ابناء دارفور بالمؤتمر الوطني(من زي ديل وا أسفاي)

اما حان الوقت لأبناء دارفور بالمؤتمر الوطني ان يستفيقوا من غفلتهم ?.فاذا كانت كل المعابر الي سلام حقيقي لدارفور مسدودة بتعنت أولياء المؤتمرالوطني فمن اي معبر سلك اولياء الانقاذ ليقيموا بيننا ومن اجلسهم الي مائدتنا فأفقدونا شهية الحياة لأن الطغاة الذين استنجد بهم اهل دارفور لا زالوا يواصلون مهمة الغزاة بالتنكيل بهم والتحاور معهم بأسلوب الذخيرة الحية فبات الاقليم الكبير يئن من افلام الرعب التي ينتجها الحزب الحاكم لكي يظل اهل دارفور مرعوبين من هول تلك الفواجع والمأسي الدامية….
ان كل الكوارث التي باتت تقع علي الاقليم الكبير وعلي مدي عقدين من الزمان يتحمل الجزء الاكبر منها ابناء دارفور بالحركة الاسلامية بعد ان اتضح انهم مكمن الداء واس والبلاء من خلال الصمت الذي ظلوا يمارسونه جراء الانتهاكات التي بات يئن منها الاقليم الكبير وينفذ ابناء دارفور بالمؤتمرالوطني اجندة الحزب الحاكم ويدافعون عن اطروحاته بحماسة مهما كانت النتيجة بعد ان اصبحت الجرائم في حق اهل دارفور لا تمر بسرية بعد ان فضحتهم (عولمة المهانة) وصارت اخبار الاقليم تتصدر الفضائيات بفضل تلك المأسي التي تضاعف الهم والغم والأسي بعد ان استبانت الامور بجلاء واتضح انهم مجرد هوامش وقد كنت احتار كثيرا من هجوم اولئك المتأسلمين من ابناء دارفورعلي حزب الامة بالسخرية واتهامه بالطائفية والسلبية ولكن حزب الامة ومابه من علات يتبوأ فيه ابناء الغرب الكبير زمام الامور ويشاركون في صنع القرار وتبوؤا اعلي المناصب القيادية بالحزب يستحيل علي نظرائهم في الحركة الاسلامية والمؤتمر الوطني ان يتبؤوها فهم ليس مجرد توابع وهوامش ليتم استخدامهم مرحليا عبر ايدولوجيا (فقه الضرورة) ….
برز العديد من ابناء دارفور كقوة مؤثرة في حركة الاسلام السياسي وعلي قمة هرم الانقاذويين مما عمق الشعور بالندية لدي ابناء دارفور مما انعكس سلبا ووبالا داخل وعاء الحزب الكبير لتكون المفاصلة الشهيرة عندما ضاق بهم اهل المركز زرعا وانعكس ذلك الشعور في الخلافات التي تجاوزت اسوار الحزب الحاكم فكانت المفاصلة التاريخية وذاك هو السبب الجوهري لتظهر تجلياته واضحة عقب المفاصلة وما انضمام غالبية ابناء الغرب الكبير ودارفور علي وجه الخصوص للمؤتمر الشعبي فغابت الندية ولم تعد موجودة لأن القلة الموجودة الان في المؤتمر الوطني او التي اعيدت لاحقا للحظيرة لم تعد مؤثرة فضعفت مؤثراتها ومساهماتها فتقدم الصفوف الشخصيات المستقطبة التي ليس لها سابق علاقة بحركة المتأسلمين السياسية قبل انقلاب الانقاذويين من امثال( كبر وكاشا وموسي هلال )..
