فشل مفاوضات للحكومة مع معتصمي المناصير..جهاز أمن حزب البشير يعتقل 7 ناشطين اثناء توجههم لمخاطبة المعتصمين،، ميدان العدالة يشهد ثلاث حالات لعقد قران

الخرطوم: الدامر: سعيد: الهام عشري:

فشل مفاوضون من حكومة ولاية نهر النيل في اقناع المناصير المعتصمين بمدينة الدامر في ولاية نهر النيل بفض اعتصامهم بعد ان اشترط الاهالي انشاء مفوضية قومية لمتابعة انفاذ المطالب، بجانب تعديل قانون وحدة تنفيذ السدود الخاص بتوطين المناصير، بينما احتشد الالاف امس الجمعة بعد ان انضم اليهم مئات من مدن كسلا وبورتسودان وكوستي، وتعهد المعتصمون بعدم فك الاعتصام حتى تتم تلبية جميع مطالبهم.
واعتقلت السلطات 7 ناشطين بالخرطوم بحري امس اثناء توجههم الى الدامر لمخاطبة المعتصمين، والناشطون هم: «وليد البشرى ابراهيم، سالم جعفر، ابراهيم المجذوب، السماني الوسيلة، أمجد عوض المحامي، عزالدين سالم، وعبدالسلام حسين».
واكد رئيس لجنة المتأثرين بقيام سد مروي عثمان خليفة، ان اعتصامهم بالدامر مستمر حتى التوصل لحلول عادلة لقضيتهم، وتوقع لدى مخاطبته المعتصمين امس ان يؤدي حضور الرئيس عمر البشير من الدوحة للتوصل لحلول عاجلة وفق مبادرة الشيخ محمد حاج حمد شيخ سجادة القادرية بكدباس.
واكد ان العمل الميداني للاعتصام يدار بخطة محكمة، وان عدد المعتصمين لن ينقص بل هو في زيادة مضطردة، كما انهم يستخدمون كل المعينات العلمية والتكنولوجية في ادارة الاعتصام والتواصل مع منسوبيهم في الداخل والخارج.
واطلق المناصير على ميدان أمانة الحكومة اسم «ميدان العدالة» وشهد الميدان ثلاث حالات لعقد قران اثناء الاعتصام ، ووصفت القيادات الميدانية ذلك بانه مؤشر على اصرارهم على مواصلة الحياة برغم الظروف التي يعانونها.
وبحسب اللجنة الاعلامية للمناصير، فان اللجنة عقدت مباحثات مشتركة مع الاهالي، بيد ان الطرفين اصطدما بوجود عقبات تواجه انشاء المفوضية من بينها اجازة البرلمان لقانون خاص بها، وشح الاموال التي تقف عائقا امام تنفيذ المطالب، وقالت ان الاتصالات مستمرة بينهما .
ورحبت اللجنة بتصريحات قيادات حزب المؤتمر الوطني، التي وصفت مطالب المناصير بالعادلة ، بيد انها اعتبرتها تصريحات معزولة لا تخدم قضاياهم بشكل حقيقي .
ويفترش المعتصمون مساحة تقدر بنحو كلم في ميدان امام مقر حكومة ولاية نهر النيل بالدامر ، ودخل الاعتصام اسبوعه الرابع، ويحصل المعتصمون على الغذاء من المواد العينية التي يقدمها لهم الافراد والمنظمات، بينما لا يجد اغلبهم اغطية تقيهم البرد.
وقال احد المعتصمين ،ان درجات الحرارة تنخفض الى اقل من 18 درجة مئوية عند حلول المساء، وتنعدم الخدمات الطبية داخل مقر الاعتصام، ويلجأون الى مستشفى عطبرة العام او احد المراكز الصحية القريبة.
ويسمح سكان المنازل القريبة من ميدان الاعتصام بشحن الهواتف النقالة لقيادات المعتصمين.

الصحافة

تعليق واحد

  1. ادعوا اهالي الدامر(الحصايا والشاعديناب والعكد ) من الذين اخذت اراضيهم ومنحت للمناصير للوقوف معهم وتكبير الكوم حتى تعطي الحكومة كل ذي حق حقه .
    فالحكومة حسب علمي الاكيد انها لم تعوض اهالي الدامر في الاراضي التي اخذتها منهم وبنت فيها قرى المناصير وكذلك الحال بالنسبة لاهالي ابوحمد حيث يوجد لديهم قرى مناصير ايضا انشئت في اراضي اهالي ابوحمد ،

    لأن نفس هذا الوالي عندما ذهبوا لهم مطالبين بتعويضاتهم عن اراضيهم التي ورثوها عن اجدادهم قال لهم انا لم اخذ منكم شيئا وشوفوا الوعدكم خلوه يديكم

  2. على المناصير و مناصريهم من الشعب السودانى نقل القضية الى مجال اوسع , بأبرازها اعلاميا على العالم لمتابعتها فى كل لحظاتها لعكس روح المقاومة للنظام الفاشى و اثبات ان هنالك من يناضلون لرد حقوقهم المسلوبة , رغم ان بعض وسائل الاعلام العالمية كألجزيرة تنتهج سياسة انتقائية فى نقلها للاخبار فهى تتابع فقط اعتصامات مصر و ثورة سوريا و اليمن الا انها تتغاضى الطرف لكل ما يحدث فى السودان و لكن هنالك قنوات اخرى لنقل ما يحدث للعالم الخارجى , فيجب التركيز على ذلك.

  3. باذن الواحد الاحد الفرد الصمد المناصير حينصروا الشعب السودانى باذن الله قيوم السماوات والارض ربنا ينصركم يامناصير

  4. تحية كبيرة جدا لأبناء المناصير الشجعان

    الحقوق لا تؤخذ و بل تنتزع انتزاعا

    حقا تحرسو ما بجيك
    حقك تقاوي و تقلعو قلع

    هؤلاء الكيزان الانجاس الاباليس لا يعرفون غير هذه اللغة و العين الحمراء

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..