من المأمول من الحكومة تفكيك سلاح حرس الحدود كما أشيع بدلاً من إعادة تنظيم مليشياته و دعمها عسكرياً و الإعتماد عليها في تأمين منجم جبل عامر و فتح المسارات.
7. في ظل غياب دولة القانون الذي يسود و لايات دارفور الآن و إفلات المجرمين من العقاب الامر الذي شجع على ارتكاب جرائم الحرب و الابادة الجماعية بدارفور بسلاح الحكومة و إمكانياتها، نطالب المجتمع الدولي ممثلاً في قوات اليوناميد بملاحقة الجناة و تقديمهم للعدالة.
8.بهذا الاتفاق أصبح مواطني محلية السريف بني حسين أكثر خطراً من ذي قبل بعد أن منح مجرمي حرس الحدود سك الغفران مع دعم سخي من الدولة بتأمين السلاح و العتاد و الذخائر و المؤن، عليه نطالب قوات اليوناميد بحماية المدنيين و تسهيل انسياب الإغاثة لهم.
9.نحمل رئاسة الجمهمرية المسئولية كاملة عن ما جرى و عن إراقة إي دماء جديدة بسبب هذا الاتفاق الهزيل.

دائرة الاعلام

3/8/2013م

تعليق واحد

  1. من الذى فوضكم بالتحدث عن بنى حسين وانتم خارج السودان؟ ومن انتم؟ مع علم ان الذى وقع الاتفاق هو ناظر القبيله ووكلاه.

  2. لاحول ولاقوة الا بالله امن اجل هكذا تكون الحكومات ؟والى متى تفيق قبيلة الابالة من غفلتها هذه اعوا يا أهلنا الابالة الناس استغلوا فيكم الجهل لتنفيذ برامجهم..

  3. لاحول ولاقوة الا بالله امن اجل هكذا تكون الحكومات ؟ ومتى تفيق قبيلة الابالة من غفلتها هذه اعوا يا أهلنا الابالة الناس استغلوا فيكم الجهل لتنفيذ برامجهم..

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..