ان اشتراك الاستاذ حامد تورين كأحد ابناء دارفور في مذكرة العشرة كان فقط لابراز هوية ورمزية المشاركة من قبل تلك المجموعة كوجه شكلي تقتضيه ضرورة المرحلة ولننظر اين هو السيد حامد تورين الان ولكن حسنا فأن في ذلك عظة وعبرة لأبناء دارفور بالمؤتمر الوطني خاصة الفئة المستقطبة لأبراز هوية المشاركة الاثنية في السلطة لذلك جاءت مشاركة المستقطبين لابرازرمزية المشاركة فهي علاقة قائمة علي المنصب والسلطة(كاشا وكبر) فهما نموذجان فهم لم يشاركوا في صنع الانقاذ وظروف الاستقطاب لا تمكنهم بالقيام بدور الندية لأن اي منهم اذا فعل ذلك فمن السهل لأولياء المؤتمر الوطني ان يجدوا البديل ليؤدي ذات الدور اذن ليس عليهم سوي السمع والطاعة………….
ثم ظهرت تجليات القضية بائنة والحزب الحاكم يستغل السلطة في مواجهة اصدقاء الامس واعداء اليوم بالمؤتمر الشعبي خاصة في مناطق تمركزه بغرب السودان ودارفور علي وجه الخصوص من خلال وسائل الاستقطاب القبلي والاغراءات الاجتماعية ومنوا بالوظائف المرموقة والوظائف الرفيعة بالدولة التي تطلب قدرات فنية ليحققوا رمزية التوازن المفقود بعد ان خرجت اعداد مقدرة من ابناء دارفور عقب المفاصلة والتحقوا بالمؤتمر الشعبي وعن اي اسلام يتحدثون بعد الأن اذا كان الاختيار يتم علي اساس الولاء الاثني وما تأييد ابناء دارفور بالمؤتمر الوطني بزيادة عدد الولايات في الاقليم لتحقيق اهداف اخطأت نحو مرماها وصبت في خدمة جليلة لصالح اطروحات اولياء الانقاذ وسيظل سيفي موجها ضد اعداء الاقليم والانتهازيين من ابناء دارفور الذين هم احد اكبر اسباب هذه البلاءات………..
واما عن تجليات القضية علي هذه الوضعية التي باتت مأزومة للغاية بفضل صمت وسلبية ابناء الاقليم الذين ينتمون للمؤتمر الوطني واذا رجعنا الي تصنيف ابناء دارفور بالحركة الاسلامية عموما بأعتبارمكانيزما الصراع القائم حتي الأن فيجري تصنيفهم علي النحو الاتي الصنف الأول من ينتمون للمؤتمر الشعبي وقد اثروا الابتعاد ان استحال البقاء علي تلك الاوضاع المأزومة القائمة علي المركزية والتهميش بالرغم من جدار الصمت الذي كان قائما وعلي مدي العشرية الاولي من عمر الانقاذ جراء التجاوزات التي تمت في حق الاقليم (طريق الانقاذ الغربي) نموزجا وفي رأيي ان السبب الاساسي للمفاصلة هو تنامي اتساع الهوة بين ابناء دارفور بالحركة الاسلامية مع رصفائهم من ابناء المركز لأسباب كثيرة ترجع الي جذورها في التاريخ القديم ولكن من انضموا للمؤتمر الشعبي قد اكتشفوا غفلتهم ويحاولون جاهدين اصلاح حال الاعوجاج للتكفير عن اخطاء الماضي التي ارتكبوها بحق الاقليم..
