د.الخضر جا يكحلها عماها..

والي الخرطوم كالعادة فى مؤتمره الصحفي يوم امس يحاول وضع ديكور لايخلو من السماجة لتحسين سوأة حكومته وبؤس ادارته .. قد نقدر ان الرجل يعانى من متلازمة الفشل .. وقد نعذره ان المسئولية فوق قدراته الادارية .. وفوق ابداعات خياله .. وقبل عدة سنوات فور تسلمه منصب الوالي من الدكتور المتعافي وكانت الامطار قد ضربت منطقة امبدة اعتذر سيادته الى المواطنين الغاضبين بانه تسلم المنصب حديثاً وانه لايفترض ان يحاسب على مسئولية لايد له فيها .. يومها عذره الناس وتعاطفوا مع انه غير مسئول ولكن (رِجلو ناشفة).. وبعد كل هذه السنوات من صبر المواطنين على سياسات حكومات د.الخضر التى اتت على الأخضر واليابس .. ومافضحه تقرير المراجع القومى لولاية الخرطوم من نهب منظم للمال العام يقف شاهدا غير مكذوب لماعليه حال الولاية .. ونشكر سيادة الوالي وهو يقر ( بأن عدم الثقة فى الحكومة جعل ان اعمالها كلها لاتصدق ) وهل المواطن وجد اعمالاً لحكومة الخضر فى الأساس ؟!واذا كانت السيول والامطار تجتاح الاف الاسر وتتركها فى الفضاء بلا ايواء ولادواء ولا غذاء ووالٍ يتابع مايجري على المنكوبين من خلال مروحية .. وقبل الكارثة يصرح لكل وسائل اعلامه مبشرا بتمام كمال استعداد ولايته للخريف .. وهو يردد بالفم المليان :[بكرت ولاية الخرطوم هذا العام في وضع معالجات للمشاكل التى صاحبت خريف العام الماضي، حيث قامت بإنشاء عدد من المصارف الخرصانية الجديدة بطول 180 كلم ، وتطهير المصارف القديمة بطول 900 كلم والمصارف الفرعية بطول 3600 كلم ، وتهذيب الخيران وتعلية تروسها بطول 60 كلم ، وتعلية التروس النيلية بطول 176 كلم ، وتطهير (120) بئر تصريف بالمناطق المنخفضة ، وحفر 42 بئرا جديدة وشراء (80) طلمبة جديدة ، وتركيب (22) طلمبة على النيل.. ولكن أبرز مايميز إستعدادات هذا العام تنسيق الجهد الشعبي ومساندته للجهد للرسمي.
*وفي هذا الإطار رفعت كتيبة قوامها (700) شاب و (250) شابة التمام لوالي الخرطوم كقوة احتياطية للتدخل السريع لطوارئ الخريف. وكشف د.عبدالرحمن الخضر والي الخرطوم عن أنشاء العديد من المصارف الجديدة عبر خطة إستراتيجية يتم تنفيذها بشكل مستمر دون ربطها بفصل الخريف.]كان هذا يوم24/6/2013فباي منطق يريد الوالي الثقة فيه او فى حكومته ؟ الم يثبت الواقع ان هذه الادعاءات لاتقترب من الواقع فى شئ ؟!ان لم نقل انها تتطابق مع الصفة التى اكد النبي الكريم انها تخرج المؤمن من دائرة الايمان ..فباي حق يريد الوالى من الشعب ان يثق فيه او فى حكومته ؟؟ وهو الذى يرى هذه الكارثة ويختزلها على انها ازمة ؟ ثم لايرعوي عن ان يعرف الكارثة بانها موت نصف سكان الولاية.. وببهلوانية لاتخلو من قدرات على التمثيل يعترف(الحكومة مانبهت المواطنين بمخاطر الفيضان وكان من الممكن ان تتفاداه) اذن لماذا ضللت الناس باستعدادكم المبكر للخريف؟؟ (كان من الممكن ان تتفاداه) لماذا لم يتم التفادى اذن؟ وهل يمكن ان نفسر هذا التقاعس على انه رغبة من الحكومة ليهلك نصف السكان ؟ كنت اتمنى ان يختم هذا المؤتمر البائس باستقالته فورا وتقديم نفسه وحكومته للمحاكمة مع اعلان مسئوليته الكاملة عن الارواح التى فقدت والمنازل التى دمرت .. والاطفال الذين فقدوا المدارس والمساكن والبيئة السليمة وصحتهم ..د. الخضر ادعوكم لهذا او لانتحار جماعي تكفيرا لما اخفقتم فى انجازه مما كان يمكن ان يخفف معاناة المنكوبين ..ولانك لن تفعل شيئا مما ندعوك اليه .. فقط اعلم انك جيت تكحلها عميتها.. وسلام ياوطن..
سلام يا..
بروف عثمان ابو سالمة يكشف عن كارثة بيئية خلفتها الامطار والسيول لاتعترف بها الدولة وسمتها ازمة خوفا من تراجع الصادر.. اول مرة نعرف يابروف ان السمسم اغلى من الانسان فى السودان ..وياسمسم القضارف *الزول صغير ماعارف..الحمدلله عرفنا كبار..وسلام يا..

[email][email protected][/email]