هل حقا قناصة مسجد الفتح سودانى أصيل!!

*حتى لا ننسى حين كانت قوات الأمن المصرية تستعد لفض اعتصام اللاجئيين السودانيين فى ميدان مصطفى محمود ،تلاحظ وجود تجمع أصحاب اللحى بالقرب من مسجد مصطفى محمود نهار ذاك اليوم المشؤم ،وبدأت قوات الأمن المركزى تتواجد حول المكان وطمـنا اللاجئيين بأنهم هنا من أجل فض تظاهرة للاسلاميين وكانت تلك المجموعة من الملتحين ظلت واقفه فى مكانها ولم تحرك ساكنا وأتضح بعد ذلك أنها كانت مستخدمة كمناورة وتمويه من قبل قوات الأمن لفض ذاك الاعتصام بتلك الوحشية والتى جعلت الخبير الأمنى العميد محمود قطرى يصف فض هذا الاعتصام بالجريمة لمخالفته كل المعايير العالمية التى استخدمتها قوات الأمن المصرية فى فض اعتصامى النهضة ورابعة العدوية والمتعارف عليها فى مصل تلك الحالات،واختفت مجموعة الملتحين تلك ساعة الهجوم على اعتصام اللاجئيين السلمى وليس المسلح كما حدث من جماعة الأخوان فى مصر،،والتى حاولت أن تعتصم فى ميدان مصطفى محمود لولا أن تصدت لها الأجهزة المعنية وتنبهت لخططها فى نشر الذعر وترويع المواطنيين كما حدث منها فى بعض المناطق من خلال متابعتنا للأحداث فى مصر،وهى نجد غطاء من حلفائها وعلى راسهم قطر وأتباعها من الدول كالسودان والذى صمت ساسته وقادته صمت القبور حين هبت ثورة يناير ولم يعلقوا حتى على أحداثها غير تنبؤاتهم بطول يقاء مبارك،حتى حدث ما حدث وأظهروا بطولة الورل وتتالت زيارتهم لمصر وتحالفتهم السرية والمعلنة مع جماعة الأخوان قبل الانتخابات ودعمهم اللامحدود لها بعد تأكدهم من سرقتها للثورة فى نفس الوقت الذى كانت تفاوض فيه المجلس العسكرى حتى نجحت ووصلت لمرادها الا أن الشعب المصرى تنبه لخطتها الاجرامية ضد مصر فثار عليها وفى ثورة غضبها أخرجب أسوأ ما فيها من صفات وسقطت عنها أقنعتها وظهر وجهها الحقيقى،، لاشك أن الاخوان المسلون فى السودان الذين وصلوا للسطة عن طريق انقلاب عسكرى 1989ال30 من يونيو وهم الآن يساندون جماعة الاخوان فى مصر دفاعا عن الشرعية ويقفون فى صفها لايستحون من النفاق والتزييف والتضليل كعادتهم فى أى مكان وزمان وتداعيهم من جميع أنحاء العالم كما حدث فى السودان عندما جاؤا الى السلطة واستقطبوا جميع الارهاربيين من باكستان ومصر وفلسطين والعراق وغيرها ومنحوهم الهويات السودانية بل وصل الأمر لمنح الكثير منهم هويات دبلوماسية وتسهيلات استثمارية وما التاريخ ببعيد عن وجود الظواهرى وبن لادن فى السودان بداية عهد النظام وبيعهم بعد ذلك للمخابرات الأجنبية مقابل امتيازات وهمية والأخوان أكثر من يقدمون التنازلات ويخنون الأوطان كما هو فى السودان منذ أمد بعيد ولتجدهم أكثر من يجيدون ابرام الصفقات المشبوهة والسرية مع الشيطان نفسه فى سبيل تحقيق أهدافهم وهذا أخذناه عن تجربتنا فى السودان.
بلا شك أن القناص الذى تم القبض عليه فى مسجد الفتح والذى تناولت قصته الكثير من وسائل الاعلام دون تفاصيل من جهات التحقيق حتى الآن غير أنه يحمل الهوية السودانية وهذا وارد ممكن أن يكون من جنسية أخرى لكنه يحمل أوراق هوية سودانية وهذا معتاد فى ظل هذا النظام الذى يمنح الهويات لكل وقد جنس الكثيرين حتى يعض السفارات فى الخارج ماريت هذا الأمر وكم أصدمنا بكثير من الجنسيات الأخرى تحمل أوراق سودانية لها علاقة بمافيا المؤتمر الوثنى الحاكم فى السودان لاهذا لاتتفأجأ عزيزى القارى اذا وجدت ارهابى يحمل الهوية السودانية من أى مقام واذكر فى احدة المناسبات العامة طالب أحد بطانة السفير بمصر السفير بمنح الكابتن شطة هوية دبلوماسية سودانية هذا على سبيل المثال..
وسبق أن استعجبنا عندما فنح الحزب الحاكم بالسودان مكتبا بعه بمصر وحينذاك كتبت مقال عن الدبلوماسية الحزبية حين برروا تلك الخطوة بدعوة من صفوت الشريف والحزب الوطنى فى مصر وهى دبلوماسية الحزب الحاكم التى تلغى السفارة حتى جاء رئيس هذا المكتب سفيرا فى مصر بعد ثورة 25يناير وكان لهم نشاط فى مصر محموم وكثيرا ما شوهد رئيس مكتب المؤتمر الوطنى فى محيط رابعة،فهذه العصابة تتنادى فى أى مكان أو زمان للدفاع عن بعضها البعض سوى بالباطل (دينهم) أو الحق الذى يكرهون اتباعه ويضلون طريقه عمدت وضلالا. لهذا لاعجب فى أن الحزب الحاكم فى السودان وفرع هذا التنظيم العصابى الدولى يقدم يد العون لعرابيه فى مصر ولمنبعه مهما كلفه الأمر وما ظهور تلك المستندات التى نشرت وفى طياتها مساعدات مالية قدمتها عصابة السودان عبر سفاراتها أو مكتب حزبها لقيادات بعض الأخوان فى مصر،عندما كان يبحث المصريين عن الطرف الثالث أو اللهو الخفى والذى غالبا ما يكون من الذين يتم منحهم الهويات فى عهد هذه العصابات والتى لاتعترف بالأوطان أو الانسان بل تهتم لمشروعها الضلالى فى أى مكان وأى زمان ولو كلفها الأمر أنهار من الدماء أو أرتال من علماء الضلال والزيف وخلايا الغدر النائمة والتى يجيدون زرعها كفيروسات السرطان فى جسد الأمم والشعوب..
لهذا لاشك أن هذا القناص ممكن ان يكون حاملا للهوية السودانية ولكنه بالتأكيد لن تجده سودانى مائه بالمائه فالشعب السودانى لم يعرف الغدر والاغتيالات والجرائم البشعه الا فى عهد هؤلاء الخونة.

