هذا عهدي بكم أهلي الاماجد

في البداية أنا من تراب ولا فخر وسوف أعود للتراب ذات يوم وأسال الله أن أرحل من هذه الدنيا بخير الاعمال والافعال وأحمد ربي علي كل شيء أن كانت كل تجاربي قاسية أو ظلم ذوي القربي أو تنكيل سلطة أو حزب وجماعة فيما أعتقد أنه الصواب لا غرو في مسيرة الحياة نتعرض لكثير من المصائب أعظمها أن نفقد عزيز وأقسها وأوجعها أن نظلم ولكن رحمة الله وقدرته علي تخفيف ما نعاني هي ترياق علاج الاسيء وبالصبر سوف نظل أقوي مما يتصور الذين يودون أن نصمت والي الابد بسبب خصومة سياسية أو رأي نري أنه يخدم هذه الأرض وأهلها لسنا في حرب تعالوا نتختلف ونتحاور ونخرج بمعقولية لكل مشاكلنا ونتعلم أن نتحترم أنسانية بعضنا البعض من أجل وطن يسع الجميع وفي الاختلاف رحمة حتي بين العلماء في الرأي الديني و أن كنا من كل الاديان و أصحاب عقائد كريمة كلنا أبناء السودان من] منكم أكرم أصلا من الاخرين أو صاحب علم فوق علم الجميع أو منح ثروة ورزق فاق مال قارون وحتي لو كان أحدنا ذاك الرجل المميز صاحب القدرات والمواهب التي لم تمنح لاحد من أبناء أو بنات حواء لا يحق له حرمان عبيد الله حق الحياة وأذلالهم ومعاملتهم علي أنهم عنصر حقير أو أقل قيمة لا يملك كائن كان هذا الحق المطلق في الوطن والتعبير عن أهله كلنا (أولاد زرقه) علينا التعايش في هذه المساحة الافتراضية التي نؤمن أنها وطن الجدود وسوف تظل وطن الابناء والاجيال القادمة بل هي قبور الاعزاء الذين رحلوا وقبورنا أيضا في يوما ما
بكل قيمة عظيمة للوطن وعشم الامهات والاباء في الابناءو قداسة هذه الارض في نفوسنا أنا الان أسعد من يعيش في بر السودان الحبيب لهذأ الاهتمام من كل أنحاء البسيطة لما ينقطع الاتصال علي هاتفي كثيرون لا أعرفهم ولكن جمعنا أسم السودان والكل يسأل عني وعن ما حدث لي
أقول لهم أنها تجربة ولطف الله هو الذي منحني النجاة والعافية ولا أود الخوض في عالم الاتهامات وأعيش نظرية المؤأمرة بل سوف أظل أغدو في بلدي ووسط أهلي ولن يزهق الروح ألا خالقها .
أشكركم أهلي ودعوني أقبل هذه الجباه السمر التي قدمت مقدار ثقة لا أحلم ولا يقدر بثمن وأنا أقل قامة منه وأحمد الله أن لي أهلي وقبيلة ووطن منحي علي القدر من الاهتمام والتقدير وأخير أشكرالذين وضعوا معاناتي للعيان في منابر الحوار وكل المواقع الاسفيرية وكانت سببا لهذا الكسب الرائع الذي بحق هو ثروة وقيمة أنسانية لم أجد لها مثيل
أنا بخير أهلي الكرام وأسال ربي العافية لكم ولي ولا أحد بعيد عن خطر الموت أو الرحيل عن دينانا بسبب أو بتهديد
أهلي في السودان والمهاجر أنالا أملك غير هذه الحروف أخطها علها تعبر عني وعن أمتناني لكم
جز الله الشدائد كل خيرا فلقد عرفت بها من أهلي أهل السودان لكم كل الاجلال وخالص الود بلا غرض
*وأن نصر الله لقريب وغدا يشرق فجر مجيد علي هذا الوطن

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. هل هذه رواية عاطفية ؟ ام ان الكاتب (الغير معروف اساسا) جادي فيما كتبه؟

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..