الصنف الثاني وهم من ابناء دارفور بالحركة الاسلامية الذين انضموا للمؤتمر الوطني تقودهم في ذلك خطواتهم نحو المصالح الخاصة وغالبيتهم من العسكريين ومن ابناء القبائل العربية مثل علي محمود وزير المالية والفريق ادم حامد واللواء طيار صافي النور والفريق جبريل ساهموافي مد نطاق الازمة بالهيكلة المبتدعة من اولياء النخبة الحاكمة بهدف تهشيم السياق الاثني للنسيج الاجتماعي بالتحييز لبعض القبائل ضد الاخري و كمشاركون اساسيون في ممارسة التضليل الذي يتضرر منه اهل دارفور عموما في المقام الأول وسادت الفوضي بعد المفاصلة وصار الولاء للشخوص فيما يعرف بأولاد نافع واولاد علي عثمان فحاليا يستمد اولاد نافع نفوذهم السياسي في كافة المستويات المتاحة لهم مركزيا ومحليا فتقدم الصفوف في المؤتمر الوطني شخصيات رخوة ذات افكار هشة تدين بالولاء لشخصيات نافذة بالمؤتمر الوطني فهبط مستوي الممارسة السياسية الحزبية لتظهر المفارقات المحزنة والالاف من الكفاءات المدنية والعسكرية باتت مشردة او احيلت للصالح العام ولا زال الخريجون من ابناء دارفور يهيمون في الطرقات بعد ان اصبحت الوظائف حكرا لأبناء المؤتمر الوطني وبحث غيرهم عن العمل الهامشي او الهجرة الي المنافيء القسرية من اجل الاسرة والمستقبل بعد ان انسدت علي وجوههم كل الطرق
(الصنف الثالث) وهم من ابناء دارفور الذين يتصفون بنسبة عالية من التدين والورع والتقشف الفعلي مثل الاستاذ التيجاني سراج والشفيع احمد محمد ونلحظ ذلك من خلال اياديهم النظيفة من جرائم المال والارهاب التي يتصف بها اهل السياسة ولكنهم فضلوا الانضمام للمؤتمر الوطني رغم تجليات القضية البائنة خوفا من زوال المصلحة والوظيفة والعودة مرة اخري للبشتنه ومسساسكة لقمة العيش فمن اجل تلك المصالح فضلوا الصمت عن جراء تلك الانتهاكات دون ابداء موقف ايجابي تجاه قضية دارفور ولو ابتعدوا او قدموا استقالاتهم لكان خيرا لهم والملاحظ ان الوظائف التي يحظون بهاهي وظائف (قدرظروفك) و(من اجل ستر الحال) ومع كل هذا اصبحوا عرضة للأتهامات من اولياء الحزب الحاكم بأنهم يتعاطفون مع حزب المؤتمر الشعبي ويحنون لشيخهم الكبير وباتوا في موضع سخرية فوجدت العضوية المستقطبة ضالتها المنشودة في الوظائف والمناصب وهذه النوعية من العضوية لا تتحرك الا في نطاق الخطة الموجهة وهي فئة حريصة علي المواقع التي نالتها
(الصنف الرابع) وهم من اخطر تلك الفئات وهم المصلحجيين الانتهازيين وهي فئات مستقطبة ولا علاقة لهم بالحركة الاسلامية (كبر وكاشا وموسي هلال)ولكنهم دهنوا جلودهم بشعارات النخبة الحاكمة لتنفتح لهم ابواب الدنيا الجديدة وصاروا من اصحاب المال ومالكي العقار بعد ان باعوا قضية دارفور وعاثوا خرابا وفسادا علي اهل الاقليم الكبيرالذين ادعوا خلاصهم ونجدتهم فحققوا امجادا ومكاسب شخصية لم يحقهها غيرهم من افني عمره ونذر نفسه لخدمة الحركة الاسلامية وعلي مدي اكثر من اربعة عقود من الزمان…………………….
تلك هي الاصناف التي ساهمت في تبلور الازمة وهي جميعها تنتمي لحركة الاسلام السياسي اذا استثنينا منها قليلا حزب المؤتمر الشعبي الذي استفاق من غفوته فكيف يمكن لابناء دارفور بالمؤتمر الوطني وهم يشاهدون يوميا وعلي ارض الواقع ما يفيض به الاقليم من مأسي حياتية واخرها المزاع التي تم بين المعاليا والرزيقات وان زوالها رهين بتوسع مداركهم وفي ان ينحازوا وقوفا بجانب الحق ولكن من يقنعهم بعد ان تناسوا قضيتهم واصيبوا بلوثة الصمت السلبي ولكن ياتري بعد ذلك كم يتقاضون مقابل سلبيتهم تلك التي تساهم في مد نطاق الازمة وكم يتقاضون مقابل اختراع حروب وكوارث لأبقاء اهل دارفور فقراء ..ازلاء ومرعوبين………………..
