متوسطو الدخل بالسعودية لا يستطيعون شراء اللحم

قال وزير الزراعة السعودي فهد بالغنيم إن متوسطي الدخل لم يعد بمقدورهم شراء اللحوم الحمراء؛ بسبب ارتفاع أسعارها لذلك توجّه الناس لشراء لحوم الدواجن نظراً لانخفاض أسعارها مقارنة بالحمراء.

وأضاف بالغنيم خلال حفل تدشين مرصد السلع الغذائية الأساسية في غرفة التجارة والصناعة في الرياض: “إن زيادة الطلب على لحوم الدواجن ناتج عن زيادة أسعار اللحوم الحمراء، فهذه ديناميكية موجودة في الأسواق، من المفترض أن تكون هناك قدرات للتعامل معها”.

وكان خبراء اقتصاديون توقّعوا زيادة الأسعار في السعودية السنوات المقبلة ارتفاعات تصل إلى 40%.

وفي حديث سابق لـ”العربية.نت” رجّح الخبير الاقتصادي محمد أمان في سبتمبر 2011 أن تشهد السعودية زيادة في أسعار السلع.

وأوضح أنه من الصعب اتباع الدول سياسات تحديد الأسعار التي باتت غير مقبولة عالمياً، معتبراً أن أحد الحلول التي يمكن أن تخفض الأسعار يتمثل في الدعم الحكومي للسلع الضرورية للمستهلك بنسبة تتراوح بين 20 و30%.

العربية

تعليق واحد

  1. يا استاذ فهد عليك بعمل مزارع مواشى بالسودان فالاراضى بكره وخضراء وانتم عندكم الهلل منها انتم تستفيدوا ومنها يتم تشغيل القوه العامله ..فكر فيها

  2. …حل مشكلة اللحوم بالسعودية فى السودان!لكن جماعتنا مادايرين يتعبوا نفسهم فى التفكير فى الامور دى!لأنها ما اولوية!الاولوية للحرب الداخلية !اما معركة التنمية… انسى!!بابنا فاتح فى خشم بابهم وما قادرين نصدر ليهم ليمونة..حاجة عجيبة..!!

  3. تسمين وتربية المواشي في السودان مشروع ناجح بكل المقاييس اذا سلمت من رسوم العبور المتكررة عند مرروها عبر الولايات واذا كانت هناك طرق مسفلته من مصادر النتاج الى مصادر التصدير وهذه غير متوفرة في سوداننا الحبيب

  4. لو استثمروا فى السودان افضل ليهم ولكن هم ممكن يخسوا عشرين مرة عشان الشعب السودانى ما بنتفع

  5. الاستثمار في السودان ممكن نظريا ولكن في الواقع هو أشد صعوبة ربما من أي مكان آخر في العالم، عوائق الاستثمار في السودان لا تحصى ولا تعد، خذوا عندكم مثلا: الافتقار إلى بنية تحتية متكاملة تسند الاستثمار من طرق وكهرباء وخلافه، ثم ارتفاع تكاليف الإنتاج في أي مجال بما يفوق تكلفتها في أي دولة منافسة ، ثم الفساد الضارب بأطنابه في كل مجال..وهناك عدم الاستقرار السياسي “بلد ما معروف بكرة القريب دا يحصل فيها شنو .. معقول يجوها مستثمرين جادين.. ههنا ينظرون الى المستثمرين الجادين كفريسة حلال صيدها وأكلها، هنالك النافذون في المركز والولايات وحتى المحليات كل يريد قضمة من هذا اللحم الطري! وهو حيكفي مين ولا مين يا سادة؟ ولقد ذكرها قريبا أحد كبار المستثمرين السعوديين في أحد المؤتمرات ولعلكم تذكرونها، وقال، ويا للفضيحة، أن “حكام الولايات” يطلبون منهم أتاوات غير قانونية حتى يعطوهم بعض الأفضليات وفي الاسبوع الماضي قرأنا لاحد مديري شركة “المراعي” السعودية الضخمة أنهم عدلوا عن فكرة الاستثمار “في مجال الانتاج الحيواني والأعلاف” في السودان لتعدد المصاعب وارتفاع التكلفة فيه وأنهم سيحولون مشروعهم الاستثماري إلى الأرجنتين! لانها في النهاية ستكون أقل تكلفة وأيسر مؤونة “لاحظوا كم تبلغ تكلفة نقل المنتجات من الأرجنتين إلى السعودية،ما يسمونه بالاستثمار الآن في السودان مقتصر على الكافتيريات والبصات السفرية “المستعملة غالبا” وهو في كثير من الأحيان مجرد واجهة لكبار مفسدينا من القياديين المحترمين! ههنا أيضا رموز كبيرة لتجارة غسيل الأموال، فلان (بتاع الهلال) وفلان (بتاع المريخ) من أين هبطت عليهم كل هذه المليارات وهم لم يمارسوا التجارة يوما في حياتهم ولم يكونوا معروفين من بين التجار ولم يكونوا من أغنياء الورثة.. والشعب في غيبوبته يحبهم! طبعا معلوم أن الله يرزق من يشاء ولكن السماء لا تمطر ذهبا ولا فضة. الثري السوداني العالمي الملقب بالسيد “مو” صاحب جائزة أنزه رئيس إفريقي ..قال إنه بدأ استثماراته في السودان “شركة اتصال على ما أذكر” ولكنه لم يلبث أن فر بجلده من هجمات الأسود الجائعة عليه! وقال “دا طرفي من قروشي الفي السودان” وهاجر الى بريطانيا واستثمر ونجح..الآن من يغالط من الإخوان القراء الأفاضل في إمكانية الاستثمار من عدمهافي السودان فليقم فقط بمحاولة فتح “كنتين” أو حتى “طبلية” في الشارع في الحلة وياما حيشوف! وبعدها نتقابل إن شاء الله// مع سلامي

  6. الحمد لله انو اهلنا من زمااااااااااااااااااااااااااااااااان سابو الجزيرة العربية دي كان هسي اكل مالاقيين ناكل
    الدول الفقيرة دي ماعارف ناسها عايشين كيف؟؟

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..