عبد الغفار المهدي
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. عزيزي عبدالغفار المهدي – الاخطاء الاملائية في المقال غطت على قوة وحلاوة وروعة المقال فكلما اقرأ سطراًً واحاول افهم النص تفسده علي الاخطاء الشنيعة، وحتى انني احصيت اكثر من (22) خطأ لا يمكن ان تمر على كاتب مثلك وعلى الراكوبة العريقة، مثلاً(اللاجئيين)،(المواطنيين) تكرار حرف الياء.(المشؤم) بدلا عن المشؤوم، و(كمنا اللاجئيين) من الذي طمن اللاجئين)؟ و(في مصل تلك الحالات)،(وهي نجد غطاء)(فتح مكتباً “بعه” وهي(له)، و(تحالفتهم السرية)و(أخرجب) وهي أخرجت)و(يخنون الاوطان)،(حتى يعض السفارات)(لا هذا لا تتفاجأ)، (واذكر في احدة(احدى) المناسبات).
    ارجو ان تراجع هذه الاخطاء وتصوبها والا يكون عندك مشكلة في الكيبورد. ماعودتنا هكذا.

  2. ارحمنا يا عبد الغفار من مثل هذا الحديث فما حدث في مصر انقلاب عسكري رغم كراهيتنا لما يوم به الاخوان المسلمين

  3. بلا شك أن القناص الذى تم القبض عليه فى مسجد الفتح والذى تناولت قصته الكثير من وسائل الاعلام دون تفاصيل من جهات التحقيق حتى الآن غير أنه يحمل الهوية السودانية وهذا وارد ممكن أن يكون من جنسية أخرى لكنه يحمل أوراق هوية سودانية وهذا معتاد فى ظل هذا النظام

    لهذا لاشك أن هذا القناص ممكن ان يكون حاملا للهوية السودانية ولكنه بالتأكيد لن تجده سودانى مائه بالمائه فالشعب السودانى لم يعرف الغدر والاغتيالات والجرائم البشعه الا فى عهد هؤلاء الخونة.

    السؤال سوداني ولا ما سوداني هو السؤال المحيرك يا اخينا ولماذ ا لا يكون من بني جلدتنا اذكرك خلية الدندر الي اين كانت متوجة قول لا استبعد بوجود خلايا مستيقظة ونائمة وهم واضحين وضوح الشمس ولا استبعد بان هذا الخنزير القاتل خرج بهوية دبلوماسية

  4. الكابتن عبد المنعم شطة سوداني واحضره المقاولون العرب لمصر ولا يحتاج الي منح جنسية من السفارة ،،،
    للتوضيح

