هل تراجع الوالي عن ضلاله القديم
نحن نتفق مع السيد رئيس تحرير صحيفة الأهرام اليوم بعدم تحميل مسئولية الدمار المُترتِّب على الفيضانات والسيول والأمطار التي ضربت أنحاءً واسعة من العاصمة للسيد والي ولاية الخرطوم،حيث ان المسئولية جماعية اسهم فيها (وُلاة) ومسئولين سبقوه في هذا المنصب،)!.
وانا شخصيا اعتقد ان السيد الوالي قد اضاع فرصة تاريخية في كسب ود واحتراحم المتضررين ….ولو كنت مكان الوالي لرميت بدلة النظام بعيدا وارتديت عراقي وسروال طويل وحملت طورية وقطعت الكبري الي شرق النيل …اخوض مع المنكوبين في الوحل تحت رصد كاميرات الاعلام المحلية والعالمية…..حتي لو كان دلك علي سبيل (انني لا اكدب ولكني اتجمل)…..لو فعل دلك سعادة الوالي لاصبح بطلا في نظرنا وخاصة? اننا نشتهر باننا شعب عاطفي نومن ب(لاقيني وما تغديني) و(البشرة ولا الكشرة) …وغيرها.كما نعلم جيدا ان المطر امر رباني خارج تصاريف الوالي ….وفوق دلك نعلم ان للسيد الوالي ميزانية لا تتعدي شوية قريشات يتم جمع معظمها من النفايات وستات الشاي……الم يسمع سعادة الوالي بالوزراء( الشطار) يتزرعون وتحت قبة البرلمان بفشل وزارتهم بفشل (الحكومه) …..الم يتزرع المتعافي بفشل الوسم الزراعي لفشل( الحكومة) في توفير مدخلات الزراعة…..الم يتعلل عيسي بشري وزير البحث العلمي بفشل البحوث العلمية لفشل( الحومة) في توفير المال…… لمادا يتحمل وحدة كل الفشل الحكومي من فشل لوزارة التخطيط والعمران…..فشل هيئة الارصاد الجوي ….وفشل منظمات المجتمع المدني في التصدي للكارثة وفشل القيادة العليا في اعلان الكارثة عالميا
تصريحات سعادة الوالي والتي تصدرت عناوين الصحف اليوم والتي نلخصها في التالي
ا لخضر: فشلنا في قراءة التنبؤات والوضع لم يصل مرحلة الكارثة
الخضر لن نسمح بتشييد أي طريق جديد الا بعد إنشاء المصارف
والي الخرطوم يكشف تفاصيل أضرار السيول والأمطار ويعترف بخلل صاحب صناعة
الطرق بالولاية
والي الخرطوم يقر بعدم مطابقة الطرق للمواصفات والمقاييس
والي الخرطوم “10”ملايين جنيه لتعويض من فقدوا المأوي
والي الخرطوم يعلن إعادة تخطيط منازل جرفتها السيول خلال “10” أيام (اعتراف ضمني بسوء التخطيط)
اعترافات الوالي جاءت متاخرة بعض الشي …..ولو صرح بها مند البداية لوجد من يصفه بالصدق والشفافية….
نحن لا نحاول اعفاء الوالي عن مسوليته التاريخية بحكم انه الوالي علي كل تلك الوزارات والنظمات المعنية ….ولكن من مبدا الرجوع الي الحق فضيلة فاننا نرحب بهدا الرجوع ….خصوصا ادا اقنعنا سعادة الوالي بتعريفه للكارثه والتي يصر حتي هده اللحظة بعدم وصول الوضع اليها.
العشرة مليون بالقديم دي وهي تساوي عشرة ألف بالجديد لاتتجاوز ميزانية وجبة فطور للوالي ومعه معتمد شرق النيل لملأ كروشهما الكبيرة
ما هو باين. الفشل يولد الفشل.
تابعنا مؤتمره الصحفي الطويل الممل, الذي كان أفضل له أن يرفد أسر المتضررين بتكلفة البث التلفزيوني. ولقد جاءت الطامة الكبرى عندما قطع بث المؤتمر مع مجيء دور الصحفيين لطرح أسئلتهم.
شفتو كيف اللولوة!!!
ما تجمل لينا عبد الرحمن الخضر خلاص نسيتوا قلة ادبو وكلامو الراجل اللمرق لينا بره والزارعنا غير الله اجى اقلعنا ده واحد مذاب تاج دين جين ومفترى وكمان ( متآمر واطى )
هل يمكن لإنسان قروى لم يرى الخرطوم قبل قبوله فى الجامعة أن يدير عاصمة؟
ولو كنت مكان الوالي لصرحت اليوم قبل الغد بتدهور الوضع الصحى ….وانه ينبي بكارثة من تفشي للامراض والاوبئة وطالبت بمليارات الجنيهت لتلافي الوضع ….فهو يعلم انه لا حياة لمن ينادي… وعندما تقع كارثة الاوبئة اخرج اليكم ساخرا ….الم انباكم بما كنتم لا تعلمون