ان مؤتمر المجتمع المدني الدارفوري بالدوحة (مؤتمر اصحاب المصلحة)كان القصد منه اقحام مثل هذا المؤتمر حتي تضيق الخناق علي الحركات المسلحة وتحد من مطالبهم ولوضع العراقيل للحركات المسلحة عن طريق المجتمع المدني المؤدلج كمطب تكتيكي ويحمل الؤتمر الوطني في باطنه معاني لا تخلوا من الغدر الذي يتعامل به مع الحركات المسلحة ومحاولة استفزازها لأجبارها علي التوقيع بأي طريقة وفق اجندة اولياء الحزب الحاكم واذا لاحظنا ان معظم اصحاب المصلحة كانوا من اهل الولاء والبراء ولماذا تم استبعاد حزب الامة بأعتبار وجوده المؤثر في منطقة دارفور ووجوده كان مهما ولكن ذلك كان متعمدا بما يخدم امال اولياء النخبة الحاكمة وتعضد امله في الوثيقة ولكن اذا افترضنا ذلك هل يكون المؤتمر الوطني جادا لتنفيذ بنود المؤتمر المتفق عليها وما ادل علي ذلك المؤتمرات السابقة مثل ملتقي طرابلس ثم كنانة………………..
ان اتفاق السلام الحالي الموقع بالدوحة لن يكتب له النجاح لأنه تم علي عجالة حتي يغطي علي مرارات انفصال الجنوب ثم لأنه الفصيل الاقل تأثيرا علي ارض الواقع فالتجاني سيسي تم استقطابه من باب الاغراءات ومن باب فقه الضرورة لتجاوز المرحلة الحالية ولكن بعد كل هذا اما حان الوقت لأبناء دارفور بالمؤتمر الوطني ان يستفيغوا من غفلتهم بعد ان تلطخت اياديهم بدماء الضحايا والمنكوبين واعترف البشير بذلك صراحة في الافطار الرمضاني في منزل السيسي بعد ان اصبح ابناء دارفور بالمؤتمر الوطني منذورين لمزاجية اولياء النخبة الحاكمة في تحقيق مكاسب شخصية غير معنيين بالطريق الذي سيسلكونه بعد ان اعتادوا علي بذل الدم في سبيل اوليائهم ولكن المطلوب من ابناء دارفور ان يعتبروا من انهار الدم والدمار ومن التجويع ومن التشرد ومن البيوت المهدومة ومما ينتظرنا ان بقينا وقوفا منتظرين حلول الكارثة الاكبر ولكن ما يصدمني اكثر في انهم لا يجدون اي خجل بالمجاهرة للدفاع عن مكتسبات الحزب الحاكمة مهما كان السبب ولا ادري كيف في امكان اولئك الادعاء بعد ذلك بأنهم حريصين علي اهل دارفور وعلي الامن والسلام بالأقليم الكبير اكثر من تلك الطفلة الامريكية التي انتحرت هما وحزنا علي مأسيي اطفال دارفور فما حسدت من الناس الا فقيرا اختبره الله بالحاجة ففاق اولئك ايمانا وشكرا
ولكن السلطة والمال تفضحان طينة الرجال فتسابق اولئك الانتهازيين للوصول الي السلطة وبريق المال بدافع الزود عن دارفور وكرامتها التي مرغتها النخبة الحاكمة في الوحل واثقين ان في امكانهم ان يصلحوا في اسبوع ما افسده الانقاذويين علي مدار عقدين من الزمان ولكن علي ابناء دارفور بالمؤتمر الوطني ان يلجأوا الي التاريخ كي يزودهم بطاقة شجن الي ماضي اجدادهم حتي يخجلوا من ضعفهم وتفككهم لعجزهم عن طرح اي رؤي حاسمة تعيد لدارفور هيبتها وكرامتها لأن دارفور التي كان ينتمي اليها الشجعان وحفظة القران ولأن دارفور التي كان ينتمي لها الابطال من السلطان علي دينار الي الخليفة عبدالله صارت اليوم تنتمي الي الانتهازيين والمصلحجيين من امثال كبر وكاشا وعلي محمود وموسي هلال والفريق ادم حامد واالواء صافي النور وعلي محمود وموسي هلال ومن احالوها الي افلام للرعب وفندق للبيع فصمد الجنوبيين من ابناء الحركة الشعبية وعلي مدي سته عقود من الزمان في وجه اقوي الزلازل والاعاصير فصنعوا امجادهم بفضل ارادتهم وصنع ابناء دارفور بالمؤتمر الوطني كوارثنا وانكساراتنا لأنهم يحملون في اجسادهم جينات التضحية الغبية للسلطة والمصلحة واولياء الحزب الحاكم….