  5. والله يا إخوتي الكرام اي إشارة الي حشر سوداني في أحداث مصر لا يضر الا. الأخوة السودانيين المتواجدين علي ارض مصر الذين ضاقت بهم الأرض بما رحبت ،،،
    اخي عبد الغفار ،،، يقال دائماً ارحمو عزيز قوم ذل،،،،.
    فرجائي الابتعاد عن الكتابات والمواضيع التي تزج بإخواننا السودانيين المتواجدين علي ارض مصر الي التهلكة،،، والمناورة بكراهية الاخوان وربطهم باخوان مصر يساعد علي إذكاء نار الفتنة التي تحرق من هو سوداني بمصر
    وانوه وألفت نظر الاخ عبد الغفار المهدي ان تكرار الإشارة الي الوجود السوداني بمصر ليس هو بجديد وليس في عهد الحكومة الحالية وانما ظهرت هذه الظاهرة منذ عهد نميري حيث تم تغير اسم المكتب التجاري السوداني بالقاهرة الي مكتب الاتصال السوداني وهو تحت غطاء النشاط التجاري كان مركزا وبؤرة لتحرك ونشاط لجهاز الأمن القومي السوداني وجميع موظفيه منهم او يتم ترشيحهم من قبل جهاز الأمن
    فليس الأمر بجديد وفي ظل جميع الأنظمة متواجد

  6. رغم عدم اتفاقنا مع الاخوان فى السودان فى نهجهم بالرغم من الانجازات الكبيرة فى المشاريع التحتية الا اننى استغرب من ان الكاتب يصدق الاعلام المصرى الكاذب الضليل المتلون -والله اننى لا اصدق اى كلمة من كتابات هؤلاء المهرجين الاعلاميين المصريين الكاذبين الذين يتلونون بالف لون وملة انظر كيف مللوا للقتل الممنهج عيانا بيانا للمعتصمين فى الميادين ويشكرون وزير الداخلية والحاكم بامره وزير الدفاع! ماذا تقول لهؤلاء ابالله عليك تصدق لميس الفاجرة وزوجها القراداتى وتوفيق عكاشة الاهبل وعماد اديب المنافق والابراشى الامعة وخيرت رمضان المتحذلق المتلون ومحمد سعد الذى يتلقى الكلام بالهاتف ويردده بالله عليكم كيف تحكمون؟ ان حكاية السودانى عبارة عن فرية يروجها الاعلام المصرى المنافق الذى ساند الانقلاب انظر بالله عليك السيد الcc وقد انتفخت اوداجه بالامس يلقى درس الابادة على ضباط مصر الذين ضاعت هويتهم يصفقون له ويعظمونه! تبا لهم تبا كانت مصر فى طريقها الى الديمقراطية بقيادة د مرسى الرجل العظيم ولكن هيهات هيهات ان يسمحوا للاسلاميين بالحكم الرشيد.لك الله يا مصر العروبة ولنا الله يا سودان العز والفخار .

  7. مقال لا معني له . كل السودانيين عارفين إن الموضوع فبركة إعلامية . فيا أخي كونك تكره الكيزان فهذا من حقك ، ولكن هذا لا يعطيك حق الكتابة بسوء عن البلد كلها . لم يبقي في جسد هذا السودان المسكين شبر لم يطعن فيه . إرحموا هذا الوطن حكومة ومعارضة الله يهديكم .

  8. الغريبه قصة انو القناص سودانى دى ما بسمعها الا فى القنوات المصريه المنافقه . أرجوكم كرهنا للحكومه لايدعنا ان نروج لجريمه متوهمه والسودانيين بالرغم من بعض التغيير الحصل عليهم لا يعرفون اسلوب القنص والحمد لله

  9. اولا عبد المنعم مصطفى شطة سودانى اصيل من اولاد حلة حمد والدتة السيدة عزيزة انتقلوا الان للسكن بحى المزاد بحرى كان يلعب كرة القدم بنادى الثريا حلة حمد وكان لاعب وسط مميز انتقل بعدها الى نادى التحرير بحرى ثم سافر الى مصر لدراسة الجامعة كلية الهتدسة جامعة القاهرة (هندسة الكترونيات ) وانضم للنادى الاهلى القاهرى لاعب وسط نظرا لموهبتة ايام جيل اللاعبين الفنانين ناس مصطفى يونس ومصطفى عبدة ومختار مختار والخطيب وفاروق جعفر والبقية ثم اعارة النادى الاهلى المصرى الى النادى الاهلى السعودى عندما كان يلعب للاهلى السعودى كابتن معتمد الخوجلى الدى هو اساسا كان يلعب للاهلى المصرى بعد الهلال السودانى المهم ان كابتن شطة بعد اعتزالة التحق بالعمل الدارى بالنادى الاهلى المصرى بعد فترة اعارتة لاهلى السعودية بالاضافة لعملة الاصلى كمهندس الكترونيات مع شريكة كابتن زيزو فى شركة هندسة الكترونيات ولانة قدم للنادى الاهلى المصرى الكثير فقد رشحة النادى الاهلى المصرى لعضوية اللجنة الفنية بالاتحاد الافريقى واصبح الان رئيس اللجنة الفنية للاتحاد الافريقى وحقو بدل الكلام الفاضى ايها الجهلاء استفيدو من الزول وعلو من شانة عشان يخدمكم ويخدم الرياضة مش سودانى لا ماسودانى واللة انتو ناس فارغين وعمركم ماتتقدموا شوف النادى الاهلى المصرى خدم الرجل لان النادى الاهلى لاينسى ابنائة دة كان كان قعدعندكم فى السودان كان يكون عندو كاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااارو اللة لاعلمكم ولنا عودة

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..