عليكم ان تحسموا تلك المهازل بمواقف ايجابية لصالح اهل دارفور بعيدا عن سيكولوجية الكره والضغائن والحاجة والمصلحة العمياء ولتأسيس الاوضاع بشروط جديدة تستند علي مصلحة اهل دارفور ووحدة ابناء دارفور كالجسد الواحد اذا اشتكي احدهم تداعي له الباقين وعلي تلك المؤامرات التي باتت تقع عليهم وعلي ابناء دارفور بالمؤتمر الوطني ان يختاروا الوقوف بجانب الحق وابتعدوا عن الجدار الفاصل بين الحق واللا حق لأن كرامة الانسان وفرضية وجوده تكمن في احترام عرضه وماله وروحه وهذه الثلاثيات تم انتهاكها في دارفور و فصول النهب المسلح وسوق المواسير والنزاعات بين القبائل فهي مفتعلة تضاف الي مأسي طريق الانقاذ الغربي فأختاروا الوقوف بجانب الحق وليس الباطل فلا يجوز الجمع بين الاثنين قبل فوات الاوان لأن طلاق المصلحة الذاتية مهرا لعزة النفس وطلاق مصالح الدنيا مهرا للجنة فمن منها تطلقوا لأن النفس البشرية ضعيفة امام غواية الدنيا فهكذا ارادها المولي عز وجل ليمتحنها فبالرغم من ادراك الانسان بأن هذه الدنيا مجرد خلية عابرة وزائلة لن ينال منها سوي الزنوب ولكن في امكان المرء علي الاقل ان يخلع عن هذه الدنيا وقشورها كما تخلع الزواحف جلدها وعلي ابناء دارفور بالمؤتمر الوطني ان يتقوا ربهم بمجاهدة النفس ومغالبة القلب واصلاح النيات
فنحن نحن نريد السلام علي اسس جديدة بعيدا عن (الغش والتدليس والمراوغة) في التنفيذ والتمادي في نقض بنود اتفاقيات السلام وعلي اسس تستند علي العدالة والتنمية وادارة التنوع بعيدا عن التحيزات الايدولوجية والهيمنة المسيطرة لأن المقاومة ليست هدفا في حد زاتها بل هي غاية ولكن المؤتمر الوطني لايريد شركاء حقيقيون في مشروع السلام فقط يدعونهم الي طاولة المفاوضات لن يجلسوا عليها بل تحتها ولقد عملوا خلال كل هذه السنوات علي (دهس مفاوضيهم) تحت باب المنكرات وفق الاجندة السرية واحيانا الاغراءات حتي يتفاوضوا وحذاؤهم فوق رؤسهم ولكن عدالة السماء لا بد ان تثأر لجميع المنكوبين والضحايا لأن نهاية القصة معروفة فكثيرا ما يذهب اولئك الي مزبلة التاريخ ليقرأ عنهم اجيال المستقبل ويقص التاريخ عليهم اهوالهم وعجائبهم لوجه الله تعالي وما تتبعه من مواجع النهايات………..

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. كنت أظن ان عهد العبودية وتجارة الرقيق قد انتهي إلي الأبد في عهد عرف فيه حقوق الإنسان ومفهوم العدالة والمساوة والكثير من المبادي الإنسانية العالمية ولكن للأسف اكتشفت ان هنالك نوع جديد من العبودية موجودة وممارسة في عهدنا هذا بل على اناس كنا نعتبرهم من الاسياد وابناء شعب اصيل وله تاريخ تليد, ولكن نقول قاتل الله الفقر . فأبناء دارفور الان بالمؤتمر الوطني يمثلون هذا النوع الجديد من انواع العبيد والتي يمكن تعريفهم بمصطلح جديد نوعاً ما ” الرق السياسي ” أي الارتزاق وارتهان الارادة والخضوع والشعور بالدونية وتجيير الحقائق والمتاجرة بحقوق المساكين الفقراء من أبناء الشعب الدارفوري من أجل ارضاء الاسياد حتى يجودوا عليهم بحفنات من الدارهم وفتات المناسب لاشباع غرائزهم التي تتعدى غريزة العبد (الأكل والجنس).

  2. بارك الله لك فى تشخيصك لهدا الداء العضال الدى الم بدار فور من ابناءها الانتهازيين والمنهزمين. فنظام دمار الوطن الانقاد) لايستطيع ان يعيش الاعلى امثال هده الرفاة النتنة التى لاتشبه اخلاق وقيم اهل دارفور كما تفضلت…… حتى الدين قادوا المعارضة لم يكن لهم هدف مشترك واضح بجمع اهل دارفور ….فكثيرا مانراهم منكسرين لفتات المؤتمر اللاوطنى من اجل مصالح شخصية لاتمت لقضية دارفور بواشجة…وسرعان ما يكتشفون انهم قد وقعوا فى فخ الاهانة والتجوبع والبطش…فيهربون بجلودهم بعد ان تدمى….فيعد المسرح لفئة ضالة اخرى وهكدا….منى…شوقار…و..و..و..وااخيرا وليس اخرا الCC

  3. لماذا استعصى مشروع السودان الجديد عليهم والمنفستو من 1983 واتبعو الاخوان المسلمين وكل داع الى امر نكر…
    وهل صعب ان يلتف كل ابناء دارفور حول رؤية واحدة لا تظلم احد وهي استعادة الاقليم الزمان الواحد مع اجراء انتخابات حرة ونزيهة لحاكم اقليم وبرلمان اقليم تنتج حكومة اقليم وفقا للطباقات 9و10و11و12 بدرجة نائب رئيس اسوة بنيفاشا 2005 وترتيب هذه العلاقة دستوريا وشعب دارفور يولي من يصلح
    الحكاية دي عصية الفهم
    ده الحل النيفاشي لقضية دارفور

  4. بعد إقرار الحكم الولائي في السودان لا أري اي تباكي علي من أية ولاية مبررا وإن كان هناك ظلم أو تهميش فإن المسئول الأول عنه هو أبناء تلك الولاية ، فهم الذين يجب عليهم المطالبة بحقوقهم بكل السبل والطرق حتي يستطيعوا تنمية ولاياتهم بغض النظر عن عدل أو ظلم المركز ,اهم تلك الحقوق هي:
    1/ إنتخاب الصالح من أبناء الولاية ليقوم بأعباء الولاية بغض النظر عن إنتمائه الحزبي فالناس يدخلون الجنة أو النار بأعمالهم ولن يستطيع أي رئيس حزب أن بدخلنا الجنة إن لم تكن أعمالنا صالحة .وعدم تعيين أي والي مهما كانت الظروف ، ومن بخفق في القيام بواجباته يترك الساحة وينتخب غيره بواسطة سكان الولاية المعنية.
    2/ المطالبة بالحقوق المستحقة لكل ولاية في الثروة والسلطة عن طريق معايير واضحة تطبق علي جميع الولايات ولا تترك للمركز ليتحكم فيها عن طريق أي مستوي من مستويات السلطات.
    3/ الإتفاق علي النسبة من موارد أي ولاية والذي يتم صرفه داخل الولاية لتنميتها ونسبة مساهمة كل ولاية في الموازنة المركزية والمطالبة بتطبيق المعايير المتفق عليها بكل صرامة .

    وكل ذلك حتي تعم العدالة ولا يأتي سكان أية ولاية يتباكون ويشتكون من الطلم والإجحاف.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..